المعجم العربي الجامع

عَلَفَ

المعنى: جذ.: (علف) | (ف: ثلا. لازمتع). عَلَفْتُ، أَعْلِفُ، اِعْلِفْ، (مص. عَلَفٌ). 1. "عَلَفَ الْمَوَاشِيَ": أَطْعَمَهَا. 2. "عَلَفَ الرَّجُلُ": شَرِبَ كَثِيرًا.
المعجم: معجم الغني

عُلَّفٌ

المعنى: جذ.: (علف) | ثَمَرُ الطَّلْحِ.
المعجم: معجم الغني

عَلَفَ

المعنى: الرجلُ ـِ عَلْفاً: شرب كثيراً. وـ الحيوانَ: أطعمه العَلَفَ. فهو معلوف، وهي معلوفة، وعليف.؛(أعْلَفَ) الطَّلحُ: بدا عُلَّفه وخرج. وـ الحيوانَ والطيرَ: علفه.؛(عَلَّفَ) الطّلحُ: تناثر زهره وعقد ثمره. وـ الحيوانَ ونحوه: أكثر تعهّده بإلقاء العلف له. فهو معلَّف.؛(اعْتَلَفتِ) الدابّةُ وغيرها: أكلت العلف.؛(تَعَلَّفَ) الرجلُ: طلب العلف في مواضعه.؛(اسْتَعْلَفَت) الدابّةُ وغيرها: طلبت العلف بالحمحمة.؛(العُلْف): شجر يمنيّ ورقه كالعنب، يكبس ويجفَّف ويطبخ به اللّحم عوضاً عن الخلّ.؛(العِلْف): العُلف. وـ الكثير الأكل.؛(العَلَف): طعام الحيوان. (ج) عُلُوفة، وأعلاف، وعِلاف.؛(العُلْفَى): ما يجعله الإنسان عند حصاد شعيره لخفير أو صديق.؛(العَلاَّف): بائع العلف.؛(العُلَّف): ثمر الطَّلْح، يشبه الباقلاء الغضّ، يخرج فترعاه الإبل. واحدته: عُلَّفة.؛و(العُلَّفَة): (في النبات): ثمرة الفصيلة القَرْنية، كالفول، والعدس، والفاصوليا.؛(العَلُوفَة): العلف. (ج) عُلُف. وـ دابة تعلف للسِّمن ولا ترسل للرعي.؛(العَلِيف): ما يُعلَف للسِّمن من الدوابّ ولا يرسل للرعي. (ج) علائف. وهي عليفة. (ج) علائف.؛(المَِعْلَف): موضع العلف.
المعجم: الوسيط

عَلَّفَ

المعنى: جذ.: (علف) | (ف: ربا. لازمتع). عَلَّفْتُ، أُعَلِّفُ، عَلِّفْ، (مص. تَعْلِيفٌ). 1. "عَلَّفَ الْمَاشِيَةَ فِي الْحَظِيرَةِ": أَطْعَمَهَا بِاسْتِمْرَارٍ لِيُقَوِّيَ لَحْمَهَا وَشَحْمَهَا. 2. "عَلَّفَ الطَّلْحُ": تَنَاثَرَ زَهْرُهُ وَعَقَدَ ثَمَرُهُ، أَيْ أَخْرَجَ عُلَّفَهُ.
المعجم: معجم الغني

عَلَّفَ

المعنى: تَعْليفًا عَلَفَ.؛- الطَّلْحُ: تَناثَرَ زهرُه وعَقَدَ ثَمَرُه.
المعجم: القاموس

عَلَفٌ

المعنى: جذ.: (علف) | يُقَدِّمُ الْعَلَفَ لِلْمَاشِيَةِ: مَا يُقَدَّمُ لِلْحَيَوَانِ مِنْ تِبْنٍ وَشَعِيرٍ وَنَبَاتٍ...
صيغة الجمع: عِلَافٌ، أَعْلَافٌ
المعجم: معجم الغني

عَلَفَ

المعنى: عَلْفًا الدّابَّةَ: قَدَّمَ لَها العَلَفَ، أَطْعَمَها * تُعْلَفُ الخِرافُ لتَسْمَنَ.
المعجم: القاموس

العَلَفُ

المعنى: ما يُقَدَّمُ لِلدّابَّةِ مِنْ طَعامٍ * الشَّعِيرُ عَلَفٌ للخُيْولِ والحَمِيرِ.
صيغة الجمع: (ج) أَعْلافٌ وعِلافٌ
المعجم: القاموس

