المعجم العربي الجامع

طُرامَةٌ

المعنى: الخُضرة البادِيَة على الأسنان.؛-: بَقيّة الطَّعام بين الأسنان.
المعجم: القاموس

دُوايَةٌ/دِوايَةٌ

المعنى: الجُلَيدة الرقيقة التي تَعلو اللَّبَن والمَرَق.؛-: ما يَعلو الأسنان ويَركبها، كالطُّرامة.
المعجم: القاموس

أَطْرَمَ

المعنى: إطْرامًا الأُكالُ أَسْنانَهُ: جعلها تطرَم، أي تبدو عليها خُضرة.؛- تْ أسنانُه: علتها الطُّرامة.؛- فوه: فسدت رائحته أو طعمه.
المعجم: القاموس

طَرِمَت

المعنى: بيوتُ النحل ـَ طَرَماً: امتلأت من العسل.؛(أطْرَمَت) أسنانُه: علتها الطُّرامة.؛(تَطَرَّمَ) في كلامه: التاث.؛(الطَّارِمَة): بيت من خشب كالقبَّة (تعريب طارم بالفارسية).؛(الطُّرَامَة): الخُضرَة على الأسنان. وـ بقيَّة الطعام بين الأسنان.؛(الطَّرْم): الشَّهْد. وـ الزُّبد.؛(الطُِّرْمَة): نتوء في وسط الشَّفة العليا. (ج) طِرَم، وطُرَم.
المعجم: الوسيط

طرم

المعنى: بأسنانه طرامة: خضرة. وهو مليح الطرمتين وهما البياضان ف وسط الشفتين، يقال للسفلى: الطرمة، وللعليا: الثرمة فغلبوا. ورأيته قاعداً في الطارمة وهي بيت من خشب كالقبة. وطرمح البناء: طوله، ومنه: الطرماح.
المعجم: أساس البلاغة

الدواء

المعنى: ـ الدَّواءُ، مثلثةً: ما داوَيْتَ به، ـ وـ بالقَصْرِ: المَرَضُ، دَوِيَ دَوًى، فهو دَوٍ ودَوًى، والأحْمَقُ، واللازِمُ مكانَه. ـ وأرضٌ دَوِيَّةٌ، ويُضَمُّ: غيرُ مُوافقةٍ. ـ والدَّواةُ: م ـ ج: دَوًى ودُوِيٌّ، بالضم والكسر، وقِشْرُ الحَنْظَلةِ والعِنَبَةِ والبِطِّيخةِ، لغةٌ في الذالِ. ـ والدُّوايَةُ، كثُمامَةٍ ويُكْسَرُ: ما يَعْلُو الهَرِيسَةَ واللَّبَنَ ونحوَه إذا ضَرَبَتْها الرِيحُ، كغِرْقِئِ البَيْضِ، وهو لَبَنٌ داوٍ، ـ وقد دَوَّى تَدْوِيَةً. ـ ودَوَّيْتُه: أعْطَيْتُه إيَّاها، ـ فَادَّوَاها، كافْتَعَلَها: أَخَذَها فأَكَلَها، ـ وـ الماءُ: عَلاهُ ما تَسْفيهِ الرِيحُ. ـ والدُّوايَةُ في الأسْنانِ: كالطُّرامَةِ. ـ وطَعامٌ داوٍ ومُدَوٍّ: كَثيرٌ. ـ وما بِها دَوِّيٌّ ودُوِّيٌّ ودَوَوِيٌّ: أحَدٌ. ـ وداوَيْتُه: عالَجْتُه، وعانَيْتُه. ـ وأدْوَيْتُه: أمْرَضْتُه. ـ وأمْرٌ مُدَوٍّ: مُغَطًّى. ـ والمُدَوِّي أيضاً: السَّحابُ المُرْعِدُ. ـ وأدْوَى: صَحِبَ مَرِيضاً. ـ ودَوِيُّ الرِيحِ: حَفِيفُها، وكذا من النَّحْلِ والطائِر. ـ ودَوَّى الفَحْلُ تَدْوِيَةً: سُمِعَ لهَدِيرِهِ دَوِيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط

طرم

المعنى: طرم (الطِّرْمُ، بالكَسْرِ والفتحِ: الشَّهْدُ) . (و) قيل: (الزُّبْدُ) ، وأنشدَ الجوهريُّ لشاعرٍ يصفُ النِّساءَ: (فَمِنْهُنَّ مَنْ يُلفَى كَصَابٍ وَعَلْقَمٍ  ...  ومِنْهُنَّ مِثْلُ الشَّهْدِ قَدْ شِيبَ بالطِّرْم) وأَنْشَدَه الأزهريُّ وَقَالَ: الصَّوابُ: (وَمِنْهُنَّ مِثْلُ الزُّبْدِ قَدْ شِيبَ بالطِّرمِ  ...  ) (و) قَالَ الجوهريُّ: الطِّرْمُ، بِالْكَسْرِ: (العَسَلُ) فِي بعض اللُّغات. وَقَالَ غَيره: هُوَ العَسَلُ (إِذا امْتَلأتْ مِنْهُ  البُيُوتُ) خَاصَّة. قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: شاهدُ الطِّرْمِ: العَسَلِ قولُ الشَّاعِر: (وقَدْ كُنْتِ مُزْجَاةً زَمَاناً بِخَلَّةٍ  ...  فَأَصْبَحْتِ لَا تَرْضَيْنَ بالزَّغْدِ والطِّرْمِ) قَالَ: والزَّغْدُ: الزُّبْدُ. وَقَالَ الآخَرُ: (فَأُتِينَا بِزَغْبَدٍ وحَتِيٍّ  ...  بَعْدَ طِرْمٍ وَتامِكٍ وثُمَالِ) قَالَ: الزَّغْبَدُ: الزُّبْدُ. والحَتِيُّ: سَوِيقُ المُقْلِ. والتّامِكُ: السَّنَامُ. والثُّمَالُ: رَغْوَةُ اللَّبَنِ. (وَقد طَرِمَتْ، بِالْكَسْرِ) : إِذا امْتَلأَتْ. (و) الطُّرامةُ (كثُمامَةٍ: الخُضْرةُ) تَرْكَبُ (على الأَسْنانِ) كَمَا فِي الصِّحاح، والأَساس. وَفِي المُحْكَم: وَهُوَ أَشَفُّ مِنَ القَلَحِ. وَقَالَ غَيره: هُوَ الرِّيقُ الْيَابِسُ على الفَمِ من العَطَشِ. وَقيل: هُوَ مَا يَجِفُّ على فَمِ الرَّجُلِ من الرِّيقِ، من غير أَن يُقَيَّدَ بالعَطَش. (وَقد أَطْرَمتْ) أَسنانُه، قَالَ: (إِنِّي قَنِيتُ خَنِينَها إِذْ أَعْرَضَتْ  ...  وَنَواجِذاً خُضْراً من الإِطْرَام) (و) قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الطُّرامةُ: (بَقِيَّةُ الطَّعامِ) ونَصُّ اللِّحْيَانِيِّ: بَقِيَّةُ اللَّحْمِ (بَيْنَ الأَسْنانِ) . (و) قد (اطْرَمَّ فُوهُ) اطْرِمَاماً، أَوْ أَطْرَمَ إِطْرَاماً: (تَغَيَّرَ لذَلِك) . (والطّرْمَةُ: مثلَّثَةً: النَّبْرَةُ) فِي (وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيَا) وَهِي فِي السُّفْلَى التُّرْفَةُ، فَإِذا ثَنَّوْهما قالُوا: الطُّرْمتانِ، فَغَلَّبُوا لفظَ الطُّرْمَةِ على التُّرْفَةِ. وَيُقَال: الطُّرْمَةُ: بَثْرةٌ تخرجُ فِي وَسَطِ الشَّفّةِ السُّفْلَى، هكّذا وقعَ فِي بعض الأُصُولِ. وَفِي الأَساس هُوَ مَليحُ الطُّرْمَتَيْن، وهما بَياضانِ فِي وَسَطِ الشَّفَتَيْنِ، يُقال للسُّفْلَى: الطُّرْمَةُ، وللعُلْيَا التُّرْفَةُ، فَغُلِّبا. والطَّرْمَةُ، (بالفَتْحِ: الكَبِدُ) . (والطُّرْمُ، بالضَّمِّ: الكانُونُ، كالطُّرْمَةِ) هَكَذَا فِي النُّسَخ.  وَوقعَ فِي اللِّسان: الطُّرَامةُ، كثُمامَةٍ. (و) الطُّرْمُ: (شَجَرٌ) . (و) الطَّرَمُ، (بالتَّحْرِيك؛ سَيَلانُ) الطِّرْمِ، وَهُوَ (العَسَلُ من الخَلِيَّةِ) . وَحَكى الأَزْهريُّ عَن ابْن الأعرابيِّ قَالَ: يُقال للنَّحْلِ إِذَا مَلأَ أَبْنِيَتَهُ من العَسَل: قد خَتَمَ، فَإِذا سَوَّى عَلَيْهِ قيل. قد طَرِمَ، وَلذَلِك قِيلَ للشَّهْدِ: طَرْمٌ. (وَتَطَرَّمَ فِي كَلَامه: الْتَاثَ) . (وَتَطَرْيَمَ فِي الطِّينِ) : إِذَا (تَلَوَّثَ) . [بِهِ] (وَطَرْيَمَ الماءُ) : إِذا (خَبُثَ، وَعَرْمَضَ) ، أَي طَحْلَبَ. (و) طَرْيَمَ (الشيءُ) : إِذا (طَبَّقَ) ، أَي صَارَ طَبَقاً على طَبَقٍ. (و) الطِّرْيَمُ (كَحِذْيَمٍ: العَسَلُ) ، عَن ابْن بَرِّي، زادَ ابنُ سِيدَه: إِذا امْتَلَأت البُيُوتُ خَاصَّةً. (و) أَيضاً (السَّحَابُ الكَثِيفُ) ، نَقله الجوهريُّ، وأَنْشَدَ لِرُؤبَةَ: (فاضْطَرَّهُ السَّيلُ بوَادٍ مُرْمِثِ  ...  ) (فِي مُكْفَهِرِّ الطِّرْيَمِ الشَّرَنْبَثِ  ...  ) (قَالَ ابنُ بَرِّي: وَلم يَجِئ الطِّرْيَمُ: السَّحابُ إِلَّا فِي رَجَز رُؤْبَةَ، عَن ابنِ خَالَوَيْهِ. (وطار طِرْيَمُه) : إذَا (احْتَدَّ) غَضَباً، وَهُوَ مجَاز. [] وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: مَرَّ طِرْيَمٌ من اللَّيل - كحِذْيَمٍ - أَيْ: وَقْتُ، عَنِ اللِّحْيانِىّ. والطِّرْيَمُ أَيضاً: الطَّوِيلُ من النَّاس، عَن سِيبَوَيْهِ، ونَقَله أبُو حَيَّان أَيْضا. وأَيضاً الزَّبَدُ يَعْلُو الخَمْرَ، نَقَلَه أَبو حَيَّان. والطَّارِمَة: بَيْتٌ من خَشَب، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، نَقَله الجَوْهَرِى، زَادَ الأزهرِيّ: كالقُبَّةِ، وَهُوَ دَخِيل. وَقَالَ الأَزهريُّ فِي تَرْجَمَةِ (طرن) : طَرْيَنُوا وطَرْيَمُوا: إِذا اخْتَلَطُوا من السُّكْرِ. وَقَالَ ابنُ بَرِّي: الطَّرْم: مَوْضِعٌ، قَالَ  ابنُ مَأْنُوسٍ: (طَرَقَتْ فُطَيْمَةُ أَرْحُلَ السَّفْرِ  ...  بالطَّرْم بَاتَ خَيالُها يَسْرِي) قَالَ صاحِبُ اللِّسَان: ورأيتُ حاشِيَةً بخَطّ الشَّيخ رَضِيِّ الدِّين الشَاطِبِيِّ قَالَ: الطَّرْمُ، بالفَتْحِ: مدينةُ وَهْشُذَانَ الَّذِي هَزَمَهُ عَضُدُ الدَّولة فَنَّاخُسْرُو، وقَالَه أبُو عُبَيدٍ البَكْرِيُّ فِي مُعْجَمِ مَا اسْتَعْجَمَ.
المعجم: تاج العروس

طرم

المعنى: الطِّرْمُ، بالكسر: العسَلُ عامة، وقيل: الطِّرْمُ والطَّرْمُ والطِّرْيَمُ العسَلُ إذا امتَلأَتِ البيوتُ خاصةً. والطَّرْمُ والطِّرْمُ: الشَّهْدُ، وقيل: الزُّبْدُ؛ قال الشاعر يصف النساء: فمِنْهُـنَّ مَـنْ يُلْفَـى كصـابٍ وعَلْقَمٍ، ومنهنَّ مِثْلُ الشَّهْدِ قد شِيبَ بالطِّرْمِ أَنشده الأَزهري وقال: الصواب: ومنهنَّ مثلُ الزُّبْدِ قد شِيبَ بالطِّرْم وحكي عن ابن الأَعرابي قال: يقال للنَّحْل إذا مَلأَ أَبْنِيَتَه من العَسَلِ: قد خَتَمَ، فإذا سَوَّى عليه قيل: قد طَرِمَ، ولذلك قيل للشَّهْدِ طَرْمٌ وطِرْمٌ. والطَّرَمُ: سَيَلانُ الطِّرْمِ من الخَلِيَّةِ، وهو الشَّهْدُ؛ قال ابن بري: شاهد الطِّرْمِ العَسَلِ قولُ الشاعر: وقـد كنـتِ مُزْجـاةً زمانـاً بخَلَّةٍ، فأَصـبَحتِ لا تَرْضَينَ بالزَّغدِ والطِّرْمِ قال: والزَّغْدُ الزُّبْدُ؛ وأَنشد لآخر: فأُتينــــا بزَغْبَــــدٍ وحَتِيٍّـــ، بعـــد طِـــرْمٍ وتامِــكٍ وثُمــالِ قال: الزَّغْبَدُ الزُّبْدُ، والحَتِيُّ سَويقُ المُقْلِ، والتامِكُ السَّنامُ، والثُّمالُ رَغوَةُ اللبنِ.والطِّرْيَمُ: السحابُ الكثيفُ؛ قال رؤبة: فاضــْطَرَّه الســَّيْلُ بــوادٍ مُرْمِـثِ فــي مُكْفَهِــرِّ الطِّرْيَـمِ الشـَّرَنْبَثِ قال ابن بري: ولم يجئ الطِّرْيَمُ السحابُ إلا في رجز رؤبة؛ عن ابن خالويه، قال: والطِّرْيَمُ العسلُ أَيضاً. والطِّرْيَمُ: الطويلُ؛ حكاه سيبويه. ومَرَّ طِرْيَمٌ من الليل أي وقتٌ؛ عن اللحياني.والطُّرْمَةُ والطُّرْمُ: الكانون.والطُّرامةُ: الرِّيق اليابسُ على الفم من العطش، وقيل: هو ما يجِفُّ على فم الرجل من الريق من غير أَن يُقيد بالعطش. والطُّرامَةُ، بالضم أَيضاً: الخُضْرَة تَرْكَبُ على الأَسنان وهو أشَفُّ من القَلَح، وقد أَطْرَمَتْ أَسنانُه إطْراماً؛ قال: إنـي قَنِيـتُ خَنِينَهـا، إذْ أَعْرَضَتْ، ونَواجِــذاً خُضــْراً مــن الإِطْـرام وقال اللحياني: الطُّرامَةُ بَقِيَّةُ الطعام بين الأَسنان. واطَّرَمَ فُوه: تغيَّر.والطُّرْمَة والطَّرْمَة والطِّرْمَةُ: نُتُوءٌ في وسط الشفة العُليا، وهي في السُّفْلى التُّرْفَةُ، فإذا جمعوا قالوا طُرْمتين، فغَلَّبوا لفظ الطُّرْمة على التُّرْفَة. والطُّرْمَةُ: بَثْرَةٌ تخرج في وسَطِ الشَّفَةِ السُّفْلَى. والطَّرْمة، بفتح الطاء: الكبد.والطارِمَةُ: بيتٌ من خَشَب كالقبة، وهو دخيل أَعجمي مُعَرَّبٌ. وقال في ترجمة طرن: طَرْيَنُوا وطَرْيَمُوا إذا اخْتَلَطوا من السُّكْر. ابن بري: الطَّرْمُ اسم موضع؛ قال الأَعز بن مأْنوس: طَرَقَــتْ فُطَيْمَــةُ أَرْحُــلَ السـَّفْرِ، بــالطَّرْم بــاتَ خيالُهــا يَسـْرِي ورأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي رحمه الله قال: الطَّرْمُ، بفتح أَوله وإسكان ثانيه، مدينة وَهْشُوذانَ الذي هَزَمَه عَضُدُ الدولة فَنَّاخُسْرو؛ قال: قاله أَبو عبيد البكري في مُعْجم ما اسْتَعْجَمَ.
المعجم: لسان العرب

