المعجم العربي الجامع

عائِذَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عائذاتٌ وعوائذُ مؤنَّث عائذ.؛العَوائذ: أربعة كواكبَ في وسطها كوكبٌ يُسمَّى الرُّبَع.
المعجم: القاموس

عائِذٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عُوذٌ وعُوذانٌ فاعل عاذ.؛-: الحَديثة النِّتاج من الظِّباء والإبل والخَيْل سُمِّيت عائذًا لأنّ وَلَدها يَعوذ بها.؛-: النُّفَساء من النِّساء دون الخَمْسة عَشَر يومًا.
المعجم: القاموس

العائِذُ

المعنى: فا عاذَ، اللّاجِئُ، المُحتَمي. [عوذ]
صيغة الجمع: (ج) عُوَّذٌ
المعجم: القاموس

أَمِنٌ

المعنى: المُستجير العائذ من المَخاوف.
المعجم: القاموس

دهمص

المعنى: صَنْعةٌ دِهْماصٌ: مُحْكَمةٌ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ: أَرْتاحُ في الصُّعَداءِ صَوْتَ المِطْحَرِ ال_مَحْشُورِ، شِيفَ بِصَنْعةٍ دِهْماص
المعجم: لسان العرب

القسمل

المعنى: ـ القِسْمِلُ، كزِبْرِجٍ: ولَدُ الأسَدِ، وبَطْنٌ من الأزْدِ. ـ وقِسْميلٌ، بالكسر: أبو بَطْنٍ. ـ والقَسامِلَةُ والقَسامِيلُ: الأحْياءُ من الأعْرابِ. ـ وقَسْمَلَةُ: لَقَبُ عائِذِ بنِ عَمْرٍو أخي جَذيمَةَ الأبْرَشِ، لُقِّبَ لجَمالِه.
المعجم: القاموس المحيط

مقس

المعنى: مَقْسٌ: موضع عند القاهرة على النِّيل. ؛ ومَقَسْتُه في الماءِ مَقْسًا: أي غَطَطْتُه فيه، مِثْل قَمَسْتُه. ؛ ومَقّاسٌ العائذي: شاعِر، واسمه مُسْهِر بن خُزَيْمَة بن لُوَي بن غالِب. وقيل له العائذيُّ لأنَّهم عائذَةُ قُرَيْش، وعائذَةُ أُمُّهم، وهي عائذَة بِنت الخِمْسِ بن قُحافَة. وقيل له مَقّاس لأنَّ رَجُلًا قال: هو يَمْقُسُ الشِّعْرَ كيفَ شاء: أي يَقُولُه، يقال: مَقَسَ من الأكْلِ ما شاء. وكُنْيَتُهُ أبو جِلْدَة. ؛ ومَقّاسٌ -أيضًا-: جبل بالخابور. ؛ ومَقِسَتْ نَفْسُه -بالكسر- ولَقِسَت-: أي غَثَتْ. ؛ ومَقَسْتُ القِرْبَةَ أمْقُسُها مَقْسًا: أي مَلأْتُها. ؛ والمَقْس: الجَرْيُ. ؛ والمَقْسُ: الكَسْرُ. وقال ابن عبّاد: التَّمْقيس في الماء: الإكثارُ في الصَّبِّ. ؛ وانْمَقَسَتِ القِرْبَة: أي امْتَلأَت. ؛ والمُمَاقَسَة والمُقَامَسَة: المُغَاطَّة في الماء. ؛ وانَّكَ لَتُماقِسُ حُوْتًا ولَتُقامِسُ حُوتًا: أي تُمارِس الدّاهِيَة وتُكاوِح مَنْ لا قِبَلَ لَكَ به. ؛ وتَمَقَّسَت نَفْسُه: غَثَتْ. وقال أبو زيد: صادَ أعرابيٌّ هامَةً فأكَلَها، فقال: ما هذا؟ فَقِيْلَ: سُمَانى، فَغَثَتْ نَفْسُه فقال ؛ نَفْسي تَمَقَّسُ من سُمَانى الأقْبُرِ ؛ ويروى: تَمَقْحَسُ.
المعجم: العباب الزاخر

دهـمص

المعنى: دهـمص صَنْعَةٌ دِهْمَاصٌ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ: أَيْ مُحْكَمَةٌ، وبِه فَسَّرَ قَوْلَ أُمَيَّةَ ابْن أبي عائِذٍ الهُذَلِيِّ: (أَرْتَاحُ فِي الصُّعَدَاءِ صَوْتَ المُطْحَرِال  ...  المَحْشُورِ شِيفَ بصَنْعَةٍ دِهْمَاصِ)
المعجم: تاج العروس

