المعجم العربي الجامع

طَاحِنَةٌ

المعنى: جذ.: (طحن) | مُؤَنَّثُ الطَّاحِن. 1. "فَقَدَ طَاحِنَةً مِنْ طَوَاحِنِهِ": ضِرْسٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ ضِرْسًا تَلِي الضَّوَاحِكَ. 2. "دَارَتْ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ طَاحِنَةٌ": حَرْبٌ شَدِيدَةٌ.
صيغة الجمع: طَوَاحِنُ
المعجم: معجم الغني

طاحِنَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) طَواحنُ ضِرس من اثنتي عَشْرة ضِرسًا تلي الضَّواحك، في كلّ شِدْقٍ ثَلاثٌ من فوق وثلاثٌ من أسْفَل، وتُسمَّى «الأرحاء».
المعجم: القاموس

طحن

المعنى: (طَحَنَتِ) الرَّحَى الْبُرَّ وَنَحْوَهُ وَ (طَحَنَ) الرَّجُلُ أَيْضًا مِنْ بَابِ قَطَعَ. وَ (الطِّحْنُ) بِالْكَسْرِ الدَّقِيقُ وَ (الطَّاحُونَةُ) الرَّحَى. وَ (الطَّوَاحِنُ) الْأَضْرَاسُ. وَ (الطَّحَّانُ) إِنْ جَعَلْتَهُ مِنَ الطَّحْنِ أَجْرَيْتَهُ وَإِنْ جَعَلْتَهُ مِنَ الطَّحِّ أَوِ الطَّحَا وَهُوَ الْمُنْبَسِطُ مِنَ الْأَرْضِ لَمْ تُجْرِهِ.
المعجم: مختار الصحاح

طحن

المعنى: ـ طَحَنَ البُرَّ، كمَنَعَ، ـ وطَحَّنَهُ: جَعَلَهُ دَقِيقاً، ـ وـ الأَفْعَى: اسْتَدَارَتْ، فهي مِطْحَانٌ. ـ والطِّحْنُ، بالكسر: الدَّقيقُ، ـ ومنه المَثَلُ: "أسْمَعُ جَعْجَعَةً ولا أرى طِحْناً " . وكصُرَدٍ: القصيرُ، ودُوَيبَّةٌ، ولَيْثُ عِفِرِّينَ. ـ والطاحونَةُ: الرَّحَى. ـ والطواحِنُ: الأَضْراسُ. وكصبورٍ: نحو الثَّلاثِ مئةٍ من الغَنَمِ، والكَتِيبَةُ العظيمةُ، والحَرْبُ، والإِبِلُ الكثيرةُ، ـ كالطَّحَّانَةِ. ـ والطاحِنُ: الراكِسُ من الدَّقُوقَةِ التي تقومُ في وَسَطِ الكُدْسِ. ـ والطَّحَّانُ مَصْرُوفٌ إن لم تَجْعَلْهُ من الطَّحِّ، وحِرْفَتُه: ككتابةٍ.
المعجم: القاموس المحيط

طَحَنَ

المعنى: الحَبَّ وغيره ـَ طَحْناً: صَيَّرَه دقيقاً. ويقال: طَحَنَتْهم الحرب وأحداث الأيام.؛(طَحَّنَه): بالغ في طحنه.؛(انْطَحَنَ): مطاوع طحنه.؛(تَطَحّنَ): انطحن.؛(الطَّاحِنَة): ضِرْس من اثني عشر ضرساً تلي الضواحك، في كل شِدْق ثلاثة من فوق وثلاثة من تحت (أسفل)، وتسمى الأرحاء. (مج). (ج) طواحن.؛(الطَّاحُون): آلة الطحن.؛(الطَّاحُونة): الطاحون. (ج) طواحين.؛(الطِّحَانَة): الطَّحْن. وـ حرفة الطَّحَّان.؛(الطَّحَّان): الذي يعمل في الطاحونة.؛(الطَّحَّانة): مؤنث الطَّحَّان. وـ الطاحونة.؛(الطِّحْن): الطَّحِين.؛(الطُّحَنَة): الكثير الطَّحْن. وـ القصير جدًّا.؛(الطَّحُون): الطَّحَّان. وـ الكتيبة العظيمة التي تطحن كل شيء. ويقال: حَرْب طَحُون.؛(الطَّحِين): المطحون.؛(الطَّحِينَة): ثُفْل السمسم بعد عَصْره، ويدخل في صناعة (الحلاوة الطحينيَّة). (مو).؛(المِطْحَان): الأفعى المستديرة المترحِّيَة. (ج) مطاحين.؛(المَطْحَن): آلة الطَّحْن ومكانه. (ج) مطاحن.؛(المِطْحَنَة): آلة الطَّحْن. (ج) مطاحن.
المعجم: الوسيط

