المعجم العربي الجامع

عَمِيرَةٌ

المعنى: جذ.: (عمر) | عَمِيَرةُ النَّحْلِ: مَجْمُوعُ خَلَايَاهُ.
صيغة الجمع: عَمَائِرُ
المعجم: معجم الغني

العِمارَةُ

المعنى: البِنايَةُ * عِماراتُ حَيِّنا كَبيرَةٌ وعالِيَةٌ. «عِمارَةُ الأَرْضِ»: تَأْهيلُها، إعْمارُها، ما يُعْمَلُ فيها فلا تَكُونُ خَرِبَةً، ضِدُّ خَرابِها * مِنْ أَعْمالِ العَرَبِ الفاتِحِينَ عِمارَةُ الأَرْضِ. [عمر]
صيغة الجمع: (ج) عَمائِرُ
المعجم: القاموس

بَوّابة [مفرد]

المعنى: 1- مؤنَّث بَوّاب. 2- بابٌ كبير كمدخل العمائر ونحوها "بوَّابة أثريّة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

عَميرَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عَمائرُ خَلايا النَّحْل مَجموعة، مَنحَلة.؛-: الحَيُّ العَظيم الذي يُطيق الانْفِراد عن قَوْمه.
المعجم: القاموس

فَرَزَ

المعنى: الشيءَ والنّصيبَ ـِ فَرْزاً: ميَّزه ونحّاه. وـ مسامُّ الجسد العرقَ، والغُدّةُ اللعابَ: رشحته وأخرجته. يقال: فرزه منه، وفرزه عنه. وـ القطنَ ونحوه: فصل رديئه عن جيده.؛(أفْرَزَه): فرزه. وـ فلاناً بشيء: أفرده وخَصّه به. وـ الصيدُ الصائدَ: أمكنه فرماه من قرب.؛(فارَزَ) شريكَه: قاطعه وفارقه.؛(فَرَّزَ) عليه برأيه تفريزاً، وتَفْرِزَة: قطع عليه به.؛(افْتَرَزَ) الأمرَ: استقلّ بالرأي فيه.؛(تَفَارَزَا) الشَّرِكةَ: قطعاها وتفارقا.؛(الإفْرير): ما يبرز عن جدران العمائر أو المباني في هيئة حافة أفقيّة. (مج). (ج) أفاريز.؛(الفَارِز): يقال: كلام فارِز: بيّن فاصل.؛(الفَرْز): موضِع منخفض بين ربوتين.؛(الفِرْز): النّصيب المفروز. (ج) أفرَاز، وفروز.؛(الفَرْزَة): شقّ يكون في الغلظ.؛(الفِرْزَة): الفِرْز. (ج) فِرَز.؛(المَفْروز): المميّز من غيره. وـ ثوب ذو تطاريف.
المعجم: الوسيط

أزد

المعنى: الأَزْدُ: لغة في الأَسْد تجمع قبائل وعمائر كثيرة في اليمن.وأَزْدٌ: أَبو حيّ من اليمن، وهو أَزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن سبا، وهو أَسْدٌ، بالسين، أَفصح يقال: أَزد شَنُوُءة وأَزْدُ عُمان وأَزْدُ السراة، قال النجاشي واسمه قيس بن عمرو، وكان عاهد أَزد شنوءة، وأَزد عمان أَن لا يحولا عليه فثبتت أَزد شنوءة على عهده دون أَزد عمان؛ فقال: وكنتُ كذي رِجليْنِ: رجلٍ صحيحةٍ، ورجْـلٍ بهـا رَيبٌ من الحَدَثانِ، فأَمـا التي صحَّتْ فأَزْدُ شنوءَةٍ، وأَمـا الـتي شـُلَّت فأَزْدُ عُمَانِ
المعجم: لسان العرب

بابَ

المعنى: له ـُ بَوْباً: صار له بَوَّاباً.؛بَوَّبَ البابَ: عمله. و ـ الكتابَ ونحوه: جعله أَبواباً.؛تَبَوَّبَ: مطاوع بَوَّبَهُ. و ـ بَوَّاباً: اتخذه.؛البابُ: مَدخل البيت. و ـ ما يُسَدُّ به المدخل من خشب ونحوه. و ـ من الكتاب: القِسْم يجمع مسائلَ من جنس واحد. يُقال: هذا من باب كذا: من قَبِيلِه. (ج) أَبواب، وبِيبان.؛البابِيّ: نسبة إِلى الباب. والوريد البابيّ: وريد كبير يتجمع فيه الدم من أَنحاء القناة الهضمية، ويدخل الكبد ويتفرَّع فيها. (مج).؛البابيّة: الأُعجوبة. و ـ نِحلة ظهرت بإيران في القرن التَّاسع عشر، وترجع إِلى علي الشّيرازي (1850). تقوم على أساس فكرة المهدي المنتظر فتقول بضرورة ظهور مصلح كل خمس مئة سنة أَو أَلف لكي يشرّع على حسب الظروف. وذَهَب الشّيرازي إِلى أَنه المهدي المنتظر أَو بابُ العِلْم، ومنه لفظ البابية. وتعتمد فلسفتها على جذور من آراء الإِسماعيلية وبعض غلاة الصّوفية.؛البِوَابة: حرفةِ البوَّاب.؛البَوَّابُ: حافظ الباب. و ـ فتحة المعدة الموصّلة إِلى الاثْني عَشْرِيِّ.؛البَوّابة: الباب الكبير كمدخل العمائر ونحوها. (مو).
المعجم: الوسيط

