المعجم العربي الجامع

طَفْطَفَ

المعنى: جذ.: (طفطف) | (ف: ربا. لازم). يُطَفْطِفُ، (مص. طَفْطَفَةٌ). 1. "طَفْطَفَ الْجُنْدِيُّ": اِسْتَسْلَمَ وَاسْتَرْضَى فِي يَدِ خَصْمِهِ. 2. "طَفْطَفَ الطَّائِرُ": بَسَطَ جَنَاحَيْهِ.
المعجم: معجم الغني

طَفْطَفَةٌ

المعنى: جذ.: (طفطف) | (مص. طَفْطَفَ). 1. "رَقَّتْ طَفْطَفَتُهَا": خَاصِرَتُهَا أَوْ مَا نَعُمَ مِنْ لَحْمِ البَطْنِ. 2. "طَفْطَفَةُ لَحْمٍ": مَا اضْطَرَبَ مِنْهُ. 3. "طَفْطَفَةُ الكَبِدِ": مَا رَقَّ مِنْ طَرَفِهِ.
صيغة الجمع: طَفَاطِفُ
المعجم: معجم الغني

طَفْطَفَ

المعنى: طَفْطَفَةً الطّائرُ: بَسَطَ جَناحيه.؛- الرجلُ: اِسْتَرْخى في يد خَصْمه.
المعجم: القاموس

طَفْطَفَ

المعنى: استسلم في يد خصمِه. وـ الطائرُ: بسط جناحيه.؛(الطَّفْطاف): الجانب. وـ الشاطئ. وـ الرطب من النبات. وـ أطرافُ الشجر. وـ ورقُ الغصون.؛(الطَّفْطَفَة): الخاصرة. وـ الناعم من لحم البطن. وـ ما رقَّ من طرف الكبد. (ج) طفاطف.؛(الطِّفْطِفَة): الطَّفْطَفَة.
المعجم: الوسيط

طَفْطَفَةٌ/طَفْطِفَةٌ/طِفْطَفَةٌ/طِفْطِفَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) طَفاطفُ الخاصِرة؛ كلّ لَحْم مُضْطَرِب مُسْتَرْخٍ.؛-: النّاعم من لَحْم البَطْن.؛-: ما رَقَّ من طَرَف الكَبِد.
المعجم: القاموس

طَفْطَافَةٌ

المعنى: جذ.: (طفطف) | الدَّرَّاجَةُ النَّارِيَّةُ.
صيغة الجمع: ات، طَفَاطِيفُ
المعجم: معجم الغني

طَفْطَافٌ

المعنى: جذ.: (طفطف) | 1. "نَبَاتٌ طَفْطَافٌ": رَطْبٌ. 2. "طَفْطَافُ الشَّجَرِ": أَطْرَافُهُ. 3. "طَفْطَافُ غُصْنٍ": وَرَقُهُ.
المعجم: معجم الغني

الشدق

المعنى: ـ الشَّدْقُ، بالكسر ويُفْتَحُ، والدالُ مُهْمَلَةٌ: طِفْطَفَةُ الفَمِ من باطِنِ الخَدَّيْنِ، ـ وـ من الوادي: عُرْضاهُ وناحِيَتاهُ، كشَديقِهِ، ـ ج: أشداقٌ. وكزُبَيْرٍ: وادٍ. ـ والشَّدَقُ، مُحرَّكةً: سَعَةُ الشِدْقِ. ـ وخَطيبٌ أشْدَقُ: بَلِيغٌ، وامرأةٌ شَدْقاءُ، ـ ج: شُدْقٌ. ـ وتَشَدَّقَ: لَوَى شِدْقَه للتَفَصُّحِ.
المعجم: القاموس المحيط

أُطْرَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أُطَرٌ ما أحاطَ بالظُّفْر من اللَّحْم.؛-: حَرْف الذَّكَر؛ طرَف الأبهَر.؛-: إكليلُ الحافر، أي أعلاه وهي بين الرُّسْغ والحافِر.؛- الرَّملِ: ما اسْتَدارَ منه بالمَكان حول البيت.؛-: طِفْطِفة غَليظة كأنّها عصبة تكون في رأس الحَجَبة وضلع الخَلْف من جسم الفَرَس.
المعجم: القاموس

