المعجم العربي الجامع

عِنَبِيٌّ

المعنى: ذو عَلاقَة بالعِنَبيّة.
المعجم: القاموس

عَنَّبَ

المعنى: جذ.: (عنب) | (ف: ربا. لازم). يُعَنِّبُ، (مص. تَعْنِيبٌ). "عَنَّبَ الْكَرْمُ": صَارَ ذاَ عِنَبٍ.
المعجم: معجم الغني

عِنَبٌ

المعنى: جذ.: (عنب) | 1. ثَمَرُ الْكَرْمِ وَيَكُونُ أَبْيَضَ اللَّوْنِ أَوْ أَسْوَدَ أَوْ أُرْجُوَانِيًّا يُصْنَعُ مِنْهُ الْخَمْرُ وَبَعْضُ الْمُرَبَّيَاتِ بِالسُّكَّرِ. 2. "تَتَدَلَّى عَنَاقِيدُ الْعِنَبِ مِنَ الْكَرْمِ": كَرْمُ الْعِنَبِ. "لَا يُثْمِرُ الشَّوْكُ العِنَبَ".
صيغة الجمع: أَعْنَابٌ
المعجم: معجم الغني

عِنَبَةٌ

المعنى: واحدة العِنَب؛ بَثْرة تَخْرُج في الإنسان.
المعجم: القاموس

العِنَبُ

المعنى: واحِدَتُهُ عِنَبَةٌ، ثَمَرُ الكَرْمِ ولَهُ أَنْواعٌ وأَلْوانٌ * مِنَ العِنَبِ يُصْنَعُ دِبْسٌ وزَبِيبُ.
صيغة الجمع: (ج) أَعْنابٌ
المعجم: القاموس

عنب

المعنى: (الْعِنَبَاءُ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ النُّونِ وَالْمَدِّ لُغَةٌ فِي (الْعِنَبِ) .
المعجم: مختار الصحاح

العنب

المعنى: ـ العِنَبُ: م، ـ كالعِنْباءِ، واحِدُهُ: عِنَبَةٌ. وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ: "هو بناءٌ نادِرٌ، لأنَّ الأَغْلَبَ عليه الجَمْعُ كقِرَدَةٍ وفِيَلَةٍ، إلاَّ أنَّه قد جاء للْواحِدِ، وهو قَليلٌ، نَحْوُ التِّوَلَةِ والحِبَرَةِ والطِّيَبَةِ(والخِيَرَة)، ولا أعْرِفُ غيْرَهُ " : قُصورٌ منه، وقِلَّةُ اطِّلاعٍ. ومن النَّادِرِ: الزِّمَخَةُ، والمِنَنَةُ، والثِّوَمَة، والحِدَأةُ، والظِّمَخَةُ، والذِّبَحَةُ، والطِّيَرَةُ، (والهِنَنَةُ) وغيرُ ذلك. وقد عَنَّبَ الكَرْمُ تعْنيباً. ـ و= الخمْرُ، واسْمُ بكْرَةٍ خَوَّارَةٍ، ومنهُ: ـ يومُ العِنَبِ: بينَ قُرَيْشٍ وبني عامِرٍ، ـ وحِصْنُ عِنَبٍ: بِفَلَسْطِينَ. ـ والعِنَبَةُ: بَثْرَةٌ تَخْرُجُ بالإِنْسانِ، وعَلَمٌ. ـ وبِئْرُ أبي عِنَبَةَ: بالمدينةِ. ـ والعُنَّابُ، كرُمَّانٍ: ثَمَرٌ م، وثَمَرُ الأَراكِ. وكغُرابٍ: العظيمُ الأَنْفِ، ـ كالأَعْنَبِ، وجَبَلٌ بطريقِ مكةَ، ووادٍ، والعَفَلُ، أو البَظْرُ، وفَرَسُ مالِك بنِ نُوَيْرَةَ، والجَبَلُ الصَّغيرُ الأَسْوَدُ، والطويلُ المُسْتَديرُ، ضِدٌّ. ـ وعُنْبَبٌ، كجُنْدَبٍ وقُنْفُذٍ: ع، أو وادٍ باليَمَنِ، ـ وـ منَ السَّيْلِ: مُقَدَّمُهُ. ـ والعَنَبانُ، محرَّكَةً: النَّشيطُ الخَفيفُ، والثَّقيلُ من الظّباءِ، ضِدٌّ، أو المُسِنُّ منها. ـ والعُنابَةُ، بالضم: ع، وماءٌ. ـ وكمُعَظَّمٍ: الغَليظُ، والطويلُ. ـ والعَنَّابُ: بائِعُ العِنَبِ، ووالِدُ حُرَيْثٍ النَّبْهانِيِّ. وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ: عَنَّابُ بن أبي حارِثَةَ، غَلَطٌ، والصوابُ: عَتَّابٌ، بالمُثَنَّاةِ فَوْقُ.
المعجم: القاموس المحيط