عَمَرَ

المعنى: الرجلُ ـُ عَمْراً: عاش زماناً طويلاً. وـ المالُ: صار كثيراً وافراً. وـ المنزلُ بأهله: كان مسكوناً بهم. فهو عامر. وـ اللهُ فلاناً: أبقاه وأطال حياته. وـ فلانٌ الدارَ: بناها. فهي معمورة. وـ القومُ المكانَ: سكنوه، فهو معمور. ويقال: عمر اللهُ بك منزلك. وـ المالُ عُموراً، وعُمْرَاناً: أحسن القيام عليه. فهو عامر.؛(عَمُرَ) المالُ ـُ عَمارة: عَمَر. فهو عَمِير.؛(أعْمَرَ) فلانٌ الأرضَ: وجدها عامرة. وـ فلاناً: أعانه على أداء العمرة. وـ فلاناً داراً: جعلها له على سبيل العُمْرَى. وـ فلاناً المكانَ: جعله يعمره.؛(عَمَّرَ) اللهُ فلاناً: أطال عمره. فهو مُعَمَّر.؛وـ المنزلَ: جعله آهلاً. ويقال: عمَّرَ اللهُ بك منزلك. وـ الأرضَ: بنى عليها وأهَّلها. وـ نفسَه: قدَّر لها قدراً محدوداً. وـ فلاناً داراً: أعمره إياها. ويقال: أُعَمِّرُك اللهَ أن تفعل كذا: تحلِّفه بالله أن يفعل.؛(اعْتَمَر): لبس العَمارَة. وـ أدَّى العمرة. وـ الأمرَ: قصده.؛(تَعَمَّرَ): أدّى العمرة.؛(اسْتَعْمَرَه) في المكان: جعله يعمره. وفي التنزيل العزيز: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}. وـ الأرض: أمدَّها بما يعوزها من الأيدي العاملة. وـ دولة دولة أخرى: فرضت عليها سيادتها واستغلَّتها. (محدثة).؛(عَوْمَرَ) القومُ: اختلطوا وضجّوا وصاحوا. وـ الناسَ: جمعهم وحبسهم في مكان.؛(العَمَار): ريحان كان الرجل يحيِّي به الملك مع قوله: عمَّرك الله. وـ الريحان يُزَيّن به مجلس الشراب، فإذا دخل داخل رفعوه بأيديهم وحَيَّوْه به. وـ رقعة مزيَّنة تخاط في المِظَلَّة. وـ كلّ شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة ونحوهما.؛(العَمَارة): كلّ شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة ونحوهما. وـ رقعة مزيَّنة تخاط في المِظَلَّة. (ج) عمائر، وعَمَار.؛(العُمَارة): أجرة البنَّاء.؛(العِمَارَة): نقيض الخراب. وـ البنيان. وـ ما يحفظ به المكان. وـ شعبة من القبيلة. وـ مبنى كبير فيه جملة مساكن في طوابق متعددة. (مج). (ج) عمائر.؛و(فَنّ العِمَارَة): فنّ تشييد المنازل ونحوها وتزيينها وفق قواعد معينة.؛(العَمْر): مُدَّة الحياة. (ج) أعمار. وـ الدِّين. وـ لحم اللِّثَة. (ج) عُمُور. وـ الشَّجر الطِّوال. وـ التمر الجيّد. واحدته: عَمرة. وـ ما عُلِّق في أعلى الأذن. ويقال في القسم: عَمْرَك الله افعل كذا، أو إلا فعلت كذا، وإلاَّ ما فعلت كذا. ويقال أيضاً: لَعَمْرُك، يرفعونه بالابتداء ويحذفون الخبر، والتقدير: لعمرك قسمي.؛(العُمْر): مدَّة الحياة. (ج) أعمار. وـ لحم اللِّثَة. (ج) عُمُور.؛و(عُمْر النِّصْف): (في علم الطبيعة النوويّة): الزمن الذي يستغرقه انحلال نصف عدد ذرات عنصر مشعّ، وفيه يقل عدد ذرات ذلك العنصر إلى نصف ما كان.؛(العَمَر): ما تغطِّي به الحرَّة رأسها. وـ الدِّين.؛(العُمَران): أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.؛(العُمُر): مدَّة حياة الكائن الحيّ. (ج) أعمار.؛(العُمْران): البنيان. وـ ما يُعمر به البلد ويحسّن حاله بوساطة الفلاحة والصناعة والتجارة وكثرة الأهالي ونجح الأعمال والتمدّن. يقال: استبحر العمران، والعدل أساس العمران. وعلم العمران (عند ابن خلدون): علم الاجتماع.؛(العَمْرة): كلّ شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة ونحوهما. وـ الفاصلة بين حبّات العِقد.؛(العُمْرة): نُسُك كالحجّ، ليس له وقت معين ولا وقوف بعرفة. (ج) عُمَر. وـ أن يدخل الرجل على امرأته في بيت أهلها.؛(العَمَّرَتان): عظمان صغيران في أسفل اللسان يكتنفان الغَلْصَمة من باطن. وـ القرنان الكبيران للعظم اللاميّ. (مج).؛(العُمْرَى): (من عقود التمليك): أن يقول مثلاً: هذه الدار لك عمرك، فإذا مِتّ رجعت إليّ، أو هي لك عمري، فإذا مِتُّ رجعت إلى أهلي.؛(العُمْرِيّ) من الشّجر: قديمه. وـ السِّدر القديم على نهر أو غير نهر.؛(العَمَّار): الكثير الصلاة والصيام.؛(العُمَّار): سكان البيوت من الجن. واحدهم: عامر.؛(المُسْتَعْمَرَة): إقليم يحكمه أجنبيّ يتوطّنه أو يكتفي باستغلاله اقتصاديًّا أو عسكريًّا. (مج). وـ (في علم الأحياء الدقيقة): مجموعة من الخلايا تعيش مجتمعة منغرزة في مادة مخاطية. ومستعمرة الاستيطان: مستعمرة ينتقل إليها أهالي الدولة المتبوعة إذا ضاق نطاقها بأهلها. (محدثة).؛(المِعْمَاريّ): المهندس الذي يمارس مهنة العمارة. (محدثة).؛(المَعْمَر): المنزل الكثير الماء والكلأ والناس. ويقال: نزل فلان في معمر صدق: في منزل مَرْضِيّ معمور.؛(المَعْمُورَة): الدار المبنية. وـ الدّار المسكونة. وتطلق على ما عُمِّر من الأرض.
المعجم: الوسيط

