المعجم العربي الجامع
ضَاغِطٌ
المعنى: جذ.: (ضغط) | (فا. من ضَغَطَ). 1. "رَقِيبٌ ضَاغِطٌ": الرَّقِيبُ الأَمِينُ. 2. "حَرَّكَ الضَّاغِطَ": آلَةٌ لِضَغْطِ الغَازَاتِ. 3. "الضَّاغِطَةُ": آلَةُ الضَّغْطِ.
صيغة الجمع: ون، ـات، ضَوَاغِطُ
المعجم: معجم الغني ضاغِطٌ
المعنى: (صيغة الجمع) ضواغط آلة لضَغْط الغازات.؛-: الرَّقيب/الأمين على الشَّيْء.
المعجم: القاموس ضَغَطَهُ
المعنى: ـَ ضَغْطاً: غمزَه إلى شيءٍ كحائط أو غيره. وـ الكلام: بالغ في إيجازه. وـ عليه في غُرْم أو نحوه: تشدَّد وضيَّق. وـ قهَرَه أو أكرَهَه.؛(ضَاغَطَهُ) مُضاغَطَةً، وضِغاطاً: زاحمه.؛(تَضَاغَطَا): ضغط أحدهما الآخر، أو تزاحما.؛(الضَّاغِطُ): الرقيب الأمين على الشيء. (ج) ضواغط.؛(الضاغِطَةُ): آلة يُضْغَط بها القطن ونحوه. (محدثة).؛(الضَّغْطُ): (ضَغْطُ الدّم): (في الطب): هو الضغط الذي يحدثه تيار الدم على جُدُر الأوعية. وـ (في الهندسة والميكانيكا): القوة الواقعة على وحدة المساحات في الاتجاه العموديّ عليها. (مج). و(الضَّغْط الجوي): (في الطبيعة): الضَّغْط الذي يتركز على نقطة معينة بفِعل الثِّقْل الذي يحدثه عمود الهواء على هذه النقطة. (مج).؛(الضَّغْطَةُ): الضِّيق. وـ القهر والاضطرار.؛(الضُّغْطَةُ): الزَّحْمَةُ والشِّدَّة. وـ المجاحدة بين المدين والدائن، بأن يماطل بأداء الحق ليحطّ عنه بعضه.؛(الضَّغِيطُ): يقال رجل ضَغِيط: ضعيف الرَّأي لا ينبعث مع القوم. وبئر ضغيط: فسد ماؤها ثم تسرَّب إلى أخرى بجوارها فأفسد ماءها، أو حُفِر إلى جنبها أخرى فقلّ ما فيها من ماء. (ج) ضَغْطَى.؛(المَضْغَطُ): أرضٌ منخفضة تُمسِكُ الماءَ. (ج) مَضَاغِطُ.
المعجم: الوسيط روط
المعنى: ابن عبادٍ: الروط: مصدر راط يروْطُ وهو تعفقُ الوحشْيٍ بالأكمة. قال: والروطّ: الوادي وهو معربُ رودْ بالفارسيةّ.؛ورطْة: من أعمالْ سرقطةَ بالأنْدُلس.؛رهط: رهط الرجلِ: قومهُ وقبيلته، يقال: هم رهطه دنية.؛والرهط: مادونَ العشرِة من الرجال لا تكونُ فيهم امرأة، قال الله تعالى: {وكان في المدينةِ تْسعَة رَهطٍ} فجمعَ ما ليس لهم واحد من لَفظهمِ مثلُ ذَودٍ، وقال بعضهم: الرهطُ عند العربِ: عدد يجمع من سَبعةٍ إلى عشرةٍ، قال ابن دريدٍ: وربما جاوز ذلك قليلً، وما دون السبعةِ الثلاثةِ النفرُ، وقد يحركُ فيقال: الرهط والجمع أرْهطَ، وأنشد الأصمعي؛وفاضحٍ مفتضحٍ في أرْهُطهِ وكذلك أرْهاطّ، وأرأهطُ؛ كأنهّ جمعُ أرْهطٍ،؛وأراهيط، قال سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة؛يُبؤس