علف

المعنى: (الْعَلَفُ) لِلدَّوَابِّ وَالْجَمْعُ (عِلَافٌ) كَجَبَلٍ وَجِبَالٍ. وَ (عَلَفَ) الدَّابَّةَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ. وَالْمَوْضِعُ (مِعْلَفٌ) بِالْكَسْرِ. وَ (الْعَلُوفَةُ) بِالْفَتْحِ وَ (الْعَلِيفَةُ) النَّاقَةُ أَوِ الشَّاةُ تَعْلِفُهَا وَلَا تُرْسِلُهَا فَتَرْعَى.
المعجم: مختار الصحاح

علف

المعنى: علف الدابة والدجاجة والحمام وغيرها، واعتلفت. وهو يبيع العلوفة والعلوفات. وله العلوفة والعلائف. ومن المجاز: قولهم للأكول: معتلف، وقد اعتلف. قال الحماسيّ: إذا كنت في قوم عدّى لست منهم فكـل مـا علفـت من خبيثٍ وطيّب وهو علف السباع وجزر السباع.
المعجم: أساس البلاغة

علف

المعنى: علف العَلَفُ، مُحَرَّكَةً: م مَعْرُوفٌ، وَهُوَ مَا تَأْكُلُه الماشِيَةُ، أَو هُوَ قُوتُ الحَيوانِ، وقالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ قَضِيمُ الدَّابَّةِ ج: عُلُوفَةٌ بالضَّمِّ وأَعْلافٌ، وعِلافٌ الأَخِيرانِ كسَبَبٍ وأَسْبابٍ، وجَبَلٍ وجِبالٍ، وَمِنْه الحَدِيثُ: ويَأْكُلُونَ عِلافَها. ومَوْضِعُه: مَعْلَفٌ، كمَقعَدٍ وَفِي الصِّحاح: مَعْلِفٌ بالكسرِ، فانْظُره. وبائِعُه عَلاّفٌ وَقد نُسِبَ هَكَذَا بعضُ المُحَدِّثِينَ، مِنْهُم: بيتُ بَنِي دُرُسْتَ المُتَقَدِّمِ ذكْرُهم فِي التّاءِ الفَوْقِية. وعِلافٌ، ككِتابٍ ابنُ طُوارٍ هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسخِ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ قَبِيحٌ وَالصَّوَاب ابنُ حُلوانَ بنِ عِمْرانَ بنِ الحافِي بنِ قُضاعَةَ، واسمُ عِلافٍ رَبّانُ، وَهُوَ أَبُو جَرْمِ بنُ رَبّانَ، إِليه تُنْسَبُ الرِّحالُ العِلافِيِّةُ، لأَنَّه أَوَّلُ مَنْ عَمِلَها وقِيل: هُوَ رجلٌ من الأَزْدِ، قالَ الصَّاغَانِي: وَصَغَّرَهُ  حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ العامرِيُّ الهِلالِيُّ الصَّحابِيُّ رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنهُ تصْغِيرَ تَرْخِيمِ، فقالَ: (فَحَمِّلِ الهَمَّ كِنازاً جَلْعَفَا  ...  تَرَى العُلَيْفِيَّ عليهِ مُؤْكَفَا) هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، والصوابُ جَلْعَدَا ومُوكَدَا كَمَا هُوَ نَصُّ العُبابِ والسان، وَقد تقدم إِنشادُه فِي الدَّال على الصَّحيحِ، فراجِعْه. أَو هُوَ أَعظَمُ الرِّحالِ آخِرَةً وواسِطاً قالَهُ اللَّيْثُ، وقِيلَ: هُوَ أَعْظمُ مَا يكون من الرِّحالِ، وليسَ بمَنْسُوبٍ إِلاّ لَفْظاً، كعُمَريٍّ، قَالَ ذُو الرُّمةِ: (أَحَمُّ عِلافِيٌّ وأَبْيَضُ صارِمٌ  ...  