المعجم العربي الجامع

طَلِحَ

المعنى: جذ.: (طلح) | (ف: ثلا. لازم). يَطْلَحُ، (مص. طَلَحٌ). 1. "طَلِحَ الْمَكَانُ": كَثُرَ طَلْحُهُ، أَيْ شَجَرُ العِضَاهِ. 2. "طَلِحَ الإِبِلُ": اِشْتَكَتْ بُطُونُهَا مِنْ أَكْلِ الطَّلْحِ. 3. "طَلِحَ البَعِيرُ": خَلَا جَوْفُهُ مِنَ الطَّعَامِ.
المعجم: معجم الغني

طَلَحَ

المعنى: جذ.: (طلح) | (ف: ثلا. لازمتع). طَلَحْتُ، أَطْلَحُ، اِطْلَحْ، (مص. طَلْحٌ). 1. "طَلَحَ البَعِيرُ": تَعِبَ مِنَ السَّيْرِ. طَلَحَ الْمُقَاتِلُ". 2. "طَلَحَ البَعِيرَ": أَتْعَبَهُ.
المعجم: معجم الغني

طلح

المعنى: هذه طلحة من الطلح والطلاح وهي شجر أم غيلان. وطلحت الإبل: اشتكت من أكل الطلح. وإبل طلحة وطلاحى. ثم قيل: طلح البعير فهو طلح، وطلح فهو طليح، كقولهم: هزل فهو هزيل وإن كان الهزال من تعب أو مرض. وطلحه السفر وطلحه وأطلحه. وإبل طلاح. وناقة طليح أسفار. ومن المجاز: طلح على غريمه: ألح عليه حتى أتعبه. وفلان طلح مال: للازم له ولرعايته كما يلزم الطلح وهو القراد المهزول. وطلح فلان: فسد، وهو طالح: بيّن الطلاح.
المعجم: أساس البلاغة

طَلَحَ

المعنى: جذ.: (طلح) | (ف: ثلا. لازم). يَطْلُحُ، (مص. طَلَاحٌ). "طَلَحَ الرَّجُلُ": فَسَدَ.
المعجم: معجم الغني

طَلَّحَ

المعنى: جذ.: (طلح) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). طَلَّحْتُ، أُطَلِّحُ، طَلِّحْ، (مص. تَطْلِيحٌ). 1. "طَلَّحَ البَعِيرُ": أَطْلَحَ، تَعِبَ مِنَ السَّيْرِ. 2. "طَلَّحَ عَلَيْهِ": أَلَحَّ عَلَيْهِ حَتَّى أَتْعَبَهُ وَأَجْهَدَهُ. 3. "طَلَّحَ البَعِيرَ": أَتْعَبَهُ.
المعجم: معجم الغني

الطلح

المعنى: ـ الطَّلْحُ: شَجَرٌ عِظامٌ كالطِّلاحِ، ككتابٍ. ـ وإبِلٌ طِلاحِيَّةٌ، ويضمُّ: تَرْعاها، ـ وطَلِحَةٌ، كفَرِحَةٍ، ـ وطَلاحَى: تَشْتَكي بُطونَها منها. ـ وأرضٌ طَلِحَةٌ: كثيرَتُها. ـ وـ :الطَّلْعُ، والمَوْزُ، والخالي الجَوْفِ من الطَّعامِ، وقد طَلِحَ، كفَرِحَ وعُنِيَ، وما بَقيَ في الحَوْضِ من الماءِ الكَدِرِ. ـ والطَّلْحِيَّةُ: للوَرَقَةِ من القِرْطاسِ، مُوَلَّدَةٌ. ـ وطَلَحَ البَعيرُ، كمَنَعَ، طَلْحاً وطَلاحَةً: أعْيا، ـ وـ زَيْدٌ بعيرَه: أتْعَبَه، ـ كأطْلَحَه وطَلَّحَه فيهما، وهو طَلْحٌ وطِلْحٌ وطَليحٌ. وناقةٌ طِلْحَةٌ وطَليحةٌ وطِلْحٌ وطالِحٌ، وإبِلٌ طُلَّحٌ، كرُكَّعٍ، وطَلائِحُ. ـ وراكِبُ الناقَةِ طليحانِ، أي: هو والناقةُ. ـ والطِّلْحُ، بالكسر: القُرادُ، ـ كالطَّليحِ، والمَهْزولُ، والرَّاعي المُعْيي. ـ وهو طِلْحُ مالٍ: إزاؤُه. ـ وطِلْحُ نساءٍ: يَتْبَعُهُنَّ، وبالتحريك: النِّعْمَةُ، وع. ـ والطَّلاحُ: ضِدُّ الصَّلاحِ. والطُّلَيْحتانِ: طُلَيْحَةُ بنُ خُوَيْلِدٍ، وأخوه، وسَمَّى النَبيُّ، صلى الله عليه وسلم، طَلْحَة بنَ عُبَيْدِ اللّهِ يومَ أُحُدٍ: طَلْحَةَ الخَيْرِ، ويَوْمَ غَزْوَةِ ذاتِ العُشَيْرَةِ: طَلْحَةَ الفَيَّاضَ، ويومَ حُنَيْنٍ: طَلْحَةَ الجودِ. وطَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللّهِ بنِ عثمانَ: صَحابِيُّ تَيْمِيٌّ. وابنُ عُبَيْدِ اللّهِ بنِ خَلَفٍ طَلْحَةُ الطَّلَحاتِ، لأِنَّ أُمَّهُ صَفِيَّةُ بنتُ الحارِثِ بنِ أبي طَلْحَةَ بنِ عبدِ مَنافٍ. ـ وطَلْحُ: ع بين المَدينةِ وبَدْرٍ. ـ وطَلْحُ الغَبارِيِّ: ع لِبَني سِنْبِسٍ. ـ وذُو طَلَحٍ، محرَّكةً، ـ ومَطْلَحٌ، كمَسْكَنٍ: مَوْضِعانِ. ـ وكزُبَيْرٍ: ع بالحِجازِ. ـ ومَطْلوحُ: ة لبَجيلَةَ. ـ وذو طُلوحٍ: رجُلٌ من بَنِي وديعة بنِ تَيْمِ اللّهِ، وع. ـ وطَلَّحَ عليه تَطْليحاً: ألَحَّ.
المعجم: القاموس المحيط

