المعجم العربي الجامع

عَصِيدَةٌ

المعنى: جذ.: (عصد) | هَيَّأَتِ العَصِيدَةَ: طَبِيخٌ مِنْ طَحِينٍ يُعْقَدُ بِالسَّمْنِ.
صيغة الجمع: عَصَائِدُ
المعجم: معجم الغني

عَصيدَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عَصائدُ دَقيق يُلَتُّ بالسَّمن ويُطبَخ.
المعجم: القاموس

عَصَدَ

المعنى: السَّهمُ ـُ عُصُوداً: التوى ولم يَقصِد الهدف. وـ العصيدةَ ـِ عَصْداً: عَمِلها. وـ الشيءَ: لواه. فهو معصود، وعصيد. وـ فلاناً: على الأمر: أكرهه.؛(أعْصَدَ) العصيدةَ: عَمِلها. وـ الشيءَ: لواه.؛(العَصِيدَة): دَقيقٌ يُضَاف إِليه ثَلاَثَةُ أَمثاله من الماءِ كَيْلاً، ولا يزال يُحَرَّكُ على نار هادئة حتى يَغْلُظَ قَوَامُه فَيُصَبَّ عليه السَّمْنُ واللَّبَن المُحَلَّى بالعَسَلِ أَو السُّكَّر. (ج) عصائد.؛(المِعصَد): ما تُحَرَّك به العصيدة عند طبخها. (ج) معاصد.
المعجم: الوسيط