طحن

المعنى: طحن : (طَحَنَ البُرَّ، كمَنَعَ) ، يَطْحَنُه طَحْناً (وطَحَّنَهُ) ، بالتّشْديدِ: (جَعَلَهُ دَقِيقاً) ، فَهُوَ مَطْحُونٌ وطَحِينٌ ومطحنٌ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ: عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثِّوإِيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا (و) طَحَنَتِ (الأَفْعَى) : تَرَحَّتْ و (اسْتَدارَتْ، فَهِيَ مِطْحانٌ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ وأَنْشَدَ: بخَرْشاءَ مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَهاإذا فَزِعَتْ ماءٌ هُرِيقَ على جَمْرِ (والطِّحْنُ، بالكسْرِ: الدَّقيقُ) المَطْحونُ؛ (وَمِنْه المَثَلُ: أَسْمَعُ جَعْجَعَةً وَلَا أَرْى طِحْناً. (و) الطُّحَنُ، (كصُرَدٍ: القصيرُ. (و) أَيْضاً: (دُوَيْبَّةٌ) على هَيْئةِ أُمِّ حُبَيْن، إلاَّ أَنها أَلْطَفُ مِنْهَا، تَشْتَالُ ذَنَبَها كَمَا تَفْعَلُ الخَلِفَة مِن الإِبِلِ، يقولُ صِبْيانُ الأَعْرابِ لَهَا إِذا ظَهَرَتْ: اطْحَني لنا جِرَابنا، فتَطْحَنُ بنفْسِها فِي الأَرضِ حَتَّى تَغِيبَ فِيهَا فِي السَّهْل وَلَا تَراها إلاَّ فِي بَلُّوقَةٍ مِن الأَرْضِ. وقالَ الأَزْهرِيُّ: الطُّحَنُ دُوَيْبَّةٌ كالجُعَلِ، والجَمْعُ الطُّحَنُ. قالَ الأصْمعيُّ: هِيَ دُونَ القُنْفُد، فتكونُ فِي الرَّمْل تَظْهرُ أَحْياناً وتَدُورُ كأنَّها تَطْحَنُ ثمَّ تَغُوصُ. (و) الطُّحَنُ: (لَيْثُ عِفِرِّينَ) مِثْل الفُسْتُقةِ، لوْنُه لَوْن التّرابِ يَنْدَسُّ فِي الأرْضِ؛ عَن أَبي خَيْرَةَ؛ وَفِي الصِّحاحِ: وقوْلُه: إِذا رَآنِي واحِداً أَو فِي عَيَنْيَعْرِفُني أَطْرَقَ إطْراقَ الطُّحَنْ  إنَّما عَنَى إحْدَى هاتَيْن الحَشَرَتَيْن. قالَ ابنُ بَرِّي: الرَّجْز لجَنْدَلِ بنِ المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ. (والطَّاحونةُ: الرَّحَى) ، والجَمْعُ الطَّواحِين. (والطَّواحِنُ: الأَضْراسُ) كلُّها مِن الإِنْسانِ وغيرِهِ، على التَّشْبيهِ، وحِدَتُها طاحِنَةٌ. (و) الطَّحُونُ، (كصَبُورٍ: نحوُ الثَّلَثِمِائةٍ من الغَنَمِ) ؛ عَن اللَّحْيانيِّ. قالَ ابنُ سِيْدَه: وَلَا أَعْلَم أَحَداً حَكَى