المعجم العربي الجامع

عِناجٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أعنِجةٌ وعُنُجٌ قُطان؛- ألَمٌ أسْفَل الظَّهْر.؛-: حَبْل يُشَدّ في أسْفَلِ الدَّلْو العَظيمة ثم يُشَدُّ إلى العَراقي.؛-: مِلاك الأمر. يقال: ه?ذا عِناجُ أمْرِك.؛قول لا - له: مُرسَل على غير رَويّة.
المعجم: القاموس

عَنَجَ

المعنى: عَنْجًا الشَّيْءَ: جَذَبَه.؛- الدَّلوَ: شَدَّها بالعِناج.
المعجم: القاموس

أَعْنَجَ

المعنى: إعْناجًا اِشْتَكى من عِناجه أي صُلْبه.؛-: اِسْتَوْثَقَ من أُموره وأحكمها.
المعجم: القاموس

عنج

المعنى: تقول لابدّ للدّاء من علاج، وللدلاء من عناج؛ وهو ما تعنج به من حبلٍ يجعل تحتها مشدوداً إلى العراقي يكون عوناً للوذم. وعناج الناقة: زمامها لأنها تعنج به أي تجذب. ومن المستعار: هذا قول لا عناج له. قال الحطيئة: وبعض القول ليس له عناج كمخض الماء ليس له إتاء وهذا عناج أمرك أي ملاكه، وعناج فلان إلى فلان أي أمره وما يصرف به. ويقال: أعرابيّ فيه عنجهيّة أي جفاء وكبر.
المعجم: أساس البلاغة

عَنَجَ

المعنى: الشيءَ ـُ عَنْجاً: جذبه، يقال: عنج رأس البعير. وـ البعيرَ: ربط خطامه في ذراعه وقصَّره. وـ الدّلوَ: شدّها بالعناج.؛(أعْنَجَ) فلان: اشتكى صلبه ومفاصله. وـ استوثق من أموره. وـ البعيرَ: عنجه.؛(العِناج): زِمام البعير. وـ حبل أو سير يشد تحت الدّلو، ويتَّصل طرفاه من أعلاها بما تتصل به آذانها، فإذا انقطعت آذانها أمسكها أن تقع في البئر. وـ صلب الرجل ومفاصله. وـ من الأمر: مِلاكه. (ج) أعنجة، وعُنُج. ويقال: هذا قول لا عِناج له: أرسل بغير روية.
المعجم: الوسيط