ذيف

المعنى: ذيف {الذَّيْفَانُ، بالفَتْحِ، ويُكْسَرُ، كِلاهُما عَن الجَوْهَرِيُّ، ويَحَرَّكُ، وَهَذِه عَن ابنِ عَبّادٍ: السّمُّ الْقَاتِلُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ولُغَاتُهَا تَقَدَّمتْ فِي} ذَأْفَ، بالهَمْزِ، وشَاهِدُ! الذِّيفانِ قَوْلُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي عَائِذٍ الهُذَلِيِّ:  (فَعَمَّا قليلٍ سَقَاهَا مَعاً  ...  بمُزْعِفِ {ذِيفَانِ قِشْبٍ ثُمَالِ)
المعجم: تاج العروس

العوذ

المعنى: ـ العَوْذُ: الالتجاء، ـ كالعِياذِ والمَعاذِ والمَعاذَةِ والتَّعَوُّذِ والاسْتِعاذَةِ، وبالضم: الحَديثاتُ النتاجِ من الظِّباء وكُلِّ أُنْثَى، ـ كالعُوذانِ، جَمْعَا عائِذٍ. ـ وقد عاذَتْ عِياذاً، ـ وأعاذَتْ وأعْوَذَتْ، وهي مُعيذٌ ومُعْوِذٌ، وبالهاءِ: الرُّقْيَةُ، كالمَعَاذةِ والتَّعْوِيذِ. ـ والعَوَذُ بالتحريكِ: المَلْجَأُ، ـ كالمَعاذِ والعِياذِ، والكراهَةُ، ـ كالعَواذِ، والساقِطُ المُتَحاتُّ من الوَرَقِ، ورُذالُ الناسِ. ـ وأفْلَتَ منه عَوَذاً: إذا خَوَّفَهُ ولم يَضْرِبْهُ. وكسُكَّرٍ: النَّبْتُ في أُصولِ الشَّوْكِ، أو بالمَكانِ الحَزْنِ لا تَنالُهُ المالُ، ـ كالمُعَوَّذِ، وتكسرُ الواوُ، ـ وـ : ما عاذَ بالعَظْم من اللَّحْمِ، وطَيْرٌ لاذَتْ بجَبَلٍ أو غَيْرِهِ، ـ كالعِياذِ. ـ ومَعاذَ الله، أي: أعوذُ بالله، مَعاذاً، وكذا: مَعاذَةَ الله. ـ وبنو عائِذَةَ، وبَنَو عَوْذَةَ، وبَنو عَوْذَى: بُطونٌ. ـ وعائِذُ الله: حَيٌّ، أو الصَّوابُ: عَيِّذُ الله، كسَيِّدٍ. ـ وعُوَيْذَةُ: امرأةٌ. ـ والعاذُ: ع بِسَرِفَ، وبهاءٍ: ع بِبلاد هُذَيْلٍ أو كنانةَ. ـ وتَعاوَذُوا: عاذَ بعضُهُمْ ببعضٍ. ـ والمُعَوَّذُ، كمُعَظَّمٍ: مَوْضِعُ القِلادَةِ، وناقةٌ لا تَبْرَحُ في مَكانٍ واحِدٍ، ومَرْعَى الإِبِلِ حَوْلَ البُيُوتِ. ـ والمُعَوِّذَتانِ: سورتانِ، بكسر الواوِ. ـ وعَوْذٌ بالله، أي: أعُوذُ بالله. وسَمَّوْا: عائِذاً وعائِذَةَ ومُعاذاً ومُعاذَةَ وعَوْذاً وعِياذاً ومُعَوِّذاً، وأبو إدريسَ الخَوْلانِيُّ اسْمُهُ: عائِذُ الله. ـ ومَعاذَةُ: ماءَةٌ لبَني الأُقَيْشِرِ. ـ وسِكَّةُ مُعاذٍ: بنيسابورَ. ـ وعَيْذونُ: جَدُّ أبي عَلِيٍّ القالي. ـ والعَوائِذُ: أرْبَعَةُ كواكِبَ بتَرْبيعٍ مُخْتَلِفٍ، في وسَطِها كَوْكَبٌ يُسَمَّى الرُّبَعَ.
المعجم: القاموس المحيط