الطَّحُونَ مِن الغَنَم غيرَهُ. (و) الطَّحُونُ: (الكَتِيبةُ العَظِيمةُ) . قالَ الجَوْهرِيُّ: تَطْحَنُ مَا لَقِيَتْ؛ وَهُوَ مجازٌ. (و) قالَ الأَزْهرِيُّ: الطَّحُونُّ: اسمُ (الحَرْبِ) ؛ وقيلَ: هِيَ الكَتِيبةُ من كتِائِبِ الخَيْل إِذا كانتْ ذَات شَوْكةٍ وكثْرَةٍ. (و) الطَّحُونُ: (الإِبِلُ الكثيرَةُ كالطَّحَّانةِ) ، مُشدَّدةً، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. وقيلَ الطَّحَّانَةُ والطَّحُونُ: الإِبلُ إِذا كانتْ رِفاقاً وَمَعَهَا أَهْلُها. (و) حَكَى النَّضْر عَن الجعْدِيّ أَنّه قالَ: (الطَّاحِنُ الَّراكِسُ مِن الدَّقُوقةِ الَّتِي تكونُ فِي وَسَطِ الكُدْسِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. قالَ: (والطَّحَّانُ: مَصْرُوفٌ إِن لم تَجْعَلْهُ من الطَّحِّ) أَو الطَّحاءِ، وَهُوَ المُنْبَسط مِن الأرضِ، وَإِن جَعَلْته مِن الطَّحْن أَجْرَيْته. قالَ ابنُ بَرِّي: لَا يكونُ الطَّحَّانُ مَصْروفاً إلاَّ مِن الطَّحْنِ، ووَزْنه فَعَّال، وَلَو جَعَلْته مِن الطَّحاءِ لكانَ قِياسُه طَحْوان لَا طَحَّان، فَإِن جَعَلْته مِن الطَّحِّ كَانَ وَزْنُه فَعْلان لَا فَعَّال. (وحِرْفَتُه) الطِّحَانَةُ، (ككِتابَةٍ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الطَّحَّانَةُ: الَّتِي تَدُورُ بالماءِ. وقالَ الزجَّاجُ: الطُّحَنَةُ: القَصيرُ فِيهِ لُوثَة.  ونَقَلَ الأزْهرِيُّ عَن ابنِ الأَعْرابي: إِذا كانَ الرَّجُل نِهايَة فِي القِصَرِ فَهُوَ الطُّحَنَة. وقالَ ابنُ بَرِّي: وأَمَّا الطَّويلُ الَّذِي فِيهِ لُوثَةٌ فيُقالُ لَهُ عُسْقُدٌ. قالَ: وقالَ ابنُ خَالَوَيْه: أَقْصَرُ القِصَارِ: الطُّحَنَة، وأَطْوَل الطِّوالِ: السَّمَرْ طُولُ. وحَرْبٌ طَحُونٌ: تَطْحَنُ كلَّ شيءٍ. وطَحَنَتْهُم المَنُون. والطَّحينَةُ: خثارَةُ دُهْنِ السّمْسم. والطَّاحونَةُ: موْضِعٌ بَيْنه وبينَ الإِسْكَنْدريَّة مغرباً سِتَّة وثَلاثُون مِيلاً، مِنْهُ: أَبو يَعْقوب إسْحقُ بنُ الحجَّاجِ الطَّاحونيُّ مِن شيوخِ أَبي عبدِ اللهاِ المُقْرىءِ الأَصْبهانيّ. والطَّواحِين: قَرْيتانِ بشرقية مِصْر. ومشتول الطَّواحِين: تقدَّمَ ذِكْرُها فِي اللامِ.
المعجم: تاج العروس

طحن

المعنى: الأَزهري: الطِّحْنُ الطَّحِينُ المَطْحُونُ، والطَّحْنُ الفعل، والطِّحَانةُ فعل الطَّحّانِ. وفي إِسلام عمر، رضي الله عنه: فأَخرَجَنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في صَفَّينِ له كَدِيدٌ ككَدِيدِ الطَّحِينِ؛ ابن الأَثير: الكَدِيدُ الترابُ الناعم، والطَّحينُ المَطْحُون، فعيل بمعنى مفعول. ابن سيده: طَحَنَه يَطْحَنُه طَحْناً، فهو مَطْحُون وطَحِينٌ، وطَحَّنَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثْ_ثِ، وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا والطِّحْنُ، بالكسر: الدقيق. والطَّاحُونة والطَّحّانة: التي تدور بالماء، والجمع الطَّواحِينُ. والطَّحّان: الذي يَلي الطَّحِينَ، وحِرْفته الطِّحانةُ. الجوهري: طَحَنَتِ الرَّحَى تَطْحَنُ وطَحَنْتُ أَنا البُرَّ، والطَّحْنُ المصدر، والطَّاحونة الرَّحَى. وفي المثل: أَسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرى طِحْناً. والطَّواحِنُ: الأَضراسُ كلها من الإِنسان وغيره على التشبيه، واحدتها طاحِنَة. الأَزهري: كل سنٍّ من الأَضراس طاحِنَة.وكَتِيبة طَحُون: تَطْحَنُ كُلَّ شيء. والطُّحَنُ: على هيئة أُم حُبَيْن، إلا أَنَّها أَلطف منها، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل، يقول لها الصبيان: اطْحَني لنا جِرَابنا، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض.والطُّحَنُ: لَيْثُ عِفِرِّينَ؛ وقوله: إذا رآنـــــــي واحـــــــداً، أَو فـــــــي عَيَــــــنْ يَعْرِفُنيـــــــــ، أَطْـــــــــرَقَ إِطْـــــــــراقَ الطُّحَنْ. إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين؛ قال ابن بري: الرجز لجَندَلِ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ. الأَزهري: الطُّحَنة دُويبة كالجُعَل، والجمع الطُّحَنُ. قال: والطُّحَنُ يكون في الرمل، ويقال إنه الحُلَكُ ولا يُشْبِهُ الجُعَلَ، وقال: قال أَبو خيرة الطُّحَنُ هو لَيْثُ عِفِرِّين مثل الفُستُقة، لونه لون التراب يَندَسُّ في التراب؛ وقال غيره: هو على هيئة العِظَاية يَشتالُ بذنبه كما تفعلُ الخَلِفَة من الإِبل، وحكى الأَزهري عن الأَصمعي قال: الطُّحَنة دابة دون القُنفُذ، تكون في الرمل تظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ، ثم تَغُوص، وتجتمع صبيان الأَعراب لها إذا ظهرت فيصيحون بها: اطْحَني جِراباً أَو جِرابَين. ابن سيده: والطُّحَنَة دويبة صُفيراءُ طرفِ الذنب حَمراءِ، ليست بخالصة اللون، أَصغر رأْساً وجَسَداً من الحِرْباءِ، ذنبها طُول إصبع، لا تَعَضُّ. وطَحَنَتِ الأَفْعَى الرملَ إذا رَقَّقَته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأَخرجت عينها، وتسمَّعى الطَّحُون. والطّاحِنُ: الثور القليل الدَّوَران الذي في وَسَطِ الكُدْسِ. والطَّحّانةُ والطَّحُونُ: الإبل إذا كانت رِفاقاً ومعها أَهلها؛ قال اللحياني: الطَّحُون من الغنم ثلثمائة؛ قال ابن سيده: ولا أَعلم أَحداً حكى الطَّحُونَ في الغنم غيره. الجوهري: الطَّحَّانة والطَّحُون الإبل الكثيرة. والطُّحَنَةُ: القصير فيه لُوثة؛ عن الزجاجي. الأَزهري عن ابن الأَعرابي: إذا كان الرجل نهاية في القِصَرِ فهو الطُّحَنة؛ قال ابن بري: وأَما الطويل الذي فيه لُوثَةٌ فيقال له عُسْقُدٌ. قال: وقال ابن خالويه أَقْصَرُ القِصَارِ الطُّحَنَةُ، وأَطول الطِّوالِ السَّمَرْ طُولُ. وحرب طَحُونٌ: تَطْحَنُ كل شيء. الأَزهري: والطَّحُون اسم للحرب، وقيل: هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة؛ قال الراجز: حَــــــواه حــــــاوٍ، طــــــالَ مـــــا اســـــتباثا ذُكورَهـــــــــــا والطُّحَّـــــــــــنَ الإِناثــــــــــا الجوهري: الطَّحُون الكتيبة تَطْحَنُ ما لَقِيَتْ، قال: وحكى النضر عن الجَعْدِي قال: الطاحِنُ هو الراكِسُ من الدَّقُوقَة التي تقوم في وَسَطِ الكُدْسِ. الجوهري: طَحَنَتِ الأَفْعَى تَرَحَّتْ واستدارت، فهي مِطْحانٌ؛ قال الشاعر: بخَرْشـــــــاءَ مِطْحـــــــانٍ كـــــــأَنَّ فَحِيحَهـــــــا، إذا فَزِعَتْـــــ، مـــــاءٌ هَرِيـــــقَ علـــــى جَمْـــــرِ. والطَّحَّانُ إن جعلته من الطَّحْن أَجريته، وإن جعلته من الطَّحِّ أَو الطَّحاءِ، وهو المنبسط من الأَرض، لم تُجْره؛ قال ابن بري: لا يكون الطَّحَّان مصروفاً إلا من الطَّحْنِ، ووزنه فَعَّال، ولو جعلته من الطَّحاءِ لكان قياسُه طَحْوان لا طَحَّان، فإِن جعلته من الطَّحِّ كان وزنه فَعْلان لا فَعَّال.
المعجم: لسان العرب