تبت

المعنى: تبت : (تُبَّتُ، كسُكَّرٍ) هاكذا ضَبطه غيرُ واحِدٍ. وَكَانَ الزَّمخْشَرِيُّ يَقُول بِالْكَسْرِ، ورُوِيَ بِفَتْح أَوّله وَكسر ثَانِيه، مُشدّد فِي الجمِيع نقلَه شيخُنا. وَقد أَهملَه الجوهريُّ. وَهِي اسْم (بِلادٍ بالمَشْرِقِ) وعمَائر كَبِيرةٍ، وَلها خَواصُّ فِي هوائها ومِياها، وفيهَا ظِباءُ المِسْك الّتي لَا يُشْبِهُهَا شَيءٌ، وَلَا يَزال الإِنسانُ بهَا ضَاحِكا مَسْرُورا، لَا تَعْرِض لَهُ الأَحزانُ والهموم. وذكَرَ صاحبُ اللِّسان فِي تركيب تبع: أَن تُبَّتَ اشْتُقَّ لَهُم هاذا الِاسْم من اسمِ تُبَّعٍ، ولاكِنْ فِيهِ عُجْمةٌ. ويقالُ هم اليومَ من وَضَائعِ تُبَّعٍ بِتِلْكَ الْبِلَاد. (يُنْسَبُ إِليها المِسْكُ الأَذْفَرُ) ، وَهُوَ أَفضلُ من الصِّينيّ، لخاصِّيَّةِ مَراعِيها. وَمِنْهَا أَبو جَعْفَر مُحَمَّد بن محمّد التُّبَّتِيّ، روى لَهُ أَبو سعدِ المالِينيّ، عَن ابْن صُهيْبٍ، عَن أَبيه، عَن جَدِّه. (والتَّبُوتُ) ، كصَبُور: لغةٌ فِي (التَّابُوت) ، قَالَ ابنُ مَنْظُور: هاذه  تَرْجَمة، لم يُتَرْجِم عَلَيْهَا أَحدٌ من مُصَنِّفي الأُصول، وذكرَه ابنُ الأَثير لمراعاته تَرتيبه، فِي كِتَابه، وترجمنا نَحن عَلَيْهَا؛ لأَنّ الشّيخَ أَبا مُحَمَّدِ بن بَرّيّ، رَحمَه الله تَعَالَى، قَالَ فِي تَرْجَمَة توب، رادّاً على الجوهريّ لمّا ذكر تَابُوت فِي أَثنائها، قَالَ: إِنَّ الجوهريَّ أَساء تَصريفه حتّى رَدَّه إِلى تَابُوت. قَالَ: وَكَانَ الصَّوابُ أَن يَذْكُرَه فِي فصل تبت؛ لاِءَنَّ تاءَه أَصليّة ووزنه فاعُول، كَمَا ذَكرْنَاهُ هُنَاكَ فِي توب. وَذكره ابنُ سِيدَهْ أَيضاً فِي تَبه، وَقَالَ: التَّابُوه لغةٌ فِي التابوت، أَنصارِيَّة؛ وَقد ذَكرْنَاهُ نَحن أَيضاً فِي تَرْجَمَة تبه، وَلم أَر فِي تَرْجَمَة تبت شَيْئا فِي الْأُصُول، وذكرتها أَنا هُنا مُرَاعَاة لقَوْل الشَّيْخ أَبي مُحَمَّد بن بَرّيّ: كَانَ الصَّواب أَن يذكر فِي تبت. وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ فِي حَدِيث دعَاء قيام اللَّيْل: (اللَّهُمَّ اجْعلْ فِي قلبِي نُوراً، وَذكر سبعا فِي التَّابوت) . التابوتُ: الأَضلاعُ وَمَا تَحوِيه كالقلْب والكَبِد وغيرِهما، تَشْبِيها بالصُّنْدُوق الَّذِي يُحْرزُ فِيهِ المَتَاعُ، أَي: أَنَّه مكتوبٌ مَوْضُوع فِي الصُّنْدُوق. قلتُ: وَفِي أَحكام الأَساس: التابُوتُ الصَّدْرُ، تَقول: مَا أَوْدَعْتُ تابُوتِي شَيْئاً ففَقَدْته، أَي: مَا أَودعتُ صَدْري عِلْماً، فعَدِمْتُهُ. والأَشعثُ بن سَوَّار الكُوفِيّ مولى ثَفِيف، يُعْرَفُ بالأَثْرَمِ وبالتّابُوتِيّ وبالسّاجِي والنَّجّار والأَفْرَق والنقّاش، ضعيفٌ، عَن الشَّعْبِيّ وغَيرِه، وَعنهُ سُفيانُ الثَّوْرِيُّ وشُعْبةُ، وذكرَه ابنُ حِبَّان فِيمَن اسمُه أَيُّوبُ. قَالَ: وَهُوَ الّذِي يُقَال لَهُ أَشْعَثُ الأَفرقُ، مَاتَ سنة 136.
المعجم: تاج العروس

