المعجم العربي الجامع

طَشاشٌ

المعنى: ضَعْف البَصَر.
المعجم: القاموس

طُشاشٌ

المعنى: داء كالزُّكام يَصْحَبه سَيَلان خَفيف من الأنْف.
المعجم: القاموس

الطَّشَاشْ وَلَا الْعَمَى

المعنى: الطشاش \(بفتح الأول\): العشا القريب من العمى؛ أي: هو خير من العمى على أي حال. وبعضهم يقول فيه: «ولا العمى كله.» وفي معناه قولهم: «نص العمى ولا العمى كله.» وسيأتي في النون. وانظر أيضًا في الهاء «هم بهم …» إلخ. والعرب تقول في أمثالها «بعضُ الشَّرِّ أهون من بعضٍ.» وتقول: «إن في الشر خيارًا.» وقال المتنبي إن كُنْتَ تَرْضَى بِأَنْ يُعْطُوا الْجِزَى بَذَلُوا منها رِضَاك وَمَن للعُورِ بالحَوَلِ١
المعجم: الأمثال العامية

طُشَّةٌ

المعنى: طُشاش.
المعجم: القاموس

طُشَّ

المعنى: الرَّجُلُ (مج): أصابه الطُّشاش.
المعجم: القاموس

طَشَّتِ

المعنى: السماءُ ـِ طَشًّا، وطشيشاً: أمطرت مطراً ضعيفاً. وـ المطرُ: ضعف. وـ فلانٌ: جاء منه طُشاش؛ إذا كان مزكوماً. وـ نثر ما في أنفه. وـ أصاب عينَه الطَّشَاشُ. وـ الطَّشَاشُ الأرضَ ـُ طَشًّا: أصابها.؛(طُشَّ): أصابه الطُّشَاش. وـ الأرضُ: أصابها الطَّشَاش؛(أطَشَّت) السماء: طشَّت.؛(الطَّشَاش) من المطر: الرَّشَاش، وهو دون الوابل وفوق الرذاذ. وـ ضعف البصر، ومنه المثل: (الطَّشَاش ولا العمى). (مو).؛(الطُّشَاش): داء كالزُّكام إذا استنثر صاحبه طشَّ كما يطش المطر.؛(الطَّشّ): الطَّشَاش.؛(الطَّشِيش): الطَّشَاش من المطر.
المعجم: الوسيط

الطش

المعنى: ـ الطَّشُّ والطَّشيشُ: المَطَرُ الضَّعيفُ، وهو فوقَ الرَّذاذِ، طَشَّتِ السماءُ تَطُشُّ وتَطِشُّ وأطَشَّتْ. ـ والطَّشاشُ: كالرَّشاشِ، وبالضم: داءٌ كالزّكامِ، كالطُّشَّةِ، ـ وقد طُش الرجلُ، بالضم. ـ والطِّشَّةُ، بالكسر: الصغيرُ من الصِّبْيَانِ.
المعجم: القاموس المحيط

يِشْكُو بِالطَّشَا وِالْبِيَاتْ بَلَا عَشَا

المعنى: الطشا: مختصر عن الطشاش، وهو ضعف البصر، وإنما فعلوا فيه ذلك ليزاوج العشا. يُضرَب لمن عادتُهُم كثرة الشكوى من حالهم بغير حق.
المعجم: الأمثال العامية

طشش

المعنى: طشش {الطَّشُّ،} والطَّشِيشُ: المَطَرُ الضَّعِيفُ، وهُوَ فَوْقَ الرَّذَاذِ، قَالَ رُؤْبَةُ: ولاَ جَدَا وَبْلِكَ {بالطَّشِيشِ. كَمَا فِي الصّحاحِ، وقِيلَ:} الطَّشُّ من المَطَرِ: فَوْقَ الرَّكِّ ودُونَ القِطْقِطِ، وقِيلَ: هُوَ أَوَّلُ المَطَرِ. {طَشَّتِ السّمَاءُ} تَطُشُّ، بالضَّمِّ، {وتَطِشُّ، بالكَسْرِ، وهذِه عَن إِبرَاهِيمَ الحَرْبِيّ،} وأَطَشَّتْ، كرَشَّتْ وأَرَشَّتْ، وأَرْضٌ {مَطْشُوشَة، ومَطْلُولَةٌ، ومِنَ الرَّذاذِ مَرْذُوذَة، وقالَ الأَصْمَعِيّ: لَا يُقَالُ مُرَذَّةٌ وَلَا مَرْذُوذَةٌ، ولكِنْ يُقَالُ: مُرَذٌّ عَلَيْهَا.} والطَّشَاشُ مِنَ المَطَرِ كالرَّشَاشِ. و {الطُّشَاش، بالضَّمّ: دَاءٌ من الأَدْواءِ، كالزُّكَامِ، يُصِيبُ الناسَ،} كالطُّشَّةِ، بالضَّمِّ، قَالَ القُتَبِيّ: سُمِّيَتْ لأَنَّه إِذا اسْتَنْثَرَ صاحِبُهَا {طَشَّ كَما يَطِشُّ المَطَرُ، وهُوَ الضَّعِيفُ القَلِيلُ مِنْهُ، وَقد} طُشَّ الرَّجُلُ، بالضَّمِّ، فهُوَ {مَطْشُوشٌ، كأَنَّهُ زُكِمَ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: والمَعْرُوف طُشِئَ.} والطِّشَّةُ، بالكَسْرِ: الصَّغِيرُ من الصِّبْيَانِ، جاءَ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ بعضهِم، ونَصُّه: الحَزَاةُ يَشْرَبُهَا أَكايِسُ الصِّبْيَانِ {للطِّشَّةِ، قالَ ابنُ سِيدَه: أُرَى ذَلِكَ لأَنّ أُنُوفَهُم} تَطِشُّ مِنْ هَذَا الدّاءِ، قَالَ: وحَكَاهُ الهَرَوِيُّ فِي الغَرِيبَيْنِ عَن ابنِ قُتَيْبَةَ، والمَعْرُوفُ الطَّشَاءَة مثْل الجَرَاءَةِ، وكَأَنَّ المُصَنِّفَ، رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى، فَهِمَ من قَوْلِ ابنِ سِيدَه هَذَا أَنَّ {الطِّشَّةِ اسمٌ لأَكَايِسِ الصِّبْيَانِ، ويَرُدُّه مَا فِي رِوَايَة أُخْرَى الحَزاةُ يَشْرَبُهَا أَكايِسُ النِّسَاءِ} للطِّشَّة، فَتَأَمَّلْ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الطَّشَاشُ، بالفَتْح: ضَعْفُ البَصَرِ، وكَأَنَّهُ مَجَازٌ مَأْخُوذٌ من} طَشَاشِ المَطَر إِذا كانَ ضَعِيفاً، ومِنْهُ المَثَلُ الطَّشَاشُ وَلَا العَمَى.
المعجم: تاج العروس

