المعجم العربي الجامع
ضِرْوٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أضْرٍ وضِراءٌ وهي ضِرْوة الضّاري من أولاد الكِلاب ونحوها.؛-: كلب كبير الجثّة شديد المراس يُستخدَم في صيد الوحوش.؛-: البُطم الشرقيّ يُستخرَج منه صمغ راتنجيّ مشهور يُدعَى المُصطَكاء.
المعجم: القاموس ضَرَاوَةٌ
المعنى: جذ.: (ضرو) | (مص. ضَرِيَ). 1. "وَاجَهَهُمُ الْجَيْشُ بِضَرَاوَةٍ": بِبَسالَةٍ، بِشَجاعَةٍ. 2. "بَلَغَتْ ضَرَاوَةُ الْحَرْبِ أَقْصَاهَا": حِدَّتُها.
المعجم: معجم الغني ضَرِيَ -َ
المعنى: ضَرًى وضِراءً وضَراوَةً: الكَلْبُ أَوِ السَّبْعُ: اشْتَدَّ فَتْكُهُ. - بِالصَّيْدِ: تَعَوَّدَهُ، أُولِعَ بِهِ * إذا ضَرِيَتِ الكِلابُ بالصَّيْدِ أَحْسَنَتْهُ. [ضرو]
المعجم: القاموس كَمْكَمَ
المعنى: الشيءَ: أخفاه.؛(تَكَمْكَمَ) في ثيابه: تغَطّى بها.؛(الكَمْكَام): القصير المجتمع الخلق. وـ قِرْف شجرة الضِّرْو (البُطْم)، وقيل لحاؤها.
المعجم: الوسيط سنبس
المعنى: الجوهري: سِنْبِسُ أَبو حَيّ من طَيِّء؛ ومنه قول الأَعشى يصف صائداً أَرسل كلابه على الصيد: فصَبَّحَها القانِصُ السِّنْبِسِي يُشـَلِّي ضـِراءٌ بإِيسـادِها قال ابن بري: القانص الصائد. يُشَلِّي: يدعو. والضَّراء: جمع ضِرْوٍ، وهو الكلب الضاري بالصيد. والإِبسادُ: الإِغْراءُ.
المعجم: لسان العرب بطم
المعنى: البُطْمُ: شجَر الحبَّةِ الخَضْراء، واحدته بُطمةٌ، ويقال بالتشديد، وأهل اليمن يسمُّونها الضَّرْو. والبُطْمُ: الحبَّة الخَضْراء، عند أَهل العالِية. الأَصمعي: البُطُمُ، مثقَّلة، الحبَّة الخَضْراء.والبُطَيْمة: بُقْعة معروفة؛ قال عديّ بن الرِّقاع: وعُونٍ يُباكِرْنَ البُطَيْمَة مَوْقِعا، حَزأنَ فما يَشْرَبْنَ إلاّ النَّقائِعا
المعجم: لسان العرب ضري-و:
المعنى: ضري-و: (ى} ضَرِيَ بِهِ، كرَضِيَ، {ضَراً) ، مَقْصور، (} وضَراوَةً {وضَرْياً} وضَراءَةً) : أَي (لَهِجَ) بِهِ؛ كَذَا فِي المُحْكم، إلاَّ أنَّه اقْتَصَرَ على المَصْدرَيْن الأوّلَيْن، وزَادَ شَمِرٌ: واعْتَادَ بِهِ فَلَا يكادُ يَصْبرُ عَنهُ فَهُوَ {ضَارٍ. وَفِي الحديثِ: (إنَّ للإِسْلامِ} ضَراوَةً) ، أَي عادَةً ولهَجاً بِهِ لَا يُصْبَرُ عَنهُ. وَفِي حديثِ عُمَر: (إيَّاكُم وَهَذِه المَجازِرَ فإنَّ لَهَا ضَراوَةً {كضَراوَةِ الخمْرِ) ، أَي عادَةً يَنْزِعُ إِلَيْهَا كعادَةِ الخَمْرِ مَعَ شارِبِها، فمَنِ اعْتَادَ اللحْمَ لم يَكَدْ يَصْبر عَنهُ فدَخَلَ فِي حَدِّ المُسْرفِ فِي نفَقَتِه. (} وضَرَّاهُ بِهِ {تَضْرِيَةً} وأَضْراهُ) : عَوَّدَهُ بِهِ وأَلْهَجَه وأَغْراهُ؛ قالَ زهيرٌ: {وتَضْرى إِذا} ضَرَّيْتُموها فَتَضْرَم وشاهِدُ {الاضْراءِ قولُ الحريرِي: واصْبر إِذا هُوَ} أَضْرَى بك الخطوب وأَلّب (و) مِن المجازِ: (عِرْقٌ {ضَرِيٌّ) ، كغَنِيَ: سَيَّالٌ (لَا يَكادُ يَنْقَطِعُ دَمُه) كأَنَّه} ضرى بالسَّيَلانِ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ للعجَّاج: ممَّا {ضَرَى العِرْقُ بِهِ} الضَّريُّ (وَقد {ضَرَا) } يَضْرُو (! ضُرُوّاً، كسُمُوَ) ، وضَبَطَه فِي الصِّحاح بالفَتْح، (فَهُوَ {ضارٍ) أَيْضاً: إِذا (بَدا مِنْهُ الدَّمُ) . وَفِي التَّهذيبِ: إِذا اهْتَزَّ ونَعَر بالدَّم. قالَ الزَّمَخْشريُّ: غيَّروا البِناءَ لتَغَيّر المَعْنى؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ للأخْطل: لمَّا أَتَوْه بمِصْباحٍ ومِبْزَلِهم سارتْ إِلَيْهِم سُؤُورُ الأَبْجَلِ} الضَّارِي ( {والضِّرْوُ، بالكسْر:} الضَّارِي من أوْلادِ الكِلابِ) ؛ والأُنْثى ضَرْوةٌ، ( {كالضَّرِيِّ) ، كغَنِيَ. (و) } الضِّرْوُ: (شَجَرةُ الكَمْكامِ) ، وَهُوَ شَجَرٌ طيِّبُ الرِّيح يُسْتاكُ بِهِ ويُجْعَل ورَقُه فِي العِطْرِ وَهُوَ المَحْلَبُ؛ قالَهُ اللَّيْث؛ قالَ النابِغَةُ الجَعْديُّ: تَسْتَنُّ {بالضِّرْوِ من بَراقِشَ أَوْ هَيْلانَ أَو ناضِرٍ منَ العُتُمِ قَالَ أَبُو حنيفَةَ: أَكْثَرُ مَنابِتِ} الضَّرْو، باليَمَنِ، وَهُوَ مِن شَجَرِ الجِبالِ كالبَلُّوطِ العَظِيمِ لَهُ عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أنَّه أَكْبرُ حَبّاً ويُطْبَخُ ورَقُه فَإِذا نَضَجَ صُفِّيَ ورُدَّ ماؤُهُ إِلَى النارِ فيعقدُ يُتَداوَى بِهِ مِن خُشونةِ الصَّدْرِ ووَجَعِ الحلْقِ، (لَا صَمْغُه. وَغلط الْجَوْهَرِي وَنَصه فِي الصِّحَاح: صمغ الشّجر تدعى: الكمكام، تجلب من الْيمن، انْتهى وفب التَّهْذِيب عَن أبي حنيفَة: الكمكام قرف شَجَرَة الضرو، وَقيل: لحاؤها وَهُوَ من أَفْوَاه الطّيب، وَقد تقدم ذَلِك فِي الْمِيم وَقَالَ الْأَعرَابِي:! الضَّرْوُ والبطم الْحبَّة الخضراء وقديستاك بِهِ أَيْضا وَأنْشد: هَنِيئًا لعود الضرو شهد يَنَالهُ على خضرات ماؤهن رفيف وَأَرَادَ: عود شواك من شجر الضرو إِذا استاكت بِهِ الْجَارِيَة كَانَ الرِّيق الَّذِي يبتل بِهِ السِّوَاك من فِيهَا كالشهد، وتقتح عَن اللَّيْث، هذكذا وجد مضبوطاً بِالْوَجْهَيْنِ يَفِي نسخ الْمُحكم عِنْد قَوْله: الضرو: شجر الطّيب الرّيح وسيتاك بِهِ {والضَّرْوُ من الجذام: اللطخ مِنْهُ، وَمِنْه الحَدِيث أَن أَبَا بكر أكل مَعَ رجل بِهِ} ضَرِوٌ من جذام وَهُوَ من {الضَّرَاوَةِ، كَأَن الدَّاء ضري بِهِ قَالَ ابْن الْأَثِير: ويروى بِالْفَتْح أَيْضا فَيكون من} ضَرَا الْجرْح {يَضْرُو: إِذا لم يَنْقَطِع سيلانه، أَي بِهِ قرحَة ذَات ضرو وسقاء} ضَارٍ بالسمن كَذَا فِي النّسخ وَالصَّوَاب: بِاللَّبنِ كَمَا هُوَ فِي النَّص الْمُحكم يعْتق فِيهِ ويجود طعمه وكلب {ضَارٍ بالصيد أَي متعود بِهِ وَقد َ} ضِريَ كرضي {ضَرَاوَةً مكما فِي الصِّحَاح وَهُوَ قَول الْأَصْمَعِي وَ} ضَراً بِالْقصرِ {وضَرِاءً بالكسروالفتح والأخيرة عَن أبي زيد وكلبة ضارية وَ} ضَري الْعرق كرمى إِذا سَالَ وَجرى عَن ابْن الْأَعرَابِي نَقله الْأَزْهَرِي وَمِنْه قولُ العجَّاج الَّذِي تقدَّمَ ذِكْرُه: ممَّا {ضَرَى العِرْقُ بِهِ الضَّرِيُّ (} والضَّراءُ) ، كسَماءٍ: (الاسْتِخْفاءُ) ؛ عَن