ضبر

المعنى: ضَبَرَ الفَرَسُ يَضْبُر ضَبْراً وضَبَراناً إذا عَدَا، وفي المحكم: جَمَع قوائمه ووَثَبَ، وكذلك المقيَّد في عَدْوه. الأَصمعي: إذا وثَب الفرسُ فوقع مجوعةً يداه فذلك الضَّبْر؛ قال العجاج يمدح عمر بن عبيدالله بن معمر القرشي: لَقَـدْ سَمَا ابن مَعْمَرٍ حين اعْتَمَرْ مَغْـزىً بَعيـداً مِـنْ بَعيد وضَبَرْ، تَقَضـِّيَ البَازِي إذا البَازِي كَسَرْ يقول: ارتفع قَدْرُه حين غَزَا موضعاً بعيداً من الشام وجمع لذلك جيشاً.وفي حديث سعد بن أَبي وقَّاصٍ: الضَّبْر ضَبر البَلْقاء والطعن طعن أَبي مِحْجَنٍ؛ البَلْقاء: فرس سعد، واكن أَبو مِحْجن قد حبسه سعدٌ في شرب الخمر وهم في قتال الفُرْس، فلما كان يوم القَادِسِيَّة رأَى أَبو محْجن الثقفي من الفُرْس قوّة، فقال لامرأَة سعد: أَطلقيني ولكِ اللهَ عليَّ أَن أَرجع حتى أَضع رِجْلي في القيد؛ فحلته، فركب فَرَساً لسعد يقال لها البَلْقاء، فَجَعَل لا يَحْمِل على ناحية من نواحي العدوّ إِلا هزمهم، ثم رجع حتى وضع رِجْله في القيد ووَفى لها بذمَّته، فلما رجع سعد أَخبرته بما كان من أَمره فخلى سبيله.وفرس ضِبِرٌّ، مثال طِمِرٍّ، فِعِلٌّ منه، أَي وثَّاب، وكذلك الرجل.وضَبَّر الشيءَ: جمعه. والضَّبْر والتَّضْبِير: شدة تَلْزِيز العظام واكتناز اللحم؛ جَمَلٌ مَضْبُور ومُضَبَّر، وفرس مُضَبَّر الخلق أَي مُوَثَّقُ الخلق، وناقة مُضَبَّرة الخَلْق. ورجل ضِبِرٌّ: شديد. ورجل ذو ضَبَارَةٍ في خلقه: مجتمع الخلق، وقيل: وَثِيقُ الخلق؛ وبه سمي ضَبَارَةُ، وابن ضَبَارة كان رجلاً من رؤساء أَجناد بني أُمية. والمَضْبُور: المجتمع الخلق الأَملس؛ ويقال للمِنْجل: مَضْبُور. الليث: الضَّبْر شدة تَلْزِيز العظام واكتناز اللحم، وجمل مُضَبَّر الظهر؛ وأَنشد: مُضـَبَّر اللَّحْيَيْـن نَسـْراً مِنْهَسـا وأَسد ضُبَارِم وضُبَارِمَة منه فُعالم عند الخليل.والإِضْبَارَةُ: الحُزْمة من الصُّحُف، وهي الإِضْمَامَة. ابن السكيت:يقال جاء فلان بإِضْبَارَةٍ من كُتب وإِضْمامةٍ من كُتب، وهي الأَضَابِير والأَضَامِيم. الليث: إِضْبارَةٌ من صُحُف أَو سهام أَي حُزْمة، وضُبَارَةُ لغة، وغير الليث لا يجيز ضُبَارة من كُتُب، ويقول: أَضْبَارة وإِضْبارة. وضَبَّرت الكُتب وغيرها تضبِيراً: جمعتها. الجوهري: ضَبَرت الكُتب أَضْبُرُها ضَبْراً إذا جعلتها إِضْبارَة. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه ذكر قوماً يخرجون من النار ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ، كأَنها جمع ضِبَارَةٍ مثل عِمَارَةٍ وعَمائِر. وكل مجتمع: ضِبَارَة.والضَّبَائِر: جماعات الناس. يقال: رأَيتهم ضَبائرَ أَي جماعات في تَفْرقة. وفي حديثٍ آخر: أَتَتْه الملائكةُ بحريرة فيها مِسْك ومن ضَبائِر الريحان. والضُّبَار: الكُتُب، لا واحد لها؛ قال ذو الرمة: أَقـولُ لِنَفْسي واقِفاً عند مُشْرِفٍ، علـى عَرَصَاتٍ، كالضبَارِ النَّوَاطق والضَّبْر: الجماعة يغزون على أَرجلهم؛ وقال في موضع آخر: الجماعة يغزون. يقال: خرج ضَبْرٌ من بني فلان؛ ومنه قول ساعدة بن جؤية الهذلي: بَيْنـا هُـمُ يَوْمـاً كـذلك رَاعَهُمْ ضـَبْرٌ، لباسـُهُمُ القَـتيرُ مُـؤَلَّبُ القَتِير: مسامير الدروع وأَراد به ههنا الدروع. ومؤلب: مُجمَّع، ومنه تَأَلَّبُوا أَي تجمَّعوا. والضَّبْر: الرَّجَّالة. والضَّبْر: جلد يُغَشَّى خَشَباً فيها رجال تُقَرَّبُ إِلى الحُصون لقتال أَهلها، والجمع ضُبُورٌ، ومنه قولهم: إِنا لا نأْمَنُ أَن يأْتوا بضُبُور؛ هي الدَّبَّابات التي تُقَرَّب للحصون لتنقب من نحتها، الواحدة ضَبْرة. وضَبَرَ عليه الصَّخْر يَضْبُره أَي نَضَّدَه؛ قال الراجز يصف ناقة: تـرى شـُؤُون رأْسـِها العَـوارِدا مَضــْبُورَةً إِلـى شـَباً حَـدائِدا، ضــَبْرَ بَراطِيــلَ إِلــى جَلامِـدا والضَّبْرُ والضَّبِر: شجر جَوْز البرّ ينوّر ولا يعقد؛ وهو من نبات جبال السَّرَاةِ، واحدته ضَبِرَة؛ قال ابن سيده: ولا يمتنع ضَبْرَة غير أَني لم أَسمعه. وفي حديث الزهري: أَنه ذكر بني إِسرائيل فقال: جعل الله عِنَبَهُمُ الأَرَاكَ وجَوْزَهم الضَّبْرَ ورُمَّانهم المَظَّ؛ الأَصمعي: الضَّبْر جَوْز البر، الجوهري: وهو جوز صلب، قال: وليس هو الرُّمان البري، لأَن ذلك يسمى المَظّ. والضُّبَّار: شجر طيّب الحَطَب؛ عن أَبي حنيفة. وقال مرة: الضُّبَّار شجر قريب الشبه من شجر البَلُّوط وحَطَبه جيد مثل حطب المَظّ، وإِذا جمع حطبه رطباً ثم أُشعلت فيه النار فَرْقَعَ فَرْقَعَة المَخَاريق، ويفعل ذلك بقرب الغيَاض التي تكون فيها الأُسْد فتهرب، واحدته ضُبَّارة. ابن الأَعرابي: الضَّبْر الفقر، والضَّبْر الشد، والضَّبْر جمع الأَجزاء؛ وأَنشد: مضــبورةً إِلـى شـباً حـدائدا، ضــبر براطيــلَ إِلــى جلامـدا وقول العجاج يصف المنجنيق: وكــل أُنــثى حَمَلَـتْ أَحْجـارا، تُنْتَــجُ حيــن تَلْقَـح ابْتِقـارا قـد ضـُبِرَ القومُ لها اضْطبارا، كأَنمـــا تجمَّعـــوا قُبّـــارا أَي يخرج حجرها من وسطها كما تُبْقر الدابة. والقُبّار من كلام أَهل عمان: قومٌ يجتمعون فيحوزون ما يقع في الشِّباك من صَيْد، البحر، فشبه جَذْب أُولئك حِبالَ المنْجَنِيق بجذب هؤُلاء الشباك بما فيها. ابن الفرج: الضِّبْر والضِّبْن الإِبْط؛ وأَنشد لجندل: ولا يَــؤُوبُ مُضــْمَراً فـي ضـِبْرِي زادِيـ، وقـد شـَوَّلَ زَادُ السـَّفْرِ أَي لا أَخْبَأُ الطعام في السفر فَأَؤُوب به إِلى بيتي وقد نفد زاد أَصحابي ولكني أُطعمهم إِياه. ومعنى شَوَّلَ أَي خف، وقلَّما تُشَوِّلُ القِرْبةُ إذا قلّ ماؤها. وعامر بن ضَبارة، بالفتح وضُبَيْرَة: اسم امرأَة؛ قال الأَخطل: بَكْرِيَّةٌ لم تكُنْ دَارِي لها أَمَماً، ولا ضــُبَيْرَةُ مِمَّــن تَيَّمَـت صـَدَدُ ويروى صُبَيْرَةُ. وضَبَّار: اسم كلب؛ قال: سَفَرَتْ فَقُلْت لَها: هَجٍ، فَتَبَرْقَعَتْ، فَــذَكَرْتُ حيـن تَبَرْقَعَـتْ ضـَبَّارا
المعجم: لسان العرب