نُصِّ الْعَمَى وَلَا الْعَمَى كُلُّهْ

المعنى: النص: النصف. وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «نصف البلا ولا البلا كله.»١ وفي معناه قولهم: «الطشاش ولا العمى.» وقد تقدم في الطاء المهملة. وانظر أيضًا في الهاء قولهم: «هم بهم …» إلخ. ويرادفه من الفصيح: «بعض الشر أهون من بعض.» قال الميداني: «يُضرَب عند ظهور الشَّرَّيْنِ بينهما تفاوت.» وهذا كقولهم: «إن في الشر خيارًا.
المعجم: الأمثال العامية

هَمِّ بْهَم، اِلْكُبَّهْ خِيرْ مِنِ الدَّم

المعنى: الكبة \(بضم الأول وفتح الباء الموحدة المشددة\) يريدون بها دمل الطاعون. والدم مرض مميت يُقَال له عندهم: ضربة الدم؛ أي: إذا كان لا بد من هَمِّ المرض فالطاعون خير من الدم. وقريب منه قولهم: «نص العمى ولا العمى كله.» وقولهم «الطشاش ولا العمى.» وإن كانت وجهة الكلام تختلف، ويرادفه من أمثال العرب: «بعض الشر أهون من بعض.» وقولهم: «إن في الشر خيارًا.
المعجم: الأمثال العامية

طشش

المعنى: الطَّشُّ من المطر: فوق الرِّكّ ودون القِطْقِط، وقيل: أَولُ المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ. ومطر طَشٌّ وطَشِيشٌ: قليل؛ وقال رؤبة: ولا جَدَا نَيْلِك بالطَّشِيش أَي بالنَّيْل القليل. وقد طَشَّت السماءُ طَشّاً وأَطَشَّت ورَشَّت وأَرَشّت بمعنى واحد. والطَّشُّ والطَّشِيشُ: المطر الضعيف وهو فوق الرَّذاذ. قال: وأَرضٌ مَطْشُوشةٌ ومَطلولة، ومن الرَّذاذِ مَرْذُوذَةٌ.الأَصمعي: لا يقال مُرَذَّةٌ ولا مَرْذُوذَةٌ ولكن يقال أَرضٌ مُرَذٌّ عليها. وفي الحديث: الحَزَاةُ يَشرَبها أَكايسُ الناس للطُّشّة؛ قال: هو داءٌ يُصِيب الناس كالزُّكامِ، سميت طُشّة لأَنه إذا اسْتَنثر صاحبُها طَشَّ كما يَطِشّ المطرُ وهو الضعيف القليل منه. وفي حديث الشعبي وسعيد في قوله تعالى: ويُنزِّلُ من السماء ماء، قال: طَشَّ يومَ بَدْرٍ. ومنه حديث الحسن: أَنه كان يمشي في طَشّ ومطر. المحكم: والطُّشَّةُ داءٌ يُصِيب الناس كالزُّكام. قال: وفي حديث بعضهم في الخَزَاة يَشْرَبُها أَكايس الصِّبْيانِ للطُّشَّةِ، قال ابن سيده: أَرى ذلك لأَنَّ أُنوفَهم تَطِشّ من هذا الداء؛ قال: حكاه الهروي في الغربين عن ابن قتيبة. التهذيب: الطُّشَاشُ داءُ من الأَدْواء، يقال: طُشَّ، فهو مَطشُوشٌ، كأَنه زُكِم، قال: والمعروف فيه طُشِئ.
المعجم: لسان العرب