المعجم العربي الجامع

الصَّوْبَجُ

المعنى: أداةٌ يُبْسَطُ بها العجين ويُرَقَّق. (ج) صَوابجُ. (مع).؛(الصُّوبَجُ): الصَّوْبَجُ. (مع).
المعجم: الوسيط

الصوبج

المعنى: ـ الصوْبَجُ، ويُضَمُّ: الذي يُخْبَزُ به، مُعَرَّبٌ.
المعجم: القاموس المحيط

صَوْبَجٌ/صُوْبَجٌ

المعنى: مِرْقاق العَجين، مِطْلَمَة، شَوْبَكٌ.
المعجم: القاموس

مِطْلَمَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَطالِمُ شَوبَكٌ، مِرْقاقٌ، صَوْبَجٌ.
المعجم: القاموس

مِرْقاقٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَراقيقُ ما يُرَقَّق به العَجين، شَوْبَك، مِطلَمة، صَوْبَج.؛-: آلةٌ مُرَكَّبةٌ من أُسطوانتين تَدوران في اتِّجاهين مُعاكِسَين تسحق الحُبوب المُعدَّة لعَلَف المَواشي.
المعجم: القاموس

مِحْوَرٌ

المعنى: الحَديدة التي تَدور عليها البَكَرة.؛- الخَبّاز: شَوْبَك، صَوْبَج، مِطْلَمة، مِرقاقُ العَجين.؛-: الخَشَبة التي تَجْمع المَحالة.؛-: الهَنة والحديدة التي يَدور فيها لسان الإبزيم.؛- الكُرة: الخَطّ المُستقيم الموصِل بين قُطبَي الكُرَة.؛- الأرض: خَطّ مُستقيم تَدور الأرض حوله فتَتوهَّم أنّ الكُرة السّماويّة تَدور بكاملها عليه.؛- العَرَبَة: قَضيب يَصِل بين عَجَلتيها.؛-: الفَقرَة/الفِقرَة الثّانية العُنُقيّة.؛-: قُطْبٌ، مَدارٌ؛ مَركَزٌ.؛- الشَّيْء: مَداره.؛قَلِقتْ مَحاورُه: اِضْطَرَب أمرُه.
المعجم: القاموس

مِلْطاطٌ

المعنى: مالَج الطَّيّان؛ حافَّة الوادي. يقال: «مَشَوا على مِلْطاطٍ».؛-: ساحل البَحْر؛ الطَّريق المَوْطوء.؛-: صَحْن الدّار؛ يَدُ الرَّحى.؛-: الشُّجاع.؛-: صَوْبجُ الخَبّاز؛ الشَّجّة التي تَبلُغ الدِّماغ.؛-: حرف من أعلى الجَبَل.؛-: جانبه.؛-: ناحية الرَّأس أو جِلْدته أو كلّ شقّ فيه.؛-: حَرْف في وَسَط رأس البَعير.
المعجم: القاموس

