المعجم العربي الجامع

عِزالٌ

المعنى: الضُّعف.
المعجم: القاموس

عِزَالْ يُومْ خَرَابْ سَنَهْ

المعنى: وذلك لأن في الانتقال من دار لدار تلفًا للأثاث، ولكل ما ينقل مهما يحافظ عليه.
المعجم: الأمثال العامية

عَزْلاءُ

المعنى: (صيغة الجمع) عَزاليُّ وعَزالى مؤنَّث أعزَل؛ الإسْت.؛-: مَصَبُّ الماء من القِرْبة ونحوها.؛أنْزَلَت السَّماءُ عَزاليها: اِنْهَمَرَت بالمَطَر، أمطرت شديدًا.؛أرْخَت الدُّنيا عَزاليها: كَثُرَ نَعيمُها.
المعجم: القاموس

زغل

المعنى: زَغَلَتِ المَزادَةُ من عزاليها أي صَبَّتْ.وأَزْغَلَتِ القطاةُ فرخها، والاسم الزُّغلةُ.
المعجم: العين

لثث

المعنى: ألثّ السحاب: دام، وسحاب ملثّ العزالي. قال: فما روضة من رياض القطا ألــثّ بهـا عـارض ممطـر وفلان يلثّ بالمكان: لا يبرح. وفي الحديث "ولا تلثّوا بدار معجزة".
المعجم: أساس البلاغة

وهي

المعنى: وهى الحائط. وفي الثوب والأديم وهيٌ، وفي مثل "خلّ سبيل من وهى سقاؤه" وحبل واه، وأوهيته. قال: كناطـح صـخرةً يومـاً ليفلقها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل ووهن العظم ووهى "إنّي وهن العظم منّي" وقال الشماخ: وبـات فـؤادي مسـتخفّاً كـأنه جنـاح وهـي عظمـاه فهو خفوق ومن المجاز قولهم للسحاب: واهي العزالي، وقد وهت عزاليه إذا انبعق بالمطر.
المعجم: أساس البلاغة

عزل

المعنى: عزلت الشيء نحيّته، ورأيته في معزل، أي في ناحية عن القوم معتزلا، وأنا بمعزل منه، أي: قد اعتزلته. والعُزْلة: الاعتزال نفسه. وعَزَل الرجل عن المرأة عزلاً إذا لم يرد ولدها.والأعزل: الذي لا رمح له، فيعتزل عن الحرب.وعزلت الوالي: صرفته عن ولايته.والأعزل من السّماكين: الذي ينزل به القمر، والسّماك الآخر هو السّماك المرزم الذي لا ينزل به القمر، لأنّه ليس على مجراه، وهو السّماك الرامح، وقال: لا معازيل في الحروب تنابي_ل ولا رائمون بوّاهتضامى وواحد المعازيل: معزال.والأعزل من الدواب الذي يميل ذيله عن دبره.والعزلاء: مصبّ الماء من الراوية حيث يستفرغ ما فيها، ويجمع عزالي، وسميت عَزالي السّحاب تشبيها بها. يقال: أرسلت السّماء عزاليها إذا جاءت بمطرٍ منهمر. قال: يَهْمُرها الكف على انطوائها همر شَعِيِبِ العُرْفِ من عزلائها ويروي: مثل فنيق الغرب.ورجل معزال: لا ينزل مع القوم في السّفر، ينزل وحده في ناحية. قال الأعشَى: بليون المِعْزابة المِعزال
المعجم: العين

