المعجم العربي الجامع
عَرْقَبَ
المعنى: عَرْقَبَةً الرَّجُلُ: اِحْتال.؛- الدّابّةَ: قَطَعَ عُرقوبها؛ رَفَعَ بعُرْقوبها لتَقوم.
المعجم: القاموس عرقب
المعنى: عرقب الدابة: قطع عرقوبها وهو عقب موتر خلف الكعبين. وتقول: فلان يضرب العراقيب، ويقرع الظنابيب؛ أي يضيف ويغيث. ويقال: "أقصر من عرقوب القطاة". ومن المستعار: نزلنا في عرقوب الوادي أي في منحناه. وما أكثر عراقيب هذا الجبل وهي الطرق في متنه. وهو أكذب من عرقوب يثرب. وتقول: فلان إذا مطل تعقرب، وإذا وعد تقرب.
المعجم: أساس البلاغة عرقب
المعنى: عرقب : (العُرْقُوبُ) بالضَّمِّ، وإِنَّمَا أَطلقَه لشُهْرَته ولعَدَم مَجِيء فَعْلُول؛ (عَصَبٌ غَلِيظ) مُوَتَّر (فَوْقَ عَقِبِ الإِنْسَان. ومِنَ الدَّابَّة فِي رِجْلِها بِمَنْزِلَة الرُّكْبَةِ فِي يَدِهَا) . قَالَ أَبو دُوَاد: حَدِيدُ الطَّرْفِ والمَنْكِ ب والعُرْقُوبِ والقَلْبِ قَالَ الأَصْمَعِيُّ: وكُلُّ ذِي أَرْبعٍ عُرْقُوبَاه فِي رِجْلَيْه، ورُكْبتَاه فِي يَدَيْهِ، والعُرْقُوبانِ مِنَ الفَرَس: مَا ضَمَّ مُلْتَقَى الوَظِيفَيْنِ والسَّاقيْن من مآخِرِهِما من العَصَب. وَهُوَ مِن الإِنْسَان: مَا ضَمَّ أَسفَلَ السَّاقِ والقَدَم. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: العُرْقُوبُ: عَصَبٌ مُوَتَّر خَلْفَ الكَعْبَيْنِ. ومِنْه قولُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم (ويْلٌ للعَرَاقِيبِ من النَّارِ) يَعْنِي فِي الوُضُوءِ. وَفِي حَدِيث القَاسِم زكان يَقُولُ للجزَّارِ لَا تُعَرقِبْهَا) أَي لَا تَقْطَع عُرْقُوبَهَا، وَهُوَ الوَتَر الَّذِي خَلْفَ الكَعْبين بَيْن مَفْصِل القَدم والسَّاقِ من ذَوَات الأَرْبَعِ، وَهُوَ مِنَ الإِنْسَان فُوَيْقَ العَقِب. (و) العُرْقُوبُ: (مَا انْحَنَى مِن الوَادِي (والْتَوى شَدِيداً. (و) العُرْقُوبُ (من القَطَا: سَاقُهَا) ، وَهُو مِمَّا يُبَالَغُ بِهِ فِي القِصَر فيُقَالُ: يومٌ أَقْصَرُ من عُرْقُوبِ القَطَا. قَالَ الفِنْدُ الزِّمَّانيُّ: ونَبْلِي وفُقَاهَا كَ عَرَاقِيب قَطاً طُحْلِ قَالَ ابْن بَرِّيّ: قد ذَكر أَبو سَعيدِ السَّيرَافِيُّ فِي أَخْبَار النَّحْوِيِّين أَنَّ هَذَا بَيْتَ لامرِيءِ القَيْس بْنِ عَابِسٍ، وذَكَر قَبْلَه أَبْيَاتاً، وَهِي: أَيَا تَمْلِكُ يَا تَمْلِي ذَرِيني وذَرِي عَذْلِي ذَرِيني وسلَاحِي ث مّ شُدِّي الكَفّ بالعُزْلِ ونَبْلِي وفُقَاهَا كَ عَرَاقِيبِ قَطاً طُحْل وَثَوْبَايَ جَديدَان وأُرْخِي شَرَكَ النَّعْلِ ومِنِّي نظرَةٌ خَلْفِي ومنِّي نَظْرَةٌ قَبْلَي فإِمَّا متُّ يَا تَمْلي فمُوتِي حُرَّةً مثْلي كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب. (و) العُرْقُوبُ: جَبَ مُكلَّل