أَبي عَمْروٍ. (و) فِي الصِّحاح: {الضَّراءُ: (الشَّجَرُ المُلْتَفُّ فِي الوادِي) . يقالُ: تَوارَى الصَّيْدُ منِّي فِي} ضَراءٍ؛ وفلانُ يَمْشي الضَّراءَ: إِذا مَشَى مُسْتَخْفياً فيمَا يُوارِيه من الشَّجَرِ ويقالُ للرَّجُلِ إِذا خَتَلَ بصاحِبَه: هُوَ يَدِبُّ لَهُ الضَّرَاءَ ويَمْشي لَهُ الخَمْرَ؛ قالَ بِشْرٌ: عَطَفْنا لَهُم عَطْفَ الضَّرُوسِ منَ المَلا بشَهْباءَ لَا يَمْشِي الضَّرَاءَ رَقِيبُهاانتَهَى. (و) {الضَّرَاءُ: (أَرْضٌ مُسْتويةٌ تأْوِيها السِّباعُ وَبهَا نُبَذٌ من الشَّجَرِ) فَإِذا كانتْ فِي هَبْطةٍ فَهِيَ الغَيْضَةُ. وقالَ أَبو عَمْروٍ: وَمَا وَارَاك مِن أَرْضٍ فَهُوَ} الضَّراءُ. ( {وضَرِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ: (ة) لبَني كِلابٍ (بينَ البَصْرَةِ ومكَّةَ) ؛ وَفِي الصِّحاحِ: على طَريقِ البَصْرَةِ وَهِي إِلَى مكَّةَ أَقْرَب؛ انتَهى. ويُضافُ إِلَيْهَا الحِمَى المَشْهورُ، هُوَ أَكْبَر الأحْماءِ.} وضَرِيَّةُ سُمِّيَت بضَرِيَّة بنت ربيعَةَ بنِ نزارٍ، وأَوَّلُ مَنْ حَماهُ فِي الإِسْلام عُمَرُ رضِيَ الله تَعَالَى عَنهُ، لإِبِلِ الصَّدَقَةِ وَظهر الْغُزَاة وَكَانَ ستَّة أَمْيال مِن كلِّ ناحِيَة مِن نَواحي {ضَرِيَّة،} وضَريَّة فِي وَسَطِها؛ نقلَهُ شيْخُنا؛ وقالَ نُصَيْب: أَلا يَا عُقابَ الوَكْرِ وَكْرِ ضَرِيَّةٍ سُقِيت الغَوادِي من عُقابِ ومِنْ وَكْرِوقالَ نَصْر: {ضَرِيَّةُ صقْعٌ واسِعٌ بنَجْدٍ، يُنْسَبُ إِلَيْهِ الحِمَى، يلِيه أُمراءُ المدينَةِ وينزلُ بِهِ حاجُّ البَّصْرةِ بينَ الجديلة وطِخْفة. (} واضْرَوْرَى) الرَّجُلُ! اضريراء: انْتَفَخَ بَطْنُه من الطَّعامِ واتَّخَم. صوابُه (بالظاءِ) وبالطاءِ، جَمِيعاً عَن أَبي زيْدٍ وأَبي عَمْرو وابنِ الأَعرابي وغيرِهِم. (وغَلِطَ الجوهريُّ) ، ونبَّه عَلَيْهِ أَبو زكريَّا وقَبْله أَبو سَهْلٍ الهَرَويّ بأَبْسَط من هَذَا، والمصنِّفُ تَبِعَهم إلاَّ أنَّه قصر فِي ذِكْرِ الظاءِ فَقَط، والكلِمةُ بالظاءِ والطاءِ جمِيعاً كَمَا سَيَأتي لَهُ. ( {وتَضْرِيَةُ الغَرَارَةِ: فَتْلُ قُطْرِها) ، وَقد ضَرَّاها. (} والضَّرِيُّ) ، كغَنِيَ: (الماءُ من البُسْرِ الأَحْمَرِ والأَصْفَرِ يَصُبُّونَه على النَّبْقِ فيَتَّخِذونَ مِنْهُ نَبيذاً. ( {وأَضْرَى) الَّرجُلُ: (شَرِبَة) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: جرَّةٌ} ضارِيَةٌ بالخَلِّ والنَّبيذِ، وَقد {ضَرِيَتْ بهما. وجَمْعُ} الضِّرْوِ للكَلْبِ {الضَّارِي:} أَضْرٍ {وضِراءٌ كذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ وذِئابٍ؛ قالَ ابنُ أَحْمر: حَتَّى إِذا ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ صَبَّحَه } أَضْرِي ابنِ قُرَّانَ باتَ الوحْشَ والعَزَباأَرادَ: باتَ وحْشاً وعَزباً. والعِرْقُ {الضَّارِي: السَّائِلُ أَو المُعْتاد بالقَصْد، فَإِذا حانَ حِينُه وفُصِدَ كانَ أَسْرَعَ لخُروجِ دَمِه. والإناءُ} الضَّارِي: السَّائِلُ، وَقد نهى عَن الشُّربِ فِيهِ فِي حدِيثِ عليَ، لأنَّه ينغص الشُّرْبَ؛ هَذَا تَفْسِيرُ ابنِ الأعْرابي. وقالَ غيرُهُ: هُوَ الَّدنُّ الَّذِي {ضُرِّيَ بالخَمْرِ، فَإِذا جُعِلَ فِيهِ النَّبيذُ صارَ مُسْكِراً. } وضَرا النَّبيذُ يَضْرى: اشْتَدَّ. وكلْبٌ {ضارٍ بالصَّيْد: إِذا تَطَعَّم بلَحْمِه. وبيتٌ ضارٍ بالَّلحْمِ: كَثُر اعْتِياده حَتَّى يَبْقى فِيهِ رِيحُه. } والضَّارِي: المَجْروحُ؛ وَبِه فُسِّر قوْلُ حُمَيْد: نَزِيفٌ تَرَى رَدْعَ العَبِيرِ بجَيْبها كَمَا ضَرَّجَ {الضَّارِي النَّزِيف المُكَلَّمَا} وأَضْرَى كَلْبَه: عَوَّدَه بالصَّيْدِ. ! واسْتَضْرَيْتُ للصَّيْدِ: إِذا خَتَلْتَه من حيثُ لَا يَعْلَم. {والضِّراءُ، ككِساءٍ: الشُّجْعانُ؛ وَمِنْه الحديثُ: (إنَّ قَيْساً} ضِراءُ اللَّهِ) . {والضَّوارِي: الأُسُود. والمَواشِي الضارِيَةُ: المُعْتادَةُ لرَعْي زُروعِ الناسِ؛ كَذَا فِي النَّهايَةِ. } وضَرا الَّرجُلُ ضُرُوّاً: اسْتَخْفَى؛ عَن ابْن القطَّاع. {وضروةُ: قَرْيةٌ مِن مِخْلافِ سنحان. } وضُرّى، كرُبَّى: بِئْرٌ قُرْبَ {ضَرِيَّة.
المعجم: تاج العروس ضرا
المعنى: ضَرِيَ به ضَراً وضَراوَةً: لهِجَ، وقد ضَرِيتُ بهذا الأَمر أَضْرى ضَراوَةً. وفي الحديث: إن للإسلام ضَراوَةً أَي عادةً ولَهجاً به لا يُصْبَرُ عنه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إياكُمْ وهذه المَجازِرَ فإن لها ضَراوةً كضَراوَةِ الخمرِ. وقد ضَرَّاه بذلك الأَمرِ. وسِقاءٌ ضارٍ باللَّبَنِ: يَعْتُقُ فيه ويَجُودُ طَعْمُه، وجَرَّةٌ ضارِيَةٌ بالخَلِّ والنَّبيذِ. وضَرِيَ النَّبِيذُ يَضْرى إذا اشْتَدَّ. قال أَبو منصور: الضاري من الآنِيَةِ الذي ضُرَّي بالخمر، فإذا جُعِلَ فيه النَّبيذُ صار مُسْكِراً، وأَوصلُه من الضَّراوَةِ وهي الدُّرْبَةُ والعادةُ. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه نهى عن الشُّرْبِ في الإناء الضَّاري؛ هو الذي ضُرِّيَ بالخمر وعُوِّدَ بها، فإذا جُعِلَ فيه العَصيرُ صار مُسْكراً، وقيل فيه معنىً غير ذلك. أَبو زيد: لذِمْتُ به لَذَماً وضَرِيتُ به ضَرىً ودَرِبْتُ به دَرَباً، والضَّراوَةُ: العادة. يقال: ضَرِيَ الشيءُ بالشيء إذا اعْتادَه فلا يَكادُ يَصْبرُ عنه. وضَرِيَ الكلْبُ بالصَّيْدِ إذا تَطَعَّم بلَحْمِه ودَمِه. والإناءُ الضَّاري بالشَّراب والبيتُ الضَّاري باللَّحْم من كثرة الاعْتيادِ حتى يَبْقى فيه ريحُه. وفي حديث عمر: إن للَّحْم ضَراوَةً كضَراوَةِ الخمرِ، أَي أَن له عادةً يَنزِعُ إليها كعادةِ الخمرِ وأَراد أَن له عادةً طَلاَّبَةً لأَكْله كعادةِ الخمرِ مع شارِبِها، ذلك أَن من اعتاد الخمرَ وشُرْبَها أَسْرَفَ في النَّفَقة حِرْصاً عليها، وكذلك من اعْتادَ اللحمَ وأَكلَه لم يَكَدْ يصبر عنه فدخل في باب المُسْرفِ في نفَقَته، وقد نَهى الله عز وجل عن الإسْراف. وكلْبٌ ضارٍ بالصَّيْدِ، وقد ضَرِيَ ضَراً وضِراءً وضَراءً؛ الأَخيرةِ عن أَبي زيد، إذا اعْتادَ الصَّيْدَ. والضِّرْوُ: الكلبُ الضاري، والجمع ضِراءٌ وأَضْرٍ مثل ذئبٍ وأَذْؤُبٍ وذئابٍ؛ قال ابن أَحمر: حــتى إذا ذَرَّ قَــرْنُ الشـمسِ صـَبَّحَه أَضْري ابنِ قُرَّانَ باتَ الوْحشَ والعزَبَا أَراد: باتَ وحْشاً وعَزباً؛ وقال ذو الرمة: مُقَــزَّعٌ أَطْلَــسُ الأَطْمــارِ ليـسَ لـه إلاَّ الضــَّراءَ، وإلاَّ صــَيْدَها، نَشــَبُ وفي الحديث: مَنِ اقْتَنى كلْباً إلا كلبَ ماشِيَةٍ أَو ضارٍ أَي كلباً مُعَوَّداً بالصيْد. يقال: ضَرِيَ الكلْبُ وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده وأَغراهُ به، ويُجْمع على ضَوارٍ. والمَواشي الضَّارية: المُعتادَةُ لِرَعْي زُرُوع الناسِ. ويقال: كلبٌ ضارٍ وكلبةٌ ضارِيةٌ، وفي الحديث: إن قيساً ضِراءُ اللهِ؛ هو بالكسر جمع ضِرْوٍ، وهو من السِّباع ما ضَرِيَ بالصَّيْدِ ولَهِجَ بالفَرائِس؛ المعنى أَنهم شُجْعان تَشْبيهاً بالسِّباعِ الضَّارية في شَجاعَتها. والضِّرْوُ، بالكَسْر: الضَّاري من أَوْلادِ الكِلابِ، والأُنثى ضِرْوَةٌ. وقد ضَرِيَ الكلبُ بالصَّيْدِ ضَراوَةً أَي تَعَوَّد، وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده، وأَضْراهُ به أَي أَغراهُ، وكذلك التَّضْرِية؛ قال زهير: مــتى تَبْعثُوهـا تَبْعَثُوهـا ذَمِيمَـةً، وتَضــْرى، إذا ضــَرَّيْتُموها، فتَضـْرَم والضِّرْوُ من الجُذامِ: اللَّطْخُ منه. وفي الحديث: أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، أَكلَ مع رجلٍ به ضِرْوٌ من جُذامٍ أَي لطْخٌ، وهو من الضَّراوَة كأَن الداءَ ضَرِيَ به؛ حكاه الهَرَويُّ في الغَريبَيْن؛ قال ابن الأَثير: روي بالكسر والفتح، فالكسرُ يريد أنَه دَاءٌ قد ضَرِيَ به لا يُفارِقُه، والفتحُ من ضرا الجُرحُ يَضْرُو ضَرْواً إذا لم يَنْقَطِعْ سَيَلانُه أَي به قُرْحَة ذاتُ ضَرْوٍ.والضِّرْوُ والضَّرْوُ: شجرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسْتاكُ ويُجْعَل ورَقُه في العِطْرِ؛ قال النابغة الجعْدي: تَســْتَنُّ بالضــِّروْ مــن بَراقِشـَ، أَوْ هَيْلانَـــ، أَو ناضــِرٍ مــنَ العُتُــمِ ويروى: أَو ضامِرٍ من العُتُم، بَراقِشُ وهَيْلانُ: مَوْضَعانِ، وقيل:هما وادِيانِ باليَمَن كانا للأُمم السالفة. والضِّرْوُ: المَحْلَب، ويقال: حَبَّةُ الخَضْراء؛ وأَنشد: هَنِيئاً لعُــودِ الضـِّرْوِ شـَهْدٌ يَنـالُه علـــى خَضـــِراتٍ، مــاؤُهُنَّ رَفِيــفُ أَي له بَرِيقٌ؛ أراد عُودَ سِواكٍ من شجَرةِ الضَّرْوِ إذا اسْتاكَتْ به الجارِيَةُ. قال أَبو حنيفة: وأَكثَرُ مَنابِتِ الضِّرْوِ باليَمنِ، وقيل: الضِّرْوُ البُطْمُ نفسُه. ابن الأَعرابي: الضَّرْوُ والبُطْمُ الحبَّة الخَضْراءُ؛ قال جارِية بن بدر: وكـأَن مـاءَ الضـَّرْوِ فـي أَنْيابِهـا، والزَّنْجَبيـــلَ علــى ســُلافٍ سَلْســَلِ قال أَبو حنيفة: الضِّرْوُ من شَجَرِ الجِبالِ، وهي مثل شَجَر البَلُّوطِ العَظيمِ، له عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أَنه