المعجم العربي الجامع
شَهْلَاءُ
المعنى: جذ.: (شهـل) | مُؤَنَّث: أَشْهَل. "لَهَا عَيْنٌ شَهْلَاءُ": اِمْتِزَاجُ سَوَادِهَا بِزُرْقَةٍ.
المعجم: معجم الغني شَهْلاءُ
المعنى: (صيغة الجمع) شُهْل حاجَة ضروريّة. يقال «قضيتُ من فلانٍ شَهْلائي» أي حاجتي.
المعجم: القاموس الشَهْلاءُ
المعنى: مُؤَنَّثُ الأَشْهَلِ، مَنْ كانَ في عَيْنِها شُهْلَةٌ * عَيْنا لَيْلَى شَهْلاوانِ. [شهل]
صيغة الجمع: (ج) شُهْلٌ
المعجم: القاموس الأَشْهَلُ
المعنى: مَن كان في عَينَيْهِ شُهْلَةٌ (زُرْقَةٌ تُخالِطُ سَوادَهُما). ويُقالُ: «عَيْنٌ شَهْلاءُ» * أَهْلُ الغَرْبِ شُهْلُ العُيُونِ بيضُ البَشَرَةِ. [شهل]
صيغة الجمع: (م) شَهْلاءُ (ج) شُهْلٌ
المعجم: القاموس أَشْهَلُ [مفرد]
المعنى: ج شُهْل، مؤ شَهْلاءُ، ج مؤ شَهْلاوات وشُهْل: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شهِلَ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة شهل
المعنى: (الشُّهْلَةُ) فِي الْعَيْنِ أَنْ يَشُوبَ سَوَادَهَا زُرْقَةٌ وَعَيْنٌ (شَهْلَاءُ) وَرَجُلٌ (أَشْهَلُ) الْعَيْنِ بَيِّنُ (الشَّهَلِ) .
المعجم: مختار الصحاح الشهل
المعنى: ـ الشَّهَلُ، محرَّكةً، ـ والشُّهْلَةُ، بالضم: أقَلُّ من الزَّرَقِ في الحَدَقَةِ، وأحْسَنُ منه، أو أن تُشْرَبَ الحَدَقَةُ حُمْرَةً، ولَيْسَتْ خُطوطاً كالشُّكْلَةِ، ولكِنَّها قِلَّةُ سَوادِ الحَدَقَةِ، حتى كأَنَّهُ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ، شَهِلَ، كفَرِحَ، واشْهَلَّ اشْهِلالاً، ـ والنَّعْتُ: أشْهَلُ وشَهْلاءُ. ـ والشَّهْلَةُ: العَجوزُ، والنَّصَفُ العاقِلَةُ، خاصٌّ بالنِساءِ. ـ وشاهَلَهُ: شاتَمَهُ وشارَّهُ. ـ والشَّهْلاءُ: الحاجَةُ. ـ والأشْهَلُ: صَنمٌ، ومنه: بَنو عَبْدِ الأَشْهَلِ: لِحَيٍّ من العَرَبِ. وشُهَيْلُ بنُ نابِي: من تَبَعِ التابِعِين. وشَهْلٌ: لَقَبُ الفِنْدِ الزِّمَّانِيِّ. ـ وفيه وَلْعٌ وشَهْلٌ، أي: كَذِبٌ. ـ (وكَسَحابٍ: ة بِمِصْرَ) ـ وَتَشَهُّلُ ماءِ الوجْهِ: ذَهابُهُ.
المعجم: القاموس المحيط شَهِلَ
المعنى: اللونانِ ـَ شَهَلاً: اختلط أحدهما بالآخر. وـ فلان: كان في عينه شُهْلَة. ويقال: شَهِلَتْ عينُه. فهو أشهل، وهي شهلاء. (ج) شُهْل.؛(شَاهَلَهُ) مُشَاهَلَة: شاتَمَه وعابه.؛(تَشَهَّلَ) ماءُ وجْهه: ذَهَب من هُزال ونحوه. ويقال: تَشَهَّلَ الرجل.؛(الشَّهَلُ): أن يَشوبَ إنسانَ العينِ حُمرةٌ.؛(الشُّهْلَةُ): الشَّهَلُ.؛(الشَّهْلَةُ): العجوز. وـ المرأة النَّصَفُ العاقلة.