أَدف

المعنى: أَدف ) {الأُدافُ، كغُرَابٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ الذَّكَرُ، وَمِنْه الحديثُ: فِي الأُدَافِ الدِّيَةُ يَعْنِي الذَّكَرَ إِذا قُطِعَ، وهَمْزَتُه بَدَلٌ مِن الْوَاو، وَقَالَ الرَّاجِزُ: أَدْخَلَ فِي كَعْثَبِهَا} الأُدَافَا مِثْلَ الذَّرَاعِ يَمْتَطِي النِّطَافَا قلتُ: وَهُوَ مَأْخُوذٌ من وَدَفَ الإِناءُ، إِذا قَطَر، ووَدَفَتِ الشَّحْمَةُ: إِذا قَطَرت دُهْناً، كَمَا سَيَأْتي. قَالَ غيرُه: الأُدَافُ الأُذُنُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. {وأُدْفِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ: جَبَلٌ لِبَنِي قُشَيْرٍ هكَذَا ضَبَطَه الصَّاغَانيُّ، وقَلَّدَه المُصَنِّفُ، والذِي صَحَّ أَنَّه بالقَاف، كَمَا حَقَّقه ياقُوتُ فِي المعجم، وَقد أَوردها المُصَنِّف ثانِياً فِي المُعْتَلِّ، إِشارةً إِلى أَنَّها ذاتُ وَجْهَيْن: فُعْلُويَة، وأُفْعُولَة، كَمَا سيأْتي. } وأُدْفُوَّةُ: بضَمِّ الهَمْزَةِ وفَتْحِها، وَقد تُعْجَمُ الدَّالُ هَكَذَا بزيادةِ هاءٍ فِي آخِرِها، ويُوجَدُ فِي بعضِ النُّسَخ تَشْدِيدُ الواوِ أَيضاً، وَكِلَاهُمَا خَطَأٌ، والصوابُ فِي ضَبْطِه {أُدْفُو بضَمٍّ فسُكونِ الدَّالِ والواوِ والفاءُ مَضْمُومَة، وَقد تُبْدَلُ الدَّالُ تَاء: ة قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيِّةِ من كُوَرِ البُحَيْرَةِ، وأَيضاً: بُلَيْدٌ بالصَّعِيدِ، وَهِي قريةُ عامرةٌ بَين أُسْوَانَ وقُوص، كثيرةُ النَّخْل، بهَا ثَمَرٌ لَا يٌ قْدَر عَلَى أَكْلِهِ حَتَّى يُدَقَّ فِي الْهاوُنِ، مِثْل السُّكَّر، ويٌ ذَرٌّ عَلَى العَصائِدِ، قَالَه ابنٌ زُولاَق، وَهَكَذَا ضَبَط اسْمَ القَريةِ كَمَا ذَكَرْنا، مِنْه الإِمامُ أَبو بكر مُحَمَّدُ بنُ عليّ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّد} - الأُدْفُوِيُّ الأَدِيبُ المُقْرِئُ النَّحْوِيُّ الْمُفَسِّرُ انْفَرَد بالإِمامِة فِي قِرَاءَةِ نَافِع، روَايةِ وَرْشٍ، مَعَ سَعَةِ عِلْمٍ، وحَدَّث عَن أَبي جَعْفَر أَحمدَ بن مُحَمَّد بن النَّحَّاسِ بكتابِ مَعَاني الْقُرْآن، وإِعرابِ الْقُرْآن، وُلِد سنة، وتُوُفِّيَ)  بمصرَ سنة وتَفْسِيرُه فِي أَرْبَعِينَ وَفِي المعجم: خمسين مُجَلداً كِبَاراً، وَفِي أَنساب البِلْبِيسِيّ مائَة وَعشْرين مُجَلَّداً، قَالَ: وَمِنْه نسخةُ الْفَاضِلِيَّةِ، وَله غيرُ ذلِك من كُتُبِ الأَدبِ، وترجمتُه فِي مُعْجم الأُدباءِ مَشْهُورَة. مِنْهُ أَيضاً الشيخُ كمالُ الدِّين أَبو الْفضل جَعْفَرٌ، ويُدْعَى عبدَ اللهِ ابنِ ثَعْلَب هَكَذَا بالثاءِ وَالْعين المُهْمَلَة، وصوابُه بالتَّاءِ الفَوْقِيَّة والغَين المُعْجَمَة، وَهُوَ ابْن جَعْفَر بن تَغْلِب الأُدْفُوِيّ الْفَقِيهُ المُؤرِّخُ المُحَدِّثُ، مُؤلِّفُ تَارِيخ الصَّعِيد، فِي جُزءٍ حافِلٍ، سَمَّاه) الطَّالعَ السَّعِيد (وَهُوَ عِنْدِي، وَقد أَخَذَ عَن أَبي حَيَّان، وغيرِه من الشُّيوخ، وأَخذ عَنهُ الحَافظُ ابنُ حَجَرٍ بوَاسِطَةِ أَبِي الخَيْرِ أَحمدَ ابنِ الصَّلاحِ خليلِ بنِ كَيْكَلَدِي الْعَلاَئِيِّ، كَمَا رأَيتُه عَلَى رسالةٍ من تأْليفِ المُتَرْجَم فِي حُكْمِ السَّماع. قلتُ: وَمِنْه أَيضاً ضياءُ الدّين أحمدُ بنُ عبدِ القَوِىِّ بنِ عبدِ الرحمنِ ابنِ عليٍّ الأَدْفُوِيُّ، مَاتَ بهَا، وَله كَراماتٌ، تَرْجَمَة الأَدْفُوِيُّ الْمَذْكُور فِي التَّارِيخ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {أَدْفَةُ، بفَتْحٍ فسُكون: من قُرَى إِخْمِيم بالصَّعِيد من مصر، نَقَلَهُ ياقوت. قلتُ: وَقد رأَيتُها، وَهِي فِي حِذَاءِ جزيرَةِ شَنْدَوِيل، مِن أَعْمَالِ المَراغَات.
المعجم: تاج العروس

