المعجم العربي الجامع
عَفِيرٌ
المعنى: جذ.: (عفر) | (صِيغَةُ فَعِيل). 1. "وَجْهٌ عَفِيرٌ": مُعَفَّرٌ، مُمَرَّغٌ فِي التُّرَابِ. 2. "خُبْزٌ عَفِيرٌ": بِلَا أُدْمٍ.
المعجم: معجم الغني عَفيرٌ
المعنى: المُعَفَّر في التُّراب.؛-: لَحْم يُجفَّف في الشَّمس على الرَّمْل.؛-: السّويق لا يُلَتُّ بإدام. (خُبْزٌ عَفير): لا إدام فيه.؛-: المَرأة التي لا تُهدي جارَتها شيئًا. يقال: صارت المِهْداءُ عَفيرًا.
المعجم: القاموس فردم
المعنى: فردم فَرْدَمٌ، كَجَعْفَرٍ: بَطْنٌ من تُجِيبُ، مِنْهُمْ أَبُو دَهْمَجٍ رَباحُ بنُ ذُؤابَةَ بنِ رَباحِ بنِ عُقْبَةَ ابنِ عبدِ اللهِ التُّجِيبِيُّ الفَرْدَمِيُّ المِصْرِيُّ، روى عَن سَالِم بنِ غَيْلآنَ، وَعنهُ أَبُو عُفَيْرٍ.
المعجم: تاج العروس عفر
المعنى: ما على عفر الأرض مثله أي على وجهها. قال ابن مالك الفينيّ: أنـــــــــا حــــــــديّاً كــــــــل مــــــــن يمشــــــــي علـــــــى ظهـــــــر العفـــــــر وعفّر قرنه وعافره فألزقه بالعفر أي صارعه. وأخذه الأسد فاعتفره أي ضرب به الأرض. ودخلت الماء فما انعفرت قدماي أي لم تبلغا الأرض. وظبي أعفر، ومنه: اليعفور. ويقال للفزع القلق: "كأنه على فرن أعفر". قال امرؤ القيس: كـــــــــــأن قلـــــــــــوب أدلاّئهــــــــــا معلقــــــــــة بقــــــــــرون الظبـــــــــاء وظباء عفر، ورمال عفر، والعفرة: بياض تعلوه حمرة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة لها غنم سود لا تنمى "عفرّي" أي اجعليها عفراً. وهذيل معفرون أي غنمهم عفر وليس في العرب قبيلة معفرة غيرها. وصمنا يوم العفراء وهي ليلة السواء. وعن ابن الأعرابيّ: الليالي العفر: البيض. ومن المستعار: أتانا عن عفر أي بعد حين: وأصله لليالي العفر. ويقال: ما شرفك عن عفر أي هو قديم. قال كثير: ولــــم يــــك عــــن عفــــر تفرعـــك العلـــي ولكــــــن مــــــواريث الجـــــدود تؤولهـــــا أي تسوسها. وما هو إلا عفريت من العفاريت. وقد استعفر. وهو اشجع من ليث عفرين، كما تقول: من ليث خفيّة. وجاء فلان نافشاً عفريته إذا جاء غضبان. وتقول: فلانة عفيرة، ما تهدي عفيره؛ وهي التي لا تهدي لجاراتها، والعفيرة: دحروجة الجعل لأنه يعفرها، وتقول: ما هي مهداء ولكن عفير، ما لجاراتها منها إلا الصفير. قال الكميت: وأنــــــت ربيعنـــــا فـــــي كـــــل محـــــل إذا المهــــــداء قيــــــل لهــــــا عفيـــــر وقال: وإذا الخرد اغبررن من المح_ل وكانت مهداؤهنّ عفيرا وفلان يتّجر في المعافرية وهي ثياب منسوبة إلى بلد نزلت فيه معافر بن أدٍّ وتقول: لابد للمسافر، من معونة المعافر؛ وهو الذي يمشي مع الرفاق ينال من فضلهم.
المعجم: أساس البلاغة الكنود
المعنى: ـ الكُنُودُ: كُفْرانُ النِّعْمَةِ، وبالفتح: الكَفُورُ، ـ كالكَنَّادِ، والكافِرُ، واللَّوَّامُ لِرَبِّه تعالى، والبَخيلُ، والعاصي، والأرضُ لا تُنْبِتُ شيئاً، ومَنْ يأكُلُ وحْدَهُ، ويَمْنَعُ رِفْدَهُ، ويَضْرِبُ عَبْدَهُ، والمرأةُ الكَفورُ للمَوَدَّةِ والمُواصَلَةِ، وعَلَمٌ. ـ وكُنْدَةُ، بالضم: ة بسَمَرْقَنْدَ، وبالفتح: ناحِيَةٌ بِخُجَنْدَ تُوصَفُ نِساؤُها بالحُسْنِ، وبالكسر: القِطْعَةُ من الجبلِ، وككَتَّانٍ: ابنُ أودَعَ الغافِقِيُّ، وفَدَ على النبِيِّ، صلى الله عليه وسلم. ـ وكِنْدَةُ، بالكسر، ويُقالُ: كِنْدِيٌّ: لَقَبُ نَوْرِ بنِ عُفَيْرٍ أبو حَيٍّ من اليَمَنِ، لأِنَّه كنَدَ أباهُ النِّعْمَةَ، ولَحِقَ بأخْوالِه. ـ والكَنْدُ: القَطْعُ.
المعجم: القاموس المحيط يزن
المعنى: يزن : (! يَزَنُ، محرَّكةً: وادٍ) باليَمَنِ أُضِيفَ إِلَيْهِ ذُو، (ويُمْنَعُ) مِن الصَّرْفِ (لِوَزْنِ الفِعْلِ) . (قالَ ابنُ جنِّي: (أَصْلُه {يَزْأَنُ) بدَليلِ قَوْلِهم: رُمحٌ يَزْأَنِيٌّ؛ قالَ عبْدَ بَني الحَسْحاسِ: فإنْ تَضْحَكِي مِنِّي فيا رُبَّ ليلةٍ تَرَكْتُكِ فِيهَا كالقَباءِ مُفَرَّجارَفَعْتُ برِجْليها وطامَنْتُ رأْسَهاوسَبْسَبْتُ فِيهَا} اليَزْأَنِيَّ المُحَدْرَجا وَقَالُوا:! يَزْأَنِيٌّ وأَزْأَنيٌّ وآزَنِيٌّ، وَقد تقدَّمَ. ومَنَعَ الصَّاغانيُّ فِي تَكْملَتِه مَنْعَ صَرْفِه، وأَطالَ فِيهِ؛ وقالَ: مادَّةُ زَأَنَ غيرُ مَعْروفَةٍ وَلَا تُضافُ ذُو إلاَّ إِلَى أَسْماءِ الأَجْناسِ. وقالَ سِيْبَوَيْه: سأَلْتُ الخَلِيلَ إِذا سَمَّيْتَ رَجُلاً بذِي مالٍ هَل تُغيِّره؟ قالَ: لَا، أَلا تَراهُم قَالُوا: ذُو يَزَنٍ مُنْصَرفاً فَلم يُغيِّرُوه؟ (و) ذُو يَزَن: (بَطْنٌ من حِمْيَرَ) ، وَهُوَ الَّذِي يَذْكرُه المصنِّفُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، فيمَا بَعْد وسَيَأْتي ذِكْرُ اسْمه، وظاهِرُ سِياقِه يَقْتَضِي أنَّ البَطْنَ الَّذِي مِن حِمْيَرَ هُوَ يَزَنُ مِن غيْرِ ذُو، وأَنَّ ذَا يَزَنَ غَيْرُه، وَهُوَ خَطَأٌ، وكانَ الصَّوابُ أَنْ يَذْكُر ذَا يَزَن أَوَّلاً، ثمَّ يَقُول بَطْنٌ مِن حِمْيَرَ. (مِنْهُم: أَبو الخَيْرِ مَرْثَدُ) بنُ عبدِ اللَّهِ (التابِعِيُّ) المِصْريُّ عَن عُمَر، وابْنه عَبْد اللَّهِ، وَعقبَة بنِ عامِرٍ وأَبي أَيوب الأنْصارِيّ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُم، وَعنهُ عبدُ الرّحمن بن شماسَةَ ويَزيدُ بنُ حبيبٍ، تُوفي سَنَة 90. (وأَبو البَقاءِ) ، هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ أَبو التَّقِيِّ، كغنيَ، كَمَا ضَبَطَه الحافِظُ، (هِشامُ بنُ عبدِ الملِكِ) {اليَزَنيُّ الحمصيُّ عَن إسْماعيلَ بنِ عيَّاش وبقيَّة، وَعنهُ أَبو دَاوُد والنّسائي وابنُ ماجَه وَالْفِرْيَابِي وابْنُه عَمْرَوَيْه، ثقَةٌ، تُوفي سَنَة 251؛ وحَفِيدُه الحَسَنُ بنُ تَقِيَ يأْتِي ذِكْرُه فِي المُعْتل. (وذُو} يَزَنَ: مَلِكُ لحِمْيَرَ لأنَّه حَمَى ذَلِك الوادِي) ، كَمَا قَالُوا: ذُو رُعَيْن وذُو جَدَن، وهُما قَصْرانِ باليمَنِ، واسمُ ذِي يَزَن عامِرُ بنُ أَسْلَم بنِ غَوْث بنِ سعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ عدِيِّ بن مالِكِ بنِ زيْدِ بنِ سدد بنِ زرْعَةَ بنِ سَبَا الأَصْغَرُ، وابْنُه شَراحِيلُ، ويُلَقَّب سَيْفاً لشَجاعَتِه، مَشْهورٌ، ومِن ولدِهِ: زرعَةُ بنُ عامِرِ بنِ سيفِ بنِ النُّعْمانِ بنِ عفيرٍ الأَوْسَط، ابْن زرْعَةَ بنِ عفيرٍ الأَكْبَر ابنِ الحارِثِ بنِ النُّعْمانِ بنِ قَيْسِ بنِ عبدِ بنِ سيفِ بنِ ذِي يَزَن، كَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَابْنه عفير مِن مهاجرة الشَّام.