عنج

المعنى: عَنَجَ الشيءَ يَعْنِجُه: جَذَبه. وكلُّ شيء تَجْذِبه إِليك، فقد عَنَجْتَه. وعَنَجَ رأْسَ البعير يَعْنِجُهُ ويَعْنُجُه عَنْجاً: جذبه بِخِطامه حتى رفعه وهو راكب عليه. والعَنْجُ: أَن يَجْذِبَ راكبُ البعير خِطامه قِبَلَ رأْسه حتى ربما لَزِمَ ذِفْرَاه بقادِمَة الرَّحْلِ. وفي الحديث: أَن رجلاً سار معه على جمل فجعل يتقدّم القوم، ثم يَعْنِجُه حتى يصير في أُخْرَياتِ القوم أَي يَجْذِبُ زِمامَه ليقف، من عَنَجَه يَعْنِجُه إذا عَطَفه، ومنه الحديث أَيضاً: وعَثَرَت ناقته فَعَنَجَها بالزِّمام.وفي حديث علي، كرم الله وجهه: كأَنه قِلْعُ دارِيٍّ عَنَجَه نُوتِيُّه أَي عطفه مَلاَّحُه.وأَعْنَجَتْ: كَفَّتْ؛ قال مليح الهذلي: وأَبْصـَرْتُهم، حـتى إذا مـا تَقاذَفَتْ صــُهابيَّةٌ تُبْطِــي مِــراراً وتُعْنِـجُ والعِناج: ما عُنِجَ به. وعَنَجَ البعيرَ والناقةَ يَعْنِجُها عَنْجاً: عطفَها.والعَنْجُ، الرياضة؛ وفي المثل: عَوْدٌ يُعَلَّمُ العَنْجَ؛ يضرب مَثلاً لمن أَخذ في تعلُّم شيء بعدما كَبِرَ؛ وقيل: معناه أَي يُرَاضُ فيردُّ على رجليه، وقولهم: شيخٌ على عَنَجٍ أَي شيخ هَرِم على جمل ثقيل.وعَنَجْتُ البَكْرَ أَعْنِجُه عَنْجاً إذا ربطت خطامه في ذراعه وقصرْته، وإِنما يفعل ذلك بالبَكْرِ الصغير إذا رِيضَ، وهو مأْخوذ من عِناجِ الدَّلْوِ. وعَنَجَةُ الهَوْدج: عِضادَته عند بابه يُشدُّ بها الباب.والعَنَجُ، بلغة هُذَيْلٍ: الرجُل، وقيل هو بالغين معجمةً؛ قال الأَزهري: ولم أَسمعه بالعين من أَحد يرجع إِلى علمه ولا أَدري ما صحته.والعَنَجُ: جماعة الناس.والعِنَاجُ: خَيْط أَو سَيْر يُشدّ في أَسفل الدلو ثم يُشَدُّ في عُرْوتها أَو عَرْقُوَتِها، قال: وربما شد في إِحدى آذانها. وقيل: عِنَاجُ الدلو عُرْوَة في أَسفل الغَرْب من باطن تشدُّ بوثاق إِلى أَعلى الكَرَبِ، فإِذا انقطع الحبل أَمسك العِنَاجُ الدلو أَن يقع في البئر، وكل ذلك إذا كانت الدلو خفيفة، وهو إذا كان في دَلْوٍ ثقيلة حبل أَو بطانٌ يشد تحتها، ثم يشد إِلى العَرَاقي فيكون عوناً للْوَذَمِ فإِذا انقطعت الأَوْذام أَمسكها العِنَاجُ؛ قال الحطيئة يمدح قوماً عقدوا لجارهم عهداً فَوَفَوْا به ولم يخْفِرُوه: قَـوْمٌ، إذا عَقَـدُوا عَقْـداً لجـارِهِم شَدُّوا العِناجَ، وشَدُّوا فَوْقَه الكَرَبا وهذه أَمثال ضربها لإِيفائهم بالعَهْد، والجمع أَعْنِجَة وعُنُجٌ؛ وقد عَنَج الدلوَ يَعْنُجُها عَنْجاً: عَمِلَ لها ذلك، ويقال: إِني لأَرَى لأَمرك عِناجاً أَي مِلاكاً، مأْخوذ مِن عِناج الدلو؛ وأَنشد الليث: وبعــضُ القــولِ ليــس لـه عِنـاجٌ كســَيلِ المــاء ليــس لـه إِتـاءُ وقولٌ لا عِناجَ له إذا أُرسل على غير رويَّة. وفي الحديث: ان الذين وافَوا الخَنْدَق من المشركين كانوا ثلاثة عساكر، وعِناجُ الأَمر إِلى أَبي سفيان أَي أَنه كان صاحبهم ومُدَبِّرَ أَمْرهم والقائمِ بشُؤونهم، كما يحمل ثِقَل الدَّلْوِ عناجُها.ورجل مِعْنَجٌ: يعترض في الأُمور.والعُنْجُوجُ: الرائِع من الخيل، وقيل: الجَوَاد، والجمع عَناجيجُ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِنْ مَضــَى الحَــوْلُ، ولــم آتِكُــمُ بِعَنـــاجٍ، تَهْتَــدِي أَحْــوَى طِمِــر فإِنه يُروى بِعَناج وبعَناجِي؛ فمن رواه بِعَناجٍ فإِنه أَراد بِعَناجِجَ أَي بِعَناجِيجَ، فحذف الياء للضرورة، فقال: بِعَناججَ ثم حَوَّل الجيم الأَخيرة ياء فصار على وزن جَوَارٍ، فَنُوِّنَ لنقصان البناء، وهو من محوَّل التضعيف؛ ومن رواه عَنَاجِي جعله بمنزلة قوله: ولِضـــــَفادِي جَمَّــــةٍ نَقــــانِقُ أَراد عَنَاجِجَ كما أَراد ضفادِعَ. وقوله: تَهْتدِي أَحْوَى؛ يجوم أَن يريد بأَحْوَى، فحذف وأَوْصَلَ، ويجوز أَن يريد بِعَناجيجَ حُوٍّ طِمِرَّة تَهْتدي فوضع الواحد موضع الجمع، وقد استعملوا العَناجيجَ في الإِبل، أَنشد ابن الأَعرابي: إِذا هَجْمَــةٌ صـُهْبٌ عَناجيـجُ زاحَمَـتْ فَـتىً، عند جُرْدٍ طاحَ بين الطَّوَائح، تُســَوِّدُ مــن أَربابهـا غيـرَ سـَيِّدٍ وتُصـْلِحُ مـن أَحسـابِهِم غيـرَ صـالح أَي يُغلَبُ ويُقهَرُ لأَنه ليس له مِثلُها يفتخر بها ويجُودُ بها؛ قال الليث: ويكون العُنْجُوجُ من النجائب أَيضاً. وفي الحديث: قيل: يا رسول الله فالإِبِلُ؟ قال: تلك عَناجِيجُ الشياطين أَي مَطاياها، واحدها عُنْجُوجٌ، وهو النجيب من الإِبل؛ وقيل: هو الطويل العنُق من الإِبل والخيل، وهو من العَنْجِ العَطْفِ، وهو مَثَل ضربه لها؛ يريد أَنها يُسْرِعُ إِليها الذُّعْرُ والنِّفار.وأَعْنَجَ الرجل إذا اشتكى عِناجَه؛ والعِناج: وجع الصُّلْبِ والمَفاصِل.والعُنْجَجُ: الضَّيْمَران من الرَّياحين؛ قال الأَزهري: ولم أَسمعه لغير الليث؛ وقيل: هو الشاهِسْفَرَمُ.والعَنَجْنَجُ: العظيم؛ وأَنشد أَبو عمرو لهميان السعدي: عَنَجْنَـــــجٌ شـــــَفَلَّحٌ بَلَنْــــدَحُ وأَما الذي ورد في حديث ابن مسعود: فلما وضعت رِجْلي على مُذَمَّرِ أَبي جهل قال: اعلُ عَنِّجْ، فإِنه أَراد: اعْلُ عَنِّي، فأَبدل الياء جيماً.
المعجم: لسان العرب

