المعجم العربي الجامع
ضَلَعَ
المعنى: جذ.: (ضلع) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). ضَلَعْتُ، أَضْلَعُ، اِضْلَعْ، (مص. ضَلْعٌ). 1. "ضَلَعَ الرَّجُلَ": ضَرَبَهُ فِي ضِلْعِهِ،كَسَرَهُ. 2. "ضَلَعَ عَلَيْهِ": ظَلَمَهُ. 3. "ضَلَعَ عَنِ الْحَقِّ": مَالَ عَنْهُ. 4. "ضَلَعَ الشَّيْءُ": اِعْوَجَّ كَالضِّلْعِ.
المعجم: معجم الغني ضَلِعَ
المعنى: جذ.: (ضلع) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). ضَلِعْتُ، أَضْلَعُ، اِضْلَعْ، (مص. ضَلْعٌ). 1. "ضَلِعَ ظَهْرُ الرَّجُلِ": اِعْوَجَّ. 2. "ضَلِعَ مَعَ صَاحِبِهِ": مَالَ إِلَيْهِ وَعَاوَنَهُ. 3. "ضَلِعَ الرَّجُلُ": شَبِعَ وَارْتَوَى. 4. "ضَلِعَ الرَّجُلُ": صَارَ ضَلِيعًا. 5. "ضَلِعَ بِالحِمْلِ": ثَقُلَ عَلَيْهِ. 6. "ضَلِعَ بِالدَّيْنِ": أَثْقَلَهُ.
المعجم: معجم الغني ضَلُعَ
المعنى: جذ.: (ضلع) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). ضَلُعْتُ، أَضْلُعُ، (مص. ضَلَاعَةٌ). 1. "ضَلُعَ الرِّيَاضِيُّ": كَانَ شَدِيدَ الأَضْلَاعِ قَوِيَّهَا. 2. "ضَلُعَ فَمُهُ": اِتَّسَعَ. 3. "ضَلُعَ بِالأَمْرِ": قَوِيَ عَلَيْهِ واشْتَدَّ.
المعجم: معجم الغني ضَلَّعَ
المعنى: جذ.: (ضلع) | (ف: ربا. متعد). ضَلَّعْتُ، أُضَلِّعُ، ضَلِّعْ، (مص. تَضْلِيعٌ). 1. "ضَلَّعَ الثَّوْبَ": جَعَلَ فِيهِ أَشْكَالًا وَرُسُومًا عَلَى هَيْئَةِ الأَضْلَاعِ. 2. "ضَلَّعَ الشَّيْءَ": أَمَالَهُ، عَوَّجَهُ، أَوْ ثَقَّلَهُ.
المعجم: معجم الغني الضلع
المعنى: ـ الضِّلَعُ، كعنبٍ وجِذْعٍ: م، مُؤَنَّثَةٌ، ـ ج: أضْلُعٌ وضُلوعٌ وأضْلاعٌ، وهم كذا عليَّ ضِلَعٌ جائرةٌ. ـ والضَّلُوعُ: ما انْحَنَى من الأرضِ، أو الطريقُ من الحَرَّةِ. وكعِنَبٍ: الجُبَيْلُ المُنْفَرِدُ، أو الجبلُ الذَّلِيلُ المُسْتَدِقُّ، ومنه الحديثُ: "كأَنَّكُمْ يا أعْداءَ الله بهذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ مُقَتَّلِينَ " ، ـ وع بالطائِفِ، والعُودُ، أو الذي فيه عِرَضٌ واعْوِجاجٌ تَشْبيهٌ بِضِلَعِ الحَيوانِ. ـ ويومُ الضِّلَعَيْنِ، مُثَنًّى: من أيامِهِم. ـ وضِلَعُ بني الشَّيْصَبانِ، ـ وـ القَتْلَى، ـ وـ بَني مالِكٍ، ـ وـ الرِّجامِ: مَواضِعُ. ـ وضِلَعُ الخَلْفِ: كَيَّةٌ وراءَ ضِلَعِ الخَلْفِ. ـ وضِلَعٌ من البِطِّيخِ: حُزَّةٌ منه. وكعِنَبَةٍ: سَمَكةٌ صغيرَةٌ خَضْراءُ قَصيرَةُ العَظْمِ. ـ وضَلَعَ، كَمَنَع: مالَ وجَنِفَ، وجارَ، ـ وـ فلاناً: ضَرَبَهُ في ضِلَعِهِ. ـ وضَلِعَ السَّيْفُ، كفَرِحَ: اعْوَجَّ. ـ والضالِعُ: الجائِرُ. ـ وضَلْعُكَ معه، أي: مَيْلُكَ وهَواكَ. ـ و " لا تَنْقُشِ الشَّوْكَةَ بالشَّوْكَةِ فإنّ ضَلْعَها مَعَهَا " : يُضْرَبُ للرجُلِ يُخاصِمُ آخَرَ ـ قيلَ: القِياسُ تحريكُه، لأنهم