عوذ

المعنى: عوذ : ( {العَوْذُ: الالْتِجَاءُ،} كالعِيَاذِ) بِالْكَسْرِ ( {والمَعَاذِ} والمَعَاذَةِ {والتَّعَوُّذِ} والاسْتِعاذَةِ) {عاذَ بِهِ} يَعُوذ: لاَذَ بِهِ وَلَجَأَ إِليه واعْتَصَم. {وعُذْتُ بفُلانٍ} واستَعَذْتُ بِهِ، أَي  لَجَأْتُ إِليه. وَفِي الحَدِيث (إِنَّمَا قَالَهَا {تَعَوُّذاً) أَي إِنما أَقَرَّ بالشَّهَادَةِ لاجِئاً إِليها ومُعْتَصِماً بهَا لِيَدْفَع عَنهُ القَتْلَ، وَلَيْسَ بمُخْلِصٍ فِي إِسْلامه. (و) } العُوذُ (بالضمّ: الحَدِيثَاتُ النَّتَاجِ مِن الظِّبَاءِ) والإِبلِ والخَيْلِ (و) مِن (كُلِّ أُنْثَى، كالعُوذَانِ) ، وهما (جَمْعَا {عائِذٍ) كَحَائلٍ وحُولٍ، ورَاع ورُعْيَانٍ وحائِرٍ وحُورَان. وَفِي التَّهْذِيب: ناقَةٌ عائذٌ:} عاذَ بهَا ولَدُهَا، فاعلٌ بِمَعْنى مَفعُولٍ، وَقيل: هُوَ على النَّسَب. {والعائِذُ: كلُّ أُنْثَى إِذا وَضَعَتْ مُدَّةَ سبعةِ أَيامٍ، لأَن وَلَدَهَا} يَعُوذُ بهَا، والجَمْعُ {عَوذٌ، بمنزِلة النَّفُساءِ من النَّساءِ، وَهِي من الشَّاءِ رُبَّى وجَمْعُها رِبَابٌ، وَمن ذَوَاتِ الحَوافِر فَرِيشٌ. (وَقد} عاذَتْ {عِياذاً} وأَعاذَتْ {وأَعْوَذَتْ) ، وَهِي} مُعِيذٌ {ومُعْوِذ،} وعاذَتْ بِوَالدِهَا: أَقامتْ معَ وحَدِبَتْ عَلَيْهِ مَا دامَ صَغِيراً، كأَنه يُرِيد، {عَاذَ بهما ولَدُها، فقَلَبَ. واستعارَ الراعى أَحَدَ هاذه الأَشْيَاءِ للوَحْشِ فَقَالَ: لَهَا بِحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ تَرَى الوَحْشَ} عُوذَاتٍ بِها ومُتَالِيَا كَسَّرَ {عائذاً على} عُوذٍ، ثمَّ جَمَعَه بالأَلف، وَالتَّاء، وقولُ الهُذَلِيّ: وعَاجَ لَهَا جَارَاتُها العِيسَ فَارْعَوَت عَلَيْهَا اعْوِجَاجَ {المُعْوِذَاتِ المَطَافِلِ قَالَ السُّكَّريّ:} المُعْوِذَاتُ: الَّتِي مَعَها أَوْلاَدُهَا. قَالَ الأَزهرِيّ: الناقَةُ إِذَا وَضَعَتْ وَلَدَهَا فَهِيَ {عائذٌ أَيّاماً، ووَقَّتَ بعضُهم سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَيُقَال: هِيَ} عائِذٌ بَيَّنَةُ {العُؤوذ إِذا وَلَدَتْ عَشرةَ أَيَّامٍ أَو خَمْسَةَ عَشَر، ثمَّ هِيَ مُطْفِلٌ بعْدُ، يُقَال: هِيَ فِي} عِيَاذِها، أَي بِحِدْثَانِ نِتَاجِهَا، وَفِي حَدِيث الحُدَيْبِيَةِ (ومَعَهم {العُوذُ المَطَافِيلُ) يُرِيد النِّسَاءَ والصِّبْيَانَ. وَفِي حَدِيث عَلِيَ رَضِي الله عنهُ (فَأَقْبَلْتُمْ إِلى إِقْبَالَ} العُوذِ المَطَافِيل) .  (و) {العُوذَةُ، (بالهَاء: الرّقْيَةُ) يُرْقَى بهَا الإِنسانُ مِن فَزَعٍ أَو جُنونٍ، لأَنه} يُعاذُ بهَا، وَقد {عَوَّذَه. قَالَ شيخُنا. وزَعم بعضُ أَرْبابِ الاشتقاقه أَنّ أَصْلَها هِيَ الرُّقْيَة مبما فِيهِ} أَعُوذُ، ثمَّ عَمَّت، ومالَ إِليه السُّهَيْلِيُّ وجَمَاعَةٌ. قلت. وَهُوَ كذالك، فقد قَالَ مثلَ ذالك صاحبُ اللسانه وصرَّحَ بِهِ غَيْرُه، يُقَال: {عَوَّذْتُ فُلاناً بِاللَّه وبأَسمائه وبالمُعَوِّذَتَيْنِ، إِذا