بالسحاب أَبداً لَا يُمْطِر، وَهُوَ أَيضاً (طَرِيقٌ فِي الجَبَل) ضَيِّق، أَو يكون فِي الوَادِي القَعِيرِ البَعِيدِ لَا يَمْشِي فِيهِ إِلَّا وَاحِدٌ. (و) العُرقُوبُ: (الحِيلَةُ) وَسَيَأْتي قَرِيبا، (و) العُرْقوب: (عِرْفَانُ الحُجَّةُ) ، نَقله الصَّاغَانِيّ. (و) عُرقُوبٌ: (فرسٌ) لزيدِ الفَوَارِسِ الضَّبِّيِّ. وأُمُّ عُرْقُوبٍ وأُمُّ العَرَاقِيبِ: أَفْرَاسُ عُرْقوبُ (بنُ صَخْرٍ أَو) هُوَ عُرقوبُ (بنُ مَعْبد) كَذَا فِي النّسخ كمَقْعَد، وضَبطَه ابنُ دُرَيْد كمُفيد أَيضاً (ابْنِ أَسَد) : رَجُلٌ (من العَمَالِقَة) ، على القَوْل الأَوَّل قَالَه ابنُ الكَلْبِيّ، وَعَلِيهِ اقْتَصَر الجوهَرِيّ. وعَلى القَوْلِ الثَّانِي فَهُوَ رَجُل من بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَعْد، كَذَا فِي الإِيناس للوَزِير أَبِي القَاسم المَغْربِيِّ، والجَمْهَرَة لابْنِ دُرَيْد، وَزَاد الثَّانِي: وَقيل إِنَّه من الأَوْس، كَان (أَكْذبَ أهْلِ زَمَانِه) . ضَربَت بِهِ العَرَبُ المَثَل فِي الخُلْفِ فَقَالُوا (مَواعِيدُ عُرْقُوب) (و) ذَلِك أَنَّه (أَتَاه سَائِلٌ) وَهُوَ أَخٌ لِيسأَله شَيْئا (فَقَالَ) لَهُ عُرْقُوب: (إِذَا أَطْلَعَ نَخْلِي) وَفِي رِوَايَة إِذَا أَطْلَعَت هَذِه النخلةُ (فَلمَّا أَطْلَع) أَتَاهُ عَلى العدَة (قَال: إِذا أَبْلَحَ) ، وَفِي أُخْرَى: دَعْها حَتَّى تَصِيرَ بَلَحاً (فَلَمَّا أَبْلَحَ) أَتَاهُ (قَال: إِذَا أَزْهَى، فلَمَّا أَزْهَى) أَتَاه (قَالَ: إِذَا أَرْطَبَ) وَفِي بعض الرِّوَايَات زيادَة: إِذا أَبْسَر بَين أَزْهَى وأَرطَب (فَلمَّا أَرْطَبَ) أَتاه (قَال: إِذَا أَتْمَرَ، فَلَمَّا أَتْمَر) عَمَد إِليه عُرقوبٌ و (جَدَّه لَيْلاً) أَي قَطَعه. (وَلم يُعْطه) مِنْهُ (شَيْئاً) ، فصارَت مَثَلاً فِي إِخْلافِ الوعْدِ. (و) فِيهِ (قَالَ جُبَيْهَاءُ الإِشْجَعِيّ: وَعَدْتَ وكَانَ الخُلْفُ منْكَ سَجِيّةً أَي طَبِيعَةً لَازِمَة مثْل. (مَوَاعِيد عُرْقُوب أَحاه بيَتْرَبِ) بالتَّاء، وَهِي باليَمَامَة، ويروى بالمُثَلَّثَة، وَهِي المَدِينة بنَفْسِها. وَيُقَال: هُوَ أَرض بني سَعْد، والأَوّلُ أَصحُّ. وَبِه فُسِّر قولُ كعبِ بْنِ زُهَيْر: كَانَت مواعِيدُ عُرْقوبٍ لَهَا مَثَلاً وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلَّا الأَبَاطِيلُ وَفِي الأَسَاس، وَمن الْمجَاز: هُوَ أَكذَبُ من عُرْقُوب يَتْرَب. وَتقول: فلانٌ إِذا مَطَل تَعقْرَب، وإِذَا وَعَد تَعرْقَب، وأَنشد الميدانيّ: وأَكْذَبُ من عُرقوبِ يَتْرَبَ لهْجَةً وأَبينُ شُؤماً فِي الحَوَائِجِ من زُحَلْ (و) من أَمثالِهم: (الشَّرُّ أَلجَأُه إِلى مُخِّ عُرْقُوب) ، و (شَرٌّ مَا أَجَاءَك) أَي مَا أَلْجَأَكَ (إِلَى مُخَّةِ عُرْقُوب) ، أَي عُرْقُوبِ الرَّجُلِ، لأَنَّه لَا مُخَّ لَهُ. (يُضْرَبُ) هَذَا (عِنْدَ طَلَبِ مِنَ اللَّئِيم) أَعطاك أَو مَنَعك، وَهُوَ لُغَة بني تَمِيم. يُقَال: أَلجأْتُه إِلَى كَذَا أَي أَلجأْتُه. والمَعْنَى مَا أَلجأَك إِلَيْهَا إِلّا شعرٌّ، أَي فَقْرٌ وفاقةٌ شَديدةٌ. (و) من الْمُسْتَعَار: مَا أكثَر عرَاقِيبَ هذَا الجَبَل. (العَرَاقِيب) كالعُرْقُوب: (خَيَاشِيمُ الجِبَال) وأَطرافُهَا، وَهِي أَبعدُ الطُّرُقِ، لأَنَّكَ تَتَّبِع أَسهلَه أَينَ كَانَ، قَالَه أَبو خَيْرة: (أَو) هِيَ (الطُّرقُ الضُّيِّقَة فِي مُتُونِهَا) أَي الجِبَال قَالَه الفَرَّاءُ. قَالَ الشَّاعر: ومَخُوف من المَنَاهِل وَحْشٍ ذِي عَرَاقِيبَ آجِنٍ مِدْفَانِ (وتَعَرْقَبَ) الرَّجُلُ: (سَلَكَهَا) ، أَي أَخذَ فِي تِلك الطُّرقِ. وَيُقَال: تَعَرْقَبَ لخَصْمِه إِذَا أَخذَ فِي طَرِيق تَخْفَى عَلَيْهِ، وأَنْشَد: إِذَا مَنْطقٌ زَلَّ عَن صَاحِبِي تَعَرْقَبْتُ آخَرَ ذَا مُعْتَقَبْ أَي أَخذتُ فِي مَنْطِق آخرَ أَسهلَ مِنْهُ، ويُرْوَى: تَعَقَّبْتُ. (و) العَرَاقِيبُ (مِنَ الأُمُور) كالعَرَاقِيل: عِظَامُهَا وصِعَابُها و (عَصَاوِيدُهَا) . (و) عَرَاقِيبُ: (ة) ضَخْمة (قُرْبَ حِمَى ضَرِيَّةَ) للضِّباب. (وطَيْرُ العَرَاقِيبِ: الشِّقِرَّاقُ) ، بكَسر الشِّين والقَاف وتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وهم يَتَشَاءَمون بِهِ، وَمِنْه قَوْلُ الشّاعر: إِذَا قَطَناً بلَّغْتِنِيهِ ابنَ مُدْرِكِ فلاقَيْتِ من طَيْرِ العَراقِيبِ أَخْيَلَا وتقُول العرَب: إِذَا وَقَع الأَخْيَلُ علَى البَعِير لَيُكْسَفَنَّ عُرقُوباه. وقَال المَيْدانِيّ: كُلُّ طَائِر يُتَطَيَّر مِنْهُ للإِبل فَهُوَ طَيْرُ عُرْقُوب؛ لأَنَّه يُعرِقِبُهَا، ومِثله فِي المُستقصَى. والمُصَنِّف خَصَّه بطيرٍ مُعَيْن، وقَصَره على الجَمْع، فَفِيهِ نَظَرٌ من وَجْهَيْن، قَالَه شَيخنَا. (وعَرْقَبَه: قَطَع عُرْقُوبَه) وَبِه فُسِّر حَديثُ الْقَاسِم المُتَقَدّم. (و) عرقَبَه (رَفَعَ بعُرْقُوبَيْه) ، مُثَنًّى، (لِيَقُومَ، ضِدٌّ) . وَفِي النَّوادر: عَرْقَبْتُ البَعِيرَ وعَلَّيْتُ لَهُ، إِذا أَعَنْتَه برَفْعٍ. وَيُقَال: عَرْقبْ لبَعِيرِك أَي ارفَعْ بعُرْقُوبه حَتَّى يَقُومَ. (و) عَرْقَبَ (الرجُلُ: احتالَ) . قَالَ أَبو عَمْرٍ و: تَقول: إِذَا أَعياك غَريمُك فعَرْقبْ أَي احْتَلْ. وَمِنْه قولُ الشَّاعِر: وَلَا يُعْيِيكَ عُرقوبٌ لوَأْيٍ إِذَا لم يُعْطِكَ النَّصَفَ الخَصيمُ وَمثله فِي الْمشرق الْمعلم. (وتَعَرْقَبَ عَن الأَمْرِ عَدَلَ) . وتَعَرْقَبَ الدَّابَّةَ: ركبَهَا مِنْ خَلْفها نَقله الصّاغَانِيّ. ويومُ العُرْقُوب: من أَيَّامهم.