المعجم: الوسيط شهل
المعنى: الشُّهْلة في العَينِ: أَن يَشُوبَ سَوادَها زُرْقةٌ، وعَينٌ شَهْلاء ورجُل أَشْهَلُ العينِ بَيِّنُ الشَّهَل؛ وأَنشد الفراء ولا عَيْبَ فيها غيْرَ شُهْلَة عَيْنِها كذاك عِتاقُ الطَّيْر شُهْلٌ عيونُها قال: وبعض بني أَسد وقُضاعة ينصبون غير إذا كان في معنى إِلاَّ، تَمَّ الكلامُ قبلها أَو لم يَتِمَّ. ابن سيده: الشَّهَل والشُّهْلة أَقلُّ من الزَّرَق في الحَدَقة، وهو أَحسن منه، والشُّهْلة أَن يكون سواد العين بين الحُمْرة والسواد، وقيل: هي أَن تُشْرَب الحَدَقةُ حُمْرةً ليست خُطوطاً كالشُّكْلة ولكنها قلَّة سواد الحَدَقة حتى كأَنَّ سوادها يَضْرب إِلى الحمرة، وقيل: هو أَن لا يَخْلُص سوادُها. أَبو عبيد: الشُّهْلة حُمْرة في سواد العين، وأَما الشُّكْلة فهي كهيئة الحمرة تكون في بياض العين؛ شَهِلَ شَهَلاً واشْهَلَّ، ورَجُل أَشْهَلُ وامرأَة شَهْلاء؛ قال ذو الرمة: كــأَني أَشـْهَلُ العَيْنيـنِ بـازٍ علـى عَلْيـاءَ شـَبَّهَ فاسـْتَحالا أَبو زيد: الأَشْهَلُ والأَشْكَلُ والأَسْجَر واحد. وعَيْنٌ شَهْلاء إذا كان بياضُها ليس بخالص فيه كُدورة. وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ضَلِيعَ الفَم أَشْهَلَ العَيْنين مَنْهُوسَ الكَعْبين؛ وفي رواية: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَشْكَلَ العينين. قال شُعْبة: قلت لسِمَاك: ما أَشْكَلُ العينين؟ قال: طويل شَقِّ العين؛ قال: الشُّهْلة حُمْرة في سواد العين كالشُّكْلة في البياض. والأَشْهَل: رَجُل من الأَنصار صفة غالبة أَو مُسَمّىً بها؛ فأَما قوله: حِيــنَ أَلْقَــتْ بِقُبـاءٍ بَرْكَهـا واسـْتَحرَّ القَتْـلُ في عَبْدِ الأَشَل إِنما أَراد عبدَ الأَشهَل، هذا الأَنصاريَّ. ابن السكيت: في فلان وَلْعٌ وشَهْلٌ أَي كَذِبٌ، قال والشَّهَلُ اختلاط اللونين، والكَذَّاب يُشَرِّج الأَحاديث أَلواناً. والشَّهْلاءُ: الحاجةُ، يقال: قضَيْتُ من فلان شهلائي أَي حاجتي؛ قال الراجز: لم أَقْضِ، حتى ارْتحَلوا، شَهْلائي مـن العَـرُوب الكاعِبِ الحَسْناءِ والشَّهْلةُ: العَجوز؛ قال: بــاتَتْ تُنَـزِّي دَلوَهـا تَنْزِيّـا كمــا تُنَــزِّي شــَهْلَةٌ صــَبِيّا وقال: أَلا أَرى ذا الضـَّعْفة الهَبِيتـا يُشــاهِل العَمَيْثَــل البِلِّيتـا وقيل: الشَّهْلة النَّصَفُ العاقلةُ، وذلك اسم لها خاصةً لا يوصف به الرجل. وامرأَة شَهْلة كَهْلة، ولا يقال رجل شَهْلٌ كَهْلٌ، ولا يوصف بذلك إِلا أَن ابن دريد حكى: رجل شَهْلٌ كَهْل. والمُشاهَلةُ: المشاتمةُ والمُشارَّة والمُقارَصة، تقول: كانت بينهم مُشاهلةٌ أَي لِحاء ومُقارَصة، وقيل مُراجعة القول؛ قال أَبو الأَسود العجلي: قـد كـان فيما بَيْنَنا مُشاهَله ثـم تَوَلَّتْ، وهي تمشي البادَلَه قال ابن بري: صوابه تمشي البازَله، بالزاي: مشْية سريعة. النضر: جَبَل أَشهَل إذا كان أَغْبر في بياض، وذِئبٌ أَشْهلُ؛ وأَنشد: مُتَوَضــِّحُ الأَقْـرابِ فيـه شـُهْلةٌ شـَنِجُ اليَـدَين تَخـالُه مَشْكولا وشَهْلُ بن شَيْبان الزَّمَّانيُّ الملقب بفِنْدٍ.
المعجم: لسان العرب شهـل
المعنى: شهـل الشَّهَلُ، مُحَرَّكَةً، والشَّهْلَةُ، بالضَّمِّ: أَقَلُّ مِنَ الزَّرَقِ فِي الْحَدَقَةِ، وأَحْسَنُ مِنْهُ، كَذَا فِي المُحْكَمِ، أَو أنء تُشْرَبَ الْحَدَقَةُ حُمْرَةً وليْسَتْ خُطوطاً كالشُّكْلَةِ، ولكنَّها قِلَّةُ سَوادِ الْحَدَقَةِ، حَتَّى كأَنَّهُ، أَي سَوادَها يَضْرِبُ إِلى الْحُمْرَةِ والسَّوادِ، وقيلَ: هُوَ أنْ لَا يَخْلُصَ سَوادُها. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ فِي سَوادِ العَيْنِ، وأمَّا الشُّكْلَةُ فهيَ كهَيْئَةِ الْحُمْرَةِ، تَكونُ فِي بَياضِ العَيْنِ، وأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ: (وَلَا عَيْبَ فِيهَا غَيْرَ شُهْلَةِ عَيْنِها ... كذاكَ عِتاقُ الطَّيْرِ شُهْلٌ عُيُونُها) شَهِلَ، كفَرِحَ، شَهَلاً، وأشْهَلَّ، اشْهِلاَلاً، والنَّعْتُ: أَشْهَلُ، وشَهْلاَءُ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ: (كَأَنِّي أَشْهَلُ الْعَيْنَيْنِ بَازٍ ... عَلى عَلْياءَ شَبَّهُ فاسْتَحَالاَ) قالَ أَبُو زَيْدٍ: الأَشْهَلُ، والأَشْكَلُ، والأَسْجَرُ، واحِدٌ، وعَيْنٌ شَهْلاءُ: إِذا كانَ بَياضُها ليسَ بِخَالِصٍ، فيهِ كُدُورَةٌ. وَفِي الحدِيثِ: كانَ رَسُولُ الله ضَلِيعَ الْفَمِ، اَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ، مَنْهُوسَ الكَعْبَيْنِ. وَفِي رِوَايةٍ: أَشْكَلَ الْعَيْنَيْنِ. قالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِسِمَاكٍ: مَا أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ قالَ: طَوِيلُ شَقِّ العَيْنِ، قالَ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ فِي سَوادِ العَيْنِ، كالشُّكْلَةِ فِي الْبَيَاضِ، وَقد تَقَدَّمَ البَحْثُ فِي ذَلِك فِي ش ك ل. والشَّهْلَةُ: العَجُوزُ، قالَ: باتَ يُنَزِّي دَلْوَهُ تَنْزِيَّا كَما تُنَزِّي شُهْلَةٌ صَبِيَّا ومِنْ سَجَعاتِ الأساسِ: شَهْلةٌ فِي عَيْنِها شُهْلَةٌ. وقِيلَ: هيَ النَّصْفُ العَاقِلَةُ، وذلكَ خاصٌّ بالنِّساءِ، لَا يُوصَفُ بِهِ الرَّجالُ، يُقالُ: امْرَأَةٌ شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ، وَلَا يُقالُ: رَجلٌ شَهْلٌ كَهْلٌ، وَلَا يُوصَفُ بذلكَ، إِلاَّ أَنَّ ابنَ دُرَيْدٍ حَكَى: رَجُلٌ شَهْلٌ كَهْلٌ. وشاهَلَهُ، مُشاهَلَةً: شَاتَمَهُ، وشَارَّهُ، ولاَحَاهُ، وعَارَضَهُ، وقيلَ: قَارَصَهُ، ورَاجَعَهُ فِي الكَلامِ، قالَ: أَنْ لاَ أَرَى