طلح

المعنى: (الطَّلْحُ) بِوَزْنِ الطَّلْعِ شَجَرٌ عِظَامٌ مِنْ شَجَرِ الْعِضَاهِ، الْوَاحِدَةُ (طَلْحَةٌ) وَ (الطَّلْحُ) أَيْضًا لُغَةٌ فِي الطَّلْعِ. قُلْتُ: جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الطَّلْحِ فِي الْقُرْآنِ الْمَوْزُ."
المعجم: مختار الصحاح

طَلَحَ

المعنى: ـَ طَلْحاً، وطَلاحاً: تعِب من السير ونحوه. وـ فلانٌ طَلاحاً: فسَد. وـ البعيرَ ونحوه طَلْحاً: جعله يُعيى أو يُهزَل.؛(طَلِح) المكانُ ـَ طَلَحاً: كثر طلحه. وـ الإبلُ: اشتكت بطونها من أكل الطَّلْح، فهي طلاحى. وـ البعيرُ: خلا جوفه من الطعام، فهو طلِح.؛(أطْلَحَ): طلح. وـ البعيرَ ونحوه: طلح.؛(طَلَّحَ): أطلح. وـ البعير ونحوه: أطلحه. وـ عليه: ألحَّ عليه حتى أتعبه وأجهده.؛(الطَّلْح): شجر عظام من شجر العضاه ترعاه الإبل. وـ الموز، وبه فسر قوله تعالى: {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ}. وـ الطَّلْع (لغة فيه). الواحدة: طلحة. وـ ما بقي في الحوض ونحوه من الماء الكدر. وـ الخالي الجوف أو البطن من الطعام. وـ المُعيَى. (ج) أطلاح.؛(الطِّلْح): المُعْيى. وـ المهزول. وـ القراد اللازق في جلد البعير. ويقال: هو طلح مال، وهو طلح نساء: ملازم. (ج) أطلاح، أطلاح وطلاح.؛(الطَّلِيح): المُعْيى. وـ المهزول والمجهود (فعيل بمعنى مفعول). وـ القراد. (ج) طَلْحَى. وهُنَّ طلائح.
المعجم: الوسيط