المعجم: تاج العروس عرقب
المعنى: العُرْقُوب: العَصَبُ الغليظُ، المُوَتَّرُ، فوق عَقِبِ الإِنسان. وعُرْقُوبُ الدابة في رجلها، بمنزلة الرُّكْبة في يدها؛ قال أَبو دُواد: حَديـدُ الطَّـرْفِ والمَنْكِ_بِ والعُرْقُوب والقَلْبِ قال الأَصمعي: وكل ذي أَربع، عُرْقُوباه في رجليه، ورُكبتاه في يديه. والعُرْقُوبانِ من الفرس: ما ضَمَّ مُلْتَقَى الوَظِيفَين والساقَيْن من مآخِرِهما، من العَصَب؛ وهو من الإِنسان، ما ضَمَّ أَسفَل الساقِ والقَدَم. وعَرْقَبَ الدابة: قَطَعَ عُرْقُوبَها. وتَعَرْقَبَها: ركبها من خَلْفها. الأَزهري: العُرْقُوب عَصَبٌ مُوَتَّرٌ خَلْفَ الكعبين، ومنه قول النبي، صلى اللّه عليه وسلم: ويْلٌ للعَراقِيبِ من النارِ، يعني في الوُضوءِ.وفي حديث القاسم، كان يقول للجَزَّارِ: لا تُعَرْقِبْها أَي لا تَقْطَعْ عُرْقُوبَها، وهو الوَتَرُ الذي خَلْفَ الكعبين مِن مَفْصِل القدم والساق، من ذوات الأَربع؛ وهو من الإِنسان فُوَيْقَ العَقِب. وعُرْقُوبُ القَطا: ساقُها، وهو مما يُبالَغُ به في القِصَر، فيقال: يومٌ أَقْصَرُ من عُرقُوبِ القَطا؛ قال الفِنْدُ الزِّمَّانيُّ: ونَبْلِــي وفُقَاهــا ك_عَراقِيــبِ قَطـاً طُحْـلِ قال ابن بري: ذكر أَبو سعيد السيرافيّ، في أَخبار النحويين، أَن هذا البيت لامرئِ القيس بن عابس؛ وذَكَر قبله أَبياتاً وهي: أَيـــــا تَمْلِكُـــــ، يـــــا تَمْلِيــــ، ذَرينـــــــــــي وذَري عَــــــــــذْلي، ذَرينــــــــي وســـــــِلاحي، ثُـــــــم شـــــــُدِّي الكَـــــــفَّ بـــــــالعُزلِ، ونَبْلِــي وفُقاهــا ك_عَراقيـبِ قَطـاً طُحْلِـ، وثَوْبــــــــــــايَ جَديـــــــــــدانِ، وأُرخـــــــي شـــــــَرَكَ النَّعْلِـــــــ، ومنــــــــي نظْـــــــرَةٌ خَلْفيـــــــ، ومِنِّــــــــي نَظْـــــــرةٌ قبْليـــــــ، فإِمَّــــــا مِـــــتُّ يـــــا تَمْلِيـــــ، فَمُــــــــوتِي حُــــــــرَّةً مِثْلـــــــي وزاد في هذه الأَبيات غيره: وقـد أَخْتَلِـسُ الضـَّرْبَ_ةَ، لا يَدْمَى لها نَصْلي وقـد أَخْتَلِـسُ الطَّعْنَ_ةَ، تَنْفـي سـَنَنَ الرِّجْلِ كَجَيْبِ الدِّفْنِسِ الوَرْها_ءِ، رِيعَتْ وهي تَسْتَفْلِي قال: والذي ذكره السيرافيّ في تاريخ النحويين: سَنَنَ الرِّجْل، بالراءِ، قال: ومعناه أَن الدم يسيل على رِجْله، فيُخْفِي آثارَ وَطْئِها. وعُرْقُوبُ الوادِي: ما انْحَنَى منه والتَوَى، والعُرْقُوبُ مِن الوادي: موضع فيه انْحِناءٌ والتِواءٌ شديدٌ. والعُرْقُوب: طَريقٌ في الجَبل؛ قال الفراء: يُقال ما أَكْثَرَ عَراقيبَ هذا الجبل، وهي الطُّرُقُ الضَّيِّقةُ في مَتْنِه، قال الشاعر: ومَخُــــوفٍ، مــــن المنــــاهِلِ، وَحْـــشٍ ذِي عَراقيبَــــــ، آجِــــــنٍ مِـــــدْفان والعُرْقُوبُ: طريقٌ ضَيّقٌ يكون في الوَادي البعيدِ القَعْرِ، لا يَمْشِي فيه إِلا واحدٌ. أَبو خَيْرة: العُرْقُوبُ والعَراقِيبُ، خَياشيم الجبالِ وأَطرافُها، وهي أَبْعدُ الطُّرق، لأَنك تَتَّبِع أَسْهَلَها أَيْنَ كان. وتَعَرقَبْتُ إذا أَخَذْتَ في تلك الطُّرُق. وتَعَرْقَبَ لخصْمِه إذا أَخَذَ في طَريق تَخْفى عليه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا حَبَـــــا قُــــفٌّ لــــه تَعَرْقَبــــا معناه: أَخَذَ في آخَرَ، أَسْهَلَ منه؛ وأَنشد: إِذا مَنْطِــــــقٌ زَلَّ عـــــن صـــــاحِبي، تَعَرْقَبْــــــتُ آخَــــــرَ ذا مُعْتَقَــــــبْ أَي أَخَذْتُ في مَنْطِقٍ آخَرَ أَسْهَلَ منه. ويُرْوَى تَعَقَّبْتُ.وعَراقيبُ الأُمور، وعَراقيلُها: عظامُها، وصعابُها، وعَصاويدُها، وما دَخَلَ من اللَّبْس فيها، واحدُها عُرْقُوب.وفي المثل: الشَّرُّ أَلْجأَهُ إِلى مُخِّ العُرْقُوبِ. وقالوا: شَرُّ ما أَجاءَك إِلى مُخَّة عُرْقُوبٍ؛ يُضْرَبُ هذا، عند طَلبِكَ إِلى اللَّئِيم، أَعْطاكَ أَو مَنَعك. وفي النوادر: عَرْقَبْتُ للبعير، وعَلَّيْتُ له إذا أَعَنْتَه بِرَفْعٍ.ويُقال: عَرْقِبْ لبعيرِك أَي ارْفَعْ بعُرْقُوبِه حتى يقُومَ.والعَرَبُ تسمي الشِّقِرَّاقَ: طَيْرَ العَراقيبِ، وهم يَتَشاءَمون به، ومنه قول الشاعر: إِذا قَطَنَّـــا بَلَّغْتِنِيهِـــ، ابــنَ مُــدْرِكٍ، فلاقَيْـــتِ مِـــن طَيــرِ العَراقيــبِ أَخْيَلا وتقول العربُ إذا وقَعَ الأَخْيَلُ على البَعِير: لَيُكْسَفَنَّ عُرْقوباه.أَبو عمرو: تقول إذا أَعْياكَ غَريمُكَ فَعَرْقِبْ أَي احْتَلْ؛ ومنه قول الشاعر: ولا يُعْيِيــــــكَ عُرْقُــــــوبٌ لِـــــوَأْيٍ، إِذا لـــم يُعْطِكَـــ، النَّصـــَفَ، الخَصــِيمُ ومن أَمثالهم في خُلْفِ الوَعْدِ: مواعِيدُ عُرْقوب. وعُرْقُوبٌ: اسم رجل من العَمالِقة؛ قيل هو عُرْقُوبُ بن مَعْبَدٍ، كان أَكذبَ أَهل زمانه؛ ضَرَبَتْ به العَرَبُ المَثَلَ في الخُلْف، فقالوا: مَواعِيدُ عُرْقوبٍ. وذلك أَنه أَتاه أَخٌ له يسأَله شيئاً، فقال له عُرْقوبٌ: إذا أَطْلَعَتْ هذه النخلةُ، فلكَ طَلْعُها؛ فلما أَطْلَعَتْ، أَتاه للعِدَةِ، فقال له: دَعْها حتى تصيرَ بَلَحاً، فلما أَبْلَحَتْ قال: دَعْها حتى تَصيرَ زَهْواً، فلما أَبْسَرَتْ قال: دَعْها حتى تَصير رُطَباً، فلما أَرْطَبَتْ قال: دَعْها حتى تصير تمراً، فلما أَتْمَرَتْ عَمدَ إِليها عُرْقُوبٌ من الليل، فَجَدَّها، ولم يُعْطِ أَخاه منه شيئاً، فصارت مَثَلاً في إِخْلاف الوعد؛ وفيه يقول الأَشْجَعي: وعَـــدْتَ، وكــان الخُلْــفُ منــكَ ســَجِيَّةً، مَواعيــــدَ عُرْقُــــوبٍ أَخـــاه بيَتْـــرَبِ بالتاءِ، وهي باليمامة؛ ويروى بيَثْرِبِ وهي المدينة نَفسُها؛ والأَوَّلُ أَصَحّ، وبه فُسِّر قول كعب بن زهير: كـــانتْ مَواعِيـــدُ عُرْقُـــوبٍ لهــا مَثَلاً، ومـــــا مَواعِيـــــدُها إِلاَّ الأَباطيــــلُ وعُرْقُوبٌ: فرس زيدِ الفَوارِسِ الضَّبِّيِّ.