للحرب التي *** وضَعَتْ أراهط فاسْتراحوا؛وأنشد ابن دريد؛أراهُط من بني عمرو بن جرمٍ *** لهم نَسَبُ إذا نُسبُوا كريم؛ورهْطُ ورهُوْطُ: موضعان، قال تأبط شرًا؛نَجَوتُ منها نَجائي من بَجْيلَةَ إذ *** ألْقَيْتُ لَيْلَة خبْتَ الرَّهْط أرواقي؛وقال أبو قلابة الهذلي؛يادار أعرفُها وحشًا منازِلُها *** بين القوائم من رهطٍ فألْبانِ؛القوائم: موضع، وألبان: بلَدُ.؛وقال ابن دريد: الرَّهْط: إزارُ يتخذ من أدمٍ وتشقق جوانبه من أسافله ليمكن المشي فيه يلبسه الصبيان والحيض، قال أبو المثلم الخناعي الهذلي يخاطب عامر بن العجلان؛متى ما أشأ غير زَهْوِ الملُوك *** أجعلْكَ رهطًا على حُيَّض؛ويجمع الرهط رِهاطًا -بالكسر- وقال ابن شميل: الرهاط: جلود تشقق سيورًا، واحدها رهط، وأنشد للمتنخل الهذلي؛بضَربٍ في الجماجم ذي فُرُوْغٍ *** وطَعْنٍ مثل تَعْطيط الرَّهاط؛وكانوا في الجاهلية يطوف الرجال عراة والنساء في رهاط.؛وقال أبو الهيثم: الرَّهْطُ: عظم اللقم.؛ومرج راهطٍ: موضع بالشام شرقي غوطة دمشق كانت به وقعة بين قيس وتغلب، قال زفر بن الحارث الكلابي؛لعَمري لقد أبْقَتْ وقِيعَةُ راهطٍ *** لَمرْوان صدْعًا بَيْنَنا مُتنائيا؛يعني مروان بن الحكم بن أبي العاص.؛وقال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر ابن هرمة يمدح عبد الواحد بن سليمان؛أبوك غَداةَ المْرج أوْرثَكَ العُلى *** وخاضَ الوَغى إذْ سال بالموْتِ راهطهْ؛والرَّهْطى -مثال فرخى-:طائر. وذو مراهط: موضع، وأنشد الأزهري؛كم خَلَّفتْ بِلَبْلها من حائط *** وذَعْذعَتْ أخْفافها من غائط؛منذُ قَطًعْنا بطن ذي مّرّاهِطِ *** يَقُوْدُها كُلُّ سنَامٍ عائط؛لم يدم دفاها من الضواغط والرهطة -مثال تودةٍ- والراهطاء: من جحرة اليربوع التي يخرج منها التراب.؛وقال ابن عباد: الرهط: العدو.؛ورجلُ تُرهُوط: كثير الأكل.؛ورُهاُط -بالضم-: موضع قرب مكة -حرسها الله تعالى-: ببلاد هذيل؛ وهو على ثلاث ليال من مكة لثقيف، وهو نجدي من بلاد بني هلال قال أبو ذؤيبٍ يصف الحمول؛هَبَطْنَ بَطْن رُهاطٍ واعْتَصَبنْ كما *** يسْقي الجُذُوْع خلال الدُّوْر نضاحُ؛وقال أبو عمرو: الرهاط -بالكسر-: متاع البيت الطنافس والأنماط والوسائد والفرش والبسط.؛وقال الليثي: رهطة: ركايا بالهندِ معربةُ يستقى منها بالثيران. قال الصغانيّ مؤُلف هذا الكتاب: أماّ أرضُ الهندِ فأنا ابن بجدْتها وطلاعُ أنجدتهاِ وليستْ بها هذه الركايا، وانما الدوْلابُ يسمى بالهنديةّ: أرْهتْ، فسمعِ بعضُ السفرِ المستْعْربين المترددينَ إلى تلك البلاد يقولون: أرهتْ فقال: أرهطْ -بالطاء- فغيرهاّ، وليس في كلامهمِ طاءُ، ولا ينبئكَ مثلُ خَبيرٍ.