المعجم العربي الجامع

عنظ

المعنى: عنظ العُنْظُوَانُ، كعُنْفُوانٍ: الشِّرِّيرُ المُسَمِّعُ البّذِيّ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: رَجُلٌ عُنْظُوانٌ، أَي فَحَّاشٌ، وَهُوَ فُعْلُوانٌ. وقِيلَ: هُوَ السَّاخِرُ المُغْرِي، والأُنْثَى مِنْ كُلِّ ذلِكَ بالهَاءِ. وَقَالَ الفَرَّاءُ: العُنْظُوانُ: الفَاحِشُ من الرَّجالِ، والمَرْأَةُ عُنْظُوانَةٌ، كالعِنْظِيانِ، بالكَسْرِ فِيهِمَا، أَي فِي العَيْن والظّاءِ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: المَعْرُوفُ عِنْظِيَانٌ، ويُقَال للفَحَّاش: حِنْظَيانٌ، وخِنْظِيَانٌ، وحِنْذِيَانٌ، وخِنْذِيانٌ، وعِنْظِيانٌ. والعُنْظُوانُ: نَبْتٌ، وَفِي الصّحاحِ: ضَرْبٌ من النَّبَاتِ. وقالَ أَبو عَمْرٍ و، وأَبُو زِيّادٍ: هُوَ من الحَمْضِ، وَهُوَ أَغْبَرُ ضَخْمٌ، ورُبَّما اسْتَظَلَّ الإِنْسَانُ فِي ظِلِّ العُنْظُوانَةِ فِي الضُّحَى أَو العَشِيًّ، وَلَا يَسْتَظِلُّ لِلْظَّهِيرَةِ. قالَ الجَوْهَرِيّ: إِذا أَكْثَرَ مِنْهُ البَعِير وَجِعَ بَطْنُه، قالَ الرَّاجِز: حَرَّقَها وَارِسُ عُنْظُوانِ فاليَوْمُ مِنْهَا يومُ أَرْوَنَانِ أَو هُوَ أَجوَدُ الأُشْنَانِ، وأَسْمَنُه وأَشَدُّهُ بَيَاضَاً، والغَوْلانُ نَحْوُه، إِلاّ أَنَّهُ أَدَقُّ من العُنْظُوانِ، نَقَلَهُ أَبُو حَنِيفَةَ عَن بَعْضِ الأَعْرَابِ، وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: كأَنَّهُ الحُرْضُ، والأَرَانِبُ تَأْكُلُه. والعُنْظُوانُ: لَقَبُ عَوْفِ بنِ كِنَانَةَ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ بنِ عُذْرَةَ ابنِ زَيْدِ الّلاتِ، مِنْ قُضاعَةَ، وإِلَيْه نُسِبَتِ القَبِيلَةُ، لأَنَّهُم بعَثُوه رَبِيئَةً فَجَلَسَ فِي ظِلِّ عُنْظُوَانَةٍ، وقالَ: لَا أَبْرَحُ هذِه العُنْظُوانَةَ، وَهِي الشَّجَرَةُ الَّتِي وُصِفَتْ، فلُقِّبَ بذلِكَ. وعُنْظُوَانُ: ماءٌ لِبَنِي تَميمٍ مَشْهُورٌ. والعِنْظِيَانُ، بالكَسْرِ: البَذِيءُ الفاحِشُ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ، وَقد تَقَدَّمَ لِلْمُصَنِّفِ قَرِيباً.  وقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ الجَافِي، والأُنْثَى فيهمَا بالهاءِ. والعِنْظِيانُ: أَوَّلُ الشَّبَابِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ. وعَنْظَى بِهِ: سَخِرَ مِنْهُ وأَسْمَعَهُ كَلاماً قَبِيحاً وشَتَمَهُ، ولَوْ قالَ: أَسْمَعَهُ القَبِيحَ لَكَانَ أَجْوَدَ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن الأَصْمَعِيّ قالَ: يُقَالُ: قامَ يُعَنظِي بِه، إِذا أَسْمَعَهُ كَلاماً قَبِيحاً، ونَدَّدَ بِهِ، وأَنْشَدَ: قامَتْ تُعَنْظِى بِكَ سَمْعَ الحَاضِرِ قُلْتُ: والرَّجَزُ لِجَنْدَلِ بنِ المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ يُخَاطِبُ امْرَأَتَه، كَمَا فِي العُبَابِ. ويُقَالُ لأَبِي القَرِين. وحَقُّ التَّرْكِيبِ أَنْ يُذكَرَ فِي المُعْتَلِّ، لِتَصْرِيحِ سِيبَوَيْهِ بِزِيَادَةِ النُّونِ فِي عُنْظُوانٍ هكَذا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وَهَذَا خِلاف نَصِّ سِيبَوَيْهِ فِي كِتَابِ الأَبْنِيَةِ عَلَى مَا نَقَلَ عَنهُ الثِّقَاتُ، وإِنَّمَا ذَكَرَ اللَّيْثُ فِي كِتَابِهِ فِي هَذَا التَّرْكِيب مَا نَصُّه: العُنْظُوانُ: نَبْتٌ، نُونُه زائدَةٌ، تقولُ: عَظِيَ البَعِيرُ يَعْظَى عَظاً) فَهُوَ عَظٍ، كرَضِيَ يَرْضَى، وأَصْلُ الكَلِمَة العَيْن والظَّاء والواوُ. واعْتَرَضَ عَلَيْهِ الصّاغَانِيُّ فقالَ: إِذا كانَتِ النُّونُ عِنْدَهُ زَائِدَة فوَزْنهُ عِنْدَهُ فُنْعُلان، وكانَ ذِكْرُه إِيّاهُ فِي هذَا التَّرْكِيبِ بِمَعْزِلٍ مِنَ الصَّوابِ، وحَقُّهُ عِنْدَهُ أَنْ يُذْكَرَ فِي تَرْكِيبِ ع ظ و، ولَمْ يَذْكُرْهُ فِيهِ. ونَصُّ سِيبَوَيْه فِي كِتَابِ الأَبْنِيَةِ أَنَّ النُّونَ زائدَةٌ، ووَزْنُه فُعْلوانٌ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي صَوَّبَه الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ، ورَدُّوا على اللَّيْثِ قَوْلَه. وعِبَارَةُ المُصَنِّف فِيهَا من المُخَالَفَةِ للنَّصِّ والٌ قُصُورِ مَا لَا يَخْفَى. فَتَأَمَّلْ.  وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العُنْظُوانُ: الجَرَادُ الذَّكَرُ، والأُنْثَى عُنْظُوانَةٌ، كَمَا فِي العُبَابِ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: العُنْظُوانَةُ: الجَرَادَةُ الأُنْثَى، والعُنْظُبُ: الذَّكَرُ. وأَرْنَبٌ عَنْظُوانِيَّة: تَأْكُلُ العُنْظُوانَ. وعَنْظَيْتُ الرَّجُلَ: قَهَرْتُه، وَهُوَ بالغَيْنِ أَكْثَرُ، كَمَا سَيَأْتِي. وفَعَلَ ذلِكَ عَناظَيْكَ، بالفَتْحِ، عَن اللِّحْيَانيِّ، لُغَةٌ فِي الغَيْن، كَمَا سَيَأْتِي.
المعجم: تاج العروس