وأَعْيَسُ مَهْرِيٌّ وأَرْوَعُ ماجِدُ) وقالَ الأعْشَى: هِيَ الصّاحِبُ الأَدْنَى وبَيْنِي وبَيْنَهامَجُوفٌ عِلافِيٌّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ والجَمْعُ: علافِيّاتٌ، وَمِنْه قولُ النابِغَةِ الذُّبْيانيِّ:) (شُعَبُ العِلافِياتِ بينَ فُرُوجِهِم  ...  والمُحْصَناتُ عوازِبُ الأَطْهارِ) وقالَ ابنُ عَبّادٍ: المَعْلَفُ كمَقْعَدٍ: كواكِبُ مُسْتَدِيرةٌ مُتَبَدِّدَةٌ ورُبّما سُمِّيَت الخِباءَ أَيضاً. والعَلْفُ، كالضَّرْبِ: الشُّرْبُ الكَثِيرُ عَن أَبي عمرٍ و. والعَلْفُ أَيضاً: إِطْعامُ الدّابَّةِ وَقد عَلَفَها يَعْلِفُها عَلْفاً، وأَنشَدَ الفَرّاءُ: (عَلفْتُها تِبْناً وَمَاء بارِداً  ...  حَتَّى شَتَتْ هَمّالَةٌ عَيْناهَا) أَي: وسَقَيْتُها مَاء كالإِعْلافِ.  أَو العَلْفُ والإِعْلافُ: إِكْثارُ تَعَهُّدِها بإلْقاءِ العَلَفِ لَهَا. والعِلْفُ بالكَسْرِ: الكَثِيرُ الأَكْلِ عَن أَبي عَمْرٍ و. والعِلْفُ أَيْضا: شَجَرَةٌ يَمانِيَّةٌ ورَقُه كالعِنَبِ يُكْبَسُ فِي المَجانِبِ ويُشْوَى ويُجَفَّفُ ثُم يُرْفَعُ ويُطْبَخُ بِهِ اللَّحْمُ عِوَضاً عَن الخَلِّ، ويُضَمُّ. والعُلُفُ بضَمَّتَيْنِ: جَمْعُ العَلُوفَةِ، وَهِي: مَا تَأْكُلُه الدَّابَّةُ قالَ اللَّيْثُ: ويَقُولُونَ: عُلُوفَةُ الدَّوابِّ كأَنَّها جمعٌ، وَهِي شَبِيهَةٌ بالمَصْدَرِ، وبالجَمْع أَحْرَى. والعَلِيفَةُ، والعَلُوفَةُ: النّاقَةُ أَو الشّاةُ تَعْلِفُها وَلَا تُرْسِلُها للرَّعْيِ لتَسْمَنَ، قالَ الأَزهرِيُّ: تُسَمَّنُ بِمَا يُجْمَعُ من العَلَفِ، وقالَ اللِّحْيانِيُّ: العَلِيفَةُ: المَعْلُوفَةُ، وجَمْعُها عَلائِفُ، وَقَالَ غَيْرُه: جَمْعُ العَلُوفَةِ عُلُفٌ، وعَلائفُ، قالَ: (فأَفَأْتُ أُدْماً كالهِضابِ وجامِلاً  ...  قَدْ عُدْنَ مثلَ علائِفِ المِقْضابِ) والعُلْفُوفٌُ كعُصْفُورٍ: الجافِي من الرِّجالِ المُسِنُّ نقلَه الجَوْهَرِيُّ عَن يَعْقُوبَ، وأَنشَدَ لعُمَيْرٍ بنِ الجَعْدِ الخُزاعِيّ: (يَسَرٍ إِذا هَبَّ الشِّتاءُ وأَمْحَلُوا  ...  