المعجم العربي الجامع

ظَليفٌ

المعنى: جذ.: (ظلف) | (صِيغَةُ فَعِيل). 1. "مَكانٌ ظَليفٌ": خَشِنٌ. 2. "أَرْضٌ ظَليفَةٌ": شَديدَةٌ، صُلْبَةٌ، غَليظَةٌ. 3. "رَجُلٌ ظَليفٌ": سَيِّءُ الْحالِ. 4. "ذَهَبَ بِهِ ظَليفًا": مَجَّانًا، أَي بِغَيْرِ ثَمَنٍ. 5. "ذَهَبَ دَمُهُ ظَليفًا": هَدَرًا. 6. "هِيَ ظَليفَةُ النَّفْسِ": عَزيزَةُ النَّفْسِ. 7. "أَخَذَ الشَّيْءَ بِظَليفَتِهِ": بِأَسْرِهِ، أَي لم يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا.
المعجم: معجم الغني

ظَليفٌ

المعنى: السَّيّئ الحال؛ الذَّليل.؛-: المَكان الخَشِن.؛-: الشَّديد الصَّعْب من الأُمور.؛-: الشِّدَّة.؛-: أصل الرَّقَبة.؛هو - النَّفْس: ظَلِفُها.؛ذَهَبَ دَمُه ظَليفًا باطِلًا وهَدْرًا.؛ذَهَبَ به ظَليفًا باطلًا بلا حَقّ أو مَجّانًا بلا ثَمَن.؛أخذَه بِـ - ـهِ: كلَّه، لم يَتْرُك منه شيئًا.
المعجم: القاموس

خسج

المعنى: الخَسِيجُ والخَسِيُّ، على البدل: كِساءٌ أَو خِباءٌ ينسج من ظَلِيفِ عُنُقِ الشاةِ فلا يكادُ، زَعَمُوا، يَبْلى؛ قال رجل من بني عمرو من طيئ، يقال له أَسحم: تَحَمَّـلَ أَهْلُهـ، واسـْتَوْدَعوه خَسِيّاً مِنْ نَسِيجِ الصُّوفِ بالي
المعجم: لسان العرب

ظَلَفَه

المعنى: (ظَلَفَه) عن الأمر ـِ ظَلْفاً: منعه. يقال: ظلف نفسه عما لا يجمل به. وـ الصيدَ: أصاب ظلفه. وـ الأثرَ: أخفاه لئلا يتبع. وـ القومَ: اتَّبع أثرهم.؛(ظَلِفَتِ) الأرضُ ـَ ظَلَفاً: غلُظت وخشُنَت. ويقال: ظلفت معيشته. وـ نفسُه عن الشيء: كَفَّت. فهو ظَلِف. ويقال: هو ظَلِف النفس: مُتَرَفِّع عن الدَّنايا.؛(أظْلَفَ) الأثرَ: ظَلَفَه. وـ فلاناً عن كذا: أبعده.؛(ظَلَّفَ) على كذا: زاد.؛(الظَّلْف): يقال: ذهب دمه ظَلفاً: هدراً.؛(الظِّلْف): الظُّفر المشقوق للبقرة والشاة والظبي ونحوها. (ج) أظلاف، وظلوف. ويقال: فلان له الخُفّ والظِّلْف: أي الأنعام. وجاءت الإبل على ظلف واحد: متتابعة. ووجدت الدَّابَّة ظِلْفَهَا: مرعى يوافقها فلا تبرح منه. ووجد ظِلْفَه: أصاب مراده. (ج) أَظْلاَف، وظلوف.؛(الظَّلَف): ما غلظ من الأرض واشتدّ. وـ الشّدّة في المعيشة. ويقال: ذهب دمه ظَلَفاً: هَدَراً. وأخذه بظَلَفِه: لم يترك منه شيئاً.؛(الظَّلفَات): يقال: أقامه الله على الظَّلَفات: على الشِّدَّة والضِّيق.؛(الظَّلِيف): المكان الخشن. وـ الأمر الشديد الصلب. وـ الشدّة. وـ السيِّئ الحال. (ج) ظُلُف. ويقال: ذهب به ظَليفاً: مجَّاناً بغير ثمن، أو باطلاً بغير حَقّ. وذهب دمه ظَلِيفاً: هَدَراً. وهو ظليف النفس: ظَلِفها.؛(الظَّلِيفَة): يقال: أخذ الشيءَ بظليفته: بأسره.
المعجم: الوسيط

خسج

المعنى: خسج : (الخَسِيجُ، كأَميرٍ) والخسِيُّ، على البَدل، (: الخِبَاءُ، أَو الكِسَاءُ المَنْسُوجُ مِن صُوفٍ) ، وَفِي اللِّسَان: يُنْسَجُ مِنْ ظَلِيفِ عُنُقِ الشَّاةِ فَلاَ يَكَادُ زَعَمُوا يَبْلَى، قالَ رجُلٌ من بني عَمْرٍ وَمن طَيِّىءٍ، يُقَال لَهُ الأَسْحَمُ: تَحَمَّلَ أَهْلُه وَاسْتَوْدَعُوهُ خَسِيًّا مِنْ نَسِيجِ الصُّوفِ بَالِي
المعجم: تاج العروس