يقولونَ: ـ ضَلِعَ مَعَ فلانٍ، كَفرِحَ، ولكنهم خَفَّفُوا ـ فيقولُ: اجْعَلْ بَيْني وبينَكَ فلاناً؛ لرجُلٍ يَهْوَى هَواهُ. ـ والضَّلَعُ، محرَّكةً: الاعْوِجاجُ خِلْقَةً، ويُسَكَّنُ، ومنه: لأُقِيمَنَّ ضَلَعَكَ، بالوَجْهَيْنِ، أو هو في البَعِيرِ بِمَنْزِلَة الغَمْز في الدَّوابِّ، ضَلِعَ، كفرِحَ، فهو ضَلِعٌ، فإن لم يكنْ خِلْقَةً فهو ضالِعٌ، وقد ضَلَعَ، كَمَنَع، ـ وـ : القُوَّةُ، واحتمالُ الثَّقيلِ، ـ وـ من الدَّيْنِ: ثِقَلُهُ حتى يَمِيلَ صاحِبه عن الاسْتواءِ. ـ والضَّلاعَةُ: القُوَّةُ، وشِدَّةُ الأضْلاعِ، ضَلُعَ، كَكَرُمَ، فهو ضَليعٌ، ـ ج: ضُلْعٌ، بالضم. ـ وفَرَسٌ ضَليعٌ: تامُّ الخَلْقِ، مُجْفَرٌ، غَليظُ الألْواح، كثيرُ العَصَبِ. ـ ورجُلٌ ضَلِيعُ الفَمِ: عَظيمُهُ، أو واسعُهُ، أو عَظيمُ الأسْنانِ مُتَرَاصِفُها. والعَرَبُ تَحْمَدُ سَعَةَ الفَمِ، وتَذُمُّ صِغَرَهُ. ـ ورجُلٌ أضْلَعُ: شَديدٌ غَليظٌ، أو سِنُّهُ شَبيهَةٌ بالضِلَعِ، ـ ج: ضُلْعٌ، بالضم. ـ والضَّوْلَعُ: المائِلُ بالهَوَى. ـ والمَضْلوعَةُ: القوسُ التي في عُودِها عَطَفٌ وتَقَوُّمٌ، وشاكَلَ سائرُها كَبِدَها، ـ كالضَّليعِ، والمَضْلوعَةِ. ـ وأضْلَعَه: أمالَهُ. ـ وحملٌ مُضْلِعٌ، كمُحْسِنٍ: مُثْقِلٌ. ـ وهو مُضْلِعٌ لهذا الأمْرِ، ـ ومُضْطَلِعٌ، أي: قَوِيٌّ عليه. ـ ودابَّةٌ مُضْلِعٌ: لا تَقْوَى أضْلاعُها على الحَمْلِ. ـ وتَضْلِيعُ الثوبِ: جَعْلُ وَشْيِهِ على هَيْئَةِ الأضْلاعِ. وكمُعَظَّمٍ: الثوبُ نُسِجَ بَعْضُه وتُرِكَ بعضُه، والمُسَيَّرُ المُخَطَّطُ. وكمَنَعَ، ـ وتَضَلَّعَ: امْتَلأَ شِبَعَاً أو رِيّاً حتى بَلَغَ الماءُ أضْلاعَه.
المعجم: القاموس المحيط ضَلْعٌ
المعنى: (مصدر ضَلَعَ)؛-: العِوَج (لأقيمنَّ ضَلْعك).؛-: المَيْل والهَوَى (ضَلْعك مع فلانٍ).
المعجم: القاموس ضَلَعَ
المعنى: ضَلْعًا اعوَجَّ خِلْقةً، فهو ضالع.؛- عن الحَقّ: مالَ عنه.؛- عليه: مال ضِدّه سِرًّا.؛- الرجلَ: ضَرَبه على ضِلْعه، أصاب ضِلْعَه.؛- خَصمه: قاواه في عِلم أو أدب فغَلَبه.؛- الحيوانَ: كسر ضِلْعَه.؛- مع فلانٍ: مالَ إليه وكان مواليًا له.
المعجم: القاموس ضِلْعٌ
المعنى: جذ.: (ضلع) | (تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ). 1. عَظْمٌ مِنْ عِظَامِ الصَّدْرِ مُنْحَنٍ، طَوِيلٌ وَمُسَطَّحٌ، وَجُمَاعُ الأَضْلَاعِ يُؤَلِّفُ القَفَصَ الصَّدْرِيَّ. ضِلْعُ خَرُوفٍ". 2. "ضِلْعُ وَرَقَةِ النَّبَاتِ": طَرَفُهَا فِيهِ اعْوِجَاجٌ. 3. "ضِلْعُ شَكْلٍ هَنْدَسِيٍّ": خَطٌّ مِنَ الْخُطُوطِ الْمُحِيطَةِ بِهِ. شَكْلٌ هَنْدَسِيٌّ مُتسَاوِي الأَضْلَاعِ". 4. "كَمَدَ أَحْزَانَهُ بَيْنَ ضُلُوعِهِ": كَمَدَهَا بَيْنَ جنَبَاَتِهِ. 5. "لَهُ ضِلْعٌ فِي الْمُؤَامَرَةِ": لَهُ يَدٌ فِيهَا، مُشَارِكٌ فِيهَا.
صيغة الجمع: أَضْلُعٌ، ضُلُوعٌ، أَضْلَاعٌ
المعجم: معجم الغني ضَلَعَ
المعنى: ـَ ضَلْعاً: اعوجَّ فصار كالضِّلَِع. وـ عن الحق: مال. ومنه قيل: ضَلْعُك مع فلان: أي مَيلك وهواك. وـ عليه: جارَ واعتدى. وـ الحيوانَ: كسَرَ ضِلَْعَهُ.؛(ضَلِعَ) ـَ ضَلَعاً: اعوجّ. ويقال: ضلع مع فلان: مال إليه وعاونه. وـ شبع وارتوى. وـ صار أضلع أو ضليعاً.؛(ضَلُعَ) ـُ ضَلاعَةً: قَوِيَ. واشتدَّت أضلاعه. وـ فمه: اتَّسَع. وـ تضامَّت أسنانه.؛(أضْلَعَتِ) الدابَّةُ: لم تَقْوَ على الحمْل. وـ للشيء وعليه: قَدَرَ عليه. وـ الشيء: أمالَه وحناه. وـ الحمل الدابة ونحوها: أثقلها. ويقال: أضلعته الخطوب: أثقلته واشتدت عليه.؛(ضَلَّعَهُ): جعل فيه أشياء أو رُسوماً وأشكالاً على هيئة الأضلاع. يقال: ضلَّع الثوب أو النسيج. ومنه: شيء أو شكل أو رسم مضلَّع: ذو أضلاع.؛(اضْطَلَعَ) للأمرِ وعليهِ: أضلع. وـ به: قَوِيَ عليه، ونهض به.؛(تضَلَّعَ): امتلأ شِبَعاً أو رِيًّا. ويقال: تَضَلَّع من العلوم ونحوها.؛(اسْتَضْلَعَ): تَضَلَّع.؛(الأضْلَعُ): الشديد القويّ الأضلاع. وـ الذي أشبهت سِنُّهُ الضِّلع. (ج) ضُلْع.؛(الضَّالِعُ): الأعوَج. (ج) ضوالع.؛(الضِّلِْعُ): عظم من عظام قفص الصدر منحنٍ وفيه عِرَض. (تؤنث وتذكَّر). وـ العود فيه اعوجاج وعِرَض. و(في الهندسة): أحد الخطوط التي تحيط بالشكل المثلث أو غيره. وـ خط يُخطّ في الأرض ثمّ يخطّ آخر ثم يُبْذَر ما بينهما. (ج) أضْلع، وضُلُوع، وأضلاع.؛(الضَّلُوعُ): ما انحنى من الأرض.؛(الضَّلِيعُ): القويُّ. وـ الشديدُ الأضلاع. وـ العظيمُ الصَّدر والجَنْبَيْنِ. وـ من الأفواهِ: الواسعُ العظيمُ الأسنانِ، والعرب تَحْمَدُ ذلك. وـ من القِسِيّ ونحوها: التي فيها اعوجاجٌ وانحناءٌ كالضِّلَعِ. (ج) ضُلُعُ. وهنّ ضلائع.
المعجم: الوسيط ضلع
المعنى: ضلع الضِّلْع، كعِنَبٍ وجِذْعٍ، الأُولى لغةُ الْحجاز، والثانيةُ لغةُ تَميمٍ، وشاهِدُ الأوّلِ فِي قولِ الشَّاعِر أنشدَه ابنُ فارِسٍ: (هيَ الضِّلَعُ العَوْجاءُ لستَ تُقيمُها ... أَلا إنّ تَقْوِيمَ الضُّلوعِ انْكِسارُها) قلت: وَهُوَ قولُ حاجِبِ بن ذُبْيان، وَرَوَاهُ ابنُ بَرِّيّ: بَني الضِّلَعِ العَوْجاءِ أنتَ تُقيمُها وَمِنْه الحَدِيث: إنّ المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَعٍ، وإنّ أَعْوَجَ مَا فِي الضِّلَعِ أَعْلاها، فَإِن ذَهَبْتَ تُقيمُها كَسَرْتَها، وإنْ اسْتمتَعْتَ بهَا استمتَعْتَ بهَا وفيهَا عِوَجٌ وشاهِدُ الثَّانِي قولُ ابنِ مُفَرِّغٍ: (وَرَمَقْتُها فَوَجَدْتُها ... كالضِّلْعِ ليسَ لَهَا استِقامَهْ) ووُجِدَ فِي بعضِ النّسخ: كعِنَبٍ وجِذْمٍ، وجِذْعٌ وجِذْمٌ فِي الضبطِ سواءٌ، لأنّ كِلَاهُمَا بالكَسْر. قَالَ شَيْخُنا: وَحكى بعضُ المُحَشِّين فَتْحَ الضادِ من سكونِ اللامِ، وَهُوَ غيرُ معروفٍ فِي دَواوينِ اللُّغَة. قلتُ: وَقد وَلِعَتْ بِهِ العامّةُ، حَتَّى كَادُوا لَا يَنْطِقون بغيرِه لخِفَّتِه على اللِّسان، وَلَوْلَا أنّ القياسَ لَا مَدْخَلَ لَهُ فِي اللُّغَة لَكَانَ لَهُ وجهٌ، م: أَي مَعْرُوفةٌ، وَهِي مَحْنِيَّةُ الجَنْبِ، مُؤَنَّثةٌ، كَمَا هُوَ الْمَشْهُور، وَقيل: مُذكَّرَةٌ، وَقيل: بالوجهَيْن، وَهُوَ مُختارُ ابنِ مالكٍ وغيرِه، ج: أَضْلُعٌ وضُلوعٌ، وأضلاعٌ، وعَلى الأخيرِ اقتصرَ الجَوْهَرِيّ، وشاهِدُ الأوّلِ قولُ أبي ذُؤَيْبٍ: (فَرَمَى فَأَلْحَقَ صاعِدِيَّاً مِطْحَراً ... بالكَشْحِ فاشْتَملَتْ عَلَيْهِ الأَضْلُعُ) وشاهدُ الثَّانِي مَرَّ فِي قولِ حاجبِ ابنِ ذُبْيانَ، وشاهدُ الثالثِ قولُ المُسَيّبِ بنِ عَلَسٍ يصفُ نَاقَة: (وَإِذا أَطَفْتَ بهَا أَطَفْتَ بكَلْكَلٍ ... نَبِضِ القوائمِ مُجْفِرِ الأَضْلاعِ) قَالَ شيخُنا: ومُفادُ مُختارِ الصحاحِ أنّ الضُّلوع: مَا يَلِي الظَّهْرَ، والأضلاع: مَا يَلِي الصَّدْرَ، وتُسمّى الجَوانِح، والضِّلَعُ مُشتَركٌ بَينهمَا. قَالَ: وَهَذَا الفرقُ غيرُ معروفٍ لأحدٍ من أئمّةِ اللُّغَة، فَتَأَمَّلْ. قلت: والظاهرُ أَن فِي العبارةِ سَقْطَاً، وَالَّذِي ذَكَرَه صاحبُ اللِّسان وغيرُه: أنّ ضُلوعَ كلِّ إنسانٍ أَرْبَعٌ وعِشْرونَ ضِلْعاً، وللصدرِ مِنْهَا اثْنا عَشَرَ ضِلْعاً تَلْتَقي أَطْرَافُها فِي الصدرِ، وتتَّصِلُ أَطْرَافُ بَعْضِها ببعضٍ، وتُسمّى الجَوانِح، وَخَلْفها من الظهرِ الكَتِفانِ، والكتفانِ بحِذاءِ الصدرِ، واثْنا عَشَرَ ضِلَعاً أسفلَ مِنْهَا فِي الجَنبَيْن، البَطنُ بَينهمَا لَا تَلْتَقي أَطْرَافُها، على طرَفِ كلِّ ضِلْعٍ مِنْهَا شُرْسوفٌ، وَبَين الصدرِ والجَنبَيْنِ غُضْروفٌ، يُقَال لَهُ: الرَّهَابَة، وَيُقَال لَهُ: لسانُ الصَّدْر،) وكلُّ ضِلْعٍ من أضلاعِ الجَنبيْنِ أَقْصَرُ من الَّتِي تَليها، إِلَى أَن تَنْتَهِي إِلَى آخِرِها، وَهِي الَّتِي فِي أسفلِ الجَنبِ، يُقَال لَهَا: الضِّلَعُ الخَلْفُ. يُقَال: هم كَذَا عليَّ ضِلَعٌ جائِرَةٌ، هَكَذَا رَوَاهُ الجَوْهَرِيّ، قَالَ وتَسكينُ اللامِ فِيهِ جائزٌ، وَنَقله الصَّاغانِيّ فِي العُباب، والزَّمَخْشَرِيّ فِي الأساس، وَلَيْسَ فِي عباراتِهم لَفْظَةُ كَذَا زادَ الأخيرُ: وَهُوَ مَجاز، وَالْمعْنَى: أَي مُجتمِعونَ عليَّ بالعَداوة. قلت: والأصلُ فِي ذَلِك قولِ أبي زيدٍ، يُقَال: هم عليَّ إلْبٌ واحدٌ، وصَدْعٌ واحدٌ، وضِلَعٌ واحدٌ، يَعْنِي اجتِماعهم عَلَيْهِ بالعَداوة. منَ المَجاز: الضُّلُوع: مَا انحنى من الأرضِ، أَو الطريقُ من الحَرَّةِ كَمَا فِي العُباب. الضِّلَعُ كعِنَبٍ: الجُبَيْلُ المُنفَرِد، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الصغيرُ الَّذِي ليسَ بالطويلِ، أَو هُوَ الجبلُ الذَّليلُ المُسْتَدِقُّ، نَقله الجَوْهَرِيّ عَن أبي نصرٍ، وزادَ غيرُه: الطويلُ المُنْقادُ، فَهُوَ ضِدٌّ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: الضِّلَع: جُبَيْلٌ مُستَطيلٌ فِي الأرضِ، لَيْسَ بمُرتَفِعٍ فِي السماءِ، يُقَال: انْزِلْ بتلكَ الضِّلَعِ وَمِنْه الحديثُ أنّه: لمّا نَظَرَ إِلَى المُشركين يومَ بدرٍ قَالَ: كأنّكم يَا أَعْدَاءَ اللهِ بِهَذِهِ الضِّلَعِ الحَمراءِ مُقَتَّلين، كَمَا فِي العُباب، والروايةُ: كأنِّي بكم يَا أعداءَ اللهِ مُقتَّلين بِهَذِهِ الضِّلَعِ الْحَمْرَاء. وَفِي حديثِه الآخَرُ: إنّ جَمْعَ قُرَيْشٍ عِنْد هَذِه الضِّلَعِ الحمراءِ من الْجَبَل. وَعَن الأَصْمَعِيّ أنّه وُجِدَ بدمشقَ ضِلَعٌ مكتوبٌ فِيهِ: هَذَا من ضِلَعِ أَضاخُ. ضِلَعٌ: ع، بِالطَّائِف. فِي الحديثِ أنّه أَمَرَ امْرَأَة فِي دَم الحَيضِ يُصيبُ الثوبَ، فَقَالَ: حُتِّيهِ بضِلَعٍ قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: أرادَ بِهِ العُودَ هَا هُنَا، أَو العُودَ الَّذِي فِيهِ عِرَضٌ واعوِجاجٌ، تشبيهٌ بضِلَعِ الحَيَوانِ. ويومُ الضِّلَعَيْن، مُثنّى: من أيّامِهم، أَي العربِ، كَمَا فِي العُباب وضِلَعُ بني الشَّيْصَبان، وهم طائفةٌ من الجِنِّ. ضِلَعُ القَتلى، ضِلَعُ بَني مالِكٍ، وضِلَعُ الرِّجامِ: أسماءُ مواضِع، كَمَا فِي العُباب. وضِلَعُ الخَلْفِ: اسمُ كَيَّة من الكَيَّات، وَهِي أَن تكون كَيَّة وراءَ ضِلَعِ الخَلفِ، وَهِي فِي أسفلِ الجنبِ. منَ المَجاز: ضِلَعٌ من البِطِّيخ، أَي حُزَّةٌ مِنْهُ، تَشْبِيها بالضِّلَع. قَالَ ابْن عَبَّادٍ: الضِّلَعَةُ بهاءٍ: سَمَكَةٌ صغيرةٌ خضراءُ قصيرةُ العَظْمِ. منَ المَجاز: ضَلَعَ عَنهُ، كَمَنَع، ضَلْعَاً: مالَ وجَنَفَ. ضَلَعَ عَلَيْهِ ضَلْعَاً: جارَ، فَهُوَ ضالِعٌ، مائلٌ وجائرٌ. ضَلَعَ فلَانا: ضَرَبَه فِي ضِلَعِه. وضَلِعَ السيفُ، كفَرِحَ يَضْلَعُ ضَلَعَاً: اعْوَجَّ، فَهُوَ ضَلِعٌ، وَهُوَ خِلقَةٌ فِيهِ، وأنشدَ الجَوْهَرِيّ للشاعرِ وَهُوَ مُحَمَّد بنُ عَبْد الله الأَزْديّ: (وَقد يَحْمِلُ السيفَ المُجَرَّبَ رَبُّه ... على ضَلَعٍ فِي مَتْنِه وَهُوَ قاطِعُ) منَ المَجاز: الضالِع: الجائرُ، قَالَ النابغةُ الذُّبْيانيُّ يَعْتَذِرُ إِلَى النُّعْمَان:) (أَتُوعِدُ عَبْدَاً لم يَخُنْكَ أمانَةً ... وَتَتْرُكُ عَبْدَاً ظالِماً وَهْوَ ضالِعُ) أَي: جائرٌ، ويُروى: ظالِع. أَي: مُذْنِب. وَيُقَال: ضَلْعُك مَعَه، أَي مَيْلُك مَعَه وهواك. فِي المثَل: لَا تَنْقُشِ الشَّوكةَ بالشَّوكةِ، فإنَّ ضَلْعَها مَعَهَا. يُضرَبُ للرجلِ يُخاصِمُ آخرَ كَذَا فِي الصِّحَاح، قيل: القياسُ تحريكُه لأنّهم يَقُولُونَ ضَلِعَ مَعَ فلانٍ، كفَرِحَ، ولكنّهم خَفَّفوا، وَهَذَا عجيبٌ مَعَ ذِكرِه قَرِيبا ضَلَعَ كَمَنَع: مالَ، وَمَعَ هَذَا فَلَا حاجةَ إِلَى ادِّعاءِ التخفيفِ، ثمَّ قَالَ الجَوْهَرِيّ: فَيَقُول: اجْعلْ بيني وبينَك فلَانا لرجلٍ يَهْوَى هَواه، وَمِنْه حديثُ ابنِ الزُّبَيْر: أنّه نازَعَ مَرْوَانَ عندَ مُعاوِيَةَ رَضِيَ الله عَنهُ، فَرَأى ضَلْعَ مُعاويةَ مَعَ مَرْوَانَ، فَقَالَ: أَطِعِ اللهَ يُطِعْكَ الناسُ، فإنّه لَا طاعةَ لكَ علينا إلاّ فِي حقِّ الله. وَيُقَال: خاصَمْتُ فلَانا، فكانَ ضَلْعُكَ عليَّ، أَي مَيْلُك. والضَّلَعُ مُحرّكةً: الاعْوِجاجُ خِلقَةً، يكونُ فِي المَشيِ من المَيلِ ويُسَكَّنُ، وَمِنْه: لأُقيمَنَّ ضَلَعَكَ، بالوجهَيْن، هَكَذَا فِي سائرِ النّسخ وَهُوَ خطأٌ، والصوابُ فِيهِ الضَّلَع محرّكةً فَقَط، وَقد اشتَبَه على المُصَنِّف لمّا رأى فِي التهذيبِ والمُحكَم: لأُقيمَنَّ ضَلَعَك وصَلَعَك، أَي اعوِجاجَك، فظَنَّ أنَّ كِلَيْهما بالضاد، وإنّما الفرقُ فِي التحريكِ والسكون، وَلَيْسَ كَمَا ظنَّ، وإنّما هُوَ بالضاجِ وَالصَّاد، ودليلُ ذَلِك أنّه لم يُنقَلْ عَن أحدِ من الأئمّةِ التَّسكينُ فِي العِوَجِ الخِلْقِيِّ، فتأمَّل وأَنْصِفْ. أَو هُوَ، أَي الضَّلَعُ فِي البعيرِ بمَنزلةِ الغَمْزِ فِي الدّوابِّ، وَقد ضَلِعَ، كفَرِحَ، فَهُوَ ضَلِعٌ، والأشبهُ أَن يكون هَذَا هُوَ تفسيرُ الظَّلَع، بالظاءِ، يُقَال: بعيرٌ ظالِعٌ، إِذا كَانَ يتَّقي ويَعْرَج، كَمَا سَيَأْتِي، فَإِن لم يكن الاعوِجاجُ خِلقَةً، فَهُوَ الضَّلْع، بالتسكين، تَقول: هُوَ ضالِعٌ، وَقد ضَلَعَ، كَمَنَع، هَذَا هُوَ الصوابُ فِي تحقيقِ هَذَا المَحَلِّ. الضَّلَعُ أَيْضا فِي قولِ سُوَيْدِ بن أبي كاهِلٍ: (كَتَبَ الرحمنُ والحَمدُ لهُ ... سَعَةَ الأخلاقِ فِينَا والضَّلَعْ) : القُوّةُ واحتِمالُ الثقيل، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَن الأَصْمَعِيّ. الضَّلَعُ من الدَّيْن: ثِقَلُه، وَمِنْه حديثُ الدُّعاء: اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الهَمِّ والحزَنِ، والعَجزِ والكسَلِ، والبُخلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ، قَالَ ابنُ الْأَثِير: أَي ثِقَلُ الدَّيْن. قَالَ: والضَّلَعُ: الاعوِجاج، أَي يُثقِلُه حَتَّى يَميلَ صاحبُه عَن الاستِواءِ والاعتِدالِ لثِقَلِه، وَهُوَ مَجاز. والضَّلاعَة: القُوّةُ وشِدَّةُ الاضْطِلاعِ، تَقول مِنْهُ: فَهُوَ ضَليعٌ، أَي قويٌّ شديدٌ، وَقيل: هُوَ الطويلُ الأضْلاع، العظيمُ الخَلْقِ، الضخمُ من أيِّ حَيَوَانٍ كَانَ، حَتَّى من الجِنِّ، وَمِنْه الحَدِيث: أنّ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ صارَعَ جِنِّيَّاً فَصَرَعه عُمرُ، ثمّ قالَ لَهُ: مَا لِذِراعَيْكَ كأنّهما ذِراعا كَلْبٍ يَسْتَضْعِفُه بذلك فَقَالَ لَهُ الجِنِّيُّ: أما إنِّي) مِنْهُم لضَلِيعٌ. أَي عظيمُ الخَلقِ شديدٌ، ج: ضُلْعٌ بالضَّمّ، الظاهرُ أنّه بضمّتَيْنِ كنَجيبٍ ونُجُبٍ. قَالَ ابْن السِّكِّيت: فرَسٌ ضَليعٌ: تامُّ الخَلقِ مُجْفَرٌ غليظُ الألواحِ، كثيرُ العَصَبِ، قَالَ امرؤُ القَيسِ: (ضَليعٌ إِذا اسْتَدبرْتَه سَدَّ فَرْجَهُ ... بضافٍ فَوْيَقَ الأرضِ ليسَ بأَعْزَلِ) وَقَالَ غيرُه: هُوَ الطويلُ الأضْلاعِ الواسِعُ الجَنبَيْن، العظيمُ الصَّدْر. ورجلٌ ضَليعُ الفَمِ، أَي عظيمُه، أَو واسِعُه، هَذَا قولُ أبي عُبَيْدٍ، والأوّلُ قولُ القُتَيبيِّ، وَحَكَاهُ الهرَوِيُّ فِي الغَريبَيْن، وَبِهِمَا فُسِّر الحديثُ: كَانَ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم ضَليعَ الفَمِ أَو عظيمُ الأسنانِ مُتَراصِفُها، وَهُوَ قولُ شَمِرٍ، وَهُوَ على التَّشْبِيه بضِلْعِ الإنْسانِ، وَبِه فُسِّر الحديثُ المذكورِ، قَالَ القُتَيْبيُّ: والعربُ تَحْمَدُ سَعَةَ الفمِ، وعِظَمَه، وتَذُمُّ صِغَرَه، وَمِنْه فِي صفتِه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم أنّه: كَانَ يَفْتَتِحُ الكلامَ ويَخْتَتِمُه بأَشْداقِه، وَذَلِكَ لرَحْبِ شِدْقَيْه. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: قلتُ لأعرابيٍّ: مَا الجَمَال قَالَ: غُؤورُ العينَيْن، وإشرافُ الحاجِبَيْن، ورَحْبُ الشِّدْقَيْن. قلت: والعجَمُ بخِلافِ ذَلِك فإنّهم يَمْدَحونَ بصِغَرِ الفَمِ فِي أشعارِهم. ورجلٌ أَضْلَعُ: شديدٌ غليظٌ عظيمُ الخَلقِ، وَبِه فُسِّر حديثُ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ فِي مَقْتَلِ أبي جهلٍ: تمَنَّيْتُ أَن أكونَ بينَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا، فَقَتَلا أَبَا جهلٍ. أَي بَين رَجُلَيْن أقوى من اللذَيْن كنتُ بَينهمَا، أَو رجلٌ أَضْلَعُ: سِنُّه شَبيهةٌ بالضِّلعِ، قَالَه الليثُ، وَهِي ضَلْعَاءُ، ج: ضُلْعٌ، بالضَّمّ. قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: الضَّوْلَع كَجَوْهَرٍ: المائلُ بالهَوى، وَهُوَ مَجاز. قَالَ الأَصْمَعِيّ: المَضْلوعَة: القَوسُ الَّتِي فِي عُودِها عَطَفٌ وتَقَوُّمٌ، كَمَا فِي العُباب، وَفِي اللِّسان: تَقْوِيمٌ، قد شاكَلَ سائرُها كَبِدَها حَكَاهُ أَبُو حنيفةَ، وأنشدَ للمُتَنَخِّلِ الهُذَليِّ: (واسْلُ عَن الحُبِّ بمَضْلوعَةٍ ... تابَعَها الْبَارِي وَلم يَعْجَلِ) ويُروى: نَوَّقَها كالضَّليعِ والمَضْلوعَة، هَكَذَا فِي النّسخ، وَفِيه تَكْرَارٌ، والصوابُ: كالضَّليعِ، والضَّليعَة، يُقَال: قوسٌ ضَليعَةٌ، أَي غَليظَة كَمَا فِي شرحِ الدِّيوانِ. وأَضْلَعَه: أمالَه، وَهُوَ مَجاز. مِنْهُ حِمْلٌ مُضْلِعٌ، كمُحسِنٍ أَي مُثقِلٌ للأضْلاعِ، قَالَ الْأَعْشَى: (عندَه البِرُّ والتُّقى وَأَسَى الصَّرْ ... عِ وَحَمْلٌ لمُضْلِعِ الأَثْقالِ) ويُروى: وَأَسَى الشَّقِّ. وَفِي الحديثِ: الحِمْلُ المُضْلِعُ، والشرُّ الَّذِي لَا ينقطِعُ، إظهارُ البِدَع قَالَ ابنُ الْأَثِير: المُضْلِع: المُثْقِلُ كأنّه يتَّكِئُ على الأضْلاعِ، وَلَو رُوِيَ بالظاءِ من الظَّلَعِ والغَمْزِ لكانَ وَجْهَاً. وَهُوَ مُضْلِعٌ لهَذَا الأمرِ، كَمَا فِي العُباب، ومُضْطَلِعٌ بِهَذَا الْأَمر، أَي قويٌّ عَلَيْهِ، زادَ الجَوْهَرِيّ: وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: وَلَا تقُلْ مُطَّلِعٌ، بالإدْغام. وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ أحمدُ بنُ حاتمٍ: يُقَال:) هُوَ مُضْطَلِعٌ بِهَذَا الأمرِ ومُطَّلِعٌ لَهُ: فالاضْطِلاعُ من الضَّلاعَة، وَهِي القُوّة، والاطِّلاعُ من العُلُوِّ. من قولِهم: اطَّلَعْتُ الثَّنِيَّةَ، أَي عَلَوْتُها، أَي هُوَ عالٍ لذلكَ الأمرِ، مالكٌ لَهُ، هَذَا نصُّ الصحاحِ، وجَوَّزَه الليثُ أَيْضا، فَقَالَ: مُضْطَلِعٌ ومُطَّلِعٌ، الضادُ تُدغَمُ فِي التاءِ، فتَصيرانِ طاءً مُشَدَّدةً، كَمَا تَقول: اظَّنَّنِي، أَي اتَّهَمَني، واظَّلَمَ، إِذا احتمَلَ الظُّلْمَ، وَسَيَأْتِي زِيادةُ بَيانٍ لذَلِك فِي طلع وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِيَ الله عَنهُ، فِي صفتِه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: كَمَا حُمِّلَ، فاضْطَّلَعَ بأمْرِكَ لطاعَتِك هُوَ افْتَعلَ من الضَّلاعَةِ، أَي قَوِيَ عَلَيْهِ، ونَهَضَ بِهِ. ودابّةٌ مُضْلِعٌ: لَا تقوى أضْلاعُها على الحَملِ، كَمَا فِي اللِّسان والمُحيط. وتَضْلِيعُ الثوْبِ: جَعْلُ وَشْيِه على هَيْئَةِ الأضْلاعِ، نَقله الجَوْهَرِيّ. قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: المُضَلَّعُ كمُعَظَّمٍ: الثوبُ نُسِجَ بَعْضُه وتُرِكَ بَعْضُه، وَقَالَ اللِّحْيانيُّ: هُوَ المُوَشَّى، وَقيل: المُضَلَّعُ من الثِّيَاب: المُسَيَّر، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ سُيورٌ من الإبْريسَم، وَقيل: هُوَ المُخَطَّط، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ خُطوطٌ من القَزِّ عريضةٌ شبيهةٌ بالأضْلاع. وَقيل: هُوَ المُختَلِفُ النَّسْجِ الرَّقيقُ، قَالَ امرؤُ القيسِ ويُروى ليَزيدَ بنِ الطَّثَرِيَّة: (تَصُدُّ عَن المأثْورِ بيني وبينَها ... وتُدْني عَلَيْهَا السّابِرِيَّ المُضَلَّعا) ضَلَعَ الرجلُ، كَمَنَع، وَتَضَلَّعَ، أَي امْتَلَأَ مَا بينَ أضْلاعِه شِبَعاً ورِيَّاً، قَالَ ابنُ عَنّابٍ الطائيُّ: (دَفَعْتُ إِلَيْهِ رِسْلَ كَوْمَاءَ جَلْدَةٍ ... وأَغضَيْتُ عَنهُ الطَّرْفَ حَتَّى تضَلَّعا) أَو تَضَلَّع: امْتَلَأَ رِيَّاً حَتَّى بَلَغَ الماءُ أضْلاعَه فانْتَفخَتْ من كَثْرَةِ الشُّرْب، وَمِنْه حديثُ ابنِ عبّاسٍ: أنّه كَانَ يَتَضَلَّعُ من زَمْزَم. وَفِي حديثِ زَمْزَم: فَأَخَذ بعَراقِيها فشَرِبَ حَتَّى تضَلَّع. أَي أَكْثَرَ من الشُّرْبِ حَتَّى تمَدَّدَ جَنْبُه وأَضْلاعُه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأضالِع: جَمْعُ الضِّلَع، وَقيل: هُوَ جَمْعُ أَضْلُعٍ، قَالَ الشاعرُ: (وأقْبلَ ماءُ العَينِ من كلِّ زَفْرَةٍ ... إِذا وَرَدَتْ لم تَسْتَطِعْها الأَضالِعُ) وداهِيَةٌ مُضْلِعَةٌ: تُقِلُ الأضْلاعَ وتَكْسِرُها، وَهُوَ مَجاز. ورجلٌ ضَليعُ الثَّنايا: غليظُها. والضِّلَعُ: خطٌّ يُخَطُّ فِي الأَرْض، ثمّ يُخَطُّ آخَرُ، ثمّ يُبذَرُ مَا بَينهمَا. وقُبَّةٌ مُضَلَّعةٌ: على هيئةِ الأضْلاع. والضِّلَع: الجزيرةُ فِي البحرِ، وَالْجمع: الأضلاع، وَقيل: هُوَ جزيرةٌ بعَينِها. وأَضْلَعَتْهُ الخطوبُ: أَثْقَلَتْه. ورُمْحٌ ضَلِعٌ، ككَتِفٍ: مُعْوَجٌّ لم يُقَوَّمْ، وأنشدَ ابنُ شُمَيْلٍ: (بكلِّ شَعْشاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ... فَليقُه أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ) قلتُ: وَهُوَ لابي محمدٍ الفَقْعَسيِّ يصفُ إبِلا تتناولُ الماءَ من الحَوضِ بكلِّ عنُقٍ كجِذْعٍ الزُّرْنوقِ،) والفَليق: المُطمَئِنُّ فِي عنُقِ البعيرِ الَّذِي فِي الحُلقومِ. ورُمحٌ ضَليعٌ: أَعْوَج، وَكَذَلِكَ ضالِعٌ. وَقَالَ ابْن عَبَّادٍ: المَضْلوع: المكسورُ الضِّلَعِ. والمُسْتَضْلِع: القويُّ، قَالَ أُميّةُ بنُ أبي عائِذٍ: (وإنْ يَلْقَ خَيْلاً فمُسْتَضْلِعٌ ... تَزْحَزحَ عَن مُشْرِفاتِ العَوالي) كَذَا فِي شرحِ الدِّيوَان. والضِّلَع: أحدُ أَوْدِيةِ صَنْعَاءِ اليمنِ، وَفِيه يَقُول الشاعرُ: (يَا حَبَّذا أنتِ يَا صَنْعَاءُ من بَلَدٍ ... وحبَّذا وادِيَاكِ: الظَّهْرُ والضِّلَعُ) وَيُقَال: نَصَبَ ضِلَعاً للطَّيْر، وَهُوَ الفَخُّ لَا حَديدَ بِهِ، كَمَا فِي الأساس.
المعجم: تاج العروس ضلع
المعنى: هو منتفخ الضلوع والأضلع والأضلاع والأضالع. ودابة ضليع: بين الضلاعة مجفر الجنبين. وأكل وشرب حتى تضلع. قال: فنـاولته مـن رسـل كوماء جلدة وأغضـيت عنـه الطرف حتى تضلعا إذا قـال قدني قلت بالله حلفة لتغنـي عنـي ذا إنـائك أجمعـا وحمل مضلع: ثقيل على الأضلاع، ولا أضطلع به. وثوب مضلع: وشيه كهيئة الأضلاع. وقال امرؤ القيس: تجافي عن المأثور بيني وبينها وتثنـي علـيّ السـابريّ المضلعا وكلّمت فلاناً وكان ضلعك عليّ أي ميلك. ولا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها. ومن المجاز: انزل بتلك الضلع وهي مكان مستدق من الجنبل. وفي الحديث "كأنكم يا أعداء الله بهذه الضلع الحمراء مقتلين" وهم عليه ضلع جائرة أي مجتمعون عليه بالعداوة. قال ابن هرمة: وهــي علينـا فـي حكمهـا ضـلع جــائرة فــي قضــائها جنفــه ونصب ضلعاً للطير وهي الفخ لاحديداً به.وضلع الشيء ضلعاً: اعوج حتى صار كالضلع. ورمح ضلع.
المعجم: أساس البلاغة