لهد

المعنى: أَلهَدَ الرجلُ: ظَلَمَ وجارَ. وأَلْهَدَ به: أَزْرَى. وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً وأَحْضَنْتُ به إِحْضاناً إذا أَزْرَيتَ به؛ قال: تَعَلَّمْـــــ، هَـــــداكَ اللَّهُـــــ، أَن ابـــــنَ نَوْفَـــــل بِنــــا مُلْهِــــدٌ، لــــو يَمْلِــــكُ الضــــَّلْعَ، ضــــالِعُ والبعيرُ اللَّهِيدُ: الذي أَصابَ جَنْبَه ضَغْطَةٌ من حِمْل ثقيل فأَورثه داءً أَفسد عليه رِئَتَهُ، فهو مَلْهُود؛ قال الكميت: نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهِيدَ مِن الكُو_مِ، ولم نَدْعُ مَن يُشِيطُ الجَزُورا واللَّهِيدُ من الإِبل: الذي لَهَدَ ظهرَه أَو جنبه حِمْل ثقيل أَي ضَغَطَه أَو شَدَخَه فَوَرِمَ حتى صارَ دَبِراً؛ وإِذا لُهِدَ البعيرُ أُخْلِيَ ذلك الموضعُ من بِدادَيِ القَتَبِ كي لا يَضْغَطَه الحِمل فيزداد فساداً، وإِذا لم يُخْلَ عنه تفتحت اللَّهْدَة فصارت دَبَرَة. ولَهَدَه الحِمْلُ يَلْهَدُه لَهْداً، فهو مَلْهُود ولَهِيدٌ: أَثقله وضَغَطه.واللَّهْدُ: انفراج يُصيبُ الإِبل في صدورها من صَدْمة أَو ضَغْطِ حِمْل؛ وقيل: اللَّهْدُ ورَمٌ في الفريصة من وعاء يُلِحُّ على ظهر البعير فَيَرِمُ. التهذيب: واللهد داء يأْخذ الإِبل في صدورها؛ وأَنشد: تَظْلَـــــــعُ مـــــــن لَهْـــــــدٍ بهــــــا ولَهْــــــد ولَهَدَ القومُ دوابَّهم: جَهَدُوها وأَحْرَثوها؛ قال جرير: ولقــــــد تَرَكتُــــــكَ يـــــا فَـــــرَزدقُ خاســـــِئاً، لمَّــــــا كَبَــــــوْتَ لــــــدى الرِّهـــــانِ لَهِيـــــدا أَي حَسِيراً. واللَّهْدُ: داء يصيبُ الناس في أَرجلهم وأَفخاذهم وهو كالانفراج. واللهد: الضرب في الثديين وأُصول الكَتِفَينِ. ولَهَدَه يَلْهَدُه لَهْداً ولَهَّده: غَمَزه؛ قال طرفة: بَطِيـــــءٍ عــــن الجُلَّــــى ســــَرِيعٍ إِلــــى الخَنَــــى ذَلــــــــولٍ بإِجْمــــــــاعِ الرجـــــــالِ مُلَهَّـــــــدِ الليث: اللَّهْدُ الصدمة الشديدة في الصدر. ولَهَدَه لَهْداً أَي دفعه لذُلِّه، فهو ملهود؛ وكذلك لَهَّده؛ قال طرفة، وأَنشد البيت: ذَلُــــــــولٍ بإِجمــــــــاعِ الرجـــــــالِ مُلَهَّـــــــدِ أَي مُدَفَّع، وإِنما شدد للتكثير. الهوازني: رجل مُلَهَّد أَي مُسْتَضْعَفٌ ذليل. ويقال: لَهَدْتُ الرجل أَلهَدُه لهْداً أَي دفعته، فهو ملهود.ورجل مُلَهَّد إذا كان يُدَفَّع تدفيعاً من ذُلِّه. وفي حديث ابن عمر: لو لقيتُ قاتِلَ أَبي في الحرم ما لَهَدْته أَي ما دفَعْتُه؛ واللَّهْد: الدَّفْعُ الشديد في الصدر، ويروى: ما هِدْته أَي حَرَّكْته.وناقة لَهِيدٌ: غَمَزَها حِمْلُها فَوَثَأَها؛ عن اللحياني. ولَهَدَ ما في الإِناءِ يَلْهَدُه لَهْداً: لَحِسَه وأَكله؛ قال عدي: ويَلْهَــــدْنَ مــــا أَغْنــــى الــــوَليُّ فلــــم يُلِثْــــ، كـــــــأَنَّ بِحافـــــــاتِ النِّهـــــــاءِ المَزارِعــــــا لم يُلِثْ: لم يبطئ أَن ينبت. والنِّهاءُ: الغُدُر، فشبه الرياض بحافاتها المزارع. وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً إذا أَمْسَكْتَ أَحد الرجُلين وخَلَّيْتَ الآخرَ عليه وهو يقاتله.قال: فإِن فَطَّنْتَ رجلاً بِمُخاصَمة صاحبِه أَو بما صاحِبُه يُكَلِّمُه ولَحَنْت له ولقَّنْت حجته، فقد أَلهدت به؛ وإِذا فَطَّنْته بما صاحبه يكلمه قال: والله ما قلتها إِلا أَن تُلْهِدَ عليّ أَي تُعِين عليّ.واللَّهِيدةُ: من أَطعمة العرب. واللَّهِيدةُ: الرِّخْوة من العصائد ليست بحساء فَتُحْسى ولا غليظة فَتُلْتَقَم، وهي التي تجاوز حَدَّ الحَرِيقةِ والسَّخينةِ وتقْصُر عن العَصِيدة؛ والسخينة: التي ارتفعت عن الحساءِ وثَقُلت أَن تُحْسَى.
المعجم: لسان العرب