عنج

المعنى: عنج : (العَنْجُ) ، بِفَتْح فَسُكُون (: أَن يَجْذِب الرّاكبُ خِطَامَ البَعِيرِ) قِبَلَ رَأْسِه (فَيَرُدَّه على رِجْلَيْهِ) حَتَّى رُبمَا لَزِمَ ذِفْرَاهُ بقادِمَةِ الرحْلِ. وَقد عَنَجَ الشيءَ يَعنِجُه: جَذَبه. وكُلُّ شَيْءٍ تَجْذِبُه إِليك: فقد عَنَجْتَه. وعَنَجَ رأْسَ البَعِيرِ يَعْنِجْه ويَعْنُجه عَنْجاً: جَذَبَه بخِطَامِه حَتَّى رَفَعَه وَهُوَ راكبٌ عَلَيْهِ. وَفِي الحَديث: (أَنّ رجلا سَار مَعَه على جَملٍ، فجعَلَ يَتقدَّمُ القَوْمَ، ثمَّ يَعْنِجُه حَتَّى يَصيرَ فِي أُخْرَيَاتِ القَوْمِ) أَي يَجذِب زِمَامَه ليَقِفَ، مِن عَنَجَه يَعْنِجُه. إِذا عَطَفَه. وَمِنْه الحَدِيث أَيضاً: (وعَثَرتْ ناقَتُه فعَنَجَهَا بالزِّمامِ) وَفِي حَدِيث عليّ كرّم الله وَجهه: (كأَنَّه قِلْعُ دارِيَ عَنَجَه نُوتِيُّه) أَي عَطَفَه مَلاّحُه. (كالإِعْنَاج) . وأَعْنَجَتْ: كَفّت. قَالَ مُلَيْحٌ الهُذَليّ: وأَبْصَرْتُهم حتَّى إِذَا مَا تَقَاذَفتْ صُهَابِيَّةٌ تُبْطِى مِراراً وتُعْنِجُ (والاسمُ العَنَجِ، مُحَرَّكةً) وَهُوَ الرِّيَاضَةُ، وَفِي المَثَل: (عَوْدٌ يُعَلَّمُ العَنَجَ) يُضْرَب مثلا لمن أَخذَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ بعدَمَا كَبِرَ. وَقيل: مَعْنَاهُ، أَي يُرَاضُ فيُرَدُّ على رِجْلَيْه. وعَنَجْتُ البَكْرَ أَعْنِجُه عَنْجاً: إِذا رَبَطْت خِطَامَه فِي ذرَاعَه وقَصَرْته، وإِنما يُفعَل ذالك بالبَكْر الصَّغيرِ إِذا رِيضَ، وَهُوَ مأْخوذٌ من عِنَاجِ الدَّلْوِ، كَمَا يأْتي. (و) قَوْلهم: شَيخٌ (شَنَجٌ على عَنَجٍ: أَي شَيْخٌ هَرِمٌ على جَمَل ثَقِيل؛ وَقد تقدَّم: (وَهُوَ أَيضاً الشَّيْخُ) ، والّذِي فِي لُغَةِ هُذَيْلٍ: الرَّجلُ، (لُغَةً فِي) الْغَيْن (الْمُعْجَمَة) . قَالَ الأَزهَرِيّ: وَلم أَسمعه بالغين من أَحدٍ يُرْجَع إِلى عِلْمه، وَلَا أَدرِي مَا صِحّته.  (و) تَقول: لَا بُدّ للداءِ من عِلاَجٍ، وللدِّلاءِ من عِنَاجٍ. العِنَاجُ (ككِتَاب حَبْلٌ) أَو سَيْرٌ (يُشَدُّ فِي أَسْفَلِ الدَّلْوِ العَظِيمَةِ ثمّ يُشَدّ إِلى العَرَاقِي) جَمعَ عَرْقُوَةِ أَو العَرَاوِي. (و) قَالَ: الأَزهريّ: العِنَاجُ: (خَيْطٌ خَفِيفٌ يُشَدّ فِي إِحْدَى آذانِ الدَّلْوِ الخفيفةُ إِلى العَرْقُوَةِ) . وَقيل: عِنَاجُ الدَّلْوِ: عُرْوَةٌ فِي أَسفلِ الغَرْبِ من باطنٍ، تُشَدّ بوَثَاقٍ إِلى أَعلَى الكَرَبِ، فإِذا انقَطَعَ الحَبْلُ أَمْسَكَ العِنَاجُ الدَّلْوَ أَن تَقَعَ فِي البِئْرِ، وكلّ ذالك إِذا كانَت الدَّلْوُ خَفيفةً، و (هُوَ) إِذا كَانَ فِي دَلْوٍ ثَقِيلةٍ حَبْلٌ أَو بِطَانٌ يُشَدّ تَحْتَهَا ثمَّ يُشَدّ إِلى العَرَاقِي فَيكون عَوْناً للوَذَمِ، فإِذا انقطعَت الأَوْذَامُ أَمسكَهَا العِنَاجُ. قَالَ الحُطيئةُ يمدحُ قوما عَقَدُوا لجارِهِم عَهْداً فوَفَوْا بِهِ وَلم يُخْفِرُوه: قَوْمٌ إِذا عَقَدُوا عَقْداً لِجَارِهِمُ شَدّوا العِنَاجَ وشَدّوا فوْقَه الكَرَبَا وهاذه أَمْثَالٌ ضَرَبَهَا لإِيفائهم بالعَهْد. وَالْجمع أَعْنِجَةٌ وعُنُجٌ. وَقد عَنَجَ الدَّلْوَ يَعْنُجُهَا عَنْجاً: عَمِلَ لَهَا ذالك. (و) العِنَاجُ: (وَجَعُ الصُّلْبِ) والمَفَاصِلِ، (والأَمْرُ ومِلاَكُه) ، هاكذا فِي نُسختنا، وَهُوَ وَهْمٌ، والصّواب: وَمن الأَمْرِ مِلاَكُه؛ ومثلُه فِي (الأَساس) و (اللِّسَان) وَغَيرهمَا. يُقَال: إِني لأَرَى لأَمرِك عِنَاجاً: أَي مِلاَكاً، مَجَازٌ مأْخوذٌ من عِنَاجِ الدَّلْوِ. وَفِي الحَدِيث: (إِن الَّذين وَافَوُا الخَنْدَقَ من المُشْركينَ كانُوا ثَلاثةَ عَسَاكِرَ، وعِنَاجُ الأَمر إِلى أَبي سُفْيَانَ) : أَي أَنه كَانَ صاحِبَهُم ومُدبِّرَ أَمْرِهم