عَزَلَه

المعنى: ـِ عَزْلاً: أبعده ونحَّاه. ويقال: عَزَلَه عن منصبه. وـ أفرزه؛ يقال: عزل الزُّؤان عن القمح. ويقال: عزل المرضى عن الأصحاء: أنزلهم في مكان منعزل اتقاء العدوى.؛(اعْتَزَل) الشيءَ وعنه: بعد وتنحّى. وفي التنزيل العزيز: {وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ}.؛(انْعَزَل) عنه: تنحّى وبعد.؛(تَعَازَلَ) القومُ: تباعد بعضهم عن بعض.؛(تَعَزَّلَ) الشيءَ، وعنه: اعتزله.؛(الأعْزَل) من الرَّمْل: المنفرد المنقطع. وـ من الناس: من لا سلاح معه. وـ من السّحاب: ما لا مطر فيه. (ج) عُزْل، وعُزَّل.؛و(السِّماك الأعزل): (انظر: سمك).؛(العَازل) الكهربائي (في الطبيعة): الوسط الذي لا يمتدّ فيه تأثير القوى الكهربية. (مج).؛(العُزُل): الأعْزَل. (ج) أعزال.؛(العَزْلاء): مصبّ الماء من القربة ونحوها. (ج) عَزَالى، وعَزالي. ويقال: أرسلت السّماء عَزَالِيَها: انهمرت بالمَطر. وأرخت الدنيا عزاليها: كثر نعيمها.؛(العُزْلَة): الانعزال.؛(المُعْتَزِلَة): فرقة من المتكلّمين يخالفون أهل السّنة في بعض المعتقدات، على رأسهم واصل بن عطاء الذي اعتزل بأصحابه حلقة الحسن البصري. الواحد: معتزليّ.؛(المِعْزَال): مَن لا سلاح معه. وـ الراعي المنفرد. وـ من ينزل وحده في السّفر يعتزل رفقته. (ج) معازيل.؛(المَعْزِل): يقال: هو بمعزل عن كذا: مجانب له. وـ مكان يعزل فيه المرضى عن الأصحاء اتّقاء العدوى. (محدثة).
المعجم: الوسيط

ثجج

المعنى: ثج الماء والدم يثجه ثجاً، وسحاب ثجاج، وثج الماء بنفسه يثج بالكسر ثجيجاً. يقال: اكتظ الوادي بثجيجه. قال حذافة بن غانم: بنوهــا ديــاراً رحبــة وسـقوا بهـا سـحابا تثـج المـاء مـن ثبـج البحـر وقال عبيد: حلت عزاليه الجنو_ب فثج واهية خروقه ومن المجاز: خطيب مثج مسح. وفلان غيثه ثجاج، وبحره عجاج.
المعجم: أساس البلاغة

وهي

المعنى: وَهَي الحائط يهيء وهياً أي: تفزَّز واسترخى، والثَّوْبُ والقربة ونحوهما كذلك، قال: أَمِ الحَبْــلُ واهٍ بهـا مُنْحـذِمْ والسَّحابُ إذا انْبَعَقَ بمَطَرٍ انبعاقاً شديداً قلت: وَهَتْ عَزَاليه… وكذلك إذا اسْترخَى رباط الشَّيء قلت: وَهَي. قال الأعشى: كناطـحٍ صـَخْرةً يَوْمـاً لِيَفلِقَها فلمْ يَضْرها وأَوْهَى قَرْنَهُُ الوَعِلُ ويُجْمَعُ الوَهْيُ على الوُهِيّ. قال: تَجيــشُ أنفــاقٌ لهــا وُهِــيُّ ويقال: بل هذا مصدر مبنيّ على فُعُول.
المعجم: العين