ظلف

المعنى: الظِّلْفُ: للبقرة والشّاة والظبي وما أشبهها، والجمع: ظُلُوْفٌ وأظْلافٌ، وقال الليث والزهري وابن فارسٍ: ألا أن عمرو بن معدي كرب -رضي الله عنه-قال اضطرارًا؛وخيلي تَطأكم بأظْلافِها؛قال الليث: أراد الحوافر واضطر إلى القافية؛ واعتمد على الأظْلافِ لأنها في القوائم.؛ويقال: ظُلُوْفٌ ظُلَّفٌ: أي شِدَادُ، وهو توكيد لها، فال العجاج؛وإن أصاب عدواء احرورفا *** عنها وولاها الظُّلُوْفَ الظُّلَّفا؛وقال ابن السكيت: رميت الصيد فَظَلَفْتُه: أي أصبت ظِلْفَه.؛وقال ابن عبّاد: وجد فلانٌ ظِلْفَه: أي وجد ما كان يهوى ويحب.؛وفي المثل: وجدت الدابة ظِلْفَها. وجاءت الإبل على ظِلْفٍ واحدٍ.؛وقال الأموي: أرضٌ ظَلِفَةٌ بينة الظَّلَفِ: أي غليظة لا تؤدي أثرًا. ومنه حديث عمر -رضي الله عنه- أنه مر على راعٍ فقال: يا راعي عليك الظَّلَفَ من الأرض لا تُرَمِّضْها فإنك راعٍ، وكل راعٍ مسؤول. أي لا تُصِبِ الغنم بالرمضاء وهي حر الشمس وإنه يشتد في الدَّهَاس والرمل.؛والظَّلَفُ -أيضًا-: الشِّدَّةُ في المعيشة. وقال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: كان يصيبنا ظَلَفُ العيش بمكة، فلما أصابنا البلاء اعتزمنا لذلك، وكان مصعب بن عمير -رضي الله عنه- أنعم غلام بمكة؛ فجهد في الإسلام حتى لقد رأيت جلده يتحسف تَحَسُّفَ جلد الحية عنها. وعن عامر بن ربيعة؟ رضي الله عنه-: كان مصعب؟ رضي الله عنه- مترفًا يدَّهِنُ بالعبير ويُذَيِّلُ يُمْنَةَ اليمن ويمشي في الحضرمي، فلما هاجر أصابه ظَلَفٌ شديد، فكاد يهمد من الجوع.؛والظَّلِفَةُ -بكسر اللام-: واحدة ظَلِفاتِ الرَّحْل والقتب وهن الخشبات الأربع اللواتي يكن على جنبي البعير تصيب أطرافها السفلى الأرض إذا وضعت عليها. وفي الواسط ظَلِفَتانِ، وكذلك في المؤخرة، وهما ما سفل من الحِنْوَيْن، لأن ما علاهما مما يلي العراقي هما العضدان. وأما الخشبات المطولة على جنبي البعير فهي الأحناء. وفي حديث بلال -رضي الله عنه- أنه كان يؤذن على أُطُمٍ في دارِ حفصة-رضي الله عنها-يرقى على ظَلِفاتِ أقتاب مغرزة في الجدار.؛وتجمع الظَّلِفَةُ: الظَّلِفَ أيضًا، قال حميد الأرقط؛وعض منها الظَّلِفُ الدَّئيّا *** عضَّ الخُرُصَ الخَطِّيّا؛ورجل ظَلِيْفٌ: أي سيئ الحال.؛ومكان ظَلِيْفٌ: أي خشن.؛وشر ظَلِيْفٌ: أي شديد، قال صخر الغي الهذلي؛ولا أبغينك بعد النُّهى *** وبعد الكرامة شرًا ظَلِيْفا؛وقال ابن دريد: كل شيء صعب عليك مطلبه فهو ظّلِيْفٌ.؛ورجل ظَلِفُ النفس وظَلِيْفُ النفس: أي نَزِهُها.؛والظَّلِيْفُ -أيضًا-: الشدة.؛وقال أبو زيد: يقال ذهب فلان بغلامي ظَلِيْفًا: أي بغير ثمن مجانًا، قال قيس بن مسعود؛أ يأكلها ابن وعلة في ظَلِيْفٍ *** ويأمن هيثم وابنا سنان؛وأخذه بِظَلِيْفِ رقبته: أي بأصلها.؛والظَّلِيْفُ: الذليل.؛وأخذ الشيء بظَلِيْفَتِه وظَلَفِه: إذا أخذه كله ولم يترك منه شيئًا.؛وقال أبو عمرو: ذهب دمه ظَلَفًا وظَلْفًا وطَلَفًا وطَلْفًا -بالطاء والظاء-: أي هدرًا باطلًا.؛والأُظْلُوْفَةُ: أرض فيها حجارة حداد كان خِلْقَةَ تلك الأرض خِلْقَةُ جبل، والجمع: الأظالِيْفُ.؛وظَلَفَ نفسه عن الشيء يَظْلِفُها ظَلْفًا: أي منعها من أن تفعله أو تأتيه، قال؛لقد أظْلِفُ النفسِ عن مطعم *** إذا ما تهافت ذِّبانُهُ؛وظَلَفْتُ أثري: إذا مشيت في الحزونة لئلا يتبين أثرك فيها، قال عوف بن الأحوص؛ألم أظْلفْ عن الشُّعراءِ عرضي *** كما ظُلِفَ الوسيقة بالكراعِ؛يقول: ألم امنعهم أن يؤثروا فيه، والوسيقة: الطريدة، وقوله: "ظُلِفَ" أي أخذ بها في ظَلَفٍ من الأرض كيلا يقتص أثرها.؛والظَّلْفَاءُ: صَفَاةٌ قد استوت في الأرض ممدودة.؛والظَّلْفَةُ او الظَّلِفَةُ: سمة من سمات الإبل.؛والظُّلَيْفُ: موضع، قال عبيد بن أيوب العنبري؛ألا ليت شعري هل تغير بدعنا *** عن العهد قارات الظُّلَيْفِ الفَوَاردُ؛وقال ابن عباد: مكان ظَلَفٌ وظَلِفٌ: أي مرتفع عن الماء والطين.؛وقال ابن الأعرابي: أظْلَفَ الرجل: إذا وقع في موضع صُلب.؛وظَلَّفَ على الخمسين وطَلَّفَ تَظْلِيْفًا: أي زاد.؛والتركيب يدل على أدنى قوةٍ وشدةٍ.
المعجم: العباب الزاخر