أَكبرُ حبّاً ويُطْبَخُ ورَقُه حتى يَنْضَجَ، فإذا نَضِجَ صُفِّيَ ورَقُه ورُدَّ الماءُ إلى النارِ فيعقد ويصير كالقُبَّيطى، يُتداوى به من خُشُونةِ الصَّدرِ وَوَجَعِ الحلْقِ. الجوهري: الضِّرْوُ، بالكسر، صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْعى الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن. واضْرَوْرى الرجلُاضْرِيراءً: انتَفَخَ بطْنُه من الطَّعامِ واتَّخَمَ.والضَّراءُ: أَرضٌ مستويةٌ فيها السِّباعُ ونُبَذٌ من الشجر. والضَّراء: البَرازُ والفَضاءُ، ويقال: أَرضٌ مُسْتَويةٌ فيها شجر فإذا كانت في هَبْطةٍ فهي غَيْضَةٌ. ابن شميل: الضَّراءُ المُسْتَوي من الأَرضِ، يقال: لأَمْشِيَنَّ لك الضَّراءَ، قال: ولا يقال أَرضٌ ضَراءٌ ولا مكانٌ ضَرَاءٌ. قال: ونَزَلنا بضَراءٍ من الأَرض من الأَرض أَي بأَرضٍ مُسْتوية. وفي حديث مَعْدِ يكرِبَ: مَشَوْا في الضَّراءِ؛ والضَّراءُ، بالفتح والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ في الوَادي. يقال: تَوارَى الصَّيْدُ منه في ضَرَاءِ. وفلانٌ يَمْشِي الضَّراءَ إذا مَشَى مُسْتَخْفِياً فيما يُوارِي من الشَّجَر. واسْتَضْرَيتُ للصَّيدِ إذا خَتَلْتَه من حيثُ لا يعلمَ.والضَّراءُ: ما وَارَاكَ من الشَّجَرِ وغيرِهِ، وهو أَيضاً المشيُ فيما يُوارِيكَ عمن تَكِيدُه وتَخْتِلُه. يقال: فلانٌ لا يُدَبُّ له الضَّرَاءُ؛ قال بشْرُ بن أَبي خازم. عَطَفْنـا لهـم عَطْفَ الضَّرُوسِ منَ المَلا بشـَهْباءَ، لا يَمْشـِي الضـُّرَاءَ رَقِيبُها ويقال للرجلُ إذا خَتَل صاحِبَه ومَكَرَ به: هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ؛ ويقال: لا أَمْشِي له الضَّراءَ ولا الخَمَرَ أَي أُجاهِرُهُ ولا أُخاتِلُه. والضَّراءُ: الاسْتِخْفاءُ. ويقال: ما وَارَاك من أَرضٍ فهو الضَّراءُ، وما وَاراك من شجرٍ فهو الخَمَر. وهو يَدِبُّ له الضَّراءَ إذا كان يَخْتِلُه. ابن شميل: ما وَارَاك من شيء وادَّارَأْتَ به فهو خَمَر، الوَهدة خَمَر والأَكَمَة خَمَر والجبل خَمَر والشجرُ خَمَرٌ، وما واراك فهو خَمَر. أَبو زيد: مكانٌ خَمِرٌ إذا كان يُغَطِّي كلِّ شيء ويُوارِيه. وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَمْشونَ الخَفاءَ ويَدِبُّون الضَّرَاءَ، هو، بالفتح وتخفيف الرَّاء والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ يريدُ به المَكْرَ والخَدِيعَةَ.والعِرْقُ الضَّارِي: السَّائلُ؛ قال الأَخطل يصف خمراً بُزِلَت: لمَّــا أَتَوْهــا بِمِصـْباحٍ ومِبْزَلِهمـ، سـارتْ إليهـم سـُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّارِي والمِبْزَلُ عندَ الخَمّارِينَ: هي حَدِيدةٌ تُغْرَزُ في زِقِّ الخَمْرِ إذا حَضَر المشتري ليكون أُنْموذَجاً للشَّراب ويشتريه حينئذ، ويُستَعْمل في الحَضَر في أَسْقِيَةِ الماء وأَوْعِيَتِه، يُعالَج بشيءٍ له لَوْلَبٌ كلما أُدِيرَ خَرَج الماءُ، فإذا أَرادوا حَبْسَه رَدُّوه إلى مَوْضِعِه فيَحْتَبِسُ الماءُ فكذلك المِبْزَل؛ وقال حميد: نَزِيـفٌ تَـرَى رَدْعَ العَبِيـرِ بجَيْبِهـا، كمـا ضـَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيف المُكَلَّمَا أَي المَجْرُوحَ. وقال بعضهم: الضَّارِي السائِلُ بالدَّمِ من ضَرَا يَضْرُو، وقيل: الضاري العِرْقُ الذي اعْتادَ الفَصْدَ، فإذا حانَ حِينُه وفُصِدَ كان أَسرعَ لخروج دَمِه، قال: وكلاهما صحيحٌ جيّد، وقد ضَرَا العِرْقُ. والضَّرِيُّ: كالضَّارِي؛ قال العجاج: لهـــا، إذا مـــا هَــدَرَتْ، أَتِــيُّ ممَّــا ضــَرَا العِــرْقُ بــه الضـَّرِيُّ وعِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يكادُ ينقطع دَمُه. الأَصمعي: ضَرَا العِرْقُ يَضْرُو ضَرْواً، فهو ضارٍ إذا نَزا منه الدَّمُ واهتَزَّ ونَعَر بالدَّمِ.قال ابن الأَعرابي: ضَرَى يَضْرِي إذا سال وجَرَى، قال: ونَهَى عليٌّ، رضي الله عنه، عن الشُّرْبِ في الإناء الضارِي، قال: معناه السائِلُ لأَنه يُنَغِّصُ الشُّرْبَ إلى شارِبهِ. ابن السكيت: الشَّرَفُ كَبِدُ نَجْدٍ، وكانت منازِلَ الملُوك من بني آكِلِ المُرارِ، وفيها اليومَ حِمَى ضَرِيَّةَ. وفي حديث عثمان: كان الحِمَى حِمَى ضَرِيَّةَ على عَهْدِه ستَّةَ أَمْيالٍ، وضَرِيَّةُ: امرأَةٌ سُمِّي المَوضع بها، وهو بأَرْضِ نَجْدٍ. قال أَبو عبيدة: وضَرِيَّة بِئرٌ؛ وقال الشاعر: فأَســــْقَاني ضــــَرِيَّةَ خَيْـــرَ بِئْرٍ تَمُــجّ المــاءَ والحَــبَّ التُّؤَامَــا وفي الشَّرَفِ الرَّبَذَة. وضَرِيَّةُ: موضع؛ قال نُصَيْب: أَلا يـا عُقـابَ الـوَكْرِ، وَكْـرِ ضَرِيَّةٍ، سـُقِيتِ الغَـوادِي مـن عُقاب ومِنْ وَكْرِ وضَرِيَّةُ: قَرْيَةٌ لبَني كلابٍ على طَرِيق البَصرة إلى مَكَّة، وهي إلى مَكَّة أَقْرَب.
المعجم: لسان العرب بطم
المعنى: بطم (البُطْمُ، بالضَّمّ و) أجازَ ابنُ الأعرابيّ فِيهِ التَّثْقِيل أَي: (بِضَمَّتَيْن: الحَبَّةُ الخَضْراء) عِنْد أهلِ العالِيَة، ومثلُه عَن الأصمعيّ، (أَو شَجَرُها) ، كَمَا قَالَه أَبُو حنيفَة، قَالَ: وَمَا أَخْبرنِي أحدٌ أنّه يَنْبُتُ بأرضِ العَرَبِ إِلَّا أَنَّهم زَعَمُوا أنّ الضَّرْوَ قريبُ الشَّبَه مِنْهُ. قَالَ الأَطِبّاء (ثَمَرُهُ مُسَخِّنٌ مُدِرٌّ باهِيٌّ نافِعٌ للسُّعالِ واللَّقْوَةِ والكُلْيَةِ، وَتَغْلِيفُ الشَّعَرِ بِوَرَقِهِ الجافِّ المَنْخُولِ يُنْبِتهُ ويُحَسِّنهُ) . [] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: البُطَيْمَةُ، كَجُهَيْنَة: بقعةٌ مَعْرُوفَة، قَالَ عَدِيُّ بن الرِّقاع: (وعُونٍ يُباكِرْنَ البُطَيْمَةَ مَوْقِعًا ... جَزَأْنَ فَما يَشْرَبْنَ إِلَّا النّقائِعا)
المعجم: تاج العروس ضري