عزله

المعنى: ـ عَزَلَهُ يَعْزِلُه وعَزَّلَه فاعْتَزَلَ وانْعَزَلَ وتَعَزَّلَ: نَحَّاهُ جانِباً فَتَنَحَّى، ـ وـ عنها: لم يُرِدْ ولَدَها، ـ كاعْتَزَلها. ـ والمِعْزالُ: الراعي المُنْفَرِدُ، والنازِلُ ناحِيَةً من السَّفَرِ، ومن لا رُمْحَ معه ـ ج: مَعازيلُ، ومن يَعْتَزِلُ أهلَ المَيْسِرِ لُؤْماً، والضَّعيفُ الأَحْمَقُ. ـ وتَعازَلوا: انْعَزَلَ بعضُهم عن بعضٍ. ـ والعُزْلَةُ، بالضم: الاعْتِزالُ. ـ والأَعْزَلُ: الرَّمْلُ المُنْفَرِدُ المُنْقَطِعُ، ـ وـ من الدوابِّ: المائِلُ الذَّنَبِ عادَةً، وسَحابٌ لا مَطَرَ فيه، ونَصيبُ الغائِب من اللحمِ، وأحَدُ السِماكَيْنِ، لأنه لا سِلاحَ معه كما كان مع الرامِحِ، أو لأنه إذا طَلَعَ لا يكونُ في أيامِهِ رِيحٌ ولا بَرْدٌ، والناقِصُ إحدى الحَرْقَفَتَيْنِ، ومَن لا سِلاحَ معه، ـ كالعُزُلِ، بضمتينِ، وجَمْعُهُما: عُزْلٌ، بالضم، وأعْزالٌ وعُزَّلٌ، كرُكَّعٍ، وعُزْلانٌ ومَعازيلُ، ـ والاسمُ: العَزَلُ، بالتحريكِ وبالضم. وككِتابٍ: الضَّعْفُ. ـ والعَزْلُ: ما يورَدُ بَيْتَ المالِ تَقْدِمَةً غيرَ مَوزونٍ ولا مُنْتَقَدٍ إلى مَحَلِّ النَّجْمِ، ـ وع. ـ والعَزْلاءُ: الاسْتُ، ومَصَبُّ الماءِ من الراويَةِ ونحوِها ـ ج: عَزالِي وعَزالَى، وفَرَسٌ لبني جعفرِ ابنِ كلابٍ. ـ والأَعازِلُ: ع ـ وعُزْلَةُ، بالضم: ة باليمن من عَمَلِ بَحْرانَةَ. ـ والعَزالانِ: الريشَتانِ اللَّتانِ في طَرَفِ ذَنَبِ العُقابِ. ـ وكجهينةَ: ع. ـ والمُعْتَزِلَةُ: من القَدَرِيَّةِ زَعَموا أنهم اعْتَزَلوا فِئَتَيِ الضَّلالةِ عندهم: أهلَ السُّنَّةِ والخوارِجَ، أو سَمَّاهُم به الحَسَنُ لَمَّا اعْتَزَلَه واصلُ بنُ عَطاءٍ وأصْحابه إلى أُسْطوانةٍ من أُسْطُواناتِ المسجِدِ، وشَرَعَ يُقَرِّرُ القولَ بالمَنْزِلَةِ بينَ المَنْزِلَتَيْنِ، وأن صاحِبَ الكَبيرَةِ لا مُؤْمِنٌ مُطْلَقٌ، ولا كافِرٌ مُطْلَقٌ، بَلْ بين المَنْزِلَتَيْنِ، كجَماعَةٍ من أصحابِ الحَسَنِ، فقالَ الحَسَنُ: اعْتَزَلَ عَنَّا واصِلٌ. ـ واقْرَعْ عَزَلَ حِمارِكَ، محرَّكةً، أي: مُؤَخَّرَهُ. ـ والعَزَلَةُ، محرَّكةً: الحَرْقَفَة.
المعجم: القاموس المحيط