المعجم: تاج العروس العفر
المعنى: ـ العَفَرُ، محركةً: ظاهرُ التُّرابِ، ويُسَكَّنُ ـ ج: أعْفارٌ، وأولُ سَقْيَةٍ سُقِيها الزَّرْعُ، والسُّهامُ الذي يُقالُ له: مُخاطُ الشيطانِ. ـ وعَفَرَهُ في التُّرابِ، يَعْفِرُهُ ـ وعَفَّرَهُ فانْعَفَرَ وتَعَفَّرَ: مَرَّغَهُ فيه، أو دَسَّهُ وضَرَبَ به الأرضَ، ـ كاعْتَفَرَهُ. ـ والأَعْفَرُ من الظِّباءِ: ما يَعْلو بياضَهُ حُمْرَةٌ، أو الذي في سَراتِه حُمْرَةٌ وأقْرابهُ بيضٌ، أو الأبيضُ ليسَ بالشديد البَياضِ، وهي عَفْراءُ، كَفَرِحَ، والاسمُ: العُفْرَةُ، بالضم، والثَّريدُ المُبَيَّضُ، وقد تَعافَرَ. ـ والعَفْراءُ: البَيْضاءُ، وأرضٌ بَيْضاءُ لم تُوطَأْ، واسمُ أرضٍ، وقَلْعَةٌ بِفَلَسْطِينَ، واسمُ امرأةٍ. ـ وقَصْرُ عَفْراءَ: ع بالشام قُرْبَ نَوَى. ـ والعُفْرُ، بالضم، من ليالي الشَّهْرِ: السابعةُ والثامنةُ والتاسعةُ، والشجاعُ الجَلْدُ، والغليظُ الشديدُ ـ ج: أعْفارٌ وعِفارٌ، ورمالٌ بالباديَةِ بِبِلادِ قَيْسٍ. ـ وعَفَّرَ تَعْفيراً: خَلَطَ سُودَ غَنَمِه بعُفْرٍ، ـ وـ الوَحْشِيَّةُ ولَدَها: قَطَعَتْ عنه الرَّضاعَ، ثم رَدَّتْه، ثم قَطَعَتْه إرادَةً لِلفطامِ. ـ واليَعْفُورُ: ظَبْيٌ بِلَوْنِ التُّرابِ، أو عامٌّ، وتُضَمُّ الياءُ، والخِشْفُ، وجُزْءٌ من أجْزاءِ الليلِ، وبِلا لامٍ: حِمارٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، أو هو عُفَيْرٌ، كزُبَيْرٍ. ـ ورجلٌ عِفْرٌ وعِفْرِيَةٌ وعِفْرِيتٌ، بكسرهنَّ، ـ وعِفِرٌّ، كطِمِرٍّ، ـ وعِفِرِّيٌّ وعُفَرْنِيَةٌ، كقُذَعْمِلَةٍ، ـ وعُفارِيَةٌ، بالضَّمِ، بَيِّنُ العَفارَةِ، بالفتح: خَبيثٌ مُنْكَرٌ. ـ والعِفْرِيتُ والعِفْرينُ، وتُشَدَّدُ راؤُهُ مع كسر الفاءِ: النافِذُ في الأمرِ المبالِغُ فيه مع دَهاءٍ، وقد تَعَفْرَتَ، وهي عِفْريتَةٌ. ـ وأسَدٌ عِفْرٌ وعِفريَةٌ وعِفْريتٌ وعُفارِيَةٌ، بالضم، ـ وعَفَرْنَى: شديدٌ، ولَبُؤَةٌ عَفَرْناةٌ. ـ وعِفِرِّينُ: مَأْسَدَةٌ. ـ ولَيْثُ عِفِرِّينَ: الأَسَدُ، ودُوَيبَّةٌ مَأْواها التُّرابُ السَّهْلُ في أُصولِ الحِيطانِ، أو دابَّةٌ كالحِرْباءِ يَتَعَرَّضُ للراكِبِ، ويَضْرِبُ بذَنَبِهِ، والرجلُ الكاملُ الضابِطُ القَوِيُّ. ـ وعِفْرِيَةُ الدِّيكِ، بالكسر، ـ وعَفْراهُ، بالفتح: ريشُ عُنُقِهِ، ومنكَ: شَعَرُ القَفَا، ـ وـ من الدابَّةِ: شَعَرُ الناصِيَةِ، والشَّعَراتُ النابتَةُ في وسَطِ الرأسِ، ـ كالعِفْراتِ، بالكسر، والعُفَرْنِيَةِ. ـ والعِفْرُ، بالكسر: ذَكَرُ الخَنازيرِ، ويُضَمُّ، أو عامٌّ، أو ولَدُها، وبضمَّتينِ: الحِينُ، أو الشَّهْرُ. ـ ووقَعَ في عافُورِ شَرٍّ: عاثورِهِ. ـ والعَفارُ، كسَحابٍ: تَلْقيحُ النخل، وشَجَرٌ يُتَّخَذُ منه الزِّنادُ، وذُكِرَ في م ر خ، وم ج د، وجَمْعُ عَفارَةٍ، ـ وع بين مكةَ والطائِفِ. ـ والعَفِيرُ: لَحْمٌ يُجَفَّفُ على الرَّمْلِ في الشمسِ، والسَّويقُ لا يُلَتُّ بإِدامٍ، ـ كالعَفارِ، وكذلك خُبْزٌ عَفِيرٌ وعَفارٌ. ـ وعُفْرَةُ البَرْدِ وعُفُرَّتُه، بضَمِّهِما: أوَّلُهُ. ـ ونَصْلٌ عُفارِيٌّ، بالضم: جَيِّدٌ. ـ ومَعافِرُ: د، وأبو حَيٍّ من هَمْدانَ، لا يَنْصَرِفُ، وإلى أحدِهما تُنْسَبُ الثيابُ المَعافِرِيَّةُ، ولا تُضَمُّ الميمُ. ـ والمُعافِرُ، بالضم: الذي يَمْشي مع الرُّفَقِ. ـ والعَفيرَةُ: دُحْروجَةُ الجُعَلِ. ـ والعُفُرَّةُ: الأَخْلاَطُ من الناسِ. ـ والعَفَرْفَرَةُ: الخَبيثُ، والأَسَدُ، ـ كالعِفَرْنِ، كهِزَبْرٍ. ـ وكلامٌ لاعَفَرَ فيه: لا عَويصَ فيه. ـ وعُفارِياتٌ، بالضم: عُقَدٌ بِنَواحِي العَقيقِ. ـ وعَفَرْبَلا: د قُرْبَ بَيْسانَ. وكزُبَيْرٍ: رجُلٌ، وفَرَسٌ لِجُهَيْنَةَ. ـ والعُفْرُ والمَعْفُورَةُ: السُّوقُ الكاسِدَةُ. وعَفَارَةُ: امرأةٌ، وسَمَّوْا: عَفَاراً وعُفَيْراً وعَفْراءَ. وكجُهَيْنةَ: امرأةٌ من حُكماءِ الجاهِليَّةِ. وككتَّانٍ: مُلْقِحُ النَّخْلِ. ـ وتَعَفَّرَ الوَحْشُ: سَمِنَ. ـ والعَفَرناةُ: الغولُ. ـ واعْتَفَرَهُ: ساوَرَهُ.
المعجم: القاموس المحيط حضرم
المعنى: ـ حَضْرَمَ: لَحَنَ في كلامِه، وانْتَزَعَ لِحاءَ الشَّجَرِ، وشَدَّ تَوْتيرَ القَوْسِ. ـ ونَعْلٌ حَضْرَمِيٌّ: مُلَسَّنٌ. ـ والحَضْرَمَةُ: الخَلْطُ. ـ والحَضْرَمِيَّةُ: اللُّكْنَةُ. ـ وشاعِرٌ مُحَضْرَمٌ: مُخَضْرَمٌ. ـ والحَضْرَمِيُّونَ: نِسْبَةٌ إلى حَضْرَمَوْتَ. ـ وأمَّا حَضارِمَةُ مِصْرَ، فخَيْرُ بنُ نُعَيْمٍ القاضي، وآلُ ابن لَهيعَةَ، وحَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ، وغَوْثُ بنُ سُلَيْمانَ، وعَمْرُو ابنُ جابِرٍ وزِيادُ بنُ يونُسَ. وبالكوفَةِ: أوْسُ بنُ ضَمْعَجٍ، وسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، ومُطَيَّنٌ، وآخَرُونَ. وبالبَصْرَةِ: مُقْرِئُها الجَوادُ يَعْقُوبُ، وأخُوهُ أحمدُ، وجَماعَةٌ. وبالشامِ: جُبَيْرُ ابنُ نُفَيْر، وابْنُه، وكثيرُ بنُ مُرَّةَ، ونَصْرُ بنُ عَلْقَمَةَ، وأخوهُ مَحْفوظٌ، وعُفَيْرُ بنُ مَعْدانَ، ويَحْيى بنُ حَمْزَةَ الحَضْرَمِيونَ. وفي الأَعْلامِ: العَلاءُ بنُ الحَضْرَمِيِّ، ـ وحَضْرَمِيُّ بنُ عَجْلانَ، وابنُ أحمدَ وكُلُّهُم مُحدِّثونَ.
