المعجم العربي الجامع
العارِبَةُ
المعنى: العَرَبُ العارِبَةُ: العَرَبُ الخُّلَّصُ، وهم عَرَبُ جَنوبِ الجَزيرَةِ العَرَبيَّةِ. [عرب]
المعجم: القاموس الضخم
المعنى: ـ الضَّخْمُ، بالفتح وبالتحريك وكأَحْمَدَ ويُشَدُّ آخِرُهُ وكغُرابٍ: العظيمُ من كلِّ شيءٍ، أو العظيمُ الجِرْمِ، الكثيرُ اللحْمِ، ضَخُمَ، كَكرُمَ، ضَخْماً وضَخامَةٌ. ـ والضَّخْمُ من الطريقِ: الواسِعُ، ـ وـ من المِياهِ: الثَّقيلُ. ـ وبنُو عبدِ بنِ ضَخْمٍ: من العَرَبِ العارِبَةِ دَرَجوا. ـ والأضْخومةُ، بالضم: عُظَّامَةُ المرأةِ. وكمِنْبَرٍ: الشديدُ الصَّدْمِ والضَّرْبِ، والسَّيِّدُ الشريفُ الضَّخْمُ. ـ والضِخَمَّةُ، كخِدَبَّةٍ: العَريضةُ الأريضةُ الناعِمَةُ.
المعجم: القاموس المحيط عَرِبَ
المعنى: ـَ عَرَباً: فصح بعد لُكنة. وـ المعِدَةُ: فسدت. وفي الحديث: (أنَّ رجُلاً أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: (إنَّ ابن أخيّ عَرِب بطنه. فقال: اسقِهِ عَسَلاً). ويقال: عَرِب فلان: اتَّخم. وـ الجُرحُ: تورَّم وتقيَّح. وـ بقي أثره بعد البرء. وـ المرأةُ: تحببت إلى زوجها. وـ الماءُ: صفا. فهو عَرَب، وعَرِب. وـ النهرُ ونحوه: كثر ماؤه. فهو عارب.؛(عَرُبَ) ـُ عُرُوباً، وعُرُوبة، وعَرَابة، وعُرُوبيَّة: فصُح. ويقال: عَرُب لسانُه.؛(أعْرَبَ) فلانٌ: كان فصيحاً في العربية وإن لم يكن من العرب. وـ الكلامَ: بيَّنَه. وـ أتى به وَفْقَ قواعد النحو. وـ طبَّق عليه قواعد النحو. وـ بمراده: أفصح به ولم يوارب. وـ عن حاجته: أبان. وـ الاسم الأعجميّ: نطق به على منهاج العَرَب. وـ في البَيْع: أعطى العُرْبون. وفي حديث عمر: (أنَّ عامله بمكة اشترى داراً للسِّجن بأربعة آلاف، وأعربوا فيها أربعمائة).؛(عَرَّبَ) المشتري: أعطى العُرْبون. وـ عن صاحبه: تكلَّم عنه واحتج. ويقال: عرَّبَ عنه لسانه: أبان وأفصَح. وـ الكلام: أوضحه. وـ فلاناً: علَّمه العربية. وـ الاسم الأعجميّ: أعربه. وـ منطقَه: هذَّبَه من اللحن. وـ فلاناً: قبَّح كلامه وردَّ عليه. ويقال: عرَّبَ عليه: قبَّح عليه كلامه.؛(تَعَرَّبَ): تشبَّه بالعَرَب. وـ أقام بالبادية وصار أعرابيًّا. وكان يقال: تعرَّب فلان بعد الهجرة. وـ المرأةُ لزوجها: تحببت إليه.؛(اسْتَعْرَبَ): صار دخيلاً في العرب وجعل نفسه منهم.؛(الأعْراب) من العرب: سكان البادية خاصَّة يتتبَّعون مساقط الغيْث ومنابت الكلأ، الواحد: أعرابيّ.؛(الإعْرَاب): تغيير يلحق أواخر الكلمات العربية من رفع ونصب وجر وجزم، على ما هو مبين في قواعد النحو.