دوِي

المعنى: دوِي : (ى ( {الدَّواءُ، مُثَلَّثَةً) ، الفَتْحُ هُوَ المَشْهورُ فِيهِ. وَقَالَ الجوهريُّ: الكَسْر لُغَةٌ فِيهِ، وَهَذَا البيتُ يُنْشَدُ على هَذِه اللغةِ: يَقُولُونَ مَخْمورٌ وَهَذَا} دِواؤُه عليَّ إِذن مَشْيٌ إِلَى البيتِ واجِبُأَي قَالُوا: إنَّ الجَلْد والتَّعْزِيرَ دواؤُه، قالَ: وعلَيَّ حجَّةٌ ماشِياً إِن كنتُ شَرِبْتُها. ويقالُ: {الدِّواءُ، بالكسْرِ، إنَّما هُوَ مَصْدر} داوَيْته {مُداوَاةً} ودِواءً، انتَهَى. {والدُّواءُ، بالضمِّ، عَن الهَجَرِيّ، وَهُوَ اسمُ (مَا} دَاويْتَ بِهِ. (و) ! الدَّوَى، (بالقَصْرِ: المَرَضُ) والسِّلُّ. يقالُ مِنْهُ:  ( {دَوِيَ) ، بالكسْرِ، (} دَوًى) ، بالقَصْرِ،. (فَهُوَ {دَوٍ) ، على فعل، أَي فاسِدُ الجَوْفِ مِن} دَاءٍ. وامْرأَةٌ دَوِيَّةٌ، كفَرِحَةٍ. (و) إِذا قُلْتَ: رجُلٌ ( {دَوًى) ، بالفتْحِ، اسْتَوَى فِيهِ المُذَكَّر والمُؤَنَّثُ والجَمْعُ لأنَّه فِي الأصْلِ مَصْدرٌ. (و) } الدَّوى: الرَّجُلُ (الأحْمَقُ) ؛ وأَنْشَدَ الفرَّاءُ: وقَدْ أَقُودُ {بالدَّوى المُزَمَّل أَخْرسَ فِي السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِلِويقالُ: تَرَكْتُ فلَانا} دَوَىً مَا أَرى بِهِ حَيَاة، كَذَا فِي الصِّحاحِ. وَهُوَ فِي المُحْكم: المُرَمَّل بالرَّاءِ؛ قالَ: إنَّما عَنَى بِهِ المريضَ من شدَّةِ النّعاسِ. وأَنْشَدَ شمِرٌ مثْلَ إنْشادِ الفرَّاء. وَهَكَذَا هُوَ فِي التَّهذِيبِ. (و) {الدَّوَى: الرَّجُلُ (الَّلازِمُ مَكانَه) لَا يَبْرَحُ. وَفِي نسخةِ المُحْكَم: الَّلادِمُ مَكانَه، بالَّدالِ، وصحّح عَلَيْهِ بخطِّ الأَرْموي. (وأَرضٌ دَوِيَّةٌ، ويُضَمُّ: غَيرُ مُوافقةٍ) . (} والدَّواةُ: م) مَعْروفَةٌ للكتابِ. ورُوِي عَن مُجاهِد فِي تَفْسيرِ قَوْلِه تَعَالَى: {ن والقَلَمِ} ، أنَّ النُّونَ {الدَّواةُ. قَالَ الشَّيخُ عبدُ القادِرِ البَغْداديُّ فِي رِسالَةٍ لَهُ: الدَّواةُ مِن} الدَّواءِ لأنَّها تصلحُ أَمْرَ الكاتِبِ؛ وقيلَ: مِن {دوى إِذا أَصابَهُ الدَّاءُ؛ قالَ: أَمَّا الدَّواةُ} فأَدْوَى حملهَا جَسَدِي وحَرَّفَ الخَطَّ تَحْرِيفٌ مِن القَلَمِثم قالَ: والدَّواةُ أَصْلُها دوية فأُعِلَّتِ الَّلامُ لأنَّ الطَّرَفَ محلُّ التَّغْيير، وَلم تُعَل الواوُ لوُقوعٍ أَلفٍ بَعْدَها، وَلَو أَعَلّوها حُذِفَ أَحَدُ السَّاكِنَيْن وَهُوَ مجحفٌ بالكلمَةِ، وكلّ واوٍ لَزِمَ إعْلالها إِذا وَقَعَ بَعْدها أَلِف لم يعلّوها  كَنَزوان وكَرَوان لما مَرّ. (ج {دَوًى) ، مِثْلُ نواةٍ ونَوىً، (} ودُوِيٌّ، بالضَّمِّ والكسْرِ) ، على فُعُولٍ جَمْع الجَمْع مثْلُ صَفاةٍ وصَفاً وصُفِيَ، قالَ أَبو ذُؤَيْب: عَرَفْتُ الديارَ كرَقْمِ {الدُّوِيِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِيوثلاثُ} دَوَيات إِلَى العَشْر، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (و) الدَّواةُ) : (قِشْرُ الحَنْظَلةِ والعِنَبَةِ والبَطِّيخَةِ) ، وَهِي (لُغَةٌ فِي الَّذالِ) المُعْجمةِ، وسَيَأْتي. ( {والدُّوايَةُ، كثُمامَةٍ، ويُكْسَرُ) : الجُلَيْدَةُ الَّتِي تَعْلو اللِّبَنَ والمَرَقَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ والمُحْكَم. وقالَ اللَّحْيانيُّ: هُوَ (مَا يَعْلُو الهَرِيسَةَ واللَّبَنَ ونحوَهُ) كالمَرَقِ ويَغْلُظُ (إِذا ضَرَبَتْها الرِّيحُ كغِرْقِىءِ البَيْضِ، وَهُوَ لَبَنٌ} داوٍ) ، ذُو {دُوايَةٍ. (وَقد} دَوَّى {تَدْوِيةً) ؛ إِذا رَكِبَتْه} الدّوايَةُ. ( {ودَوَّيْتُه) تَدْوِيةً: (أَعْطَيْتُه إِيَّاها} فادَّوَاها، كافْتَعَلَها، أَخَذَها فأَكَلَها) ؛ وَمِنْه قَوْلُ يَزِيد بنِ الحَكَمِ الثَّقَفيّ: بَدا مِنْك غِشٌّ طالمَا قَدْ كَتَمْته كَمَا كَتَمَتْ داءَ ابْنِها أُمُّ {مُدَّوِي وذلكَ أَن خاطبَةً مِن الأَعْرابِ خَطَبَتْ على ابْنِها جارِيَةً فجاءَتْ أُمُّها إِلَى أُمِّ الغلامِ لتَنْظرَ إِلَيْهِ فدَخَلَ الغُلامُ فقالَ:} أَأَدَّوِي يَا أُمِّي؟ فَقَالَت: اللِّجامُ مُعَلَّقٌ بعَمودِ البَيْتِ، أَرادَتْ بذلكَ كِتْمان زَلَّةِ الابنِ وسُوءِ عادَتِهِ. (و) {دَوَّى (الماءُ) } تَدْوِيةً: (عَلاهُ مَا تَسْفِيه الرِّيحُ) فِيهِ مِثْل {الدُّوايَةِ. (} والدُّوايَةُ فِي الأسْنانِ، كالطُّرامَةِ) ، وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه:  أعْدَدْته لفِيكَ ذِي {الدُّوايَة (وطعامٌ} داوٍ {ومُدَوَ) : أَي (كَثيرٌ) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. (وَمَا بهَا} دَوِّيٌّ) ، بفتْحٍ فتَشْديدٍ؛ وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجوهرِيُّ؛ ( {ودُوِّيٌّ) ، بضمِّ الَّدالِ وتشْديدِ الواوِ المكْسُورَةِ، وَهَذِه عَن الصَّاغانيّ؛ (} ودَوَوِيٌّ) محرَّكةً كَمَا فِي النسخِ، وَالَّذِي رأَيْته فِي نسخةِ المُحْكَم دُوَوِي بضمَ فسكونٍ فكَسْر. قالَ الجوهرِيُّ: أَي (أَحَدٌ) ممَّنْ يَسْكُنُ {الدَّوَّ؛ كَمَا يقالُ: مَا بهَا طُورِي ودُورِي. (} ودَاوَيْتُه) مُداوَاةً؛ وَلَو قُلْت دَوَاء جازَ؛ (عالَجْتُه) . {ودُووِيَ الشَّيءُ: أَي عُولِجَ، وَلَا يُدْغَمْ فَرْقاً بينَ فُوعِلَ وفُعِّل؛ قالَ العجَّاج: بفاحِمٍ} دُووِيَ حَتَّى اعْلَنْكَسا كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَم: إنَّما أَرادَ عُونِيَ بالأدْهانِ ونحوِها مِن {الأَدْوِيَةِ حَتَّى أَثَّ وكَثُرَ. (و) } دَاوَيْتُ المَريضَ: (عانَيْتُه. ( {وأَدْوَيْتُه: أَمْرَضْتُه) . يقالُ: هُوَ} يُدْوِي {ويُدَاوِي. (وأَمْرٌ} مُدَوَ) ، كمُحدِّثٍ؛ (مُغَطًّى) ؛ وَمِنْه قولُ الشَّاعِر: وَلَا أَرْكَبُ الأَمْرَ {المُدَوِّيَ سادِراً بعَمْياءَ حتَّى أَسْتَبِينَ وأُبْصِرايعْنِي الأمْرَ الَّذِي لَا يُدْرَى مَا وَراءَهُ كأَنَّه دُونَه} دُوايةٌ قد غَطَّته وسَتَرَتْه. ( {والمُدَوِّي أَيْضاً: السَّحابُ المُرْعِدُ) . وَفِي الصِّحاحِ: ذُو الرَّعْدِ المُرْتَجِس. (} وأدْوَى: صَحِبَ مَرِيضاً. (و) فِي الصِّحاحِ: ( {دَوِيُّ الرِّيحِ: حَفِيفُها؛ وَكَذَا مِن النَّحْلِ والطائِرِ. (} ودَوَّى الفحْلُ! تَدْوِيةً: سُمِعَ لهَدِيرِه دَوِي) . وَفِي التَّهْذِيب: سَمِعْتُ دَوِيَّ المَطَرِ والرَّعْدِ إِذا سَمِعْت صَوْتَهما من بَعِيدٍ.  وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: أرضٌ {دَوِيَّةٌ، كفَرِحَةٍ ويُشَدُّ: أَي غَيْر مُوافِقَةٍ. وَفِي الصِّحاحِ: وقالَ الأصْمعيُّ: أَرْضٌ دَوِيَةٌ، مُخفَّف، ذاتُ أَدْواءٍ. ومَرَقَةٌ} دَوايةٌ {ومُدَوِّيَةٌ: كَثيرَةُ الإهالَةِ. وطَعامٌ} داوٍ {ومُدَوَ: كثيرٌ. } والدَّواءُ: الطَّعامُ. {ودَاوَيْتُ الفَرَسَ: صَنَّعْتُه. وَفِي التهْذِيبِ:} دَاوَى فَرَسَه {دِواءً، بالكسْرِ: سَمَّنَه وعَلَفَهُ عَلْفاً ناجِعاً. وَفِي الصِّحاحِ عَن ابنِ السِّكِّيت:} الدَّواءُ مَا عُولِجَ بِهِ الفَرَسُ مِن تَضْمِيرٍ وحَنْذٍ. وَمَا عُولِجَتْ بِهِ الجارِيَةُ حَتَّى تَسْمَنَ؛ وأَنْشَدَ لسَلامَة ابنِ جَنْدل: يُسْقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ يعْنِي اللّبَنَ، وإنَّما جَعَلَهُ {دَواءً لأنَّهم كَانُوا يُضَمِّرونَ الخَيْلَ بشُرْبِ اللبَنِ والحَنْذِ ويُقْفُون بِهِ الجارِيَةَ، وَهِي القَفِيَّة لأنَّها تُؤْثَر بِهِ كَمَا يُؤْثَر الضَّيْفُ والصَّبِيُّ، انتَهَى. } والدَّوِيُّ: الصَّوْتُ؛ وخَصَّ بِهِ بعضُهم صَوْتَ الرَّعْدِ. {والدَّايَةُ: الظِّئْرُ؛ حَكَاهُ ابنُ جنِّي؛ قالَ: وكِلاهُما عَربيٌّ فصِيحٌ؛ وأَنْشَدَ للفَرَزْدق: رَبِيبَة} دَاياتٍ ثلاثٍ رَبَبْنَها يُلَقِّمْنَها من كلِّ سُخْن ومُبْرَدِقالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما أَثْبتها هُنَا لأنَّ بابَ لَوَيْت أَكْثرُ من بابِ قُوَّة وعَيَيْت. {والمُدَوِّيَةُ، كمُحَدِّثة: الأَرضُ الَّتِي قد اخْتَلَفَ نَبْتُها} فدَوَّتْ كأَنَّها {دُوايَةُ اللَّبَنِ. وقيلَ: الوافِرَةُ الكَلأَ الَّتِي لم يُؤْكَلْ مِنْهَا شيءٌ. وماءٌ} مُدَوَ: وعَلَتْه قُشَيْرة. {وأَدْواهُ: اتَّهَمَهُ؛ عَن أَبي زَيْدٍ، لُغَةٌ فِي الهَمْزِ. وقالَ الأصْمعيُّ: يقالُ خَلا بَطْنِي مِن الطَّعامِ حَتَّى سَمِعْتُ} دَوِيَّاً لمَسامِعِي.  ودَوِيَ صَدْرُه، بالكسْرِ: أَي ضَغِنَ. {ودَوَّى الكَلْبُ فِي الأرضِ. كَمَا يقالُ دَوَّمَ الطائِرُ فِي السَّماءِ. قالَ الأصْمعيُّ: هُما لُغَتانِ، وأَنْكَرَها بعضٌ. وَفِي المِصْباحِ:} دَوَّى الطائِرُ فِي السَّماءِ دَارَ فِي الهَواءِ وَلم يُحَرِّك جناحَيْه. ويقالُ لحامِلِ {الدّواةِ:} داويٌّ؛ وللذي يَبِيعُها: {دَوَّاءٌ؛ وللذي يَعْملُها: مُدوي.
المعجم: تاج العروس