؛قال: والترهْيطُ: عظمِ اللقمّ وشدِةُ الأكلُ والدهْورةُ، وأنشد؛يا أيها الأكِلُ ذو الترْهْيطِ؛وقال ابن عبادٍ: رهطَ الرّجلُ: إذا لزمِ ظهرَ المطيةِ فلم ينزلْ، وكذلك إذا لزمِ جوفْ منزِله فلم يخرجْ.؛ورجلّ مرهطُ الوَجْهِ: أي مهبجهُ.؛ويقال: نحنُ ذَوو ارْتهاطٍ: أي ذَووْ أرْهطٍ؛ أي مجتمعون، وقال أنس بن سيْرين: أفضتُ مع ابن عمر -رضي الله عنهما- من عرفات حتّى أتى جمعًا فأناخَ نَجيبتهْ فَجعلها قبلة فَصلى المغربَ والعشاءَ جميعًا؛ ثم رقدَ، فقلناْ لغلامهِ: إذا اسْتيقظَ فأيقْطناَ؛ فأيقظناَ ونحنُ ارْتهاطّ. والتركيبُ يدلّ على تجمعّ في النّاسِ وغيرِهم.
المعجم: العباب الزاخر رهط
المعنى: رَهْطُ الرجلِ: قومُه وقبيلته. يقال: هم رَهْطه دِنْية.والرَّهْطُ: عدد يجمع من ثلاثة إِلى عشرة، وبعض يقول من سبعة إِلى عشرة، وما دون السبعة إِلى الثلاثة نَفَرٌ، وقيل: الرَّهْطُ ما دون العشرة من الرّجال لا يكون فيهم امرأَة. قال اللّه تعالى: وكان في المدينة تِسْعةُ رَهْط، فجمع ولا واحد له من لفظه مثل ذَوْدٍ، ولذلك إذا نُسِبَ إِليه نسب على لفظه فقيل: رَهْطِيّ، وجمع الرَّهْط أَرْهُطٌ وأَرْهاطٌ وأَراهِطُ. قال ابن سيده: والسابقُ إِليَّ من أَوّل وهلة أَن أَراهِطَ جمع أُرْهُطٍ لضِيقه عن أَن يكون جمع رَهْطٍ، ولكن سيبويه جعله جمع رَهْطٍ، قال: وهي أَحد الحروف التي جاء بِناء جمعها على غير ما يكون في مثله، ولم تكسر هي على بنائها في الواحد، قال: وإِنما حَمَل سيبويه على ذلك علمه بعزة جمع الجمع لأَن الجموع إِنما هي للآحاد، وأَما جمْعُ الجمع ففَرْعٌ داخِل على فرع، ولذلك حمل الفارسيّ قوله تعالى: فرُهُنٌ مقبوضة، فيمن قرأَ به، على باب سَحْلٍ وسُحُلٍ وإِن قَلَّ، ولم يحمله على أَنه جمع رهان الذي هو تكسير رَهْنٍ لعزّة هذا في كلامهم. وقال الليث: يجمع الرَّهْطُ من الرِّجالِ أَرْهُطاً، والعددُ أَرْهِطةٌ ثم أَراهِط؛ قال الشاعر: يــــــــا بُـــــــؤْس لِلْحَـــــــرْبِ الـــــــتي وَضـــــــــَعَت أَراهِطَــــــــ، فاســــــــْترَاحوا وشاهد الأَرْهُطِ قول رؤبة: هُـــــوَ الـــــدَّلِيلُ نَفَـــــراً فــــي أَرْهُطــــه وقال آخر: وفاضـــــــِحٍ مُفْتَضـــــــِحٍ فــــــي أَرْهُطِــــــهْ وقد يكون الرَّهْطُ من العشرة، الليث: تخفيف الرهط أَحسن من تثقيله.وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه قال: المَعْشَرُ والرهط والنَّفَرُ والقوم، هؤُلاء معناهم الجَمع ولا واحد لهم من لفظهم، وهو للرجال دون النساء؛ قال: والعَشيرةُ أَيضاً الرِّجالُ، وقال ابن السكيت: العِتْرةُ هو الرَّهْطُ. قال أَبو منصور: وإِذا قيل بنو فلان رَهْط فلان فهو ذو قَرابَتِه الأَدْنَوْنَ، والفَصِيلةُ أَقرب من ذلك. ويقال: نحن ذَوُو ارْتِهاطٍ أَي ذَوُو رَهْطٍ من أَصحابنا؛ وفي حديث ابن عمر: فأَيْقَظَنا ونحنُ ارْتِهاطٌ أَي فِرَقٌ مُرْتَهِطُون، وهو مصدر أَقامَه مُقامَ الفِعل كقول الخنساء: فإِنمـــــــا هِــــــيَ إِقْبــــــالٌ وإِدْبــــــار أَي مُقْبِلةٌ ومُدْبِرةٌ أَو على معنى ذَوِي ارْتِهاطٍ، وأَصل الكلمة من الرَّهْطِ، وهم عَشِيرة الرجل وأَهلُه، وقيل: الرهطُ من الرجال ما دون العشرة، وقيل: إِلى الأَربعين ولا يكون فيهم امرأَة. والرَّهْطُ: جلْد، قَدْرُ ما بين الرُّكبة والسُّرّة، تَلْبَسه الحائضُ، وكانوا في الجاهلية يطوفون عُراة والنساء في أَرْهاط. قال ابن سيده: والرَّهْطُ جلد طائفيّ يُشَقِّقُ تَلْبَسهُ الصبيان والنساء الحُيَّضُ؛ قال أَبو المُثَلَّم الهُذَلي: مَتى ما أَشَأْ غَيْرَ زَهْوِ المُلُو_كِ، أَجعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ ابن الأَعرابي: الرَّهْطُ جِلد يُقَدُّ سُيوراً عِرَضُ السير أَربع أَصابِعَ أَو شبر تلبسه الجارية الصغيرة قبل أَن تُدرك، وتلبَسه أَيضاً وهي حائض، قال: وهي نَجْدِية، والجمع رِهاطٌ؛ قال الهذلي: بِضــــــَرْبٍ فــــــي الجَمـــــاجِمِ ذي فُرُوغـــــ، وطَعْـــــــنٍ مِثْــــــلِ تَعْطِيــــــطِ الرِّهــــــاطِ وقيل: الرِّهاطُ واحد وهو أَدِيم يُقْطع كقَدْرِ ما بين الحُجْزةِ إِلى الرُّكْبةِ ثم يُشَقَّقُ كأَمْثالِ الشُّرُكِ تلبَسُه الجارية بنتُ السبْعة، والجمع أَرْهِطةٌ. ويقال: هو ثوب تلبسه غِلْمان الأَعْراب أَطْباقٌ بعضُها فوق بَعْضٍ أَمْثالُ المَراوِيحِ؛ وأَنشد بيت الهذلي: مثــــــــــلِ تَعْطِيــــــــــطِ الرِّهــــــــــاطِ وقال ابن الأَعرابي: الرَّهْط مِئْزَرُ الحائض يجعلُ جُلوداً مشقَّقة إِلا موضع الفَلْهَم. وقال أَبو طالب النحوي: الرَّهْطُ يكون من جُلود ومن صوف، والحَوْفُ لا يكون إِلا من جُلود.