رحى

المعنى: رحى : (ى {كرَحَيْتُها) } رَحْياً: أَي عَمِلْتُها أَو أَدَرْتُها؛ وقَوْلُه: (نادِرَةٌ) ، مُخالِفٌ لمَا فِي الأُصُولِ: الصِّحاح والتَّهْذِيب والمُحْكَم، إنَّهما لُغتانِ صَحِيحتانِ، وقَوْله: (فيهمَا) ، أَي فِي العَمَلِ والإِدارَةِ، (و) الأَلِفُ مُنْقلِبَة عَن الياءِ، تقولُ (هُما {رَحَيانِ) ، بالتَّحْريكِ، وأَنْشَدَ الجوهريُّ لمُهَلْهِل: كأَنَّا غُدْوَةً بَني أَبينا بجَنْبِ عُنَيْزَةٍ} رَحَيا مُدِيرِ  (ج) فِي القَّلةِ: ( {أَرْحٍ، و) الكَثيرِ: (} أَرْحاءٌ، و) يقالُ: ( {أُرْحِيٌّ) بالضمِّ وكسْر الحاءِ وتَشْديدِ الياءِ، (و) رُبَّما قَالُوا: (} رُحِيٌّ {ورِحِيٌّ) ، بالضمِّ والكسْرِ، (} وأَرْحِيَةٌ، نادِرَةٌ) وكَرِهَها بعضُهم كَمَا فِي المُحْكم. وَفِي التَّهْذيبِ: كأنَّها جماعَةُ الجماَعةِ. وقالَ أَبو حاتِمٍ: {أرْحاءٌ، ومَنْ قالَ} أَرْحِيَةٌ فقد أَخْطَأَ، وَكَذَا فِي قَفا. وَفِي المِصْباح: قالَ ابنُ الأنبارِي: والاخْتِيارُ أَنْ يُجْمَع {الرَّحَا على} الأَرْحاء لأنَّ جَمْع فعل عَن أَفْعِلة شاذٌّ. وقالَ الزجَّاجُ: وَلَا يَجوزُ {أَرْحِيَة لأنَّ أَفْعلة جَمْعُ المَمْدودِ وَلَا المَقْصُور، وليسَ فِي المَقْصورِ شيءٌ يُجْمَع على أَفْعلة. (} والمُرَحِّي) ، كمُحَدِّثٌ: (صانِعُها) الَّذِي يُسَوِّيها. ( {والرَّحَى: الصَّدْرُ. (و) أَيْضاً: (كِرْكِرَةُ البَعيرِ) لاسْتِدَارَتِها. (و) أَيْضاً: (قِطْعَةٌ من النَّجَفَةِ مُشْرِفَةٌ) على مَا حَوْلِها (تَعْظُمُ نَحْو مِيلٍ) ، والجَمْعُ} الأَرْحاءُ. وقيلَ: الأرْحاءُ قِطَعٌ من الأرْضِ غِلاظٌ دُونَ الجِبال تَسْتديرُ وتَرْتفعُ عمَّا حَوْلَها؛ كَذَا فِي المُحْكَم. وقالَ شَمِرٌ: {الرَّحَى مِن الأرْضِ مَكانٌ مُسْتديرٌ غَلِيظٌ يكونُ بينَ الرِّمال. وقالَ ابنُ شُمَيْل: القارةُ الضَّخْمَةُ الغَلِيظَةُ، وإنَّما} رَحَّاها اسْتِدارَتُها وغِلَظُها وإشْرافُها على مَا حَوْلها، وأنَّها أَكَمَةٌ مُسْتدِيرَةٌ مُشْرفَةٌ وَلَا تَنْقادُ على وَجْهِ الأَرْضِ وَلَا تُنْبِتُ بَقْلاً وَلَا شَجَراً. (و) مِن المجازِ: {الرَّحَى (حَوْمَةُ الحَرْبِ ومُعْظَمُهُ) . وَالَّذِي فِي المُحْكَم:} رَحَى المَوْت مُعْظَمُهُ. فالظاهِرُ أَنَّ فِي عبارَةِ المصنِّفِ سَقْطاً، فإنَّ الحَرْبَ مُؤَنَّثَة فكيفَ يَعودُ إِلَيْهِ ضَمِيرُ مُعْظَمه، فتأَمَّل.  ( {كالمَرْحَى) ، كمَقْعَدٍ؛ وَمِنْه قَوْلُ سُلَيْمان بن صُرَدٍ: (أَتَيْتُ عَلِيّاً حينَ فَرَغَ من} مَرْحَى الجَمَلِ) . قالَ أَبو عبيدٍ: يَعْنِي مِن المَوْضِع الَّذِي دارَتْ عَلَيْهِ رَحَى الحَرْبِ؛ وقالَ الشاعِرُ: على الجُرْدِ شُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ إِذا كانتِ {المَرْحَى الحَدِيدُ المُحَرَّبُ (و) مِن المجازِ: الرَّحَى (سَيِّدُ القَوْمِ) ؛ عَن ابنِ سِيدَه، زادَ الأزْهريُّ: الَّذِي يَصْدُرُونَ عَن رأْيهِ ويَنْتَهونَ إِلَى أَمْرِه، وكانَ يقالُ لعُمَر بنِ الخطَّاب رَحَى العَرَبِ. (و) مِن المجازِ: الرَّحَى (جَماعَةُ العِيالِ) ؛ نَقلَهُ ابنُ سِيدَه. (و) الرَّحَى: (الضِّرْسُ) ، والجَمْعُ الأَرْحاءُ، وَهِي الأَضْراسُ عامَّةً؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وخصَّ بعضُهم بِهِ بعضَها فقالَ: للإِنْسانِ اثْنتا عَشْرَةَ} رَحىً، فِي كلِّ شِقَ سِتٌّ، فسِتٌّ مِن أَعْلى، وسِتٌّ مِن أَسْفَلَ، وَهِي الطَّواحِنُ، ثمَّ النَّواجِذُ بَعْدَها وَهِي