عِنَبُ

المعنى: الدُّبِّ: عَيْسَران.؛- الذِّئب: نَبات بَرّيّ يَنبت طُفَيليًّا له ثَمَر أسْوَد كالعِنَب مُرُّ الطَّعْم.
المعجم: القاموس

عَنَّبَ

المعنى: الكرمُ: صار ذا عنب.؛(العَانِب): صفة لذي العنب.؛(العُنَاب): الجبل الطويل المستدير.؛(العِنَب): ثمر الكرم وهو طريّ. (ج) أعناب. وعنب الذئب: نبات بريّ ينبت مع شجيرات القطن وغيرها، له ثمر صغير أسود كالعنب مزّ الطعم.؛(العَنْبا): الأنبج، وهو جنس ثمر مثمر، من الفصيلة البُطْميّة، ثمره نوويّ لذيذ، يؤكل ويربب، وينعصر شراباً، ويُخلَّل نِيئاً؛ وهو من شجر البلاد الحارّة، شاعت زراعته في مصر، وهو المعروف بالمَنْجُو أو المَنْجَة. واللفظة هندية.؛(العُنَّاب): شجر شائك من الفصيلة السِّدْرية، يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ويطلق العُنَّاب على ثمره أيضاً، وهو أحمر حلو لذيذ الطعم على شكل ثمرة النَّبق.
المعجم: الوسيط

