المعجم العربي الجامع

طِساسَةٌ

المعنى: حرفة الطسّاس.
المعجم: القاموس

طَسّاسٌ

المعنى: صانع الطُّسوس، بائعها.
المعجم: القاموس

طِسَّةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) طِساسٌ وطِسَسٌ طَسْتٌ.
المعجم: القاموس

طَسَّةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) طِسَاسٌ وطِسَس وأطساسٌ طَسْت؛ ظُفْرٌ.
المعجم: القاموس

طسس

المعنى: (الطَّسُّ) وَ (الطَّسَّةُ) لُغَةٌ فِي (الطَّسْتِ) وَالْجَمْعُ (طِسَاسٌ) وَ (طُسُوسٌ) وَ (طَسَّاتٌ) .
المعجم: مختار الصحاح

طَسَّ

المعنى: في الأرض وإليها ـُ طَسًّا: أبعد في السَّيْر. وـ فلاناً: طعنه. وـ خاصمه وأفحمه. وـ الشيءَ في الماء ونحوه: غَطَّسَه. وـ تناوله بأطراف أصابعه.؛(طَسَّسَ): ذهب في الأرض.؛(الطَّاسَّة): الطعنة الواصلة إلى الجوف.؛(الطِّسَاسَة): حرفة الطَّسَّاس.؛(الطَّسُّ): الطَّسْت. (ج) طُسُوس، وأطساس.؛(الطَّسَّاس): صانع الطُّسُوس. وـ بائعها.؛(الطَّسَّان): مُعترك الحروب. وـ العجاج حين يثور.؛(الطَّسًّة): المرة من طَسَّ. وـ الطَّسْت. وـ الظُّفْر. (ج) طِساس، وأطساس.؛(الطِّسَّة): الطَّسْت. (ج) طِساس، وطِسَس.
المعجم: الوسيط

الطس

المعنى: ـ الطَّسُّ: الطَّسْتُ، ـ كالطَّسَّةِ والطِّسَّةِ ـ ج: طُسوسٌ وطِساسٌ وطَسيسٌ وطَسَّاتٌ. ـ والطَّسَّاسُ: صانِعُهُ. ـ والطِّساسَةُ: حِرْفَتُهُ. ـ وطَسَّهُ: خَصَمَهُ، وأبكَمَهُ، ـ وـ في الماءِ: غطَّسَه. ـ وما أدْري أينَ طَسَّ: ذهبَ، ـ كطَسَّسَ. ـ وطَعْنَةٌ طاسَّةٌ: جائِفَةُ الجَوْفِ. ـ والطَّسَّانُ: العَجَاجُ حينَ يَثورُ.
المعجم: القاموس المحيط

طست

المعنى: الطَّسْتُ: من آنية الصُّفْر، أُنثى، وقد تُذَكَّر. الجوهري: الطَّسْتُ الطَّسُّ، بلغة طَيِّئ، أُبدل من إِحدى السينين تاء للاستثقال،فإِذا جَمَعْتَ أَو صَغَّرْتَ، رددتَ السين، لأَنك فصَلْتَ بينهما بأَلف أَو ياء، فقلت: طِساسٌ، وطُسَيْسٌ.
المعجم: لسان العرب