الطفيف

المعنى: ـ الطَّفيفُ: القليلُ، والغَيْرُ التامِّ. ـ وطَفُّ المَكُّوكِ والإِناءِ، ـ وطَفَفُه، محرَّكةً، ـ وطَفافُه، ويُكْسَرُ: ما مَلأَ أصْبارَهُ، أو ما بَقِيَ فيه بعدَ مَسْحِ رأسِه، أو هو جِمامُهُ أو مِلْؤُهُ. ـ أو طُفافُ الإِناءِ وطُفافَتُهُ، بضَمِّهِما: أعْلاهُ. وكسَحاب وكتابٍ: سَوادُ الليلِ. ـ واناءٌ طَفَّانُ: بَلَغَ الكَيْلُ طُفافَهُ. ـ والطُّفافَةُ، بالضم، ـ والطَّفَفَةُ، محركةً: ما فوق المِكْيالِ، أو الأُولى ما قَصُرَ عن مِلْءِ الإِناءِ. ـ والطَّفُّ: ع قُرْبَ الكوفَةِ، وما أشْرَفَ من أرْضِ العَرَبِ على رِيفِ العِراقِ، والجانِبُ، والشاطِئُ، ـ كالطَّفْطافِ. ـ وطَفَّهُ بِرِجْلِهِ أو بِيَدهِ: رَفَعَهُ، ـ وـ الشيءُ منه: دَنا، ـ وـ الناقَةَ: شَدَّ قَوائِمهَا. ـ و "خُذْ ما طَفَّ لك واسْتَطَفَّ " : ما ارْتَفَعَ لك وأمْكَنَ، ودَنا مِنْكَ. ـ والطافَّةُ: ما بَيْنَ الجِبالِ والقيعانِ، ـ وـ من البُسْتانِ: ما حَوالَيْهِ. ـ والطَّفْطَفَةُ، ويُكْسَرُ: الخاصِرَةُ، أو أطْرافُ الجَنْبِ المُتَّصِلَةُ بالأَضْلاعِ، أو كُلُّ لَحْمٍ مُضْطَرِبٍ، أو الرَّخْصُ من مَراقِّ البَطْنِ، ـ ج: طَفاطِفُ. ـ والطَّفْطافُ: أطْرافُ الشَّجَرِ. ـ وفَرَسٌ طَفَّافٌ، كشَدَّادٍ، ـ وطَفٌّ وخَفٌّ ودَفٌّ: بمعنىً. ـ وأطَفَّ عليه: أشْرَفَ، ـ وـ الكيلَ: أبْلَغَهُ طَفافَهُ، ـ وـ الناقَةُ: ولَدتْ لِغَيْرِ تَمامٍ، ـ وـ للْأَمْرِ: طَبَنَ له، ـ وـ عليه بحَجَرٍ: تَنَاولَهُ به، ـ وـ له: أراد خَتْلَهُ، ـ وـ عليه: اشْتَمَل. ـ وطَفَّفَ: نَقَصَ المِكْيالَ، ـ وـ الطائِرُ: بَسَطَ جَناحَيْهِ، ـ وـ به الفَرَسُ: وثَبَ به. ـ وطَفْطَفَ: اسْتَرْخَى في يَدِ خَصْمِهِ.
المعجم: القاموس المحيط