عنب

المعنى: العِنَبُ: معروف، واحدتُه عِنَبة؛ ويُجْمَعُ العِنبُ أَيضاً على أَعناب. وهو العِنَباءُ، بالمدّ، أَيضاً؛ قال: تُطْعِمْــــــــنَ أَحيانـــــــاً، وحِينـــــــاً تَســـــــْقِينْ العِنَبـــــــــــاءَ المُتَنَقَّــــــــــى والتِّينْــــــــــ، كأَنهــــــــا مــــــــن ثَمَــــــــر البســــــــاتِينْ، لا عَيْبَــــــــــــ، إِلاَّ أَنهـــــــــــنَّ يُلْهِيـــــــــــنْ عـــــن لَـــــذَّةِ الـــــدنيا وعــــن بعــــضِ الــــدِّينْ ولا نظير له إِلاَّ السِّيَراء، وهو ضَرْبٌ من البرود، هذا قول كراع.قال الجوهري: الحَبَّةُ من العِنَبِ عِنَبةٌ، وهو بناء نادر لأَن الأَغْلَبَ على هذا البناء الجمعُ نحو قِرْد وقِرَدة، وفِيلٍ وفِيَلة، وثَوْر وثِوَرَة، إِلاَّ أَنه قد جاءَ للواحد، وهو قليل، نحو العِنَبة، والتِّوَلة، والحِبَرة، والطِّيبَة، والخِيَرة، والطِّيَرة؛ قال: ولا أَعرف غيره، فإِن أَردتَ جمعَه في أَدنى العدد، جمعته بالتاءِ فقلت: عِنَبات؛ وفي الكثير: عِنَبٌ وأَعنابٌ. والعِنَبُ: الخَمْر؛ حكاها أَبو حنيفة، وزعم أَنها لغة يمانية؛ كما أَنّ الخمرَ العِنَبُ أَيضاً، في بعض اللغات؛ قال الراعي في العنب التي هي الخمر: ونـــــــــازَعَني بهــــــــا إِخــــــــوانُ صــــــــِدْقٍ شـــــــِواءَ الطَّيْـــــــرِ، والعِنَـــــــبَ الحَقِينَـــــــا ورجل عَنَّابٌ: يبيع العِنَب. وعانِبٌ: ذو عِنَب؛ كما يقولون: تامِرٌ ولابِنٌ أَي ذو لَبَن وتَمْر.ورجل مُعَنَّبٌ، بفتح النون: طويل. وإِذا كان القَطِرانُ غليظاً فهو: مُعَنَّبٌ؛ وأَنشد: لــــــــو أَنّ فيـــــــه الحَنْظَـــــــلَ المُقَشـــــــَّبا، والقَطِـــــــــــرانَ العــــــــــاتِقَ المُعَنَّبــــــــــا والعِنَبةُ: بَثْرة تَخْرُجُ بالإِنسان تُعْدِي وقال الأَزهري: تَسْمَئِدُّ، فتَرِمُ، وتَمْتَلِئُ ماء، وتُوجِع؛ تأْخُذُ الإِنسانَ في عَيْنه، وفي حَلْقه؛ يقال: في عينه عِنَبة. والعُنَّابُ: من الثَّمَر، معروف، الواحدة عُنَّابةٌ. ويقال له: السَّنْجَلانُ، بلسان الفرس، وربما سمي ثَمر الأَراك عُنَّاباً. والعُنَّابُ: العَبِيراءُ، والعُنَابُ: الجُبَيْلُ الصغير الدقيقُ، المنتصبُ الأَسْوَدُ.