سرد

المعنى: سرد : (السَّرْدُ: الخَرْزُ فِي الأَدِيم) والنَّعْل وغيرِهِمَا، والسَّرَّاد: الخَرَّاز. والخَرْزُ مَسُرودٌ ومُسَرَّدٌ. وسَرَدَ خُفَّ البَعِيرِ سَرْداً: خَصفَه بالقِدِّ (كالسِّرَاد، بِالْكَسْرِ، و) السَّرْدُ: (الثَّقْبُ) وأَنشد ابْن السِّيد فِي (الفَرْق) : كأَنَّ فُروجَ الَّأْمةِ السَّرْدِ شَدَّهَا عَلى نَفْسِهِ عَبْلُ الذِّرَاعَيْنِ مُخْدِرُ (كالتَّسْرِيد، فيهمَا) والإِسرادِ فِي الأَخير فَقَط، تَقول: سَرَدَ الشيْءَ سَرْداً، وسَرَّدَه وأَسْرَدَه، إِذا ثَقَبَه. (و) السَّرْد: (نَسْجُ الدِّرْعِ) ، وَهُوَ  تَداخُلُ الحَلَقِ بعْضِها فِي بعْضٍ. (و) السَّرْد: (اسمٌ جامِعٌ للدُّروع وسائِرِ الحَلَقِ) وَمَا أَشبهَها من عَمَلِ الْحلق، وسُمِّيَ سَرْداً لأَنه يُسْرَد فيُثْقَب طَرَفَا كُلِّ حَلْقَة بالمِسمَار، فذالك الحَلَق المِسْرَدُ. والمِسْرَدُ هُوَ المِثْقَب، وَهُوَ السِّرَاد، بِالْكَسْرِ. وَقَوله عزَّ وجلّ: {وَقَدّرْ فِى السَّرْدِ} (سبأ: 11) قيل هُوَ أَلَّا يَجْعَل المِسْمَارَ غليظاً، والثُّقْبَ دَقِيقاً فيفْصِمَ الحَلَق، وَلَا يَجْعَل المسمارَ دَقيقاً والثقبَ واسِعاً، فيتَقَلْقَل أَو يَنْخَلع أَو يَتقَصَّف، اجْعَلْه على القَصْد، وقَدْرِ الْحَاجة. وَقَالَ الزّجّاج: السَّرْد: السَّمْرُ وَهُوَ غيرُ خارجٍ من اللّغَة، لأَن السرْد تَقْدِيرُك طَرَفَ الحَلْقَة إِلى طَرَفِها الآخَر. (و) من الْمجَاز: السَّرْد: (جَوْدَةُ سِيَاق الحَدِيث) ، سَرَد الحَديثَ ونَحْوَه يَسرُدُه سَرْداً، إِذا تابَعه، وفلانٌ يَسرُد الحَدِيثَ سَرْداً وتَسَرَّدَه، إِذا كَانَ جَيِّدَ لسياقِ. وسَرَدَ القرآنَ: تابعَ قِرَاءَتَه فِي حَدْرٍ، مِنْهُ. (و) السَّرْد: (ع بِبِلَاد أَزْدٍ) ، جاءَ ذِكْرُه فِي الشِّعْرِ مَعَ أَبارع. (و) السَّرْد: (مُتَابَعةُ الصَّومِ) ومُوالاتُه (وسَرِدَ) فلانٌ، (كفَرِحَ: صارَ يَسْرُدُ صَوْمَهُ) ويُوَالِيه ويُتابِعُه. وَفِي الحَدِيث: (أَنّ رَجلاً قَالَ لَهُ يَا رسولَ اللهِ: إِني أَسْرُدُ الصَّيَامَ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ: إِن شِئت فَصُمْ، وإِن شِئْت فأَفْطِرْ) . (والسَّرْنْدَى، كسَبَنْتَى) : الجَرِيءُ (السريعُ فِي أُمُورِهِ) إِذا أَخذ فِيهَا، عَن ابْن دُرَيْد. (و) قيل: (الشَّدِيدُ) والأُنثى سَرَنْداة. وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ؛ رَجُلٌ سَرَنْدَى مُشْتَقٌّ من السَّرْد، وَمَعْنَاهُ الَّذِي يَمضِي قُدُماً (و) السَّرَنْدَى: سمُ رَجلٍ، وَهُوَ  (شاعِرٌ) من بني (التَّيْمِ) كَانَ يُعِينُ عُمَرَ بنَ لَجإٍ، قَالَ ابنُ أَحمرَ: فَخَرَّ وجَالَ المُهْرُ ذاتَ شِمَالِهِ كَسَيْفِ السَّرَنْدَى لاحَ فِي كَفِّ صاقِل (واسرَنْدَاهُ) الشَّيءُ: غَلَبَه و (اعْتَلاه) والمُسْرَنْدِي: الّذي يَعْلُوك ويَغْلِبك. قَالَ: قد جَعَلَ النُّعَاسُ يَغْرَنْدِيني أَدْفَعُهُ عنِّي ويَسْرَنْدِينِي (واغْرَنْدَاهُ) مثلُه بمعنَى عَلَاه وغَلَبَه وسيأْتي. والياءُ فيهمَا للإِلْحَاق بافْعَنْلَلَ. وَقد قيل إِنه لَا ثالثَ لَهما، وَيُقَال: إِنّ اغْرنداه: علَاه بالشَّتْم. (و) السَّرَاد (كَسَحَابٍ: الخَلَالُ الصُّلْبُ) ، الْوَاحِد سَرَادَةٌ، عَن افرّاءِ، وَهِي البُسْرَةُ تَحْلُو قبل أَن تُزْهِيَ وَهِي بَلَحَةٌ. وَقَالَ أَبو حَنيفَةَ: السَّرَاد: الَّذِي يَسْقط من البُسْرِ قبل أَن يُدْرِكَ وَهُوَ أَخضر. (وَقد أَسْرَدَ النْخُل، و) السَّرَاد (مَا أَضَرَّ بِهِ العَطَشُ من الثَّمَرِ) فيَبِسَ قَبلَ يَنْعِه. نَقله الصاغانيُّ. (وسرْدد، كقُنْفُذ وجُنْدَب وجَعْفَر) ، الأَخيرة عَن الأَصمعيّ. قَالَ الصاغانيُّ: والمسموع من الْعَرَب الوَجْهُ الثَّاني: (وادٍ) مشهورٌ متَّسعٌ (بتِهَامة) الْيمن، مُشتمِل على قُرًى، ومُدُن، وضِياع، قَالَ أَبو دَهْبَلٍ الجُمَحيّ: سَقَى اللهُ جازاناً فَمن حَلَّ وَلْيَهُ فكُلَّ مَسِيلٍ من سَهَامٍ وسُرْدُدِ قَالَ ابْن سَيّده: سُرْدُد: مَوضِع، هاكذا حَكاه سيبويهِ متمثِّلاً بِهِ بِضَم الدالِ وعَدَلَه بِشُرْنُب، قَالَ: وأَما ابْن جِنِّي فَقَالَ: سُرْدَد، بِفَتْح الدّال، قَالَ أُمَيَّةُ بن أَبي عائِذٍ الهُذَلِيّ: تَصَيَّفْتُ نَعْمَانَ واصْيَّفَتْ جِبَالَ شَرَوْرَى إِلى سُرْدَدِ  قَالَ ابْن جِنِّي: إِنّمَا ظَهَر تَضْعيف سُرْدَد، لأَنه مُلْحق بِمَا لم يَجِيء، وَقد عَلِمْنا أَن الإِلْحاق إِنما هُوَ صَنْعةٌ لَفْظِيَّة، وَمَعَ هاذا لم يظْهر ذالك الّذي قَدَّرَه هاذا مُلحقاً فِيهِ، فلولا أَن مَا يقوم الدليلُ عَلَيْهِ بِمَا لم يظْهر إِلى النُّطق بمنزلةِ المَلفوظ بِهِ لما أَلْحقوا سُرْدَداً وسُودَداً بملم يَفُوهوا بِهِ، وَلَا تَجَشَّموا استعمالَه. انْتهى. (وسارِدَةُ بن تَزِيدَ) ، بالمثنّاة الفوقيّة والتحتيّة مَعًا، نسختان، (ابْن جُثَمَ) بنِ الخَزْرج، (فِي نَسب الأَنصارِ) ، من وَلِده سَلِمةُ بن سَعْد بن عليّ بن أَسد بن سارِدَةَ، ذكره ابنُ حبَيبِ. (و) من الْمجَاز: يُقَال (وابنُ مِسْرَدٍ، كمِنْبَرٍ) وَفِي الأَساس: ابنُ أُمِّ مِسْرَدٍ، (أَي ابنُ أَمَةٍ أَو قَيْنَة) ، عَن الصاغانيّ، لأَنها من الخَوَارِزِ، كَمَا فِي الأَساس، (شَتْمٌ لَهُم) يتشاتمون بِهِ بَينهم ومِنْبَر: (الإِشْفَى) الّذِي فِي طَرَفه خَرْق وَهُوَ المِخْصَف. (وسَرْدَانِيَّةُ) بِالْفَتْح: (جَزِيرةٌ كبيرةٌ ببَحْر المَغْرِب) بهَا قُرًى وعَمَائر، عَن الصاغانيِّ. (وسَرْدَرُودُ: ة، بهَمَذَانَ) ، وَهِي مُركَّبة من سَرْد ورُود. وَمَعْنَاهَا: النَّهَرُ البارِدُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: السَّرْد: تَقْدِمةُ شيْءٍ إِلى شَيْءٍ تأْتِي بِهِ مُتَّسِقاً بعْضُه فِي إِثرِ بعْضٍ مُتتابِعاً. وَقيل لأَعرابيَ. أَتعرف الأَشهُرَ الحُرُمَ؟ فَقَالَ: نعمْ. واحدٌ فَرْدٌ وثلاثةٌ سَرْدٌ. فالفَرْدُ: رَجَبٌ، لأَنه يأْتِي بعدَه شعبانُ، وشهرُ رمضانَ، وشَوَّال. وَالثَّلَاثَة السَّرْد: ذُو القَعْدَة، وَذُو الحِجَّة، والمُحَرَّم. وَهُوَ مَجَاز. والسِّرَاد، والمِسْرَد: المِثْقَب. والمِسْرَد؛ اللِّسَانُ، يُقَال فُلانٌ يَخْرِق الأَعراضَ بِمِسْرَدِه، أَي بلِسانه. وَهُوَ مَجَازٌ. والمِسْرَد: النَّعْلُ المَخُصوفَةُ اللسانِ.  والسِّرَاد والمِسْرَد: المِخْصَف، وَمَا يُخْرَزُ بِهِ. والخَرْزُ مَسرود ومُسَرَّد. والمَسرودة: الدِّرْع المَثقوبة. والسارِد: الخَرّاز، قَالَه أَبو عَمرو. ودِرْعٌ مسرود، ولَبُوس مُسَرَّد، ولأْمَةٌ سَرْدٌ. ومِنَ المَجَازِ: السَّرْدُ: الحَلَقُ، تَسْمِيَة بالمصْدر. ونُجُومٌ سَرَدٌ: مُتتابِعَةٌ. وتَسَرَّدَ الدُّرُّ: تتابَع فِي النِّظَام، ولؤلؤ مُتَسرِّد، وتَسَرَّدَ دَمْعُه، كَمَا يتَسَرَّدُ اللُّؤْلُؤ، وماشٍ مُتَسَرِّد: يُتابِع خُطاه فِي مَشْيِه. والسَّردِيَّة: قبيلةٌ من الْعَرَب. ومُسَرَّد، كمُعَظَّم: كوفيٌّ، رَوَى عَن سعدِ بنِ أَبي وقَّاص. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