ظلف

المعنى: ظلف الظَّلْفُ: الباطِلُ عَن أَبي عَمْرٍ و، ويُرْوَى بِالطَّاءِ أَيضاً، كَمَا تقدّم، وسيأْتي أَيضاً. والظَّلْفُ: المُباحُ الهَدَرُ.  والظِّلْفُ بالكًَسْرِ: ظُفُرُ كُلِّ مَا اجْتَرَّ، وَهُوَ للبَقَرةِ والشّاةِ والظَّبْي وشِبْهِها بمنْزِلَةِ القَدَمِ لنا، جِ: ظُلُوفٌ وأَظْلافٌ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: يُقالُ: رِجْلُ الإِنْسانِ، وقَدَمُه، وحافِرُ الفَرَسِ، وخُفُّ البَعيرِ والنّعامَةِ، وظِلْفُ البَقَرةِ والشَّاةِ، واسْتعارَهُ الأَخْطَلُ للإنْسانِ فَقَالَ: إِلَى مَلِكٍ أَظلافُه لَمْ تُشَقَّقِ قالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ لعُقْفانَ بنِ قَيْس ابنِ عاصِمٍ، وصَدْرُه: (سأَمْنَعُها أَو سوفَ أَجْعَلُ أَمْرَها  ...  إِلى مَلِكٍ الخ) وقالَ اللّيْثُ، والأَزهرِيُّ، وابنُ فارِس: إلاّ أَنَّ عَمْرَو بنَ مَعْدِي كَرِبَ رَضِي اللهُ عَنهُ استْعَارَها للخَيْلِ، فَقَالَ: وخَيْلِي تَطَأْكُمْ بأَظلافِها ونقال اللَّيْث: أَرادَ الحوافِرَ، واضطُرَّ إِلَى القافِيَةِ، واعتَمَدَ على الأَظلافِ لأَنّها فِي القَوائِمِ. والظَّلْفُ: الحاجَةُ يُقَال: مَا وَجَدْتُ عِنْدَه ظِلْفِي: أَي حاجَتِي. والظَّلْفُ: المُتابَعَةُ فِي المَشْيِ وغيرِه وَفِي اللِّسانِ: المُتابعَةُ فِي الشَّيْءِ وَفِي الأساس: جاءَت الإِبِلُ على ظِلْفٍ واحدٍ، أَي مُتَتابِعَةً.) وبالضمِّ، وبضمتين: جمع ظَلِيفٍ. وظُلُوفٌ ظُلَّفٌ، كَرُكَّعٍ: أَي شِدادٌ وَهُوَ توكيدٌ لَهَا، نَقله الجَوْهرِيُّ قَالَ العَجّاجُ: وإِنْ أَصابَ عُدَواءَ احْرَوْرَفا عَنْها وَولاّهَا ظُلُوفاً ظُلَّفَا ويُقال: وَجَدَ ظِلْفَهُ: أَي مُرادَه وَمَا يَهْواهُ ويُوافِقُه.  وَقَالَ الفَراءُ: العَرَبُ تقولُ: وَجَدَت الشّاةُ ظِلْفَها: أَي وَجَدَتْ مَرْعىً مُوافِقاً، فَلَا تَبْرَحُ مِنْهُ يُضرَبُ مثلا للَّذي يَجِدُ مَا يُوافِقُه ويكونُ أَرادَ بِهِ من النّاسِ والدَّوابِّ، قالَ: وَقد يقالُ ذلكَ لكُلِّ دَابَّةٍ وافَقَتْ هَواها. وَفِي الأَساس: وجَدَتِ الدَّابَّةُ ظِلْفَها: مَا يظْلِفُها ويَكُفُّ شَهْوتَها. وأَرضٌ ظَلِفَةٌ، كفَرِحةٍ بَيِّنَةُ الظَّلَفِ، نَقَلَه الجَوْهَريُّ عَن الأَموِيّ وزادَ غيرُه: مثلَ سَهِْلَةٍ، ويُحَرَّكُ، وَقد ظَلِفَتْ، كفَرِحَ ظَلَفاَ: غَلِيظَةٌ لَا تُؤَدِّي أَثَراً وَلَا يَسْتَبِينُ عَلَيْهَا المُشْيُ من لِينِها فتُتْبَع. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الظَّلِفَةُ: الأَرْضُ الَّتِي لَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا أَثَرٌ، وَهِي قُفٌّ غَلِيظٌ، وَهِي الظَّلَفُ، وَقَالَ يَزِيدُ بنُ الحكَمِ يَصِفُ جارِيةً: (تَشْكُو إِذا مَا مَشَتْ بالدِّعْصِ أَخْمَصَها  ...  كأَنَّ ظَهْرَ النَّقا قُفٌّ لَهَا ظَلَفُ) وقالَ الفَرّاءُ: أَرْضٌ ظَلَفٌ وظَلفَةٌ: إِذا كانتْ لَا تُؤَدِّي أَثَراً، كأَنَّها تَمْنَعُ من ذلِك، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: الظَّلَفُ: مَا غَلُظَ من الأَرْضِ واشْتَدَّ، قَالَ الأَزْهَرِيِّ: جَعلَ الفَرَّاءُ الظَّلَفَ: مَا لانَ من الأَرضِ، وجَعَلَهُ ابنُ الأَعرابِّي: مَا غَلُظَ من الأَرْضِ، والقولُ قولُ ابنِ الأَعرابيِّ: الظَّلَفُ من الأَرْضِ: مَا صَلُبَ فَلم يُؤَدِّ أَثَراً، وَلَا وُعوثَةَ فِيهَا، فيَشْتَدُّ على الماشِي المَشْيُ فِيهَا، وَلَا رَمْلَ فتَرْمَضُ النَّعَمُ فِيهَا، وَلَا حِجارَة فتَحْتَفِي فِيهَا، ولكِنَّها صُلْبَةُ التُّرْبَةِ لَا تُؤَدِّي أَثَراً، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ أَنه مرَّ على راعٍ فقالَ: عليكَ الظَّلَفَ من الأَرضِ لَا تُرَمِّضْها. أَمَرَه أَنْ يَرْعاها فِي الأرضِ الَّتِي هَذِه صِفَتُها لئَلاّ تَرْمَضَ بحَرِّ الرَّمْلِ، وخُشُونةِ الحِجارة، فتَتْلَفَ أَظْلافُها، لأَنَّ الشاءَ إِذا رُعِيَتْ فِي الدِّهاسِ، وحَمِيَت الشمسُ عَلَيْهَا أَرْمَضَتْها. والظِّلْفُ أَيضاً: شِدَّةُ العَيْشِ من ذلِك، هكَذا مضَبْوُطٌ عندَنا بالكَسْرِ، والصَّوابُ بالتَّحْرِيكِ، وَمن ذَلِك  حَدِيثُ سعْدِ بن أَبي وَقّاص: كانَ يُصِيبُنا ظَلَفُ العَيْشِ بمَكَّةَ: أَي بُؤْسُه وشِدَّتُه وخُشونَتُه. والظَّلِفَةُ، كفَرِحَةٍ: طَرَفُ حِنْوِ القَتَبِ والإِكافِ وأَشْباهِ ذلِك مِمَّا يَلِي الأَرْضَ من جَوانِبِها، والجَمْعَ: ظَلِفٌ وظَلِفاتٌ. وهُنّ أَي الظَّلِفتُ: الخَشَباتُ الأَرْبَعُ اللّواتِي يَكُنَّ على جَنْبَي البَعِيرِ، تُصِيبُ أَطْرافُها الِسُّفْلَى الأَرْضَ إِذا وُضِعَتْ عَلَيْهَا، وَفِي الواسِطِ ظَلِفَتانِ، وَكَذَا فِي المُؤَخَّرَةِ، وهما مَا سَفَلَ من الحِنْوَيْنِ) لأَنَّ مَا عَلاهُما مِمَّا يَلِي العَراقِيَ هُما العَضُدانِ، وأَما الخَشَباتُ المُطَوَّلَةُ على جَنْبِ البَعيرِ فَهِيَ الأَحْناءُ، وشاهِدُهُ: (كأَنَّ مَواقِعَ الظَّلِفاتِ منهُ  ...  مَواقِعُ مَضْرَحِيّاتٍ بِقارِ) يُريدُ أَنَّ مَواقِعَ الظَّلِفاتِ مِنْ هَذَا البَعِيرِ قد ابْيَضَّتْ، كموْقِعِ ذَرْقِ النَّسْرِ، وَفِي حدِيثِ بِلالٍ: كانَ يُؤَذِّنُ علَى ظَلِفاتِ أَقْتابٍ مُغَرَّزَةٍ فِي الجِدارِ وَهُوَ من ذلِكَ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: يُقالُ لأَعْلَى الظَّلفَتَيْن مِمَّا يَلِي العَراقِيَ: العَضُدان، وأَسْفَلُهما: الظَّلِفَتان، وهما: مَا سَفلَ من الحِنْوَيْنِ الواسِط والمُؤَخَّرَةِ، وشاهِدُ الظَّلِفِ قولُ حُمَيْدِ الأَرْقَطِ: وعَضَّ مِنْها الظَّلِفُ الدَّئِيَّا عَضَّ الثِّقافِ الخُرُصَ الخَطِّيَّا والظَّلِيفُ، كأَمِيرٍ: السِّيِّئُ الحالِ نقَلَه الجَوهريُّ. والذَّلِيلُ فِي مَعِيشَتِه. والظَّلِيفُ من الأَماكِنِ: الخَشِنُ نَقله الجَوهريُّ، زادَ غيرُه: فِيهِ رَمْلٌ كَثِيرٌ. والظَّلِيفُ من الأُمورِ: الشَّدِيدُ الصَّعْبُ يُقال: شَرٌّ ظَلِيفٌ: أَي شَدِيدٌ، نَقله الْجَوْهَرِي.  والظَّلِيفُ: الشِّدَّةُ وكلُّ مَا عَسُر عليكَ مطْلَبُهُ: ظَلِيفٌ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: والظَّلِيفُ من الرّقَبَةِ: أَصْلُها وَمِنْه قوْلُهم: أَخَذَ بظَلِيفِ رَقَبتِه: أَي بأَصْلِها. ورَجُلٌ ظَلِيفُ النَّفْسِ، وظَلِفُها كَكَتِفٍ: أَي نَزِهُها وَهُوَ من قَوْلِهم: ظَلَفَه عَن كَذا ظَلْفاً: إِذا منَعَه. وذَهَبَ بهِ ونصُّ أَبي زَيْدٍ فِي النَّوادِرِ: ذَهَبَ فلانٌ بغُلامِي ظَلِيفاً: أَي بغَيْرِ ثمَنٍ مَجاناً قَالَ قَيْسُ بنُ مَسْعُود: (أَيَأْكُلُها ابنُ وعْلَةَ فِي ظَلِيفٍ  ...  ويأَْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ) قَالَ ابنُ برِّي: وَمثله قَول الآخر: (فقُلْتُ كُلُوها فِي ظَلِيفٍ فعَمُّكُمْ  ...  