المعجم العربي الجامع
جبت
المعنى: (الْجِبْتُ) كَلِمَةٌ تَقَعُ عَلَى الصَّنَمِ وَالْكَاهِنِ وَالسَّاحِرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «الطِّيرَةُ وَالْعِيَافَةُ وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ» .
المعجم: مختار الصحاح عيف
المعنى: (عَافَ) الرَّجُلُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ يَعَافُهُ (عِيَافَةً) كَرِهَهُ فَلَمْ يَشْرَبْهُ فَهُوَ (عَائِفٌ) .
المعجم: مختار الصحاح عَافَت
المعنى: الطيرُ ـِ عَيْفاً، وعَيْفَة: حامت على الشّيء تريد الوقوع عليه. وـ الطيرَ عِيافَة: زجرها للتفاؤل والتشاؤم. فهو عائف. وـ الطعامَ أو الشّرابَ ـَ عَيْفاً، وعِيافاً: كرهه فتركه.؛(أعَافَ) القومُ: عافت دوابُّهم الماء فلم تشربه.؛(اعْتَافَ): تزوَّد للسَّفر. وـ اتخذ العيافة مهنة. وـ مارس العِيافة. وـ الشيءَ: كرهه فتركه.؛(تَعَيَّفَ): تعاطى العِيافة. وـ تكهن.؛(العِيافَة): زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرّها. وـ الظن والحدس.؛(العِيفَة): خيار المال.؛(العَيُوف): مبالغة العائف. وـ من الإبل: الذي يشمّ الماء فيدعه وهو عطشان.
المعجم: الوسيط زجر
المعنى: (الزَّجْرُ) الْمَنْعُ وَالنَّهْيُ وَ (زَجَرَهُ فَانْزَجَرَ) وَ (ازْدَجَرَهُ) (فَازْدَجَرَ) . وَ (الزَّجْرُ) أَيْضًا الْعِيَافَةُ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّكَهُّنِ. تَقُولُ: (زَجَرْتُ) أَنْ يَكُونَ كَذَا وَكَذَا. وَ (زَجَرَ) الْبَعِيرَ سَاقَهُ وَبَابُ الثَّلَاثَةِ نَصَرَ.
المعجم: مختار الصحاح عيف
المعنى: هو يعاف الطعام والشراب عيافاً فهو عيوف. قال: وإنـي لشـرّاب الميـاه إذا صـفت وإنّـــي إذا كـــدّرتها لعيــوف وناقة عيوف: تشم الماء ثم تدعه. وعاف الطير عيافةً: زجرها. قال الأعشى: وما تعيف اليوم في الطّير الرّوح وتقول: فلان لهبيّ العيافه، مدلجيّ القيافة.
المعجم: أساس البلاغة عاف
المعنى: ـ عافَ الطَّعامَ أو الشَّرابَ، وقد يُقالُ في غَيْرِهِما، يَعافُهُ ويَعيفُهُ عَيْفاً وعَيَفاناً، محرَّكةً، وعِيافَةً وعِيافاً، بكسرهما: كَرِهَهُ فَلَمْ يَشْرَبْهُ. أو ككتابٍ: مَصْدَرٌ، وككتابةٍ: اسْمٌ. ـ وعِفْتُ الطَّيْرَ أعيفُها عِيافَةً: زَجَرْتُها، وهو أنْ تَعْتَبِرَ بأسمائها ومَساقِطِها وأنْوائِها، فَتَتَسَعَّدَ أو تَتَشَأَّمَ. ـ والعائفُ: المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ أو غَيْرِها. ـ وعافَتِ الطَّيْرُ تَعيفُ عَيْفاً: كَتَعُوفُ عَوْفاً، والاسْمُ: العَيْفَةُ. ـ والعَيوفُ من الإِبِلِ: الذي يَشَمُّ الماءَ فَيَدَعُهُ وهو عَطْشَانُ. ـ وعَيوفُ: امْرَأةٌ، ـ وقولُ المُغيرَةِ: "لا تَحْرُمُ العَيْفَةُ " ، هي: أن تَلِدَ المرأةُ، فَيُحْصَرَ لَبَنُها في ثَدْيِها، فَتَرْضَعَها جارتُها المَرَّةَ والمَرَّتَيْنِ، ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ في ضَرْعِ الأمِّ، سُمِّيَتْ عَيْفَةً، لأِنَّها تَعافُهُ، وتَقْذَرُهُ. وقولُ أبي عُبَيْدٍ: لا نَعْرفُ العَيْفَةَ، ولكِنْ نُراها العُفَّةَ، قُصورٌ منه. ـ والعَيِّفانُ، كَتَيِّهانٍ: من دَأبُهُ وخُلُقُهُ كَراهَةُ الشيءِ. ـ والعِيْفَةُ، بالكسر: خيارُ المال. ـ والعَيافُ، كسَحابٍ، والطَّريدَةُ: لُعْبَتَانِ لهم، أو العَيافُ: لُعْبَةُ الغُميصاءِ. ـ وأعافوا: عافَتْ دَوابُّهُمُ الماءَ، فَلَمْ تَشْرَبْهُ. ـ واعْتافَ: تَزَوَّدَ للسَّفَرِ.