قلتَ} أُعِيذُك بِاللَّه وأَسمائِه مِن كُلِّ ذِي شَرَ وكُلِّ داءٍ حاسِدٍ وحَيْنٍ. ورُوِي عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنه كَانَ {يُعَوِّذُ نَفْسَ} بالمُعَوِّذَتَيْنِ بعد مَا طُبَّ. وَكَانَ {يُعَوِّذ ابْنَيْ ابْنَتَهِ البَتُولِ عَلَيْهِم السلامُ بهما) (} كالمعَاذَةِ {والتَّعْوِيذِ) ، وَالْجمع} العُوَذُ {والمَعَاذَاتُ} والتَّعاوِيذُ. ( {والعَوَذُ، بالتَّحْرِيك: المَلْجَأُ) ، قَالَه الليثُ، يُقَال: فُلاَنٌ} عَوَذٌ لَك، أَي مَلْجَأُ، وَفِي بعض النُّسخ: اللَّجَأُ، ( {كالمَعَاذِ} والعِيَاذِ) . وَفِي الحَدِيث (لقَدْ {عُذْتِ} بِمَعَاذٍ، الْحَقِي بِأَهْلِكِ) . {والمَعَاذُ المَصْدَرُ والزَّمَانُ والمَكَانُ، أَي قد لَجَأْتِ إِلى مَلْجَإٍ ولُذْتِ بِمَلاذٍ. وَالله عَزَّ وجَلَّ} مَعَاذُ مَنْ {عَاذَ بِهِ، وَهُوَ} - عِيَاذِي، أَي مَلْجَئِي. (و) {العَوَذُ، بِالتَّحْرِيكِ (: الكَرَاهَةُ} كالعَوَاذِ) كسَحَابٍ، يُقَال: مَا تَركْتُ فُلاناً إِلاَّ {عَوَذاً مِنْهُ،} وعَوَاذاً مِنْهُ، أَي كَرَاهَةً. (و) العَوَذُ (: السَّاقِطُ المُتَحَاتُّ مِن الوَرَقِ) ، قَالَ أَبو حنيفَة: وإِنما قيل لَهُ {عَوَذٌ لأَنّه يَعْتَصِمُ بِكُلِّ هَدَفٍ ويَلْجأُ إِليه} ويَعوذُ بِهِ. وَقَالَ الأَزهرِيُّ: {والعَوَذُ: مَا دَارَ بِهِ الشيءُ الَّذِي يَضْرِبُه الرِّيحُ فَهُوَ يَدُور} بالعَوَذِ من حَجَرٍ أَوْ أَرُومَةٍ. (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ: {العَوَذُ (رُذَالُ النَّاسِ) وسِفْلَتُهم. (و) يُقَال: (أَفْلَتَ) فلانٌ (مِنْهُ} عَوَذاً، إِذا خَوَّفَه وَلم يَضْرِبْه) ، أَو ضَرَبَه وَهُوَ يُرِيد قَتْلَه فَلم يَقْتُله. (و) من الْمجَاز: أَرْعُوا بَهْمَكم {عُوَّذَ هاذا الشَّجَرِ، عُوَّذ (كَسُكَّرٍ) : مَا} عَاذَ  بِهِ من المَرْعَى وامتَدَّ تَحَته. كَذَا فِي الأَساس. وَقَالَ غيرُه: هُوَ مَا عِيذَ بِهِ مِن شَجَرٍ وغيرِه، وَقيل هُوَ (النَّبْتُ فِي أُصُولِ الشَّوْك) أَو الهَدَف أَو حَجَرٍ يَسْتُرُه، كأَنَّه يُعَوَّذ بهَا، (أَو) {العُوَّذُ من الكَلإِ: مَا لَم يَرْتَفِع إِلى الأَغْصَان وَمَنَعَهُ الشَّجَرُ مِن أَنْ يُرْعَى، من ذالك، وَقيل: هُوَ أَنْ يَكُون (بِالمَكَانِ الحَزْنِ لَا تَنَالُهُ المَالُ) ، قَالَ الكُمَيْت: خَلِيلَيَّ خُلْصَانَيَّ لَمْ يُبْقِ حُبُّهَا مِنَ القَلْبِ إِلاَّ عُوَّذاً سَيَنَالُهَا (} كالمُعَوَّذِ، وتُكْسَر الواوُ) قَالَ كُثَيِّر ابنُ عَبْد الرَّححمن الخُزَاعِيّ يَصِف امرأَةً: إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا رَاقَ عَيْنَهَا {مُعَوَّذُهُ وأَعْجَبَتْهَا العَقَائِقُ يَعْنِي أَن هاذه المرأَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِن بيتِهَا رَاقَهَا} مُعَوَّذُ النَّبْتِ حَوَالَيْ بَيْتِها. (و) من المَجازِ: أَطْيَبُ اللحْمِ عُوَّذُه. قَالَ الزمَخْشَريُّ: العُوَّذُ: (مَا عَاذَ بالعَظْمِ منِ اللَّحْمِ) ، زَاد الجوهَرِيُّ: ولَزِمَ، ومِثْلُه قَولُ الرَّاغِب، وَقَالَ أَبو تَمَّامٍ: ومَا خَيْرُ خُلْقٍ لَمْ تَشُبْه شَرَاسَةٌ ومَا طِيبُ لَحْمٍ لاَ يَكُونُ عَلَى عَظْمِ وَقَالَ ثعلبٌ: قلتُ لأَعْرَابِيَ: مَا طعْمُ الخُبْزِ، قَالَ أُدْمُه. قَالَ: قلت: مَا أَطْيَبُ اللَّحْمِ؛ قَالَ: عُوَّذُه. (و) العُوَّذُ (: طَيْرٌ لاَذَتْ بِجَبَلٍ أَو غَيْرِهِ) مِمَّا يَمْنَعُها، ( {كالعِيَاذِ) بالكَسْر، قَالَ بَخْدَجٌ: كالطَيْرِ يَنْجُونَ} عِيَاذاً {عُوَّذَا كَرَّرَ مُبَالَغَةً، وَقد يكون} عِيَاذاً هُنَا مَصْدَراً. (و) قَوْلهم: ( {مَعَاذَ الله، أَي} أَعوذُ بِاللَّه! مَعَاذاً) ، تَجْعَلُه بَدلاً من اللَّفْظِ بالفِعْلِ، لأَنه مصدرٌ، وإِن كَانَ غَيْرَ مُسْتَعْمَلٍ، مثْل سُبْحَانَ. وَقَالَ  الله عَزَّ وجَلَّ: {مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ} (سُورَة يُوسُف، الْآيَة: 79) أَي {نَعوذ لله} معَاذاً أَنْ نَأْخُذ غَيْرَ الجانِي بِجِنَايَتِه، (وَكَذَا {مَعَاذَةَ الله) ،} ومَعَاذَ وَجْهِ الله {ومَعَاذَةَ وَجْهِ الله وَهُوَ مثْل المَعْنَى والمَعْنَاةِ والمَأْتَى والمَأْتَاةِ، وَقَالَ شيخُنَا: وَقد عَدُّوا مَعَاذَ الله من أَلفاظِ القَسَمِ، وَقد بَسَطَه الشيخُ بنُ مالِكٍ فِي مُصَنَّفَاته. (وبَنُو} عائِذَةَ، وَبَنُو {عَوْذَةَ، وَبَنُو} عَوْذَى) ، بِضَمّهما كَذَا ضَبْطُه عندنَا فِي النُّسخ، والإِطلاق يَقْتَضِي الفَتْحَ، وَهُوَ الصوابُ، (بُطونٌ) ، أَما {عائذَةُ فبَطْنَانِ، الأَوَّل} عائذةُ قُرَيْشٍ وهم بَنو خُزَيْمَةَ بنِ لُؤَيَ، قَالَ ابنُ الجوّانِيّ النَّسَّابة: وأَمّا خُزَيْمَةَ بن لُؤَيَ فإِليه يُنْسَبُ القَوْمُ الَّذين يَزْعُمُون أَنهم عائذَةُ قُرَيْشٍ وشيخُ الشَّرَف يَدْفَعهم عَن النَّسب. وعائذةُ هِيَ ابنَةُ الخِمْس بنِ قُحَافَةَ من خَثْعَم، وَبِه يُعْرَفون، وهم بَنو الْحَارِث بن مَالك بن عُبَيْد بن خُزَيْمَة بن لُؤَيّ بن غالِبٍ، {وعائذةُ هِيَ أُمُّ الْحَارِث هاذا، وَيُقَال الْحَارِث بن مَالك بن عَوْفِ بن حَرْبِ بن خُزَيْمَة، وهم بِمَالِكٍ خَمْسُ أَفخاذٍ مِن عَوحفٍ: بَنو جَذِيمَة وَبَنُو عامِرٍ وَبَنُو سَلاَمَةَ وَبَنُو مُعَاوِيَةَ، أَولادُ عَوْفٍ. وعائِذةُ مَعَ بني مُحَلِّم بن ذُهْلِ بن شَيْبَانَ، بَادِيَتُهم مَعَ بادِيَتِهِم، وحاضِرَتُهم مَعَ حاضِرَتِهِم يَدٌ واحِدَةٌ. وَالثَّانِي عائذةُ بنُ مالِك بن بَكْرِ بن سَعْدِ بن ضَبَّةَ بن أُدّ بن طابِخَةَ بن الْيَاسِ بن مُضَرَ، وهم فَخذٌ، قَالَ الشاعرُ: مَتَى تَسْأَلِ الضَّبِّيَّ عَنْ شَرِّ قَوْمِهِ يَقُلْ لَكَ إِنَّ العَائِذِيَّ لَئِيمُ وَمِنْهُم حَمْزَةُ بن عَمْرٍ والضَّبِّيّ، عَن أَنسٍ، وَعنهُ شُعْبَةُ عَوْنٌ، وأَما بَنو عَوْذَةَ فَمن الأَسْدِ وَبَنُو عَوْذَى، مقصورٌ: بَطْنٌ آخَرُ، قَالَ الشَّاعِر: سَاقَ الرُّفَيْدَاتِ مِنْ} عَوْذَى ومِنْ عَمَمٍ والسَّبْيَ مِنْ رَهْطِ رِبْعِيَ وحَجَّارِ  ( {وعائذُ الله: حيٌّ) مِنَ اليَمَن، هاكذا بالأَلف، عَن ابْن الكَلْبِيّ، (أَو الصوابُ} عَيِّذُ الله، كَسَيِّدٍ) ، يُقَال: هُوَ من بني عَيِّذِ الله، وَلَا يُقَال عَائِذ الله، كَذَا فِي الصِّحَاح، وَذكر أَبو حاتمٍ السِّجِسْتَانيُّ فِي كتابِ لحْنِ العامَّة أَنه عَيِّذُ الله، بتَشْديد الياءِ، سَكَّنْتَ الياءَ، لِئَلَّا تَجتمع ثلاثُ يَاءَاتًّ، انْتهى، وَقَالَ السُّهَيليُّ فِي الرَّوْض: لِسَعْدِ العَشِيرَة ابنٌ لِصُلْبِه اسْمُه عَيِّذُ الله، وَهِي قَبِيلةٌ مِن قَبائِل جَنْبِ بن مَذْحِج. قلت: وَالَّذِي قالَهُ ابنُ الجوّانِيّ النّسَّابة فِي المُقَدِّمة مَا نَصُّه: والعَقِبُ من سَعْدِ العَشِيرَة بنِ مَذْحِجٍ مِن زَيْدِ الله وعائذِ الله وعَيِّذِ الله. ثمَّ سَاق إِلى آخرِه، فعُرِف مِنْهُ أَنَّ لَهُ أَخاً اسمُه عائذُ الله. وقولُه من قبائلِ جَنْبِ بن مَذْحِجٍ مَحَلُّ نَظَرٍ، وإِنما هم بَنو عَيِّذ الله بن سَعْدِ بن مَذْحِجٍ، كَمَا عَرَّفَه أَوَّلاً. وَذكر الدَّارقُطْنهيُّ من وَلَدِه مالكَ بنَ شَرفِ بن أَسَدِ بن عَبْدِ منَاةَ بنِ عَيِّذ الله، ومِنْ قِبَلِه جاءَت وِلاَدَةُ مَذْحِجٍ لِرسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ( {وعُوَيْذَةُ) اسمُ (امرَأَة) عَن ابْن الأَعرَابيّ، وأَنشد: فَإِني وهِجْرَانِي} عُوَيْذَةَ بَعْدَمَا تَشَعَّبَ أَهْوَاءُ الفُؤَادِ الشَّوَاعِبُ ( {والعَاذُ: ع بِسَرِفَ) ، قَالَ أَبو المُوَرِّق: تَرَكْتُ} العَاذَ مَقْلِيًّا ذَمِيماً إِلى سَرِفٍ وأَجْدَدْتُ الذَّهَابَا (و) {العَاذَةُ، (بِهَاءٍ: ع ببلادِ هُذَيْلٍ أَو كِنَانَةَ) ، أَو هُوَ بالغَيْن وَالدَّال، وَقد تَقدَّم فِي مَحلّه، وكذالك الاستشهادُ بقولِ سَاعِدَةَ بن جُؤَيَّة الهُذَليّ. (} وتَعَاوَذُوا) فِي الحربِ، إِذا تَوَاكَلُوا و ( {عَاذَ بَعْضُهم بِبعْضٍ) . (} والمُعَوَّذُ، كمُعَظَّمٍ: مَوْضِعُ القِلاَدَةِ) من الفَرَسِ، ودائرَةُ! المُعَوَّذِ تُستَحَبُّ، قَالَ أَبو عُبَيْد: من دَوائرِ الخَيْلِ المُعَوَّذُ، وَهِي الَّتِي تكون فِي  مَوْضِع القِلادَةِ يَسْتَحِبُّونَها. (و) {المُعَوَّذ (: ناقَةٌ لَا تَبْرَحُ فِي مَكَانٍ واحِدٍ) كأَنَّه لِضَعْفِهَا أَو كِبَرِ سِنِّهَا، وَالدَّال لغَة. (و) المُعَوَّذ (: مَرْعَى الإِبلِ حَوْلَ البُيُوتِ) ، وَلَا يَخْفَى أَنه تقدَّم فِي كلاَمه بِعَيْنه، وقَدَّمْنَا الشاهِدَ عَلَيْهِ من قَوْلِ كُثَيِّرٍ الخُزَاعِيّ، فذِكْرُه ثَانِيًا تَكرارٌ. (} والمُعَوَّذَتانِ: سُورَتَانِ) سُورَة الفَلَق وتاليَتُهَا، (بِكَسْرِ الوَاوِ) ، صَرَّح بِهِ السيوطيّ فِي الإِتقان، وجَزم بِهِ، وصَرَّح الشمسُ التتائيُّ فِي شَرْحِ الرسالَة أَنّ الفتحَ خَطَأٌ، وإِنْ ذَهَبَ إِليه ابنُ علاَّن فِي شَرْحِ الأَذْكار، وأَنّ الكسْرَ هُوَ الصوابُ. لأَن مَبْدَأَ كُلِّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا (قُلْ أَعُوذُ) ، ويُقَال: {عَوَّذْتُ فُلاناً بِاللَّه وأَسمائِه،} وبالمُعَوِّذَتَيْنِ، إِذا قلتَ {أُعِيذُك بِاللَّه وأَسمائِه مِنْ كُلِّ ذِي شَرَ، إِلى آخرِه، قَالَ شيخُنَا: ورُبَّما قيل:} المُعَوِّذَاتُ بِالجَمع، بإِضافةِ الإِخْلاص لَهما على جِهَةِ التَّغْلِيب، لأَنها مِمَّا يُتَحَصَّنُ بهَا، لاشْتِمَالِها على صِفةِ الله تَعَالَى. ( {وعَوْذٌ بِاللَّه) مِنْك، (أَي أَعوذُ بِاللَّه) مِنْك، قَالَ: قالَتْ وفيهَا حَيْدَةٌ وذُعْرُ } عَوْذٌ بِرَبِّي مِنْكُمُ وحُجْرُ قَالَ الأَزهريُّ: وَتقول العَرعبُ للشيْءِ يُنْكِرُونَه والأَمْرِ يَهابُونه: حُجْراً، أَي دَفْعاً، وَهُوَ {استعاذَةٌ مِن الأَمْرِ. وسَمَّوْا} عائِذاً {وعائِذَةَ} ومُعَاذاً {ومُعَاذَةَ} وعَوْذاً {وعِيَاذاً (} ومُعَوِّذاً) ، والمُسَمّى {بمُعَاذٍ أَحدٌ وَعِشْرُونَ صحابيًّا، والمُسَمَّى} بعائذٍ عَشَرَةٌ مِن الصَّحابة، وعائذُ الله بنُ سَعيد بن جُنْدَبٍ لَهُ وفَادَةٌ، وَيُقَال، عابدُ الله، {وعِيَاذُ بن عَبْدِ عَمْرٍ والأَزدِيّ لَهُ صُحْبَة، وأُهْبَان ابْن عِياذٍ مُكَلِّم الذِّئب، وعياذُ بن عَدْوَانَ جَدّ عامِر بن الظَّرِب، وآخَرُون،} ومُعَوِّذ بن عَفْرَاءَ، لَهُ صُحبةٌ (وأَبو  إِدْرِيسَ الخَوْلاَنِيُّ) مِن كِبار التَّابِعين وَلِيَ قَضَاءَ دِمَشْقَ لِيَزيدَ، و (اسمُهُ عائِذُ الله) بن عبد الله، وُلدَ عامَ حُنَيْنٍ، وَكَانَ مِن عُبَّادِ أَهلِ الشامِ وقُرَّائهم، يَرْوِي عَن شَدَّادِ بنأَوْسٍ وابنِ مَسعُودٍ والمُغيرَةِ بن شُعْبَةَ، مَاتَ سنَة ثَمانينَ. وعائذُ بن نُصَيْبٍ الأَسَدِيّ، وعائذٌ أَبو مُعَاذٍ، {وعائذُ بن أَبي حَبِيبٍ الكَعْبِيّ، وعائذٌ الجُعْفِيّ، وعائذُ الله المُجَاشِعِيّ، تابِعيُّون. (} ومَعَاذَةُ: مَاءَةٌ لبني الأُقَيْشِرِ) مُرَّةٌ. (وسِكَّةُ مُعَاذٍ بِنَيْسَابُورَ) تُنْسَب إِلى مُعَاذِ بن مُسْلِمٍ، والنِّسْبَة إِليها {- مُعَاذِيّ. (} وعَيْذُونُ: جَدُّ) الإِمام اللغويّ (أَبي عليَ) إِسماعيلَ بنِ عليَ (القالِيّ) صَاحب الأَمالي والزوائد، نِسْبَة إِلى قَالِيقَلاَ مِن مُدِن أَرْمِينِيَة، قَالَ أَبو بكرغ الزُّبَيْدِيُّ، سأَلْتُ أَبا عَلِيَ القاليّ عَن نَسبه فَقَالَ: أَنا إِسماعيل بن الْقَاسِم بن عَيْذُون. ( {والعَوَائِذُ) من الكواكِب الشَّامِيَةِ (أَربعةُ كَوَاكِبَ بِتَرْبِيعٍ مُخْتَلِفٍ، فِي وَسَطِها كَوْكَبٌ يُسَمَّى الرُّبَعُ) ، ونصُّ التَّكْمِلَة: فِي وَسَطِهَا كَوَاكِبُ تُسَمَّى الرُّبَعَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } عَوْذُ بن غَالِب بن قُطَيْعَةَ بن عَبْسٍ، وعَوْذُ بن سُودِ بن الحَجْرِ بن عِمْرَانَ بن عَمْرِو بن مُزَيْقِيَاءَ، قبيلتانِ، من الأُولى سَعْد بن سَهْم بن {عَوْذ، وحَبِيب بن قِرْفَةَ} - العَوْذِيّ، وَمن الثَّانِيَة أَبو عبد الله هَمَّام بن يَحيى بن دِينَارٍ الأَزديّ العَذِوْيّ، مَولاهم. {وعَيْذُونُ جَدُّ أَبي الحَسَن عليّ بن عبد الجَبَّار بن سَلاَمَةَ الهُذَلِيّ اللُّغَوِيّ، وُلِدَ بِتُونِسَ سَنَة 428 وتوفِّيَ سنة 519. } والعَيْذِيُّون فِي الصَّحابة والرُّواةِ كَثِيرُونَ، نُسِبوا إِلى عَيِّذ الله المتقدّم ذِكَرُه، وَفِي النِّسبه يُخَفّف، وَقَالَ السمعانيُّ: وَفِي بني ضَبَّةَ عَيِّذُ الله، بتشدد الياءِ، وَلم يَذْكُر من نُسِبَ إِليها، وذَكَرَه المَالِينيّ وتَبِعه الرشاطيّ فَقَالَ: مُسلم بن إِبراهيم العَيِّذِيّ بتَشْديد الْيَاء، كاتبُ المَصَاحف،  وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقَالُوا: {عائِذاً بِاللَّه من شَرِّها، فوضَعُوا الاسمَ موضعَ المَصدرِ، قَالَ عبُد الله السَّهْميُّ: أَلْحِقْ عَذَابَكِ بِالْقَومِ الذِينَ طَغَوْا } وعَائِذاً بِكَ أَنْ يَغْلُوا فَيُطْغُونِي وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: يُقَال: اللهُمَّ عائذاً بكَ مِن كُلِّ سُوءٍ، أَي {أَعوذُ بك} عائذاً، وَفِي الحَدِيث (عائذٌ بِاللَّه مِنَ النَّارِ) أَي أَنا {عائِذٌ} ومُتَعَوِّذٌ (كَمَا يُقَال مُستَجِيرٌ) فجعَل الفاعِلَ مَوضِع المَفْعُول، كَقَوْلِهِم: سِرٌّ كاتِمٌ، وماءق دافِقٌ. وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة (تُعْرَضُ الفِتَنُ عَلى القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ {عَوْذاً} عَوْذاً) قَالَ ابنُ الأَثير، هاكذا روِي بالدّالِ والذَّالِ، كأَنَّه اسْتعَاذَ مِن الفِتَنِ، وَقد تَقدَّم، وَفِي التَّنْزِيل: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (سُورَة النَّحْل، الْآيَة: 98) مَعْنَاهُ إِذا أَردْتَ قِرَاءَة القُرْآنِ فقُلْ} أَعوذ بِاللَّه مِن الشيطانِ الرَّجِيمِ وَوَسْوَسَتِه. وَفِي اللسانِ: وَيُقَال للجُودِيّ: {عَيِّذٌ، بِالتَّشْدِيدِ. } وعَاذٌ: قَرْيَةٌ مَعروفَةٌ، وَقيل ماءٌ بِنَجْرَانَ، قَالَ ابنُ أَحْمَر: عَارَضْتُهُمْ بِسُؤَالٍ هَلْ لَكُمْ خَبَرٌ مَنْ حَجَّ مِنْ أَهْلِ {عَاذٍ إِنَّ لِي أَرَبَا وَقيل بِالدَّال الْمُهْملَة، وَقيل بالغين الْمُعْجَمَة. ووادِي العائذِ قَبْلَ السُّقْيَا بميل، والسُّقْيَا: مَنْزِلٌ بَين الحَرَمَينِ الشريفَينِ. } ومُعَاذَة: زَوْجَة الأَعْشى، {ومُعَاذَة: مولاةُ عَبْدِ الله بن أُبَيّ، ومُعَاذَة الغِفَارِيَّة، صَحابِيَّاتٌ.
المعجم: تاج العروس

مقس

المعنى: ـ مَقْسٌ: ع على نِيلِ مِصْرَ. ـ ومَقَسَه في الماءِ: غَطَّه، ـ وـ القِرْبَةَ: مَلأَها، ـ وـ الشيءَ: كَسَره، ـ وـ الماءُ: جَرَى. ـ ومَقَّاسٌ، ككَتانٍ: جبلٌ بالخابورِ، ولَقَبُ مُسْهِرِ بنِ النُّعْمانِ العائِذيِّ الشاعِرِ، لأنَّ رَجُلاً قال: هو يَمْقُسُ الشِّعْرَ كيفَ شاءَ، أي: يقولُه. ـ ومَقِسَتْ نفسُه، كفرحَ: غَثَتْ، كتَمَقَّسَتْ. ـ والتَّمْقيسُ في الماءِ: الإِكْثارُ من صَبِّهِ. ـ والمُماقَسَةُ: المُغاطَّةُ في الماءِ. ـ وهو يُماقِسُ حُوتاً: يُقامِسُ.
المعجم: القاموس المحيط

Pages