هُوَ اليومَ أَوْلَى منكُمُ بالتَّكَسُّبِ) ويُقالُ: أَخَذَه بظَلِيفِهِ، وظَلَفِه، مُحَرَّكَةً: أَي أَخَذَه كُلَّه وَلم يَتْرُك مِنْهُ شَيْئاً كَمَا فِي العُبابِ، وَهُوَ قَولُ أَبي زَيْدٍ، وَالَّذِي فِي اللِّسَان: أَخَذُ الشيءَ بظَلِيفَتِه وظَلِفَتِه: أَي بأَصْلِه وجمِيعهِ، وَلم يَدَعْ مِنْهُ شْيْئاً. وقالَ أَبو عمرٍ و: ذهَبَ دَمُهُ ظَلْفَاً بالفتحِ ويُحرَّكُ: أَي باطِلاً هَدَراً لم يُثْأَرْ بهِ، قَالَ: وسمعتُه بالطاءِ والظاءِ. والأُظْلُوفَةُ، بالضمِّ: أَرْضٌ صُلْبَةُ فِيهَا حِجارَةٌ حِدادٌ، كأَنَّ خِلْقَتَها خِلْقةُ الجبلِ وَلَو قَالَ على خِلْقَةِ الجَبَلِ كَانَ أَخْصَرَ ج: أَظالِيفُ وأَنشد ابنُ بَرِّي:) لَمْح الصُّقُورِ عَلَتْ فوقَ الأَظالِيفِ وأَظْلَفَ الرّجُلُ: وَقَعَ فِيها، أَي: الأُظْلُوفَةِ، أَو فِي الظَّلَفِ. وظَلَفَ نَفْسَه عَنهُ يَظْلِفُها ظَلْفاً: مَنَعَها من أَنْ تَفْعَلَه، أَو تَأْتِيَهُ قَالَ الشاعرُ: (لقد أَظْلِفُ النَّفْسَ عَن مَطْعَمٍ  ...  إِذا مَا تَهافَتَ ذِبّانُهُ)  أَو ظَلَفَها عنهُ: إِذا كَفَّها عَنهُ. وظَلَفَ أَثَرَه يَظْلُه بالضمِّ ويَظْلفُه بالكسرِ، ظَلْفاً فيهمَا: أَخْفاه لِئَلاّ يُتْبعَ، أَو مَشَى فِي الحُزُونَةِ كَيْلا يُرَى أَثَرَه فِيها، قالَ عَوْفُ بنُ الأَحْوصِ: (أَلَمْ أَظْلِفْ عَن الشُّعَراءِ عِرْضِي  ...  كَمَا ظُلِفَ الوَسِيقَةُ بالكُراعِ) قالَ ابنُ الأَعرابيِّ: هَذَا رجل سَلَّ إِبِلاً، فأَخَذَ بهَا فِي كُراعٍ من الأَرضِ، لِئَلَّا تَسْتَبِينَ آثارُها فيُتْبَع، يَقُول: أَلم أَمْنَعُهم أَنْ يُؤَثِّرُوا فِيها، والوسِيقَةُ: الطَّرِيدَةُ كظَالَفَه هَكَذَا فِي سائِرِ النسخِ، وَهُوَ غَلَطٌ، صوابُه: كأَظْلَفَه، كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاحِ واللِّسانِ. وظَلَفَ القَوْمَ يَظْلِفُهم ظَلْفاً: اتَّبَعَ أَثَرَهُم كَمَا فِي اللِّسَان. وظَلَفَ الشّاةَ ظَلْفاً: أَصاب ظِلْفَها يُقال: رَمَيْتُ الصَّيْدَ فظَلفَتْهُ، أَي: أَصبْتُ ظِلْفَه، فَهُوَ مَظْلُوفٌ، نقَلَه الجَوْهَرِي عَن يعْقوبَ. والظَّلْفاءُ: صفاةٌ قد اسْتَوَتْ فِي الأرضِ، مَمْدُدَةٌ، نقَلَه الصّاغانِيُّ. والظَّلْفَةُ بالفتحِ وتُكْسَرُ لامُها: سمةٌ للإِبلِ نقلَه الصّاغانيُّ. والظُّلَيْفُ كزُبَيْرٍ: ع قَالَ عُبَيْدَ بنُ أَيُّوبَ العنْبَرِيُّ. (أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَغيرَ بَعْدَنا  ...  عَن العَهْدِ قاراتُ الظُّلَيْفِ الفَوارِدَ) ومكانٌ ظَلَفٌ، مُحَرِّكَةً، وككَتِف وعَلى الأَخيرِ اقْتصر ابنُ عَبّادٍ: مُرْتَفِعٌ عَن الماءِ والطِّينِ. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: ظَلَّفَ على كَذا تَظْلِيفاً: زادَ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ ذَرَّف، وطلَّف، وطَلَّثَ، ورَمَّثَ. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: قد يُطْلَقُ الظِّلْفُ على ذاتِ الظِّلْف نفسِها مَجازاً، وَمِنْه حديثُ رُقَيْقَةَ  تَتَابَعَتْ على قُرَيْشٍ سِنُو جَدْبٍ أَقْحَلَتِ الظِّلْفَ. ويُقال: بَلَدٌ من ظِلْفِ الغَنَم: أَي مِمّا يُوافِقُها. وغَنَمُ فُلانٍ على ظِلْفٍ واحدٍ، بالكسرِ، وظَلَفٍ واحدٍ، مُحَرَّكَةً: أَي قد وَلَدتْ كُلُّها. وظَلِفَتْ نَفْسُه عَن كَذا، كفَرِحَ: كَفَّتْ. وامْرَأَةٌ ظَلِفَةُ النَّفْسِ: أَي عَزيزَةٌ عِنْد نَفْسِها. وَفِي النَّوادِر: أَظْلَفْتُ فلَانا عَن كَذَا، وظَلَّفْتُه: إِذا أَبْعَدْتَه عَنهُ. ويُقالُ: أَقامَه اللهُ على الظَّلَفاتِ، مُحَرْكَةً: أَي على الشِّدَّةِ والضِّيقِ، وقالَ طُفَيْلٌ: (هُنالِكَ يَرْوِيها ضَعِيفِي ولَمْ أُقِمْ  ...  عَلَى الظَّلَفاتِ مُقْفَعِلَّ الأَنامِلِ) والظَّلَفُ، محرَّكَةً: كُلُّ هَيِّنٍ. وظَلِيفَةُ الشيءِ، كسَفِينَةٍ: أَصْلُه وجَمِيعُه. والظَّلْفُ بالكسرِ: الشَّهْوَةُ ويُقال: هُوَ يأْكُلُه بضِرْسٍ، ويَطَؤُه بظِلْفٍ. وقامُوا على ظَلِفاتِهم: على أَطْرافِهم. ونَحْنُ على ظَلِفاتِ أَمْرٍ، وشَفَا أَمْرٍ، وَهُوَ مجازٌ.
المعجم: تاج العروس