والقائمَ بشُؤونهم، كَمَا يَحمل ثِقَلَ الدَّلْوِ عِنَاجُها. (و) من الْمجَاز أَيضاً: هاذا (قولٌ لَا عِنَاجَ لَهُ، بِالْكَسْرِ) : إِذا (أُرْسِلَ بِلَا) ، وَفِي نُسْخَة: على غير (رَوِيَّةٍ) . وأَنشد اللّيث:  وَبَعْضُ القَوْلِ لَيْسَ لَهُ عِنَاجٌ كسَيْلِ المَاءِ لَيْسَ لَهُ إِتَاءُ (و) عَن أَبي عُبَيْدٍ: (العَنَاجِيجُ) : جمع عُنْجُوجٍ، كعُنْقُودٍ، (جِيَادُ الخَيْلِ) وَقيل: الرّائعُ مِنْهُ. وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ: إِنْ مَضَى الحَوْلُ ولَمْ آتِكُمُ بعَنَاج تَهْتَدِي أَحْوَى طِمِرّ يُروى بعَنَاج وبعَناجِي. فَمن رَوَاهُ بعَنَاجٍ فإِنه أَراد بعَنَاجِج، أَي بعَناجِيجٍ، فَحذف الياءَ للضّرورةِ، فَقَالَ بعَنَاجِجَ، ثمَّ حَوّلَ الجيمَ الأَخيرَةَ يَاء فَصَارَ على وَزْن جَوَارٍ، فَنَّونَ لنُقْصَانِ البناءِ، وَهُوَ من مُحَوَّلِ التّضعِيفِ. وَمن رَوَاهُ عَنَاجِي، جعله بمنزلةِ قولِه: ولِضَفادِي جَمِّهِ نَقَانِقُ أَراد عَناجِجَ كَمَا أَراد ضَفَادِعَ. (و) قد استعملوا العَنَاجِيجَ فِي (الإِبلِ) أَنشد ابْن الأَعْرَابيّ: إِذا هَجْمةٌ صُهْبٌ عَنَاجِيجُ زَاحَمَتْ فَتًى عِنْدَ جُرْدٍ طاحَ بَينَ الطَّوائحِ قَالَ اللّيْث: وَيكون العُنْجوجُ من النَّجَائِبِ أَيضاً، وَفِي الحَدِيث: (قيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فالإِبِل؟ قَالَ: تِلك عَنَاجِيجُ الشَّيَاطِينِ) أَي مَطَايَاهَا وَاحِدُهَا عُنْجُوجٌ، وَهُوَ النَّجِيبِ من الإِبلِ. وَقَالَ ذُو الرُّمّة يَصف جَوَارِيَ، وَقد عُجْنَ إِليه رُؤُوسَهنّ يَوْم ظَعْنِهِنّ: حَتَّى إِذا عُجْنَ من أَعْنَاقهنّ لَنَا عَوْجَ الأَخِشَّةِ أَعناقَ العَنَاجِيجِ وَقيل: هُوَ الطّويلُ العُنُقِ من الإِبل والخَيل، وَهُوَ من العَنْجِ: العَطْفِ، وَهُوَ مَثَلٌ ضَربَه لَهَا، يُرِيد أَنها يُسْرِعُ إِليها الذّعْرُ والنِّفارُ. (و) العَنَاجِيجُ: (من الشَّبَابِ أَوَّلُه) . وهاذا لم يَذكره ابْن مَنْظُور وَلَا غَيره.  (والعَنْجَجُ، بِالْفَتْح) ، هاكذا عندنَا على وزن جَعْفَر فِي (النُّسْخ) ، وَهُوَ وَهَمٌ، والصَّواب: العَنَجْنَج، بِزِيَادَة النّون بَين الجيمين، ومثلُه فِي (الصّحاح) مضبوطاً، وذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدْرَكٌ: وَهُوَ (العَظِيمُ) . وأَنشد أَبو عَمرٍ ولهِمْيَانَ السَّعْديّ: عَنَجْنَجٌ شَفَلَّحٌ بَلَنْدحُ (و) العُنْجَج، (بالضّمّ: الضَّيْمَرَانُ) من الرَّياحِينِ. قَالَ الأَصمعيّ وَلم أَسمعه لغيرِ اللّيث. وَقيل: هُوَ الشَّاهِسْفَرَمُ. (و) رَجلٌ مِعْنَجٌ، (المِعْنَجُ، كمِنْبَر: المُتَعَرِّضُ للأُمور) ، وَفِي بعض النُّسَخ: المُعْتَرِض. (وعَنْجٌ) بفتحٍ فَسُكُون (ويُحَرَّك: جَدُّ محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمان، من كبار أَتباعِ التَّابِعين) . (وأَعْنَجَ) الرَّجُلُ: (اسْتَوْثَقَ من أُمورِه) ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَن الفواءِ بالعُهُود، (و) أَعْنَجَ الرجُلُ (اشْتَكَى) من عِنَاجِه، أَي (من صُلْبِه) ومَفَاصِله. (وعَنَجَةُ الهَوْدَجِ، محرَّكَةً: عِضَادَتُه عِنْد بابِه) يُشَدّ بهَا البابُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: العِنَاجُ: مَا عُنِجَ بِهِ. وَفِي (الأَساس) عِنَاجُ النّاقَةِ: زِمَامُها، لأَنّهَا تُعنَجُ بِهِ أَي تُجذَب. والعَنَجُ، مُحَرَّكَةً: جماعةُ النّاسِ. وَمن الْمجَاز، وأَعرابيّ فِيهِ عُنْجُهِيَّة: جَفاءٌ وكِبْرٌ. وَفِي حديثِ ابْن مسعودٍ: فلمّا وضعْتُ رِجْلي على مُذَمَّرِ أَبي جَهْل، قَالَ: اعْلُ عَنِّجْ. أَراد: اعْلُ عَنِّي، فأَبدل الياءَ جيماً. 
المعجم: تاج العروس