أَقْصَى الأضْراسِ، وقيلَ: {الأَرْحاءُ بَعْدَ الضَّواحِكِ. (و) مِن المجازِ: الرَّحَى (القَبيلةُ المُسْتَقِلَّةُ) بنَفْسِها المُسْتَغْنِيَةُ عَن غَيْرِها، والجَمْعُ الأرْحاءُ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (و) الرَّحَى: نَبْتٌ تُسَمِّيه الفُرْسُ (الإِسْفاناخُ) . وَفِي المُحْكَم: إسْبانَخْ، وَهُوَ على التَّشْبيهِ لاسْتِدَارَةِ وَرَقِه. (و) الرَّحَى: (فِرْسِنُ البَعيرِ والفِيلِ) ، جَمْعُه الأرْحاءُ؛ كَذَا فِي المُحْكَم. وَفِي التَّهْذيبِ: قالَ الليْثُ: يقالُ لفَراسِنِ الفِيلِ} أَرْحاؤُه. قُلْتُ: وَكَذَا فَراسِنُ الجَمَلِ وثَفِناتُ رُكَبِهِ وكِرْكِرَته أرْحاؤْه، وأَنْشَدَ: إليْكَ عَبْدَ اللَّهِ يَا محمَّدُبانَتْ لَهَا قَوائِدُ وقُوَّدُ وتالِياتٌ! ورَحىً تَمَيَّدُ قَالَ ابنُ السِّكِّيت: رَحَى الإِبِل مثلُ رَحَى القَوْمِ، وَهِي الجماعَةُ، يقولُ:  اسْتَأْخَرَتْ حَواجِرُها واسْتَقْدَمَتْ قَوائِدُها ووَسَطَتْ {رَحَاها بينَ القَوائِدِ والحَواجِرِ. (و) فِي الصِّحاحِ: الرَّحَى مِن الإِبِلِ الطَّحَّانَةُ، وَهِي (الكَثيرَةُ مِن الإِبِلِ المُزْدَحِمَةُ) ، و (جَمْعُ الكُلِّ} أرْحاءٌ. (و) {الرَّحَى: (فَرَسٌ) للنَّمِرِ بنِ قَاسِطٍ. (و) الرَّحَى: (جَبَلٌ بينَ اليَمامَةِ والبَصْرَةِ) . قالَ نَصْر: عَن يَمِينِ الطَّريقِ مِن اليَمامَةِ إِلَى البَصْرَةِ بينَ السيدان وكاظِمَةَ. (و) أَيْضاً: (ع بسِجِسْتانَ، مِنْهُ: محمَدُ بنُ أَحمدَ بنِ إِبراهيمَ) } الرَّحائيُّ السِّجِسْتانيُّ عَن أَبي بِشْرٍ أَحْمدَ بنِ محمدٍ الْمروزِي، وَعنهُ القاضِي أَبُو الفَضَل أَحمدُ بنُ محمدٍ الرَّشِيدِي. ( {ورَحَى بِطانٍ: أرْضٌ بالبادِيَةِ. (ورَحَى البِطْريقِ: ع ببَغْدادَ. (ورَحَى جابِرٍ: ع ببِلادِ العربِ) ؛ وَفِي نسخةٍ ببِلادِ الغَرْبِ. (ورَحَى عُمارَةَ) : مَوْضِعٌ (بالكُوفَةِ. (ورَحَى المِثْلِ: ع) آخَرُ. (و) أَبو الرِّضا (أَحْمدُ بنُ العبَّاسِ) بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ إسْمعيل الهاشِمِيُّ عُرِفَ ب (ابْن} الرَّحَى) ، ويُعْرَفُ {بالرّحائيِّ أَيْضاً (مُحدِّثٌ) شَرِيفٌ صالِحٌ، رَوَى عَن أَبي نَصْر الزَّيْنبي، وَعنهُ ابنُ السَّمعاني. (وأَبو} رُحَيَ، كسُمَيَ: أَحمدُ بنُ خُنْبُشٍ) الحمصيُّ (مُحدِّثٌ. (و) {رُحَيَّةُ، (كسُمَيَّة: بِئْرٌ قُرْبَ الجُحْفَةِ. (} والأَرْحاءُ: ة بواسِطَ) العِراقِ، (مِنْهَا) : أَبو السَّعاداتِ (عليُّ بنُ أَبي الكَرْم) بنِ عليَ (المُحدِّثُ! الأَرْحائيُّ) الضَّرِيرُ سَمِعَ صَحِيحَ البُخارِي ببَغْدادَ مِن أَبي الوَقْت، ورَوَى وماتَ فِي سلخ جُمادَى الآخِرَةِ سَنَة 609، وسماعُه صَحِيحٌ، قالَهُ ياقوت. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:  مَرْحى الجَمَلِ: مَوْضِعٌ بالبَصْرةِ. {والرَّحَى: الحجارَةُ والصَّخْرةُ العَظِيمَةُ. وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ:} رَحاهُ إِذا عَظَّمَهُ وحَراهُ إِذا أَضافَهُ. ودارَتْ عَلَيْهِ {رَحَى المَوْتِ: إِذا نَزَلَ بِهِ. } والرَّحَى: ماءٌ باليَمامَةِ. {ورُحَيَّةُ، كسُمَيَّة: ناحِيَةٌ يمانِيَّةٌ، عَن نَصْر. } ورُحَيَّات: مَوْضِعٌ، ويقالُ هُوَ بالزَّاي والخاءِ؛ قالَ امْرؤ القَيْسِ: خَرَجْنا نريغُ الوَحْشَ بينَ ثعالَةَ وبينَ {رُحَيَّات إِلَى فج أَخْرُبِ} والرَّحَى: الإِسْفاناخُ، ودائِرَةٌ تكونُ حَوْلَ الظّفْرِ.
المعجم: تاج العروس