المعجم: لسان العرب عَرْقَبَ
المعنى: الدّابّة: قطع عرقوبها.؛(تَعَرْقَبَ): تشبَّه بعُرْقُوب في إخلاف الوعد. وـ سلك العراقيب في الجبال. وـ لخصمه: أخذ في طريق تخفى عليه. وـ عن الأمر: عدل. وـ المطيّة: ركبها من خلفها.؛(عُرْقُوب): رجل من العمالقة، يضرب به المثل في خلف الوعد، يقال: مواعيده مواعيد عرقوب.؛(العُرْقُوب) من الإنسان: وتر غليظ فوق عقبه. وـ من الدَّابّة: ما يكون في رجلها بمنزلة الرّكبة في يدها. وكلّ ذي أربع عرقوباه في رجليه وركبتاه في يديه. وـ من الوادي: ما انحنى منه والتوى. وـ الطريق الضيّق في الجبل. (ج) عراقيب. وعراقيب الأمور: عراقيلها وصعابها.
المعجم: الوسيط العُرْقُوبُ
المعنى: عَصَبٌ غَليظٌ فَوْقَ العَقِبِ في الإِنْسانِ، ومِنَ الدّابَّةِ ما كانَ في رِجْلِها بمَنْزِلَةِ الرُّكْبَةِ مِن يَدِها * تُعَلَّقُ الذَّبائِحُ مِن عَراقِيبِها. [عرقب]
صيغة الجمع: (ج) عَراقِيبُ
المعجم: القاموس كسف
المعنى: كسفت الشمس والقمر، وكسفهما الله، وكسف البعير وكرسفه: عرقبه. وهذه كسفةٌ وكسفٌ وكسفٌ من السحاب. وأعطني كسفةً من الثوب: قطعة. ومن المجاز: رجل كاسف الوجه: عابس، وقد كسف وجهه. وكاسف البال: سيء الحال، وكسفت حاله. وكسف بصره إذا لم ينفتح من رمد، وكسف بصره: خفضه.
المعجم: أساس البلاغة كَسَفَ
المعنى: كَسْفًا اللهُ الشَّمْسَ: حَجَبه.؛- الشَّيْءَ: غَطّاه.؛- بَصَرَه: خَفَضَه ونَكسه.؛- تِ الشَّمْسُ النُّجومَ: غَلَبَ ضَوْؤها على النُّجوم فلا يظهر منها شيء.؛- ـهُ الحُزْنُ وغيرُه: جَعَلَه كاسِفًا حَزينًا.؛- الثَّوْبَ: قَطَّعَه.؛- تِ الشَّمْسُ كُسوفًا: اِحْتَجَبت في النَّهار وذ?لك لحُلول القَمَر بينها وبين الأرضِ.؛- البعيرَ: عَرقبه.؛- وجهُه: تَغيَّر وعَبَسَ.؛- تْ حالُه: ساءت.؛- أملُه: اِنْقَطَعَ رَجاؤه ممّا كان يأمُل.؛- بالُه: ضاقَ عليه أمَلُه.؛- الرَّجُلُ: نَكَّسَ طَرفَه.
المعجم: القاموس لصق
المعنى: لصق به والتصق، وألصقته به، وهو جارٌ لصيق وملاصق، وهو بلصق الحائط. وداوي الجراحة باللّصوق واللاصوق وهو دواء يلصق به الجرح. ومن المجاز: فلان ملصقٌ ولصيق: دعيّ. وألصقَ بناقته: عرقبها. ونزلت بفلان فما ألصق بشيء. وقيل لأعرابيّ: كيف أنت عند القرى فقال: ألصق والله بالناب الفانية والبكر الضرع. قال الراعي: فقلـت لـه ألصـق بـأيبس سـاقها فإن يجبر العرقوب لا يرقأ النّسا وقال ابن مقبل: ويلصـق بـالكوم الجلاد وقـد رغت أجنتهــا ولـم تنضـّج بهـا حملاً لم تجاوز به وقت الولاد.