المعجم: القاموس المحيط عَافَ
المعنى: جذ.: (عيف) | (ف: ثلا. لازمتع). عِفْتُ، أَعِيفُ، عِفْ، (مص. عَيْفٌ، عِيَافٌ). 1. "عَافَ الطَّعَامَ": كَرِهَتْهُ نَفْسُهُ. يَسْأَمُونَ الْبِطَالَةَ وَيَعِيفُونَ الْكَسَلَ" (طه حسين). 2. "عَافَ الْمَاءَ": تَرَكَهُ وَهُوَ عَطْشَانُ. 3. "عَافَ الطَّائِرُ": حَامَ عَلَى الشَّيْءِ وَدَارَ حَوْلَهُ يُرِيدُ الْوُقُوعَ عَلَيْهِ.
المعجم: معجم الغني زجره
المعنى: ـ زَجَرَهُ: مَنَعَهُ ونَهاهُ، ـ كازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ، ـ وـ الكلبَ وـ به: نَهْنَهَهُ، ـ وـ الطيرَ: تَفاءَلَ به، فَتَطَيَّرَ، فَنَهَرَهُ، ـ كازْدَجَرَهُ، ـ وـ البعيرَ: ساقَهُ، ـ وـ الناقةُ بما في بَطْنِها: رَمَتْ به. ـ والزَّجْرُ: العِيافةُ، والتَّكَهُّنُ، وسَمَكٌ عِظامٌ، ـ ويُحَرَّكُ ج: زُجورٌ. ـ وبعيرٌ أزْجَرُ: في فَقارِهِ انْخِزالٌ من داءٍ أو دَبارٍ وقوله تعالى ـ {فالزاجِراتِ زَجْراً} أي: الملائكةُ تَزْجُرُ السَّحابَ. ـ والزَّجُورُ: الناقةُ التي تَعْرِفُ بِعَيْنِها وتُنْكِرُ بأنْفِها، والتي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ، والناقةُ العَلُوقُ.