رحا

المعنى: الرَّحا: معروفةٌ، وتثنيتها رَحَوانِ، والياءُ أَعْلى. ورَحَوْتُ الرَّحا: عَمِلْتُها، ورَحَيْتُ أَكثرُ، وقال في المعتل بالياء: الرَّحَى الحَجَر العظيم. قال ابن بري: الرَّحا عند الفرَّاء يكتُبها بالياء وبالأَلف لأَنه يقال رَحَوْت بالرَّحا ورَحَيْتُ بها. ابن سيده: الرَّحَى الحَجَر العظيم، أُنثى. والرَّحَى: معروفة التي يُطْحَنُ بها، والجمع أَرْحٍ وأَرْحاءٌ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ وأَرْحِيَةٌ؛ الأَخيرة نادرة؛ قال: ودارَتِ الحَـــرْبُ كـــدَوْرِ الأَرْحِيَــه قال: وكرهها بعضهم. وحكى الأَزهري عن أَبي حاتم قال: جمع الرَّحَى أَرْحاءٌ، ومن قال أَرْحِيَةٌ فقد أَخطأ، قال: وربما قالوا في الجمع الكثير رِحِيٌّ، وكذلك جمع القَفا أَقْفاءٌ، ومن قال أَقْفِيَةٌ فقد أَخطأَ، قال:وسَمِعْنا في أَدْنَى العدد ثلاثُ أَرْحٍ، قال: والرَّحَى مؤنثة وكذلك القفا، وأَلف الرَّحَى منقلبة من الياء، تقول هما رَحَيانِ؛ قال مُهَلْهِلُ ابنُ ربيعة التَّغْلبيُّ: كأنَّـــا غُـــدْوَةً وبَنــي أَبينــا، بجَنْـــبِ عُنَيْـــزَةٍ، رَحَيــا مُــديِرِ وكلُّ مَن مَدَّ قال رَحاءٌ ورَحاءَانِ وأَرْحِيَةٌ مِثْل عطاءٍ وعَطاءانِ وأَعطِية، جعلها منقلبة من الواو، قال الجوهري: ولا أَدري ما حُجَّته ولا ما صِحَّتُه؛ قال ابن بري هنا: حُجَّتُه رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُو إذا اسْتَدارَت، قال: وأَما صِحّةُ رَحاء بالمدّ فقولهم أَرْحِيَةٌ.ورَحَيْتُ الرَّحَى: عَمِلْتُها وأَدَرْتُها. الجوهري: رَحَوْتُ الرَّحا ورَحَيْتُها إذا أَدَرْتها. وفي الحديث: تدور رَحا الإسلامِ لخَمْسٍ أَو سِتٍّ أَو سبع وثلاثين سنةً، فإن يَقُمْ لهم دينُهم يَقُمْ لهم سبعين سنة، وإنْ يَهْلِكُوا فسبيلُ مَنْ هَلَك من الأُمَمِ، وفي رواية: تدورُ في ثلاثٍ وثلاثين سنة أو أربع وثلاثين سنة، قالوا: يا رسول الله سِوَى الثلاثِ والثلاثين، قال: نعم؛ قال ابن الأَثير: يقال دارتْ رَحَى الحرب إذا قامتْ على ساقها، وأَصل الرَّحَى التي يُطْحَنُ بها، والمعنى أَن الإسلام يَمْتَدُّ قيامُ أَمره على سَنَن الاستقامةِ والبُعْدِ من إحداثاتِ الظَّلَمة إلى تَقَضِّي هذه المدة التي هي بِضْعٌ وثلاثون، ووجهُه أن يكون قاله وقد بَقِيتْ من عُمُره السِّنون الزائدةُ على الثلاثين باختلاف الروايات، فإذا انْضَمَّت إلى مدة خلافة الأَئمة الراشدين وهي ثلاثون سنة كانت بالغةً ذلك المبلغ، وإن كان أَراد سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أَهلُ مصر وحَصَروا عثمان، رضي الله عنه، وجرى فيها ما جرى، وإن كانت ستّاً وثلاثين ففيها كانت وقعةُ الجَمَل، وإن كانت سبعاً وثلاثين ففيها كانت وقْعَةُ صِفِّينَ، وأَما قوله يَقُمْ لهم سبعين عاماً فإن الخطابي قال: يُشْبِهُ أن يكون أَراد مدَّةَ مُلْكِ بني أُميّةَ وانتقاله إلى بني العباس، فإنه كان بين اسْتِقْرارِ المُلْك لبني أُمية إلى أَن ظهرت دُعاةُ الدَّوْلة العباسية بخُراسان نحو من سبعين سنة، قال ابن الأَثير: وهذا التأْويل كما تراه فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيها قائماً، ويروى: تَزول رَحى الإسلام عِوَضَ تَدُورُ أَي تَزُول عن ثُبُوتها واستقرارها. وترحَّتِ الحَيّةاستدارت وتَلَوَّت فهي مُتَرَحِّيَةٌ؛ ولهذا قيل لها إحدى بناتِ طَبَقٍ؛ قال رؤبة: يـــا حَيَّــ، لا أَفْــرَقُ أَن تَفِحِّيــ، أَوْ أَنْ تَرَحَّـــيْ كرَحَـــى المُرَحِّـــي والمُرَحِّي: الذي يُسَوِّي الرَّحى، قال: وفَحِيحُ الحَيَّة بفيهِ وحَفِيفُه من جَرْشِ بَعْضه ببعض إذا مَشى فتَسْمَعُ له صوتاً. الجوهري:رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُو وتَرَحَّتْ إذا اسْتَدارَتْ.