فِي القَوْمِ غَيْرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ) وقالَ الأَزهريُّ: العُلْفُوفُ: الشَّيْخُ اللَّحِيمُ المَشْعَرانِيُّ أَي الكَثِيرُ الشَّعرِ، وأَنْشَد لأَبِي زُبَيْدٍ الطّائِيِّ يَرْثِي عُثْمَانَ رَضِي اللهُ عَنهُ: مَأْوَى اليَتِيمِ ومَأْوَى كُلِّ نَهْبَلَةٍ تأْوِي إِلى نَهْبَلٍ كالنَّسْرِ عُلْفُوفٍ وقالَ غَيرُه: العُلْفُوفُ من الرِّجالِ: الَّذِي فيهِ غِرَّةٌ وتَضْيِيعٌ. وَمِنْه قولُ الأَعْشَى: (حُلْوَةِ النَّشْرِ والبَدِيهَةِ والعَ  ...  لاّتِ لَا جَهْمَةٍ وَلَا عُلْفُوفِ)  وقالَ ابنُ عَبّادٍ: العُلْفُوفُ من النِّساءِ: العَجُوزُ وقالَ غيرُه: هِيَ الجافِيَةُ المُسِنَّةُ. قالَ: والعُلْفُوفُ من الخَيْلِ: الحِصانُ الضَّخْمُ. قَالَ: وناقَةٌ عُلْفُوفُ السِّنامِ: أَي مُلَفَّفَتُه، كأَنّها مُشْتَمِلَةٌ بكِسَاءٍ. وقالَ اللَّيْثُ شَيْخٌ عِلَّوْفٌ، كجِرْدَحَلٍ: أَي كَبِيرُ السِّنِّ. والعُلَّفُ، كقُبَّرٍ: ثَمَرُ الطَّلْحِ يُشْبِهُ البَاقِلاءَ الغَضَّ يَخْرُجُ فتَرعاه الإِبلُ، نَقَلَه الجَوْهَريُّ، وقِيلَ: أَوْعِيَةُ ثَمَرِه، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: هِيَ كَأَنَّها هَذِه) الخَرُّوبَة الشَّآمِيّة، إِلا أَنَّها أَعْبَلُ، وفِيها حَبٌّ كالتُّرْمُسِ أَسْمَرُ ترعاهُ السائِمَةُ، وَلَا تَأَكُلُه الناسُ إِلا المُضْطَّر، قَالَ العَجاجُ: أَزْمانَ غَرّاءُ تَرُوق الشُّنَّفَا بِجِيدِ أَدْماءَ تَنُوشُ العُلَّفَا وعُلَّفَةٌ بهاءِ: واحِدَتُها مِثْلُ قُبَّرٍ وقُبَّرَةٍ، وقالَ ابنُ الأَعرابيِّ: العُلَّفُ مِنْ ثَمرِ الطَّلْحِ: مَا أَخَلْفَ بعد البَرَمَةِ، وَهُوَ شَبِيهُ اللُّوبِياء، وَهُوَ الحُبْلَةُ من السَّمُرِ، وَهُوَ السِّنْفُ من المَرْخِ كالإِصْبَعِ. وعُلَّفةُ: والِدُ عَقِيلٍ المُري الشاعِرِ. قلتُ: الشاعِرُ هُوَ عَقِيلٌ، وَكَانَ أَعْرابِيَّاً جِلْفاً، وأَبُوه عُلَّفَةُ أَدْرَكَ عُمَرَ بنَ الخطابِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ رَوَى عَنهُ ابنُه عَقِيلُ بنُ عُلَّفَةَ، وَله ابنٌ شاعرٌ اسمُه عُلَّفَةُ أَيْضاً، قَالَه الحافِظُ. وعُلَّفَةُ بنُ الفَرِيشِ: والدُ المُسْتَوْرِدِ الخارِجِيِّ والمُسْتَوْرِدُ هَذَا قَتَلَ مَعْقِلَ بنَ قَيْسٍ الرِّياحِيِّ، وقَتَلَه مَعْقِلٌ، قَتَلَ كلُّ واحِدٍ منهُما صاحِبَه، وكانَ قاتَلَ مَعَ عليٍّ رضِيَ اللهُ عَنهُ، ثمَّ صارَ من الخَوارِجِ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ بنِي سامَةَ وسَباهُم، قالَه ابنُ حَبِيب. وَفِي قَيْسٍ: عُلَّفَةُ بنُ الحارِثِ ابنِ  مُعاوِيَةَ بنِ صِبارِ بنِ جابِرِ ابنِ يَرْبُوعِ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوْفش ابنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيانَ الذُّبْيانِيّ. وعُلَّفَةُ: والِدُ هِلالٍ التَّيْمِيِّ، وهِلالٌ هَذَا قاتِلُ رُسْتَمَ أَحدِ الأَبطالِ المَشْهُورِينَ فِي الفُرْسِ يومَ القادِسيَّةِ. وفاتَه ذِكْرُ وَرْدانَ بنِ مُجالِدِ بن عُلَّفَةَ التَّيمِيِّ، وَهُوَ ابنُ أَخِي المُسْتَوْرِدِ المَذْكُورِ، أَحدُ الخَوارِج، رَفِيقُ ابنِ مُرْجِمٍ فِي قَتْلِ عليِّ رَضِي اللهُ عَنهُ، وَقد تقَدَّم ذكرُه وذِكْرُ عَمِّه فِي فرش فراجِعْه. وأَعْلَفَ الطَّلْحُ: خَرَجَ عُلَّفُه نَقَلَه الجَوْهرِيُّ كعَلَّفَ تَعْلِيفاً قالَ ابنُ عَبّادٍ: وَهَذِه نادِرَةٌ، لأَنّه إِنَّما يَجِيءُ لهَذَا المَعْنَى أَفْعَلَ لَا فَعّلَ. وقالَ أَبو حَنِيفَةَ فِي ذِكْرَ الحُبْلَةِ: قَالَ أَبو عَمْرٍ و: يُقال: قد أَحْبَلَ وعَلَّفَ تَعْلِيفاً: إِذا تَناثَرَ وَرْدُه وعَقَدَ: وَقَالَ اللَّيْثُ: شاةٌ مُعَلَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: مُسمَّنَةٌ قالَ: وإِنّما ثُقِّلَ لِكَثْرَةِ تَعاهُدِ صاحِبِها لَهَا، ومُدافَعتِه لَهَا. وشاةٌ عَلِيفٌ: أَي مَعْلُوفَةٌ وَحكى أَبو زَيْدٍ: كبشٌ عَلِيفٌ من كِباشٍ علائِفَ، قالَ اللِّحْيانِيُّ: هِيَ مَا رُبِطَ فعُلِفَ، وَلم يُسَرَّحْ وَلَا رُعِيَ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: المُعْتَلِفَةً: هِيَ القابِلَةُ قالَ: كَلِمَةٌ مُسْتعارَةٌ. ويُقال: اسْتَعْلَفَت الدَّابَّةُ: إِذا طَلَبَت العَلَفَ بالحَمْحَمَةِ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: هِيَ تَعْتَلِفُ اعْتِلافاً: تَأْكُل. وتُجْمَعُ العَلُوفُ على العُلُفِ والعَلائِفِ. والعُلْفَى مَقْصُوراً: مَا يَجْعَلُه الإِنسانُ عندَ حَصادِ شَعِيرِه لخَفِيرٍ أَو صَدِيقٍ، وَهُوَ مِنَ العَلْفِ، عَن الهَجَرِيِّ.  وتَيْسٌ عُلْفُوفٌ:) كَثِيرُ الشَّعرِ. والعُلْفُوف: الَّذِي فِيهِ غِرَّةٌ وتَضْييعٌ، وَقد تَقَدَّم شاهِدُه من قولِ الأَعْشَى. وَمن المَجاز: قَولُهم للأَكُولِ: هُو مُعْتَلِفٌ، وَقد اعْتَلَفَ. وهم عَلَفُ السِّلاحِ، وجَزَرُ السِّباعِ.
المعجم: تاج العروس