ظلف

المعنى: الظَّلْف والظِّلف: ظفُرُ كل ما اجترّ، وهو ظِلْف البَقرة والشاة والظبْي وما أَشبهها، والجمع أَظلاف.ابن السكيت: يقال رِجل الإنسان وقدمه، وحافر الفرس، وخُفّ البعير والنعامة، وظِلْف البقرة والشاة؛ واستعاره الأَخطل في الإنسان فقال: إلــى مَلِــكٍ أَظْلافــه لــم تُشــَقَّق قال ابن بري: استعير للإنسان؛ قال عُقْفانُ بن قيس ابن عاصم: ســأَمْنَعُها أَو ســَوْفَ أَجْعَـلُ أَمْرَهـا إلــى مَلِكٍــ، أَظْلافُــه لــم تُشـَقَّق ســَواء عليكــم شــُؤْمُها وهِجانُهـا وإن كـان فيهـا واضـِحُ اللَّوْنِ يَبْرُق الشُّؤْمُ: السود من الإبل، والهجانُ: بيضها؛ واستعاره عمرو بن معد يكرب للأَفراس فقال: وخَيْـــــلٍ تَطــــأْكُمْ بأَظْلافِهــــا ويقال: ظُلُوف ظُلَّفٌ أَي شِداد، وهو توكيد لها؛ قال العجاج: وإن أَصـــابَ عَـــدَواء احْرَوْرَفـــا عنهـــا، وَوَلاّهــا ظُلُوفــاً ظُلَّفــا وفي حديث الزكاة: فتَطؤه بأَظْلافِها؛ الظِّلْف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل والخُفّ للبعير، وقد يطلقُ الظِّلْف على ذات الظِّلف أَنفسها مجازاً. ومنه حديث رُقَيْقة: تتابعت على قريش سِنُو جَدْب أَقْحَلَت الظِّلْف أَي ذات الظِّلف. ورميت الصيد فظَلَفْته أَي أَصبت ظِلْفه، فهو مَظْلوف؛ وظلَف الصيدَ يَظْلِفُه ظَلْفاً. ويقال: أَصاب فلان ظِلفه أَي ما يوافقه ويريده. الفراء: تقول العرب وجدَت الدابةُ ظِلْفَها؛ يُضرب مثلاً للذي يجد ما يوافقه ويكون أَراد به من الناس والدوابّ، قال: وقد يقال ذلك لكل دابة وافقت هَواها. وبَلدٌ من ظِلف الغنم أَي مما يوافقها. وغنم فلان على ظِلْف واحد وظَلَف واحد أَي قد ولَدت كلها. الفراء: الظَّلَفُ من الأَرض الذي تَسْتَحِبّ الخيلُ العَدْوَ فيه. وأَرض ظَلِفةٌ بيّنة الظلَف أَي غليظة لا تؤدّي أَثراً ولا يستبين عليها المَشي من لِينها. ابن الأَعرابي: الظَّلَفُ ما غلُظ من الأَرض واشتدّ؛ وأَنشد لعَوْف بن الأَحْوص: أَلــم أَظْلِــفْ عـن الشـُّعَراء عِرْضـِي كمــا ظُلِــفَ الوَســِيقَةُ بـالكُراع؟ قال: هذا رجل سَلَّ إبلاً فأَخَذ بها في كُراع من الأَرض لئلا تَستبين آثارها فتُتَّبع، يقول: أَلم أَمنعهم أَن يؤثّروا فيها؟ والوَسِيقَةُ: الطَّريدة، وقوله ظُلف أَي أُخذ بها في ظَلَف من الأَرض كي لا يُقْتَصَّ أَثرها، وسار والإبلَ يَحملها على أَرض صُلبة لئلا يُرى أَثرها، والكُراع من الحَرَّة: ما استطال. قال أَبو منصور: جعل الفراء الظَّلَفَ ما لان من الأَرض، وجعله ابن الأَعرابي ما غلُظ من الأَرض، والقول قول ابن الأَعرابي: الظلفُ من الأَرض ما صَلُب فلم يُؤدّ أَثراً ولا وُعُوثة فيها، فيشتد على الماشي المشي فيها، ولا رمل فَترْمَض فيها النعم، ولاحجارة فَتَحْتفِي فيها، ولكنها صُلْبة التربة لا تؤدّي أَثراً.وقال ابن شميل: الظَّلِفة الأَرض التي لا يتبين فيها أَثر، وهي قُفّ غليظ، وهي الظلف؛ وقال يزيد بن الحكَم يصف جارية: تَشْكو، إذا ما مَشَتْ بالدِّعْصِ، أَخْمَصَها كــأَنّ ظَهْـر النَّقـا قُـفٌّ لهـا ظَلَـفُ الفراء: أَرض ظَلِفٌ وظَلِفة إذا كانت لا تؤدي أَثراً كأَنها تمنع من ذلك.والأُظْلُوفة من الأَرض: القِطْعة الحَزْنة الخَشِنة، وهي الأَظالِيف.ومكان ظَلِيف: حَزْن خَشن. والظَّلْفاء: صَفاة قد استوت في الأَرض، ممدودة.وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: مر على راع فقال له: عليك الظَّلف من الأَرض لا تُرَمِّضْها؛ هو، بفتح الظاء واللام، الغليظ الصلب من الأَرض مما لا يبين فيه أَثر، وقيل: اللَّيِّن منها مما لا رمل فيه ولا حجارة، أَمره أَن يرعاها في الأَرض التي هذه صفتها لئلا تَرْمَض بحرِّ الرمل وخُشُونة الحجارة فتتلف أَظلافها، لأَن الشاء إذا رُعِيَت في الدِّهاس وحَميت الشمس عليه أَرْمَضَتها، والصّياد في البادية يَلبَس مِسْماتَيْه وهما جَوْرَباه في الهاجِرة الحارّة فيُثير الوحْش عن كُنُسها، فإذا مشت في الرّمْضاء