دوا

المعنى: الدَّوُّ: الفَلاةُ الواسِعَة، وقيل: الدَّوُّ المُسْتوية من الأَرض. والدَّوِّيَّة: المنسوبة إِلى الدَّوِّ؛ وقال ذو الرمة: ودوّ ككَــــــفِّ المُشــــــْتري غيــــــرَ أَنَّــــــه بســــــاطٌ، لأَخْمـــــاسِ المَراســـــِيلِ، واســـــعُ أَي هي مُستويةٌ ككَفِّ الذي يُصافِقُ عند صَفْقَة البيع، وقيل:دَوِّيَّة وداوِيَّة إذا كانت بعيدةَ الأَطرافِ مُستوية واسعة؛ وقال العجاج: دَوِّيَّـــــــــــةٌ لهَوْلهــــــــــا دَوِيُّــــــــــ، للرِّيـــــــحِ فـــــــي أَقْرابِهـــــــا هُــــــوِيُّ قال ابن سيده: وقيل الدَّوُّ والدَّوِّيَّة والدَّاوِيَّة والداويَة المفازة، الأَلف فيه منقلبة عن الواو الساكنة، ونظيره انقلابه عن الياء في غاية وطاية، وهذا القلب قليل غير مقيس عليه غيره. وقال غيره: هذه دعوى من قائلها لا دلالة عليها، وذلك أَنه يجوز أَن يكون بَنَى من الدوِّّ فاعِلةً فصار داوِيَة بوزن راوِية، ثم إِنه أَلْحق الكلمة ياءَ النَّسَب وحذَفَ اللام كما تقول في الإِضافة إِلى ناحية ناحِيٌّ، وإِلى قاضية قاضِيٌّ؛ وكما قال علقمة: كـــــأْسَ عَزِيـــــزٍ مــــن الأَعْنــــابِ عَتَّقَهــــا، لبَعْــــــضِ أَرْبابِهــــــا، حانِيَّــــــةٌ حُــــــومُ فنسبها إِلى الحاني بوزن القاضِي؛ وأَنشد الفارسي لعمرو ابن مِلْقَط: والخيلُ قد تُجْشِمُ أَرْبابَها الشِّ_قَّ، وقَدْ تَعْتَسِفُ الداوِيَهْ قال: فإِن شئت قلت إِنه بنى من الدِّوِّ فاعِلَة، فصار التقدير داوِوَة، ثم قلب الواو التي هي لام ياءً لانكسار ما قبلها ووقوعِها طَرَفاً، وإِن شئت قلت أَراد الدَّاوِيَّةَ المحذوفةَ اللام كالحانِيّة إِلا أَنه خفف بالإِضافة كما خفف الآخر في قوله؛ أَنشده أَبو علي أَيضاً: بَكِّـــــــي بعَيْنِـــــــك واكِـــــــفَ القَطْــــــرِ ابْــــــنَ الحَــــــوَارِي العــــــالِيَ الـــــذّكْرِ وقال في قولهم دَوِّيَّة قال: إِنما سميت دَوِّيَّة لَدوِيِّ الصَّوْتِ الذي يُسْمَع فيها، وقيل: سُمِّيَت دَوِّيَّة لأَنَّها تُدَوِّي بِمَنْ صار فيها أَي تَذْهَب بهم.ويقال: قَدْ دَوَّى في الأَرض وهو ذَهابُهُ؛ قال رؤبة: دَوَّى بهـــــــــــــا لا يَعْــــــــــــذِرُ العَلائِلا، وهـــــــو يُصـــــــادِي شــــــُزُناً مَثــــــائِلا دَوَّى بها: مَرَّ بها يعني العَيْرَ وأُتُنَه، وقيل: الدَّوُّ أَرض مَسيرةُ أَربع ليالٍ شِبْهُ تُرْسٍ خاويةٌ يسار فيها بالنجوم ويخافُ فيها الضلالُ، وهي على طريق البصرة متياسرة إذا أَصْعَدْتَ إِلى مكة شرفها الله تعالى، وإِنما سميت الدَّوَّ لأَن الفُرْسَ كانت لَطائِمُهُم تَجُوزُ فيها، فكانوا إذا سلكوها تَحاضُّوا فيها بالجِدِّ فقالوا بالفارسي: دَوْ دَوْ قال أَبو منصور: وقد قَطَعْتُ الدَّوَّ مع القَرامِطَة، أَبادَهُم الله، وكانت مَطْرَقَهُم قافلين من الهَبِير فسَقَوْا ظَهْرَهم واسْتَقَوْا بحَفْرِ أَبي موسى الذي على طريق البصرة وفَوَّزوا في الدوِّ، ووردوا صبيحةَ خامسةٍ ماءً يقال له ثَبْرَةُ، وعَطِبَ فيها بُخْتٌ كثيرة من إِبل الحاج لبُلُوغ العَطَش منها والكَلالِ؛ وأَنشد شمر: بالـــــــــدَّوّ أَو صــــــــَحْرائِهِ القَمُــــــــوصِ ومنه خطبة الحَجّاج: قَـــــــدْ لَفَّهـــــــا اللَّيْـــــــلُ بعُصــــــْلُبِيِّ أَرْوَعَ خَــــــــــرَّاجٍ مـــــــــن الـــــــــدَّاوِيِّ يعني الفَلَوات جمع داوِيَّة، أَراد أَنه صاحب أَسفار ورِحَل فهو لا يزال يَخْرُج من الفَلَوات، ويحتمل أَن يكون أَراد به أَنه بصير بالفَلَوات فلا يَشْتَبه عليه شيء منها. والدَّوُّ: موضع بالبادية، وهي صَحْراء مَلْساء، وقيل: الدَّوُّ بلد لبني تميم؛ قال ذو الرمة: حَتَّـــــى نِســـــاءُ تمِيمٍـــــ، وهْــــي نازِحــــةٌ بباحَــــــةِ الــــــدَّوِّ فالصـــــَّمَّانِ فالعَقَـــــدِ التهذيب: يقال داوِيَّة وداوِيَةٌ، بالتخفيف؛ وأَنشد لكثير: أَجْـــــــــواز داوِيَــــــــةٍ خِلالَ دِماثِهَــــــــا جُـــــــدَدٌ صَحَاصـــــــِحُ، بَيْنَهُــــــنَّ هُــــــزومُ والدَّوَّةُ: موضع معروف. الأَصمعي: دَوَّى الفَحْلُ إذا سَمِعْت لهَدِيره دَوِيّاً. الجوهري: الدَّوُّ والدَّوِّيُّ المَفازة، وكذلك الدَّوِّيَّة لأَنها مَفازَة مثلُها فنُسِبَتْ إِليها، وهو كقولهم قَعْسَرٌ وقَعْسَرِيّ ودَهْر دَوَّار ودَوَّارِيّ؛ قال الشمّاخ: ودَوِّيَّـــــــةٍ قَفْــــــرٍ تَمَشــــــَّى نَعامُهــــــا، كَمَشــــْيِ النَّصــــارَى فــــي خِفــــافِ الأَرَنْــــدَجِ قال ابن بري: هذا الكلام نقله من كلام الجاحظ لأَنه قال سُمّيت دَوِّيّة بالدَّوِّيّ الذي هو عَزِيفُ الجنِّ، وهو غَلَطٌ منه، لأَن عَزِيفَ الجنِّ وهو صَوْتها يقال له دَوِيٌّ، بتخفيف الوا؛ وأَنشد بيت العجاج: دَوِّيَّــــــــــــــــة لِهَوْلِهَــــــــــــــــا دَوِيُّ قال: وإِذا كانت الواو فيه مخففة لم يكن منه الدَّوِّيّة، وإِنما الدَّوِّيَّة منسوبة إِلى الدَّوِّ على حد قولهم أَحْمَرُ وأَحْمَرِيٌّ، وحقيقة هذه الياء عند النحويين أَنها زائدة لأَنه يقال دَوٌّ ودَوِّيٌّ للقَفْر، ودَوِّيَّة للمَفازة، فالياء فيها جاءت على حَدِّ ياءِ النسَبِ زائدةً على الدَّوِّ فلا اعتِبار بها، قال: ويدلّك على فَسَادِ قول الجاحظ إِن الدوِّيّة سُمّيت بالدَّوِيّ الذي هو عزيف الجن قولهم دَوٌّ بلا ياءٍ، قال: فليت شعري بأَيِّ شيءٍ سُمِّيَ الدَّوُّ لأَنّ الدَّوَّ ليس هو صوتَ الجِنِّ، فنقول إِنَّه سُمّي الدَّوّ بَدوِّ الجنّ أَي عزِيفهِ، وصواب إِنشاد بيت الشماخ: تَمَشَّى نِعاجُها؛ شبّه بقَر الوحش في سواد قوائِمها وبياض أَبْدانِها برجال بيضٍ قد لَبِسُوا خِفافاً سُوداً. والدَّوُّ: موضع، وهو أَرض من أَرض العرب؛ قال ابن بري: هو ما بين البصرة واليمامة، قال غيره: وربما قالوا دَاوِيّة قلبوا الواوَ الأُولى الساكنة أَلِفاً لانفتاح ما قبلها ولا يقاس عليه. وقولهم: ما بها دَوِّيٌّ أَي أَحد مِمَّن يَسْكن الدَّوَّ، كما يقال ما بها دُورِيٌّ وطُورِيٌّ.والدَّوْدَاة: الأُرْجُوحَة. والدَوْدَاة: أَثَرُ الأُرْجوحة وهي فَعْلَلَة بمنزلة القَرْقَرَة، وأَصلها دَوْدَوَة ثم قُلِبَت الواوُ ياءً لأَنّها رابِعَة هنا فصارت في التقدير دَوْدَيَةً، فانْقَلَبت الياءُ أَلفاً لتَحَرُّكِها وانفتاح ما قبلها فَصارت دَوْدَاة، قال: ولا يجوز أَن يكون فَعْلاةً كأَرْطاةٍ لئِلاَّ تُجْعل الكلمة من باب قَلِقٍ وسَلِسٍ، وهو أَقل من باب صَرْصَر وفَدْفَدٍ، ولا يجوز أَيضاً أَن تجعلها فَوْعَلَةً كجَوْهَرةٍ لأَنك تعدل إِلى باب أَضيق من باب سَلس، وهو باب كَوْكَب ودَوْدَن، وأَيضاً فإِنّ الفَعْلَلَة أَكثر في الكلام من فَعْلاةٍ وفَوْعَلَةٍ؛ وقول الكميت: خَرِيــــــــــع دَوادِيُ فــــــــــي مَلْعَـــــــــبٍ تَــــــــأَزَّرُ طَــــــــوْراً، وتُرْخِــــــــي الإِزارَا فإِنه أَخرج دَوادِيَ على الأَصل ضرورة، لأَنه لو أَعَلّ لامَه فحذَفَها فقال دَوادٍ لانْكَسر البيت؛ وقال القتال الكِلابي: تَـــــذَكَّرَ ذِكْـــــرَى مِــــنْ قَطــــاةٍ فَأَنْصــــَبا، وأَبّـــــــــــــنَ دَوْداةً خَلاءً ومَلْعَبـــــــــــــا وفي حديث جُهَيْسٍ: وكَائِنْ قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ سَرْبَخٍ؛ الدوُّ:الصَّحْراء التي لا نَباتَ بها، والدَّوِّيَّةُ منسوبة إِليها. ابن سيده: الدَّوى، مقصورٌ، المرَض والسِّلُّ. دَوِي، بالكسر، دَوىً فهو دَوٍ ودَوىً أَي مَرِضَ، فمن قال دَوٍ ثَنَّى وجَمع وأَنث، ومن قال دَوىً أَفرد في ذلك كلّه ولم يؤنِّثْ.الليث: الدَّوى داءٌ باطنٌ في الصدر، وإِنه لَدَوِي الصدر؛ وأَنشد: وعَيْنُــــــكَ تُبْــــــدِي أَنَّ صـــــَدْرَكَ لـــــي دَوِي وقول الشاعر: وقَـــــــدْ أَقُــــــود بالــــــدَّوى المُزَمَّــــــلِ أَخْـــــرسَ فـــــي الســــَّفْر بَقَــــاقَ المَنْــــزِل إِنما عَنى به المريضَ من شدة النعاس. التهذيب: والدَّوى الضَّنى، مقصور يكتب بالياء؛ قال: يُغْضــــــي كإِغْضــــــاءِ الــــــدَّوى الزَّمِيـــــنِ ورجلٌ دَوىً، مقصور: مثلُ ضَنىً. ويقال: تَرَكْتُ فلاناً دَوىً ما أَرى به حَياةً. وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: كلُّ داءٍ له داءٌ أَي كلّ عيب يكونُ في الرجال فهو فيه، فجَعَلَتِ العيب داءً، وقولها: له داءٌ خبر لكل، ويحتمل أَن يكون صفة لداء، وداء الثانية خبر لكل أَي كل داء فيه بليغٌ مُتناهٍ، كما يقال: إِنَّ هذا الفَرَسَ فَرَسٌ. وفي الحديث: وأَيُّ داءٍ أَدْوى من البُخْلِ أَي أَيُّ عيب أَقْبحُ منه؛ قال ابن بري:والصواب أَدْوَأُ من البُخْل، بالهمز وموضعه الهمز، ولكن هذا يُرْوى إِلا أَن يجعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً، فهو دَوٍ إذا هَلَكَ بمرض باطن، ومنه حديث العَلاء ابن الحضْرَمِيّ: لا داءَ ولا خِبْثَة؛ قال: هو العَيْبُ الباطِن في السِّلْعة الذي لمْ يَطَّلِعْ عَليه المُشْتري. وفي الحديث: إِنَّ الخَمر داءٌ ولَيْسَتْ بِدواءٍ؛ استعمل لفظ الداءِ في الإِثْمِ كما اسْتَعْمَله في العيب؛ ومنه قوله: دَبَّ إِلْيكُم داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم البَغْضاءُ والحَسَدُ، فنَقَل الداءَ من الأَجْسامِ إِلى المعاني ومنْ أَمْر الدُّنيا إِلى أَمْر الآخِرَةِ، قال: وليست بدَواءٍ وإِن كان فيها دَواءٌ من بعض الأَمْراض، على التَّغْلِيبِ والمبالغة في الذمّ، وهذا كما نقل الرَّقُوبُ والمُفْلِسُ والصُّرَعةُ لضرب من التَّمْثِيل والتَّخْيِيل. وفي حديث علي: إِلى مَرْعىً وبِيٍّ ومَشْرَبٍ دَوِيٍّ أَي فيه داءٌ، وهو منسوب إِلى دَوٍ من دَوِيَ، بالكسر، يَدْوي. وما دُوِّيَ إِلا ثلاثاً حتى مات أَو بَرَأَ أَي مَرِضَ.