العنج

المعنى: ـ العَنْجُ: أنْ يَجْذِبَ الرَّاكِبُ خِطامَ البَعيرِ فَيَرُدَّهُ على رِجْليهِ، ـ كالإِعناج، ـ والاسمُ: العَنَجُ، مُحَرَّكاً، وهو أيضاً الشَّيْخُ، لُغَةٌ في المعجمة. وككِتابٍ: حَبْلٌ يُشَدُّ في أسْفَلِ الدَّلْوِ العَظيمة، ثم يُشَدُّ إلى العَراقي، وخَيْطٌ خفيفٌ يُشَدُّ في إحْدى آذانِ الدَّلْو الخَفِيفةِ إلى العَرْقُوَةِ، ووجَعُ الصُّلْبِ، والأَمْرُ ومِلاكُه. ـ وقولٌ لا عِناجَ له، بالكسر: أُرْسِلَ بِلا رَوِيَّةٍ. ـ والعَناجيجُ: جِيادُ الخَيْلِ والإِبِلِ، ـ وـ من الشَّبابِ: أَوَّلُهُ. ـ والعَنْجَجُ، بالفتح: العظيمُ، وبالضم: الضَّيْمَرانُ. ـ والمِعْنَجُ، كمِنْبَرٍ: المُتَعَرِّضُ للْأُمورِ. وعَنْجٌ، ويُحَرَّكُ: جَدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ، من كِبارِ أتْباعِ التابعينَ. ـ وأعْنَجَ: اسْتَوْثَقَ من أُمورِهِ، واشْتكى من صُلْبِه. ـ وعَنَجَةُ الهَوْدَجِ، محرَّكةً: عِضادَتُه عندَ بابِه.
المعجم: القاموس المحيط

نكل

المعنى: ـ نَكَلَ عنه، كضَرَبَ ونَصَرَ وعَلِمَ نُكولاً: نَكَصَ وجَبُنَ. ـ ونَكَّلَ به تَنْكيلاً: صَنَعَ به صَنيعاً يُحَذِّرُ غيرَه. ـ أو نَكَلَه: نَحَّاهُ عَمَّا قَبْلَهُ، ـ والنَّكالُ والنُّكْلَةُ، بالضمِّ، وكمَقْعَدٍ: ـ ما نَكَّلْتَ به غيرَكَ كائناً ما كان. وكسَمِعَ: قَبِلَ النَّكالَ. ـ وإنه لَنِكْلُ شَرٍّ، بالكسر، أي: يُنَكَّلُ به أعداؤه. ـ ورماهُ بِنُكْلَةٍ، بالضم، أي: بما يُنَكِّلُه به. ـ والنِّكْلُ، بالكسر: القَيْدُ الشديدُ ـ ج: أنْكالٌ، أو قَيْدٌ من نارٍ، وضَرْبٌ من اللُّجُمِ، أو لجامُ البَريدِ، وحَديدةُ اللِّجامِ، والزِّمامُ، وبالتحريك: عِناجُ الدَّلْوِ، والرجلُ القَوِيُّ المُجَرَّبُ المُبْدِئُ المعِيدُ، وكذا الفَرَسُ، ـ ومنه: "إن الله يُحِبُّ النَّكَلَ على النَّكَلِ " . وكمقعدٍ: الصَّخْرُ. وكمنْبَرٍ: الذي يُنَكِّلُ بالإِنسانِ. ـ وأنْكَلَهُ: دفعهُ. ـ والناكِلُ: الضعيفُ والجَبانُ. ـ وفي الحديث: "مُضَرُ صَخْرَةُ اللهِ التي لا تُنْكَلُ " أي: لا تُدْفَعُ عما وقَعَتْ عليه.
المعجم: القاموس المحيط

أتى

المعنى: أتى إليه إحساناً إذا فعله. ووعد الله مأتي. وأتيت الأمر من مأتاه ومأتاته أي من وجهه. قال: وحاجــة بــت علــى صــماتها أتيتهــا وحـدي مـن مأتاتهـا وأتى عليهم الدهر: أفناهم. وأتى امرأته. واستأتت الناقة: اغتلمت وطلبت أن تؤتى. ويقال: ما أتيتنا حتى استأتيناك إذا استبطئوه. وطريق ميتاءٌ مفعالٌ من الإتيان، كقولهم دارٌ محلال. تقول: الموت طريق ميتاء، وهو لكل حيّ ميداء، أي غابة. وهو أتيٌّ فينا وأتاويَّ أي غريبٌ. وسيلٌ أتيُّ، وأتاوي: أتى من حيث لا يدرى. وتقول: فلان كريم المواتاة، جميل المواساه. وهذا أمر لا يواتيني. وتأتي له إمره إذا تسهلت له طريقته. قال: تـأتي لـه الـدهر حـتى انجبر وتأتيت لهذا الأمر: ترفقت له، وقيل تهيأت. وتأتيت له بسهم حتى أصبته إذا تفصدت له. وأتى للسيل: سهل له سبيله. وفتح الماء فأتّ له إلى أرضك. وكثر إتاء أرضه أي ريعها. ونخل ذو إتاء، ولبن ذو إتاء أي ذو زبدٍ كثير. قال عمرو ابن الإطنابة: وبعـض القـول ليـس لـه عنـاج كمخـض المـاء ليـس لـه إتـاء وأدى إتاوة أرضه أي خراجها، وضربت عليهم الإتاوة وهي الجباية. قال جابر بن حنيّ التغلبي: وفـي كـل أسواق العراق إتاوة وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم وشكم فاه بالإتاوة أي بالرشوة.
المعجم: أساس البلاغة