صبج

المعنى: صبج : (الصَّوْبَجُ) . كجَوْهَر، (ويُضَمّ) ، وَهُوَ نَادِر (: الَّذِي يُخْبَزُ بِهِ) . قَالَ الشَّيْخ أَبو حَيّانَ فِي شرح التَّسْهِيل لما تَكلّم على الأَوزان: وفُوعَل بالضّمّ مثل صُوبَج، وَهُوَ شيٌ من خَشَبٍ يَبْسُط بِهِ الخَبّازُونَ الجَرْدَقَ. قَالَ: وَلم يأْتِ على هاذا الوَزْنِ غيرُه وغيرُ سُوسَن، وَهُوَ (مُعَرَّب) . والضَّمّ موافقٌ لأَعجميّته جَرْياً على الْقَاعِدَة الْمَشْهُورَة بَين أَئمّة الصَّرْف واللُّغة، وَهِي أَنه لَا تَجْتَمِع صادٌ وجميٌ فِي كلمةٍ عربيّةٍ فَلَا يَثبُت بِهِ أَصل فِي الْكَلَام. وَلذَلِك حَكَموا على نحوِ الجِصّ والإِجّاص والصَّوْلَجَانِ وأَضرابِهَا بأَنَّها عَجميّة. وَاسْتثنى بَعضهم (صَمَج) وَهُوَ القِنْدِيل، فَقَالُوا: إِنه عربيّ لَا نَظِيرَ لهُ فِي الْكَلَام العربيّ. وَمِنْهَا قولُهم: لَا تَجْتَمِع الجيمُ والقافُ فِي كلمةٍ عربيّة إِلا أَن تَكُ مُعرَّبة أَو حكايةَ صَوْتٍ، وَلَا تَجْتَمِع نونٌ بعْدهَا زايٌ، وَلَا سينٌ بعْدهَا لامٌ، وَلَا كَاف وجيم. ويُستدرَك على أَبي حَيَّانٍ: كُوسَج، فإِنه سُمع بالضّمّ. حَقّقه شَيخنَا رَحمَه الله تَعَالَى. قلت: وَكَونه مضموماً هُوَ الصَّوَاب لأَنه مُعَرَّب عَن جُوبَه بالضُّمّ، وَهُوَ الخَشَبَةَ: فَلَمَّا عُرِّب بَقِي على حَاله.
المعجم: تاج العروس

لط

المعنى: ـ لَطَّ بالأمْر يَلِطُّ: لَزِمَهُ، ـ وـ عليه: سَتَرَ، ـ كَأَلَطَّ، ـ وـ عنه الخَبَرَ: طَواهُ وكَتَمَه، ـ وـ الباب: أغْلَقَه. ـ ولَطَطْتُ الشيءَ: ألصَقْتُهُ، ـ وـ حَقَّه، ـ وـ عنه: جَحَدتهُ، ـ كَأَلْطَطْتُ، ـ وـ الناقةُ بِذَنَبِها: ألصَقَتْه بِحيائِها عند العَدْوِ. ـ واللَّطُّ: القِلادَةُ من حَبِّ الحَنْظَلِ المُصَبَّغِ ـ ج: لِطاطٌ. ـ والمِلْطاطُ، بالكسر: حَرْفٌ من أعلى الجَبَلِ، وجانِبُه، ـ كاللَّطاطِ، ورَحَى البِزْرِ، أو يَدُ الرَّحَى، وحافَةُ الوادِي، وساحِلُ البَحْرِ، والمَنْهَجُ المَوْطوءُ، وصَوْبَجُ الخَبَّازِ، ومالَجُ الطَّيَّانِ، ـ وـ من الشِّجاجِ: السِّمْحاقُ، أو التي تَبْلُغُ الدِّماغَ، ـ كالمِلْطاةِ والمِلْطاءِ والمِلْطى، بكسرِهِنَّ، وحَرْفٌ في وَسَطِ رأسِ البَعيرِ، وناحِيةُ الرأسِ، أو جُمْلَتُه، أو جِلْدَتُه، أو كُلُّ شِقٍّ منه. ـ واللِّطْلِطُ، بالكسر: الغَليظُ الأَسْنانِ، والناقةُ الهَرِمَةُ، والمرأةُ العجوزُ. ـ ولاَطٌّ مُلِطٌّ: خَبيثٌ مُخْبِثٌ. ـ والأَلَطُّ: من سَقَطَتْ أسنانُهُ وتأكَّلَتْ. ـ ولَطَاطِ، كقَطَامِ: السَّنَةُ السَّاتِرةُ عن العَطاءِ الحاجِبَةُ. ـ وألَطَّ قَبْرَهُ: أَلزَقَهُ بالأرضِ، ـ وـ الغَريمُ: مَنَعَ من الحَقِّ. ـ والْتَطَّ بالمِسْكِ: تَلَطَّخَ، ـ وـ المرأةُ: اسْتَتَرَتْ، ـ وـ الشيءَ: سَتَرَهُ.
المعجم: القاموس المحيط