والتَّرْهيطُ: عِظَمُ اللَّقْم وشِدَّةُ الأَكل والدَّهْورةِ؛ وأَنشد: يــــــا أَيُّهــــــا الآكِــــــلُ ذُو التَّرْهِيـــــطِ والرُّهَطةُ والرُّهَطاء والرّاهِطاء، كلُّه: من جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ وهي أَول حَفِيرة يَحْتَفِرُها، زاد الأَزهريُّ: بين القاصِعاء والنّافِقاء يَخْبأُ فيه أَولاده. أَبو الهيثم: الرّاهِطاء التراب الذي يجعله اليربوع على فَمِ القاصعاء وما وراء ذلك، وإِنما يُغَطِّي جُحْرَه حتى لا يبقى إِلا على قَدْرِ ما يدخل الضَّوْء منه، قال: وأَصله من الرَّهْط وهو جلد يُقطع سُيوراً يصير بعضها فوق بعض ثم يلبس للحائض تَتَوَقَّى وتَأْتَزِرُ به. قال: وفي الرَّهْط فُرَجٌ، كذلك في القاصعاء مع الرّاهطاء فُرجة يصل بها إِليه الضوء. قال: والرَّهْطُ أَيضاً عِظَمُ اللَّقْمِ، سميت راهِطاء لأَنها في داخل فَمِ الجُحْر كما أَن اللُّقْمةَ في داخل الفم.الجوهري: والراهِطاء مثل الدّامَّاء، وهي أَحد جِحَرةِ اليَربوع التي يُخرج منها الترابَ ويجمعه، وكذلك الرُّهَطةُ مثال الهُمَزةِ.والرَّهْطَى: طائر يأْكل التِّينَ عند خُروجه من ورقه صغيراً ويأْكل زَمَعَ عَناقِيدِ العنب ويكون ببعض سَرواتِ الطائِف، وهو الذي يسمى عَيْرَ السَّراةِ، والجمع رَهاطَى.ورَهْطٌ: موضعٌ؛ قال أَبو قِلابةَ الهذلي: يـــــا دارُ أَعْرِفُهـــــا وحْشـــــاً مَنازِلُهــــا، بَيْـــــنَ القَــــوائمِ مــــن رَهْــــطٍ فأَلْبــــانِ ورُهاطٌ: موضع بالحجاز وهو على ثلاث لَيالٍ من مكة؛ قال أَبو ذؤَيب: هَبَطْــــنَ بَطْــــنَ رُهــــاطَ، واعْتَصــــَبْنَ كمــــا يَســـــْقي الجُـــــذُوعَ، خِلالَ الــــدارِ، نَضــــّاحُ ومَرْجُ راهِطٍ: موضع بالشام كانت به وَقْعةٌ. التهذيب: ورُهاط موضع في بلاد هذيل. وذُو مَراهِطَ: اسم موضع آخر؛ قال الراجز يصف إِبلاً: كـــــم خَلَّفَـــــتْ بلَيْلِهـــــا مــــن حــــائِطِ، ودَغْــــــدَغَتْ أَخْفافُهــــــا مــــــن غـــــائطِ، مُنْــــــذُ قَطَعْنــــــا بَطْــــــنَ ذي مَراهطِـــــ، يَقُودُهـــــــا كـــــــلُّ ســــــَنامٍ عــــــائطِ، لـــــم يَـــــدْمَ دَفّاهـــــا مــــن الضــــَّواغِطِ قال: ووادي رُهاطٍ في بلاد هذيل. الأَزهري في ترجمة رمط قال: الرَّمْطُ مُجْتَمَعُ العُرْفُطِ ونحوه من الشجر كالغَيْضةِ، قال: وهذا تصحيف، سمعت العرب تقول للحَرْجةِ المُلْتَفَّةِ من السِّدْر غَيْضُ سِدْر ورَهْطُ سِدْر. وقال ابن الأَعرابي: يقال فَرْشٌ من عُرْفُطٍ، وأَيْكَةٌ من أَثْلٍ، ورَهْطٌ من عُشَرٍ، وجَفْجَفٌ من رِمْثٍ، قال: وهو بالهاء لا غير، ومن رواه بالميم فقد صحّف.
المعجم: لسان العرب