نكل

المعنى: نكل (نَكَلَ عَنْهُ، كَضَرَبَ وَنَصَرَ وَعَلِمَ) ، الأَخِيْرَة أَنْكَرَها الأَصْمَعِيّ وَأَثْبَتَها غَيْرُهُ، وَقِيلَ: هِيَ لُغَةُ بَنِي تَمِيمٍ، وَأَمّا الأُوْلَى فَقَدْ نَقَلَها المُطَرّزيّ والزَّمَخْشَرِيّ، وَاقْتَصرَ كَثيرٌ عَلى  الثّانية، وَفي الاقْتِطافِ: ضَمُّ المُضارعِ هُوَ المَشْهُور، (نُكُولاً) ، بالضَّمّ، مَصْدَرٌ لِلْثَّلاَثةِ على مَا يَقْتَضِي سِياقُهُ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَصْدَرٌ لِلْثّانِيَة، كَقَعد قُعودًا: (نَكَصَ) ، أَي: رَجَعَ، قَالَ المُطَرِّزِيّ: عَن شيءٍ نالَهُ، أَو عَدُوٍّ قاوَمَهُ، أَو شَهَادَةٍ أَرَادَ أَدَاءَها، أَوْ يَمِينٍ وَجَبَتْ عَلَيْهِ. (و) يُقالُ: نَكَلَ عَن الأَمْرِ يَنْكُلُ عَنْهُ نُكُولاً: إِذا (جَبُنَ) عَنْه. (وَنَكَّلَ بِهِ تَنْكِيلاً) : إِذا عَاقَبَهُ فِي جُرْمٍ أَجْرَمَهُ عُقُوبَةً تُنَكِّلُ غَيْرَه، أَو (صَنَعَ بِهِ صَنِيعًا يُحَذِّرُ غَيْرَهُ) عَن ارْتِكابِ مِثْلِهِ. وَفِي المُحْكَم: يَحْذَرُ غَيْرُهُ مِنْهُ إِذا رَآهُ، (أَو نَكَلَهُ: نَحَّاهُ عَمَّا قَبْلَهُ) يَنْكُلُهُ نُكُولاً. (وَالنَّكَالُ) ، كَسَحَابٍ، (والنُّكْلَةُ، بالضَّمّ، و) المَنْكَلُ، (كَمَقْعَدٍ: مَا نَكَّلْتَ بِهِ غَيْرَكَ كائِنًا مَا كانَ) . وَقالَ ابْنُ دُرَيْد: النُّكْلَةُ، بِالضَّمّ، مِنْ قَوْلِهِم: نَكَّلَ بِهِ نُكْلَةً قَبيحَةً، كَأَنَّهُ رَمَاه بِمَا يُنَكِّلُهُ. وَقَال الزَّجَّاج - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { (فَجَعَلْنَهَا نَكَلاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا} - أَيْ: جَعَلْنا هذِهِ الفَعْلَةَ عِبْرَةً يَنْكُلُ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَها فاعِلٌ، فَينالَهُ مِثْلُ الَّذِي نالَ اليَهُودَ المُعْتَدِينَ فِي السَّبْتِ. (و) نَكِلَ الرَّجُلُ (كَسَمِعَ: قَبِلَ النَّكالَ) ، عَن ابْنِ الأَعْرابيّ، وَأَنْشَدَ: (وَاتَّقُوا اللهَ وَخَلُّوا بَيْنَنَا  ...  نَبْلُغِ الثَّأْرَ وَيَنْكَلْ مَنْ نَكِلْ) (و) يُقالُ: (إِنَّهُ لَنِكْلُ شَرٍّ، بِالكَسْرِ، أَيْ: يُنَكَّلُ بِهِ أَعْداؤُه) ، حَكَاهُ يَعْقُوب فِي المَنْطِقِ، وَفي التَّهْذِيب: وَفَلاَنٌ نِكْلُ شَرٍّ؛ أَي: قَوِيٌّ عَلَيْهِ، وَيَكُونُ نِكْلُ شَرٍّ أَيْ: يُنَكِّلُ فِي الشَّرِّ. (وَرَماهُ) اللهُ (بِنُكْلَةٍ، بالضَّمِّ، أَيْ: بِمَا يُنَكِّلُهُ بِهِ) ، عَن ابْنِ دُرَيْد. (والنِّكْلُ، بالكَسْرِ: القَيْدُ الشَّدِيدُ) مِنْ أَيّ شَيْءٍ كَانَ، (ج: أَنْكالٌ) ،  وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالى: {إِن لدينا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا} ، (أَو) هُوَ (قَيْدٌ مِنْ نارٍ) ، وَبِهِ فُسِّرَتْ الآيَةُ أَيْضًا. (و) النِّكْلُ: (ضَرْبٌ مِنَ اللُّجُمِ) شَدٍ يدٌ، (أَو) هُوَ (لِجَامُ البَرِيدِ) ، سُمِّيَ بِهِ؛ لِأَنَّهُ يُنْكَلُ بِهِ المُلْجَمُ، أَي: يُدْفَعُ، كَما سُمِّيَتْ حَكَمَةُ الدابَّةِ حَكَمَةً؛ لِأَنَّها تَمْنَعُ الدّابَّةَ عَن الصُّعُوبة. (و) النِّكْلُ (حَدِيدَةُ اللِّجام، و) أَيْضًا (الزِّمامُ) ، نَقله الصّاغاني. (و) النَّكَلُ، (بالتَّحْرِيكِ: عِناجُ الدَّلْوِ) ، عَن أَبي زَيْدٍ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرّي: (تَشُدُّ عَقْدَ نَكَلٍ وَأَكْرابْ  ...  ) (و) أَيْضًا (الرَّجُلُ القَوِيُّ المُجَرِّبُ) الشُّجاعُ، لُغَةٌ فِي النِّكْلِ بِالكَسْرِ، كَأَنَّهُ يُنْكَلُ بِهِ أَعْداؤُهُ، وَمِثْله بِدْلٌ وَبَدَلٌ، وَشِبْهٌ وَشَبَهٌ، وَمِثْلٌ وَمَثَلٌ، وَلَم يُسْمَعْ فِي فِعْلٍ وَفَعَلٍ بِمَعْنَى وَاحِدٍ إِلاَّ هذِهِ الأَرْبَعَةُ الأَحْرُفُ، قَالَهُ الفَرَّاء. وَأَيْضًا: الرَّجُلُ (المُبْدِئُ المُعِيدُ) ، أَي: الَّذي أَبْدَأَ فِي غَزْوِهِ وَأَعَادَ، (وَكذا الفَرَسُ، وَمِنْهُ) الحَدِيثُ: " إِنَّ اللهَ يُحِبُّ النَّكَلَ عَلى النَّكَلِ "، أَي: الرَّجُلَ القَوِيَّ المُجَرِّبَ المُبْدِئَ المُعِيْدَ عَلى مِثْلِهِ مِنَ الخَيْلِ، وَأَنْشَدَ ابْن بَرِّي لِلْرّاجِزِ: (ضَرْبًا بِكَفَّيْ نَكَلٍ لَمْ يُنْكَلِ  ...  ) (و) المَنْكَلُ، (كَمَقْعَدٍ: الصَّخْر) ، هُذَلِيَّةٌ، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ رِياحٍ المُؤَمَّلِي: (يَا رَبِّ أَشْقَانِي بَنُو مُؤَمَّلِ  ...  ) (فارْمِ عَلى أَقْفائِهِم بِمَنْكَلِ  ...  ) (بِصَخْرَةٍ أَوْ عَرْضِ جَيْشٍ جَحْفَلِ  ...  ) (و) المِنْكَلُ، (كَمِنْبَرٍ: الَّذِي يُنَكِّلُ بِالإِنْسانِ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.  (وأَنْكَلَهُ) عَن حاجَتِه: إِذا (دَفَعَهُ) عَنْها. (والنّاكِلُ: الضَّعِيفُ والجَبانُ، وَفِي الحَدِيثِ: " مُضَرُ صَخْرَةُ اللهِ الَّتِي لاَ تُنْكَلُ "، أَيْ: لاَ تُدْفَعُ عَمّا وَقَعَتْ عليهِ) ، وقيلَ: عَمّا سُلِّطَتْ عَلَيْهِ لِثُبُوتِها فِي الأَرْضِ، وَقِيلَ: لاَ تُغْلَب. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: النُّكُولُ، بالضَّمّ: القُيُودُ، جَمْعُ نِكْلٍ، بِالكَسْرِ، وَمِنْهُ الحَدِيثُ: " يُؤْتَى بِقَوْمٍ فِي النُّكُولِ ". وَنُكِلَ الرَّجُلُ، كَعُنِيَ: دُفِعَ وَأُذِلَّ. وَقَالَ شَمِرٌ: النِّكْلُ، بِالكَسْر: الَّذي يَغْلِبُ قِرْنَهُ. وَقَالَ ابْنُ الأَثير: النَّكَلُ، بالتَّحْرِيك مِنَ التَّنْكِيل، وَهو المَنْعُ والتَّنْحِيَةُ عَمّا يُرِيد. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: " غَيْرَ نِكْلٍ فِي قَدَم، وَلاَ وَهَنًا فِي عَزْمٍ "، هوَ بِالكَسْرِ، أَي: بِغَيْرِ جُبْنٍ وَلاَ إِحْجامٍ فِي الإِقْدامِ. وَأَنْكَلَ الحَجَرَ عَنْ مَكانِهِ: إِذا دَفَعَه عَنْهُ. وَنِكْلَى، كَذِكْرَى: قَريَةٌ بِمَصْرَ، وَقَد وَرَدْتُها.
المعجم: تاج العروس