طلح

المعنى: طلح : (الطَّلْح) بِفَتْح فَسُكُون: (شَجَرٌ عِظَامٌ) ، حِجَازِيّة، جَناتُها كجَنَاةِ السَّمُرَةِ. وَلها شَوْكٌ أَحْجَنُ، ومَنابِتُهَا بُطُونُ الأَوْدِيَةِ، وَهِي أَعْظَمُ العِضَاهِ شَوْكاً وأَصْلَبُهَا عُوداً وأَجْوَدُهَا صَمْغاً. وَقَالَ الأَزهري: قَالَ اللَّيْث: الطَّلْحُ: شَجَرُ أُمِّ غَيْلاَنَ، ووَصفَه بهاذه الصِّفةِ، وَقَالَ: قَالَ ابْن شُميل: الطَّلْح: شَجرةٌ طَوِيلةٌ، لَهَا ظِلٌّ يَسْتَظِلُّ بهَا النَّاسُ والإِبلُ، ووَرَقُها قليلٌ، وَلها أَغصانٌ طِوالٌ عِظَامٌ، وَلها شَوْكٌ كثيرٌ من سُلاّءِ النَّخل، وَلها ساقٌ عَظيمة لَا تَلتقِي عَلَيْهِ يدُ الرَّجُل، وَهِي أُمّ غَيْلانَ، تَنْبُتُ فِي الجَبَل، الواحِدَة طَلْحَةٌ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الطَّلْحُ: أَعظَمُ العِضَاهِ، وأَكْثَرُه وَرَقاً، وأَشدُّه خُضْرَةٌ، وَله شَوْكٌ ضِخَامٌ طِوَالٌ، وشَوْكُه من أَقلِّ الشَّوْكِ أَذًى، وَلَيْسَ لشَوْكته حَرَارةٌ فِي الرِّجْل، وَله بَرَمَةٌ طَيِّبَةُ الرِّيحِ، وَلَيْسَ فِي العِضَاهِ أَكثرُ صَمغاً مِنْهُ وَلَا أَضْخم، وَلَا يَنبُتُ إِلاّ فِي أَرضٍ غَلِيظَةٍ شَدِيدةٍ خِصْبة. واحدتها طَلْحَةٌ. وَبهَا سُمِّيَ الرَّجلُ، (كالطِّلاَح، ككِتَابٍ) ، قَالَ: إِنّي زعيمٌ يَا نُويْ قةُ إِنْ نجوْتِ من الزَّواحْ  أَنْ تَهْبطينَ بِلاَدَ قو مٍ يَرْتَعون مِن الطِّلاحْ وَيُقَال: إِن الطِّلاَحَ: جمْعُ طَلْحةٍ. قَالَ ابْن سَيّده: جمْعُها عِنْد سِيبَوَيْهٍ طُلهوحٌ، كصَخْرةٍ وصُخورٍ، وطِلاَحٌ، شَبَّهوه بقَصْعَة وقِصاعٍ، ويُجْمٍ ع الطَّلْح على أَطْلاح. (وإِبلٌ طُلاحِيّةٌ) ، بِالْكَسْرِ (ويُضَمّ) ، على غير قِياسٍ، كَمَا فِي (الصّحاح) إِذا كَانَت (تَرْعاهَا) أَي الطِّلاَح. ووجدْت فِي هامِش (الصّحاح) مَا نَصُّه: طُلاَحِيّة، لُغَة فِي طِلاَحيّة، وَلَا يَنبغي أَن تكون نِسْبَةً إِلى طِلاَح جَمْعاً كَمَا قَالَ، لأَن الجمعَ إِذا نُسب إِليه رُدَّ إِلى الوَاحِدِ إِلاّ أَن يُسمَّى بِهِ شيءٌ فاعْلَمْه. (و) إِبلٌ (طَلِحةٌ، كفَرِحَة، وطَلاَحى) مثل حبَاجَى كَمَا فِي (الصّحاح) إِذا كانتْ (تَشْتَكِي بُطُونَها مِنْهَا) ، أَي من أَكْلِ الطَّلاَحِ. وَقد طَلِحَت، بِالْكَسْرِ طَلَحاً. وأَنكرَ أَبو سعيد: إِبلٌ طَلاَحَى، إِذا أَكَلَت الطَّلْحَ. قَالَ: والطَّلاَحى: هِيَ الكَالَّة المُعْيِيَة. قَالَ: وَلَا يُمْرِض الطَّلْحُ الإِبلَ، لأَنّ رَعْي الطَّلْحِ ناجعٌ فِيهَا. (وأَرْضٌ طَلِحةٌ) ، كفَرِحة: (كَثيرتُها) ، على النَّسب. وتأْنيثُ الضَّمِير هُنَا وَفِيمَا سبقَ باعتبارِ أَنَّها شَجَرةٌ، أَو اسمُ جِنْسٍ جمْعيّ، وَيجوز فِيهِ الوَجهانِ؛ قَالَه شَيخنَا. (و) فِي (الْمُحكم) : الطَّلْح: لُغَة فِي (الطَّلْع) بِالْعينِ، ذكره ابْن السِّكّيت فِي الإِبدال، وَهُوَ فِي (الصّحاح) . وَقَوله تَعَالَى: {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ} (الْوَاقِعَة: 29) فُسِّر بأَنه الطَّلْع، (و) فُسِّر بأَنه (المَوْز) . قَالَ: وهاذا غير مَعْرُوف فِي اللّغة. وَفِي (التّهذِيب) قَالَ أَبو إِسحاقَ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ} : جَاءَ فِي التَّفْسِير أَنه شجَرُ المَوزِ، وجازَ أَن  يكونَ عُنِيَ بِهِ شَجَرُ أُمِّ غَيْلاَنَ، لأَنّ لَهُ نَوْراً طيِّب الرائِحَةِ جدًّا، فخُوطِبوا بِهِ، ووُعِدُوا بِمَا يُحبُّون مثلَه إِلاّ أَن فَضْلَه على مَا فِي الدُّنّيا كفَضْلِ سائرِ مَا فِي الجَّنَّة على سائرِ مَا فِي الدُّنْيا. وَقَالَ مُجاهِدٌ: أَعْجبَهُم طَلْحُ وَجًّ وحُسْنُه فَقيل هم: وطَلْح منّضُود. (و) الطَّلْح: (الخالِي الجَوْفِ من الطَّعام) ، والّذِي فِي (الْمُحكم) : الطَّلْحُ والطَّلاَحَةُ: الإِعْيَاءُ والسُّقُوط من السَّفَر. (وَقد طُلِح كفَرِح وعُنِيَ) . (و) الطَّلْحُ: (مَا بقِيَ فِي الحَوض من الماءِ الكَدِرِ) . (والطَّلْحيَّة، للورقَة من القِرْطَاسِ، مُوَلَّدةٌ) . (و) عَن ابْن السِّكّيت: (طَلَحَ البَعيرُ) كمَنَعَ يَطْلَح (طَلْحاً وطَلاَحَةً) ، بِالْفَتْح، إِذا (أَعْيا) وكَلَّ، ومِثْلُه فِي أَبي (الْمُحكم) . وَفِي (التَّهْذِيب) عَن أَبي زيد. قَالَ: إِذا أَضَرَّه الكَلاَلُ والإِعياءُ قيلَ: طَلَحَ يَطْلَح طَلْحاً. (و) طَلَحَ (زَيْدٌ بَعيرَه: أَتْعَبه) وأَجْهَدَه، (كأَطْلَحَه وطَلَّحَه) تَطْليحاً (فيهمَا) . وَفِي (التَّهْذِيب) عَن شَمِر يُقَال: سارَ على النَّاقَةِ حَتّى طَلَحَها وطَلَّحَها. (و) ، أَي الْبَعِير، (طَلْحٌ) ، بِالْفَتْح، (وطِلْح) ، بِالْكَسْرِ، (وطَلِيحٌ) ، كأَميرٍ، وطَلِح كَكتِف الأَخيرة فِي (اللِّسَان) (وناقةٌ طِلْحَة) ، بِالْكَسْرِ، (وطَلِيحةٌ) قَالَ شَيخنَا: الْمَعْرُوف تَجرُّدُهما من الهاءِ لأَنهما بمعنَى المفعولِ كطِحْن وقَتِيل (وطِلْحٌ) ، بِالْكَسْرِ (وطَالحٌ) ، بِالْكَسْرِ (وطَالحٌ) ، الأَخيرة عَن ابْن الأَعرابيّ. وحُكيَ عَنهُ أَيضاً: إِنه لَطَليحُ سَفَرٍ، وطِلْحُ سَفَرِ، ورَجيعُ سَفَر، ورَذِيَّةُ سَفَر، بِمَعْنى واحدٍ، وَقَالَ اللّيث. بَعيرٌ طَلِيحٌ وناقةٌ طَلِيحٌ. (و) فِي (التَّهْذِيب) : يُقَال: ناقةٌ طَليحُ أَسْفارٍ: إِذا جَهَدَها السَّيْرُ وهَزَلَها. (إِبل طُلَّحٌ، كرُكَّعٍ، وطَلائِحُ) وطَلْحَى، الأَخيرة على غير قِيَاس لأَنّهَا بمعنَى فاعلَة ولاكنها شُبِّهَت بمَرِيضَة، وَقد يُقْتاس ذالك  للرّجل. وَجمع الطِّلْح أَطْلاحٌ (وطِلاَح) . (و) من كَلَام الْعَرَب: (راكبُ النَّاقَةِ طَليحانِ، أَي هُوَ والنَّاقَةُ) ، حُذِف المعطوفُ لأَمْرينِ: أَحدهما تَقدُّم ذِكْرِ النّاقَة، والشّيءُ إِذا تَقدَّمَ دَلّ على مَا هُوَ مثلُه. ومثلُه مِنْ تَقدَّمَ دَلّ على مَا هُوَ مثلُه. ومثلُه