عزل

المعنى: عزل عَزَلَهُ عَن العَمَلِ، يَعْزِلُهُ، عَزْلاً، وعَزَّلَهُ، تَعْزِيلاً، فاعَتَزَلَ، وانْعَزَلَ، وتَعَزَّلَ، وَفِي الصِّحاحِ: فَعَزِلَ: أَي نَحَّاهُ، وأَفْرَزَهُ جانِباً، فَتَنَحَّى، كَما فِي المُحْكَمِ، قالَ شيخُنا: لكنْ فِي المِصْباحِ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا يُقالُ: انْعَزَلَ، لِخُلُوِّهِ عَن العِلاَجِ، كَما هوَ قاعِدَةُ المُطاوَعَةِ فِي مِثْلِهِ، واللهُ أَعْلَمُ، فَتَأَمَّلْ. وقولُهُ تعالَى: إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ، أَي مَمْنُوعَونَ بعدَ أَنْ كَانُوا يُمَكَّنُونَ. وعَزَلَ عَنْها، عَزْلاً: لَمْ يُرِدْ وَلَدَها، كاعْتَزَلَها، قالَ الأَزْهَرِيُّ: العَزْلُ عَزْلُ الرَّجُلِ الماءَ عَن جارِيَتِهِ إِذا جامَعَها لِئَلاَّ تَحْمِلَ، ومنهُ الحديثُ: فَكيفَ تَرَى فِي العَزْلِ. والْمِعْزَالُ: الرَّاعِي الْمُنْفَرِدُ بِإِبِلِهِ، فِي رَعْي أُنُفِ الْكَلأ، يَتَتَبَّعُ مَساقِطَ الغَيْثِ، فِي الصِّحاحِ: الَّذِي يَعْتَزِلُ بِمَاشِيَتِهِ، ويَرْعَاهَا بِمَعْزِلٍ مِنَ النَّاسِ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ: (إِذا الْهَدَفُ المِعْزَالُ صَوَّبَ رَأْسَهُ  ...  وأَعْجَبَهُ ضَفْوٌ مِنَ الثَّلَّةِ الخُطْلِ)  وقالَ الأَعْشَى: (تُخْرِجُ الشَّيْخَ عَنْ بَنِيهِ وتُلْوِي  ...  بِلَبُونِ الْمِعْزَابَةِ الْمِعْزَالِ) وَهَذَا المَعْنَى ليسَ بِذَمِّ عِندَهم، لأنَّ هَذَا مِنْ فِعْلِ الشُّجْعَانِ، وذَويِ الْبَأْسِ والنَّجْدَةِ مِنَ الرِّجالِ. وَأَيْضًا: النَّازِلُ نَاحِيَةً مِنَ السَّفْرِ، يَنْزِلُ وَحْدَهُ، وَهُوَ ذَمٌّ عندَهُم بِهَذَا المَعْنَى. وَأَيْضًا: مَنْ لاَ رُمْحَ مَعَهُ، ج: معَازِيلُ، قَالَ عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ: (إِذْ أَشْرَفَ الدِّيكُ يَدْعُو بَعْضَ أُسْرَتِهِ  ...  إِلَى الصَّباحِ وهم قَوْمٌ مَعَازِيلُ) والْمِعْزَالُ أَيضاً: مَنْ يَعْتَزِلُ أَهْلَ الْمَيْسِرِ لُؤْماً، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَأَيْضًا: الضَّعِيفُ الأَحْمَقُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَيْضا. وتَعَازَلُوا: انْعَزَلَ بَعْضُهُم عَنْ بَعْضٍ، أَي انْفَرَزَ. والْعُزْالَةُ، بالضَّمِّ: الاِعْتِزَالُ، هُوَ اسْمٌ من اعْتَزَلَ، وَفِي اللِّسانِ: الانْعِزَالُ نَفْسُهُ، يُقالُ: العُزْلَةُ عِبادَةٌ. والأَعْزَلُ: الرَّمْلُ الْمُنْفَرِدُ الْمُنْقَطِعُ الْمُنْعَزِلُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ. والأَعْزَلُ مِنَ الدَّوَابِّ: الْمَائِلُ الذَّنَبِ عَن الدُّبُرِ عادَةً، لَا خِلْقَةً، وَهُوَ عَيْبٌ، وَقيل: هُوَ الَّذِي يَعْزِلُ ذَنَبَهُ فِي شِقٍّ، وَقد عَزِلَ، كَعَلِمَ، عَزَلاً، مُحَرَّكَةً، ومنهُ قولُهم: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الأَعْزَلِ عَلى الأَعْزَلِ. أَي مِنْ رَجُلٍ لَا سِلاَحَ معهُ، عَلى