كسج

المعنى: كسج : (الكَوْسَجُ) ، بِالْفَتْح، وَعَلِيهِ اقْتصر ثَعْلَب فِي الفصيح، وأَكثرُ شُرّاحِه، وَهُوَ الَّذِي فِي (الصّحاح) و (المِصْباح) ، (ويُضَمّ) ، وهاذا أَنكره يَعقوبُ بنُ السِّكِّيت وابنُ دُرُسْتَوَيْه. وَقَالَ ابْن خالَوَيْه: كَلامُ الْعَرَب: الكَوْسَج، بِالْفَتْح. قَالَ: وَقَالَ الفَرّاءُ: من الْعَرَب من يَقُول: كُوسَج، فيأْتي بِهِ على لفّظ الأَعجميّ. وَزَاد ابنُ هِشام اللَّخْميّ أَنه يُقَال: كُوسُج، بضمّ السّين. قَالَ شَيخنَا: وَهُوَ أَغْربُها. ثمَّ قَالَ: وَبِمَا نَقله المصنّف من ضمّ أَوّله يُتعقَّب قولُ أَبي حَيَّانَ: لَيْسَ لَهُم فُوعَل إِلا صُوبَج وسُوسَن، لَا ثَالِث لَهما (: م) أَي مَعْرُوف. وَفِي (الْمُحكم) هُوَ الَّذِي لَا شَعَر على عارِضَيْه، وَهُوَ الأَثَطُّ. وَفِي شُرُوح الفصيح أَنه النَّقيُّ الخَدَّينِ من الشَّعرِ.  (و) الكَوْسَج: (سَمَكٌ) فِي البَحر (خُرْطومه كالمِنْشَارِ) ، يأْكلُ النّاسَ، ويُسمَّى اللُّخْم. (و) قَالَ الأَصمعيّ: هُوَ (النّاقسُ الأَسنانِ) . قَالَ سِيبَوَيْهٍ: أَصلُه بالفارسيّة كُوزَه. وَنقل شَيخنَا عَن رجُلٍ: أَن امرأَته قَالَت لَهُ: أَنت كَوْسَج. فَقَالَ لَهَا: إِنّ كنتُ كَوْسَجاً فأَنت طَالِق، فسأَل عَن ذالك إِمامَ العِراق وشَيْخَ الْكُوفَة الإِمامَ أَبا حَنيفة رَضِي الله عَنهُ. فَقَالَ: تُعَدّ أَسنانُه، فإِنْ كَانَت ثمانياً وَعشْرين فَهُوَ كَوْسَج، وتُطلَّق عَلَيْهِ؛ وإِنْ كَانَت اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فَلا، وَلَا تُطلَّق. فعُدَّت، فوُجِدت اثنتَين وَثَلَاثِينَ. (و) الكَوْسَج: (البَطِيءُ من البَراذين) . وهاذه من الأَساس. وَفِي (التَّهْذِيب) : الْكَاف وَالسِّين وَالْجِيم مُهْملَة غيرَ الكَوْسج. قَالَ: وَهُوَ مُعرَّبٌ لَا أَصلَ لَهُ فِي العربيّة. (و) فِي (شِفاءِ الغليل) : الكَوْسَجُ عَجميّ مُعرَّب، واشتقّوا مِنْهُ فِعْلاً وَقَالُوا: (كَوْسَجَ) الرَّجُلُ: إِذا (صَار كَوْسَجاً) . وَقَالُوا: مَنْ طالتْ لِحْيَتُه تَكَوْسَجَ عَقْلُه. والكَوْسَجُ: لَقَبُ أَبي يَعقوبَ إِسحاقَ بنِ منصورِ بن بهْرَامَ المَرْوَزيّ، وأَبي سَعِيدٍ الحَسن بن حَبيبٍ البصيّ، وَعبد ربه بنِ بارِقٍ الحَنَفيّ اليَماميّ، وهم مُحدِّثون.
المعجم: تاج العروس