؛(التَّعْرِيب): صبغ الكلمة بصبغة عربيَّة عند نقلها بلفظها الأجنبي إلى اللغة العربية.؛(العَارِبَة): عرب عاربة: صُرحاء خُلَّص. وـ قبائل بادت ودرست آثارهم، كعاد وثمود وطسْم وجديس، وهم العرب البائدة.؛(العِرَاب): خيل عِراب: خلاف البراذين. وإبل عِرَاب: خلاف البخاتيّ: الواحد عربيّ.؛(العَرَب): أمة من الناس ساميّة الأصل، كان منشؤها شبه جزيرة العرب. (ج) أعْرُب. والنسب إليه عَرَبيّ. يقال: لسان عربيّ، ولغة عربية.؛(العُرْب): العَرَب.؛(العَرْباء): عَرَب عَرْباء: صُرحاء خُلَّص.؛(العَرَبانيّ): من يتكلَّم بالعربيَّة وليس عربيًّا.؛(العَرَبَة): النَّهْر الشديد الجري. وـ النَّفس. وـ واحدة العَرَبات، وهي سُفُن رواكد كانت في دِجْلَة. وـ مركبة ذات عجلتين أو أربع، يجرها حمار أو حصان: تنقل عليها الأشياء. (مو).؛(العُرْبُون): ما يُعجَّل من الثمن على أن يحسب منه إن مضى البيع، وإلاَّ استحقَّ للبائع. (مع).؛(العَرَبين) (في مادة الأحياء): مادة تستخرج من الصَّمْغ العربيّ. (مج).؛(العَرُوب): المرأة المتحببة إلى زوجها. (ج) عُرُب. وفي التنزيل العزيز: {فجعلناهنّ أبكاراً عُرُباً أتراباً}.؛(العَرُوبَة): العَرُوب. ويوم العَرُوبة: يوم الجمعة في الجاهلية.؛(العُرُوبة): اسم يراد به خصائص الجنس العربيّ ومزاياه.؛(العُرُوبيَّة): العُرُوبة.؛(العَرِيب): يقال: ما بالدار عريب: ما بالدار أحد.؛(المُتَعَرِّبَة) من العرب: بنو قحطان بن عابر، الذين نطقوا بلسان العاربة وسكنوا ديارهم.؛(المُسْتَعْرِبَة) من العرب: أولاد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
المعجم: الوسيط ثعجح
المعنى: ثعجح : (اثْعَنْجَجَ المَطَرُ) : بِمَعْنى اثْعَنْجَرَ، إِذا (سالَ وكَثُرَ ورَكِبَ بعضُه بَعْضاً) . قَالَ أَبو تُرابٍ: هاكذا سَمِعْتُ عَتَيِّرَ بنَ عَرْزَةَ الأَسَديّ يَقُول، فذكَرْتُه لشَمِرٍ، فاستَغْرَبه حِين سَمِعَه فكَتَبه. وأَنشَدْته فِيهِ مَا أَنشدنيه عُتَيِّرٌ لعَديّ بنِ الغاضِريّ فِي الغَيْث. جَوْنٌ تَرَى فِيهِ الرَّوَايَا دُلَّحَا كأَنَّ جِنَّاناً وبُلْقاً ضُرَّحَا فِيهِ إِذا مَا جُلْبُه تَكلَّحَا وسَحَّ سَحًّا مَاؤُه فاثْعَنْجَحَا حكاح الأَزهريّ، وَقَالَ عَن هاذا الحرفِ وَمَا قبلَه وَمَا بعدَه فِي بابِ رُباعيِّ العينِ من كِتَابه: هاذه حُروفٌ لَا أَعرِفها، وَلم أَجِدْ لَهَا أَصلاً فِي كُتب الثِّقات الّذين أَخَذوا عَن العربِ العاربة مَا أَوْدَعُوا كُتُبَهم، وَلم أَذكُرْها وأَنا أَحُقُّها، ولاكنّي ذَكرتُها (اسْتِنْدَاراً لَهَا و) تعَجُّباً مِنْهَا، وَلَا أَدري مَا صِحَّتها، كَذَا فِي (اللِّسَان) .
المعجم: تاج العروس عرب
المعنى: (الْعَرَبُ) جِيلٌ مِنَ النَّاسِ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِمْ (عَرَبِيٌّ) وَهُمْ أَهْلُ الْأَمْصَارِ. وَ (الْأَعْرَابُ) مِنْهُمْ سُكَّانُ الْبَادِيَةِ خَاصَّةً وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِمْ (أَعْرَابِيٌّ) . وَلَيْسَ (الْأَعْرَابُ) جَمْعًا لِعَرَبٍ بَلْ هُوَ اسْمُ جِنْسٍ. وَ (الْعَرَبُ) الْعَارِبَةُ الْخُلَّصُ مِنْهُمْ، أُكِّدَ مِنْ لَفْظِهِ كَلَيْلٍ لَائِلٍ. وَرُبَّمَا قَالُوا: (الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ) . وَ (تَعَرَّبَ) تَشَبَّهَ بِالْعَرَبِ. وَ (الْعَرَبُ الْمُسْتَعْرِبَةُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ الَّذِينَ لَيْسُوا بِخُلَّصٍ. وَكَذَا (الْمُتَعَرِّبَةُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِهَا. وَ (الْعَرَبِيَّةُ) هِيَ هَذِهِ اللُّغَةُ. وَ (الْعَرَبُ) وَ (الْعُرْبُ) وَاحِدٌ كَالْعَجَمِ وَالْعُجْمِ. وَالْإِبِلُ (الْعِرَابُ) بِالْكَسْرِ خِلَافُ الْبَخَاتِيِّ مِنَ الْبُخْتِ. وَالْخَيْلُ الْعِرَابُ خِلَافُ الْبَرَاذِينِ. وَ (أَعْرَبَ) بِحُجَّتِهِ أَفْصَحَ بِهَا وَلَمْ يَتَّقِ أَحَدًا. وَفِي الْحَدِيثِ: «الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا» أَيْ تُفْصِحُ. وَ (عَرَّبَ) عَلَيْهِ فِعْلَهُ (تَعْرِيبًا) قَبَّحَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «عَرِّبُوا عَلَيْهِ» أَيْ رُدُّوا عَلَيْهِ بِالْإِنْكَارِ. وَ (الْعَرُوبُ) مِنَ النِّسَاءِ بِوَزْنِ الْعَرُوسِ الْمُتَحَبِّبَةُ إِلَى زَوْجِهَا وَالْجَمْعُ (عُرُبٌ) بِضَمَّتَيْنِ."
المعجم: مختار الصحاح العرب
المعنى: ـ العُرْبُ، بالضم، وبالتحريكِ: خِلاف العَجَمِ، مُؤَنَّثٌ، وهُمْ سُكَّانُ الأمصار، أو عامٌّ. ـ والأَعْرابُ منهم: سُكَّانُ الباديةِ، لا واحدَ له، ويُجْمَعُ: أعاريبَ. ـ وعَرَبٌ عارِبَةٌ وعَرْباءُ وعَرِبَةٌ: صُرَحاءُ، ـ ومُتَعَرِّبَةٌ ومُسْتَعْرِبَةٌ: دُخَلاءُ. ـ وعَرَبيُّ، بَيِّنُ العُروبَةِ والعُروبِيَّةِ. ـ والعَرَبِيُّ: شَعيرٌ أبيض، وسُنْبُلُهُ حَرْفانِ. ـ والإِعْرابُ: الإِبانَةُ والإِفْصاحُ (عن الشيءِ) ـ وـ :إجْراءُ الفَرَسِ، ـ وـ : مَعْرِفَتُك بالفَرَسِ العَرَبِيِّ من الهَجينِ إذا صَهَلَ، وأن يَصْهَلَ الفَرَسُ فَيُعْرَفَ عُتْقُهُ ، عِتْقُهُ وسَلامَتُهُ من الهُجْنةِ، وهذه خَيْلٌ عِرابٌ وأَعْرُبٌ ومُعْرِبَةٌ، وإبِلٌ عِرابٌ، ـ وـ : أن لا تَلْحَن في الكَلامِ، وأنْ يُولَدَ لَكَ ولَدٌ عَرَبِيُّ اللَّوْنِ، والفُحْشُ، وقَبيحُ الكَلامِ، ـ كالتَّعْريبِ والعِرَابَةِ والاسْتِعْرابِ، والرَّدُّ عن القبيح، ضِدُّ، والنِّكاحُ أو التَّعْريضُ به، وإعْطاءُ العَرَبونِ، ـ كالتَّعْريبِ، ـ والتَّزَوُّجُ بالعَروبِ: للمَرْأةِ المُتَحَبِّبةِ إلى زَوْجِها، أو العاصِيَةِ لَهُ، أو العاشِقَةِ لَهُ، أو المُتَحَبِّبَةِ إليه المُظْهرةِ له ذلك، أو الضحَّاكَةِ، ـ ج: عُرُبٌ، ـ كالعَروبَةِ و العَرِبَةِ، ـ ج: عَرِباتٌ. ـ والعَرْبُ: النَّشاطُ، ويُحَرَّكُ، وبالكسر: يَبِيسُ البُهْمَى، وبالتَّحريكِ: فَسادُ المَعِدَةِ، والماءُ الكثيرُ الصَّافي، ويُكْسَرُ راؤُه، ـ كالعُرْبُبِ، وناحِيةٌ بالمَدينةِ، وبَقاءُ أثَرِ الجُرْحِ بعدَ البُرْءِ. ـ والتَّعْريبُ: تَهْذيبُ المَنْطِقِ من اللَّحْنِ، وقَطْعُ سَعَفِ النَّخْلِ، وأنْ تَبْزُغَ (القَرْحَةَ) لى أشاعِرِ الدَّابَّةِ ثم تَكويهَا، وتَقْبيحُ قولِ القائلِ، والرَّدُّ عليه، والتَّكَلُّمُ عن القَوْمِ، والإِكْثارُ من شُرْبِ الماءِ الصَّافي، واتِّخاذُ قَوْسٍ عَرَبِيٍّ، ـ وتَمْريضُ العَرِبِ، أي: الذَّرِبِ المَعِدَةِ. ـ وعَروبَةُ، وباللاَّمِ: يومُ الجُمُعَةِ. وابنُ أبي العَروبَةِ باللاَّمِ، وتَرْكُها لَحْنٌ، أو قَليلٌ. ـ والعَراباتُ، مُخَفَّفَةً، واحِدَتُها عَرابَةٌ: شُمُلُ ضُروعِ الغَنَمِ، ـ وعامِلُها: عَرَّابُ. ـ وعَرِبَ، كَفَرِحَ: نَشِطَ، ووَرِمَ، وتَقَيَّحَ، ـ وـ الجُرْحُ: بَقِيَ أثَرهُ بعدَ البُرْءِ، ـ وـ مَعِدَتُهُ: فَسَدَتْ، ـ وـ النَّهَرُ: غَمَرَ، فهو عارِبٌ وعارِبَةٌ، ـ وـ البِئْرُ: كَثُرَ ماؤُها، فهي عَرِبَةٌ. وكضَرَبَ: أكَلَ. ـ والعَرَبَةُ، مُحَرَّكةً: النَّهَرُ الشديدُ الجَرْيِ، والنَّفْسُ، وناحِيةٌ قُرْبَ المَدينةِ. وأقامَتْ قُرَيْشٌ بعَرَبَةَ، فَنُسِبَتِ العَرَبُ إليها، وهي: باحَةُ العَرَبِ، وباحةُ دارِ أبي الفصاحَةِ إسماعيلَ، عليه السلام، واضْطُرَّ الشاعِرُ إلى تَسْكينِ رائِها، فقال: وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها **** منَ الناسِ إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ يَعني النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلَّم. ـ والعَرَباتُ: طريقٌ في جَبَلٍ بطَريقِ مِصْرَ، وسُفُنٌ رَواكِدُ كانَتْ في دَجْلَةَ. ـ وما بِها عَريبٌ ومُعْرِبٌ: أحَدٌ. ـ والعُرْبانُ والعُرْبونُ، بضَمِّهِما، والعَرَبونُ، مُحَرَّكَةً، وتُبْدَلُ عَيْنُهُنَّ هَمْزَةً: ما عُقِدَ به المُبايَعَةُ من الثَّمَنِ. ـ وعَرَبانُ، مُحَرَّكَةً: د بالخابورِ. ـ وعَرَابَةُ بنُ أوْسِ بنِ قَيْظِيٍّ: كَريمٌ م. ويَعْرُبُ بنُ قَحْطانَ: أبو اليَمَنِ، قيلَ: أوَّلُ من تَكلَّمَ بالعَرَبيَّةِ. وبَشيرُ بنُ جابِرِ بنِ عُرابٍ، كغُرابٍ: صَحابيُّ. وعُرابيُّ بن معاوِيَةَ بنِ عُرابِيٍّ، بالضم: من أتباع التَّابِعينَ. وعَرابِيُّ، بالفتح: لَقَبُ محمدِ بنِ الحُسَينِ بنِ المُباركِ. ـ وعَريبٌ، كغَريبٍ: رجُلٌ، وفَرَسٌ. وكسَحابٍ: حَمْلُ الخَزَمِ لشَجَرٍ يُفْتَلُ من لِحائِه الحِبالُ. ـ وألْقى عَرَبونَه: ذا بَطْنِه. ـ واسْتَعْرَبَتِ البَقَرَةُ: اشْتَهَتِ الفَحْلَ. ـ وعَرَّبَها الثَّوْرُ: شَهَّاها. ـ و "لا تَنْقُشوا في خواتيمِكُمْ عَرَبيًّا " ، أي: لا تَنْقُشوا " محمدٌ رسولُ اللَّهِ " ، كأنَّهُ قال: نَبيًّا عَرَبِيًّا، يَعْني نَفْسَه، صلَّى الله عليه وسلَّم. ـ وتَعَرَّبَ: أقامَ بالبادِيَةِ. ـ وعَرُوباءُ: اسْمُ السَّماءِ السابِعَةِ. وابنُ العَرَبِيِّ: القاضي أبو بكْرٍ المالِكيُّ. وابنُ عَرَبِيِّ: محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحاتميُّ الطائيُّ.
المعجم: القاموس المحيط عرب
المعنى: عرب لسانه عرابة. وما سمعت أعرب من كلامه وأغرب. وهو من العرب العرباء والعاربة وهم الصرحاء الخلص. وفلان من المستعربة وهم الدخلاء فيهم. وقال جندل ابن المثنّى الطهويّ: جعـد الـثرى مستعرب التراب أي بعيد من أرض الأعاجم. وفيه لوثة أعرابية. قال: وإني على ما فيّ من عنجهيتي ولوثــة أعرابيّــتي لأديــب وتعرب فلان بعد الهجرة. وقال الكميت: لا ينقـض الأمر إلا ريث يبرمه ولا تعــرب إلا حـوله العـرب أي لا تعزّ وتمتنع عزة الأعراب في باديتها إلا عنده. وعرب عن صاحبه تعريباً إذا تكلم عنه واحتج له. وعرّب عليه: قبح عليه كلامه، كما تقول: احتج عليه، أو من العرب وهو الفساد. وقد أعرب فرسك إذا صهل فعرف بصهيله أنه عربيّ، وهذه خيل وإبل عراب. وفلان معرب مجيد: صاحب عراب وجياد. وخير النساء اللعوب العروب. وقد تعربت لزوجها إذا تغزلت له وتحببت إليه.
المعجم: أساس البلاغة ثحثح
المعنى: الثَّحْثَحَةُ: صوتٌ فيه بُحَّة عند اللَّهاةِ؛ وأَنشد: أَبَــحُّ مُثَحْثِـحٌ صـَحِلُ الثَّحِيـحِ أَبو عمرو: قَرَبٌ ثَحْثَاح شديد مثل حَثْحاثٍ.ثعجح: قال أَبو تراب: سمعت عُتَيِّر بن عرْوة الأَسديّ يقول: اثْعَنْجَح المطرُ بمعنى اثْعَنْجَر إذا سال وكثر وركب بعضه بعضاً، فذكرته لشمر فاستغربه حين سمعه وكتبه؛ وأَنشدته فيه ما أَنشدني عُتَيِّرٌ لعديّ ابن علي الغاضِريِّ في الغيث: جَوْنٌ تَرَى فيه الرَّوايا دُلَّحا، كــأَنَّ حَنَّانـاً وبَلْقـاً صـَرَّحا فيــه إذا جُلْبُــه تَكَلَّحــا، وسـَحَّ سـَحّاً مـاؤُه فاثْعَنْجَحـا حكاه الأَزهري وقال عن هذا الحرف وما قبله وما بعده من باب رباعي العين من كتابه: هذه حروف لا أَعرفها ولم أَجد لها أَصلاً في كتب الثقات الذين أَخذوا عن العرب العاربة ما أَودعوا كتبهم، ولم أَذكرها وأَنا أُحقها ولكني ذكرتها استنداراً لها وتعجباً منها، ولا أَدري ما صحتها ولم أذكرها أَنا هنا مع هذا القول إِلاَّ لئلاَّ يحتاج إِلأى الكشف عنها فيظن بها ما لم ينقل في تفسيرها، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب جحلنجع
المعنى: حكى الأَزهري عن الخليل بن أَحمد قال: الرباعي يكون اسماً ويكون فعلاً، وأَما الخماسي فلا يكون إِلاَّ اسماً، وهو قول سيبويه ومن قال بقوله. وقال أَبو تراب: كنت سمعت من أَبي الهميسع حرفاً، وهو جَحْلَنْجَع، فذكرته لشمر بن حمدويه وتبرأْت إِليه من معرفته وأَنشدته فيه ما كان أَنشدني، قال: وكان أَبو الهميسع ذكر أَنه من أَعراب مَدْيَنَ وكنا لا نكاد نفهم كلامه وكتبه شمر والأَبيات التي أَنشدني: إِن تَمْنَعِـي صَوْبَكِ صَوْبَ المَدْمَعِ يَجْرِي على الخَدِّ كضِئْبِ الثَّعْثَعِ وطَمْحــةٍ صــَبِيرُها جَحْلَنْجَــعِ لـم يَحْضـُها الجَدْوَلُ بالتَّنَوُّعِ قال: وكان يسمِّي الكُورَ المِحْضَى. وقال الأَزهري عن هذه الكلمة وما بعدها في أَوّل باب الرباعي من حرف العين: هذه حروف لا أَعرفها ولم أَجد لها أَصلاً في كتب الثقات الذين أَخذوا عن العرب العارِبة ما أَوْدَعُوا كتبهم، ولم أَذكرها وأَنا أَحقُّها، ولكني ذكرتها اسْتِنْداراً لها وتَعَجُّباً منها ولا أَدري ما صحّتها، ولم أَذكرها أَنا هنا مع هذا القول إِلاَّ لئلا يذكرها ذاكر أَو يسمعها سامع فيظنّ بها غير ما نقلت فيها، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب خهفع
المعنى: حكى الأَزهري عن أَبي تراب قال: سمعت أَعرابياً من بني تميم يكنى أَبا الخَيْهَفْعَى، وسأَلته عن تفسير كنيته فقال: يقال إذا وقع الذئب على الكلبة جاءت بالسِّمْع، وإِذا وقع الكلب على الذِّئبة جاءت بالخَيْهَفْعَى. قال: وليس هذا على أَبنية أَسمائهم مع اجتماع ثلاثة أَحرف من حروف الحَلْق، وقال عن هذا الحرف وعما قبله في باب رباعي العين في كتابه: وهذه حروف لا أَعرفها ولم أَجد لها أَصلاً في كتب الثقات الذين أَخذوا عن العرب العاربة ما أَودعوا كتبهم، ولم أَذكرْها وأَنا أَحقُّها ولكني ذكرتها اسْتِنْداراً لها وتعجُّباً منها، ولا أَدري ما صحتها. وحكى ابن بري في أَماليه قال: قال ابن خالويه أَبو الخَيْهَفْعَى كنية رجل أَعرابي يقال له جِنزاب بن الأَقرع، فقيل له: لم تكَنَّيْت بهذا؟ فقال: الخَيْهَفْعَى دابة يخرج بين النَّمر والضبع، يكون باليمن، أَغْضَفُ الأُذنين غائرُ العينين مُشْرِف الحاجِبَين أَعْصَلُ الأَنْياب ضَخْمُ البَراثِن يَفْتَرِس الأَباعِرَ؛ وأَهمله الجوهري.
