المعجم العربي الجامع

طَخْياءُ

المعنى: طَخْواءُ.؛-: الجُملة لا يَتَّضح مَعناها.
المعجم: القاموس

طخي

المعنى: ليلة طخياء: مظلمة.
المعجم: أساس البلاغة

قوخ

المعنى: قوخ : ( {قَاخَ جَوْفُه} قَوْخاً) ، {وقَخَا، مَقلوبٌ (: فَسَدَ مِن داءٍ) . (وَلَيْلَة} قاخ) : مظْلمَة (سَوْدَاء) وأَنشد: كمْ لَيلَة طَخيَاءَ {قاخاً حِنْدِسَا تَرَى النُّجُومَ من دَجَاهَا طُمَّسَا وَلَيْسَ نَهارٌ قاخٌ كذالك، عَن كرَاع. كَذَا فِي (اللِّسَان) .
المعجم: تاج العروس

طخية.

المعنى: ـ كـطَخْيَةٍ. ـ والطَّخاءُ، كسَماءٍ: السَّحابُ المُرْتَفِعُ، والكَرْبُ على القَلْبِ. ـ والطَّخياءُ: اللَّيْلَةُ المُظْلِمَةُ، ـ وـ من الكلامِ: ما لا يُفْهَمُ. ـ وظَلامٌ طاخٍ: شَديدٌ. ـ والطَّخْيَةُ: الأحْمَقُ ـ ج: طَخْيُونَ، ـ والظُّلْمَةُ، ويُثَلَّثُ. ـ وطاخِيَةُ: نَمْلَةٌ كَلَّمَتْ سُلَيْمانَ عليه السلامُ. ـ والطُّخَيُّ، كسُمَيٍّ: الدِّيكُ.
المعجم: القاموس المحيط

قوخ

المعنى: قاخَ جوفُ الإِنسان قَوْخاً وقَخاً، مقلوب: فسد من داء.وليلة قاخٌ: مظلمة سوداء؛ وأَنشد: كم ليلة طَخياءَ قاخاً حِنْدِسا، تَـرى النجومَ من دُجاها طُمَّسا وليس نهار قاخ كذلك: عن كراع.
المعجم: لسان العرب

طخي

المعنى: طخي : (ى ( {كطَخْيَةٍ) : مِن سِحابٍ: أَي قِطْعَةٌ مِنْهُ. وَفِي المُحْكم:} الطَّخْيَةُ: السَّحابَةُ الرَّقيقَةُ. وصَنِيعُ المصنِّفِ يَقْتضِي أنَّه بالفتْحِ ومِثْلُه فِي المُحْكم. وَفِي الصِّحاحِ: قالَ اللَّحْياني: مَا فِي السَّماءِ {طُخْيَةٌ، بالضمِّ، أَي شيءٌ مِن سَحابٍ، قالَ: وَهُوَ مثْلُ الطُّخْرُورِ. وقالَ اللَّيْثُ:} الطَّخْيَةُ مِن الغَيْم: مَا رَقَّ مِنْهُ وانْفَرَدَ. (! والطَّخاءُ، كسَماءٍ: السَّحابُ المُرْتَفِعُ) ؛ وكَذلكَ الطَّهاءُ، نقلَهُ  الأَزْهريُّ والجَوْهرِيُّ عَن أَبي عبيدٍ. وَفِي المُحْكم: هُوَ السَّحابُ الرَّقيقُ. وقالَ اللَّيْثُ: {الطَّخاَءَةُ من الغَيم؛ كلُّ قِطْعَةٍ مُسْتَديرَةٍ تَسُدُّ ضَوْءَ القَمَرِ. (و) } الطَّخاءُ: (الكَرْبُ على القَلْبِ) . فِي الصَّحاحِ: يقالُ: وَجَدْتُ على قَلْبي {طَخاءً، وَهُوَ شِبْهُ الكَرْبِ. وَفِي التَّهْذيبِ: الطَّخاءُ ثقلٌ أَو غِشْيٌ. وَفِي المُحْكم: كلُّ شيءٍ أُلْبِسَ شَيْئا طَخاءٌ. وعَلى قَلْبِه} طَخاءٌ {وطَخاءَةٌ: أَي غَشْيَةٌ. وَفِي الحديثِ: (إنَّ للقَلْبِ} طَخاءٌ {كطَخاءِ القمرِ) ، أَي شَيْئا يَغْشاهُ كَمَا يُغْشَى القَمَرُ. وَفِيه أَيْضاً: (إِذا وَجَدَ أَحَدُكم فِي قلْبهِ طَخاءً فليأْكُل السَّفَرْجَلَ) . (} والطَّخْياءُ: اللَّيْلَةُ المُظْلِمَةُ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. وقالَ ابْن سِيدَه: ليلَةٌ {طَخْياءُ شَديدَةُ الظُّلْمةِ قد وَارَى السَّحابُ قَمَرَها. (و) } الطَّخْياءُ (من الكَلامِ: مَا لَا يُفْهَم) . وَفِي الصِّحاحِ: تكلَّمَ بكلمةٍ {طَخْياءَ: لَا تُفْهَم. (وظَلاَمٌ} طاخٍ) : أَي (شَديدٌ) ؛ وَفِي بعضِ نسخِ الصِّحاحِ: أَي حندسِ. ( {والطَّخْيَةُ: الأَحْمَقُ، ج} طَخْيُونَ) ؛ نقلَهُ الأزْهريُّ وابنُ سِيدَه. (و) {الطَّخْيَةُ: (الظُّلْمَةُ، ويُثَلَّثُ) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. (} وطاخِيَةُ: نَمْلَةٌ كَلَّمَتْ سُلَيْمانَ، عَلَيْهِ السَّلام) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه عَن الضَّحَّاكِ؛ ونقلَهُ البَغَويُّ. وَقَالَ مقاتلُ: اسْمُها حرمى. وَفِي النِّهايَةِ: اسْمُها عيجلوف. وَفِي أعْلامِ السّهيلي: اسْمُها حرميا. ( {والطُّخَيُّ، كسُمَيَ: الدِّيكُ) ؛ نقلَهُ الصَّاغاني. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: لَيالٍ} طاخِيَاتٌ: مُظْلِمةٌ على الفِعْلِ أَو النَّسَب، إِذْ فاعلاتٌ لَا تكونُ جَمْعَ فَعْلاءِ.  {والطَّخْياءُ: ظُلْمَةُ الغَيْمِ؛ عَن الليْثِ. } وأَطْخَتِ السَّماءُ: عَلاها {الطَّخاءُ، وَهُوَ السَّحابُ والظُّلْمةُ. } وطَخَى {طَخْياً: حَمُق. } وطَخا اللَّيْلُ: أَظْلَمَ؛ فَهُوَ {طَاخٍ} وطَخِىً.
المعجم: تاج العروس

طخا

المعنى: طَخا الليلُ طَخْواً وطُخُوّاً: أَظْلَم. والطَّخْوةُ: السَّحابةُ الرّقيقة. وليلة طَخْواءُ: مُظلِمة. والطَّخْيَةُ والطُّخْيةُ؛ عن كراعٍ: الظُّلْمَة. وليلةٌ طَخْياءُ: شديدةُ الظُّلْمَة قد وارَى السَّحابُ قَمَرَها. وليالٍ طاخياتٌ على الفعل أَو على النسب إِذ فاعلاتٌ لا يكونُ جَمْعَ فَعْلاءَ. وظلامٌ طاخٍ. والطِّخْياءُ: ظُلمةُ الليلِ، ممدودٌ، وفي الصحاح: الليلة المُظلِمةُ؛ وأَنشد ابن بري: فـي لَيْلـةٍ صـَرَّةٍ طَخْيـاءَ داجِيَةٍ ما تُبْصِرُ العينُ فيها كَفَّ مُلْتَمِسِ قال: وطَخا ليلُنا طَخْوّاً وطُخُوّاً أَظلم. والطَّخاءُ والطَّهاءُ والطَّخافُ، بالمد: السَّحابُ الرقيقُ المرتفعُ؛ يقال: ما في السماء طخاءٌ أَي سحاب وظُلْمَة، واحدتُه طَخاءة. وكلُّ شيئٍ أُلْبِسَ شيئاً طَخاء.وعلى قلبه طَخاءٌ وطَخاءةٌ أَي غَشْيَةٌ وكَرْبٌ، ويقال: وجَدتُ على قلبي طَخاءً من ذلك. وفي الحديث: إذا وجَدَ أَحَدُكم على قلبه طَخاءً فليأْكل السَّفَرْجَلَ؛ الطَّخاءُ: ثقلٌ وغِشاءٌ وغَشْيٌ، وأَصل الطَّخاء والطَّخْية الظُّلْمة والغَيم.وفي الحديث: إنَّ للقلبِ طَخاءً كطَخاء القمر أَي شيئاً يَغْشاه كما يُغْشَى القمرُ.والطَّخْيَةُ: السَّحابةُ الرقيقة. اللحياني: ما في السماء طُخْيةٌ، بالضم، أَي شيءٌ من سَحابٍ، قال: وهو مثل الطُّخْرُورِ. التهذيب: الطَّخاءَةُ والطَّهاءةُ من الغَيْمِ كلُّ قطعةٍ مستدِيرةٍ تَسُدُّ ضَوْءَ القَمر وتُغَطِّي نُورَهُ، ويقال لها الطَّخْيةُ، وهو ما رقَّ وانفرد، ويُجْمَع على الطِّخاء والطِّهاءِ.والطَّخْيةُ: الأَحْمَق، والجمع الطَّخْيُون. وتكلَّم فلانٌ بكلمةٍ طَخْياءَ: لا تُفْهم.وطاخِيةُ، فيما ذُكرَ عن الضَّحَّاك: اسمُ النَّملة التي أَخْبَر الله عنها أَنها كلَّمَت سليمان، على سيدنا محمد وعليه الصلاة والسلام.
المعجم: لسان العرب

طَخَا

المعنى: الليلُ ونحوه ـُ طَخْواً، وطُخُوَّا: أظلم واشتد ظلامه.؛(الطَّخَاء): الغِشاء يُغَطِّي غيره. يقال: على قلبه طَخَاء: غَشْيَة من كرب أو جهل أو همّ. وـ السحاب المرتفع.؛(الطَّخْوَاء) من الليالي ونحوها: الشديدة الظلمة.؛(الطَّخْيَاء): الطَّخواء. وـ الجملة من الكلام لا يبين لها معنى.؛(الطَِّخْيَة): الظلمة الشديدة. وـ القطعة من السحاب.
المعجم: الوسيط

طرمس

المعنى: الطِّرْمِسُ والطِّرْمِساءُ، ممدوداً: الظلمةُ، وقد يوصف بها فيقال ليلة طِرْمِساءُ. وليالٍ طِرْمِساء: شديدة الظلمة؛ أَنشد ثعلب: وبَلَدٍ كَخَلَقِ العَبايَهْ، قَطَعْتُه بِعِرْمِسٍ مَشَّايَهْ، في ليلةٍ طَخْياءَ طِرْمِسايَهْ وقد اطْرَمَّسَ الليلُ. قال أَبو حنيفة: الطِّرْمِساء السحاب الرقيق الذي لا يُواري السماءَ، وقيل: هو الطِّلْمِساءُ، باللام. والطِّرْمِساء والطِّلْمِساءُ: الظلمة الشديدة. وطَرْمَسَ الليل وطَرْسَمَ: أَظلم، ويقال بالشين المعجمة. والطِّرْمِسُ: اللئيم الدنيء. والطُّرْمُوسُ: الخَرُوفُ.والطَّرْمَسةُ: الانقباض والنُّكُوصُ. وطَرْمَسَ الرجلُ: كَرِه الشيءَ.وطَرْمَسَ الرجلُ إذا قَطَّبَ وجهَه، وكذلك طَلْمَسَ وطَلْسَم وطرْسَمَ.ويقال للرجلْ إذا نَكَصَ هارباً: قد طَرْسَمَ وطَرْمَسَ وسَرْطَمَ.وطَرْمَسَ الكتابَ: محاه.والطُّرْمُوسة والطُّرْمُوسُ: خُبْزُ المَلَّة، واللَّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

طرمس

المعنى: طرمس الطَّرْمِساَءُ، بالكَسْرِ مَمْدُودٌ: الظُّلْمَةُ، نَقَلَهُ الجُوْهَرِيّ، أَو تَرَاكُبُهَا، نَقَلَه اللّيْثُ عَن ابْن دُرَيْدٍ، وَقد يُوصَفُ بهَا، فيُقَال لَيْلَةٌ طِرْمِسَاءُ، ولَيَالٍ طِرْمسَاءُ. ولَيْلَةٌ طِرْمِساءُ شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ، قَالَ: (وبَلَدٍ كخَلَقِ العَبَايَهْ  ...  قَطَعْتُه بِعِرْمِسٍ مَشَّايَهْ) فِي لَيْلَةٍ طَخْيَاءَ طِرْمِسَايَهْ  وَقَالَ أَبو حنِيفَةَ، رحِمَه اللهُ تَعالَى ونَسَبَه الصّاغَانِيُّ لأَبِي خَيْرَه: الطِّرْمِسَاءُ: السَّحابُ الرَّقِيقُ لَا يُوَارِي السمَاءَ. سُمِّيَ الطِّرْمِسَاءَ الغُبَارُ من ذلِكَ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. والطُرْمُوسُ، بالضَّمِّ خُبْزُ المَلَّةِ. والطَّرْمَسَةُ: الانْقِبَاضُ والنُّكُوصُ من فَزَعٍ، والهَرَبُ، ويُقَال للرجُلِ إِذا نَكَصَ هارِباً: طَرْسَمَ وطَرْمَسَ وسَرْطَمَ. والطَّرْمَسَةُ: مَحْوُ الكِتَابَةِ، وَقد طَرْمَسَ الكِتَابِ، إِذا مَحاه، كطَلْمَس. والطَّرْمَسَةُ: القُطُوبُ التَّعْبُّسُ، يُقال: طَرْمَسَ الرجُلُ، إِذا قَطَّبَ وَجْهَه، وَكَذَا طَلْمَس وطَلْسَم وطَرْسَمَ. واطْرَمَّسَ الليلُ: أَظْلَمَ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الطِّرْمِسُ: كزِبْرِجٍ: الظُّلْمَةُ، والطِّرْمَاسُ: الظُّلْمَةُ الشَّدِيدَةُ. وطَرْمَسَ الرَّجُلُ: سَكَتَ من فَزَعٍ. وطَرْمَسَ، الرَّجُلُ: كَرِهَ الشَّيْءَ.
المعجم: تاج العروس

مرض

المعنى: هو مريض، وهم مرضى ومراض، وهو مريض ممرض: أهله مراض، وأمرض القوم: مرضت دوابهم، وأمرضه الله، وأكل ما لم يوافقه فأمرضه، وبه مرضة شديدة. قال عمران بن حطّان: أفـي كـل عـام مرضـة ثـم نقهة وتنعى ولا تُنعَى فكم ذا إلى متى ومرّضته تمريضاً، وتمارض. ومن المجاز: مرض في الأمر: ضجع فيه، وتمرّض وتمارض. ومارضت رأيي فيك: خادعت نفسي فيك. وأمرض فلان: قارب إصابة حاجته. قال: رأيـت أبـا الوليـد غـداة جمع بــه شـيب ومـا فقـد الشـبابا ولكــن تحــت ذاك الشـيب حـزم إذا مــا ظـنّ أمـرض أو أصـابا وفي قلبه مرضٌ: نفاق. وهذه ريح مريضة، ونسمت مرضى الرياح. وشمس مريضة: ضعيفة الضوء، وليلة مريضة. قال: وليلــة مرضـت مـن كـلّ ناحيـة فمـا يضـيء لهـا نجـم ولا قمـر وقال الراعي: وطخيـاء مـن ليل التمام مريضة أجـنّ الغمـام نجمها فهو ما صِحُ وأرض مريضة: كثيرة الفتن والحروب مغتصة بالجيوش. قال أوس: تـرى الأرض منـا بالفضاء مريضة معضــّلةً منــا بجمــع عرمــرم وقالت الأخيليّة: إذا بلـغ الحجّـاج أرضـاً مريضة تتبّــع أقصــى دائهـا فشـفاها ورأى مريض. وأعين مراض ومرضى.
المعجم: أساس البلاغة

فرقد

المعنى: فرقد : (الفَرْقَدُ: وَلَدُ البَقَرةِ أَو الوحْشِيَّة) مِنْهَا، والأُنثَى: فَرْقَدةٌ، قَالَ طرَفَةُ، يَصِفُ عَينَيْ ناقةٍ: طَحُورَانِ عُوَّارَ القَذَى فتَراهُما كَمَكْحولَتَيْ مَذْعورةٍ أُمِّ فَرْقَدِ طَحَورانِ: رَامِيَتانِ. وعُوَّارُ القَذَى: مَا أَفْسَدَ العَيْنَ. (و) الفَرْقد: (النَّجْمُ الّذي يُهْتَدَى بِهِ، كالفُرْقُودِ، فِيهما) ، أَي فِي وَلَدِ البقرةِ والنَّجْم، ورُوِيَ: الفُرْقُود، بمعنَى: وَلَدِ البقرةِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، واستَدَلَّ بقَولِ الراجِزِ، فِيمَا أَنشدَه عَنهُ ثَعلبٌ: وليلةٍ خامدةٍ خُمُودَا طَخْياءَ تُعْشِي الجَدْيَ والفُرْقُودَا إِذا عُمَيْرٌ هَمَّ أَن يَرْقُودَا وأَراد يَرْقُد فأَشْبَعَ الضَّمَّةَ، قَالَ الصاغانيُّ: قلتُ: أَرادَ بالفُرْقُودِ: الفَرْقَدَ الّذِي هُوَ النجْمُ لَا ولَدَ البقرةِ، يَعْنِي أَنَّ الجَدْيَ والفَرْقدَ اللَّذيْن بهما يُهْتَدى فِي الظُّلُماتِ، وهما دلِيلَا السَّفَرِ يَعْشَيانِ فِي هاذه اللَّيلةِ لهشدَّة ظُلْمتها، فيَعْجِزانِ عَن أَن يَهْدِيَا أحدا. فإِذا عَرفتَ ذالك فقولُ المصنِّف فيهمَا مَحَلُّ نَظَرٍ. فتَأَمَّل. (وهُمَا فَرْقَدَانِ) ، نَجْمَانِ فِي السَّمَاءِ، لَا يَغْرُبانِ، ولاكَّنهُمَا يَطُوفانِ بالجَدْيِ، وَقيل: هما كَوكبانِ قَرِيبانِ من القُطْب. وَقيل هما كَوْكَبَانِ فِي بَنَات نَعْشٍ  الصُّغْرَى. (و) قد (جاءَ فِي الشِّعْر مُثَنَّى ومُوَحَّداً (ومجموعاً، أَمَّا أَوَّلاً فقولُ الشَّاعِر: وكلُّ أَخٍ يُفَارِقُهُ أَخوهُ لعَمْرُ أَبِيكَ إِلا الفَرْقَدَانِ وأَمَّا ثانِياً فَفِي اللِّسَان: ورُبَّما قَالَت العربُ لَهما: الفَرْقَد، قَالَ لبيد: حالَفَ الفَرْقَدُ شَرْباً فِي الهُدَى خُلَّةً باقِيَةً دُونَ الخَلَلْ وأَما ثَالِثا فقد قَالُوا فيهمَا: الفَرَاقِدُ، كأَنَّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا فَرْقَداً، قَالَ: لَقَدْ طَالَ يَا سَوْدَاءُ مِنْكِ المَوَاعِدُ ودُونَ الجَدَا المَأْمولِ مِنْكِ الفَراقِدُ (وفَرْقَدٌ، غيرَ منْسُوبٍ) ، أَكلَ على مائِدةِ النّبيِّ، صلَّى الله عَلَيْهِ وسلّم، آه الحَسَنُ بن مِهْرَانَ، شيخٌ لمحمَّدِ بنِ سلَّامٍ الجُمَحِيّ، فَهُوَ ثُلاثيّ للبخاريّ فِي تَارِيخه، كَذَا فِي تَجْرِيد الذَّهبيِّ. (وعُتْبَةُ بنُ فَرْقَد) بن يَرْبُوعٍ السُّلَمِيّ، أَبو عبد الله، وَلِيَ المَوصِلَ لِعُمَر، وَكَانَ شريفاً، وشَهِدَ خَيْبَرَ، وابتَنَى بالمَوْصِلِ دَارا ومَسْجِداً: (صحابِيَّانِ) . وفاتَهُ: فَرْقَدٌ العِجْلِيُّ، وَيُقَال: التَّمِيمِيُّ، ذَهَبتْ بِهِ أُمّه إِلى النّبيّ صلَّى الله عليْه وسلَّم فدَعا لَهُ. (وفَرْقَدٌ: ع ببُخَارَى) ، نَقله الصاغانيُّ. (و) فُرَاقِدٌ، (كَعُلابِطٍ: شُعْبَةٌ) من شِقِّ غَيْقَةَ، (تَدْفَعُ فِي وادِي الصَّفْرَاءِ) . ومِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الفَرْقَدُ فِي الأَرضِ: لمُسْتَوِي الصُّلْب. وأَبو جَعْفَر محمدُ بن عليّ بن مخلد الفَرْقَديّ الدَّارَكيّ الأَصبهانيّ، تُوفِّيَ سنة 307 هـ. ومحمّد بن جَعْفَر بن الهَيثم بن  فَرْقَدِيّ الضَّبِّيّ الفَرْقَدِيّ، إِلى جَدِّه، أَصبهانيٌّ، رَوَى.
المعجم: تاج العروس

Pages