المعجم العربي الجامع

الشَّالَمُ

المعنى: الزُّؤَانُ يكون بين الحِنْطة.؛(الشَّوْلَمُ): الشَّالَمُ.؛(الشَّيْلَمُ): الشَّالَمُ.
المعجم: الوسيط

الشالم

المعنى: ـ الشالَمُ والشَّوْلَمُ والشَّيْلَمُ، بفتح لامِهِنَّ: الزُّؤانُ يكونُ في البُرِّ. ـ ويَتَطايَرُ شِلَّمُه، كقِنَّبِه، أي: شَرارُهُ من الغَضَبِ. ـ وشَلَّمُ، كبَقَّمٍ وككَتِفٍ وجَبَلٍ: اسْمُ بَيْتِ المَقْدِسِ، مَمْنوعٌ للعُجْمَةِ، وهو بالعِبْرانِيَّةِ: أورَشْليمُ. وكَسحابٍ: بَطيحَةٌ بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ.
المعجم: القاموس المحيط

شَلَّ

المعنى: الدابَّةَ ـُ شَلاًّ: طَرَدَها وساقها. ويقال: شَلَّتِ العينُ الدمعَ: أَرْسلتْهُ. وشلَّ الصباح الظلام: غلبه. وـ الثوب: خاطه خياطة خفيفة متباعدة.؛(شَلَّ) العُضْوُ ـَ شَلَلاً: أصيب بالشَّلل، أو يبس فبطلت حركته أو ضعفت. ويقال: شلَّ فلان. ويقال في الدعاء للرَّجل: لا شَلَّت يَمِينُك. وفي الدعاء عليه: شَلَّتْ يمينه. فهو أشَلُّ، وهي شَلاَّء. (ج) شُلّ. وـ الثَّوب: أصابه سواد ونحوه لا يذهب بالغسل.؛(أَشَلَّ) فلانٌ: أصابه الشَّلَل. وـ اللهُ فلاناً أو يدَه: أصابها بالشَّلَل.؛(انْشَلَّ) المطر: انحدر.؛(الشِّلالَةُ): الخِيَاطة الخفيفة المتباعِدَةُ.؛(الشَّلَلُ): تَعَطُّلٌ في حركة العضو أو وظيفته.؛(الشَّلاَّلُ): سقوطٌ فجائِيٌّ في مَجْرَى النَّهْر، ينشأ من اختلاف مقاومة صخور قاعه للنَّحت. (مج). و(شلاَّل العين): مرض يصيبها فَتَضْعُفُ قدرتها على الإبصار. (مج).؛(الشَّلُولُ): الخفيف السريع في عمله. وـ من إناث الإبل والشاء: المسنَّة. (ج) شُلُل.؛(الشَّليلُ): مجرى الماء في الوادي. وـ الغِلالة ونحوها تلبس تحت الدِّرع. وـ النُّخاع في فِقَر الظهر، وهي ما يسمَّى: النخاع الشوكيّ. (ج) أشِلَّة.؛(المِشَلُّ): ما يُشَلُّ به. وـ الكثير الطَّرْد. وـ ثوب يغطَّى به العُنُق. (ج) مَشَالّ.؛(المُشَلِّلُ): الحمار الوَحشِيّ الذي يكون نهاية في العناية بأُتُنِه.؛(الشَّالَمُ): الزُّؤَانُ يكون بين الحِنْطة.؛(الشَّوْلَمُ): الشَّالَمُ.؛(الشَّيْلَمُ): الشَّالَمُ.
المعجم: الوسيط