طسس

المعنى: طسس {الطَّسُّ: الطَّسْتُ من آنِيَةِ الصُّفْرِ، معروفٌ. وَقد تقدَّم ذِكْر الطسْتِ فِي مَحَلَّه. قالَ أَبو عُبَيْدَةَ: ومِمّا دَخَلَ فِي كَلامِ العَرَبِ: الطَّسْتُ والتَّوْرُ والطًّاجِنُ، وَهِي فارِسِيَّةٌ كلُّهَا. وَقَالَ الفَرّاءُ: طَيِّيءٌ تَقول: طَسْتٌ، وغيرُهُم:} طَسٌّ، وهم الَّذين يَقُولُونَ: لِصْتٌ، لِلِّص، وجَمْعُه طُسُوتٌ ولُصُوتٌ، عِنْدهم، {كالطَّسَّةِ، بِالْفَتْح،} والطِّسَّةِ، بالكَسْرِ، وَهَذِه عَنْ أَبِي عُمْرٍ و، ج! طُسُوس  ٌ {وأَطْساسٌ، وجَمْع} الطَّسَّةِ {طِسَاسٌ، وَلَا يُمْنَع جَمْعُه على} طُسُسٍ، بل هُوَ قِيَاسُه، {وطَسِيسٌ، كأَمِيرٍ، جمع} الطَّسِّ، كَضَأْنٍ وضَئِينٍ، قَالَ رُؤْبَةُ: (هَمَاهِماً يُسْهِرْنَ أَوْ رَسِيسَا  ...  قَرْعَ يَدِ اللَّعَّابَةِ {الطَّسِيسَا) } والطَّسَّاسُ: صانِعُه، {والطَّسَاسَةُ حِرْفَتْه، كِلاهُمَا على القِيَاسِ. وقالَ اللَّيْثُ: الطَّسْتُ فِي الأَصْلِ:} طَسَّةٌ، ولكنَّهُم حَذَفُوا تَثْقِيلَ السِّيِن فخَفَّفُوا وسَكَنَتْ فظَهَرَت التّاءُ الَّتِي فِي مَوْضِع هَاءِ التَّأْنِيثِ لسُكُونِ مَا قَبْلَهَا، وَكَذَا تَظْهَرُ فِي كُلِّ موضِعٍ سَكَنَ مَا قَبْلَهَا غيرَ أَلِفِ الفَتْحِ والجَمْعُ طِسَاسٌ. {وطَسَّه} طَسّاً: خَصَمَه وأَبْكَمَه، كأَنَّهُ غَطَّهُ فِي المَاءِ. (و) {طَسَّهُ فِي الماءِ: غَطَّسَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَفِي التَّكْمِلَةِ: غَطَّه. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: مَا أَدْرِي أَينَ} طَسَّ ودَسَّ وطَسَمَ وسَكَعَ، وَمَعْنَاهُ كلُّه: أَيْنَ ذَهَبَ، كَذَا فِي النّوادِرِ، {كطَسَّسَ} تَطْسِيساً. وطَعْنَةٌ {طاسَّةٌ: جائفَةُ الجَوْفِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. } والطَّسَّانُ، ككَتَّانٍ: العَجَاجُ حِينَ يَثُورُ ويُوَارِي كلَّ شَيْءٍ، كَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وَفِي المُحْكَم: {الطَّسّانُ: مُعْتَرَكُ الحَرْبِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} الطَّسِيسُ، كأَمِيرٍ: لُعْبَةٌ لهُم، وَبِه فُسِّر بعضُ قولِ رُؤْبَةَ السابِق. {وطَسَّ القَوْمُ إِلى المَكَانِ: أَبْعَدُوا فِي السَّيرِ.} والطِّسَاسُ: الأَظَافِر. وعَبْدُ اللهِ بنُ مِهْرَانَ {- الطَّسِّيُّ: محدِّثُ.} وطَسَّها! طَسّاً: جَامَعَهَا. لُغيَّةٌ. 
المعجم: تاج العروس