والعُنَّابُ: النَّبكةُ الطويلةُ في السماءِ الفاردة، المُحدَّدةُ الرأْس، يكون أَسودَ وأَحمر، وعلى كل لون يكون؛ والغالبُ عليه السُّمْرة، وهو جبلٌ طويل في السماءِ، لا يُنْبت شيئاً، مُسْتدير. قال: والعُنابُ واحدٌ. قال: ولا تَعُمّه أَي لا تَجْمعه، ولو جَمَعْتَ لقلتَ: العُنُب؛ قال الراجز: كَمَـــــــــــــرَةٌ كأَنهــــــــــــا العُنــــــــــــابُ والعُنَاب: وادٍ. والعُنَابُ: جبل بطريق مكة؛ قال المَرَّار: جَعَلْـــــــــنَ يَمينَهُــــــــنّ رِعــــــــانَ حَبْســــــــٍ، وأَعْرَضــــــــَ، عـــــــن شـــــــَمائِلها، العُنَـــــــابُ والعُنَابُ، بالتخفيف: الرجلُ العظيمُ الأَنْفِ؛ قال: وأَخْرَقَ مَبْهُوتِ التَّراقِي، مُصَعَّدِ ال_بَلاعِيمِ، رِخْوِ المَنْكِبَيْنِ، عُنَاب والأَعْنَبُ: الأَنفُ الضَّخْم السَّمِجُ. والعُنَابُ: العَفَلُ.وعُنابُ المرأَة: بَظْرُها؛ قال: إِذا دَفَعَـــــــتْ عنهـــــــا الفَصــــــيلَ برجْلِهــــــا، بَـــــدَا، مـــــن فُـــــروجِ البُرْدَتَيْنِـــــ، عُنابُهـــــا وقيل: هو ما يُقْطَعُ من البَظْرِ.وظَبْيٌ عَنَبانٌ: نشيطٌ؛ قال: كمــــــــا رأَيــــــــتَ العَنَبـــــــانَ الأَشـــــــْعَبا، يومــــــــاً، إذا رِيـــــــعَ يُعَنِّـــــــي الطَّلَبـــــــا الطَّلَب: اسمُ جمع طالبٍ. وقيل: العَنَبانُ الثَّقيلُ من الظِّباءِ، فهو ضِدّ؛ وقيل: هو المُسِنُّ من الظِّباءِ، ولا فعل لهما؛ وقيل: هو تَيْسُ الظِّباءِ، وجمعُه عِنْبانٌ.والعُنْبَبُ: كثرةُ الماءِ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: فَصــــــــَبَّحَتْ، والشــــــــمسُ لــــــــم تَقَضــــــــَّبِ، عَيْنــــــــاً بغَضــــــــْيانَ ثَجُــــــــوجَ العُنْبَـــــــبِ ويروى: تُقَضِّبِ، ويُرْوَى: نَجُوج.وعُنْبَبٌ: موضع؛ وقيل: وادٍ؛ ثلاثيٌّ عند سيبويه. وحمله ابن جني على أَنه فُنْعَل؛ قال: لأَنه يَعُبُّ الماءَ، وقد ذكر في عبب.وعَنَّابٌ: اسم رجل. وعَنَّابُ بن أَبي حارثة رجلٌ من طَيٍّ.والعُنابةُ: اسم موضع؛ قال كثير عزة: وقُلْتُـــــــ، وقــــــد جَعَلْــــــنَ بِــــــراقَ بَــــــدْرٍ يَمينــــــــاً والعُنابــــــــةَ عــــــــن شــــــــِمالِ وبئر أَبي عِنَبة، بكسر العين وفتح النون، وردت في الحديث: وهي بئر معروفة بالمدينة، عَرَضَ رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَصحابَه عندَها لمَّا سار إِلى بَدْرٍ. وفي الحديث ذكر عُنابةَ بالتخفيف: قارةٌ سوداءُ بين مكة والمدينة، كان زينُ العابدين يسكنها.
المعجم: لسان العرب