المعجم: أساس البلاغة العرقوب
المعنى: ـ العُرْقوبُ: عَصَبٌ غليظٌ فوقَ عَقِبِ الإِنسانِ، ـ وـ من الدَّابةِ في رِجْلِها: بمنْزِلَةِ الرُّكْبَةِ في يَدِها، وما انْحَنى من الوادي، ـ وـ من القَطَا: ساقُها، وطريقٌ في الجَبَلِ، والحِيلةُ، وعِرْفانُ الحُجَّةِ، وفَرَس، وابنُ صَخْرٍ، أو ابنُ مَعْبَدِ بنِ أسَدٍ من العَمالقَةِ، أكْذَبُ أهْلِ زَمانِه، وأتاه سائِلٌ، فقال: إذا أطْلَعَ نَخْلي، فلما أطْلَعَ، قال: إذا أبْلَحَ، فلما أبْلَح، قال: إذا أزْهَى، فلما أزْهَى، قال: إذا أرْطَبَ، فلما أرْطَبَ، قال: إذا أتْمَرَ، فلما أتْمَرَ جَدَّه لَيْلاً ولم يُعْطِه شيئاً، وقال جُبَيْهاءُ الأَشْجعيُّ: وعَدْتَ وكان الخُلْفُ مِنْكَ سَجِيَّةً **** مَواعيدَ عُرْقوبٍ أخاه بِيَتْرَبَ ـ و "شَرٌّ ما أجاءَك إلى مُخَّةِ عُرْقوبٍ " : يُضْرَبُ عِندَ طَلَبِكَ من اللَّئيمِ. ـ والعَراقيبُ: خَياشيمُ الجِبالِ، أو الطُّرُقُ الضَّيِّقَةُ في مُتونِها. ـ وتَعَرْقَبَ: سَلَكَها، ـ وـ من الأُمُورِ: عصَاويدُها، ـ وة قُرْبَ حِمَى ضَرِيَّةَ. ـ وطَيْرُ العَراقيبِ: الشِّقِرّاقُ. ـ وعَرْقَبَه: قَطَعَ عُرْقُوبَه، ورَفَعَ بعُرْقوبَيْه لِيَقومَ، ضِدٌّ، ـ وـ الرَّجُلُ: احْتالَ. ـ وتَعَرْقَبَ عن الأَمْرِ: عَدَلَ.
المعجم: القاموس المحيط الكسفة
المعنى: ـ الكِسْفَةُ، بالكسر: القِطْعَةُ من الشيءِ، ـ ج: كِسْفٌ وكِسَفٌ، ـ جج: أكْسافٌ وكُسوفٌ. ـ وكَسَفَهُ يَكْسِفُه: قَطَعَه، ـ وـ عُرْقُوبَهُ: عَرْقَبَهُ، ـ وـ الشمسُ، والقمرُ كُسوفاً: احْتَجَبا، ـ كانْكَسَفا، ـ وـ اللُّه تعالى إياهُما: حَجَبَهُما، والأحْسَنُ في القمرِ: خَسَفَ، وفي الشمسِ: كَسَفَتْ، ـ وـ حالُهُ: ساءَتْ، ـ وـ فلانٌ: نَكَّسَ طَرْفَهُ. ـ ورجلٌ كاسِفُ البالِ: سَيِّئُ الحالِ. ـ وكاسِفُ الوَجْهِ: عابِسٌ، ـ وفي المَثَلِ: "أكَسْفاً وإمْساكاً " : يُضْرَبُ للمُتَعَبِّسِ البَخيلِ. ـ ويومٌ كاسِفٌ: عَظيمُ الهَوْلِ، شديدُ الشَّرِّ. ـ والكَسْفُ في العَروضِ: أن يكونَ آخِرُ الجُزْءِ منه مُتَحَرِّكاً، فَيَسْقُطَ الحَرْفُ رأساً، وبالمعجمة: تَصْحيفٌ، ـ وبالتحريكِ: ة بالصُّغْدِ. وكَشْفَةُ: ماءَةٌ لبني نَعامَةَ، بالشينِ المعجمةِ. وقولُ جَريرٍ يَرْثِي عُمَرَ بنَ عبدِ العزيزِ، رحمهُ الله تعالى: فالشمسُ كاسِفَةٌ ليستْ بطالعَةٍ **** تَبْكِي عليك نجومَ الليلِ والقَمَرا أي: كاسِفَةٌ لمَوْتِكَ، تَبْكي أبَداً، ووَهِمَ الجوهريُّ، فَغَيَّر الرِوايَةَ بقولِهِ: فالشمسُ طالعةٌ، ليستْ بكاسِفةٍ، وتَكَلَّفَ لمَعْناهُ.