طسس

المعنى: الطَّسُّ والطَّسَّة والطِّسَّة -وهذه عن أبي عمرو-: لُغات في الطَّسْتِ، قال حُمَيْدٌ يَصِفُ الكِبَرَ والهَرَمَ ؛ كأنَّ طَسًّا بينَ قُنْزُعاتِهِ *** مَرْتًا تَزِلُّ الكَفُّ عن صَفاتِهِ ؛ ذلك نَقْصُ المَرْءِ في حَيَاتِهِ *** وذاكَ يُدْنِيْهِ إلى وَفاتِهِ ؛ لا الرُّزْءُ من بَعِيره وشاتِهِ *** ؛ وقال آخر ؛ حتى رَأتْني هامَتي كالطَّسِّ *** توقِدُها الشَّمْسُ ائْتِلاقَ التُّرْسِ ؛ والجمع: طُسُوْسُ وطِسَاسٌ وطَسِيْسٌ -ككَلِيْبٍ ومَعِيْزٍ وضَئينٍ- وطَسّاتٌ، قال رؤبة ؛ هَماهِمًا يُسْهِرْنَ أوْ رَسِيْسا *** فَرْعَ يَدِ اللَّعّابَةِ الطَّسِيْسا ؛ وقال الليث: الطَّسْتُ في الأصل طَسَّة، ولكنَّهم حَذَفوا تَثْقيل السين فَخَفَّفوا، وسَكَنَت وظهرَت التاء التي في موضع هاء التأنيث لسكون ما قبلها، وكذلك تظهر في كل موضع يسكُنُ ما قَبْلَها غير ألف الفتح. والجميع: الطِّسَاسُ. والطِّسَاسَةُ: حِرْفَةُ الطَّسّاسِ. ومن العرب من يُتِمُّ الطَّسَّةَ فيُثْقِل السين ويُظُهِر هاء التانيث. وامّا مَن قال إن التاء التي في الطَّسْتِ هي أصليّة فَيَنْتَقِضُ عليه من وجهَين: أحدُهما إنَّ الطاء مع التاء لا تَدخُلان في كلمةٍ واحِدَة أصليَّتَيْنِ في شيءٍ من كلام العرب، والوجه الآخر: أنَّ العرب لا تجمع الطَّسْتَ إلاّ بالطِّسَاسِ؛ ولا يُصَغِّرُونَها إلاّ طُسَيْسَة، ومَنْ قال في جمعها طَسَّات فهذه التاء هي هاء التأنيث؛ بمنزلة التاء التي في جماعات النِّساء؛ فإنَّه يَجُرُّها في موضع النصب. ومن جعل هاء هاتَين اللَّتَين في الابنةِ والطَّسْتِ أصْلِيَّتَيْنِ فانَّه يَنصِبْهُما لأنَّهما تصيران كالحُروف الأصلية؛ مثل أقْوَاتٍ وأصْوَاتٍ ونحوِهما، ومَن نَصَبَ البَنات على أنَّه لَفْظُ فَعَالٍ انْتَقَضَ عليه مِثْلُ قَوْلِه: هَنَاتٍ وذَواتٍ. هذا آخِر كلام الليث. ؛ وقال الأزهري: تاء البنات عند جميع النَّحْويِّين غير أصلية، وهي مخفوضة في موضع النصب، قال الله تعالى: {أصْطَفى البَنَاتِ على البَنِيْنَ} أجمع القُرّاء على كسر التاء وهي في موضع النَصُب. ؛ وقال أبو عُبَيدة عن أبي عُبَيدة: ومِمّا دَخَلَ في كلام العرب: الطَّسْتُ والتَّوْرُ والطّاجَنُ؛ وهي فارسيّة كلُّها. وقال غيره: أصْلُه طَشْتْ، فلمّا عَرَّبَه العَرَب قالوا: طَسٌّ. وقال الفرّاء: طَيِّئٌ تقول: طَسْتٌ؛ وغيرهم يقول: طَسٌّ، وهم الذين يقولون: لِصْتٌ للِّصِّ. ؛ وفي النوادر: ما أدري أينَ طَسَّ ولا أينَ دَسَّ ولا أينَ طَسَمَ ولا أينَ طَمَسَ ولا أينَ سَكَعَ: كُلُّه بمعنى أينَ ذَهَبَ. ؛ وقال ابن عبّاد: طَسَسْتُه في الماء أطُسُّه طَسًّا: أي غَطَسْتُه فيه. ؛ وطَسَّ فلانٌ فلانًا: إذا خَصَمَه وأبْلَمَه. ؛ وطعنَةٌ طاسَّةٌ: جائفَةُ الجَوفِ. ؛ والطَّسّان: العجاجُ حينَ يثور ويُواري كلَّ شيء. ؛ وطَسَّسَ في البِلاد: أي ذَهَبَ، مثل طَسَّ، قال ؛ عَهْدي بأظْعَانِ الكَتُوْمِ تُمْلَسُ *** صِرْمٌ جِنَابيٌّ بها مُطَسِّسُ
المعجم: العباب الزاخر

