المعجم العربي الجامع
طبج
    المعنى:     ـ طَبجَ، كفَرِحَ: حَمُقَ. ـ والطَّبْجُ: اسْتِحْكامُ الحَماقةِ، والضَّرْبُ على الشيءِ الأَجْوَفِ كالرأسِ. ـ وتَطَبَّجَ في الكَلامِ: تَفَنَّنَ وتَنَوَّعَ. ـ والطِّبِّيجَةُ، كسِكِّينَة: الاسْتُ.  
  
      المعجم:     القاموس المحيط    طبج
    المعنى:     الطَّبْجُ، ساكنٌ: الضرْب على الشيء الأَجْوَف كالرأْس وغيره، حكاه ابن حَمُّويه عن شَمِر في كتاب الغَريبين للهَرَوِي. أَبو عمرو: طَبَجَ يَطْبَجُ طَبَجاً إذا حَمُق، وهو أَطْبَجُ.والطَّبْجُ: استحكام الحماقة. قال: ويقال لأُمِّ سُوَيْدٍ الطِّبِّيجَة.وفي الحديث: كان في الحَيِّ رجل له زوجة وأُمّ ضعيفة، فشكت زوجتُه إِليه أُمَّه، فقام الأَطْبَجُ إِلى أُمِّه فأَلقاها في الوادي. الطَّبْجُ: استحكام الحماقة، هكذا ذكره الجوهري، بالجيم؛ ورواه غيره بالخاء، وهو الأَحمق الذي لا عقل له، قال: وكأَنه الأَشبه.  
  
      المعجم:     لسان العرب    طبج
    المعنى:     طبج : (طَبِجَ كفَرِحَ) يَطْبَج طَبَجاً إِذا (حَمُقَ) وَهُوَ أَطْبَجُ. (والطَّبْج) ، بِفَتْح فَسُكُون: (استِحكامُ الحَماقةِ) ، عَن أَبي عَمرٍ و، وَفِي كتاب (الغَريبَينِ) للهَرَويّ: فِي الحَدِيث (وَكَانَ فِي الحَيِّ رَجُلٌ لَهُ زَوْجةٌ  وأَمٌّ ضعيفةٌ فشكَتْ زوجتُه إِليه أَمَّه، فَقَامَ الأَطْبَجُ إِلى أُمِّه فأَلقاها فِي الوادِي) هاكذا رَوَاهُ الهرَوِيُّ بِالْجِيم، وَرَوَاهُ غَيره بالخَاءِ، وَهُوَ الأَحمقُ الَّذِي لَا عقْلَ لَهُ، قَالَ: وكأَنّه الأَشْبَه. (و) الطَّبْج: (الضَّرْب على الشيْءِ الأَجوفِ، كالرَّأْسِ) وغيرِه، حَكَاهُ ابنُ حَمُّويَه عَن شَمِرٍ. (وتَطَبَّجَ فِي الكَلامِ) ، إِذا (تَفَنَّنَ وتَنَوَّعَ) . هَذَا وَهَم من المصنّف، والصّواب أَنه تَطنَّجَ بالنّون بدل الموحَّدة، وسيأْتي إِن شَاءَ الله تَعَالَى. (والطِّبِّيجة، كسِكِّينة) : أُمُّ سُوَيْدٍ، وَهِي (الاسْتُ) .  
  
      المعجم:     تاج العروس    طنج
    المعنى:     طنج : (الطُّنُوجُ: الصُّنوفُ) والفُنونُ (و) حكَى ابْن جِنِّي قَالَ: أَخبرَنا أَبو صالحٍ السَّلِيلُ بن أَحمدَ بنِ عِيسَى بن الشَّيْخ قَالَ: حَدثنَا أَبو عبد الله مُحَمَّد بن الْعَبَّاس اليَزيديّ قَالَ: حَدثنَا الْخَلِيل بن أَسدٍ النُّوشَجَانيّ قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن يزِيد بن ربّان قَالَ: أَخبرني رجلٌ عَن حَمّادٍ الرَّاوِيَةِ قَالَ: أَمرَ النُّعْمَانُ فنُسِخت لَهُ أَشعارُ العَربِ فِي الطُّنُوجِ، يَعْنِي (الكَرارِيس) فكُتِبتْ لَهُ، ثمَّ دَفَنَهَا فِي قَصْره الأَبيضِ، فلمّا كَانَ المُختارُ بن (أَبي) عُبَيْد قيلَ لَهُ: إِن تَحتَ القصْرِ كَنْزاً. فاحْتَفَره فأَخْرَجَ تِلْكَ الأَشعارَ. فمِن ثَمَّ أَهلُ الكوفةِ أَعلَمُ بالأَشعار من أَهلِ البَصرَةِ (لَا واحدَ لهَا) . وَفِي (التَّهْذِيب) نقلا عَن النَّوَادِر: تَنَوَّعَ فِي الْكَلَام وتَطنَّجَ وتَفنَّنَ، إِذا أَخَذَ فِي فُنونٍ شَتَّى. قلت: هاذا هُوَ الصّوَاب وأَما ذكُرْ المصنْف إِيّاهَا فِي (طبج) فوَهَمٌ، وَقد أَشرنا لَهُ آنِفا.  (وطَنَجَةُ: د، بشاطِىِء بَحْرِ المَغْرِب) قريبةٌ من تطاون، وَهِي قاعِدَةٌ كبيرةٌ جامعةٌ، بَين الأَمصارِ المُعْتَبَرَة.  
  
      المعجم:     تاج العروس    