الأَصمعي: صَدْرُ فلانٍ دَوىً على فلان، مقصور، ومثله أَرض دَوِيَّة أَي ذات أَدْواءٍ. قال: ورجل دَوىً ودَوٍ أَي مريض، قال: ورجل دَوٍ، بكسر الواو، أَي فاسدُ الجوف من داءٍ، وامرأَة دَوِيَةٌ، فإِذا قلت رجل دَويً، بالفتح، استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل. ورجل دَويً، بالفتح، أَي أَحمق؛ وأَنشد الفراء: وقـــــــد أَقُــــــود بالــــــدَّوي المُزَمَّــــــل وأَرض دَوِيَةٌ، مخفف، أَي ذات أَدْواءٍ. وأَرْضٌ دَوِيَةٌ: غير موافقة.قال ابن سيده: والدَّوي الأَحمق، يكتب بالياء مقصور. والدَّوي: اللازم مكانه لا يَبْرح.ودَوِيَ صَدْرُه أَيضاً أَي ضَغِنَ، وأَدْواهُ غيرُه أَي أَمْرَضَه، وداواهُ أَي عالَجَهُ. يقال: هو يُدْوِي ويُداوي أَي يُعالِجُ، ويُداوى بالشيء أَي يُعالَجُ به، ابن السكيت: الدَّواءُ ما عُولِجَ به الفَرَسُ من تَضْمِير وحَنْذٍ، وما عُولِجَتْ به الجارِيَة حتى تَسْمَن؛ وأَنشد لسلامة بن جندل: ليْــــــسَ بأَســــــْفى ولا أَقْنــــــى ولا ســـــَغِلٍ يُســــــْقى دَواءَ قَفِــــــيِّ الســـــَّكْنِ مَرْبـــــوبِ يعني اللَّبَنَ، وإِنما جعله دواءً لأَنهم كانوا يُضَمِّرونَ الخيلَ بشُرْبِ اللبن والحَنْذِ ويُقْفُون به الجارِية، وهي القَفِيَّة لأَنها تُؤْثَر به كما يؤثر الضَّيف والصَّبيُّ؛ قال ابن بري: ومثله قول امرأَة من بني شُقيْر: ونُقْفــــي وِليــــدَ الحَــــيِّ إِنْ كـــان جائِعـــاً، ونُحْســــــِبُه إِنْ كــــــان ليْــــــسَ بجــــــائعِ والدَّواةُ: ما يُكْتَبُ منه معروفة، والجمع دَوىً ودُوِيٌّ ودِوِيٌّ.التهذيب: إذا عدَدْت قلت ثلاث دَوَياتٍ إِلى العَشْر، كما يقال نَواةٌ وثلاث نَوَياتٍ، وإِذا جَمَعْت من غير عَدَدٍ فهي الدَّوى كما يقال نَواةٌ ونَوىً، قال: ويجوز أَن يُجْمَع دُوِيّاً على فُعُول مثل صَفاةٍ وصَفاً وصُفِيٍّ؛ قال أَبو ذؤيب: عَرَفْـتُ الـديارَ كَخَـطِّ الـدُّوِيْ_يِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِي والدُّوايَةُ والدِّوايَةُ: جُلَيْدةٌ رقيقة تعلو اللَّبَنَ والمَرَقَ.وقال اللحياني: دُوِاية اللبنِ والهَرِيسَة وهو الذي يَغْلُظُ عليه إذا ضرَبَتْه الريحُ فيصيرُ مثل غِرْقِئ البَيْض. وقد دَوَّى اللبنُ والمَرَقُ تَدْوِيةً: صارت عليه دُوايةٌ أَي قِشْرَةٌ. وادَّوَيْت: أَكَلْت الدُّوايةَ، وهو افْتَعَلْت، ودَوَّيْته؛ أَعْطَيْته الدُّواية، وادَّوَيْتُها: أَخَذْتها فأَكَلْتها؛ قال يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفي: بَــــدا منْــــك غِشـــٌّ، طالمـــا قَـــدْ كَتَمْتهـــ، كمــــــا كَتَمَـــــتْ داءَ ابْنِهـــــا أُمُّ مُـــــدَّوِي وذلك أَن خاطبة من الأَعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أُمّها أُمّ الغلام لتنظر إِليه فدخل الغلام فقال: أَأَدَّوِي يا أُمِّي؟ فقالت:اللِّجامُ مُعَلَّقٌ بعَمُودِ البَيْتِ؛ أَرادت بذلك كِتْمان زَلَّةِ الابن وسُوءِ عادَتِهِ. ولبن داوٍ: ذُو دُوايَةٍ. والدِوُّاية في الأَسْنان كالطُّرامَة؛ قال: أَعـــــــــددت لفيـــــــــك ذو الدوايــــــــة ودَوَّى الماءُ: علاهُ مثلُ الدِوُّاية مما تَسْفِي الريح فيه، الأَصمعي. ماءٌ مُدَوٍّ وداوٍ إذا عَلَتْه قُشَيْرة مثل دَوَّى اللبنُ إذا عَلَتْه قُشَيْرة، ويقال للذي يأْخذ تلك القُشَيْرة: مُدَّوٍ، بتشديد الدال، وهو مُفْتَعِل، والأَول مُفَعِّل. ومَرَقَةٌ دِوايةٌ ومُدَوِّيَة: كثيرة الإِهالة. وطعام داوٍ ومُدَوٍّ: كثيرٌ. وأَمْرٌ مُدَوٍّ إذا كان مُغَطّىً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ولا أَرْكَــــــبُ الأَمْــــــرَ المُـــــدَوِّيَ ســـــادِراً بعَمْيــــــاءَ حتَّــــــى أَســــــْتَبِينَ وأُبْصـــــِرا قال: يجوز أَن يعني الأَمْر الذي لا يعرف ما وراءَهُ كأَنه قال ودُونه دُوايةٌ قد غَطَّته وسترته، ويجوز أَن يكون من الدَّاءِ فهو على هذا مهموز. وداوَيْت السُّقْم: عانَيْته. الكسائي: داءَ الرجلُ فهو يَداءُ على مِثال شاءَ يَشاء إذا صار في جوفه الدَّاءُ. ويقال: داوَيْت العَلِيلَ دَوىً، بفتح الدال، إذا عالَجْته بالأَشْفِية التي تُوافِقُه؛ وأَنشد الأَصمعي لثَعْلَبة بن عمرو العَبْدي: وأَهْلَـــــــكَ مُهْـــــــرَ أَبِيــــــكَ الــــــدَّوى، وليــــــسَ لــــــه مِـــــنْ طَعـــــامٍ نَصـــــِيبْ خَلا أَنهُــــــــــــــم كُلَّمــــــــــــــا أَوْرَدُوا يُصـــــــَبَّحُ قَعْبـــــــاً عليـــــــه ذَنُـــــــوبْ قال: معناه أَنه يُسْقَى من لبنٍ عليه دَلْو من ماء، وصفه بأَنه لا يُحْسن دَواءً فَرسه ولا يُؤْثِرهُ بلبنه كما تفعل الفُرْسان؛ ورواه ابن الأَنباري: وأَهْلَـــــــكَ مُهْـــــــرَ أَبيــــــكَ الــــــدَّواءْ بفتح الدال، قال: معناه أَهلكه تَرْكُ الدواء فأَضْمَر التَّرْكَ. والدَّواءُ: اللَّبَن. قال ابن سيده: الدِّواءُ والدَّواءُ والدُّواءُ؛ الأَخيرة عن الهجري، ما داوَيْتَه به، ممدود. ودُووِيَ الشيء أَي عُولِجَ، ولا يُدْغَمُ فَرْقاً بين فُوعِلَ وفُعِّل.