عِنَب

المعنى: عِنَب : (العِنَبُ) هُوَ ثَمَرُ الكَرْمِ: (م كالعِنَبَاءِ) يالمَدِّ، نُقِل عَن الفِهْريّ فِي شَرْحِ الفَصِيح. يُقَال: هَذَا عِنَب وَعِنَباء بالمَدِّ وأَنشد الفَرَّاء: كأَنَّهَا من شَجَر البَسَاتِينْ العِنَبَاءُ المُتَنَقَّى وَالتِّينْ قَالَه شيخُنا. قلتُ: والأَبْيَاتُ قي التَّهْذِيب، ولسانِ العَرَب: تُطْعِمْه أَحياناً وحِيناً تَسْقِينْ كأَنَّها من ثَمَر البَسَاتِينْ  لَا عَيْبَ إِلَّا أَنَّهُن يُلْهِينْ عَن لَذَّة الدُّنْيا وَعَن بَعْضِ الدِّين العِنَبَاءَ المْتَنَقَّى والتِّينْ وَلَا نَظِيرَ لَهُ إِلا لسِّيَرَاءُ، وَهُوَ ضَرْبٌ من البُرُودِ، وَهَذَا قولُ كُرَاع. وعَنِ الخَليلِ والحِوَلَاءُ، وأَنَّها لَا رَابِعَ لَهَا، كَمَا صَرَّحَ بِهِ المُصَنِّف فِي حَولَ غير مَعْزُوَ، وَنَقله مُحَمَّدُ بنُ أَبَن وغيرُه، قَالَ شيخُنا: وَذكر ابنُ قُتَيْبَة سِيَراء وعِنَباء وحِوَلاء وخِيَلَاء وَقَالَ: لَا خَامِسَ لَهَا، فَزعاَ خِيَلاء، بالخَاءِ المُعْجَمَة واليَاءِ التَّحْتِيَّة. (وَاحِدُه عِنَبَة) ، وَهَذَا خِلَافُ قَاعِدَتِه الَّتِي شرَطها المُؤَلِّف فِي الخُطْبَة، وَهُوَ قولُه: إِذا أَتْبَع المُؤَنَّثَ المُذَكَّرَ يقُول: وهِي بِهَاء. (وَقَوْلُ الجَوْهَرِيّ) الحَبَّةُ من العِنَب عِنَبَة و (هُوَ بِنَاءٌ نَادِرٌ، لأَنَّ الأَغْلَبَ عَلَيْه) أَي هَذَا الْبناء. (الجَمْعُ كقِرَدَة) وقِرْد (وفِيَلَة) وفِيلِ، وثِوَرَة وثَوْر (إِلَّا أَنَّه قد جَاءَ لِلْوَاحِدِ، وَهُوَ قَلِيلٌ نَحْو) العِنَبَة و (التِّوَلَةِ) يالتَّاء المُثَنَّاة الفَوْقِية (والحِبَرَةِ) بالحَاء المُهْمَلَة والمُوَحَّدَة (والطِّيَبَةِ) بالطَّاء المُهْمَلَة والمُوَحَّدَتَيْن (والخِيَرَةِ) بالمُعْجَمَة والتَّحْتِيّة، قَالَ: (وَلَا أَعْرِفُ غيرَه) وَهَذَا القولُ (قُصُورٌ مِنْه وقِلَّةُ اطِّلاع) فِي لُغَة العَرَب. قَالَ شيخُنَا: وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ: لَا أَعْرِفُ غيرَه، يَعْنِي من الأَلْفَاظ الصَّحِيحة الوَارِدَة الَّتِي على شَرْطِه، وحَسْبُك بِهِ، فَلَا يُعْتَرضُ عَلَيْه بالأَلْفَاظِ الغَيْرِ الثَّابِتَةِ عِنْدَه. (ومِنَ النَّادِرِ) وَفِي نُسخَة، وَمن البَابِ (الزِّمَخَة) بالزّايِ والمِيم والخَاءِ المُعْجَمَة (والمِنَنَةُ) بِالْمِيم والنُونين (والثِّوَمَةُ) بالثاء المُثَلَّثَة، وَفِي نُسْخَة بالنُّون، قَالَ شَيخنَا: وَلم يَذْكُرْهَا المُؤَلِّف فِي المَادَّتَيْن (والحِدَأَةُ) بالمُهْمَلَتَيْنِ (والظِّمَخَةُ) بالمشالة المُعْجَمَة وَالْمِيم والخَاء المُعْجَمَة (والطِّبَحَةُ) بالذَّالِ المُعجَمَة والمُوَحَّدَة والحَاءِ المُهْمَلَة (والطِّيَرَةُ) بالطَّاءِ  المُهْمة والتَّحْتيَّة (والهِنَنَةُ) بالهَاء والنُّونَيْن (وغَيْرُ ذَلِكَ) . قَالَ شَيْخُنا: ظاهرُه أَنَّ هُنَاكَ أَلفَاظاً على هَذَا الوَزْن وَلَا تَكَادُ تُوجَد، بل هَذِه الأَلْفاظ الَّتِي ذكرهَا لَا تخلْو عَن نَظَر وشُذُوذ وتَلْفِيقً يَعْرِفه أَربابُ الصِّنَاعَة. وقَال أَيضاً فِي شَرْح نَظْمِ الفَصِيح: إِنَّ مُرَادَ الجَوْهَرِيّ أَنّه لم يَأْت بِنَاءٌ مُسْتَقِلٌّ لَيْسَ فِيهِ لغةٌ أُخرى عَدَا مَا ذكر، فَلَا يَرِد عَلَيْهِ مَا فِيه لُغَةٌ أَو لُغَاتٌ من جُمْلَتِها هَذَا، ثمَّ قَالَ: إِيرادُ هذِه الأَلْفَاظِ لَا يتُخْرِجُ هَذِه الأَلْفَاظ، كَمَا أَومأَ إِليه بِقَوْلِه: وَمن النَّادِرِ، وقولُ المُصَنِّف: قصورٌ وقِلَّة اطّلَاعٍ، يُوهِمُ أَنَّ الجَوْهرِيَّ لم يَطَّلع على مَا أَوْرَدَه هُوَ فِي الأَلْفَاظ، وَلَيْسَ كَذلِكَ، بل هُوَ عَارِفٌ بِهَا، وَقد أَورَدَ أَكثَرَها فِي صِحَاحه، وَمَا أَهْمَلَه دَاخلٌ فِيمَا لَمْ يَصِحّ، إِمَّا لِعَدَم ثُبُوته عِنْده بالكُلِّيَّة، لأَنَّ هَذه اللُّغَةَ لم تَثْبُت عِنْده فِيهِ واللهُ أَعْلَم. (وقدْ عَنَّبَ الكَرْمُ تَعْنِيباً) قَالَ الجَوْهَرِيُّ: فإِن أَرَدْتَ جَمْعَه فِي أَدْنَى العدَدِ، جمعْتَه بالتَّاءِ، فَقلت: عَنَبَات، وَفِي الكَثير عنَبٌ وأَعنَابً. (و) العِنَبُ: (الخَمْرُ) ، حَكَاهَا أَبو حَنِيفَة، وَزعم أَنَهَّا لغَةٌ يَمَانِية كَمَا أَنَّ الخمرَ العِنَبُ أَيضاً فِي بَعْضِ اللُّغَات. قَالَ الرَّاعِي فِي العِنَب الَّتِي هيَ الخَمْرُ: ونَازَعني بهَا إِخوَانُ صِدْقٍ شِوَاءَ الطَّيْرِ والعنَبَ الحَقِينَا ثمَّ إِنَّ الموجُودَ فِي نُسْخَةِ شيخِنا الَّتِي شَرَحَ عَلَيْهَا (والكَرْم) بدَلَ (الخَمْر) وَقَالَ: أَي يُطْلَقُ العِنَبُ ويرادُ بِهِ الكَرْم أَي شَجَر الثَّمر المَعْرُوف بالعِنَب، وَلم أَجِدْه فِي نُسْخَة من النُّسَخِ الَّتي بأَيْدِينا. (و) العِنَبُ: (اسْم بَكْرَةٍ خَوَّارَةٍ، وَمِنْه يوْمُ العِنَبِ) : من الأَيَّام المَشْهُورَة (بَين قُرَيْشٍ و) بَيْنَ (بَني عَامر) بن لؤيّ، وَفِيه يَقُولُ خِداشُ بْنُ زُهَيْر: كَذَاكَ الزَّمَانُ وتَصْرِيفُه وتِلْكَ فَوَارِسُ يَوْم الع 2 نَبْ (وحِصْنُ عنَب: بِفَلَسْطِين) الشامِ.  (والعِنَبَةُ) بلَفْظِ الوَاحِد. (بَثْرَةٌ تَخْرُجُ بالإِنْسَانِ) تُعْدِي وَقَالَ الأَزْهَرِيّ:) تَسْمَئِدُّ فتَرِمُ وَتَمْتَلِىء (مَاء) وتِوجِعُ وتأْخُذُ الإِنْسَانَ فِي عَيْنِه وَفِي حَلْقِه يُقَال: فِي عَيْنِه عِنَبَة. (و) عِنَبَةُ: (عَلَمٌ) . وَعِنَبَةُ الأَكْبَرُ: جَدُّ قَبِيلَة من الأَشْرَافِ بني الحَسَن بالعِرَاقِ ونواحي الحلَّ. (وبِئْرُ أَبِي عِنَبَة) قد وَرَدَت فِي الحَدِيثِ، وَهِي بِئر مَعْرُوفَة (بالْمَدِينَة) المنوَّرَة، على سَاكِنِها أَفضلُ الصَّلاة والسَّلَام، على مِيلٍ مِنْهَا. عَرضَ رَسُول اللهُ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم أَصحابَه عندَهَا لَمَّا سَارَ إِلَى بَدْر. وأَبو عِنَبَة الخَوْلَنِيّ اختُلِف فِي صُحْبَته أَثبته بَكْر (بن زُرْعة) وَقَالَ: هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنِ عِنَبَة صَلَّى القِبْلَتَيْن (مَعَ) النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم. والعُنَّابُ، كرُمَّان: ثَمَرٌ، م) أَي معروفٌ. الواحِدة