ضبر

المعنى: ضبر : (ضَبَرَ الفَرَسُ، و) كذالك (المُقَيَّدُ) فِي عَدْوِه (يَضْبِر) ، بالكَسْر، (ضَبْراً) ، بالفَتْح، (وضَبَرَاناً) ، محرّكةً، إِذا عَدَا، وَفِي الْمُحكم: (جَمَعَ قَوَائِمَهُ ووَثَبَ) . وَقَالَ الأَصمعيّ: إِذَا وَثَبَ الفَرَسُ فوَقَعَ مَجْموعَةً يَدَاهُ، فذالِك الضَّبْرُ، قَالَ العَجّاجُ يَمدح عُمَر بنَ عُبَيْدِ الله بنِ مَعْمَرٍ القُرَشِيّ: لَقَدْ سَمَا ابنُ مَعْمَرٍ حينَ اعْتَمَرْ مَغْزًى بَعِيداً مِن بَعِيدٍ وضَبَرْ يَقُول: ارْتَفَع قَدْرُه حِين غَزَا مَوضِعاً بَعيدا من الشَّام، وجَمعَ لذالك جَيْشاً. وَفِي حَدِيث سعْدِ بنِ أَبي وَقّاص: (الضَّبْرُ ضَبْرُ البَلْقاءِ، والطَّعْنُ طَعْنُ أَبي مِحْجَن) ، البَلْقَاءُ: فَرَسُ سَعْد، وَكَانَ أَبو مِحْجَن قد حَبَسَه سَعْدٌ فِي شُرْبِ الخَمْرِ، وهم فِي قِتَالِ الفُرْسِ، فلمّا كَانَ يَوْم القادِسيّة رأَى أَبو مِحْجَن الثَّقَفِيُّ من الفرسِ قُوَّةً،  فَقَالَ لامرأَةِ سَعْد: أَطْلِقِينِي وَلَك اللَّهُ عَلَيَّ أَنْ أَرجِعَ حتّى أَضَعَ رِجْلي فِي القَيْدِ، فحَلَّتْه، فرَكِبَ فَرساً لسعْدٍ يُقَال لَهَا: البَلْقَاءُ، فجعلَ لَا يَحْمِل على نَاحيَة من العَدُوِّ إِلاّ هَزَمَهُم، ثمَّ رَجعَ حتّى وَضعَ رِجْلَه فِي القَيْدِ، ووفَى لَهَا بذِمَّتِه. فلمّا رَجَعَ أَخبَرَتْهُ بِمَا كانَ مِن أَمرِه، فخَلَّى سَبِيلَه. (و) ضَبَرَ (الكُتُبَ) يَضْبِرُهَا (ضَبْراً) ، بالفَتْح: (جَعَلَهَا إِضْبَارَةً) ، أَي حُزْمَةً، كَمَا سيأْتي. (و) ضَبَرَ (الصَّخْرَ) يَضْبِرُه ضَبْراً: (نَضَّدَه) ، قَالَ الراجِزُ يَصف ناقَةً: تَرَى شُؤُونَ رَأْسِهَا العَوارِدَا مَضْبُورَةً إِلى شَباً حَدَائِدَا ضَبْرَ بَراطِيلَ إِلى جَلامِدَا هَكَذَا أَنشدَه الجَوهريّ، قَالَ الصَّاغانيّ: والصَّوَابُ يَصِف جَمَلاً، وهاذا مَوضِع المَثَلِ: (اسْتَنْوَق الجَمَلُ) والرَّجَز لأَبي محمّد الفَقْعَسِيّ، وَالرِّوَايَة: (شُؤُونَ رَأْسِه) . (وفَرَسٌ ضِبِرٌّ، كطِمِرَ: وَثّابٌ) ، وكذالك الرجلُ. (والتَّضْبِيرُ: الجَمْعُ) ، يُقَال: ضَبَّرْتُ الكُتُبَ وغَيْرَها تَضْبِيراً: جَمَعْتُهَا. (و) الضَّبْرُ، والتَّضْبِيرُ: (شِدَّةُ تَلْزِيزِ العِظَامِ، واكتِنَازُ اللَّحْمِ) ، يُقَال: (جَمَلٌ مَضْبُورٌ) ، أَي مُجْتَمِعُ الخَلْقِ أَملسُ، قَالَه اللَّيْث. (ومُضَبَّرٌ) كمُعظَّمٍ، وفَرَسٌ مُضَبَّرُ الخَلْقِ، أَي مُوَثَّقُه، وناقَةٌ مُضَبَّرَةُ الخَلْقِ. (ورَجُلٌ ذُو ضَبَارَةٍ) فِي خَلْقِه، (كسَحَابَةٍ: مُجْتَمِعُ الخَلْقِ) ، وَقيل: وَثِيقُ الخَلْقِ، وَمِنْه سُمِّيَ الرَّجلُ  ضُبَارَةَ، (وَكَذَا أَسَدٌ ضُبَارِمٌ وضُبَارِمَةٌ) مِنْهُ، (بضَمِّهما) ، فُعَالِمٌ عِنْد الْخَلِيل، وَقد أَعادَه المصنّف فِي الْمِيم من غير تَنْبِيهٍ عَلَيْهِ. (والإِضْبَارَةُ بالكَسْرِ والفَتْحِ: الحُزْمَةُ من الصُّحُفِ) ، كالإِضْمَامَة، (ج: أَضابِيرُ) ، قَالَ ابنُ السِّكّيتِ: يُقَال: جاءَ فلانٌ بأَضْبَارةٍ من كُتُب وإِضمامَة من كُتُب، وَهِي الأَضابِيرُ والأَضامِيمُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: إِضْبارَةٌ من صُحُفٌ أَو سِهَام، أَي حُزْمَة. (والضِبارُ، ككِتَاب وغُرَابٍ: الكُتُبُ، بِلَا واحِدٍ) ، قَالَ ذُو الرُّمَّة: أَقُولُ لنَفْسِي وَاقِفاً عِنْدَ مُشْرِفٍ عَلَى عَرَصَاتٍ كالضُّبَارِ النّواطِقِ (والضَّبْرُ) ، بالفَتْح: (الجَمَاعَةُ يَغْزُونَ) على أَرْجُلِهم، يُقَال: خَرَجَ ضَبْرٌ من بني فُلان، وَمِنْه قَول ساعِدَةَ الهُذَلِيّ: بَيْنَا هُمُ يَوماً كذالك رَاعَهُمْ ضَبْرٌ لِبَاسُهُم القَتِيرُ مُؤَلَّبُ أَرَادَ بالقَتِير: الدُّرُوعَ، مُؤَلّب: مُجَمَّع. (و) الضَّبْرُ أَيضاً: (جِلْدٌ يُغَشَّى خَشَباً فِيهَا رِجالٌ تُقَرَّبُ إِلى الحُصُونِ للقِتَالِ) ، أَي لِقِتَالِ أَهلِهَا، (ج: ضُبُورٌ) . وَقَالَ الزمخشَريّ واللَّيْثُ: الضُّبُورُ هِيَ الدّبّابَاتُ الَّتِي تُقَرَّبُ للحُصُون لتُنْقَبَ من تحتهَا، الْوَاحِد ضَبْرَةٌ. (و) الضَّبْرُ: (شَجَرُ جَوْزِ البَرِّ) ، يكون بالسَّرَاة فِي جِبَالها، يُنَوِّر وَلَا يَعْقِد، (كالضَّبِرِ، ككَتِف) لُغَة، فِي الضَّبْرِ، نقلهَا أَبو حَنِيفةَ، وكذالك رَواه آخرونَ عَن الأَصمعيّ، وَالْوَاحد ضَبِرَة، قَالَ ابنُ سِيده: وَلَا يمْتَنع ضَبْرَة غير أَنّي لم أَسْمَعْه. وَفِي حديثِ الزُّهْرِيّ: (أَنه ذَكَرَ بنِي  إِسرائيل، فَقَالَ: جعلَ اللَّهُ عِنَبَهُم الأَرَاكَ، وجَوْزَهم الضَّبْرَ، ورُمّانَهُم المَظَّ) . قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ جَوْزٌ صُلْبٌ. قَالَ: وَلَيْسَ هُوَ الرُّمّانَ البَرِّيَّ؛ لأَنَّ ذالك يُسَمَّى المَظَّ. (و) قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: الضَّبْرُ، بالفَتْح: الَّذِي يُسمِّيه أَهْلُ الحَضَرِ جَوْزَبُويَا، وبعضُهُم (جَوْزَبَوَّا) . (و) قَالَ ابنُ الفَرَجِ: الضِّبْرُ، (بالكَسْر: الإِبْطُ) ، وكذالك الضِّبْن، قَالَ جَنْدَل: وَلَا يَؤُوبُ مُضْمَراً فِي ضِبْرِي زَادِي وَقد شَوَّلَ زادُ السَّفْرِ أَي لَا أَخْبَأُ طَعَامِي فِي السَّفَر فأَؤُوب بِهِ إِلى بَيْتي، وَقد نَفِدَ زَادُ أَصحابِي، ولاكنّي أُطْعِمُهم إِيّاه، ومعْنَى شَوَّل: خَفَّ. (و) الضُّبَّارُ، (كرُمّانٍ: شَجَرٌ يُشْبِهُ شَجَرَ البَلُّوطِ) ، وحَطَبُه جَيِّدٌ مثْلُ حَطَب المَظِّ، قَالَ أَبو حنيفَة: فإِذا جُمِع حَطَبُه رَطْباً، ثمَّ أُشْعِلَت فِيهِ النّار فَرْقَعَ فَرْفَعَةَ المَخَارِيقِ، ويُفْعَل ذالك بقُرْب الغِيَاض الَّتِي فِيهَا الأُسْد، فتهرب، (الواحِدَةُ) ضُبّارَة، (بهاءٍ) . (و) ضُبَيْرَةُ، (كجُهَيْنَة: امْرَأَةٌ) ، قَالَ الأَخْطلُ: بَكْرِيّةٌ لمْ تَكُنْ دارِي لَهَا أَمَماً ولاَ ضُبَيْرَةُ مِمَّن تَيَّمَتْ صَدَدُ (و) ضَبَّارٌ، (ككَتَّانٍ) : اسْم (كَلْب) ، قَالَ الحارِثُ بنُ الخَزْرَج الخَفَاجِيّ: سَفَرَتْ فقُلْتُ لَهَا هَجٍ فتَبَرْقَعَتْ فذَكَتُ حِين تَبَرْقَعَتْ ضَبّارَا وتَزَيَّنَتْ لتَرُوعَنِي بجَمَالِها فكأَنَّمَا كُسِيَ الحِمَارُ خِمَارَا فخَرَجْتُ أَعْثُرُ فِي قَوَادِمِ جُبَّتِي لَوْلاَ الحَيَاءُ أَطَرْتُها إِحْضارَا قَالَ الصّاغانيّ: وَقَالَ أَبو عُبَيْدِ الله محمّدُ بنُ عِمْرَانَ بنِ مُوسَى المَرْزُبانِيّ  هُوَ للخَزْرَجِ بنِ عَوْفِ بن جَمِيلِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ مالِك بن خَفَاجَةَ، قَالَ: وَفِي الْكتاب المنسوبِ إِلى الخَلِيل عَقَّار: اسمُ كَلْب ذَكَرَه مالكُ بنُ الرَّيْبِ حِين رأَى الغُول، وأَنشد البيتَ، وَلم أَجِدْه فِي شعر مَالك، وذَكَرَه الجَوْهَرِيّ فِي فَصْلِ الهاءِ من بابَيِ الجِيم والرَّاءِ على أَنَّه هَبّار، فَقَالَ فِي بَاب الراءِ: الهَوْبَرُ: القِرْدُ الكثيرُ الشَّعْرِ، وكذالك الهَبَّارُ، وأَنشد الْبَيْت، فعِنْده هُوَ هَبّار، بالهَاءِ، ومَعْنَاه القِرْد، وَكَذَا ذَكَرَه ثعلبٌ فِي ياقوتته، إِلاّ أَنه قَالَ: هَبّارٌ اسْم كَلْب، والصَّوَاب ضَبّارٌ بالضاد. (والضَّبُورُ، كصَبُورٍ) ، (و) ضِبِرّ، مثل: (طِمِرّ، و) مُضَبَّر، مثل: (مُعَظَّم: الأَسَدُ) ، ذكر الصّاغانيّ الأَوَّلَ والثَّالثَ، وأَمّا ضِبِرٌّ، كطِمِرٌّ، فَمَعْنَاه الشَّدِيدُ، فلعلّه سُمِّيَ بِهِ الأَسَدُ لشِدَّتِه. (والضَّبِيرُ) ، كأَمِيرٍ: (الشَّدِيدُ) ، من الضَّبر، وَهُوَ الشَّدّ، وَعَن ابْن الأَعرابيّ. (و) الضَّبِيرُ: (الذَّكَرُ) ، لشِدّتهِ نَقله الصاغانيّ. (و) ضَيْبَرٌ، (كحَيْدَرٍ: جَبَلٌ) بالحجاز قَالَ كُثَيِّر: وَقد حَالَ منْ رَضْوَى وضَيْبَرَ دُونَهُم شَمَارِيخُ للأَرْوَى بهِنَّ حُصُونُ (وضِبَارَى، بِالْكَسْرِ والقَصْرِ: رَجُلٌ مِنْ) بني (تَمِيمٍ) ، وَهُوَ ضِبَارى بنُ عُبَيْد بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ يَرْبُوع، وَلم يَتعرّض الصاغانيّ للقَصْر، وَلَا الحافظُ. (و) ضَبَارَى، (بالفَتْحِ) ، أَي مَعَ القَصْرِ، كَمَا هُوَ مَفْهُوم عِبَارَته، وضبطَه غيرُ واحدٍ بِكَسْر الراءِ وتشدِيدِ الياءِ، (فِي  الرِّبابِ) وَهُوَ ضَبَارِيّ بنُ نُشْبَةَ بنِ رُبَيْع بنِ عَمْرو بنِ عبدِ اللَّهِ بن لُؤَيّ بنِ عَمْرِ بنِ الحارِثِ بن تَيْم. مِنْهُم وَرْدانُ بنُ مُجَالِد بنِ عُلَّفَةَ بنِ القُرَيش بن ضَبَارِيّ، والمُتَوَرِّدُ بنُ عُلَّفَةَ الخارجِيّ. زَاد الْحَافِظ: وَفِي سَدوس ضَبَارى بنُ سَدُوسِ بنِ شَيْبَانَ. (وعَمْرُو بنُ ضُبَارَةَ، بالضّمّ) ، وضَبطَه الصّاغانيّ بالفَتْح: (فارِسُ رَبِيعَةَ) ، وَمن رؤساءِ أَجْنَادِ بني أُمَيّةَ. (وضُبَارَةُ بن السُّلَيْكِ، من الثِّقاتِ) . قلْت: وَهُوَ ضُبَارَةُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ مالِكِ بن أَبِي السُّلَيْكِ الحَضْرَمِيّ، وَيُقَال الأَلْهَانِيّ، أَبو شُرَيْحٍ الشّاميّ الحِمْصِيّ، كَانَ يَسْكُن اللاّذِقِيّةَ، رَوَى عَن ذُوَيْدِ بن نَافِع، وَعنهُ إِسماعيلُ بن عيّاش. (والضُّبارَةُ: الحُزْمَةُ) ، عَن اللَّيْثِ (وتُكْسَر) ، وغيرُ اللَّيْثِ لَا يُجِيز ضُبَارَة من كُتُبٍ، وَيَقُول إِضْبَارَة، كَمَا تقدّم. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المَضْبُورُ: المِنْجَل. والضَّبَائِرُ: جَمَاعَاتُ النَّاسِ فِي تَفْرِقَة، كأَنه جمْع ضِبَارَةٍ، مثل عِمَارَة وعَمائِر. والضَّبْرُ: الرَّجّالَةُ. وَعَن ابْن الأَعرابيّ: الضَّبْرُ: الفَقْرُ، والضَّبْرُ: الشَّدُّ. وَقد سَمَّوْا ضَنْبَراً، وَهُوَ الشَّدِيدُ، قَالَ ابنُ دُرَيْد: أَحسب أَن النُّون فِيهِ زَائِدَة. وضِنْبِر، كزِبْرِج: من الأَعلام، وَهُوَ فِنْعِل من الضَّبْرِ، وَهُوَ الوَثْبُ، قَالَه الصاغانيّ. والمُطَّلِبُ بنُ وَدَاعَةَ بنِ ضُبَيْرَةَ، مصغَّراً، حَكَاهُ السُّهَيْلِيّ عَن الخَطّابي، قَالَه الْحَافِظ.
المعجم: تاج العروس

Pages