عنظ

المعنى: العُنْظُوان والعِنْظِيانُ: الشِّرِّير المُتَسمِّع البَذِيُّ الفحّاش؛ قال الجوهري: هو فُعْلوان، وقيل: هو الساخِر المُغْرِي، والأُنثى من كل ذلك بالهاء. الفراء: العُنْظُوان الفاحش من الرجال والمرأَة عُنْظُوانة. قال ابن بري: المعروف عِنْظِيانٌ. ويقال للفحّاش: حِنْظِيانٌ وخِنْظِيانٌ وحِنْذيانٌ وخِنْذِيانٌ وعِنْظِيان.يقال: هو يُعَنْظِي ويُحنْذِي ويُخَنْذِي ويُحَنْظِي ويُخَنْظِي، بالحاء والخاء معاً، ويقال للمرأَة البَذِيّة: هي تُعَنْظي وتُخنظي إذا تسَلَّطت بلسانها فأَفْحشت. وعَنْظَى به: سَخِر منه وأَسمعه القبيح وشتمه؛ قال جَنْدَل بن المُثَنَّى الطُّهَوِي يُخاطب امرأَته: لقـد خَشـِيتُ أَن يَقُومَ قابِري، ولـم تُمارِسـْكِ، مـن الضَّرائرِ كــلُّ شـَذاةٍ جَمّـةِ الصـَّرائرِ، شــِنْظِيرةٍ ســائلةِ الجَمـائرِ حـتى إذا أَجْـرَسَ كـلُّ طـائرِ، قامَتْ تُعَنْظِي بكِ سَمْع الحاضِرِ، تُـوفِي لَـكِ الغَيْظَ بمُدٍّ وافِرِ، ثــم تُغادِيـكِ بصـُغْرٍ صـاغِرِ، حـتى تَعُـودِي أَخْسـَرَ الخَواسِرِ تُعَنْظِي بك أَي تُغْرِي وتُفْسِد وتُسَمِّع بك وتَفْضَحُك بشَنِيع الكلام، بِمَسْمَع من الحاضر وتذْكُركِ بسُوء عند الحاضرين وتُنَدِّدُ بك وتُسمعكِ كلاماً قبيحاً. وقال أَبو حنيفة: العُنْظوانة الجرادة الأُنثى، والعُنْظَّبُ الذكر. قال: والعُنْظُوان شجر، وقيل: نبت أَغبرُ ضخْم، وربما استظَلَّ الإِنسان في ظلِّه. وقال أَبو عمرو: كأَنه الحُرْضُ والأَرانِبُ تأْكله، وزقيل: هو ضرب من النبات إذا أَكثر منه البعير وَجِعَ بطنُه، وقيل: هو ضرب من الحَمْض معروف يشبه الرِّمْثَ غير أَنّ الرّمْث أَبْسَطُ منه ورَقاً وأَنْجَعُ في النَّعَم، قال الأَزهري: ونونه زائدة وأَصل الكلمة عين وظاء وواو؛ قال الراجز: حَرَّقَهــــا وارِسُ عُنْظُـــوانِ، فـاليومُ منهـا يـوْمُ أَرْوَنانِ واحدته عُنْظُوانة. وعُنْظوان: ماء لبني تَميم معروف.
المعجم: لسان العرب

عَنْظَى

المعنى: به: سخر به وأسمعه القبيح وشتمه.
المعجم: الوسيط

عُنْظُوانٌ

المعنى: نبت من الحمض من فصيلة المركَّبات.؛- /عِنْظِيان: بذيء فَحّاش.
المعجم: القاموس

شنظي

المعنى: التهذيب في الرباعي: قال أَبو السَّميدَعِ امرأَةٌ شِنْظِيانٌ عِنْظِيانٌ إذا كانت سيِّئةَ الخُلُق.
المعجم: لسان العرب

العنظوان

المعنى: ـ العُنْظُوانُ، كعُنْفُوانٍ: الشِّرّيرُ المُسَمِّعُ، والسَّاخِرُ المُغْرِي، ـ كالعِنْظِيانِ، بالكسر فيهما، ونَبْتٌ مِن الحَمْضِ إذا أكْثَرَ منه البَعيرُ، وجِعَ بَطْنُه، أو أجْوَدُ الأُشْنانِ، ولَقَبُ عَوْفِ بنِ كنانَةَ، لأنَّهُمْ بَعَثُوه رَبِيئَةً، فَجَلَسَ في ظِلِّ عُنْظُوانَةٍ، وقال: لا أبْرَحُ هذه العُنْظُوانَةَ، وماءٌ لِبني تَميمٍ. ـ والعِنْظِيانُ، بالكسر: البَذِيءُ الفاحِشُ الجافِي، وأوَّلُ الشَّبابِ. ـ وعَنْظَى به: أسْمَعَه كلاماً قبيحاً، وحَقُّ التَّرْكيبِ أن يُذْكَرَ في المُعْتَلِّ، لِتَصْريحِ سِيبويْهِ بِزيادَةِ النونِ في عُنْظُوانٍ.
المعجم: القاموس المحيط