عُنَّابَةُ. وَيُقَال لَهُ: السَّنْجَلَانُ بِلسانِ الفُرْس (و) رُبمَا سُمِّيَ (ثَمَرُ الأَرَاكِ) عُنَّاباً، عَن ابْنِ دُرَيْد. (و) العُنَابُ (كَغُرَابً) : الرَّجُلُ (العَظِيمِ الأَنْفِ) قَالَ: وأَخْرَقَ مَهْبُوتِ التَّرَاقِي مُصَّعَّدِ الْ بَلَاعِيم رِخْوِ المَنْكِبَيْنِ عُنَابه (كالأَعْنَبِ) ، وفُسِّر بالضَّخْم الأَنْفِ السَّمِج. (و) العُنَابُ: (جَبَلٌ بِطَريق مَكَّةَ) المُشَرَّفَةِ. قَالَ المَرَّارُ بْنُ سعيد: جَعَلْنَ يَمِينَهُن رِعَانَ حَبْس وَأَعْرَضَ عَنْ شَمَائلِها العُنَابُ (و) العُنَابُ: (وادٍ) . (و) العُنَابُ: (العَفَلُ) ، مُحَرَّكَة، (أَو) هُوَ مِنَ المَرْأَة: (البِظْرُ) قَالَ: إِذَا دَفَعَتْ عَنْهَا الفَصِيلَ بِرِجْلِهَا بَدَا من فُرُوجِ البُرْدَتَيْن عُنَابُهَا وَقيل هُوَ مَا يُقْطَع مِنَ البَظْرِ. (و) عُنَبُ: (فَرَسُ مَالِك بْنِ نُوَيْرَةَ) اليَرْبُوعِيّ، وَقيل: بالمُوَحَّدَتَيْن  وَقد تقدم فِي ع ب ب. (و) قَالَ اللَّيْث: العُنَابُ: (الجَبَلُ) ، وَفِي بَعْضِ دَوَاوِينِ اللُّغَةِ: الجُبَيْلُ، مُصَغَّراً، (الصَّغِير) الدقيقُ (الأَسْوَد) المُنْتَصِب (و) قَالَ شَمِر فِي كتاب الجِبَال: العُنابُ: النَّبَكَةُ الطويلةُ فِي السَّمَاءِ الفَاردَة المُحَدَّدَةُ الرأْسِ، يكون أَحمَر وأَسوَدَ وعَلى كُلِّ لَونٍ يَكونُ، والغَالِب عَلَيْهَا السُّمْرَة، وَهُوَ (الطَّوِيل) فِي السماءِ لَا يُنْبِتُ شَيْئاً (المُسْتَدِيرُ) وَهُوَ وَاحِدٌ، وَلَو جَمَعْتَ قُلْتَ: العُنُبُ (ضِدٌّ) ، بَين قَوْل اللَّيْث وَقَول شَمِر. (وعُنْبَبٌ كجُنْدَبٍ وقُنْفُذ: ع، أَو وَاد باليَمَنِ) ثُلَاثِيُّ عِنْد سِيبَوَيْه، وحمَله ابْنُ جِنّي على أَنَّه فُنْعَل، قَالَ: لأَنَّه يَعُبُّ المَاءَ، وَقد ذكر فِي (ع ب ب) . (و) العُنْبَبُ (من السَّيْلِ: مُقَدَّمُه) وَكَذَلِكَ عُنْبَبُ القَوْم: مُقَدَّمُهم، نَقله الصَّاغَانِيّ، والعُنْبَبُ: كَثْرَةُ المَاءِ. وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ: فَصَبَّحَتُ والشَّمُس لم تَغَيَّب عَيْناً بغَضْيَانَ ثَجُوجَ العُنْبَبِ (والعَنَبانُ، مُحَرَّكة: النَّشِيطُ الخَفِيفُ) . يُقَال: ظَبْيٌ عَنَبَان قَالَ: كَمَا رأَيتَ العَنَبَانَ الأَشْعَبَا يَوْمًا إِذَا رِيعَ يُعَنِّي الط 2 بَا الطَّلَبُ اسْمُ جَمْعِ طَالبٍ. (و) قيل العَنَبان: (الثَّقيلُ مِنَ الظِّبَاء) فَهُوَ (ضدٌّ، أَو) هُوَ (المُسنُّ مِنّهَا) وَلَا فِعْلَ لَهُمَا، وَقيل: هُوَ تَيْسٌ الظِّباءِ وَجمعه عِنْبَانٌ. قَالَ شَيْخُنَا فِي آخِرِ المَادّة: وقولُه والعَنَبان مُحَرَّكة إِلى آخِره مِثْلُه فِي الصَّحَاح وغَيْرِه، وَهُوَ صَرِيح فِي أَنَّه صفَة، وَقد تَقَرَّرَ أَنَّ الصِّفَاتِ لَا تُبْنَى على هذَا الوَزْن، وإِنَّمَا هُوَ من أَوْزَانِ المَصْدَر، فَيَكُون هذَا مِنَ الشَّوَاذّ. (والعُنَابَةُ، بالضِّمِّ) والتَّخْفِيفِ: (ع) ، وَهِي قَارَةٌ سوداءُ أَسْفَلَ من الرُّوَيْثَةِ، بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَة. قَالَ كُثيرُ عَزَّةَ: وقُلْتُ وَقد جَعَلْن بِرَاقَ بَدْر دَمِيناً والعُنَابَةَ عَن شِمَالِ.  