المعجم: القاموس المحيط خيص
المعنى: الأَخْيَصُ: الذي إِحْدى عينيه صغيرةٌ والأُخْرى كَبيرةٌ، وقيل: هو الذي إِحدى أُذنيه نَصْباءُ والأُخرى خَذواءُ، والأُنثى خَيصاءُ، وقد خَيِصَ خَيَصاً. ابن الأَعرابي: الخَيْصاءُ من المِعْزى التي أَحد قَرْنَيها مُنْتَصِبٌ والآخرُ مُلْتَصِقٌ برأْسها. والخَيْصاءُ أَيضاً: العطِيَّةُ التافِهةُ. والخَيْصُ: القليلُ من النَّيْلِ، وكذلك الخائِصُ وهو اسم، وقد يكون على النسب كمَوْتٍ مائِت، وذلك لأَنه لا فعل له فلذلك وجَّهْناه على ذلك. وخاصَ الشيءُ يَخِيصُ أَي قَلّ؛ قال الأَصمعي: سأَلت المفضل عن قول الأَعشى: لَعَمْري، لَمَنْ أَمْسى من القوم شاخِصا، لقـد نـالَ خَيْصـاً مـن عُفَيْرَةَ خائِصا ما معنى خَيْصاً؟ فقال: العرب تقول فلانٌ يَخُوصُ العطيّةَ في بني فلان أَي يُقَلِّلُها، قال: فقلت فكان ينبغي أَن يقول خَوْصاً، فقال: هي مُعاقَبةٌ يستعملها أَهلُ الحجاز يُسَمُّون الصُّوَّاغَ الصُّيَّاغَ، ويقولون الصُّيَّامَ للصُّوَّامِ، ومثله كثير. ونِلْتُ منه خَيْصاً خائِصاً أَي شَيئاً يسيراً.
المعجم: لسان العرب ع ف ر
المعنى: ع ف ر . العَفَر، مُحَرَّكةً: ظاهِرُ التُّرَاب، وَقد يُسكَّن، ومِثْلُه فِي الأَساسِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيد: العَفْرُ، بالفَتْح: التُّرَاب، مِثْلُ العَفَر بالتَّحْرِيك. وَيُقَال: مَا عَلَى عَفَر الأَرْضِ مِثْلُه، أَي مَا عَلَى وَجْهِها. ج أَعْفَار. والعَفَر: أَوّلُ سَقْيَةٍ سُقِيَها الزَّرْعُ ثمَّ يُتْرَكُ أَيّاماً لَا يُسْقَى فِيها حَتَّى يَعْطَشَ ثمَّ يُسْقَى فيَصْلُحُ عَلَى ذَلِك، وأَكْثرُ مَا يُفْعَل ذَلِك بخِلْف الصَّيْفِ وخَضْراواتِه، وَكَذَلِكَ النَّخْل لُغَةٌ يَمَانِيَة. وَقَالَ أَبو حنيفَة: عَفَرَ الناسُ يَعْفِرُون عَفْراً، إِذا سَقَوا الزَّرْعَ بَعْد طَرْحِ الحَبّ. والعَفَرُ: السُّهَام، كغُرابٍ، الَّذي يُقَال لَهُ: مُخَاطُ الشَّيْطَانِ، ويكونُ من الشَّمْسِ أَيضاً، كَذَا قَالَه الصاغانِيّ. وعَفَرَه فِي التُّرَابِ يَعْفِرُه، بالكَسْر، عَفْراً، وعَفَّرَهُ تَعْفِيراً، فانْعَفَرَ وتَعَفَّر: مَرَّغَهُ فِيهِ أَوْ دَسَّهُ. وَفِي حديثِ أَبِي جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكم يُرِيد بِهِ سُجُودَهُ فِي التُّرابِ ولِذلِكَ قَالَ فِي آخِرِه: لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِه، أَو لأُعفِّرَنَّ وَجْهَه فِي التُّراب يُرِيد إِذْلالَه. ويُقَال: هُوَ مُنْعَفِرُ الوَجْهِ فِي التُّرابِ، ومُعَفَّرُه. والمَعْفورُ: المُتَرَّبُ المُعَفَّر بالتُّرابِ. وَفِي قصيد كَعْبٍ: (يَغْدُو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما ... لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفُورٌ خَرَاديلُ) وعَفَرَهُ: ضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، عَفْراً، كاعْتَفَرَهُ، يُقَال: أَخَذَه الأَسَدُ فاعْتَفَرَه، أَي افْتَرَسَهُ وضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ فمَغَثَه. والأَعْفَرُ مِنَ الظِّباءِ: مَا يَعْلُو بَيَاضَه حُمْرَةٌ، قِصارُ الأَعْنَاقِ، وَهِي أَضْعَفُ الظِّبَاءِ عَدْواً، أَوْ الّذِي فِي سَرَاتِه حُمْرَةٌ وأَقْرَابُهُ بِيضٌ. وَقَالَ أَبو زيد: من الظِّبَاءِ العُفْرُ، وَقيل: هِيَ الَّتِي تَسْكُنُ القِفَافَ وصَلابَةَ الأَرْضِ، وَهِي حُمْرٌ. أَو الأَعْفَرُ: الأَبْيَضُ، ولَيْسَ بالشَّدِيدِ البَيَاضِ الناصِعِ، وهِيَ عَفْرَاءُ وهُنَّ عُفْرٌ، عَفِرَ، كفَرِحَ عَفَراً، والاسْمُ العُفْرَةُ، بالضَّمّ، وَهِي غُبْرَةٌ فِي بَيَاضِ. وَفِي الحَدِيث: أَنَّه كَانَ إِذا سَجَدَ جافَي عَضُدَيْه حَتَّى يَرَى مَنْ خَلْفَه عُفْرَةَ إِبْطَيْه. قَالَ أَبُو زيدٍ والأَصمعيّ: العُفْرَةُ: بَيَاضٌ، ولكِنْ لَيْسَ بالبَيَاضِ الناصِعِ الشَّدِيد، ولكِنَّه كلَوْنِ عَفَرِ الأَرْض، وهُوَ وَجْهُها. وَمِنْه قيلَ للظِّباءِ: عُفْرٌ، إِذا كانَت أَلْوَانُهَا كَذَلِك، وإِنّمَا سُمِّيَتْ بعَفَرِ الأَرْضِ والأَعْفَرُ: الثَّرِيدُ المُبَيَّضُ مأْخوذ من العُفْرة، وَهِي لَوْنُ الأَرْضِ وَقد تَعافَرَ. وَمن) كَلامِهِم: حَتَّى تَعَافَرَ مِن نَفْثِها، أَي تَبْيَضّ. والعَفْراءُ: البَيْضاءُ. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة فِي الأُضْحِيَّة: لَدَمُ عَفْرَاءَ أَحَبُّ إِلى الله من دَمِ سَوْداوَيْن. وَمَا عِزَةٌ عَفْرَاءُ: خالِصَةُ البيَاضِ. وأَرْضٌ عَفْرَاءُ: بَيْضَاءُ لَمْ تُوطَأْ. وَفِي الحدِيث: يُحْشَرُ الناسُ يَوْمَ القِيَامَة على أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ. وعَفْرَاءُ: اسمُ أَرْضٍ بِعَيْنِهَا. وعَفْرَاءُ: قَلْعَةٌ بفِلَسْطِين الشَأْمِ. وعَفْرَاءُ اسمُ امْرَأَةٍ. وقَصْرُ عَفْرَاءَ: ع بالشامِ قُرْبَ نَوَى والعُفْر، بالضّمّ، من لَيالِي الشَّهْر: السابِعَةُ والثامِنَةُ والتَّاسِعَةُ، وَذَلِكَ لِبَيَاضِ القَمَر. وَقَالَ ثَعْلَب العُفْر مِنْهَا: البِيضُ، وَلم يُعَيِّن. وَقَالَ أَبو رِزْمةَ: (مَا عُفُرُ اللَّيَالِي كالدَّ آدِي ... وَلَا تَوَالِى الخَيلِ كالهَوَادي) وَفِي الحَدِيث: لَيْسَ عُفْرُ اللّيَالِي كالدَّ آدِي، أَي اللَّيَالِي المُقْمِرَة كالسُّودِ. وقِيلَ: هُوَ مَثَلٌ. والعُفْرُ، بالضّمّ كَذَا يُفْهَمُ من سِيَاقِه ورأَيْتُ فِي كتاب ابنِ القَطَّاع: عَفُرَ، بالضمِّ، عَفَارَةً فَهُوَ عَفِرٌ، بالكَسْر: شَجُعَ وجَلُد، فليُنْظَر: الشُّجَاعُ الجَلْدُ. وقِيلَ: الغَلِيظُ الشَّدِيدُ، قِيل: وَمِنْه أَسَدٌ عَفَرْنَي، ج أَعْفَارٌ وعِفَارٌ، الأَخِيرُ بالكَسْر. قَالَ: (خَلاَ الجَوْفُ من أَعْفَارِ سَعْدٍ فَمَا بِهِ ... لمُسْتَصْرِخٍ يَشْكُو التُّبُولَ نَصِيرُ) والعُفْرُ: رِمَالٌ بالبَادِيَةِ بِبِلادِ قَيْسٍ، كَذَا فِي التَّكْمِلَةِ، وَفِي المعجم، بَلَدٌ لِقَيْسٍ بالعالِيَة. وعَفَّرَ تَعْفِيراً: خَلَطَ سُودَ غَنَمِه بعُفْر، وَمِنْه الحَدِيثُ: أَنَّ امْرَأَةً شَكَتْ إِلَيْهِ قِلَّةَ نَسْلِ غَنَمِهَا وإِبلِهَا ورَسَلِهَا، وأَنَّ مالَهَا لَا يَزْكُو. فَقَالَ: مَا أَلْوَانُهَا قَالَت: سُودٌ. فَقَالَ: عَفِّرِى أَي اخْلِطيها بغَنَمٍ عُفْر، وَقيل: أَي اسْتَبْدِلي أَغْنَاماً بِيضاً، فإِنَّ البَرَكَةَ فِيهَا. وَفِي الأَساسِ: وهُذَيْلٌ مُعْفِرُون، أَي غَنمُهم عُفْرٌ، وَلَيْسَ فِي العَرَبِ قَبِيلَةٌ مُعْفِرَةٌ غَيْرُها. وعَفَّرَت الوَحْشِيَّةُ وَلَدَهَا تُعَفِّرُه: قَطَعَتْ عَنهُ الرَّضاعَ يَوْماً أَو يَوْمَيْن ثُمّ إِذا خافَتْ أَن يَضُرَّه ذَلِك رَدَّته إِلى الرَّضاع أَيّاماً ثمّ قَطَعَتْه عَن الرَّضَاعِ إِرادَةً للفِطَامِ، تَفْعَل ذَلِك مَرّاتٍ حتَّى يَسْتَمِرّ عَلَيْهِ وَهَذَا هُوَ التَّعْفِيرُ. والوَلَدُ مُعَفَّر. وحكَاهُ أَبو عُبَيْد فِي المَرْأَةِ والناقَة، قَالَ أَبو عُبَيْد: والأُمُّ تَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِك بوَلَدِها الإِنْسِيّ، وأَنشَدَ بَيْتَ لَبِيدٍ يَذْكُرُ بَقَرَةً وَحْشِيَّةً ووَلَدَهَا: (لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ ... غُبْسٌ كَوَاسِبُ مَا يُمَنُّ طَعامُها) قَالَ الأزهريّ: وقِيل فِي تَفْسِير المُعَفَّر، فِي بَيت لَبِيد: إِنّه وَلَدُهَا الَّذِي افْتَرَسَهُ الذِّئابُ الغُبْسُ، فَعفَّرَتْه فِي التُّرابِ، أَي مَرَّغَتْه، قَالَ: وَهَذَا عِنْدِي أَشْبَهُ بمعنَى البَيْتِ. قَالَ الجَوْهَرِيّ: والتَّعْفِيرُ فِي الفِطَام: أَنْ تَمْسَح المَرْأَةُ ثَدْيَها بشَيْءٍ من التُّراب تَنْفِيراً للصَّبِيّ. واليَعْفُورُ: ظَبْيٌ بِلَوْنِ العَفَر،) وَهُوَ التُّرَاب، أَو عامٌّ فِي الظِّبَاءِ، وتُضَمُّ الياءُ، والأُنْثَى يَعْفُورَةٌ. وقِيلَ: اليَعْفُورُ: الخِشْفُ. قَالَ ابنُ الأَثِير: وَهُوَ وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ. وَقيل: تَيْسُ الظِّبَاءِ. وَالْجمع اليَعافِيرُ، والياءُ زائدةٌ. واليَعْفُور أَيضاً: جُزْءٌ من أَجْزاءِ اللَّيْلِ الخَمْسَة الَّتِي يُقالُ لَهَا: سُدْفَةٌ وسُتْفَةٌ وهَجْمَةٌ ويَعْفُورٌ وخُدْرَةٌ. وقولُ طَرفة: (جَازَتِ البِيدَ إِلَى أَرْحُلِنَا ... آخِرَ اللَّيْلِ بيَعْفُورٍ خَدِرْ) أَراد بشَخْصِ إِنسان مِثْلِ اليَعْفُورِ، فالخَدِرُ، على هَذَا، المُتخَلِّفُ عَن القَطِيع وَقيل: أَراد باليَعْفُور الجُزْءَ من أَجْزَاءِ اللَّيْل، فالخَدِرُ، على هَذَا، المُظْلِمُ، كَذَا فِي اللّسَان. ويَعْفُورُ، بِلَا لامٍ: حِمارٌ للنَّبِيّ صلَّى الله تعالَى عَلَيْهِ وسَلَّم صارَ إِلَيْه من خَيْبَر، قِيلَ: سُمِّيَ يَعْفُوراً لكَوْنِه من العُفْرَة، كَمَا يُقَال فِي أَخْضَر: يَخْضُور، وَقيل: سُمِّي بِهِ تَشْبِيهاً فِي عَدْوِه باليَعْفُورِ، وَهُوَ الظَّبْيُ. وحَكَى الأَزْهَرِيُّ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: يُقَال لِلْحِمار الخَفِيفِ: فِلْوٌ. ويَعْفُورٌ وهِنْبِرٌ، وزِهْلِقٌ. يُرْوَي أَنّه أَخْبَرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عَلَيْه وسلّم بأَنَّه مِنْ نَسْلِ حِمَارِ العُزَيْرِ، وأَنّه آخِرُ ذُرِّيَّتِه. وَقد تَحَقَّق أنَهّ لمّا مَاتَ النبيّ صلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسلَّم تَردَّى فِي بِئْرٍ، فماتَ حُزْناً على النبيّ صَلَّى الله تَعَالىَ عَلَيْهِ وسلَّم، كَمَا فِي شُرُوح الشِّفاءِ وغيرَها. ونَقَلَ خُلاصَة كلامِهم الدَّمِيريّ فِي حَياةِ الحَيَوان، أَو هُوَ عُفَيْرٌ، كزُبَيْرِ كَمَا وَرَد فِي الحَدِيث، قَالَ شَيْخُنا: هَذَا الكَلامُ صَرِيحٌ فِي أَنّ حِمَارَهُ صلَّى الله تعالَى عَلَيْهِ وسلَّم اختُلِفَ فِي اسْمه، فَقيل: يَعْفُورٌ، وَقيل: عُفَيْرٌ. وَهَذَا كلامٌ غَيْرُ مُحَرَّرٍ بل كِلاهُمَا كَانَا حِمَارَيْنِ لَهُ صلَّى الله تعالَى عَلَيْهِ وسلّم. فقد سَبَقَ أَنَّ يَعْفُوراً صارَ إِليه صلَّى الله تعالَى عَلَيْهِ وسلَّم من خَيْبَر، وعُفَيْرٌ أَهْدَاه لَهُ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم المُقَوْقِسُ. وقِيل: إِنّ يَعْفُوراً هُوَ الّذِي أَهْدَاهُ لَهُ المُقَوْقِسُ وعُفَيْراً أَهْدَاهُ لَهُ فَرْوَةُ بنُ عَمْروٍ، وقِيل: عُفَيْرٌ هُوَ الَّذِي أَهْدَاه لَهُ المُقَوْقِسُ، ويَعْفُورٌ أَهداه لَهُ فَرْوَةُ ابْن عَمْرو. وقَوْلُ عَبْدُوس إِنَّهما اسْمَانِ لِمُسَمّىً واحِد، وقَوْلُ غَيْرِه إِنّه واحِدٌ اختُلِفَ فِي اسْمِه، وَقد رَدُّوه وتَعَقَّبوه. وأَغْرَبَ القاضِي عِياضٌ رَحِمَه الله، فضَبَطَ عُفَيْراً بالغَيْن المُعْجَمَة، وصَرَّحُوا بتَغْلِيطهِ فِي ذَلِك انْتهى. وَفِي اللّسانِ: عُفَيْرٌ تَصْغِيرُ تَرْخِيمٍ لأَعْفرَ، من العُفْرَة، وَهِي الغُبْرَةُ ولَوْن التُّراب، كَمَا قالُوا فِي تَصْغِيرِ أَسْوَد: سُوَيْد، وتَصْغِيرُه غَيْرَ مُرَخَّمٍ أُعَيْفِر كأُسَيْوِد. وَمن المَجاز: رَجُلٌ عِفْرٌ، بالكَسْر، وعِفْرِيَةٌ ونِفْرِيَةٌ، وعِفْرِيتٌ، بكَسْرِهِنّ، بَيِّنُ العَفَارَةِ، بالفَتْح، وعِفِرٌّ، كطِمِرٍّ، وَهَذِه عَن شَمِرٍ، وعِفِرِّىٌّ، بِالْكَسْرِ والياءِ المُشْدَّدَةِ، وَنَقله الصاغانيّ، وعُفَرْنِيَةٌ، كقُذَعْمِلَةٍ، نَقَلَه الصاغانيّ، أَيضاً وعُفَارِيَةٌ، بالضَّمّ،) هُوَ فِي اللّسان، وَذكره الزمخشريّ أَيضاً، بَيِّنُ العَفَارَةِ، بالفَتْح وَهُوَ الخُبْثُ والشَّيْطَنَة، وعِفْرِينٌ وعِفْرِّينٌ، بكَسْرِهِما، عَن اللّحْيَانيِّ، وَعَفَرْنَي، بالفَتْح، عَن اللَّيْث، أَي خَبِيثٌ مُنْكَرٌ داهٍ شَرِّيرٌ مُتَشَيْطِنٌ. قَالَ جَرِيرٌ: (قَرَنْتُ الظالِمِين بمَرْمَرِيسٍ ... يَذِلُّ لَهَا العُفَارِيَةُ المَرِيدُ) قَالَ الخَلِيلُ: شَيْطَانٌ عِفْرِيَةٌ وعِفْرِيتٌ، وهم العَفارِيَةُ والعَفَارِيتُ، إِذا سَكَّنْتَ الياءَ صَيَّرت الهاءَ تَاء، وإِذَا حَرَّكْتَها فالتاءُ هاءٌ فِي الوَقْف. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (كأَنَّه كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عِفْرِيَةٍ ... مُسَوَّمٌ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ) والعِفْرِيَةُ: الداهِيَةُ. وَقَالَ الفَرّاءُ: مَنْ قَالَ عِفْرِيَة فجَمْعُه عَفَارٍ، كقَوْلهم فِي جَمْع الطاغُوتُ: طَوَاغِيتُ وطَواغٍ ومَن قَالَ: عِفْرِيتٌ، فَجَمعه عَفَارِيتُ. وَقَالَ غَيْرُه: يُقَال: فلَان عِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ، وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ. وَفِي الحَدِيث: إِنّ الله تَعالَى يُبْغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الَّذِي لَا يُرْزَأُ فِي أَهْل وَلَا مَال قيل: هُوَ الدّاهِي الخَبِيثُ الشِّرِّيرُ، وَمِنْه العِفْرِيتُ. وَقيل: هُوَ الجَمُوعُ المَنُوعُ. وَقيل: الظَّلُوم. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: العِفْرُ والعِفْريَةُ والعِفْرِيتُ والعُفَارِيَةُ: القَوِيُّ المُتَشَيْطِن الَّذِي يَعْفِرُ قِرْنَه، والياءُ فِي عِفْرِيَةٍ وعُفَارِيَة للإِلحاق بشرِذْمَةٍ وعُذَافِرَهٍ، والهَاءُ فيهمَا للْمُبَالَغَة، والتاءُ فِي عِفْرِيت للإِلحاق بقِنْدِيل. وممّا وَضَعَ بِهِ ابنُ سِيدَه من أَبِي عُبَيْدٍ القَاسِم بن سَلاّم قَوْلُه فِي المُصَنَّفِ: العِفْرِيَةُ مِثَال فِعْلِلَة، فجَعَل الياءَ أَصْلاً، والياءُ لَا تكونُ أَصلاً فِي بَنَاتِ الأَرْبَعَةِ. وَفِي التَّنْزِيل: قَالَ عِفْرِيتٌ منَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَالَ الزَّجّاجُ: العِفْريتُ منَ الرِّجَال، وَكَذَا العِفْرِينُ، وتُشَدَّدُ راؤُه مَعَ كَسْرِ الفَاءِ، حَكَاهُمَا اللَّحْيَانِيّ: النافِذُ فِي الأَمْرِ المُبَالغُ فِيهِ مَعَ دَهاءٍ وخُبْث. وَقَالَ المُصَنّف فِي البصائر: العِفْرِيتُ من الجِنّ: العارِمُ الخَبِيثُ، ويُسْتَعْمَل فِي الإِنسان اسْتِعَارةَ الشَّيْطَانِ لَهُ، يُقَال: عِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ، إِتْبَاعاً. وَقد تَعَفْرَتَ، وَهَذَا مِمَّا تَحَمَّلُوا فِيهِ تَبْقِيَةَ الزَّائِد مَعَ الأَصْلِ فِي حالِ الاشْتِقَاقِ تَوْفِيَةً للمَعْنَى ودَلالَةً عَلَيْهِ. وَهِي عِفْرِيتَةٌ، حَكَاهُ اللَّحْيَانِيّ. وَقَالَ شَمِرٌ: امْرَأَةٌ عِفِرَّةٌ، ورَجُلٌ عِفِرٌّ، بتَشْديد الراءِ، ورِجَالٌ عِفِرُّونَ. وأَنشد فِي صفةِ امرأَةٍ غَيْرِ مَحْمُودَةِ الصِّفَة: (وضِبِرَّةٍ مِثْلِ الأَتَان عِفِرَّةٍ ... ثَجْلاَءَ ذاتِ خَوَاصِرٍ مَا تَشْبَعُ) ويُقَال: أَسَدٌ عِفْرٌ، بالكَسْر، وعِفْرِيَةٌ، كزِبْرِجَةٍ، وعِفْرِيتُ وعُفَارِيَةٌ، وَهَذِه بالضَّمّ، وعِفِرٌّ، كطِمِرٍّ وعَفَرْنَي، فَعَلْنَي، وَالنُّون والأَلف فِيهِ للإِلحاق بسَفَرْجَل: شَدِيدٌ قَوِيٌّ عَظِيمٌ، ولَبُؤَةٌ عَفَرْنَي،) كَذَلِك، للذَّكَرِ والأُنْثَى، أَي شَدِيدَةٌ، وَقيل: أَسَدٌ عَفَرْنَي، ولَبُؤةٌ عَفَرْناةٌ، إِذا كَانَت جَرِيئَيْن، إِمّا أَنْ يَكُونَ من العَفَرِ الَّذِي هُوَ التُّرَاب، أَو من العَفْرِ الَّذِي هُوَ الاعْتِفَارُ، وإِمّا أَنْ يكونَ من القُوَّةِ والجَلَد. وعِفِرِّينُ، بالكَسْر وَتَشْديد الراءِ: مَأْسَدَةٌ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ وأَبو عَمْروٍ: اسمُ بَلَد، نَقله صاحبُ المُحْكَم وَيُقَال: إِنّه لأَشْجَعُ من لَيْثِ عِفِرِّينَ، هَكَذَا قَالَ الأَصْمَعِيُّ وأَبو عَمْرو، فِي حِكَايَةِ المَثَلِ، واخْتَلَفَا فِي التَّفْسِير: فَقَالَ أَبو عَمْروٍ: هُوَ الأَسَد. ولَيْثُ عِفِرِّينَ: دُوَيْبَّةٌ يكون مَأْواها التُّرَاب السَّهْل فِي أُصولِ الحِيطانِ تُدوِّرُ دُوّارَةً ثمّ تَنْدَسّ فِي جَوْفِها، فإِذا هِيجَت رَمَتْ بالتُّراب صُعُداً، وَهُوَ من المُثُل الَّتِي لم يَجِدْهَا سِيبَوَيه، أَو لَيْثُ عِفِرِّينَ: دَابَّةٌ كالحِرْباءِ يَتَعَرَّض للرَّاكِبِ، قَالَه أَبو عَمْرو. وروَى أَبو حاتِم عَن الأَصْمَعِيّ: يَتَحَدَّى الراكِبَ ويَضْرِبُ بذَنَبِه. ولَيْثُ عِفِرِّينَ: الرَّجُلُ الكامِلُ ابنُ الخَمْسِين. وَيُقَال: ابنُ عَشْرٍ لَعّابٌ بالقُلِينَ، وابنُ عِشْرِيِنَ باغِي نِسينَ، وابنُ الثَّلاثِينَ أَسْعَى السّاعِينَ، وابنُ الأَرْبَعِينَ أَبْطَشُ الأَبْطَشِين، وابنُ الخَمسين لَيْثُ عِفِرِّينَ وَابْن السِّتِّين مُؤْنِسُ الجَلِيسينَ، وابْنُ السَّبْعِين أَحْكَمُ الحاكِمينَ، وابنُ الثَّمانِينَ أَسْرَعُ الحاسِبينَ، وابنُ التِّسْعِينَ واحِدُ الأَرْذَلِينَ، وابنُ المائِة لاحا، ولاسا، يقولُ: لَا رَجُلٌ وَلَا امْرَأَةٌ، وَلَا جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ. ولَيْثُ عِفِرِّينَ أَيضاً: الضابِطُ القَوِيُّ، وَهُوَ مَجازٌ. وعِفْرِيَةُ الدِّيكِ، بالكَسْرِ، وعَفْرَاهُ، بالفَتْح: رِيشُ عُنُقِهِ، كالعُفْرَة، بالضَّمّ، ويُقَال: العِفْرِيَةُ مِنْكَ: شَعرُ القَفَا، ومِنَ الدَّابَّةِ: شَعرُ الناصِيةِ وقِيلَ هِيَ من الإِنْسَانِ شَعرُ الناصِيَة، وَمن الدَّابَّة شَعرُ القَفَا، وَقيل: العِفْرِيَة: الشَّعراتُ النابتة فِي وَسَطِ الرَّأْسِ يَقْشَعْرِرْنَ عِنْدَ الفَزَعِ، كالعِفْرات بالكَسرِ، والعُفَرْنِيَةِ كبُلَهْنِيَة، الأَخير عَن الصاغانيّ. وَقيل: العُفْرَةُ بالضمّ والعِفْرِيَةُ والعِفْراةُ، بكسرهما: شَعْرَةُ القَفَا من الأَسَدِ والدِّيك وغَيْرِهما، وَهِي الَّتِي يُردِّدُهَا إِلى يَافُوخِه عِنْد الهِرَاش، يُقَال: جاءَ فُلانٌ نافِشاً عِفْرِيَتهُ، إِذا جاءَ غَضْبانَ. قَالَ ابنُ سِيدَه: يُقَال: جاءَ ناشِراً عِفْريَتَهُ وعِفْرَاتَهُ، أَي ناشِراً شَعرَهُ من الطَّمَعِ والحِرْص. والعِفْرُ، بالكَسْر: ذَكَرُ الخَنَازِيرِ الفَحْلُ، ويُضَمّ، أَوْ عامٌّ، أَو وَلَدُها. وَمن المَجاز: العُفُرُ، بضَمَّتَيْن: الحِينُ وطُولُ العَهْدِ، أَو الشَّهْرُ، أَو البُعْدُ، أَو قِلّةُ الزِّيارة. وبِكُلٍّ من ذَلِك فُسرَّ قولُهم: فلانٌ مَا يَأْتِينا إِلاَّ عَن عُفُر، وَمَا أَلْقَاهُ إِلاّ عَنْ عُفُرٍ. ويُسَكَّنُ. قَالَ جَرِيرٌ: (دِيَارَ جَميعِ الصَّالحِينَ بذِي السِّدْرِ ... أَبِينِي لَنا إِنّ التَّحِيَّةَ عَن عُفْرِ) وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ: (إِنَّ أَخْوالِي جَمِيعاً مِنْ شَقِرْ ... لَبِسُوا لِي عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ) ) (فلَئنْ طَأْطَأْتُ فِي قَتْلِهِمُ ... لَتُهَاضَنَّ عِظَامِي عَنْ عُفُرْ) أَي عَن بُعْدٍ من أَخْوَالِي، لأَنَّهُم وإِنْ كانُوا أَقْرِبَاءَ فلَيْسُوا فِي القُرْبِ مِثْلَ الأَعْمامِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وأُرَى البَيتَ لِضَبَّابِ بن واقِدٍ الطُّهَوِىّ. وأَما قولُ المَرّار: (على عُفُرٍ منْ عَنْ تَنَاءٍ وإِنّمَا ... تَدَانَى الهَوَى مِنْ عَنْ تَنَاءٍ وَعَن عُفْرِ) وَكَانَ هَجَرَ أَخاهُ فِي الحَبْس بالمَدِينة، فيقولُ: هَجَرْتُ أَخِي على عُفْرٍ، أَي على بُعْد من الحَيِّ والقَرَابَاتِ، أَي وَنحن غُرَباءُ، وَلم يكن يَنْبَغِي لِي أَنْ أَهْجُرَه، ونَحْنُ على هَذِه الحَالَة. وَيُقَال: وَقَعَ فِي عَافُورِ شَرٍّ، وعَفَارِ شَرٍّ، أَي عاثُورِه، عَن الفَرّاءِ. وقِيلَ: هِيَ على البَدَل، أَي فِي شِدَّة. والعَفَارُ، كسَحَابٍ: تَلْقِيحُ النَّخْلِ وإِصْلاحُه. وعَفَرَ النَّخْلَ: فَرَغَ من تَلْقِيحه، وَقد رُوِىَ بالقَاف. قَالَ ابنُ الأَثِير: وَهُوَ خطأٌ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَفَارُ: أَنْ يُتْرَكَ النَّخْلُ بَعْدَ السَّقْي أَرْبَعِين يَوْماً لَا يُسْقَى لئلاّ يَنْتَفِضَ حَمْلُها، ثمّ يُسْقَى ثمّ يُتْرَك إِلى أَنْ يَعْطَشَ، ثمّ يُسْقَى. قَالَ: وَهُوَ من تَعْفِيرِ الوَحْشِيَّة وَلَدَها إِذَا فَطَمَتْه. وَيُقَال: كُنَّا فِي العَفَارِ، وَهُوَ بالفَاءِ أَشْهَرُ مِنْهُ بالقَاف. والعَفَارُ: شَجَرٌ يُتَّخَذُ مِنْهُ الزِّنادُ، يَسَوَّى من أَغْصَانِه فيُقْتَدَحُ بِهِ. قَالَ أَبو حنيفَة: أَخبرني بعضُ أَعْراب السَّرَاة أَنّ العَفَار شَبِيهٌ بشجرة الغُبَيْرَاءِ الصغِيرة، إِذَا رَأَيْتَها من بَعِيد لم تَشُكَّ أَنَّهَا شَجَرَةُ غُبَيْراءَ، ونَوْرُها أَيضاً كنَوْرِهَا، وَهُوَ شجرٌ خَوّارٌ، وَلذَلِك جادَ للزِّنادِ واحِدَتُه عَفَارَةٌ. وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى: أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ. أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا إِنّهَا المَرْخُ والعَفَارُ، وهما شَجَرَتانِ فيهمَا نارٌ لَيْسَ فِي غَيرهمَا من الشَّجَرِ. قَالَ الأَزهريّ: وَقد رَأَيْتُهما فِي البادِيَة، والعَرَبُ تَضْرب بهما المَثَلَ فِي الشَّرَف العالِي فتقولُ: فِي كُلِّ الشَّجَرِ نارٌ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ. أَي كثُرَتْ فيهمَا على مَا فِي سَائِر الشَّجَرِ، واسْتَمْجَدَ: اسْتَكْثَر، وَذَلِكَ أَنّ هاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْن من أَكْثَرِ الشَّجَرِ نَارا، وزِنَادُهما أَسْرَعُ الزِّنادِ وَرْياً، والعُنّاب من أَقَلِّ الشَّجَرِ نَارا. وَفِي المَثَل: اقْدَحْ بعَقَار أَو مَرْخ، ثمّ اشْدُدْ إِنْ شِئْتَ أَو أَرْخ، وَقد ذُكِر فِي م ر خَ. وَفِي م ج د وجَمْعُ عَفارةٍ. بالهَاءِ، وَكَانَ الأَنْسَبُ باصطلاحِه: وَهِي بِهَاءٍ، أَو واحِدتُه بِهاءٍ، كمالا يَخْفَى. وعَفَارٌ: ع بَيْنَ مَكّةَ والطائِفِ، وهُنَاك صَحِبَ مُعَاويَةُ وائِلَ بن حُجْرٍ. فَقَالَ: أَتُرْدِفُنِي قَالَ: لَسْتَ من أَرْدَافِ المُلُوك. والعَفِيرُ، كأَمِيرٍ: لَحْمٌ يُجَفَّف على الرَّمْلِ فِي الشّمْسِ. وتَعْفِيرُه: تَجْفِيفُه كَذَلِك. والعَفِيرُ: السَّوِيقُ المَلْتُوتُ بِلَا أُدْم. وسَوِيقٌ عَفِيرٌ لَا يُلَتُّ بإِدامٍ، كالعَفَارِ، كسَحابٍ. وَكَذَلِكَ خُبْزٌ عَفِيرٌ وعَفَارٌ: لَا يُلَتّ بأُدْم، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. يُقَالُ: أَكَلَ خُبْزاً قَفَاراً وعَفَاراً وعَفِيراً، أَي لَا شَيْءَ) مَعَه. والعَفَارُ لغةٌ فِي القَفَارِ، وَهُوَ الخُبْزُ بِلَا أُدْم. ويُقَال: جاءَنا فِي عُفْرَةِ البَرْدِ وعُفُرَّتِه، بضَمّهما، أَي أَوَّله. وعُفْرَةُ الحَرِّ وعُفُرَّتهُ: لُغَة فِي أُفُرَّةِ الحرِّ، أَي شِدّته. ونَصْلٌ عُفَارِيٌّ، بالضمّ: جَيِّدٌ. ومَعَافِرُ، بالفَتْح: د، باليَمَنِ. نَزَل فِيهِ مَعَافِرُ بنُ أُدّ قَالَه الزمخشريّ. ومَعَافِرُ: أَبو حَيٍّ من هَمْدانَ، والمِيمُ زَائِدَة، لَا يَنْصرِفُ فِي مَعْرِفَة وَلَا نَكِرَةٍ، لأَنّه جاءَ على مِثَال مَا لَا يَنْصَرِف من الجَمْع. وإِلى أَحَدِهِما أَي البَلَد أَو القَبِيلَة تُنْسَب الثِّيابُ المَعَافِرِيَّةُ، ويُقَال: ثَوْبٌ مَعَافِريٌّ، فتصرِفُه، لأَنّك أَدخلْت عَلَيْهِ ياءَ النِّسْبَة، وَلم تَكُنْ فِي الواحِد. وَقَالَ الأَزهريّ: بُرْدٌ مَعَافِريٌّ: مَنْسُوب إِلى مَعَافِرِ اليَمَنِ، ثمَّ صَار اسْما لَهَا بِغَيْرِ نِسْبَة، فيُقَال مَعَافِرُ. وَقَالَ سِيبَوَيْه: مَعافِرُ بن مُرٍّ. فِيمَا يَزْعُمون، أَخُو تَمِيمِ بنِ مُرٍّ. قَالَ: ونُسِبَ على الجَمْع، لأَنّ مَعَافِر َ اسمٌ لشيْءٍ واحِدٍ، كَمَا تَقول لِرَجُلٍ من بني كِلاب أَو من الضِّباب: كِلابِيّ وضِبَابيّ، فأَمّا النَّسَب إِلى الجَمَاعَة فإِنّما تُوقِع النَّسَب عَلَى واحِدٍ كالنَّسَبِ إِلى مَساجِدَ، تقولُ: مَسْجِدِيٌّ، وكذلِك مَا أَشْبَهَهُ. وَلَا تُضَمّ المِيم. وإِنّمَا هُوَ مَعَافِرُ، غير مَنْسُوب. والمُعَافِرُ، بالضَّمِّ، كَمَا هُوَ فِي الصِّحَاح: الَّذِي يَمْشِي مَعَ الرُّفَقِ فيَنَالُ فَضْلَهُم. والرُّفَق بالضمّ ففَتْح: جَمْعُ رَفِيقٍ. وَفِي الأَساس: هُوَ الَّذِي يَمْشِي مَعَ الرِّفاق يَنالُ من فَضْلِهم. وَمِنْه قولُهم: لابُدّ للمُسَافِرِ، مِنْ مَعُونةِ المُعَافِر، وَهُوَ مَجازٌ. وَفِي اللِّسَان: رَجُلٌ مُعَافِرِيّ: يَمْشِي مَعَ الرُّفَقِ، قَالَ ابنُ دُرَيْد: لَا أَدْرِي