سسن

المعنى: سسن : ( {السَّوْسَنُ، كجَوْهَرٍ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وَهُوَ فِي اللّسانِ بعْدَ تَرْكيبِ التسون، وَهُوَ أَوْلى لأنَّ اللَّفْظَةَ أَعْجمِيَّةٌ وحُرُوفَها كُلّها أَصْلِيّة. قالَ شيْخُنا: وحَكَى ابنُ المصْرِي، فِيهِ الضمَّ، وجَرَى عَلَيْهِ الخَفاجِيّ فِي شِفاءِ الغَلِيلِ. وحَكَاه أَبو حيَّان، رحِمَه الّلهُ تعالَى؛ وقالَ: لم يأْتِ على فَوْعل بالضمِّ غيرُه. وغَيْرُ صَوْبجٍ لَا ثالِثَ لَهما. قلْتُ: وفَوْفل ثالِثهما، وَهُوَ مُعْرَّبٌ، وَقد جَرَى فِي كَلامِ العَرَبِ؛ قالَ الأعْشى: وآسٌ وخيريٌّ ومروٌ} وسَوْسَنٌ إِذا كَانَ هيزمنٌ ورُحْتُ مُخَشَّمَاوهو (هَذَا المَشْمومُ، وَمِنْه بَرِّيٌّ وبُسْتانِيٌّ؛ والبُستانِيُّ صِنْفانِ) وهما (الأَزاذُ وَهُوَ الأَبْيَضُ) وَهُوَ أَطْيبُه، (والإِيرِساءُ: وَهُوَ الأَسْمَا نْجُونِي نافِعٌ للإِسْتسْقاءِ مُلَطِّفٌ للمَوادِّ الغَليظَةِ والأَزاذُ لَطِيفٌ نافعٌ من العِلَلِ البارِدَةِ فِي الدِّماغِ مُحَلِّلٌ للرِّياحِ الغَلِيظَةِ المُجْتَمعَةِ فِيهِ، وأَصْلُه جَلاَّءٌ مُحَلِّلٌ ووَرَقُه نافِعٌ من حَرْقِ الماءِ الحارِّ ومِن لَسْع الهوامِّ والعَقْرَبِ خاصَّةً، الواحِدَةُ {سَوْسَنَةٌ) ، وَقد نُسِيَ هُنَا اصْطِلاحُه. (وأَبو القاسِمِ المُحْسِنُ بنُ محمدِ بنِ المُحْسِنِ بنِ سَسْنَوَيْهِ، كعَمْرَوَيْه) ، والصَّوابُ بضمِّ السِّيْن الأُوْلى كَمَا ضَبَطَه الحافِظُ؛ (محدِّثٌ) سَمِعَ أَبَا بكْرِ بنِ مَرْدَوَيْه، وماتَ سَنَة 482. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: سَوْسَنُ، كجَوْهَرٍ: جَدُّ أَبي بكْرٍ أَحْمدَ بنُ المُظَفّر بنِ سَوْسَن أَحَدُ مشايخِ السَّلَفيّ رَحِمَه الّلهُ تعالَى. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } السَّاسانِيةُ: طائِفَةٌ مِن الفُرْسِ نُسِبُوا إِلَى ملكٍ لَهُم يقالُ لَهُ {سَاسَانُ. وقالَ الشَّرِيشيُّ: هُوَ أوَّلُ من سنَّ الكدية فنُسِبُوا إِلَيْهِ كَمَا أنَّ الطُّفَيْليَّ مَنْسوبٌ إِلَى طُفَيْل أَوّل من تَطَفَّل. وَقد ذُكِرَ شيءٌ مِن ذَلِك فِي س ي س. } وسَاسانُ: محلَّةٌ بمَرْوَ، مِنْهَا: أَبو عبْدِ اللهاِ محمدُ بنُ إسْمعيلَ بنِ أَبي بكْرٍ رَوَى عَنهُ السّمعانيُّ؛ وسمرَةُ بنُ! سِيْسَن، بكسْرٍ فسكونِ تحْتِيّة ففتحِ آخِره نُون تابِعِيٌّ. وسِنانُ بنُ سِيْسَن مِن أَتْباعِهم؛ وسلمةُ بنُ سِيْسَن المكِّيُّ مِن شيوخِ الحُمَيْديّ. هَذِه الأسْماءُ إيرادُ هَا هُنَا على الصَّوابِ وَقد حَرَّفها المصنِّفُ، رَحِمَه اللهاِ تعالَى فذَكَرَها فِي (س ي س) وَهُوَ خَطَأٌ نبَّهْنا عَلَيْهِ هُنَالك. 
المعجم: تاج العروس

لطط

المعنى: لطط {لَطَّ بالأَمْرِ} يَلِطُّ، من حَدِّ ضَرَب، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى قاعِدَتِه، وضَبَطه فِي الصّحاحِ من حَدِّ نَصَر: لَزِمَهُ. وَفِي المُحْكَم: أَلْزَقَه. وروَى أَبو عُبَيْدٍ فِي بَاب لُزُومِ الرَّجُلِ صاحبَه عَن أَبِي عُبَيْدَةَ: {لَطَطْتُ بفُلانٍ أَلُطُّه} لَطّاً، إِذَا لَزِمْتَه، وكذلِكَ أَلْظَظْتُ بِهِ إلْظاظاً، الأُولَى بالطَّاءِ.  (و) {لَطَّ عَلَيْهِ: سَتَرَ،} كأَلَطَّ، والاسمُ: اللَّطَطُ. ولَطَّ عَنْهُ الخَبَرَ وَكَذَا عَلَيْه الخَبَرَ: طَوَاهُ. هكَذا فِي النُّسَخِ، وصَوَابُه لَوَاهُ وكَتَمَهُ، ويُقَال: {اللَّطُّ فِي الخَبرِ: أَنْ تَكْتُمَه وتُظْهِرَ غيرَه. ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقَهُ. ولَطَطْتُ الشَّيْءَ أَلْصَقْتُه، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَفِي الحَدِيثِ} تَلُطُّ حَوْضَهَا قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: كَذَا جاءَ فِي المُوَطَّإِ، يُرِيدُ تُلْصِقُه بالطِّينِ حَتّى تَسُدَّ خَلَلَه. (و) {لَطَطْتُ حَقَّهُ وَكَذَا عَنْه وهذِه عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وَفِي بعضِ الأُصُولِ عَلَيْهِ: جَحَدْتُه،} كأَلْطَطْتُ. وَفِي بعضِ النُّسَخِ: كأَلَطَّ. وفُلانٌ {مُلِطٌّ، وَلَا يُقَال:} لاَطٌّ. وَفِي حَدِيثِ طَهْفَةَ: لَا {تُلْطِطْ فِي الزَّكاة أَيَ لَا تَمْنَعْهَا. قَالَ أَبو مُوسَى: هكَذَا رَوَاهُ القُتَيْبِيُّ، وَرَوَاهُ غيرُه: لَا يُلْطَطُ، بالخطابِ، للجَمَاعَةِ، ويُؤَيِّدُهُ سِيَاقُ الحَدِيثِ، ورَواه الزَّمَخْشَرِيُّ وَلَا} نُلْطِطُ وَلَا نُلْحِد بالنُّون. (و) {لَطَّتِ النّاقَةُ} تَلِطُّ بِذَنَبِهَا: أَلْصَقَتْه بِحَيَائِهَا عِنْدَ العَدْوِ، وعِبَارَةُ الصّحاحِ: جَعَلَتْه بينَ فَخِذَيْهَا، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لقَيْسِ بن الخَطِيمِ: (لَيالٍ لنا وُدُّهَا مُنْصِبٌ  ...  إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِهَا) وقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم أَعْشَى بَنِي مازِنٍ، فشَكَا إِليهِ حَلِيلَتَه، وأَنْشَدَ: (أَشْكُو إِلَيْكَ ذِرْبَةً من الذِّرَبْ  ...  