مِنْ حَذْفِ الْمَعْطُوف قَوْله عزّ وجلّ: {فَقُلْنَا اضْرِب بّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ} (الْبَقَرَة: 60) أَي فضَرَب فانْفَجَرَتْ. فَحَذَف (فَضرب) وَهُوَ مَعْطُوف على قَوْله: فَقُلنا. وكذالك قولُ التَّغْلَبيّ: إِذَا مَا المَاءُ خالَطَهَا سَخِينَا أَي فشَرِبْناها سَخِينَا. فإِن قلت: فهلاّ كَانَ التقديرُ على حَذْف المعطوفِ عَلَيْهِ، أَي الناقةُ وراكبُ النَّاقة طَليحانِ؟ قيل: لبُعْدِ ذالك من وَجْهَينِ: أَحدهما أَنّ الحذفَ اتِّساعٌ، والاتِّساع بابُهُ آخرُ الْكَلَام وأَوْسَطُه، لَا صَدْرُه وأَوّله، أَلاَ تَرَى أَنّ مَن اتَّسَع بِزِيَادَة كَانَ حَشْواً أَو آخرا لَا يُجِيزُها أَوّلاً؛ والآخَرُ أَنه لَو كانَ تقديرُه: (النَّاقَة ورَاكب النّاقةِ طليحانِ) لَكَانَ قد حذفَ حرّف العَطف، وبَقِي الْمَعْطُوف بِهِ، وهاذا شاذٌّ، إِنما حَكَى مِنْهُ أَبو عثمانَ: أَكلْتُ خُبزاً سَمكاً تَمْراً؛ والآخَر أَن يكون الكلامُ مَحْمُولا على حَذْف المُضَاف، أَي راكبُ النَّاقةِ أَحدُ طَلِيحَيْن، فحذَف المُضَافَ، وأَقام المضافَ إِليه مُقامَه؛ كَذَا فِي اللِّسَان. وأَمّا شيخُنا فإِنه قَالَ: هاذه من مسائلِ النَّحْوِ لَا دَخْلَ لَهَا فِي اللُّغَة. وسكَتَ على ذالك. (و) من الْمجَاز قَوْلهم: يَلْزم لُزُمَ (الطِّلْح، بِالْكَسْرِ) ، هُوَ (القُرَادُ، كالطَّلِيحِ) ، كأَميرٍ. وعبارةُ (الصّحاح) : ورُبما قيل للقُرَاد: طِلْحٌ وطَليحٌ. (و) قيل: هُوَ (المَهْزول) ، كَذَا فِي (مُختَصَر العَيْن) للزُّبيديّ. قَالَ الطِّرِمّاح: وقَدْ لَوَى أَنْفَه بمِشْفَرِهَا طلْحُ قَرَائيمَ شاحبٌ جَسَدُهْ  وَقيل: الطِّلْح: العَظِيمُ من القِرْدَانِ. وَفِي قصيدة كَعْب بن زُهَيْر: وجِلْدُهَا مِنْ أَطُومٍ لَا يُؤَيِّسُهُ طِلْحٌ بِضَاحِيةِ المَتْنَيْنِ مَهزولُ أَي لَا يُؤثّر القُرَادُ فِي جِلْدِهَا لمَلاسَتِه (و) قَول الحُطيئة: إِذا نَامَ طِلْحٌ أَشْعَثُ الرَّأْسِ خَلْفَها هَدَاهُ لَهَا أَنْفاسُها وزَفِيرُها قيل: الطِّلْح هُنَا: القُرَادُ. وَقيل: (الرّاعِي المُعْيِي) . يَقُول: إِنّ هاذه الإِبلَ تَتنَفَّس من البِطْنَة تَنْفُّساً شَديداً، فَيَقُول: إِذا نامَ راعيها عَنْهَا ونَدَّتْ تَنفَّستْ فوقَعَ عَلَيْهَا وإِن بَعُدت. وَعبارَة الجوهريّ: والطِّلْح، بِالْكَسْرِ: المُعْيِي من الإِبل وغيرِهَا، يَستوِي فِيهِ الذَّكر والأُنْثَى، والجمْع أَطْلاحٌ. قَالَ الحَطيئةُ، وذكرَ إِبلاً وراعيَهَا: إِذا نَام طُلْحٌ  ...  