فَرَسٍ مُعْوَجِّ العَسِيبِ، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: والعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِهِ إِذا كانَتْ إِمالَتُهُ إِلى اليَمِينِ. والأَعْزَلُ: سَحَابٌ لَا مَطَرَ فيهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَأَيْضًا: نَصِيبُ الرَّجُلِ الْغَائِبِ يَكونُ مِنَ اللَّحْمِ، والجَمْعُ عُزْلٌ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ. وسُمِّيَ أَحَدُ السِّمَاكَيْنِ الأَعْزَلَ، وَهُوَ كَوْكَبٌ عَلى المَجَرَّةِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَفِي) نُجُومِ السَّماءِ سِمَاكَانِ، أَحَدُهما السِّماكُ الأَعْزَلُ، والآخَرُ السِّماكُ الرَّامِحُ، فَأَمَّا الأَعْزَلُ فَهُوَ مِنْ مَنازِلِ القَمَرِ، بهِ يَنْزِلُ، وَهُوَ شَآمٌ، سُمَّيَ أَعْزَلَ لأنَّهُ لَا شَيْءَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكَواكِبِ، كالأَعْزَلِ الَّذِي لَا سِلاَحَ مَعَهُ، كَما كانَ مَعَ الرَّامِحِ، أَو لأنَّهُ إِذا طَلَعَ لَا يَكونُ فِي أَيَّامِهِ رِيْحٌ وَلَا بَرْدٌ، قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ: (كَأَنَّ قُرُونَ الشَّمْسِ عندَ ارْتِفَاعِهَا  ...  وَقد صَادَفَتْ طَلْقاً مِنَ النَّجْمِ أَعْزَلاَ) (تَرَدَّدَ فيهِ ضَوْؤُها وشُعاعُها  ...  فَأَحْصِنْ وأَزْيِنْ لاِمْرِئٍ إِنْ تَسَرْبَلاَ) والجَمْعُ العُزْلُ، قالَ الطِّرِمَّاحُ: (مَحاهُنَّ صَيِّبُ نَوْءِ الرَّبِيعِ  ...  مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ) والأَعْزَلُ: النَّاقِصُ إِحْدَى الحَرْقَفَتَيْنِ بَيِّنُ العَزَلِ، مُحَرَّكَةً، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ. وَأَيْضًا: مَنْ لَا سِلاَحَ مَعَهُ، فَهُوَ يَعْتَزِلُ الحَرْبَ، ورُبَّما خُصَّ بهِ مِنْ لَا رُمْحَ معهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ: (وأَرى المَدِينَةَ حِين كُنْتَ أَمِيرَها  ...  أَمِنَ الْبَرِيءُ بهَا ونَامَ الأَعْزَلُ) وَفِي حديثِ الحَسَنِ: إِذا كانَ الرَّجُلُ أَعْزَلَ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ سِلاَحِ الْغَنِيمَةِ، كَالعُزُلِ، بِضَمَّتَيْنِ، حَكَاهُ الهَرَوِيُّ فِي الغَرِيبَيْنِ، كَما يُقالُ: ناقَةٌ عُلُطٌ، وامْرَأَةٌ فُنُقٌ، ومَاءٌ سُدُمٌ، ومنهُ حديثُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنهُ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالحُدَيْبِيَةِ عُزُلاً، فَأَعْطَانِي حَجَفَةً، الحديثُ، أَي ليسَ مَعِي سِلاَحٌ، وَجَمْعُهما: عَزْلٌ، بالضَّمِّ، كَأَحْمَرَ وحُمْرٍ، وأَعْزَالٌ، جَمْعُ عُزُلٍ، بِضَمَّتَيْنِ، كجُنُبٍ وأَجْنَابٍ وسُدُمٍ وأَسْدَامٍ، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، قالَ الفِنْدُ: (رَأَيْتُ الْفِتْيَةَ الأَعْزَا  ...  لَ مِثْلَ الأَيْنُقِ الرُّعْلِ) هَكَذَا رَواهُ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ، وَهُوَ جَمْعُ الأَعْزَلِ، والمعروفُ الأَرْعَالُ، وعُزَّلٌ، كَرُكَّعٍ، قالَ شيخُنا: صَرَّحُوا  بِأَنَّهُ لَا يُجْمَعُ أَفْعَلُ عَلى فُعَّلٍ، ولكنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الأَعْزَلُ فِي مُقابَلَةِ الرَّامِحِ حَمَلُوهُ عَلَيْهِ، لأَنَّهُم قد يَحْمِلُونَ الصِّفَةَ على ضِدِّها، كعَدُوَّةٍ حَمْلاً عَلى صَدِيقَةٍ، أَو أُجْرِيَ عُزَّلٌ مُجْرَى حُسَّرٍ جَمْعُ حاسِرٍ، لِتَقارُبِهما فِي المَعْنَى، قالَهُ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ، قالَ أَبُو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ: (سُجَرَاءَ نَفْسِي غَيْرَ جَمْعِ أُشَابَةٍ  ...  حُشُداً وَلَا هُلْكِ المَفَارِشِ عُزَّلِ) وَقَالَ الأَعْشَى: (غيرُ مِيلٍ وَلَا عَوَاوِيرَ فِي الْهَيْ  ...  جَا وَلَا عُزَّلٍ وَلَا أَكْفَالِ) وعُزْلاَنٌ، بالضَّمِّ كَأَحْمَرَ وحُمْرَانٍ، ومَعَازِيلُ، عَن ابنِ جِنِّيٍّ، وهوَ عَلى غَيرِ قِيَاسٍ. والاسْمُ:) الْعَزَلُ، بِالتَّحْرِيكِ، وبالضَّمِّ، وهُما لُغَتَانِ، كالشَّغَلِ والشُّغُلِ، والبَخَلِ والبُخْلِ. والعِزَالُ، كَكِتَابٍ: الضَّعْفُ، كَما فِي اللِّسانِ. والْعَزْلُ، بالفتحِ: مَا يُورَدُ بَيْتَ الْمَالِ تَقْدِمَةً، غَيْرَ مُوْزُونٍ وَلَا مُنْتَقَدٍ إِلَى مَحَلِّ النَّجْمِ، كَما فِي اللِّسانِ والمُحِيطِ. وَأَيْضًا: ع، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: (حَيِّ الحُمُولَ بِجانِبِ العْزْلِ  ...  إِذْ لَا يُلاَئِمُ شَكْلُها شَكْلِي) والْعَزْلاَءُ: الاِسْتُ، نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ، وَأَيْضًا: مَصَبُّ الْمَاءِ منَ الرَّاوِيَةِ ونَحْوِهَا، كالقِرْبَةِ فِي أَسْفَلِها، حيثُ يُسْتَفْرَغُ مَا فِيهَا من الماءِ، وَفِي الصِّحاحِ: العَزْلاَءُ فَمُ الْمَزَادَةِ الأَسْفَلُ، وقالَ الخَلِيلُ: لِكُلِّ مَزادَةٍ عَزْلاَوَانِ مِنْ أَسْفَلِها، وَفِي المُحْكَمِ: سُمِّيَتْ عَزْلاَءَ لأَنَّهَا فِي أَحَدِ خُصْمَيِ الْمَزَادَةِ، لَا فِي وَسَطِها، وَلَا هِيَ كَفَمِهَا الَّذِي مِنْهُ يُسْتَقَى فِيهَا، ج: عَزَالِي، بِكَسْرِ الَّلامِ، وإِنْ  شِئْتَ فَتَحْتَ اللاَّمَ، فقلتَ: عَزَالَى، مِثْلُ الصَّحارِي والصَّحارَى، والعَذَارِي والعَذَارَى، قالَ الكُمَيْتُ: (مَرَتْهُ الْجَنُوبُ فَلَمَّا اكْفَهَرَّ  ...  حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ) كَما فِي الصِّحاحِ، يُقالُ للسَّحابَةِ إِذا انْهَمَرَتْ بالْمَطَرِ الجَوْدِ: قد حَلَّتْ عَزَالِيَها، وأَرْسَلَتْ عَزالِيهَا، وَفِي حديثِ الاِسْتِسْقَاءِ: دُفاقُ الْعَزَائِلِ جَمُّ الْبُعاقِ أَصْلُهُ العَزَالِي، مِثْلُ الشَّائِكِ والشَّاكِي، شَبَّهَ اتِّسَاعَ المَطَرِ وانْدِفاقَهُ بِالَّذِي يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْمَزادَةِ. والعَزْلاَءُ: فَرَسٌ كانَتْ لِبَنِي جَعْفَرِ بْنِ كِلاَبٍ، كَما فِي العُبابِ. والأعَازِلُ: ع، وَفِي اللِّسَانِ: مَوَاضِعُ فِي بِلاَدِ بَنِي يَرْبُوعٍ، قالَ جَرِيرٌ: (تُرْوِي الأَجَارعَ والأَعَازِلَ كُلَّها  ...  