حنظ

المعنى: حَنْظى به أَي نَدَّدَ به وأَسمعه المكروه، والأَلف للإلحاق بدَحْرج.وهو رجل حِنْظِيانٌ إذا كان فَحّاشاً، وقد حكي ذلك بالخاء أَيضاً، وسنذكره. الأَزهري: رجل حِنْظِيانٌ وحِنْذِيانٌ وخِنْذيانٌ وعِنْظِيانٌ إذا كان فحَّاشاً. قال: ويقال للمرأَة هي تُحَنْظِي وتُحَنْذي وتُعَنْظِي إذا كانت بَذِيّةً فحّاشة. قال الأَزهري: وحَنْظى وحَنْذى وعَنْظى ملحقات بالرباعي وأَصلها ثلاثي والنون فيها زائدة كأَنَّ الأَصل فيها معتلّ، وقال ابن بري: أَحْنَظْت الرجل أَعطيته صلة أَو أُجرة، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

غنظه

المعنى: ـ غَنَظَه الأمْرُ يَغْنِظُه: جَهَدَه، وشَقَّ عليه. ـ والغَنْظُ: الكَرْبُ، والهَمُّ اللازِمُ، ويُحَرَّكُ، وأنْ يُشْرِفَ على الهَلَكَةِ. وكأَميرٍ: البُسْرُ يُقْطَعُ من النَّخْلِ، فَيُتْرَكُ حتى يَنْضَجَ في عُذُوقِهِ. ـ ورجُلٌ غِنْظِيانٌ، بالكسر: فاحِشٌ بَذِيٌّ. ـ وغَنْظَى به: عَنْظَى. ـ وفَعَلَ ذلك غَنَاظَيْكَ، ويُكْسَرُ، أي: لِيَشُقَّ عليكَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
المعجم: القاموس المحيط