تساقطت أَظْلافُها. ابن سيده: الظَّلَفُ والظَّلِفُ من الأَرض الغَليظ الذي لا يؤدي أَثراً. وقد ظَلِفَ ظَلَفاً وظَلَفَ أَثره يَظْلُفُه ويَظْلِفُه ظَلْفاً وأَظْلفه إذا مشى في الحُزونة حتى لا يُرى أَثره فيها، وأَنشد بيت عوف بن الأَحوص. والظَّلَف: الشدّة والغِلَظُ في المَعيشة من ذلك. وفي حديث سعد: كان يُصِيبنا ظَلَفُ العيش بمكة أَي بؤسُه وشدَّته وخُشونته من ظلَف الأَرضِ. وفي حديث مصعب ابن عُمير: لما هاجر أَصابه ظلَف شديد. وأَرض ظَلِفة بيِّنة الظلَف: ناتئة لا تُبين أَثراً. وظلَفهم يَظْلِفُهم ظلْفاً: اتَّبع أَثرهم. ومكان ظَلِيف: خشن فيه رمل كثير. والأُظْلوفة: أَرض صُلْبة حديدة الحجارة على خِلقة الجبل، والجمع أَظالِيف؛ أَنشد ابن بري: لَمَـح الصـُّقُورِ عَلَـتْ فـوق الأَظـالِيفِ وأَظلفَ القومُ: وقعوا في الظلَف أَو الأُظلوفةِ، وهو الموضع الصلب.وشرٌّ ظَلِيف أَي شديد. وظَلَفه عن الأَمر يَظْلِفُه ظَلْفاً: منعه؛ وأَنشد بيت عوف بن الأَحوص: أَلــم أظْلِــفْ عـن الشـُّعَراءِ عِرْضـي كمــا ظُلــف الوســيقةُ بــالكراع ؟ وظلَفه ظلْفاً: منعه عما لا خير فيه. وظلَف نفسَه عن الشي: منعها عن هواها، ورجل ظَلِفُ النفْس وظَلِيفُها من ذلك. الجوهري: ظلَف نفسَه عن الشيء يَظلِفُها ظَلفاً أَي منعها من أَن تفعله أَو تأْتيه؛ قال الشاعر: لقــد أَظْلِــفُ النفْــسَ عــن مَطْعَـمٍ إذا مـــــا تهــــافَتَ ذِبَّــــانُه وظَلِفت نفسي عن كذا، بالكسر، تَظْلَف ظلَفاً أَي كَفّت. وفي حديث علي، كرم اللّه وجهه: ظلَف الزُّهْدُ شَهَواتِه أَي كفَّها ومنعها. وامرأَة ظَلِفة النفْس أَي عزيزة عند نفسها. وفي النوادر: أَظْلَفتُ فلاناً عن كذا وكذا وظَلَّفْته وشَذَّيْته وأَشْذَيْتُه إذا أَبْعَدْته عنه؛ وكلُّ ما عَسُر عليك مطلَبُه ظَلِيف. ويقال: أَقامَه اللّه على الظَّلَفات أَي على الشدّة والضِّيق؛ وقال طُفَيل: هُنالِـكَ يَرْويهـا ضـَعِيفي ولـم أُقِـمْ علــى الظَّلَفــات، مُقْفَعِـلَّ الأَنامِـل والظَلِيفُ: الذَّليل السيِّء الحال في مَعِيشته، ويقال: ذهَب به مَجّاناً وظَلِيفاً إذا أَخذه بغير ثمن، وقيل: ذهب به ظليفاً أَي باطلاً بغير حق؛ قال الشاعر: أَيأْكُلُهــا ابــنُ وعْلـةَ فـي ظَلِيـفٍ ويـــأْمَنُ هَيْثَـــمٌ وابْنــا ســِنانِ أَي يأْكلها بغير ثمن؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: فقلتُ: كلُوهــا فـي ظَلِيفٍـ، فَعَمُّكـمْ هـو اليـومَ أَوْلـى منكـمُ بالتَّكَسـُّبِ وذهَب دمُه ظَلْفاً وظَلَفاً وظَلِيفاً، بالظاء والطاء جميعاً، أَي هدَراً لم يُثأَر به. وقيل: كلُّ هَيِّن ظَلَفٌ. وأَخَذ الشيء بظَلِيفته وظَلِفَته أَي بأَصله وجميعه ولم يدع منه شيئاً.والظِّلْفُ: الحاجةُ. والظِّلْف: المُتابَعةُ في الشيء.الليث: الظَّلِفةُ طرَفُ حِنْوِ القتَب وحِنو الإكاف وأَشباه ذلك مما يلي الأَرض من جَوانبها. ابن سيده: والظَّلِفتان ما سفل من حنْوي الرَّحْل، وهو من حَنْوِ القتَب ما سَفَل عن العضد. قال: وفي الرحل الظّلِفاتُ وهي الخشبات الأَربع اللواتي يكنَّ على جنبي البعير تصيب أَطْرافُها السُّفْلى الأَرض إذا وُضِعت عليها، وفي الواسط ظَلِفَتان، وكذلك في المؤْخِرةِ، وهما ما سفل من جنْوين لأَن ما علاهما مما يلي العَراقَي هما العضُدان، وأما الخشبات المطوّلة على جنبي البعير فهي الأَحناء وواحدتها ظَلِفةٌ؛ وشاهده: كـــان مواقـــع الظلمــات منــة مواقـــــع مضــــرحيات بقــــار يريد أَن مواقع الظَّلِفاتِ من هذا البعير قد ابيضت كمواقع ذَرْقِ النَّسر. وفي حديث بلال: كان يؤذّن على ظَلِفات أَقتاب مُغَرَّزةِ في الجدار، هو من ذلك. أَبو زيد: يقال لأَعلى الظَّلِفتين مما يلي العَراقيَ العضُدان وأَسفلهما الظَّلِفتان. وهما ما سفل من الحِنْوين الواسط والمؤْخِرة.ابن الأَعرابي: ذَرَّفْتُ على الستين وظَلَّفْتُ ورمَّدْتُ وطلَّثْتُ ورمَّثْتُ، كل هذا إذا زدت عليها.
المعجم: لسان العرب