أَخْلَفَتِ العَهْدَ، ولَطَّتْ بالذَّنَبْ)  أَرادَ أَنَّها مَنَعَتْه بُضْعَها وموْضعَ حاجَتِه مِنْهَا، كَمَا {تَلِطُّ الناقةُ بِذَنَبِهَا إِذا امْتنعت على الفَحْل أَن يَضْرِبَها وسَدَّت فَرْجَهَا بِهِ. وَقيل: أَرادَ تَوَارَتْ وأَخْفَت شَخْصَها عَنهُ كَمَا تُخْفِي الناقةُ فَرْجَها بذَنَبِهَا. وفِي العُبَابِ: هُوَ أَعْشى بَنِي الحِرْمَازِ، واسْمُه عبدُ الله بنُ الأَعْورَ. } والَّلطُّ: العِقْدُ، يُقَال: رأَيتُ فِي عُنُقِهَا {لَطّاً حَسَناً، وكَرْماً حَسَناً، وعِقْداً حَسَناً، كُلُّه بِمَعْنى، عَن يَعْقُوبَ، وقِيلَ: هُوَ القِلادَةُ من حَبِّ الحَنْظَلِ المُصَبَّغِ، قَالَ الشّاعِرُ:) (إِلى أَمِيرٍ بالعرَاقِ ثَطِّ  ...  وَجْهِ عَجُوزٍ جُليَتْ فِي} لَطِّ) تَضْحَكُ عَن مِثْلِ الذِي تُغَطِّي أَرادَ أَنَّهَا بَخْراءُ الفَمِ، ج: لِطَاطٌ، قَالَ الشّاعِرُ: (جَوارٍ يُحَلَّيْنَ {اللِّطاطَ يَزِينُهَا  ...  شَرَائحُ أَحْوَافٍ من الأَدَمِ الصِّرْفِ) } والمِلْطاطُ، بالكَسْرِ: حَرْفٌ مِنْ أَعْلَى الجَبَلِ، وجَانِبُه، {كاللِّطَاطِ، الأَخِيرَةُ عَن أَبِي زَيْدٍ، وإِطْلاقُه يُوهِمُ الفَتْحَ، وَقد ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالكَسْرِ، فإِنَّهُ نَقَلَ عَن أَبِي زَيْدٍ، قالَ: يُقَالُ: هذَا لِطَاطُ الجَبَلِ، وثَلاثَةُ} أَلِطَّةٍ، مثل زِمَامٍ وأَزِمَّةٍ، وَهُوَ طَرِيقٌ فِي عُرْضِ الجَبَلِ. (و) {المِلْطَاطُ: رَحَى البِزْرِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، أَو: يَدُ الرَّحَى، قَالَ الرّاجزُ: (فَرْشَطَ لَمَّا كُرِه الفِرْشَاطُ  ...  بِفَيْشَةٍ كأَنَّهَا} مِلْطاطُ) (و) ! المِلطاطُ: حَافَةُ الوَادِي وشَفِيرُه، كَمَا فِي الصّحاحِ.  والمِلْطَاطُ: طَرِيقٌ على ساحِلِ البَحْرِ، قَالَ رُؤْبَةُ: (نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ {بالمِلْطاطِ  ...  فِي وَرْطَةٍ وأَيُّما إِيراطِ) قالَ الأَصْمَعِيُّ: يعنِي ساحِلَ البَحْرِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودِ: هَذَا} المِلْطَاطُ طَرِيقُ بَقِيَّةِ المُؤْمِنِينَ هُرّاباً من الدَّجّال يَعْنِي بِهِ شاطِئَ الفُراتِ. (و) {المِلْطَاطُ: المَنْهَجُ المَوْطُوءُ، من لَطَّهُ بالعَصَا، إِذا ضَرَبَهُ بهَا، ومَعْنَاه: طَرِيقٌ لُطَّ كثيرا، أَي ضَرَبَتْه السَّيَارَةُ ووَطِئَتْه، كقَوْلهِم: طَرِيقٌ مِيتَاءٌ: للَّذِي أُتِيَ كَثِيراً. والمِلْطَاطُ: صَوْبَجُ الخَبّازِ، عَن الفَرّاءِ، وَهُوَ المِحْوَرُ، يُقال. عَرِّضِ الخُبْزَ بالمِلْطاطِ، ويُقَالُ لَه: المِرْقَاقُ أَيضاً. والمِلْطاطُ: مَالَجُ الطَّيَّانِ، على التَّشْبِيه بِهِ. والمِلْطاطُ من الشِّجاجِ: السَّمْحاقُ، كالّلاطِئَة، أَو الَّتِي تَبْلُغُ الدِّماغَ، كالمِلْطاةِ، والمِلْطاءِ والمِلْطَى، مَقْصُورَةً، بكَسْرِهِنَّ، وَقد سَبَق للمُصَنِّفِ فِي ل ط أَ. والمِلْطاطُ: حَرْفٌ فِي وَسَطِ رَأْسِ البَعِيرِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقِيل: المِلْطَاطُ: نَاحِيَةُ الرَّأْسِ، وهُمَا} مِلْطَاطَانِ، أَو جُمْلَتُه، أَو جِلْدَتُه، أَو كُلّ شِقٍّ مِنْهُ {مِلْطاطٌ، والأَصْلُ فِيها من مِلْطاطِ البَعِيرِ، قَالَ الرّاجِزُ: (يَمْتَلِخُ العَيْنَيْنِ بانْتِشاطِ  ...  وفَرْوَةَ الرَّأْسِ عَن المِلْطَاطِ) } والِّلطْلِطُ، بالكَسْرِ: الغَلِيظُ  الأَسْنَانِ، قالَهُ اللَّيْثُ. وأَنْشَدَ لجَرِيرٍ يهجُو الأَخْطَلَ: (تَفْتَرُّ عَن قَرِدِ المَنَابِتِ لِطْلِطٍ  ...  مِثْلِ العِجَانِ وضِرْسُها كالحَافِرِ) (و) {اللِّطْلِطُ: الناقَةُ الهَرِمَةُ، زَاد أَبو عَمْرٍ و: الَّتِي قَدْ أَكَلَتْ أَسْنَانَها. والِّطْلِطُ: المَرْأَةُ العَجُوزُ، عَن الأَصْمَعِيِّ. وَهُوَ} لاطٌّ {مُلِطٌّ، كَقَوْلِهِم: خَبِيثٌ مُخْبِثٌ، أَي أَصْحابُه خُبَثاءُ. } والأَلَطُّ: مَنْ سَقَطَت أَسْنَانُه وتَأَكَّلَتْ، وَفِي الصّحاحِ: أَو تَأَكَّلَت وبَقِيتَ أُصُولُها، يُقَالُ: رَجُلٌ {أَلَطٌّ بَيِّنُ} اللَّطَطِ، وَمِنْه قِيلَ للعَجُوزِ والنّاقَةِ المُسِنَّةِ: لِطْلِطٌ. {ولَطَاطِ، كقَطَامِ: السَّنَةُ الساتِرَةُ عَن العَطَاءِ الحاجِبَةُ، مَأْخُوذٌ من التَطَّتِ المَرْأَةُ، أَي اسْتَتَرَت، قَالَ المُتَنَخِّلُ: (وأُعْطِي غَيْرَ مَنْزُورٍ تِلاَدِي  ...  إِذا} الْتَطَّتْ لَدَى بَخَلٍ لَطَاطِ) {وأَلَطَّ قَبْرَهُ إِلْطاطاً: أَلْزَقَه بالأَرْضِ، عَن ابْنِ عَبّاد، وَكَذَا} لَطَّ الشّيْءَ، {ولَطَّ بِهِ. } وأَلَطَّ الغَرِيمُ بالحَقِّ دُونَ الباطِلِ ولَطَّ: دافَعَ ومَنَعَ من الحقِّ ولَطَّ أَجودُ من أَلَطَّ. {والْتَطَّ بالمِسْكِ: تَلَطَّخَ بِهِ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. (و) } الْتَطَّتِ المَرْأَةُ، أَي اسْتَتَرَتْ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. والتْطَّ الشَّيْءَ: سَتَرَهُ، كلَطَّه، وأَلَطَّه. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {أَلَطَّهُ: أَعانَهُ أَو حَمَلَه على أَنْ يَلِطَّ حَقِّي، يُقالُ: مالَكَ تَعِينُه على} لَطَطِه، كَمَا فِي الصّحاحِ.  {وأَلطَّ الرَّجُلُ، أَي: اشْتدَّ فِي الأَمْرِ والخُصُومَةِ. وَقَالَ أَبو سَعيدٍ: إِذا اخْتَصَمَ رَجُلانِ فَكَانَ لأَحَدِهِمَا رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويَشُدُّ على يَدِه، فذلِك المُعِينُ هُوَ المُلِطُّ، والخَصْمُ هُوَ} الَّلاطُّ، ورُبما قَالُوا: {تَلَطَّيْتَ حَقَّه، لأَنَّهُم كَرِهُوا اجْتِمَاع ثلاثَ طاءَاتٍ، فأَبْدَلَوا منَ الأَخِيرَة يَاءٍ، كَمَا قَالُوا من اللَّعَاع: تَلَعَّيْتُ. حَقَّقَه الجَوْهَرِيّ:} ولَطَّ الشَّيْءَ: سَتَرَه وأَخْفاهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ للأَعْشَى: (وَلَقَد ساءَهَا البَيَاضُ {فلطَّتْ  ...  بحِجَابٍ من بَيْنِنَا مَصْدُوفِ) } ولَطَّ السِّتْرَ: أَرْخاه. ولَطَّ الحِجَابَ: أَرْخاه وسَدَلَه، قَالَ: (لَجَجْنَا ولَجَّتْ هذِه فِي التَّغَضُّبِ  ...  ولَطِّ الحِجَابِ دُونَنا والتَّنَقُّبِ) وقالَ اللَّيْثُ: {لَطّ فُلانٌ الحَقَّ بالبَاطِلِ، أَي سَتَرَه، وَهُوَ مَجاز. } ولَطَّ سِرَّه: كَتَمَه. {وأَلَطَّ الحَقَّ بالباطِلِ،} كلَطَّ. {ولَطَّتِ المَرْأَةُ: مَنَعَت زَوْجهَا عَن البِضَاعِ، وَهُوَ مَجاز. وتُرْسٌ} مَلْطُوطٌ، أَي مَكْبُوبٌ على وَجْهِه، وَفِي الصّحاح: مُنْكَبٌّ، وأَنْشَدَ لساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ:) (صَبَّ اللَّهِيفُ لَهَا السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ  ...  تُنْبِي العُقَابَ كَمَا {يُلَطُّ المِجْنَبُ) يَعْنِي هُنَا الَّذِي يَأْخُذُ العَسَلَ، واللَّهِيفُ: المَكْرُوب. والطَّغْيَةُ: ناحِيَةٌ من الجَبَلِ، والسُّبُوب: الحِبَال، وتُنْبِي العُقَابَ، أَي لَا يَقْدِرُ أَنْ يَقَعَ بهَا لِمَلاسَتِهَا. والمِجْنَب: التُّرْسُ.} ويُلَطُّ: يُسْتَتَر بِهِ، أَرادَ أَنَّ هَذِه الطَغْيَةَ مثلُ ظَهْرِ التُّرْسِ حِينَ يُسْتَنَزُ بِهِ، كَمَا يُقَال شرحِ الدِّيوان، وَقَالَ ابنُ بَرِّي: أَراد أَنَّ هَذِه الطَّغْيةَ مثلُ ظهْرِ التُّرْسِ إِذا كَبَبْتَه.  {والمِلْطاطُ: صَحْنُ الدارِ.} ولَطَّه بالعَصَا: ضَرَبَه، وَهُوَ مَجَازٌ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ، وكذلِكَ لَطَأَه. ! والِّلطَاطُ، بالكَسْرِ: شَفِيرُ الوادِي.
المعجم: تاج العروس