المعنى: ـ ضَرِيَ به، كَرَضِيَ، ضَرًى وضَراوَةً وضَرْياً وضَراءَةً: لَهِجَ، وضَرَّاهُ به تَضْرِيَةً، وأضْراهُ. ـ وعِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يَكادُ يَنْقَطِعُ دَمُه. ـ وقد ضَرَى ضُرُوًّا، كسُمُوٍّ، فهو ضارٍ: بَدَا منه الدَّمُ. ـ والضِرْوُ، بالكسر: الضارِي من أوْلادِ الكِلاب، ـ كالضَّرِيِّ، وشَجَرَةُ الكَمْكامِ لا صَمْغُه، وغَلِطَ الجوهريُّ، والحَبَّةُ الخَضْراءُ، وتُفْتَحُ، ـ وـ من الجُذامِ: اللَّطْخُ منه. ـ وسِقاءٌ ضارٍ (بالسَّمْنِ) يُعَتَّقُ فيه، ويَجُودُ طَعْمُه. وكَلْبٌ ضارٍ بالصَّيْدِ، وقد ضَرِيَ، كَرَضِيَ، ضَرًى وضِراءً، بالكسر والفتحِ. وكَرَمَى: سالَ. ـ والضَّرَاءُ: الاسْتِخفاءُ، والشَّجَرُ المُلْتَفُّ في الوادِي، أو أرضٌ مُسْتَوِيَةٌ تأوِيها السِباعُ، وبها نُبَذٌ من الشَّجَرِ. ـ وضَرِيَّةُ: ة بينَ البَصْرَةِ ومكةَ. واظْرَوْرَى، بالظاءِ، وغَلِطَ الجوهريُّ. ـ وتَضْرِيَةُ الغِرارَةِ: فَتْلُ قُطْرِها. ـ والضَّرِيُّ: الماءُ من البُسْرِ الأحْمَرِ والأصْفَرِ، يَصُبُّونَهُ على النَّبْقِ، فَيَتَّخِذونَ منه نَبيذاً. ـ وأضْرَى: شَرِبَهُ.
المعجم: القاموس المحيط الكم
المعنى: ـ الكُمُّ، بالضم: مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ ـ ج: أكْمامٌ وكِمَمَةٌ، وبالكسر: وِعاءُ الطَّلْعِ، وغِطاءُ النَّوْرِ، ـ كالكِمامَةِ، بالكسر فيهما ـ ج: أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ. ـ وكُمَّتِ النَّخْلَةُ، فهي مَكْموم، ـ وـ الفَسيلُ: أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى. ـ وتُكُمُّوا، بالضم: أُغْمِيَ عليهم، وغُطُّوا. ـ وأكَمَّ قَميصَهُ: جَعَلَ له كُمَّيْنِ، ـ وـ النَّخْلَةُ: أخْرَجَتْ كِمامَها، ـ كَكَمَّمَتْ. ـ والكِمامُ والكِمامَةُ، بكسرِهِما: ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ، ـ وكَمَّهُ: غَطَّاهُ، ـ وـ الحُبَّ: سَدَّ رأسَهُ، ـ وـ الناسُ: اجْتَمَعوا. ـ والكَمْكامُ: عِلْكٌ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، وهي: بهاءٍ. ـ والكُمَّةُ، بالضم: القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ. ـ وتَكَمْكَمَ: لَبِسَها، ـ وـ في ثِيابِهِ: تَغَطَّى. ـ والمِكَمَّةُ، كمِذَبَّةٍ: شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ. ـ وأكِمَّةُ الخُيولِ: مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها.
المعجم: القاموس المحيط ضري
المعنى: سبع ضار وقد ضريَ بالصيد وعلى الصيد ضراوة. وأضرى الصائد الكلب والجارح وضراه، وجرو ضرو: ضارٍ، وجراء ضراء. قال ذو الرمة: مقـزع أطلـس الأطمـار ليـس لـه إلا الضــراء وإلا صــيدها نشـب ومن المجاز: ضريَ فلان بكذا وعلى كذا: لهيج به. وأضريته به، وضريته وعليه. وقال زهير: مـتى تبعثوهـا تبعثوهـا ذميمة وتضــر إذا ضــريتموها فتضـرم وجرة ضارية، وقد ضريت بالخل وغيره. وعرق ضار وضريٌ: سيال لا ينقطع كأنه ضريَ بالسيلان، وقد ضرا يضرو غيّروا البناء لتغيّر المعنى. وهو يمشي لك الضراء، وإنه ليثب الضراء وهو الخمر أي يختلك. قال الكميت: وإنـي علـى حـبي لهـم وتطلعـي إذلى نصرهم أمشي الضراء وأختل وقال خفاف: المـــرء يســعي ولــه راصــد تنــذره العيـن وثـوب الضـراء
المعجم: أساس البلاغة