غنظ

المعنى: غنظ غَنَظَه الأَمْرُ يَغْنِظُهُ غَنْظاً، من حَدِّ ضَرَبَ: جَهَدَهُ وشَقَّ عَلَيْه، فَهُوَ مَغْنُوظٌ، كَمَا فِي الصّحاح، قَالَ الشاعِرُ: (إِذا غَنَظُونا ظَالِمِينَ أَعَانَنَا  ...  عَلَى غَنْظِهِم مَنٌّ مِنَ الله وَاسِعُ) والغَنْظُ، بالفَتْحِ: الكَرْبُ الشَّدِيدُ والمَشَقَّةُ. وَفِي الصّحاحِ: أَشَدُّ الكَرْبِ. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ. وقالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ الهَمُّ اللازِمُ، يُقَالُ: غَنَظَهُ الهَمُّ أَيْ لَزِمَهُ. ويُحَرَّكُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ، وقَدْ ذَكَرَ المَوْتَ فَقَالَ: غَنْظٌ لَا كالغَنْظِ، وكَظٌّ لَيْسَ كالكَظِّ. والغَنْظُ: هُوَ أَنْ يُشْرِفَ علَى الهَلَكَةِ. وَفِي الصّحاح: وكانَ أَبو عُبَيْدة يقُول: الغَنْظ: هُوَ أَنْ يُشْرِفَ على المَوْتِ من الكَرْبِ، ثُمَّ يُفْلِتَ مِنْهُ، قَالَ الشاعِرُ وَهُوَ مَسْرُوحُ بْنُ أَدْهَمَ النَّعامِيّ ويُقَالُ الكَلْبِيّ، وقِيلَ هُوَ لجَرِير: (ولَقَدْ لَقِيتَ فَوَارِساً مِنْ رَهْطِنا  ...  غَنَظُوكَ غَنْظَ جَرادَةِ العَيّارِ) (ولَقَدْ رَأَيْتَ مَكَانَهُمْ فَكَرِهْتَهُم  ...  ككَراهَةِ الخِنْزِيرِ للإِيغارِ) العَيّارُ: اسمُ رَجُلٍ. وجَرَادَةُ: فَرَسُهُ. وقِيلَ: العَيّارُ: أَعْرَابِيٌّ صادَ جَرَاداً، وكانَ جائِعاً، فأَتَى بِهِنَّ إِلى رَمادٍ، فدَسَّهُنُّ فِيهِ، وأَقْبَلَ يُخْرِجُهُنَّ مِنْهُ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَيَأْكُلُهُنّ أَحْيَاءَ وَلَا يَشْعُرُ بذلِكَ من) شِدَّةِ الجُوعِ،  فآخِرُ جَرادَةٍ مِنْهُنَّ طارَتْ، فقالَ: واللهِ إِنْ كُنْتُ لأُنْضِجُهُنَّ. فضُرِبَ ذلِكَ مَثَلاً لِكلِّ من أَفْلَتَ من كَرْبٍ. وقِيلَ جَرَادَةُ العَيَّارِ: جَرادَةٌ وُضِعَتْ بَيْنَ ضِرْسَيْهِ فأُفْلِتَتْ، أَرادَ أَنَّهُمْ لازَمُوكَ وغَمُّوكَ بشِدَّةِ الخُصُومَةِ. وقِيلَ: العَيّارُ كَانَ رَجُلاً أَعْلَمَ، أَخَذَ جَرَادَةً لِيَأْكُلَهَا فأُفْلِتَتْ من عَلَمِ شَفَتِهِ، أَي كُنْتَ تُفْلَتُ كَما أُفْلِتَت هذِه الجَرَادَةُ. والغِنِيظُ، كأَمِيرٍ: البُسْرُ يُقْطع من النَّخْلِ بَعْدَ مَا يَصْفَرُّ أَو يَحْمَرُّ فيُتْرَكُ حَتَّى يَنْضَجَ فِي عُذُوقِهِ إِذا قُطِعَتِ النَّخْلَةُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عَن أَبِي عَمْرٍ و. ورَجُلٌ غِنْظِيَانٌ، بالكَسْرِ: فَاحِشٌ بِذِيٌّ، عَن الأَصْمَعِيّ، لُغَةٌ فِي العَيْنِ المُهْمَلَةِ: كَذلِكَ غَنْظَى بِهِ، مِثْلُ عَنْظَى، بالعَيْنِ، إِذا نَدَّدَ بِهِ، وأَسْمَعَهُ مَا يَكْرَهُ. وفَعَلَ ذلِكَ غَنَاظَيْكَ بالفَتْح، ويُكْسَر، هكَذَا مُقْتَضَى سِيَاقِهِ وَهُوَ وخَطَاٌ، فإِنَّ المَرْوِيَّ عَن اللِّحْيَانيّ غَنَاظَيْكَ وعَنَاظَيْكَ، أَي بالغَيْنِ والعَيْنِ، أَيْ لِيَشُقُّ عَلَيْكَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، هكَذَا فِي اللِّسَان، وقَدْ أَهْمَلَهُ فِي عنظ واسْتَدْرَكْنَاهُ عَليه. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الغِنَاظُ، ككِتَابٍ: الجَهْدُ والكَرْبُ. قَالَ الفَقْعَسِيّ: تَنْتِحُ ذِفْراهُ من الغِنَاظِ ويَغْنُظُ، كيَنْصُرُ: لُغَةٌ فِي يَغْنِظُ، كيَضْرِبُ. وأَغْنَظَهُ الهَمُّ: لَزِمَهُ، لُغَةٌ فِي غَنَظَهُ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ. وغَنَظَهُ غَنْظاً: مَلأَهُ غَيْظاً. ويُقَالُ أَيْضاً: غَانَظَهُ غِنَاظاً: شاقَّهُ، ورَجُلٌ مُغانِظٌ، نَقَلهُ الجَوْهَرِيّ وأِنْشَدَ للرّاجِز: (جافٍ دَلَنْظَى عَرِكٌ مُغانِظُ  ...  أَهْوَجُ إِلا أَنَّه مُمَاظِظُ)  وَقَالَ رُؤْبَةُ، ويُرْوَى لِلْعَجّاجِ: تَواكَلُوا بالمِرْبَدِ الغِنَاظا ويُرْوَى: الخِنَاظَا، وقَدْ تَقَدَّمَ. وهُوَ أَغْنَظُهُمْ: أَشَدُّهُمْ كَرْباً، وقالَ رُؤْبَةُ، ويُرْوَى لِلْعَجَّاجِ: (وسَيْف غَيّاظٍ لَهُمْ غِنَاظا  ...  نَعْلُو بِهِ ذَا العَضَلِ الجَوّاظا) الأَوَّلُ بالياءِ، والثّانِي بالنُّونِ، ويُرْوَى يَعْلُو بِهِ وَقد تَقَدَّم، وسَيَأْتِي أَيْضاً. والغَنَظُ، مُحَرَّكَةً: تَغَيُّرُ النَّبَاتِ مِنَ الحَرِّ، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ. وقالَ أَيْضاً: رَجُلٌ غِنْظِيَانٌ: يَسْخَرُ بالنَّاسِ، وَهِي بهاءٍ، وقالَ غَيْرُه، أَي جافٍ.)
المعجم: تاج العروس