والدِّواءُ: مصدر داوَيْتُه دِواءً مثل ضاربته ضِراباً؛ وقول العجاج: بفــــــــاحِمٍ دُووِيَ حــــــــتى اعْلَنْكَســــــــا، وبَشـــــــَرٍ مـــــــع البَيـــــــاضِ أَملَســــــا إِنما أَراد عُونِيَ بالأَدْهان ونحوها من الأَدْوِية حتى أَثَّ وكَثُرَ. وفي التهذيب: دُوِّيَ أَي عُولِجَ وقِيمَ عليه حتى اعْلَنْكَس أَي ركِبَ بعضُه بعضاً من كثرته. ويروى: دُووِيَ فُوعِلَ من الدَّواء، ومن رواه دُوِّيَ فهو على فُعِّلَ منه. والدِّواءُ، ممدود: هو الشِّفاءُ. يقال: داوَيْته مُداواةً، ولو قلت دِوَاءً كان جائِزاً. ويقال: دُووِيَ فلان يُداوى، فيُظْهِرُ الواوَيْنِ ولا يُدْغِم إِحداهما في الأُخرى لأَن الأُولى هي مَدّة الأَلف التي في داواه، فكَرِهوا أَن يُدْغِموا المدَّة في الواو فيلتبس فُوعِل بفُعِّل. الجوهري: الدَّواء، ممدودٌ، واحد الأَدْوِيَة، والدِّواءُ، بالكسرِ، لُغة فيه؛ وهذا البيت يُنْشَد على هذه اللغة: يقولــــــون: مَخْمــــــورٌ وهـــــذا دِواؤُهـــــ، علــــيَّ إذا مَشــــْيٌ، إِلــــى الــــبيتِ، واجِـــبُ أَي قالوا إِنَّ الجَلْد والتَّعْزِيزَ دواؤُه، قال: وعلَيَّ حجةٌ ماشياً إِن كنتُ شَرِبْتُها. ويقال: الدِّواءُ إِنما هو مصدر داوَيْته مُداواةً ودِواءً. والدَّواءُ: الطعامُ وجمع الداء أَدْواءٌ، وجمع الدواءِ أَدْوِية، وجمع الدَّواةِ دُوِيُّ. والدَّوَى: جمعُ دواةٍ، مقصورٌ يكتب بالياء، والدَّوَى للدَّواءِ بالياء مقصور؛ وأَنشد: إِلا المُقِيـــــمَ علـــــى الـــــدَّوَى المُتَـــــأَفِّن وداوَيتُ الفَرَس: صَنَّعْتُها. والدَّوَى: تَصْنيع الدابَّة وتسْمِينُه وصَقْله بسَقْي اللبن والمواظَبة على الإِحسان إِليه، وإِجرائِه مع ذلك البَرْدَينِ قدرَ ما يسيل عَرَقُه ويَشْتَدُّ لحْمه ويذهب رَهَله.ويقال: داوَى فلان فرسَه دِواءً، بكسر الدال، ومُداواةً إذا سَمَّنه وعَلَفَه عَلْفاً ناجِعاً فيه؛ قال الشاعر: وداوَيْتُهــــــا حــــــتى شــــــَتَتْ حَبَشــــــِيَّةً، كـــــــأَنَّ عَليهــــــا سُنْدُســــــاً وسُدُوســــــا والدَّوِيُّ: الصَّوْتُ، وخص بعضهم به صوتَ الرَّعْد، وقد دَوَّى.التهذيب: وقد دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدْوِيَةً. ودَوِيُّ الريحِ: حَفِيفُها، وكذلك دَوِيُّ النَّحْلِ. ويقال: دَوَّى الفَحْل تَدْوِيَةً، وذلك إذا سمعت لهَدِيره دَوِيّاً. قال ابن بري: وقالوا في جَمع دَوِيِّ الصوتِ أَداوِيَّ؛ قال رؤبة: وللأَداوِيِّ بهـــــــــــــــا تَحْــــــــــــــذِيما وفي حديث الإِيمانِ: تَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِه ولا تَفْقَه ما يقول؛ الدَّوِيُّ: صوت ليس بالعالي كصوت النَّحْلِ ونحوه. الأَصمعي: خَلا بَطْني من الطعام حتى سَمِعْتُ دَوِيّاً لِمَسامِعي. وسَمِعْتُ دَوِيَّ المَطر والرَّعْدِ إذا سمعتَ صَوْتَهما من بعيدٍ. والمُدَوِّي أَيضاً: السحاب ذو الرَّعْدِ المُرْتَجِس. الأَصمعي: دَوَّى الكَلْبُ في الأَرض كما يقال دَوَّمَ الطائِرُ في السماء إذا دار في طَيَرانِه في ارتفاعه؛ قال: ولا يكون التَّدْويمُ في الأَرض ولا التَّدْويَة في السماء، وكان يعيب قول ذي الرمة: حــــــتى إذا دَوَّمَـــــتْ فـــــي الأَرض راجَعَـــــهُ كِبْــــرٌ، ولــــو شـــاءَ نجَّـــى نفْســـَه الهَـــرَبُ قال الجوهري: وبعضهم يقول هما لغتان بمعنى، ومنه اشْتُقَّت دُوَّامة الصبيّ، وذلك لا يكون إِلا في الأَرض. أَبو خَيْرة: المُدَوِّيَةُ الأَرض التي قد اختَلَف نَبْتُها فدَوَّت كأَنها دُوايَةُ اللَّبَنِ، وقيل: المُدَوِّيَةُ الأَرضُ الوافِرة الكَلإ التي لم يُؤْكَلْ منها شيءٌ.والدَّايَة: الظِّئْرُ؛ حكاه ابن جني قال: كلاهما عربي فصيح؛ وأَنشد للفرزدق: رَبِيبَــــــــة دايــــــــاتٍ ثلاثٍ رَبَيْنَهــــــــا، يُلَقِّمْنَهـــــا مـــــن كـــــلِّ ســـــُخْن ومُبْــــرَدِ قال ابن سيده: وإِنما أَثبته هنا لأَن باب لَوَيْتُ أَكثرُ من باب قُوَّة وعييت.
المعجم: لسان العرب