المعجم: لسان العرب جحلنجع
المعنى: جحلنجع جَحْلَنْجَع، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقَدْ جاءَ فِي قَوْلِ أَبِي الهَمَيْسَع، قَالَ أَبو تُرَابٍ: كُنْت سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الهَمَيْسَعِ حَرْفاً وَهُوَ جَحْلَنْجَع، فذَكّرْتُه لشَمِرِ بنِ حَمْدَوَيْهِ، وتَبَرَّأْتُ إِلَيْه من مَعْرفَتِهِ، وأَنْشَدَ فِيهِ مَا كَانَ أَنْشَدَنِي، وكَتَبَهُ شَمِرٌ، والأَبْياتُ الَّتِي أَنْشَدَنِي: إِنْ تَمْنَعِي صَوَبِكِ صَوْبَ المَدْمَعِ يَجْرِي عَلَى الخَدِّ كضِئْبِ الثَّلعِ ضِئْبُهُ: مَا فِيهِ من حَبِّ اللُّؤْلُؤِ، شَبَّهَ قَطَرَانَ الدَّمْعِ بِهِ: مِنْ طَمْحَةٍ صَبِيرُهَا جَحْلَنْجَعِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: لَمْ يَحْضِهَا الجَدْوَلُ بالتَّنَوُّعِ هكَذَا ذَكَرُوه ولَمْ يُفَسِّرَوه. وقَالُوا: القائِلُ أَبو تُرَابٍ: كانَ أَبُو الهَمَيْسَعِ فِيمَا ذُكِرَ مِن أَعْرَابِ مَدْيَنَ، وَمَا كُنَّا نَكادُ نَفْهَمُ كَلامَهُ، قالَ: وكانَ يُسَمِّى الكُوزَ المِحْضَي. وقالَ الأَزْهَرِيُّ عَن هذِه الكَلِمَة وَمَا بَعْدَها فِي أَوْلِ بابِ الرُّبَاعيّ من حَرْفِ العَيْنِ: هذِهِ حُرُوفٌ لَا أَعْرِفُها، ولَمْ أَجِدْ لَها أًصْلاً فِي كُتُبِ الثِّقَاتِ الَّذِيَ أَخَذُوا عَنِ العَرَبِ العَارِبَةِ مَا أَوْدَعُوا كُتُبَهُمْ، ولَمْ أَذْكُرْها وَأَنا أَحُقُّها، ولكِنْ ذَكَرْتُهَا اسْتِنْداراً لَها، وتَعَجُّباً مِنْهَا، وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّتُهَا، ولَمْ أَذْكُرْها هَنَا مَعَ هَذَا القَوْلِ إِلاَّ لَئَلاّ يَذْكُرَها ذاكِرٌ، أَو يَسْمَعَها سَامِعٌ فيَظُنَّ بِها غَيْرَ مَا نَقَلْتُ فِيها. واللهُ أَعْلَمُ. قَالَ شَيْخُنَا: وَقد اختَلَفَتْ فِيهِ كَلِمَةً أَئمَّةِ الصَّرْفِ، وادَّعَوْا فِيهِ الاسْمِيَّةَ والفِعْلِيَّةَ، وقالَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُ فِعْلٌ: لَمْ يَرِدْ فِعْلٌ سُدَاسِيٌّ لَيْسَ أَوَّلُهُ هَمْزَةَ وَصِلٍ غَيْرُ هذَا اللَّفْظِ، والفِعْلِيَّةُ فِيهِ وَلَا سِيَّما فِي نَظْمِ أَبِي الهَمَيْسَع غَيْرُ ظَاهِرَةٍ، وَلَا فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهَا، واللهُ أَعْلَمُ. قُلتُ: الَّذِي حَكاهُ الأَزْهَرِيُّ عَن الخَلِيل بنِ أَحْمَدَ قالَ: الرُّباعِيّ يَكُونُ اسْماً ويَكُونُ فِعْلاً، وأَمَّا الخُمَاسِيُّ فَلَا يَكُونُ إِلاّ اسْماً، وَهُوَ قَوْلُ سِيبَوَيْه ومَنْ قالَ بقَوْلِه، فتَأَمَّلْ. هَذَا مَا أَوْرَدَهُ شَيْخُنَا.
المعجم: تاج العروس