والأَرْحاءُ: عامةُ الأَضْراسِ، واحدُها رَحىَ، وخَصَّ بعضُهم به بعضَها فقال قوم: للإنسان اثْنَتا عَشْرَةَ رَحىً، في كل شِقٍّ سِتٌّ، فسِتٌّ من أَعلى وسِتٌّ من أَسْفَلَ، وهي الطَّواحِنُ، ثم النَّواجِذُ بعدَها وهي أَقْصى الأَضْراس، وقيل: الأَرْحاءُ بعدَ الضَّواحِك، وهي ثمان: أَربعٌ في أَعلى الفم، وأَربعٌ في أَسفله تَلي الضّواحِكَ؛ قال: إذا صـَمَّمَتْ فـي مُعْظـمِ البَيْضِ أَدْرَكَتْ مَراكِــزَ أَرْحــاءَ الضـُّروسِ الأَواخِـرِ وأَرْحاءُ البعير والفِيل: فَراسِنُهما. والرَّحا: الصَّدْرُ؛ قال: أُجُــــدٌ مُداخِلَـــةٌ وآدَمُ مُصـــْلِقٌ، كَبْــداءُ لاحِقــةُ الرِّحــا وشــَمَيْذَرُ ورَحا الناقةِ: كِرْكِرَتُها؛ قال الشَّمَّاخُ: فَنِعْــمَ المُعْتَــرى رَكَــدَتْ إليهــ، رَحــى حَيْزومِهــا كرَحــا الطَّحِيــن والرَّحى: كِرْكرَةُ البعير. الأَزهري: فَراسِنُ الجَمَل أَرْحاؤُه وثَفِناتُ رُكَبِهِ وكِرْكِرَته أَرْحاؤُه؛ وأَنشد ابن السكيت: إليــكَ عَبْــدَ اللهِــ، يـا مُحَمَّـدُ، بـــاتَتْ لهـــا قَـــوائِدٌ وقُــوَّدُ، وتالِيـــــاتٌ ورَحـــــىً تَمَيَّــــدُ قال: ورَحى الإبِل مثلُ رَحى القَوْمِ، وهي الجماعة، يقول: اسْتَأْخَرَت جَواحِرُها واسْتَقْدَمتْ قَوائِدُها ووَسَطت رَحاها بين القَوائد والجَواحِر. والرَّحى: قِطْعة من النَّجَفَةِ مُشْرِفة على ما حَوْلَها تَعْظُمُ نحوَ مِيلٍ، والجمعُ أَرحاء، وقيل: الأَرْحاءُ قِطَعٌ من الأَرض غِلاظٌ دُونَ الجبال تستدير وتَرْتَفِعُ عما حَوْلَها. ابن الأَعرابي: الرَّحى من الأَرض مكانٌ مستدير غَليظٌ يكون بين رِمالٍ. قال ابن شميل: الرَّحا القارَة الضَّخْمة الغليظةُ، وإنما رَحَّاها اسْتِدارَتُها وغِلَظُها وإشْرافُها على ما حولها، وأَنها أَكَمَةٌ مستديرة مُشْرِفَة ولا تَنْقادُ على وَجْهِ الأَرضِ ولا تُنْبِتُ بَقْلاً ولا شَجَراً؛ وقال الكميت: إذا مـا القُفُّـ، ذُو الرَّحَيَيْنِ، أَبْدى مَحاســــِنَه، وأَفْرَخَـــتِ الوُكُـــورُ قال: والرَّحا الحجارةُ والصَّخْرة العظيمة. ورَحى الحَرْبِ:حَوْمَتُها؛ قال: ثـــمّ بـــالنَّيِّراتِ دارَتْ رَحانــا، ورَحــى الحَــرْبِ بالكُمــاةِ تَــدُورُ وأَنشد ابن بري لشاعر: فَــــدارَتْ رَحانـــا بفُرْســـانِهِمْ، فَعـادُوا كـأَنْ لـم يَكُونـوا رَميمـا ورَحى المَوْتِ: مُعْظَمُه، وهي المَرْحى؛ قال: علـى الجُـرْدِ شـُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ، إذا كـانتِ المَرْحى، الحَديدُ المُجَرَّبُ ومَرْحى الجمَلِ: مَوْضعٌ بالبصرة دارتْ عليه رَحى الحرب. التهذيب: رَحى الحَرْبِ حَوْمَتُها، ورَحى الموتِ ومَرْحى الحَرْبِ. وفي حديث سُلَيمانَ بن صُرَدٍ: أَتيتُ عَلِيّاً حين فَرَغَ من مَرْحى الجَمل؛ قال أَبو عُبَيْدٍ: يعني الموضعَ الذي دارتْ عليه رَحى الحَرْبِ؛ وأَنشد: فَدُرْنا كما دارَتْ على قُطْبِها الرَّحى، ودارَتْـ، على هامِ الرِّجالِ، الصَّفائِحُ ورَحى القومِ: سَيِّدُهم الذي يَصْدُرُون عن رأْيه ويَنْتَهُونَ إلى أَمره كما يقال لعمر بن الخطاب رَحا دارَةِ العربِ. قال: ويقال رَحاهُ إذا عَظَّمَه وحَراه إذا أَضاقَهُ. والرَّحى: جماعَةُ العِيالِ. والرَّحى:نَبْتٌ تُسَمِّيه الفُرْس اسْبانَجْ. ورَحا السَّحابِ: مُسْتَدارُها. وفي حديث صِفَةِ السَّحابِ: كيف تَرَوْنَ رَحاها أَي اسْتِدارَتَها أَو ما اسْتَدارَ منها.والأرْحي: القَبائلُ التي تَسْتَقِلُّ بنَفْسها وتَسْتَغْني عن غيرها، والرَّحى من قول الراعي: عَجِبْـتُ مـن السـارِينَ، والرِّيحُ قَرَّةٌ، إلـى ضـَوْء نـارٍ بَيْـنَ فَرْدَةَ والرَّحى قال: اسم موضع. والرَّحا من الإبل: الطَّحَّانة، وهي الإبل الكثيرةُ تَزْدَحِمُ. والرَّحا: فرسُ النَّمِر بنِ قاسِطٍ. وزعم قوم أَن في شِعْر هُذَيْل رُحَيّات، وفَسَّرُوه بأنه موضع؛ قال ابن سيده: وهذا تصحيف إنما هو زُخَيَّات، بالزاي والخاء، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب