المعجم العربي الجامع

طبيته

المعنى: ـ طَبَيْتُهُ عنه: صَرَفْتُه، ـ وـ إليه: دَعَوْتُه، ـ كاطَّبَيْتُه، وقُدْتُه. ـ والطُّـبْيُ، بالكسر والضم: حَلَماتُ الضَّرْعِ التي من خُفٍّ وظِلْفٍ وحافِرٍ وسَبُعٍ ـ ج: أطْباءٌ. ـ وطَبِيَتِ الناقَةُ طَبًى شَديداً: اسْتَرْخَى طُبْيُها. ـ و " جاوَزَ الحِزامُ الطُّبْيَيْنِ " : اشْتَدَّ الأَمْرُ، وتَفَاقَمَ، فهي طَبِيَّةٌ وطَبْواءُ. ـ وذُو الطُّبْيَيْنِ: وَثِيلُ بنُ عَمْرٍو. ـ وخِلْفٌ طَبِيٌّ، كغَنِيٍّ: مُجَيَّبٌ.
المعجم: القاموس المحيط

طَبَاه

المعنى: إليه ـُ طَبْواً: دعاه دعاء لطيفاً واستماله إليه. وـ قاده.؛(طَبِيَت) الناقةُ وغيرها من ذوات الأطباء ـَ طَباً أو طَبًى: استرخى طُِبْيُها.؛(اطَّباه) إليه: طباه. وقالوا: اطَّبَى القلوب حتى ما تَعْدِل به: تحبَّب إلى قلوب الناس وقرَّبها منه. وـ صادقه مخاتلة ثمَّ قتله.؛(الطَّبْواء): المسترخية الأطباء.؛(الطُِّبْي): حلَمَة الضَّرْع التي فيها اللبن والتي يرضع منها الرضيع، وقد يطلق على الضَّرْع. (ج) أطْباء. وهي لغير الإنسان من الحيوان.
المعجم: الوسيط