الظلف

المعنى: ـ الظَّلْفُ: البَاطِلُ، والمُباحُ، وبالكسر: للبَقَرَةِ والشاةِ والظَّبْيِ وشِبْهِها: بِمَنْزِلةِ القَدَمِ لنا، ـ ج: ظُلوفٌ وأظْلافٌ، والحاجَةُ، والمُتابَعَةُ في المَشْيِ وغيرِهِ، وبالضم وبِضَمَّتَيْنِ: جَمْعُ ظَليفٍ. ـ وظُلوفٌ ظُلَّفٌ، كَرُكَّعٍ: شِدادٌ. ـ ووَجَدَ ظَـلْفَهُ: مُرادَهُ، ـ والشاةُ ظِلْفَهَا: وَجَدَتْ مرعىً مُوافِقاً، فَلا تَبْرَحُ منه. ـ وأرْضٌ ظَلْـفَةٌ كفرِحةٍ وسَهْلَةٍ، ويُحَرَّكُ، ـ وقد ظَلِفَتْ، كفرِحَ: غليظةٌ لا تُؤَدِّي أثَراً. ـ والظِلْفُ أيضاً: شِدَّةُ المعيشَةِ. ـ والظَّلِفَةُ، كفرِحةٍ، ـ والجمعُ: ظَلِفٌ وظَلِفاتٌ، وهُنَّ: الخَشَباتُ الأَرْبَعُ اللَّواتِي يَكُنَّ على جَنْبَيِ البعيرِ، تُصيبُ أطْرافُها السُّفْلَى الأرضَ إذا وُضِعتْ عليها، وفي الواسِط ظَلِفتان، وكذا في المُؤَخَّرَةِ، وهُما ما سَفَلَ من الحِنْوَيْنِ. وكأميرٍ: السَّيِّئُ الحالِ، والذَّليلُ، ـ وـ من الأماكِنِ: الخَشِن، ـ وـ من الأمورِ: الشديدُ الصَّعْبُ، والشِّدَّةُ، ـ وـ من الرَّقَبَةِ: أصْلُها. ـ وظَلِيفُ النفْسِ وظَلِفُها: نَزِهُها. ـ وذَهَبَ به ظَليفاً: مَجَّاناً. ـ وأخَذَه بظَليفِه وظَلَفِه، محرَّكةً: أخَذَه كلَّه، ولم يَتْرُكْ منه شيئاً. ـ وذَهَبَ دَمُه ظَلْفاً، ويُحَرَّكُ: باطلاً هَدَراً، ـ والأُظْلوفةُ، بالضم: أرضٌ فيها حجارةٌ حِدادٌ، كأَنَّ خِلْقَتَها خِلْقَةُ جَبَلٍ، ـ ج: أظاليفُ. ـ وأظْلَفَ: وَقَعَ فيها. ـ وظَلَفَ نفْسَه عنه يَظْلِفُهَا: مَنَعَها من أن تَفْعَلَهُ أو تأتيَهُ، أو كفَّها عنه، ـ وـ أثَرَهُ يَظْلُفُه ويَظْلِفُهُ: أخْفاهُ لِئَلاَّ يُتْبَعَ، أو مَشَى في الحُزونَةِ كَيْلا يُرَى أثَرُهُ، ـ كَظالَفَهُ، ـ وـ القومَ: اتَّبَعَ أثَرَهُمْ، ـ وـ الشاةَ: أصابَ ظِلْفَها. ـ والظَّلْفاءُ: صَفاةٌ قد اسْتَوَتْ في الأرضِ مَمْدودَةٌ. ـ والظَّلْفَةُ، وتُكْسَرُ لامُها: سِمَةٌ للإِبِلِ. ـ وكزُبَيْرٍ: ع. ـ ومَكانٌ ظَلَفٌ، محَرَّكَةً، وككَتِفٍ: مُرْتَفِعٌ عن الماءِ والطينِ. ـ وظَلَّفَ على كذا: زادَ.
المعجم: القاموس المحيط