طسس

المعنى: الطَّسُّ والطَّسَّةُ والكِّسَّة: لغة في الطَّسْتِ؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْر: كــأَنَّ طَســّاً بيــن قُنْزُعـاتِه قال ابن بري: البيت لحميد الأَرْقَط وليس لحميد بن ثور كما زعم الجوهري، وقبله: بَينا الفَتى يَخبِطُ في غَيْساتِه، إِذ صـَعَدَ الـدَّهْرُ إِلى عِفْراتِه، فاجْتاحَهـا بِمِشـْفَرَيْ مِبْراتهـ، كــأَنّ طَســّاً بيــن قُنْزُعـاتِه موتـاً تَـزِلُّ الكَـفُّ عـن صَفاتِه الغَيسَةُ: النِّعْمَةُ والنَّضارة. وعِفْراتِه: شعر رأْسه.والقُنْزُعَةُ: واحدة القنازع، وهو الشعر حوالي الرأْس؛ قال رؤبة: حـتى رَأَتْنِيـ، هـامتي كـالطَّسِّ تُوقِـدُها الشـمسُ ائْتِلاقَ التُّرْسِ وجمع الطَّسِّ أَطْساسٌ وطُسُوسٌ وطَسِيسٌ؛ قال رؤبة: قَـرْع يَـدِ اللَّعَّابَـة الطَّسِيسـا وجمع الطَّسَّةِ والطِّسَّة: طِساسٌ، قال: ولا يمتنع أَن تجمع طِسَّة على طِسَسٍ بل ذاك قياسه. وفي حديث الإِسراء: واختلف إِليه ميكائيل بثلاثِ طِساسٍ من زمزم؛ هو جمع طَسٍّ، وهو الطَّسْتُ. قال: والتاء فيه بدل من السين فجمع على أَصله. قال الليث: الطَّسْتُ هي في الأَصل طَسَّةٌ ولكنهم حذفوا تثقيل السين فخففوا وسكنت فظهرت التاء التي في موضع هاء التأْنيث لسكون ما قبلها، وكذلك تظهر في كل موضع سكن ما قبلها غير أَلف الفتح. قال: ومن العرب من يُتَمم الطَّسَّةَ فيُثقِّل ويُظْهِر الهاء، قال: وأَما من قال إِن التاء التي في الطَّسْتِ أَصلية فإِنه ينتقض عليه قوله من وجهين: أَحدهما أَن الطاء والتاءَ لا يدخلان في كلمة واحدة أَصلية في شيء من كلام العرب، والوجه الثاني أَن العرب لا تجمع الطَّسْتَ إِلاَّ بالطِّساسِ ولا تصغرها إِلا طُسَيْسَة، قال: ومن قال في جمعها الطَّسَّات فهذه التاء هي تاء التأْنيث بمنزلة التاء التي في جماعات النساء فإِنه يجرّها في موضع النصب، قال اللَّه تعالى: أَصْطَفَى البناتِ على البنين؛ ومن جعل هاتين اللتين في الابْنَةِ والطَّسْتِ أَصليتين فإِنه ينصبهما لأَنهما يصيران كالحروف الأَصلية مثل تاء أَقوات وأَصوات ونحوه، ومن نصب البنات على أَنه لفظ فَعَالٍ انتقض عليه مثلُ قوله هِباتٍ وذواتٍ، قال الأَزهري: وتاء البنات عند جميع النحويين غير أَصلية وهي مخفوضة في موضع النصب، وقد أَجمع القُرَّاء على كسر التاء في قوله تعالى: أَصطفى البنات على البنين؛ وهي في موضع النصب؛ قال المازني أَنشدني أَعرابي فصيح: لـــو عَرَضــَتْ لأَيْبُلِــيٍّ قَســِّ، أَشــْعَثَ فــي هَيْكَلِــهِ مُنْدَسـِّ، حَــنَّ إِليهــا كَحَنِيــنِ الطَّـسِّ قال: جاء بها على الأَصل لأَن أَصلها طَسٌ، والتاء في طَسْتٍ بدل من السين كقولهم سِتَّة أَصلها سِدْسة، وجمع سِدْسٍ أَسْداسُ، وسِدْسٌ مبنيٌ على نفسه. قال أَبو عبيدة: ومما دخل في كلام العرب الطَّسْتُ والتَّوْرُ والطَّاجِنُ وهي فارسية كلهاوقال غيره: أَصله طَسْت فلما عربته العرب قالوا طَسٌّ فجمعوه طُسُوساً. قال ابن الأَعرابي: الطَّسِيسُ جمع الطَّسِّ، قال الأَزهري: جمعوه على فَعِيل كما قالوا كَلِيب ومَعِيز وما أَشبهها، وطيء تقول طَسْتٌ، وغيرهم طَسٌّ، قال: وهم الذين يقولون لِصْتٌ للِّصِّ، وجمعه لُصُوتٌ وطُسُوت عندهم. وفي حديث زِرٍّ قال: قلت لأُبَيّ بن كعبٍ أَخبرني عن ليلة القَدْر، فقال: إِنها في ليلة سبع وعشرين، قلت: وأَنَّى عَلِمْتَ ذلك؟ قال: بالآية التي نبأَنا رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، قلت: فما الآية؟ قال: أَن تَطْلُعَ الشمسُ غَداةَ إِذٍ كأَنها طَسٌّ ليس لها شُعاع؛ قال سفيان الثوري: الطَّسُّ هو الطَّسْتُ والأَكثر الطَّسُّ بالعربية. قال الأَزهري: أَراد أَنهم لما عَرَّبوه قالوا طَسٌّ. والطَّسَّاسُ: بائع الطُّسُوسِ،والطِّساسةُ: حِرْفَتُه. وفي نوادر الأَعراب: ما أَدري أَين طَسَّ ولا أَين دَسَّ ولا أَين طَسَمَ ولا أَين طَمَس ولا أَين سَكَعَ، كله بمعنى أَين ذهب. وطَسَّسَ في البلاد أَي ذهب؛ قال الراجز: عَهْـدي بأَظْعـانِ الكَتُـوم تُمْلَسُ صــِرْمٌ جَنــانِيٌّ بهــا مُطَســِّسُ وطَسَّ القومُ إِلى المكان: أَبْعَدوا في السير. والأَطْساسُ: الأَظافير. والطَّسَّانُ: مُعْتَرَكُ الحَرْب؛ عن الهَجَرِيِّ رواه عن أَبي الجُحَيش؛ وأَنشد: وخَلُّوا رِجالاً في العَجاجَةِ جُثَّماً وزُحْمـةُ في طَسَّانِها، وهو صاغِرُ
المعجم: لسان العرب