طبي

المعنى: طَبَيْته عن الأمر: صَرَفْتَه. وطَبَى فلان فلاناً يَطبْيه عن رَأيه وأَمْرِه. وكلُ شيءٍ صَرَفَ شيئاً عن شيءٍ فقَدْ طَباهُ عنه؛ قال الشاعر: لا يَطَّــبيني العَمَـلُ المُفَـدَّى أَي لا يَسْتَميلُني. وطَبَيته إلينا طَبيْاً وأَطْبَيْته: دَعَوْته، وقيل: دَعَوْتَهُ دُعاءً لطيفاً، وقيل: طَبَيْته قُدْته؛ عن اللحياني؛ وأَنشد بيت ذي الرمة: لَياليَ اللَّهوُ يَطْبِيني فأَتبَعُه كـأَنَّني ضـارِبٌ في غَمْرذةٍ لَعِبُ ويروى: يَطْبُوني أَي يَقُودُني. وطَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاه؛ قال الجوهري: يقول ذو الرمة يَدْعُوني اللَّهوُ فأَتْبَعُه، قال: وكذلك اطَّباهُ على افْتَعَلَه. وفي حديث ابن الزبير: أَنَّ مُصْعَباً اطَّبَى القُلوب حتى ما تَعْدِلُ به أَي تَحَبَّب إلى قُلُوب النَّاس وقَرَّبَها منه. يقال: طَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاهُ وصَرَفَه إليه واختارَه لنَفْسِه، واطَّباه يَطَّبِيه افْتَعَلَ منه، فقُلِبَت التاءُ طاءً وأُدْغِمَت.والطَّباةُ: الأَحْمَقُ.والطُّبْيُ والطِّبْيُ: حَلَماتُ الضَّرْع التي فيها اللَّبَنُ من الخُفِّ والظِّلْفِ والحافرِ والسِّباع، وقيل: هو لذَواتِ الحافِرِ والسِّباعِ، كالثَّدْي للمرأة وكالضَّرْعِ لِغَيْرها، والجمع من كلّ ذلك أَطْباءٌ.الأصمعي: يقال للسِّباعِ كلها طُبْيٌ وأَطْباءٌ، وذوات الحافِرِ كُلُّها مِثْلُها، قال: والخُفّ والظِّلُف خِلْفٌ وأَخلافٌ. التهذيب: والطُّبْيُ الواحد من أَطْباءِ الضَّرْع، وكلُّ شَيء لا ضَرْع له، مثلُ الكَلْبَة، فَلَها أَطْباءٌ. وفي حديث الضَّحَايا: ولا المُصْطَلَمَة أَطْباؤُها أي المَقْطُوعَة الضُّرُوعِ. قال ابن الأثير: وقيل يقال لِمَوْضع الأَخْلافِ من الخَيْلِ والسِّباعِ أَطْباءٌ كما يقال في ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ خِلْفٌ وضَرْعٌ. وفي حديث ذي الثُّدَيَّة: كأَنَّ إحْدَى يَديَه طُبْيُ شاةٍ. وفي المَثَل: جاوَزَ الحزام الطُّبْيَين. وفي حديث عثمان: قد بَلغ السيْلُ الزُّبى وجاوَزَ الحِزامُ الطَّبْيَيْن؛ قال: هذا كناية عن المبالغة في تَجاوُزِحَدِّ الشَّرِّ والأذى لأن الحزام إذا انتهى إلى الطُّبْيَيْنِ فقد انْتَهى إلى أَبعد غاياتِه، فكيفَ إذا جَاوَزَه؟ واستعاره الحسينُ بن مُطَيْر للمطَر على التشبيه فقال: كَثُـرَتْ ككَثْـرَة وَبْلِـهِ أَطْباؤه فـإذا تَجَلَّـتْ فاضـَتِ الأَطْبـاءُ وخِلْفٌ طَبيٌّ مُجَيَّبٌ. ويقال: أَطْبَى بنُو فلانٍ فلاناً إذا خالُّوه وقَبِلُوه. قال ابن بري: صوابه خالُّوه ثم قَتَلوه. وقوله خالُّوه من الخُلَّة، وهي المَحَبَّة. وحكي عن أبي زياد الكلابي قال: شاةٌ طَبْواءُ إذا انْصَبَّ خِلْفاها نحو الأرض وطالا.
المعجم: لسان العرب