أَعَرَبِيٌّ هُوَ أَمْ لَا. والعَفِيرَةُ، بالفَتْح: دُحْرُوجَةُ الجُعْلِ، نَقله الصاغانيّ. زَاد فِي الأَساسِ: لأَنّه يَعْفِرُها. وَهُوَ مَجاز. والعُفُرَّةُ، بِضَم العَيْنِ والفاءِ وتَشْديد الراءِ، والّذي فِي التَّكْمِلَة: العُفُرّ: الأَخْلاطُ من الناسِ. والعَفَرْفَرَة: الرَّجُلُ الخَبِيثُ، وَهُوَ أَيضاً الأَسَدُ، لِقُوَّتِهِ كالعِفَرْنِ، كهِزْبْرٍ، كَذَا فِي التكملَة. وَيُقَال: كَلامٌ لَا عَفَرَ فِيهِ، بالفتْح، أَي لَا عَوِيصَ فِيهِ، ونَصّ التكملة: وَقد جاءَ بكلامٍ لَا عَفَرَ لَهُ، أَي لَا عَوِيصَ فِيهِ. وعُفَارَيَاتٌ، بالضَّمّ وَفتح الراءِ: عُقَدٌ بنواحِي العَقِيق بالمدينَة المُشَرَّفة، كَذَا فِي التكملة. وعَفَرْبَلاَ، مُحَرّكة: د، قُرْبَ بَيْسَانَ، هَكَذَا فِي التَّكملة، ويُوجَد فِي بعضِ النُّسَخ: وعَفَرْ: بِلَاد قُرْب بَيْسانَ. والأُولَى الصَّوابُ. وعُفَيْرٌ، كزُبَيْرٍ: اسمُ رَجُل وَهُوَ تَصْغِير تَرْخِيمِ أَعْفَرَ. وعُفَيْرٌ: فَرَسٌ كَانَ لجُهَيْنَةَ، ذكره الصاغانيّ. وَمن المَجَازِ: العُفْرُ، بِالضَّمِّ، والمَعْفُورَةُ: السُّوقُ الكاسِدَةُ، الأَخِيرَة نَقَلها الصاغانيّ. وعَفَارَةُ، بالفَتْح: امْرَأَةٌ سُمِّيَت باسم الشَّجَر، قَالَ الأَعْشَى: (بانَتْ لتَحْزُنَنا عَفَارَهْ ... يَا جارَتَا مَا أَنْتِ جارَهْ) وسَمَّوا عَفَاراً، كسَحَابٍ، وعُفَيْراً، كزُبَيْرٍ، وَلَا يَخْفَى أَنّه مَعَ مَا قبله تَكْرارٌ، وعَفْرَاءَ، بالفَتْح) مَمْدُوداً. وَمِنْهُم مُعَاذٌ ومُعَوِّذٌ وعَوْفٌ بَنو الحارِث بن رِفَاعَةَ النَّجَّارِيّ، المَعْرُوف كُلّ مِنْهُم بابْنِ عَفْرَاءَ، وهِي أُمُّه. وَهِي عَفْرَاءُ بِنْتُ عُبَيْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ النّجّارِيّة، لَهَا صُحْبَةٌ، وأَوْلادُهَا شَهِدُوا بَدْراً. وَقَالَ ابنُ دَُرْيدٍ: عُفَيْرَةُ كجُهَيْنَةَ: اسمُ امْرَأَة، كَانَت من حُكَماءِ الجَاهِلِيّة، قَالَه الصاغانيّ. وعَفّارٌ، ككَتّانٍ، وَفِي بعض النُّسخ: كشَدّادٍ: مُلْقِحُ النَّخْلِ ومُصْلِحُهَا. وَقَالَ بعضٌ: إِنَّ الصَّوابَ أَنّه بالتَّخْفِيف، كسَحَابٍ، لأَنّ الجَوْهَرِيّ كَذَلِك ضَبَطَهُ، قَالَ شَيْخُنَا: وَهُوَ غَفْلَةٌ عمّا سَبَق للمُصَنِّف، فقد صرَّح بِهِ وفسَّرَه بالمَصْدَرِ، كالجَوْهَريّ، وَهَذَا زِيادَةٌ على مَا فِي الصِّحَاح، قَصَدَ بِهِ بَيَانَ الَّذِي يَفْعَلُ ذلِكَ، فهُمَا مُتَغَايِران. انْتهى. قُلْتُ: وإِنّمَا جاءَهُم الغَلَطُ من قَوْلِ الجوهريّ: والعَفارُ: لقاحُ النَّخِيل، فَظَنُوا أَنّه لقاحِ، ككِتَاب ولَيْسَ كَذَلِك، بل هُوَ لُقّاحُ، كشدّادٍ، بمعني المُلْقِح، فتَأَمَّل. وَمن المَجازِ: تَعفَّرَ الوَحْشُ: سَمِنَ، قَالَه أَبو سَعِيدٍ، وأَنْشَدَ: (ومَجَرِّ مُنْتَحِرِ الطَّلِىِّ تَعَفَّرتْ ... فِيه الفِرَاءُ بجِزْعِ وَادِ مُمْكِنِ) قَالَ: هَذَا سَحابٌ يَمُرُّ مَرّاً بَطِيئاً لِكَثْرَة مائِهِ، كأَنَّه قد انْتَحَر لِكَثْرَة مَائه. وطَلِيّهُ: مَناتِحُ مائِه، بِمَنْزِلَة أَطْلاءِ الوَحْشِ. وتَعَفَّرت: سَمِنَت. والعَفَرْناةُ، بالفَتْح: الغُولُ، نَقله الصاغانيّ. واعْتَفَرَهُ اعْتِفَاراً: سَاوَرَهُ وجَذَبَه فضَرَبَ بِهِ الأَرضَ. وَفِي بعض النُّسخ: شاوَرَه، بالشين المنقوطة، وَهُوَ غَلَطٌ. وممّا يُستدرك عَلَيْهِ: العَفْر، بالفَتْح: الجَذْبُ، وَبِه فَسَّر أَبو نَصْرٍ قولَ أَبي ذُؤَيْبٍ: (أَلْفَيْتَ أَغْلَبَ مِنْ أُسْدِ المَسَدِّ حَدِي ... دَ النابِ أَخْذَتُهُ عَفْرٌ فتَطْرِيحُ) وَقَالَ ابنُ جِنّى: قولُ أَبي نَصْرٍ هُوَ المَعْمُولُ بِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الفاءَ مُرَتِّبَة، وإِنّمَا يكون التَّعْفِيرُ فِي التُّرَاب بعد الطَّرْح لَا قَبْلَه، فالعَفْرُ إِذاً هُنَا الجَذْب كَقَوْلِه تَعالى: إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً لأَنَّ الجَذْبَ مآلُه إِلى العَفْر. واعْتَفَرَ ثَوْبَه فِي التُّرَابِ كَذَلِك. واعْتَفَر الشّيءُ، كانْعَفَرَ. والعافِرُ الوَجْهِ: المُتْرَبُ. وَفِي الحَدِيث: أَنَّه مَرَّ علَى أَرْضٍ عَفِرَةٍ فسَمّاهَا خَضِرَةً، ويُرْوَى بِالْقَافِ والثاءِ والذالِ. وَمن المَجَاز: رَمَانِي عَنْ قَرْنِ أَعْفَرَ، أَي رَمانِي بداهِيَة، وَمِنْه قَوْلُ ابنِ أَحْمَرَ: وأَصْبَحَ يَرْمِي الناسَ عَن قَرْنِ أَعْفَرَا. وَذَلِكَ أَنَّهُم كَانُوا يَتَّخِذُونَ القُرُونَ مكانَ الأَسِنَّة، فَصَارَ مَثَلاً عِنْدهم فِي الشِّدَّةِ تَنْزِلُ بهم. ويُقَالُ للرَّجُلِ إِذا باتَ لَيْلَتَه فِي شِدَّة تُقْلِقُه: كُنْتَ على قَرْنِ أَعْفَرَ. وَمِنْه قَوْلُ امْرِئ القَيْس: كَأَنِّي وأَصْحابِي عَلَى قَرْنِ أَعْفَرَا. وَفِي الأَساس: يُضْرَبُ ذَلِك للفَزِعِ القَلِق. والأَعْفَرُ: الرَّمْلُ الأَحْمَر. والتَّعْفِيرُ: التَّبْيضُ. والعَفْراءُ من اللَّيَالِي: لَيْلَةُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ. والمَعْفُورَة: الأَرْضُ الَّتِي أُكِلَ نَبْتُهَا. ونَاقَة عَفَرْناةٌ: قَوِيَّة. قَالَ عُمَرُ بنُ لَجَإٍ التَّيْميّ يصفُ إِبِلاً:) (حَمَّلتُ أَثْقَالِي مُصَمِّماتِها ... غُلْبَ الذَّفارَى وعَفَرْنَيَاتِها) قَالَ الأَزهريّ: وَلَا يُقالُ: جَمَلٌ عَفَرْنَي. ويُقَال: دَخَلْتُ الماءَ فَمَا انْعَفَرَتْ قَدَمَايَ، أَي لَم تَبْلُغا الأَرْضَ. وَمِنْه قَوْلُ امْرِئ القَيْس: ثانِياً بُرْثُنَهُ مَا يَنْعَفِر. وَمن المَجاز: العَفِيرُ: الَّذِي لَا يُهْدِى شَيْئاً، المذكَّر والمُؤَنّث فِيهِ سَواءٌ. وَقَالَ الأَزهريّ: العَفِيرُ من النّسَاءِ: الَّتِي لَا تُهْدِى شَيْئاً، عَن الفَرّاءِ. وَقَالَ الجوهَرِيّ: هِيَ الَّتِي لَا تُهْدِى لِجَارَتِهَا شَيْئاً. والعَجَبُ من المُصَنِّف كَيْفَ تَرَكَ هَذِه. وبَذِير عَفيرٌ: كَثِيرٌ، إِتْبَاعٌ. وحَكَى ابنُ الأَعرابِيّ: عَلَيْهِ العَفَارُ والدَّبَارُ وسوءُ الدّارِ، وَلم يُفَسِّرْه. وَفِي تَهْذِيب ابنِ القَطَّاعِ: عَفِرَ الرَّجُلُ كفَرِحَ: لم تُطَاوِعْه رِجْلاه فِي الشَّدِّ. وسَمَّوْا يَعْفُوراً ويَعْفُرَ. وحَكَى السِيرَافيُّ: الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُرَ ويُعْفِرَ ويُعْفُر. قَالَ: فأَمَّا يَعْفُرُ ويُعْفِرُ فأَصْلاَن، وأَما يُعْفُر فعَلَى إِتْبَاع الياءِ ضَمّةَ الفاءِ، وَقد يكون على إِتْبَاع الفاءِ من يُعْفُر ضَمّة الياءِ من يُعْفُر. والأَسْوَدُ ابنُ يَعْفُرَ الشاعرُ، إِذا قُلْتَه بفَتْح الياءِ لم تَصْرِفْه، لأَنّه مِثْلُ يَقْتُل. وَقَالَ يُونُسُ: سمعتُ رُؤْبَةَ يَقُول: أَسْوَدُ بنُ يُعْفُر، بِضَم الياءِ، وَهَذَا يَنْصَرِفُ لأَنّه قد زَالَ عَنهُ شَبَهُ الفِعْل. وعَفّارٌ، كشَدّادٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ، افْتَتَحَه الإِمَامُ الحَسَنُ بنُ شَرَفِ الدّين ابْن صَلاَح الحَسَنِيّ، أَو هُو كسَحاب. وعُفَيْرَةُ وعَفَارَى: من أَسْمَاءِ النساءِ. ونَجْدُ عُفْرٍ وعفْرَي، بالضمّ: مَوْضِعان. قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: (لَقَدْ لاقَى المَطِيَّ بنَجْدِ عُفْرٍ ... حَدِيثٌ إِنْ عَجِبْتَ لَهُ عَجِيبُ) وَقَالَ عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ: (غَشِيتُ بعِفْرَي أَو برِجْلَتِها رَبْعَا ... رَماداً وأَحْجَاراً بَقِينَ بِها سُفْعَا) ويَعْفُورُ بنُ المُغِيرَة بن شُعْبَةَ، وَيُقَال: أَبو يَعْفُورٍ عُرْوَةُ بنُ المُغِيرَة. ويَعْفُورُ بنُ أَبي يَعْفُورٍ العَبْدِيّ، وأَبو يَعْفُورٍ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عُبَيْدِ بنِ نِسْطَاس، وأَبو يَعْفُورٍ عَبْدُ الكَرِيم بن يَعفُورٍ، ويَعْفُورٌ الذُّهْلِيّ، وأَبو يَعْفُورٍ عَبْدُ الكَرِيم بن سَعْد، ومُحَمَّد بن يَعْفُورِ ابنِ أَبي يَعْفُورٍ العَبْديّ، وعبدُ الصَّمَد ابنُ يَعْفُورٍ الجُعْفِيّ: مُحَدِّثُون. وأَبو يَعْفُورٍ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُود الثَّقَفِيّ صَحابِىّ. وعُفَيْرُ بنُ أَبي عُفَيْرٍ الأَنْصارِيّ صَحابىّ، حَدِيثُه فِي الأَفْرَاد لابْن أَبي عاصِمٍ. وأضبو يَعْفُورٍ العَبْدِيُّ اسمُه وَقْدان تابِعِيّ، رَوَى عَن ابنِ أَبِي أَوْفَى وغَيْرِه، وَعنهُ شُعْبَةُ، وابْنُه يُونُسُ. وإِبْرَاهِيمُ بن أَبي المَكَارِمِ ابنِ أَبي القاسِمِ بنِ عَفِيرِ، كأَمِيرٍ، سَمِع ببَغْدَادَ من جَماعةٍ، ذكره ابنُ نُقْطَةَ. ويَعْفُرُ بنُ يَزِيدَ بنِ النُّعْمَانِ، جَدّ سَمَيْفَعِ بنِ ناكُورٍ جُمَاع قَبَائل ذِي الكَلاَعِ. والأَسْوَدُ ابْن) عَفَارِ بن صُنْبُورٍ كسَحابٍ، ذكره هانِئ بن مَسْعُود فِي رِثايته النُّعمانَ بنَ المُنْذِر، فَقَالَ: (ونَعَى الأَسْوَدَ العَفَارِىَّ عَن مَنْ ... زِلِ خِصْبٍ وخَبْتَةٍ غِرْبِيبِ)
المعجم: تاج العروس عَفَرَه
المعنى: ـِ عَفْراً: مرَّغه في العَفَر، أو دسَّه فيه. وـ ضرب به الأرض. وـ الزرع: سقاه أوّل مرة.؛(عَفِرَ) ـَ عَفَراً: صار لونه كالعَفَر. وـ الرجلُ: لم تطاوعه قدماه في السير. وـ الظّبيُ: خالط بياضه حُمرة فصار لونه كالعَفَر. فهو أعْفَر، وهي عفراء. (ج) عُفْر.؛(عَفَّرَ) الرجلُ: خلط سُود غنمه وإبله بعُفْر: بيض. وفي الحديث: (فقال: ما لونها؟ فقالت: سود. فقال: عَفِّري). وـ المرأةُ في الفطام: مسحت ثدْيَها بالتُّراب تنفيراً للصّبيّ. وـ الشيءَ: عفره. وـ اللحمَ: جفّفه على الرمل في الشمس. وـ النخلَ: فرغ من تلقيحها. وـ الزرعَ: ألقى عليه ذَروراً سامًّا ليبيد ما يقع عليه من حشرات. (محدثة).؛(عافَرَه): صارعه محاولاً إلقاءَه في العَفَر. ويقال: عافر الأَمرَ، وعافر في الشيء: عالجه ليصل منه إلى ما يريد به. (مو).؛(اعْتَفَر) الشيءُ: تَتَرَّب. وـ الشيءَ: عَفَرَه.؛(انْعَفَر): تمرَّغ في العَفَر. وـ الشيءُ: تَتَرَّب.؛(تَعَفَّرَ): انعفر.؛(الأعْفَر): الظبي يعلو بياضه حمرة. وفي المثل: (بات على قرن أعفر): يضرب لمن يبيت ليله في شدة مقلقة.؛(العَفَار): تلقيح النخل وإصلاحه. وـ شجيرة من الفصيلة الأراكيّة لها ثمر لبّيّ أحمر، ويتّخذ منها الزِّنَاد فيسرع الوَرْي. وفي المثل: (في كل شر نار، واستمجد المرخ والعفار).؛(العُفَاريّة): الخبيث المنكر.؛(العَفَر): وجه الأرض. وـ التُّراب. (ج) أعْفار. وـ أوّل سَقْيَة يُسقاها الزرع.؛(العَفْر): وجه الأرض. وـ التُّرَاب. (ج) أعْفَار. ويقال: كلام لا عَفْر فيه: لا عويص فيه.؛(العِفْر): العُفارية. وـ ذكر الخنازير.؛(العُفْر): الشجاع. وـ الغليظ الشديد. (ج) أعفار، وعفار. وـ البعد وطول العهد. وـ قلة الزيارة. ويقال: ما تأتينا إلا عن عفر. وـ السوق الكاسدة. وـ من ليالي الشهر: السابعة والثامنة والتاسعة.؛(العُفُر): البعد وطول العهد.؛(العَفْراء): الأرض البيضاء لم توطأ. وـ من ليالي الشهر: الثالثة عشرة.؛(العَِفْرَاة): الشّعَرَات النابتات في وسط الرأس من الإنسان. وـ شعر القفا للأسد و الديك ونحوهما.؛(العُفْرَة): بياض تخالطه حمرة فيصير كلون العفر. وـ شعر القفا من الديك والأسد.؛(العَفْرَة): العفراة.؛(العِفِرّ): الخبيث المنكر. وـ أسد عفرّ: قوي عظيم.؛(العِفِرّيّ): العِفِرّ.؛(العُفُرَّة): الأخلاط من الناس.؛(العِفِرّين): النافذ في الأمر مع دهاء. وليث عِفِرّين: الأسد، والرجل الكامل القويّ.؛(العِفْرِيَة): الشديد القويّ. وـ الخبيث. وـ من الديك: ريش عنقه. وـ من الإنسان والدابّة: شعر القفا أو النّاصية. ويقال: جاء فلان نافشاً عِفْريته: جاء غاضباً.؛(العَفَّار): ملقح النخل.؛(العَفِير): الذي لا يُهدى شيئاً. (للمذكر والمؤنث). وـ لحم جفف على الرمل في الشمس. وزرع العفير: بذر الحبوب في الأرض قبل سقيها. (مو).؛(المُعافِر): الذي يمشي مع الرّفاق لينال من فضلهم. و- المُصَارع. و- مَن يُعالج أَمراً ليبلغه.؛(المَعْفُورَة): السوق الكاسدة التي علا العفر بضاعتها. وـ الأرض التي أكل نباتها فظهر عفرها.؛(اليَعْفُور): ظبْي لونه كلون العفر. وـ ولد البقرة الوحشية. وـ جزء من الليل. (ج) يعافير.
المعجم: الوسيط