طست

المعنى: طست : (الطَّسْتُ) : مِن آنِيَة الصُّفْرِ، أُنثى تُذَكَّرُ، وَفِي الصِّحَاح: الطَّسْتُ: (الطَّسُّ) بلغَة طَيِّىءٍ (أُبْدلَ مِنَ إِحْدَى السِّينينِ تَاءٌ) لِلالستِثقالِ، فإِذا جَمَعْتَ أَوْ صَغَّرْتَ رَددْتَ السِّينَ، لأَنك فَصَلْتَ بَينهما بأَلفٍ أَو ياءٍ، قلت طِسَاسٌ وطُسَيْسٌ. انْتهى. ومثلِك لامُ ابنِ قُتَيْبَة، قَالَ شيخُنا: ويُجْمَعُ أَيضاً على طُسُوسٍ باعتبارِ اللَّفْظِ. ونقلَ ابْن الأَنْبَاريّ عَن الفرَّاءِ: كلامُ الْعَرَب طَسْتٌ، وَقد يُقَالُ طَسٌّ، بغيرِ هاءٍ، وَهِي مُؤَنثةٌ، وطَيِّىءٌ تَقول: طَسْتٌ، كَمَال قَالُوا فِي لِصَ: لَصْتٌ، ونُقلَ عَن بَعضهم التَّذْكيرُ والتأْنيثُ. وَقَالَ الزجَّاُ: التأْنيثُ أَكثرُ كَلَام الْعَرَب وَقَالَ سِّجستانيّ: هِيَ أَعجمِيَّةٌ، وَلِهَذَا قَالَ الأَزْهَرِيُّ: هِيَ دَخيلَةٌ فِي كَلاَمِ العربِ، لأَنّ التّاءَ والطاءَ لَا يَجتمعان فِي كَلمة عَربيّة. (وَحُكيَ بالشِّينِ المُعْجَمَةِ) ونَقلوه فِي شُرُوحِ الشّفاءِ، فقيلَ: هُوَ خَطَأٌ، وَقيل: بل هُوَ لُغَةٌ، وَهِي الطَّشْتُ بالمُعْجمةِ، وَهِي الأَصلُ، وبالسين  المُهْمَلَة مُعَرَّبٌ مِنْهُ، وَفِي المُغْرب أَنها مُؤنَّثَةٌ أَعجميَّة، وتَعْريبُها طَشٌّ.
المعجم: تاج العروس