طبي

المعنى: طبي : (ى {طَبَيْتُهُ عَنهُ) } أطْبِيه {طَبْياً: (صَرَفْتُه) عَنهُ؛ كَذَا فِي الصِّحاح. وقالَ اللَّيْث:} طَبَيْتُهُ عَن رأْيِه وأَمْره {أطْبِيه. وكلّما صَرَفَ شَيْئا عَن شيءٍ فقد طَبَاهُ عَنهُ. ثمَّ إنَّ اصْطِلاحَ المصنِّفِ إِذا لم يَذْكُر الْآتِي يدلُّ غالِباً أنَّه من حَدِّ فَعلَ يَفْعُل، بضمِّ العينِ فِي المضارِعِ، وَهنا ليسَ كذلكَ لأنَّه من حَدِّ رَمَى فتَنَبَّه لذلكَ. (و) } طَبَيْتُهُ (إِلَيْهِ: دَعَوْتُه) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ؛ وَمِنْه قولُ ذِي الرُّمَّة: لَياليَ اللَّه ْوُ {يَطْبِيني فأَتْبَعُه كأنَّني ضاربٌ فِي غَمْرةٍ لَعِبٌ يقولُ: يَدْعُوني اللَّهْوُ فأَتْبَعه. (} كأَطْبَيْتُهُ) ، نقلَهُ ابنُ سِيدَه وضَبَطَه بتَشْديدِ الطاءِ وسَيَأْتي. (و) {طَبَيْتُهُ أَيْضاً: (قُدْتُه) ؛ عَن اللَّحْياني، وَبِه فسَّر قولَ ذِي الرُّمَّة السابِقَ، وَقَالَ: أَي يَقُودُني. (} والطُّبْيُ، بالكسْرِ والضَّمِّ: حَلَماتٌ) ؛ كَذَا فِي النُّسخِ، وَفِي المُحْكم: حَلَمَتا؛ (الضَّرْعِ الَّتِي) فِيهَا اللَّبَن (من خُفَ وظِلْفٍ وحافِرٍ وسَبُعٍ) . وَفِي الصِّحاح: الطُّبْيُ للحافِرِ وللسِّباعِ كالضِّرْعِ لغيرِها، وَقد يكونُ أَيْضاً لذواتِ الخُفِّ، {والطَّبْيُ بالكسْرِ مثْلُه. وَفِي التَّهْذيبِ: قالَ الأَصْمعيُّ: للسِّباع كُلّها} الطُّبْيُ، وَذَوَات الحافِرِ مِثْلُها، وللخُفِّ والظِّلْفِ خِلْفٌ. (ج {أَطْباءٌ) ، كزِنْدٍ وأَزْنادٍ وقُفْلٍ وأَقْفَالٍ؛ واسْتَعارَهُ الحُسَيْن بنُ مُطَيْرٍ الأَسَدِيُّ للمَطَرِ، على التَّشْبِيه، فقالَ: كَثُرَتْ ككَثْرَة وَبْلِهِ} أَطْباؤه فَإِذا تَجَلَّتْ فاضَتِ الأَطْباءُ ( {وطَبِيَتِ النَّاقَةُ) ، كَرَضِيَ (} طَباً) ،  مَقْصورٌ، (اسْتَرْخَى {طُبَّيُها) ؛ عَن الفرَّاء. (و) فِي حديثِ عُثْمان: كَتَبَ إِلَى عليَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: (قد بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبا و (جاوَزَ الحِزامُ} الطُّبْيَيْنِ)) ، أَي (اشْتَدَّ الأَمْرُ، وتَفاقَمَ) ، لأنَّ الحِزامَ إِذا انتَهَى إِلَى الطُّبْيَيْنِ فقد انتَهَى إِلَى بعد غاياتِهِ، فكيفَ إِذا جاوَزَ؟ (فَهِيَ) ، أَي الناقَةُ، ( {طَبِيَّةٌ) ، كغَنِيَّةٍ؛ كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ كفَرحَةٍ، كَمَا هُوَ نَصُّ الفرَّاء؛ (} وطَبْواءُ) ، كَذَا قالَهُ الفرَّاءُ. (وذُو {الطُّبْيَيْنِ: وثَيِلُ بنُ عَمْرٍ و) الرّياحِيُّ الشَّاعِرُ، وَهُوَ أَبو سحيمِ بنِ وَثِيلٍ. (وخِلْفٌ} طَبِيٌّ، كغَنِيَ: مُجَيَّبٌ) ؛ هَكَذَا ضُبِطَ فِي نسخِ الصِّحاح كمُعْظَّمٍ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الطَّباةُ: الأَحْمَقُ. ويقالُ: لَا أَدْري مِن أَيْنَ} طُبِيتُ، بالضمِّ، {وأُطُّبِيتُ، أَي مِن أَيْن أُتِيتُ؛ نقلَهُ الأَزْهريُّ فِي عقى. } وطَبَا {طَبَا: لَقَبُ الشَّرِيف إسْمعيل بنِ إبْراهيمَ الحسني الرَّسِّي؛ وَقد ذَكَرَه المصنِّفُ فِي الموحَّدَةِ. } وَطِبا، بالكَسْر: قَرْيةٌ باليَمَنِ، مِنْهَا: الخطيبُ أَبُو القاسِم عبدُ الرحمنِ بنُ أَحمدَ بنِ عديَ {الطِّبائِيُّ، رَوَى هبَةُ اللَّهِ بنُ عبدِ الوارِثِ الشِّيرازي.
المعجم: تاج العروس