شلم

المعنى: شلم (الشَّالَم والشَّوْلَم بِفَتْح لاَمِهِنّ) ، الأَخِيرةُ عَن كُرَاع: (الزُؤَانُ) الَّذِي (يَكُون فِي البُرِّ) ، سَوادِيّةُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: هُوَ الشَّيْلَم والزُّوان والسَّعِيعُ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: الشَّيْلَم: حَبٌّ صِغارٌ مُسْتَطِيلٌ أَحْمَرُ قَائِم، كأنَّه فِي خِلْقَةِ سُوسِ الحِنْطَةِ وَلَا يُسْكِر ولكِنَّه يُمِرُّ الطَّعامَ إمْرارًا شَدِيداً. وَقَالَ مَرَّة: نَباتُ الشَّيْلَم سُطّاحٌ، وَهُوَ يَذْهَبُ على الأرضِ، ووَرقَتَهُ كورَقَة الخِلاَفِ البَلْخِيّ، شَديدَةُ الخُضْرَة رَطْبَة، قَالَ: والنَّاسُ يَأْكُلُون وَرَقة إِذا كَانَ رَطْبًا، وَهُوَ طَيِّب لَا مَرارَة لَهُ، وحَبّه أَعْقَى مِن الصّبِر. (و) قَالَ أَبو تُرابٍ: سَمِعْتُ  السُّلَمِيّ يَقُول: لقِيت رجلا (يتطايَر شلَّمُه) وشِنًّمُه باللاَّم وَالنُّون (كَقِنِّبِه) ، فِيهِما (أَي: شَرَارُهُ من الغَضَب) ، وَأَنْشَدَ: (إِنْ تَحْمِلِيه سَاعةً فَرُبَّما  ...  أَطارَ فِي حُبِّ رِضاكِ الشِّلَّمَا) (و) قَالَ الفَرَّاء: لَم يَأْتِ على فَعَّل إِلَّا (شَلَّم كَبَقَّم) ، وَكَذَا عَثَّر ونَدَّر وخَضَّم، أَسْماءُ مَواضِع، مَا عدا بقَّم. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: (و) ذكر ابنُ خَالَوَيْه فِيهِ شَلِم (كَكَتِف وجَبَل) ، لُغَتَان، وَهُوَ مَوضِع بالشَّام كَمَا فِي الصّحاح، قَالَ: وَيُقَال: هُوَ (اسمُ) مَدِينَة (بَيْتِ المَقْدِس) بالعِبْرَانِيَّة (مَمْنُوعٌ) من الصَّرْف (للعُجْمَة) وَوَزْن الفِعْل، (وَهُوَ بالعَِبْرانِيَّة أورَشْلِيمُ) . وَيُقَال أيضًأ: أُورِي شَلَمْ. وأنشدَ ابنُ خَالَوَيه للأَعْشَى: (وَقد طُفْتُ للمَالِ آفاقَهُ  ...  عُمانَ فَحِمْصَ فأُورَى شَلَمْ) ويُقالُ لِبَيْتِ المَقْدِس أَيْضا: إيلِيا، وبَيْت المِكْيَاشِ، ودَارُ الضَّرْبَ، وصَلَمُون. (و) شَلاَم (كَسَحاب: بِطِيحَةٌ بَيْنَ وَاسِطَ والبَصْرَة) ، قَالَه نصر. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شَلِيم كَأَمِير: اسمُ مَدِينة بَيٍ تْ المَقْدِس، عَن ابْن خَالَوَيْه. وَكَذَا شَلاَّم كَكَتّان، عَن أَبِي حَيَّان. وإِشْلِيم بالكَسْر: قَريةٌ بمِصْر على النِّيل تِجاه نِكْلاَ، وَقد رَأَيْتُها. مِنْهَا الشَّيخُ أصِيلُ الدِّينِ مُحَمَّد بنُ عُثْمانَ بنِ أَيُّوب الإشْلِيمِيّ الشَّافِعِيّ،  والدُ الشِّهابِ أَحْمَد، وُلِدَ بهَا سَنَة أَرَبِعِينَ وسَبْعِمائَةِ، وَأَخَذَ عَن ابنِ المُلَقِّن والبَلْقِينِي، وماتَ سَنَةَ أَربع وثَمانِمائة، والزّينُ عَبْدُ الغَنِي بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبدِ الله الشافِعيُّ الإِشْلِيميُّ، وُلِد بهَا سنَةَ عِشْرِين وثَمَانِمائة، وسَمَع على الحافِظ ابنِ حَجَر، والزّينِ والزَّرْكَشِيّ، وَله شِعْرٌ نَفِيس. وأُشَيْلِمان: مَدِينة بجيلان فِيمَا يَظُن السَّمْعانِيّ. مِنْهَا أَبُو الفَضْل جَعْفرُ بنُ أحمدَ الشَّيْلمانيّ وَغَيره. وشلمى: قَرْيَة بِمصْر من الغربية. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شِلْقَام: قَريَةٌ بالفَيّوم. [] وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الشَّلْجَم ذَكَره الجَوْهَرِيّ استِطْرادًا فِي السّين، وَقَالَ: هُوَ نَبْت مَعْرُوف، وَهَكَذَا رُوِي قَولُ الرَّاجِز: (تَسْأَلُنِي برَامَتَيْنِ شَلْجَمَا  ...  ) وَقد ذَكَره صاحبُ اللّسان وغَيرُه من أئِمَّة اللُّغَة تَبَعًا للجَوْهَرِي. قَالَ شَيْخُنا: فَقولُ المُصنِّف هُنَاكَ: وَلَا تَقُل ثَلْجَم وَلَا شَلْجَم، وَهْم ظاهِرٌ. أَمّا بالثَّاء فَإِنَّهُ لم يَثْبُت عِنْد ثَبَتٍ من أئِمَّة اللَّغة. وَأَمَّا بالشِّين المُعْجَمَةِ فالأَكْثَرُ صَرَّحُوا بِوُرُودِه، وَقَالُوا: إِنَّه هكَذا فِي أصْل وَضْعِه، وأَنَّ العَرَبَ نَقَلَتْه عَلَى أَصْلِه. قَالَ: ومِنْهُم من عَرًّبه بإِهْمَالِ السِّين، فَتَأَمَّل ذلِك.
المعجم: تاج العروس