نكل

المعنى: نَكَلَ عنه يَنْكِل ويَنْكُل نُكولاً ونَكِلَ: نَكَصَ. يقال: نَكَل عن العدوّ وعن اليمين يَنْكُل، بالضم، أَي جَبُنَ، ونَكَّله عن الشيء: صرفه عنه. ويقال: نكَل الرجل عن الأَمر يَنْكُل نُكولاً إذا جَبُنَ عنه، ولغة أُخرى نَكِل، بالكسر، يَنْكَل، والأُولى أَجود. الليث: النّكل اسم لما جعلْته نَكالاً لغيره إذا رآه خاف أَن يعمل عمله.الجوهري: نَكَّل به تَنْكِيلاً إذا جعله نَكالاً وعِبْرة لغيره. ويقال: نَكَّلْت بفلان إذا عاقبته في جُرْم أَجرمه عُقوبةُ تَنَكِّل غيره عن ارتكاب مثله.وأَنْكَلْت الرجلَ عن حاجته إِنْكالاً إذا دفعته عنها. وقوله تعالى: فجعلناهما نَكالاً لما بين يَدَيْها وما خَلْفها؛ قال الزجاج: أَي جعلنا هذه الفَعلة عِبرةً يَنْكُل أَن يفعل مثلَها فاعلٌ فَيناله مثل الذي نال اليهود المُعْتَدِين في السَّبْت. وفي حديث وِصالِ الصوم: لو تأَخَّر لزدْتُكُم كالتَّنْكِيل لهم أَي عُقوبة لهم. المحكم: ونَكَل بفلان إذا صنع به صَنِيعاً يحذَر غيره منه إذا رآه، وقيل: نَكَله نحَّاه عما قِبَلَه.والنَّكال والنُّكْلة والمَنْكَل: ما نَكَلْت به غيرك كائناً ما كان.الجوهري: المَنْكَل الذي يُنَكِّل بالإِنسان. ونَكِل الرجل: قَبِلَ النَّكَالَ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فاتَّقُوا اللهَ، وخَلُّوا بيننا نَبْلغِ الثَّأْر، ويَنْكَلْ مَنْ نَكِلْ وإِنه لَنِكْلُ شَرٍّ أَي يُنَكَّل به أَعداؤه؛ حكاه يعقوب في المنطق، وفي بعض النسخ: يُنْكَل به أَعداؤه.التهذيب: وفلان نِكْلُ شَرٍّ أَي قويّ عليه، ويكون نِكْل شرّ أَي يُنَكِّل في الشر. ورجل نِكْل ونَكَلٌ إذا نُكِّل به أَعداؤه أَي دُفِعوا وأُذِلُّوا. ورَماه الله بِنُكْلة أَي بما يُنَكِّله به. والنِّكْلُ، بالكسر: القيد الشديد من أَي شيء كان، والجمع أَنْكال. وفي التنزيل العزيز: إِنَّ لدينا أَنْكالاً وجَحِيماً؛ قيل: هي قيود من نارٍ. وفي الحديث: يؤتى بقوم في النُّكُول، بمعنى القُيود، الواحد نِكْل ويجمع أَيضاً على أَنْكال، وسميت القيود أَنْكالاً لأَنها يُنْكَل بها أَي يُمنع. والناكِلُ: الجَبانُ الضعيفُ. والنِّكْلُ: ضرْب من اللُّجُم، وقيل: هو لِجام البَرِيدِ قيل له نِكْل لأَنه يُنْكَل به المُلْجَم أَي يُدفَع، كما سميت حَكَمة الدابة حَكَمَة لأَنها تمنع الدابة عن الصُّعوبة. شمر: النِّكْل الذي يغلب قِرْنَه، والنِّكْل اللِّجام، والنِّكْل القيد، والنِّكْل حديدة اللجام.والنَّكَلُ: عِناجُ الدَّلْوِ؛ وأَنشد ابن بري: تشــدُّ عَقْــدَ نَكَـلٍ وأَكْـراب ورجل نَكَل: قويٌّ مجرَّب شجاع، وكذلك الفرَس. وفي الحديث: إِن الله يحب النَّكَل على النَّكَل، بالتحريك، قيل له: وما النَّكَل على النَّكَل؟ قال: الرجل القويُّ المجرَّب المبدئ المعيدُ أَي الذي أَبدأَ في غَزْوِه وأَعاد على مثله من الخيل، وفي الصحاح: النَّكَل على النَّكَل يعني الرجل القويَّ المجرَّب على الفرس القوي المجرَّب؛ وأَنشد ابن بري للراجز: ضرْباً بكفَّيْ نَكَلٍ لم يُنْكَل قال ابن الأَثير: النَّكَل، بالتحريك، من التَّنْكِيل وهو المنع والتنحية عما يريد؛ ومنه النُّكول في اليمين وهو الامتناع منها وترك الإِقدام عليها؛ ومنه الحديث: مُضَرُ صَخْرة اللهِ التي لا تُنكل أَي لا تُدْفَع عمَّا سُلِّطت عليه لثبوتها في الأَرض.يقال: أَنْكَلْت الرجل عن حاجته إذا دَفَعْتَه عنها؛ ومنه حديث ماعِزٍ: لأَنْكُلَنَّه عنهنَّ أَي لأَمنَعنَّه. وفي حديث عليّ: غير نِكْلٍ في قَدَمٍ ولا واهناً في عزم أَي بغير جُبن ولا إِحْجام في الإِقدام، وقد يكون القَدَم بمعنى التقدم. الفراء: يقال رجل نِكْل ونَكَل كأَنه تُنْكَل به أَعداؤه، ومعناه قريب من التفسير الذي في الحديث، قال: ويقال أَيضاً رجل بِدْل وبَدَل ومِثْل ومَثَل وشِبْه وشَبَه، قال: ولم نسمع في فِعْل وفَعَل بمعنى واحد غير هذه الأَربعة الأَحرف.والمَنْكَلُ: اسم الصخر، هذلية؛ قال: فـارْمِ علـى أَقْفائهم بِمَنْكَل بصـخرةٍ أَو عَـرْض جَيـشٍ جَحْفَل وأَنْكَلْت الحجَر عن مكانه إذا دفعته عنه.
المعجم: لسان العرب

Pages