طفف

المعنى: طَفَّ الشيءُ يَطِفُّ طَفّاً وأَطَفَّ واسْتَطَفَّ: دَنا وتَهيَّأً وأَمكن، وقيل: أَشرف وبدا ليؤخذ، والمَعْنيانِ مُتجاوران، تقول العرب: خذ ما طفَّ لك وأَطفَّ واستَطَفَّ أَي ما أَشرف لك، وقيل: ما ارتفع لك وأَمكن، وقيل: ما دنا وقرُب، ومثله: خذ ما دقّ لك واسْتَدقَّ أَي ما تهيَّأَ. قال الكسائي في باب قناعة الرجل ببعض حاجته: يحكى عنهم خذ ما طف لك ودَعْ ما استطفَّ لك أَي ارْضَ بما أَمكنك منه. الليث: أَطفَّ فلان لفلان إذا طَبَنَ له وأَراد خَتْله؛ وأَنشد: أَطَـفَّ لهـا شـَثْنُ البَنـان جُنادِف قال: واسْتطَفَّ لنا شيء أَي بدا لنا لنأخذه؛ قال علقمة يصف ظليماً: يَظَـلُّ في الحَنْظَلِ الخُطْبانِ يَنْقُفُه ومـا اسـْتَطَفَّ مِـن التَّنُّومِ مَحْذُومُ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد بيت علقمة قال: الظَّلِيمُ يَنْقُف رأْس الحنظلة ليستخرج هَبيدَه ويَهْتَبِده، وهبيدُه شَحمُه، ثم قال: والهبيد شحم الحنظل يستخرج ثم يجعل في الماء ويترك فيه أَياماً، ثم يُضرب ضَرْباً شديداً ثم يخرج وقد نقَصَت مرارته، ثم يُشَرَّر في الشمس ثم يطحن ويستخرج دُهنه فيُتداوى به؛ وأَنشد: خــذي جَجَرَيْــك فــادَّقي هَبيـدا كِلا كلْبَيْــكِ أَعْيَــا أَن يَصــِيدا وأَطَفَّه هو: مَكَّنه. ويقال: أَطَفَّ لأَنفِه المُوسَى فصبر أَي أَدناه منه فقطعه.والطَّفُّ: ما أَشْرَفَ من أَرض العرب على رِيف العراق، مشتق من ذلك.وطفُّ الفرات: شَطُّه، سمي بذلك لدُنُوِّه؛ قال شُبْرمة بن الطُّفَيْل: كــأَنَّ أَبـارِيقَ المُـدامِ عليهِـمُ إوَزٌّ، بأَعْلى الطَّفِّ، عُوجُ الحَناجِرِ وقيل: الطفُّ ساحل البحر وفِناء الدار. والطفُّ: اسم موضع بناحية الكوفة. وفي حديث مَقْتل الحسين، عليه السلام: أَنه يُقتل بالطفِّ، سمي به لأَنه طرَفُ البرّ مما يلي الفُرات وكانت تجري يومئذ قريباً منه. والطَّفُّ: سَفْحُ الجبَل أَيضاً. وفي حديث عَرْضِ نفسه على القبائل: أَما أَحدهما فطُفُوفُ البرّ وأَرض العرب؛ الطفُوف: جمع طَفٍّ، وهو ساحل البحر وجانب البرّ.وأَطَفَّ له بحجر: رَفَعَه ليرميَه. وطَفَّ له بحجر: أَهوى إليه ليرميه.