المعجم: القاموس المحيط كوس
المعنى: الكَوْسُ: المَشي على رجل واحدة، ومن ذوات الأَربع على ثلاث قَوائم، وقيل: الكَوْسُ أَن يَرْفع إِحدى قوائمه ويَنْزُوَ على ما بقي، وقد كاسَتْ تَكُوسُ كَوْساً؛ قال الأَعور النَّبْهانيُّ: ولـو عنـد غَسـَّان السـَّلِيطيِّ عَرَّسَتْ رَغــا فَـرِقٌ منهـا، وكـاسَ عَقِيـرُ وقال حاتم الطائي: وإِبْلِــيَ رَهْـنٌ أَن يَكُـوسَ كَريمُهـا عَقِيراً، أَمامَ البيت، حِينَ أُثِيرُها أَي تعقر إِحدى قوائم البعير فيَكُوس على ثلاث؛ وقالت عمرة أُخت العباس بن مِرْداس وأُمُّها الخَنْساء تَرْثي أَخاها وتذكر أَنه كان يُعَرْقِبُ الإِبل: فَظَلَّـــتْ تَكُـــوسُ علـــى أَكْــرُعٍ ثَلاثٍــ، وغــادَرَتْ أُخْــرى خَضـِيبا تعني القائمة التي عَرْقَبَها فهي مُخَضَّبَة بالدم. وكاس البعير إذا مشى على ثلاث قوائم وهو مُعَرْقَبٌ. والتَّكاوُس: التَّراكُمُ والتزاحم.وتَكاوَسَ النخل والشجر والعُشْب: كَثُرَ والتفَّ؛ قال عُطارِد ابنُ قُرَّان: ودُونــيَ مـن نَجْـران رُكْـنٌ عَمَـرَّدٌ ومُعْتَلِــجٌ مــن نَخْلِــهِ مُتَكــاوِسُ وتَكاوَسَ النَّبْتُ: التفَّ وسقط بعضه على بعض، فهو مُتَكاوِس. وفي حديث قتادة ذكر أَصحاب الأَيْكة فقال: كانوا أَصحاب شجر مُتَكاوِس أَي مُلْتَف متراكب، ويروى مُتَكادِس، وهو بمعناه. وفي النوادر: اكْتاسَني فلان عن حاجتي وارْتَكَسَني أَي حبسني.والكُوسُ، بالضم: الطَّبْل، ويقال: هو معرَّب. ومَكْوَسٌ على مَفْعَل: اسم حمار ولُمْعَةٌ كَوْساء: متراكمة ملتفَّة.والمُتَكاوِسُ في القوافي: نوع منها وهو ما توالى فيه أَربع متحركات بين ساكنين، شبّه بذلك لكثرة الحركات فيه كأَنها التفَّت.وكاسَ الرجُلُ كَوْساً وكَوَّسَهُ: أَخذَ برأْسه فَنَصاه إِلى الأَرض، وقيل: كَبَّه على رأْسه. وكاسَ هُوَ يَكُوسُ: انقلب. وفي حديث عبد اللَّه بن عمر: أَنه كان عند الحجاج فقال: ما نَدِمْتُ على شيء نَدَمي أَن لا أَكون قَتَلْتُ ابن عمر، فقال عبد اللَّه: أَما واللَّه لو فعلتَ ذلك لَكَوَّسَك اللَّه في النار أَعلاك أَسفلك؛ قال أَبو عبيد: قوله لَكَوَّسَك اللَّه يعني لَكَبَّك اللَّه فيها وجعل أَعلاك أَسْفَلك، وهو كقولهم: كلَّمته فاهُ إِلى فيَّ، في وقوعه موقع الحال. ويقال. كَوَّسْتُهُ على رأْسه تَكْويساً، وقد كاسَ يَكوسُ إذا فعل ذلك.والكُوس: خَشَبة مُثلَّثة تكون مع النَّجَّار يَقِيس بها تَرْبيعً الخشَب، وهي كلمة فارسية، والكَوْسُ أَيضاً كأَنها أَعجمية والعرب تكلَّمت بها، وذلك إذا أَصاب الناس خَبٌّ في البحر فخافوا الغَرَق، قيل: خافوا الكَوْسَ. ابن سيده: والكَوْسُ هَيْجُ البحر وخَبُّه ومُقارَبة الغرق فيه، وقيل: هو الغرَق، وهو دَخِيل.والكُوسِيُّ من الخيل: القصير الدَّوارِج فلا تراه إِلا مُنَكَّساً إذا جَرَى، والأُنثى كُوسِيَّة، وقال غيره: هو القصير اليدَيْنِ. وكاسَتِ الحيَّة إذا تَحَوَّتْ في مَكاسِها، وفي نسخة في مَساكِها. وكَوْساءُ:موضع؛ قال أَبو ذؤيب: إِذا ذَكَـرتْ قَتْلـي بِكَوْساء، أَشْعَلَتْ كوَاهِيَــةِ الأَخْــراتِ رَثّ صــُنُوعُها
المعجم: لسان العرب