المعجم: القاموس المحيط عيف
المعنى: عافَ الشيءَ يَعافه عَيْفاً وعِيافةً وعِيافاً وعَيَفاناً: كَرِهه فلم يَشْربه طعاماً أَو شراباً. قال ابن سيده: قد غلب على كراهية الطعام، فهو عائف؛ قال أَنس ابن مُدْرِكة الخثعمي: إنيـ، وقتلـي كُليبـاً ثم أَعْقِلَه كـالثَّور يُضـْرَبُ لمَّا عافت البَقَرُ وذلك أَن البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تُضْرَب لأنها ذات لبن، وإنما يضرب الثور لتَفزع هي فتشرب. قال ابن سيده: وقيل العياف المصدر والعيافة الاسم؛ أَنشد ابن الأَعرابي: كـالثَّور يُضـْرَبُ أَن تَعـافَ نِعاجُه وَجَـبَ العِيافُ، ضَرَبْتَ أَو لم تَضْرِب ورجل عَيُوفٌ وعَيْفان: عائف، واستعاره النجاشي للكلاب فقال يهجو ابن مقبل: تَعـافُ الكِلابُ الضـارِياتُ لحُومَهُمْ وتأْكـل مـن كعـب بنِ عَوْفٍ ونَهْشَل وقوله: فـإنْ تَعـافُوا العَـدْلَ والإيمانا فــإنَّ فــي أَيْمانِنــا نِيرانـا فإنه يعني بالنيران سيوفاً أَي فإنا نضربكم بسيوفنا، فاكتفى بذكر السيوف عن ذكر الضرب بها. والعائف: الكاره للشيء المُتَقَذِّر له؛ ومنه حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه أُتي بضَبّ مَشْوِي فلم يأْكله، وقال: إني لأَعافُه لأَنه ليس من طعام قومي أَي أَكرهه. وعاف الماءَ: تركه وهو عطشانُ. والعَيُوف من الإبل: الذي يَشَمُّ الماء، وقيل الذي يشمه وهو صاف فيدَعُه وهو عطشانُ. وأَعاف القومُ إعافةً: عافَتْ إبلُهُم الماء فلم تشربه. وفي حديث ابن عباس وذكره إبراهيم، صلى اللّه على نبينا وعليه وسلم، وإسكانه ابنه إسمعيل وأُمه مكة وأَن اللّه عز وجل فجَّر لهما زمزم قال: فمرَّتْ رُفقةٌ من جُرْهُمٍ فرأَوا طائراً واقعاً على جبل فقالوا: إن هذا الطائر لعائف على ماء؛ قال أَبو عبيدة: العائف هنا هو الذي يتردد على الماء ويحُوم ولا يَمْضِي. قال ابن الأَثير: وفي حديث أُم إسمعيل، عليه السلام: ورأَوا طيراً عائفاً على الماء أَي حائماً ليَجِد فُرْصة فيشرب. وعافت الطير إذا كانت تحوم على الماء وعلى الجيف تَعيف عَيْفاً وتتردد ولا تمضي تريد الوقوع، فهي عائفة، والاسم العَيْفةُ. أَبو عمرو: يقال عافت الطيرُ إذا استدارت على شيء تَعُوف أَشدّ العَوْف. قال الأَزهري وغيره: يقال عافت تَعِيفُ؛ وقال الطرماح: ويُصـْبِحُ لـي مَـنْ بَطْنُ نَسْرٍ مَقِيلُهُ دويْـنَ السـماء فـي نُسُورٍ عوائف وهي التي تَعِيف على القتلى وتتردد. قال ابن سيده: وعاف الطائر عَيَفاناً حام في السماء، وعاف عَيْفاً حام حول الماء وغيره؛ قال أَبو زُبَيْد: كـأَن أَوبَ مَسـاحي القـومِ فوقهُمُ طيـر، تَعِيـف علـى جُـونٍ مَزاحِيف والاسم العَيْفة، شبه اخْتِلاف المَساحي فوق رؤوس الحفّارين بأَجنحة الطير، وأَراد بالجُون المزاحيف إبلاً قد أَزْحَفَت فالطير تحوم عليها.والعائف: المتكهن. وفي حديث ابن سيرين: أَن شريحاً كان عائفاً؛ أَراد أَنه كان صادق الحَدْس والظن كما يقال للذي يصيب بظنه: ما هو إلا كاهن، وللبليغ في قوله: ما هو إلا ساحر، لا أَنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة.وعاف الطائرَ وغيرَه من السَّوانِح يَعيفُه عِيافة: زجَره، وهو أَن يَعتبر بأَسمائها ومساقطها وأَصواتها؛ قال ابن سيده: أَصل عِفْتُ الطيرَ فَعَلْتُ عَيَفْتُ، ثم نقل من فَعَلَ إلى فِعَلَ، ثم قلبت الياء في فَعِلتُ أَلفاً فصارَ عافْتُ فالتقى ساكنان: العينُ المعتلة ولام الفعل، فحذفت العينُ لالتقائهما فصار التقدير عَفْتُ، ثم نقلت الكسرة إلى الفاء لأَن أَصلها قبل القلب فَعِلْت، فصار عِفْت، فهذه مراجعة أَصل إلا أَن ذلك الأَصل الأَقربُ لا الأَبعدُ، أَلا ترى أَن أَولَ أَحوالِ هذه العين في صيغة المثال إنما هو فتحةُ العين التي أُبدِلت منها الكسرةُ؟ وكذلك القول في أَشباه هذا من ذوات الياء؛ قال سيبويه: حملوه على فِعالة كراهيةَ الفُعول، وقد تكون العِيافة بالحدْس وإن لم تر شيئاً؛ قال الأَزهري: العيافة زجر الطير وهو أَن يرى طائراً أَو غراباً فيتطير وإن لم ير شيئاً فقال بالحدس كان عيافة أَيضاً، وقد عاف الطيرَ يَعيفه؛ قال الأَعشى: ما تَعِيف اليومَ في الطَّيْر الرَّوَحْ مـن غُـرابِ البَيْنِـ، أَو تَيْسٍ بَرَحْ والعائف: الذي يَعيفُ الطير فيَزْجُرُها وهي العِيافة. وفي الحديث: العِيافة والطَّرْق من الجِبْتِ؛ العِيافة: زجْرُ الطير والتفاؤل بأَسمائها وأَصواتها ومَمَرِّها، وهو من عادة العرب كثيراً وهو كثير في أَشعارهم.يقال: عافَ يَعِيف عَيْفاً إذا زجَرَ وحدَس وظن، وبنو أَسْد يُذْكَرون بالعيافة ويُوصَفون بها، قيل عنهم: إن قوماً من الجن تذاكروا عيافتهم فأَتَوْهم فقالوا: ضَلَّتْ لنا ناقةٌ فلو أَرسلتم معنا من يَعِيف، فقالوا لغُلَيِّم منهم: انطَلِقْ معهم، فاستردَفَه أَحدُهم ثم ساروا، فلقِيَهُم عُقابٌ كاسِرَةٌ أَحد جناحَيْها، فاقشَعَرّ الغلام وبكى فقالوا: ما لَكَ؟ فقال: كسَرَتْ جَناحاً، ورَفَعَتْ جَناحاً، وحَلَفَتْ باللّه صُراحاً: ما أَنت بإنسي ولا تبغي لِقاحاً. وفي الحديث: أَن عبدَاللّه ابنَ عبدِ المطلب أَبا النبي، صلى اللّه عليه وسلم، مرَّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ فدعته إلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها فأَبى.وقال شمر: عَيافٌ والطَّريدةُ لُعْبَتان لصِبْيانِ الأَعراب؛ وقد ذكر الطرماح جَواريَ شَبَبْن عن هذه اللُّعَب فقال: قَضـَتْ مـن عَيـافٍ والطَريدَة حاجَةً فَهُـنَّ إلـى لَهْـو الحـديث خُضـُوعُ وروى إسمعيل بن قيس قال: سمعت المغيرةَ بن شُعْبة يقول: لا تُحَرِّمُ العَيْفَةُ، قلنا: وما العَيْفة؟ قال: المرأَة تَلِدُ فيُحْصَرُ لبَنُها في ثديها فتَرْضَعُه جارَتُها المرَّة والمرتين؛ قال أَبو عبيد: لا نعرف العَيْفَةَ في الرضاع ولكن نُراها العُفَّةَ، وهي بقِيَّة اللبن في الضَرْع بعدما يُمْتَكُّ أَكثرُ ما فيه؛ قال الأَزهري: والذي هو أَصح عندي أَنه العَيْفةُ لا العُفَّة، ومعناه أَن جارتها ترضَعُها المرة والمرتين ليتفتح ما انسدَّ من مخارج اللبن، سمي عيفة لأَنها تَعافُه أَي تقذَرُه وتكرَهُه.وأَبو العَيُوف: رجل؛ قال: وكـان أَبـو العَيُـوف أَخاً وجاراً وذا رَحِمٍــ، فقلــتَ لـه نِقاضـا وابن العيِّف العَبْديّ: من شعرائهم.
المعجم: لسان العرب