إِلخ (و) من الْمجَاز: (هُوَ طِلْحُ مالٍ) بِالْكَسْرِ، أَي (إِزاؤُه) ، وَهُوَ اللاّزِم لَهُ ولرِعايَته كَمَا يَلْزَم الطِّلْحُ، وَهُوَ القُرادُ، كَذَا فِي (الأَساس) . (و) من ذالك أَيضاً: هُوَ (طِلْحُ نِساءٍ) ، إِذا كَانَ (يَتْبَعُهُنَّ) كثيرا. (و) الطَّلَحَ بِالْفَتْح، كَذَا فِي (الصّحاح) ، والصوابُ (بالتَّحريك) كَمَا للمصنّف (: النِّعْمَة) عَن أَبي عَمرٍ و، وأَنشد للأَعشى: كمْ رَأَينا مِن مُلوكٍ هَلَكُوا ورَأَيْنَا المَلْكَ عَمْراً بِطَلَحْ قاعِداً يُجْبَى إِليه خَرْجُه كلُّ مَا بَيْنَ عُمان فالمَلَحْ قَالَ ابنَ بَرّيّ: يُرِيد بعَمرٍ وهاذا عَمْرَو بن هِنْد. (و) يُقَال: طَلَحٌ (: ع) ، وَهُوَ المُرَاد هُنَا، حكاهُ الأَزهريّ عَن ابْن السِّكِّيت. وَقَالَ غَيره: أَتى الأَعشى عَمْراً، وَكَانَ مَسكنُه بِموضع يُقَال لَهُ ذُو طَلَحْ، وَكَانَ عَمْرٌ ومَلكاً نَاعِمًا، فاجتزأَ الشّاعر  بذِكر طَلَح دَليلاً على النّعمَة، وعَلى طَرْح (ذِي) مِنْهُ. (و) من الْمجَاز: طَلَح فلانٌ: فَسَدَ. وَهُوَ طالِحٌ بَيِّنُ (الطَّلاَح: ضِدّ الصّلاحِ) . وَقَالَ بَعضهم: رجلٌ طالِحٌ: أَي فاسدٌ لَا خَيْرَ فِيهِ. (والطُّلَيْحَتَانُ طُلَيْحَةُ بنُ خُوَيْلِد) بنِ نَوْفَلِ بنِ نَضْلةَ الأَسَديّ الفَقْعَسيّ كَانَ يُعَدّ بأَلفِ فارسٍ ثمَّ تَنَبَّأَ ثمَّ أَسلَمَ وحَسُنَ إِسلامُه، (وأَخُوه) ، على التَّغْليب. (و) روَى الأَزهريّ بسندِه عَن مُوسَى بن طَلْحةَ أَنه (سَمَّى النّبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَباه (طَلْحَةَ بن عُبَيْدِ الله) بن مُسافِعِ بنِ عِياضِ بن صَخْرِ بنِ عَامِرِ بن كَعْب بن سَعْدِ بن تَيْم التَّيْميّ (يومَ أُحُدٍ طَلْحَةَ الخَيْرِ) . جزمَ بِهِ كثيرٌ من أَهلِ السِّيَرَ، وَقيل: إِن هاذا فِي غَزْوة بدْر، كَمَا نقلَه السُّهَيْليّ فِي (الرّوض) ؛ (ويومَ غَزْوَةِ ذَات العُشَيْرة) مُصغَّراً (: طَلْحَةَ الفَيّاض؛ ويومَ حُنَيْن: طَلْحَةَ الجُودِ) . قَالَ شَيخنَا: ظاهرُ المصنّف أَنّ هاذه الأَلقاءَ، كلَّها لطَلْحَةَ رَضِي الله عَنهُ، وأَن مُسَمّاهَا واحدٌ. وَفِي التواريخ أَنها أَلقابٌ لَطَلَحَاتٍ آخرينَ، كَمَا سيأْتي. (وطَلْحَةُ بن عُبَيْدِ الله بن عُثْمَانَ) بن عَمْرِو بنِ كعْبِ بن سَعْدِ بن تَيْمٍ: (صحابيٌّ تَيْميٌّ) ، كُنْيته أَبو محمّدٍ، من العَشَرةِ. قَالَ شيخُنَا ظاهرُه أَنه غيرُ الأَوّل، وصَوَّبوا أَنه هُوَ لَا غَيره. انتهَى. قلت: والصّواب أَنه غيرُ الأَوّل، كَمَا عَرفت من أَنسابِهم. وحكَى الأَزهَرِيّ عَن ابْن الأَعرابيّ قَالَ: كَانَ يُقَال لطَلْحةَ بنِ عُبَيد الله: طَلْحَةُ الخيْر، وَكَانَ من أَجْوادِ الْعَرَب، وَمِمَّنْ قَالَ لَهُ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلميومَ أُحُد (إِنه قد أَوْجَبَ) . (و) طَلْحَةُ (بن عُبيد الله بن خَلَفٍ) الخُزَاعيّ، كُنْيته أَبُو حَرْب، ولَقَبُه (طَلْحَةُ الطَّلحَاتِ) . ورأَيْت فِي بعضِ نُسخِ الصّحاح بخطِّ من يُوثَق بِهِ: الصَّوَابُ طَلْحةُ بنُ عبد الله. قَالَ ابْن بَرّيّ: ذَكرَ ابْن الأَعرابيّ فِي طَلَحَةَ هَذَا (أَنه) إِنما سُمِّيَ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ (لأَنّ أُمَّه صَفِيَّةُ بنتُ الحارثِ بن طَلْحَةَ بن أَبي طَلْحَةَ) زَاد الأَزهريّ (بن عبد مَنَاف) . قَالَ: وأَخوها أَيضاً طَلْحَةُ بنُ الْحَارِث. فقد تَكنَّفَه هؤلاءِ الطَّلَحَاتُ، كَمَا تَرَى. ومِثْلُه فِي شرحِ أَبياتِ الإِيضاح. وَفِي تَارِيخ وُلاةِ خُرَاسانَ لأَبي الحُسَيْن عليِّ بنِ أَحمدَ السَّلاميّ: سُمِّيَ بِهِ لأَنّ أُمَّه طَلحَةُ بنْت أَبي طَلْحَة. وَفِي الرِّياض النَّضِرة أَن أُمَّه صَفِيّة بنتُ عبد الله بن عَبّاد بن عَبّاد بن مَالك بن رَبِيعةَ الحَضْرَميّ، أُخت العَلاءِ بن الحَضْرَميّ، أَسلَمَتْ. وَقَالَ ابْن الأَثير: قيل: إِنه جَمعَ بَين مائةِ عَربيَ وعربيّةٍ بِالمَهْرِ والعَطَاءِ الواسِعَيْنِ، فوُلِد لكلَ مِنْهُم ولدّ، فسُمِّيَ طَلْحة، فأُضيفَ إِليهم. وَفِي (شواهِد الرَّضى) : لأَنه فاق فِي الْجُود خَمسةَ أَجواد، اسمُ كلِّ وَاحِد مِنْهُم طَلْحةُ، وهم طَلْحَةُ الخَيْرِ، وطَلْحَةُ الفَيّاضُ، وطَلْحَةُ الجُودِ، وطَلْحَةُ الدَّراهمِ، وطَلْحَةُ النَّدَى. وَقيل: كَانَ فِي أَجدادِه جمَاعَةٌ اسْم كلَ طَلْحَةُ؛ كَذَا فِي (شرْحِ المُفصّل لِابْنِ الحاجِب) . وَفِي كتاب (الغُرَر) لإِبراهِيمَ الوَطْوَاطِ: الطَّلحَاتُ ستّة: وهم طَلْحةُ بن عُبيد الله التَّيْميّ: وَهُوَ طَلْحةُ الفياضّ. وطَلحةُ بن عُمَر بن عبد الله بن مَعْمَرٍ التَّيْميّ: وَهُوَ طَلحةُ الجُود، وطلحَةُ بن عبدِ الله بن عَوْفٍ الزَّهْريّ ابْن أَخي عبد الرَّحمان بن عَوْف: وَهُوَ طَلْحَةُ النَّدَى، وطَلحةُ بن الحَسَن بن عليّ بن أَبي طالبٍ: وَهُوَ طَلْحَةُ الخَيْرِ، وطَلحةُ بنُ عبد الرحمان بن أَبي بكرٍ: ويسمَّى طَلحَةَ الدّراهمِ، وطَلحةُ بن عبد الله بن خَلَفٍ الخُزاعيّ: وَهُوَ سادسهم الْمَشْهُور بطَلْحَة الطَّلَحاتِ. قلْت: ومثلُه كَلَام ابْن بَرِّيّ. وقَبْرُ طَلْحَةِ النَّدَى بالمدينةِ، وقبرُ طَلْحَةِ الطَّلحاتِ بسِجِسْتَانَ. وَفِيه يَقُول ابْن قَيْسِ الرُّقَيَّات: رَحِمَ اللَّهُ أَعْظُماً دَفَنُوها بسِجِسْتَانَ طَلْحَةَ الطَّلحاتِ والنّحاة كثيرا مَا يُنشدونه فِي البَدل وغيرِه. كَانَ والياً على سِجِسْتَان من قِبَلِ سالمِ بن زيادِ بن أُميَّة والِي خُراسانَ. وَفِي (المستقصى) : قَالَ سحْبانُ وائلٍ البليغُ الْمَشْهُور فِي طَلْحةِ الطّلحاتِ: يَا طلْحُ، أَكْرم منْ مَشَى حسباً وأَعْطَاهُم لتالِدْ مِنْك العطاءُ فأَعْطِني وعَليّ مدْحُك فِي المَشاهِدْ فحَكَّمَه، فَقَالَ: فَرسُك الوَرْدُ، وقَصْرُك بزَرنْجَ، وغُلامك الخبَّازُ، وعَشرةُ آلافِ دِرْهم. فقَال طَلْحةُ: أُفَ لَك، لم تَسْأَلْني على قَدْرِي، وإِنما سأَلتني على قَدْرِك وقَدْرِ قَبيلتِك باهِلةَ. واللَّهِ لَو سأَلتني كلَّ فَرسٍ وقصْرٍ وغُلامٍ لي لأَعْطيْتُكه. ثمَّ أَمر لَهُ بِمَا سأَلَ وَقَالَ: واللَّهِ مَا رأَيتُ مسأَلَةَ مُكَّمٍ أَلأَم مِنْهَا. (وطَلْح) ، بِفَتْح فَسُكُون: (ع بَين الْمَدِينَة) ، على ساكِنِهَا أَفضلُ الصّلاة والسّلام (و) بَين (بَدْرٍ) القَرْيةِ المعروفةِ. (وطَلْحُ الغَبَارِيِّ) ، بِفَتْح الغَين الْمُعْجَمَة (: ع لبني سِنْبِس) ، بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة، لقبيلةٍ من بني طِّيىءٍ. (وَذُو طَلَحٍ محرّكةً) ومَطْلَحٌ، كمَسْكن، مَوْضِعَانِ، أَمّا ذُو طَلَحٍ فَهُوَ الموضعُ الّذي ذكَره الحُطيئةُ فَقَالَ وَهُوَ يُخَاطب عُمَرَ بن الخَطّاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: ماذَا تقولُ لأَفْرَاخٍ بذِي طَلَحٍ حُمْرِ الحَواصِلِ لَا مَاءٌ وَلَا شَجَرُ أَلْقيْتَ كاسِبَهُمْ فِي قَعْرِ مُظْلمةٍ فاغْفِرْ عليكَ سلامُ اللَّهِ يَا عُمَرُ (و) طُلَيْحٌ (كزُبَيْرٍ: ع بالحِجَاز) . (ومَطْلُوحُ: ة لبَجيلَةَ) .  (وَذُو طُلُوحٍ) بالضّمّ: لقب (رَجُل من بني ودِيعةَ بنِ تَيْمِ اللَّهِ. و) ذُو طُلوحٍ (: ع) بَين اليَمَامَةِ ومكَّةَ. (و) من الْمجَاز: (طَلَّحَ عَلَيْهِ) أَي على غَرِيمِه (تَطليحاً) ، إِذا (أَلَحَّ) عَلَيْهِ حتّى أَنْصَبه؛ كَذَا فِي (الأَساس) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: من (التّهذيب) : قَالَ الأَزهريّ: المُطَّلِح فِي الكلامِ: البَهَّاتُ. والمُطَّلِحُ فِي المالِ: الظّالم. والطُّلُحُ: التَّعِبُون. والطُّلْحُ الرُّعاةُ. وأَبو طَلْحَة زيدُ بنُ سهْلٍ، صَحابيٌّ مشهورٌ، وَهُوَ الْقَائِل: أَنا أَبو طَلْحة واسْمِي زَيْدْ وكلَّ يَوْمٍ فِي سِلاحِي صَيْد وأُمُّ طَلْحَةَ: كُنْيَةُ القَمْلةِ. وطَلْحَةُ الدَّوْمِ: مَوْضعٌ. قَالَ المُجاشِعيّ: حَيِّ دِيَارَ الحَيِّ بَيْن الشّهْبَيْن وطَلْحَةِ الدَّوْمِ وَقد تَعَفَّيْنْ ووادي الطَّلح: من مُتنَزَّهاتِ الأَندَلس، فِي شَرْقِيّ إِشْبِيلِيَةَ، مُلتَفّ الأَشجار، كثيرُ اتَرنُّمِ الأَطيارِ. وَبَنُو طَلْحَةَ: قَبِيلَةٌ من سِجِلْماسَةَ، وَمِنْهُم طَوائفُ بفَاس، استدركه شَيخنَا. والمُسمَّوْن بطَلْحَةَ من الصَّحابة غَير الّذِين ذُكِرُوا ثلاثةَ عشر رَجلاً، مذكورون فِي التّجريد للذّهبيّ. وطَلَحٌ، محرّكَةً: موضِعٌ دون الطائِف لبني مُحْرِزٍ.
المعجم: تاج العروس

طَلِحَ

المعنى: طَلَحًا البَعيرُ: خَلا جَوْفُه من الطَّعام.؛- المَكانُ: كَثُرَ طَلْحُه.؛- تِ الإبْلُ: اِشْتَكَت بُطونَها من أكل الطَّلْح.
المعجم: القاموس

طَلَحٌ

المعنى: (مصدر طَلَحَ)؛-: النَّعمة. يقال: «هو في طَلَح» أي في نَعْمة من العَيْش.
المعجم: القاموس

طَلْحٌ

المعنى: جذ.: (طلح) | 1. شَجَرٌ شَائِكٌ ضَخْمٌ مِنْ شَجَرِ العِضَاهِ تَرْعَاهُ الإِبِلُ. 2. {وَطَلْحٍ مَّنضُود} (الواقعة: 29) (قرآن): مَوْزٌ. 3. "حَيَوَانٌ طَلْحٌ": بَطْنُهُ خَالٍ مِنَ الطَّعَامِ.
المعجم: معجم الغني

Pages