الجوهري: الطُّفافُ والطُّفافة، بالضم، ما فوق المكيال. وطَفُّ المَكُّوكِ وطفَفُه وطَفافُه وطِفافُه مثل جَمامِ المَكُّوكِ وجِمامِه، بالفتح والكسر: ما مَلأَ أَصْباره، وفي المحكم: ما بقي فيه بعد المسح على رأْسه في باب فَعالٍ وفِعال، وقيل: هو مِلْؤه، وكذلك كلُّ إناء، وقيل: طفافُ الإناء أَعْلاه. والتطفيفُ: أَن يؤخذ أَعلاه ولا يُتَمَّ كيلُه، فهو طَفَّانُ. وفي حديث حُذيفة: أَنه اسْتسقى دِهْقاناً فأَتاه بِقدَحِ فِضّة فحذفه به، فنَكَّس الدِّهْقانُ وطفَّفَه القدَحُ أَي عَلا رأْسه وتعدّاه، وتقول منه: طَفَّفْتُه. وإناء طَفَّان: بلغ المِلءُ طِفافَه، وقيل: طَفَّان مَلآن؛ عن ابن الأَعرابي. وأَطَفَّه وطَفَّفَه: أَخذ ما عليه، وقد أَطْفَفْتُه. ويقال: هذا طَفُّ المِكيال وطَفافه وطِفافه إذا قارَب مِلأَه ولمَّا يُمْلأ، ولهذا قيل للذي يُسيء الكيل ولا يُوَفِّيه مُطَفِّف، يعني أَنه إنما يبلغ به الطَّفاف. والطُّفافةُ: ما قَصُرَ عن ملء الإِناء من شَراب وغيره. وفي الحديث: كلُّكم بنو آدم طَفُّ الصاعِ لم تَمْلَؤُوه، وهو أَن يَقْرُبَ أَن يَمْتَلِئ فلا يفعلَ؛ قال ابن الأَثير: المعنى كلُّكم في الانتِساب إلى أَبٍ واحد بمنزلة واحدة في النقْص والتقاصُر عن غايةِ التَّمامِ، وشَبَّههم في نُقْصانهم بالكيل الذي لم يبلُغ أَن يملأَ المِكيالَ، ثم أَعلمهم أَن التفاضُل ليس بالنسب ولكن بالتقْوى. وفي حديث آخر: كلُّكم بنو آدم طفُّ الصاعِ بالصاع أَي كلكم قريبٌ بعضُكم من بعض فليس لأَحد فضْلٌ على أَحد إلا بالتقوى لأَنَّ طَفَّ الصاع قريب من ملئه فليس لأَحد أَن يقرُب الإناء من الامتلاء، ويصدق هذا قوله: المسلمون تتكافأُ دماؤهم.والتطفيفُ في المِكيال: أَن يقرب الإناء من الامتلاء. يقال: هذا طَفُّ المِكيال وطَفافُه وطِفافه. وفي حديث في صفة إسرافيلَ: حتى كأَنه طِفافُ الأَرض أَي قُرْبَها. وطِفافُ الليلِ وطَفافُهُ: سوادُه؛ عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي. والطفاف: سواد الليل؛ وأَنشد: عِقْبــان دَجْــنٍ بــادَرَتْ طَفافـا صــَيداً، وقـد عـايَنَتِ الأَسـْدافا فهــي تَضــُمُّ الرِّيـشَ والأَكْتافـا وطَفَّفَ على الرجل إذا أَعطاه أَقلَّ مما أَخذ منه. والتطفيفُ: البَخْسُ في الكيل والوزن ونقصُ المِكيال، وهو أَن لا تملأَه إلى أَصْبارِه. وفي حديث ابن عمر حين ذكر أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَبَّقَ بين الخيلِ: كنتُ فارساً يومئذ فسبَقْت الناس حتى طَفَّفَ بي الفرسُ مسجدَ بني زُرَيْقٍ حتى كاد يُساوي المسجدَ؛ قال أَبو عبيد: يعني أَن الفرس وثَبَ بي حتى كاد يُساوي