علف

المعنى: العَلَفُ للدواب، والجمع: عُلُوْفَةٌ وأعْلافٌ وعِلافٌ -مثال جَبَلٍ وجِبَالٍ-.؛وعِلاَفُ بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قُضَاعَةَ، وعِلاَفٌ هذا هو ربان أبو جرم بن ربان، وهو أول من عمل الرِّحَالَ، وإليه تنسب الرِّحالُ العلافية. وصغر حميد بن ثور -رضي الله عنه- العِلافيَّ تصغير الترخيم حيث يقول؛فَحَمِّلِ الهَمَّ كنازًا جلعدا *** ترى العُلَيْفيَّ عليه مُوْكَدا؛ويروى: "مُوْفِدا" أي مُشْرِفًا. وقال الليث: هو أعظم الرِّحالِ آخره وواسطًا، قال ذو الرمة؛أحَمُّ عِلاَفيٌّ صارمٌ *** وأعْيَسُ مَهْرِي وأشعث ماجد؛يعني نفسه. وقال النابغة الذبياني؛شعبٌ العِلافِيّاتِ بين فُرُوْجِهِم *** والمحصنات عوازب الأطهار؛وموضع العَلَفِ: مِعْلَفٌ.؛وقال ابن عبّاد: المِعْلَفُ: كواكب مستديرة متبددة؛ ويقال لها الخِبَاءُ أيضًا.؛وبائع العَلَفِ: عَلاّفٌ.؛وقال أبو عمرو: العِلْفُ -بالكسر-: الكثير الأكل.؛والعَلُوْفَةُ والعَلِيْفَةُ: الناقة أو الشاة تَعْلِفُها ولا ترسلها فترعى.؛وقال الليث: ويقولون عُلُوْفَةُ الدواب، كأنها جمع، وهي شبيهة بالمصدر، وبالجمع أحرى.؛وعَلَفْتُ الدابة أعْلِفُها عَلْفًا، وأنشد الفرّاء؛عَلَفْتُها تبنًا وماءً باردًا *** حتى شتت همّالةً عيناها؛وقال أبو عمرو: العَلْفُ: الشرب الكثير.؛والعُلْفُوْفُ: الجافي من الرجال المسن؛ عن يعقوب، قال عمير بن جعدة؛أأميم هل تدرين أن رُبَ صاحبٍ *** فارقت يوم حُشَاشَ غير ضَعِيْفِ؛يسر إذا حُبَّ القُتارُ وأملحوا *** في القوم غير كُبُنَّةٍ عُلْفُوْفِ؛وقال الأزهري: شيخ عُلْفُوْفٌ: جاف كثير اللحم والشعر كبير السن، وأنشد لأبي زبيد حرملة بن المنذر الطائي يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه؛مأوى اليتيم وماوى كل نَهْبَلَةٍ *** تأوي إلى نَهْبَلٍ كالنسر عُلْفُوْفِ؛وقال ابن عباد: ناقة عُلْفُوْفُ السنام: أي مُلَفَّفَةُ كأنها مُشْتَمِلةٌ بكساء.؛قال: والعُلْفُوْفُ من النساء: التي قد عجزت، ومن الخيل: الحصان الضخم.؛وقال الليث: شيخ عِلَّوْفٌ -مثال هِلَّوْفٍ-: كبير السن.؛والعُلَّفُ-مثال جبالٍ شُمَّخٍ-: ثمر الطلح؛ وهو مثل الباقلاء الغض يخرج فترعاه الإبل، قال العجاج؛أزمان غرّاءُ تروق الشُّنَّفا *** بِجِيدِ أدماء تنوش العُلَّفا؛الواحدة: عُلَّفَةٌ.؛وعقيل بن عُلَّفَةَ المري: شاعر، وأبوه عُلَّفَةُ أدرك عمر -رضي الله عنه-.؛وقال ابن حبيب: في قيس عُلَّفَةُ بن الحارث بن معاوية بن صبار بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان.؛والمستورد بن عُلَّفَةَ الخارجي: قتل معقل بن قيس الرياحي وقتله مَعْقِلٌ، قتل كل واحد منهما صاحبه. وكان مَعْقِلٌ مع علي -رضي الله عنه-، وهو الذي قتل بني سامة وسباهم.؛وهلال بن عُلَّفَةَ التيمي: قاتل رستم بالقادسية.؛وقال الدينوري: العُلَّفَةُ كأنها هذه الخروبة العظيمة الشآمية إلا أنها أعْبَلُ؛ وفيها حبٌّ كالترمس أسمر، وترعاها السائمة ولا يأكلها الناس إلا المضطر، وما كان مثلها في كبرها من ثمر العِضَاهِ: فهو؟ أيضًا- عُلَّفٌ، وما كان أصغر منها مثل ثمر السلم والسمر والعُرْفُطِ: فهو الحُبْلَةُ. والعُلَّفُ طويل منبسط.؛وأعْلَفَ الطلح: خرج عُلَّفُه. وقال ابن عبّاد: عَلَّفَ الطلح تَعْلِيْفًا: إذا نبت عًلَّفُه، قال: وهذا نادر لأنه غنما يجيء لهذا المعنى أفعل.؛وقال الدينوري في ذكر الحُبْلَةِ: قال أبو عمرو: يقال قد أحبل وعَلَّفَ: إذا تناثر ورده وعَقَدَ.؛وقال الليث: الشاة المُعَلَّفَةُ: التي تسمن، وإنما ثقل لكثرة تعاهد صاحبها لها ومداومته عليها.؛وقال ابن عباد: المُعْتَلِفَةُ: القابلة، كلمة مستعارة.؛والدّابة تَعْتَلِفُ: إذا أكلت، وتَسْتَعْلِفُ: تطلب العَلَفَ بالحمحمة.
المعجم: العباب الزاخر

Pages