حنظ

المعنى: حنظ رَجُلٌ حِنْظِيَانٌ، بالكَسْرِ، أَيْ فَحَّاشٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ هكَذَا. قالَ وحَكَى الأُمَوِيُّ خِنْظِيَانٌ، بالخَاءِ المُعجَمَةِ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وكَذلِكَ: حِنْذِيان، وخِنْذِيان، وعِنْظِيَان. وَفِي العُبَابِ: يُقَال للمَرْأَةِ: هِيَ تُحَنْظِي، أَي تَتَفاحَشُ، وَكَذَلِكَ تُخْنْظِي، وتُحْنْذِى، وتُعَنْظِي: إِذا كانَتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَنْظَى بِهِ، أَي نَدَّدَ بِهِ، وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ، والأَلِفُ لِلإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ، كَمَا فِي الصّحاح، والمُصَنِّفُ ذَكَرَهُ فِي خَ ن ظ، كَمَا سَيَأْتِي قَرِيباً. فِي العُبَابِ ذَكَرَ الخارْزَنْجِيّ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ على وَزْنِ زُؤَزِئَة، وَهِي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ. وهِيَ أَيْضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ، وجَمْعُهَا حَنَاظِيُّ، بالهَمْزِ، وكَذلِك الحِنْظِئَة على وَزْن هِبْرِئةٍ: هِيَ العَرِيضَةُ المَلآنَةُ. قالَ: ورَجُلٌ حِنْظَأْوةٌ: عَظِيمُ البَطْنِ، قَالَ: وحَناظِئُ المَدِينَة: نُشُوزُهَا، الواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ، قِيلَ: هِيَ قِيرَانٌ صِغَارٌ فِي الأَرْضِ سَهْلَةٍ. قَالَ الصّاغَانِيُّ: أَمّا الحُنَظِئَة والحِنْظِئَةُ والحِنْظَأْوَةُ بالظَّاءِ المُعْجَمَة فتَصْحِيفٌ، والصَّوابُ فيهِنَّ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ. وأَما خَنَاظِئُ المَدِينَة فبالخاءِ المُعْجَمَةِ  وتَبِعَهُ ابنُ عَبّاد على التَّصْحِيف فِي الكَلِمَاتِ الأَرْبَع. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: أَحْنَظْتُ الرَّجُلَ: أَعْطَيْتُه صِلَةً أَوْ أُجْرَة زَاد ابْن السَّيِّد فِي الْفرق: وَالرجل الَّذِي أعْطى أُجْرَة على عمل أَو عمله صِلَةً على خَبَرٍ جاءَ بِهِ: حَنِيظٌ، كأَمِيرٍ. والحَنْظُ: لُغَةٌ فِي الحَظِّ، وَقد تَقَدَّم.
المعجم: تاج العروس

خنذ

المعنى: خنذ : (الخِنْذِيذ، بالكسْر: الطَّويل) من الخَيل. (و) الخِنْذِيذ (: رأْسُ الجَبَل المُشْرِفُ) الطَّوِيل الضَّخْمُ، كَذَا فِي الْمُحكم، أَو شُعْبَةٌ فِيهِ دَقِيقةُ الطَّرَف (كالخُنْذُوَةِ) ، بالضمّ، والخُنْذُوَة، بإِعجام الْخَاء وإِهمالها، والجُنْذُوَة، بِالْجِيم، كَذَا وُجِد فِي بعض نُس كتَاب سِيبويهِ، والجمْع الخناذِي. (و) الخِنْذِيذ (: الفَحْلُ) ، وأَنشدَ الجوهرِيّ قَوْلَ بِشْرٍ: وخِنْذِيذٍ تَرَى الغُرْمُولَ مِنْه كطَيِّ الزِّقّ عَلَّقَه التِّجَارُ  (و) الخِنْذِيذ (: الخَصِيُّ) أَيضاً، وَعَلِيهِ الأَكثرون، وَهُوَ (ضِدٌّ) ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: كلّ ضَخْمً من الخَيْل وغيرِه خِنْذِيذٌ، خَصِيًّا كَانَ أَو غَيْرَه، وأَنْشَدَ بيْتَ بِشْرًّ. وَفِي الصحاحِ: وحَكَى أَبو زَيْدٍ: الخَنَاذِيذُ: جِيَادُ الخَيْلِ وأَنْشَدَ قَوْلَ خُفَافِ بن قَيْسٍ: وخنَاذِيذَ خِصْيَةً وفُحُولاَ فَوَصَفَهَا بِالجَوْدَةِ، أَي مِنْهَا فُحولٌ وَمِنْهَا خِصْيَانٌ، قَالَ شيخُنا: فخرجَ بذالك من حَدِّ الأَضدادِ. قلت: وهاكذا حَقَّقه ابْن بَرّيّ فِي الْحَوَاشِي. (و) الجِنُذِيذُ (: الشاَّعِرُ المُجِيدُ المُفْلِق) المُنَقِّح. (و) الخِنْذِيذُ (: الشُّجعَاعُ البُهْمَةُ) ، الَّذِي لَا يُهْتَدَى مِن أَيْنَ يُؤتَى لِقِتَالِه، وسيأْتي. (و) الخِنْذِيذُ (: السَّخِيُّ) الجَيِّدُ التَّامُّ السَّخَاءِ. (و) الخنْذِيذُ (: الخَطِيبُ البَلِيغُ) المُفَوَّهُ المِصْقَعُ. (و) الخِنْذِيذُ (: السَّيِّدُ الحَلِيمُ) ذِو الأَنَاةِ. (و) الخِنْذِيذُ (: العالِمُ بأَيَّامِ العَرَبِ وأَشعارِهم) وقَبَائِلهِم، كُلُّ ذالك عَن ابْن الأَعْرَابيِّ. (و) الخِنْذِيذُ (: البَذِىءُ اللِّسَانِ) الشَّتَّامُ، جمْعه خَنَاذِيذُ، (كالخِنْذِيَانِ) ، بِالْكَسْرِ أَيضاً، والخِنْظِيَان، وَهُوَ أَيضاً: الكثيرُ الشَّرِّ، كَمَا فِي التَّهْذِيب. (و) الخِنْذِيذُ (: الإِعْصَارُ مِن الرِّيح) ، قَالَ: نِسْعِيَّةٌ ذَاتُ خِنْذِيذٍ يُجَاوِبُهَا نِسْعٌ لَهَا بِعِضَاهِ الأَرْضِ تَهْزِيزُ (و) خِنْذِيذٌ (: فَرَسُ) عُقْفَانَ الضِّبَابِيِّ، لجَوْدَتِه.  (وخَنْذَى) الرَّجُلُ، وخَنْظَى، وعَنْظَى، وحَنْظَى (: حَرَجَ إِلى البَذَاءِ) والشَّتْمِ والشَّرِّ وسَلاَطَةِ اللسانِ، (وذَكَرَه الجوهَرِيُّ فِي المُعْتَلِّ، و) ذكر (حَنْظَى فِي الظَّاءِ) ، وَذكر أَنَّ الأَلف للإِلْحَاق، (وهُمَا من بابٍ واحِدٍ) ، وَفِي بعض النُّسخ: من وَادٍ واحِدٍ، أَي فالصوابُ إِمّا ذكْرُهما مَعًا فِي المعتَلِّ أَو حيثُ ذكَر خَنْظَى فِي الظاءِ فَكَانَ الصوابُ ذِكْرَ خَنْذَى هُنَا فِي الذَّال، فَهُوَ كالترجيح بِلَا مُرَجِّح. (و) خَنْذَى و (تَخَنْذَذَ) وتَخَنْذَى (: صَارَ خَلِيعاً) ماجِناً، أَو صَار (فَاتكاً) شُجاعاً. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: خَنَاذِيذُ الغَيْمِ، وَهِي أَطرافٌ مِنْهُ مُشْرِفَةٌ شاخِصَةٌ مُشَبَّهَةٌ بشمَارِيخِ الجِبَالِ الطّوالِ المُشرِفَة، فَهُوَ مَجازٌ. وخَنَاذِي الجَبَلِ: خَنَاذِيذُه، عَن الصاغانيّ.
المعجم: تاج العروس

سطن

المعنى: الساطِنُ: الخَبيث. والأُسْطُوانُ: الرَّجلُ الطويل الرِّجْلينِ والظهرِ. وجَمَل أُسْطُونٌ: طويل العُنُق مُرْتَفِع، ومنه الأُسْطُوانة؛ قال رؤبة: جَرَّبْنَ منّي أُسْطواناً أَعْنَقا، يَعْـدِلُ هَـدْلاءَ بِشـِدْقٍ أَشْدَقا والأَعْنَق: الطويل العُنُق. والأُسْطُوانة: السارِيَة معروفَة، وهو من ذلك، وأُسْطُوان البيت معروف، وأَساطِينُ مُسَطَّنَةٌ، ونون الأُسْطُوانة من أَصل بناء الكلمة، وهو على تقدير أُفْعُوالة، وبيان ذلك أَنهم يقولون أَساطينُ مُسَطَّنَةٌ؛ قال الفراء: النون في الأُسْطوانة أَصلية، قال: ولا نظير لهذه الكلمة في كلامهم، قال الجوهري: النون أَصلية وهو أُفْعُوالةٌ مثل أُقْحوانةٍ، وكان الأَخفش يقول هو فُعْلُوانة، قال: وهذا يُوجِب أَن تكون الواو زائدةً وإلى جَنْبِها زائدتان الأَلف والنونُ، قال: وهذا لا يكاد يكون، قال: وقال قوم هو أُفْعُلانةٌ، ولو كان كذلك لما جُمِعَ على أَسَاطِينَ، لأَنه لا يكون في الكلام أَفاعينُ، قال ابن بري عند قول الجوهري إن أُسْطُوانة أُفَعُوالة مثل أُقْحُوانة، قال: وزنها أُفْعُلانة وليست أُفْعُوالة كما ذكَر، يَدُلُّك على زيادة النون قولُهم في الجمع أَقاحِيُّ وأَقاحٍ، وقولُهم في التصغير أُقَيْحية، قال: وأَما أُسْطُوانة فالصحيح في وزنها فُعْلُوانة لقولهم في التكسير أَساطين كسَراحِين، وفي التصغير أُسَيْطِينة كسُرَيْحِين، قال: ولا يجوز أَن يكون وزنها أُفْعُوالة لقلة هذا الوزن وعدم نظيره، فأَمّا مُسَطَّنة ومُسَطَّن فإِنما هو بمنزلة تَشَيْطَنَ فهو مُتَشَيْطِن، فيمن زعم أَنه من شَاطَ يَشيطُ، لأَن العرب قد تَشْتقُّ من الكلمة وتُبقي زوائده كقولهم تَمَسْكَنَ وتَمَدْرَعَ، قال: وما أَنكره بعدُ من زيادة الأَلف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكادُ يكون، فغير منكر بدليل قولهم عُنْظُوان وعُنْفُوان، ووزْنُهما فُعْلُوان بإِجماع، فَعَلى هذا يجوز أَن يكون أُسْطُوانة كعُنْظُوانة، قال: ونظيره من الياء فِعْليان نحو صِلِّيان وبِلِّيان وعِنْظيان، قال: فهذه قد اجتمع فيها زيادة الأَلف والنون وزيادة الياء قبلها ولم يُنْكر ذلك أَحد. ويقال للرجل الطويل الرجلين والدابة الطويل القوائم: مُسَطَّن، وقوائمه أَساطينُه. والأَسْطان: آنية الصُّفْر. قال الأَزهري: الأُسْطُوانُ إِعراب. أُستُون.
المعجم: لسان العرب

Pages