المسجد. يقال: طفَّفْتُ بفلان موضعَ كذا أَي دفعته إليه وحاذيته به؛ ومنه قيل: إناءٌ طَفَّانُ وهو الذي قَرُب أَن يَمْتَلئ ويساوي أَعْلى المِكيال، ومنه التطفيفُ في الكيل. فأَما قوله تعالى: ويلٌ للمُطَفِّفِين، فقيل: التطفيفُ نَقْصٌ يخون به صاحبه في كيل أَو وزن، وقد يكون النقصُ ليرجع إلى مقدار الحق فلا يسمى تطفيفاً، ولا يسمى بالشيء اليسير مُطَفِّفاً على إطلاق الصفة حتى يصيرَ إلى حال تتفاحش؛ قال أَبو إسحق: المُطفِّفون الذين يَنْقُصون المِكيالَ والميزان، قال: وإنما قيل للفاعل مُطَفِّفٌ لأَنه لا يكاد يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء الخفِيفَ الطفيف، وإنما أُخذ من طَفِّ الشيء، وهو جانبه، وقد فسره عز وجل بقوله: وإذا كالُوهم أَو وزَنوهم يُخسِرون، أَي يَنْقُصون. والطِّفافُ والطَّفاف: الجِمام. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، قال لرجل: ما حَبَسك عن صلاة العصر؟ فذكر له عُذْراً فقال عمر: طَفَّفْتَ أَي نَقَصْتَ. والتطفيفُ يكون بمعنى الوفاء والنقص.والطفَفُ: التقتير، وقد طَفَّفَ عليه.والطَّفِيفُ: القليل. والطَّفِيفُ: الخسيس الدونُ الحقيرُ.وطَفَّ الحائطَ طَفّاً: علاه.والطَّفْطَفةُ والطِّفْطِفَةُ: كل لحم أَو جلد، وقيل: هي الخاصرةُ، وقيل: هي ما رَقَّ من طرف الكبد؛ قال ذو الرمة: وسوداء مِثل التُّرْسِ نازَعْتُ صُحْبَتي طَفاطِفَها، لم نَسْتَطِعْ دونَها صَبْرا التهذيب: الطَّفْطَفةُ والطِّفْطفَةُ معروفة وجمعها طَفاطِفُ؛ وأَنشد: وتـــارةً يَنْتَهِـــسُ الطَّفاطِفــا قال: وبعض العرب يجعل كلَّ لحم مضطرب طَفْطَفة وطِفطِفة؛ قال أَبو ذؤيب: قَلِيـــلٌ لحمُهـــا إلا بقايـــا طَفــاطِفِ لَحْــمِ مَنْحُــوضٍ مَشــِيقِ أَبو عمرو: هو الطَّفْطَفَةُ والطِّفْطِفةُ والخَوْشُ والصُّقْلُ والسولا والأَفَقةُ كله الخاصرة. أَبو زيد: أَطَلَّ على ما له وأَطفَّ عليه معناه أَنه اشتمل عليه فذهب به.والطَّفطافُ: الناعم الرَّطْبُ من النبات؛ قال الكميت يصف رِئالاً: أَوَيْـــنَ إلــى مُلاطِفــةٍ خَضــُودٍ مـــآكلُهُنَّ طَفْطـــافُ الرُّبـــولِ يعني فِراخَ النَّعام وأَنهنَّ يَأْوِين إلى أُم مُلاطِفة تُكسِّر لهن أَطْرافَ الرُّبُول، وهي شجر. المفضَّل: الطَّفْطافُ ورق الغُصون؛ وأَنشد: تَحْــدُمُ طَفْطافــاً مــن الرُّبُـولِ وقيل: الطَّفطاف أَطراف الشجر.
المعجم: لسان العرب