والنَّعْفَ حَيْثُ تَقَابَلَ الأَحْجَارُ) وَقد أَهْمَلَهُ يَاقُوتُ. وعُزْلَةُ، بالضَّمَّ: ة، بِالْيَمَنِ، مِنْ عَمَلِ بَحْرَانَةَ، وبَحْرَانَةُ مَدِينَةٌ بهَا. والْعَزَالاَنِ: الرِّيشَتَانِ اللَّتَانِ فِي طَرَفِ ذَنَبِ الْعُقَابِ، والجَمْعُ أَعْزِلَةٌ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وعُزَيْلَةُ، كجُهَيْنَةَ: ع عَن ابنِ دُرَيْدٍ. والْمُعْتَزِلَةُ: فِرْقَةٌ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ، زَعَمُوا أَنَّهُم اعْتَزَلُوا فِئَتَيِ الضَّلاَلَةِ عِنْدَهُم، أَي أَهْلَ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ، والْخَوَارِجَ الذينَ يَسْتَعْرِضُونَ النَّاسَ قَتْلاً، أَو سَمَّاهُمْ بِهِ سَيِّدُ التَّابِعِينَ الْحَسَنُ بنُ يَسارٍ البَصْرِيُّ، لَمَّا اعْتَزَلَهُ واصِلُ بْنُ عَطاءٍ، وكانَ مِنْ قَبْلُ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ، وَكَذَا أَصْحَابُهُ، مِنْهُم عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ، وغيرُه، إِلى أُسْطُوانَةٍ مِن أُسْطُوانَاتِ الْمَسْجِدِ، فَشَرَعَ وَاصِلٌ يُقَرِّرُ الْقَوْلَ بِالْمَنْزِلَةِ بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ، وأَنَّ صَاحِبَ الْكَبِيرَةِ لاَ مُؤْمِنٌ مُطْلَقٌ وَلَا كَافِرٌ مُطْلَقٌ، بَلْ) هُوَ بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ، كجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ  الْحِسَنِ، فقالَ الحَسَنُ: اعْتَزَلَ عَنَّا واصِلٌ، فسُمُّوا المُعْتَزِلَةَ لذلكَ، وقالتِ الخَوارِجُ بِتَكْفِيرِ مُرْتَكِبِي الكَبائِرِ، والحَقُّ أَنَّهُم مُؤْمِنُونُ، وإِنْ فُسِّقُوا بالكَبائِرِ، فخَرَجَ وَاصِلٌ مِنَ الفَرِيقَيْنِ، ويُقالُ: مَرَّ قَتادَةُ بِعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ، فقالَ: مَا هذهِ المُعْتَزِلَةُ فَسُمُّوا بذلكَ. وعَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ هَذَا، هُوَ ابنُ عُبَيْدٍ ابنِ بَابٍ، أَبُو عُثْمانَ، مَوْلَى بَلْعَدَوِيَّةِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، بَصْرِيٌّ نَاسِكٌ، سَمِعَ الحديثُ، وقالَ بالْقَدَرِ، ودَعَا إِلَيْهِ، ماتَ بِمَكَّةَ سنة، ودُفِنَ بِمَرَّانَ، على لَيْلَتَيْنِ مِنْ مَكَّةَ، بطريقِ البَصْرَةِ، وصَلَّى عليهِ سُلَيْمَانُ بنُ عَلِيٍّ، ورَثاهُ أَبُو جَعْفَرٍ المَنْصُورُ: (صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْكَ مِنْ مُتَوَسِّدٍ  ...  قَبْراً مَرَرْتَ بهِ على مَرَّانِ) (قَبْراً تَضَمَّنَ مُؤْمِناً مُتَعَفِّفاً  ...  صَدَقَ الإِلَهَ ودَانَ بالقُرْآنِ) (فَلَوَ أَنَّ هَذَا الدَّهْرَ أَبْقَى صالِحاً  ...  أَبْقَى لَنا حَيّاً أَبَا عُثْمَانِ) ويُقالُ لِسَائِقِ الْحِمارِ: اقْرَعْ عَزَلَ حِمَارِكَ، مُحَرَّكَةً، أَي مُؤَخَّرَةُ، كَما فِي العُبَابِ، والْعَزَلَةُ، مُحَرَّكَةً: الْحَرْقَفَةُ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. اعْتَزَلَ الشَّيْءَ، وتَعَزَّلَهُ، ويَتَعَدَّيانِ بعَنْ: تَنَحَّى عَنهُ، وقولهُ تَعالَى: وإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ، أَي لَا تَكُونُوا عَلَيَّ وَلَا مَعِي، وقَوْلُ الأَحْوَصِ: (يَا بَيْتَ عاتِكَةَ الَّذِي أَتَعَزَّلُ  ...  حَذَرَ الْعِدَا وبِهِ الْفُؤَادُ مُوَكَّلُ) يَكونُ على الوَجْهَيْنِ. والمَعْزَالُ: المُسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ. وكنتُ بِمَعْزِلٍ عَن كَذا وَكَذَا، كمَجْلِسٍ: أَي بِمَوْضِعِ عُزْلَةٍ عنهُ، وقولُهُ تَعالى: وكانَ فِي مَعْزِلٍ، أَي فِي جانِبٍ مِنْ دِينِ أَبِيهِ وقيلَ: مِنَ السَّفِينَةِ، قالَ تَأَبَّطَ شَرّاً:  (ولَسْتُ بِجُلْبٍ جُلْبِ غَيْمٍ وقِرَّةٍ  ...  وَلَا بِصَفاً صَلْدٍ عَنِ الخَيْرِ مَعْزِلِ) والأَعْزَلُ مِنَ الطَّيْرِ: مَنْ لَا يَقْدِرُ عَلى الطَّيَرانِ، نَقَلَهُ شيخُنا. والأَعْزَلَةُ: وَادٍ لِبَنِي العَنْبَرِ بنِ عَمْرِو ابنِ تَمِيمٍ، قالَ صُخَيُرُ بنُ عَمْروٍ: أَلَسْتَ أَيَّامَ حَضَرْنَا الأَعْزَلَهْ وقبلُ إِذْ نحنُ عَلى الضُّلَضِلَهْ والأَعْزَلُ: ماءٌ فِي دِيَارِ كَلْبٍ، فِي وَادٍ لَهُم. والأَعْزَلاَنِ: وَادِيَانِ، يُقالُ لأَحَدِهما الأَعْزَلُ الرَّيَّانُ، لأنَّ بهِ مَاء، ولِلآخَرِ الأَعْزَلُ الظَّمْآنُ، قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُما وَادِيَانِ، يَقْطَعانِ بَطْنَ المُرُوتِ، فِي بِلاَدِ بَنِي حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ، قالَ جَرِيرٌ:) (هَل تُؤْنِسَانِ ودَيْرُ أَرْوى دُونَنا  ...  بالأَعْزَلَيْنِ بَواكِرَ الأَظْعَانِ) وعَازِلَةُ: اسْمُ ضَيْعَةٍ، كانَتْ لأبِي نُخَيْلَةَ الْحِمَّانِيِّ، وَهُوَ القائِلُ فِيهَا: عَازِلَةٌ عَن كُلِّ خَيْرٍ تَعزِلُ يَابِسَةٌ بَطْحاؤُها تُفَلْفِلُ لِلْجِنِّ بينَ قَارَتَيْها أَفْكَلُ والعُزَّالُ، كرُمَّانٍ: المُعْتَزِلَةُ، قالَ الشاعِرُ: (بَرِئْتُ مِنَ الْخَوارِجِ لستُ مِنْهُمْ  ...  مِنَ العُزَّالِ مِنْهُم وابْنِ بَابِ) وأَرَادَ بابنِ بَابٍ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ. والعَزَلُ، مُحَرَّكَةً: نَقْصُ إِحْدَى الحَرْقَفَتَيْنِ، قَالَ: قد أَعْجَلَتْ سَاقَتُها قَرْعَ الْعَزَلْ والعَزَلُ فِي ذَنَبِ الدَّابَّةِ: أَن يَمِيلَ إِلَى أَحَدِ الجانِبَيْنِ. والعِزَالُ، بالكسرِ: مَتَاعُ البَيْتِ،  عَامِّيَّةٌ، وَكَذَا العُزْلاَنُ، بالضَّمِّ، بِمَعْنَى العَزْلِ. والعَزَّالَةُ، مُشَدَّدَةً: حَيٌّ مِنَ العَرَبِ فِي جِيزَةِ مِصْرَ. والعُزَيْلُ، كزُبَيْرٍ: اسْمٌ، وَهُوَ ابنُ سَلَمَةَ بنِ بَدَّاءِ بنِ عامرِ بنِ عَوْثَبانَ بنِ زاهِرِ بنِ مُرَادٍ، جَدُّ قَيْسِ بنِ المَكْشُوحِ، قالَهُ الطَّبَرِيُّ.
المعجم: تاج العروس

Pages