قلت: وَقد جَاءَ ذكرُهَا فِي الحَدِيثِ (كَانَ يَسْكُنُها عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ) وَهُوَ قَوْلُ مُسَاوِر الأَسدِيّ، ويقَالُ: إنَّه بالتَّشْدِيدِ عِنْد أَهْلِ الحَدِيث، واللهُ أَعلْمَ. (و) العُنَابة: اسْم (مَاء) فِي دِيَارِ بَنِي كِلَاب فِي مُسْتَوى الغَوط الرّمَّة، بَيْنَها وَبَين فَيْدٍ سِتُّونَ مِيلاً على طريقٍ كَانَت تُسّلَك إِلَى المَدِينَة، وَقيل: بَيْنَ تُوز وسَمِيرَاءَ فِي ديار أَسَد. (و) المُعَنَّب (كمُعَظَّم: الغَلِيظُ) من القَطِرَان وأَنْشَدَ: لَو أَنَّ فِيهِ الحَنْظَلَ المُقَشَّبَا والقَطِرَانَ العَاتِقَ المُعَنَّبَا (و) الُعَنَّبُ: (الطَّوِيلُ) من الرِّجَال. وَرجل عَانِبٌ ذُو عِنَبٍ، مَا يَقُولُون: تَامِرٌ ولابِنٌ،. (والعَنابُ) كشَدَّاد: (بَائِعُ العِنَب) كالتَّمَّارِ بَائِعُ التَّمْرِ. (و) عَنّابٌ اسْمٌ، هُوَ (وَالِدُحُرَيْثٍ النَّبْهَانِيّ) الطَّائِيّ الشَّاعِر المُكْثِر. (و) أَما (قَوْلُ الجَوْهَرِيّ عَنّابُ بْنُ أَبِي حَارِثَةَ) رَجُلٌ من طَيِّء (غَلَطٌ، والصَّوَابُ عَتَّابٌ بالمُثَنَّاة) من (فَوْق) . قَالَ شيخُنَا وَقد وَافَقَ الجَوْهَرِيُّ فِيهِ جماعَةً، وقَلَّدَه هُوَ أَيْضاً غيرُه، وصَحَّحَ جماعَةٌ مَا لِلْجَوْهريّ وقَالُوا: عَتَّابٌ بالفَوْقِيَّة غَيره، انْتهى. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: فِي مَجْمَع الأَمْثَالِ للمَيْدَانِيّ (لَا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ) وقَالُوا: صِبْغُ الكِيسِ عُنَّابِيٌّ، إِذَا أَفْلَسَ. قَالَ شيخُنا: قَالَ الشِّهَاب: وَهَذَا من كَلَام المُوَلدين، وأَنشد لابْنِ الحَجَّاج: مولَايَ أَصبحْتُ بِلا دِرْهَمً وَقد صَبَغْتُ الكِيسَ عُنّابِي وَفِي المُعْجَمِ الصَّغيرِ للبَكْرِيّ: وعَيْنَبٌ، كصَيْقَلٍ: أَرضٌ من الشِّحْرِ بَيْن عُمَان واليَمَن: وجَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم أَقَطْعَ مَعْقِلَ بْنَ سِنَانٍ المُزَنِيَّ مَا بَيْن مَسْرَحِ غَنَمِه من  الصَّخْرَةَ إِلَى أَعْلَى عَيْنَبٍ، وَلَا أَعْلَمُ فِي ديار مُزَيْنَة وَلَا الحِجَاز مَوْضِعاً مَا لَه هَذَا الاسْم. وعلِيّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّد المِصْرِيّ العَنّابِيّ، وأَبُو زُرْعَة مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ الأَسْترابَاذيُّ العنّابيّ، وأَبُو إِسحاقَ إِسْمَاعِيلُ بنُ عُمَر العِنبيّ: مُحَدِّثُون، وأَبو مُحَمَّد بْنُ عَنَّاب، كشَدَّاد. قَالَ ابنُ نُقْطَة: كَان يَسْمَعُ مِنْهَا بدمَشْقَ، والعَنَّاب أَيضاً: لعقَبُ شَحمة بن نعم بن الأَخْنَس الطَّائِيّ النَّبْهَانِيّ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: هُوَ بالضَّمِّ.
المعجم: تاج العروس

عِنَبٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أعنابٌ ثَمَرة الكَرْمة وهو طَرِيٌّ.
المعجم: القاموس

Pages