طفف

المعنى: الطَّفِيْفُ: القليل.؛وقال ابن دريد: شيء طَفِيْفٌ: غير تام.؛وطَفُّ المكوك وطَفَفُه وطَفَافُه وطِفافُه -بالفتح والكسر-: ما ملأ أصباره. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلكم بنو آدم طَفَّ الصّاع لم تملؤوه، ليس لأحد على أحدٍ فضل إلا بالتقوى، ولا تسابوا فإنما السُّبَّةُ أن يكون الرجل فاحشًا بذيًا. وهو أن يقرب أن يمتلئ فلا يفعل، والمعنى: كلكم في الانتساب إلى أب واحد بمنزلة، متساوو الأقدام في النقصان والتقاصر عن غاية التمام، وشبههم في نقصانهم بالمكيل الذي لم يبلغ أن يملأ المكيال، ثم أعلم أن التفاضل ليس بالنسب ولكن بالتقوى،ونهى عن التساب والتعاير بضعة المنصب، ونبه على أن السُّبَّةَ إنما هي أن يتضع الرجل بفعل سَمِجٍ يرتكبه نحو الفُحْشِ والبذاء والجبن.؛والطَّفَافُ -بالفتح-: سَوَادُ الليل، قال؛عقبان دجن بادرت طَفافا *** صيدا وقد عاينت الأسدفا؛وإناء طَفّانُ: إذا بلغ الكيل طِفافَه.؛والطُّفَافَةُ والطَّفَفَةُ: ما فوق المكيال. وقال ابن دريد: الطُّفافَةُ ما قصر عن ملء الإناء من شراب وغيره.؛والطَّفُّ: موضع بناحية الكوفة. وقال ابن دريد: الطَّفُّ ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق. وقال الأصمعي: إنما سمي طَفًّا لأنه دنا من الريف؛ من قولهم: أخذت من متاعي ما خف وطَفَّ: أي قرب مني، قال أبو دهبل الجمحي؛ألا أن قتلى الطَّفِّ من آل هاشمٍ *** أذلت رقاب المسلمين فَذَلَّتِ؛وقال أيضًا؛تبيت سُكارى من أمية نوَّما *** وبالطَّفِّ قتلى ما ينام حميمها؛وقال غيره: طَفَفْتُ الناقة أطُفُّها: إذا شددت قوائمها كلها.؛وطَفَّ الشيء من الشيء: إذا دنا منه.؛وطَفَفْتُ الشيء بيدي أو رجلي: إذا رفعته.؛وقال ابن عبّاد: طافَّةُ البستان: ما حواليه، والجمع: طَوَافُّ.؛والطَّافَّةُ: ما بين الجبال والقيعان.؛وقال غيره: الطَّفُّ: الشاطئ.؛وقال الليث: طَفُّ الفرات: شاطئ الفرات.؛وطَفُّ الشيء: جانبه.؛والطَّفْطَفَةُ: الخاصرة، وكذلك الطِّفْطِفَةُ-بالكسر-عن أبي زيد. وقيل: كل لحم مضطرب طَفْطِفَةٌ. وقال ابن دريد: الطَّفْطَفَةُ: اللحم الرخص من مراق البطن، أي مارق منه، قال؛معاود قتل الهاديات شِواؤه *** من الوحش قصرى رخصة وطَفاطِفُ؛وقال أب ذؤيب الهذلي؛وأشعث ماله فضلات ثولٍ *** على أركان مهلكةٍ زَهُوقِ؛قليل لَحْمُهُ إلا بقايا *** طَفاطِفِ لحم منحوضٍ مشيقِ؛ويروى: ممحوصٍ.؛والطَّفْطَافُ: أطراف الشجر، قال الكميت يصف فراخ النعام؛أوين إلى ملاطفةٍ خَضُوْدٍ *** لمأكله طَفْطافَ الرُّبُوْلِ؛أي: أوين إلى أمٍ ملاطفةٍ تكسر لهن أطراف الربول.؛وطَفْطافُ البحر: شاطئه، كالطَّفِّ.؛ومر يَطفُّ: أي يسرع. وفرس طَفّافٌ وطَفٌّ وخَفٌّ وذّفٌّ أخوات.؛ويقال: خذ ما طَفَّ لكَ وأطَفَّ لكَ: أي خذ ما ارتفع لك أمكن.؛وأطَفَّ على الشيء وأطل عليه: أي أشرف عليه.؛وأطْفَفْتُ الكيل: أبلغت المكيل طِفافَه.؛وقال ابن عبّاد: أطَفَّتِ الناقة: ألقت ولدها لغير تمام.؛وأطَفَّ للأمر: طَبِنَ له.؛وأطَفَّ عليه بحجر: تناوله به.؛وقال أبو زبد: أطَفَّ عليه: أي اشتمل عليه فذهب به.؛وأطَفَّ له: إذا أراد ختله، قال؛أطَفَّ لها شيءن البنان جُنَادفَ؛والتَّطْفِيْفُ: نقص المكيال، قال الله تعالى: {ويْلٌ للمُطَفِّفِيْن}.؛وقال ابن عباد: طَفَّفَ الطائر: بسط جناحيه.؛طَفَّفَ به الفرس: وثب به. وقال ابن عمر-رضي الله عنهما-: سبق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخيل؛ فقال: كنت فارسًا يومئذ فسبقت الناس حتى طَفَّفَ بي الفرس مسجد بني زريقٍ. أي: وثب بي حتى جازه، قال الجحاف بن حكيم؛إذا ما تلقته الجراثيم لم يخم *** وطَفَّفَها وثبًا إذا الجري أعقبا؛وفي حديث حذيفة -رضي الله عنه-: أنه استسقى دهقانًا فأتاه بقدحِ فضة فحذفه به ونكس الدِّهْقَانُ فَطَفَّفَه القدح.؛ويقال: خذ ما اسْتَطَفَّ لك: أي خذ ما ارتفع لك أمكن، قال علقمة بن عبدة؛قد عُرِّيَتْ زمنًا حتى اسْتَطَفَّ لها *** كتر كحافةِ كيرِ القين مَلْمُوْمُ؛والتركيب يدل على قلة الشيء، وقد شَذَّ عنه أطَفَّ فلان لفلان إذا طَبَنَ له أراد ختله.
المعجم: العباب الزاخر

Pages