ذَا الضَّعْفَةِ الْهَبِيتَا يُشَاهِلُ الْعَمَيْثَلَ الْبَلِّيْتَا والشَّهْلاَءُ: الْحاجَةُ، قالَ ابنُ فارِسٍ: والأَصْلُ فيهِ الكافُ، قالَ الرَّاجِزُ: لم أَقْضِ حينَ شَهْلاَئِي مِنَ الْعَرُوبِ كالكَاعِبِ الحَسْنَاءِ وقالَ ابنُ الْكَلْبِيِّ: الأَشْهَلُ: صَنَمٌ، ومِنْهُ بَنُو عبدِ الأَشْهَلِ، لِحَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ. قلتُ: وهوَ مِنَ) الأَنْصَارِ، وَهُوَ ابنُ جُشَمَ بنِ الْحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ، إِلَيْهِ يَرْجِعُ كُلُّ اَشْهَلِيٍّ، مِنْهُم: سعدُ بنُ مُعاذِ بنِ النُّعْمانِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ زَيْدِ بنِ الأَشْهَلِ، شَهِدَ بَدْراً، وهوَ الَّذِي اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرّحْمَنِ، وأخوهُ عَمْرُو بنُ مُعاذٍ، بَدْرِيٌّ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وأُسَيْدُ بنُ حُضَيْرِ بنِ سِمَاكَ بنِ عَبْدِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ، عَقْبِيٌّ بَدْرِيٌّ، وغيرُ هؤلاءِ، فَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ: (حينَ أَلْقَتْ بِقُبَاءٍ بَرْكَها ... واسْتَحَرََّ الْقَتْلُ فِي عَبْدِ الأَشَلّ) إِنَّما أَرادَ: عبدَ الأَشْهَلِ هَذَا الأَنْصَارِيّ. وشُهَيْلُ بْنُ نَابِي الجَرْمِيُّ: كزُبَيْرٍ: مِن تَبَعِ التَّابِعِينَ، رَوَى عَن ثابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَعنهُ سالِمُ بنُ نُوحٍ. وشَهْلُ بنُ شَيْبَانَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ زَمَّانِ ابنِ مالِكِ بنِ صَعْبِ بنِ عَلِيِّ بنِ بكرِ بنِ وائِلٍ: لَقَبُ الْفِنْدِ الزِّمَّانِيِّ الوائِلِيّ الشاعِرِ، ومَرّض لَهُ فِي الدَّالِ أَنَّ الْفِنْدَ لَقَبُ شَهْلٍ، وصَوْبَهُ بَعْضٌ، قالَ ابنُ جِنِّيٍ فِي المُبْهِجِ: ليسَ فِي العَرَبِ شَهْلٌ، بالشِّينِ مُعْجَمَةً، غيرَ الفِنْدِ، ومِثْلُهُ قَوْلُ أَب عُبَيْدٍ البَكْرِيِّ، قالَ الحافِظُ: ومِن وَلَدِهِ أَبُو طَالُوتَ الْخَارِجِيُّ، وَهُوَ مَطَرُ ابنُ عُقْبَةَ بنِ يَزِيدَ بنِ الْفِنْدِ. قالَ شيخُنا: وشَهْلُ بنُ أَنمارٍ، مِنْ بَجِيلَةَ، ضَبَطَهُ بالشِّينِ مُعْجَمَةً أَيْضا. قلتُ: وَفِي كتابِ أَدَبِ الْخَواصِّ، للوزيرِ أبي القاسِمِ، أَنَّهُ قَرَأَ بِخَطِّ شِبْلٍ النَّسَّابَةِ، فِي عِدَّةِ مَواضِعَ: شَهْلُ بنُ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ فِي حِمْيَرَ، أَعْجَمَها ثَلاثاً، وفَوْقَ الإِعْجامِ ظَاءٌ، قالَ: وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّةُ ذلكَ، هَكَذَا نَقَلَهُ الحافِظُ فِي التَّبْصِيرِ. وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: يُقالُ: فيهِ وَلْعٌ، وشَهْلٌ: أَي كَذِبٌ، قالَ: والشَّهْل: اخْتِلاَطُ اللّوْنَيْنِ، والكَذَّابُ يُشَرِّجُ الأَحادِيثَ أَلْواناً. وشَهَالُ، كَسَحابٍ: ة، بِمِصْرَ، وهيَ الْمَعْرُوفَةُ بِمُنْيَةِ شَهَالَةَ، مِنْ أَعْمالِ جَزِيرَةِ بَنِي نَصْرٍ. وتَشَهُّلُ ماءِ الْوَجْهِ: ذَهابُهُ، مِنْ هُزَالٍ، وَقد مَرَّ ذلكَ فِي س م ل أَيْضا، قالَ الصَّغانِيُّ: والتَّرْكِيبُ يَدُلُّ على بَعْضِ الأَلوانِ، وَقد شَذَّ عنهُ امْرَأَةٌ شَهْلَةٌ، والمُشَاهَلَةُ. قلتُ: لَا شُذُوذَ فيهمَا، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ إِذا كانَتْ نَصَفَاً، فَهِيَ تَشْهَلُ، أَي تَخْلِطُ بَينَ الأَمْرَيْنِ، لِدَهائِها وعَقلِها، وكذلكَ المُشاهَلَةُ، فَإِنَّهُ المُلاَحَاةُ، وفيهِ اخْتِلاَطٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، وَهَذَا يَرْجِعُ إِلى دَهَاءٍ ومَكْرٍ وخَدِيعَةٍ، فالصَّوابُ أَنْ يُقالَ: إِنَّ التَّركِيبَ يَدُلُّ عَلى اخْتِلاَطِ لَوْنَيْنِ، كَما نَصَّ عليهِ ابنُ السِّكِّيتِ، فَلَا يَشِذُّ مِنَ التَّرْكِيبِ شَيْءٌ مِنَ الْمَعَانِي المّذْكُورَةِ، فَتَأَمَّلْ ذلكَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: جَبَلٌ أَشْهَلُ: إِذا كانَ أَغْبَرَ فِي بَيَاضٍ، وذِئْبٌ أَشْهَلُ: كَذَلِك، قالَهُ النَّضْرُ، وأَنْشَدَ: (مُتَوَضِّحُ الأَقْرابِ فِيهِ شُهْلَةٌ ... شَنْجُ اليَدَيْنِ تَخَالُهُ مَشْكُولاَ) وشُهَيْلُ بنُ الأِسَدِ بنِ عِمْرَانَ بنِ عَمْرٍ ومُزَيْقِيَاءَ، كزُبَيْرٍ، بالشِّينِ المُعْجَمَةِ، هَكَذَا ضَبَطَهُ ابنُ) الْجَوَّانِيِّ النَّسَّابَةُ، فِي الْمُقَدِّمَةِ الْفَاضِلِيَّةِ. وشَهْلاَنُ: جَبَلٌ، واسْمُ رَجُلٍ. والتَّشْهِيلُ: التِّسْهِيلُ، لُغَةٌ عَامِّيَّةٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس لغب
المعنى: اللُّغُوبُ: التَّعَبُ والإِعْياءُ.لَغَبَ يَلْغُبُ، بالضم، لُغُوباً ولَغْباً ولَغِبَ، بالكسر، لغة ضعيفة: أَعْيا أَشدَّ الإِعْياءِ. وأَلْغَبْتُه أَنا أَي أَنْصَبْتُه. وفي حديث الأَرْنَب: فسَعَى القومُ فلَغِبُوا وأَدْركْتُها أَي تَعِبُوا وأَعْيَوْا.وفي التنزيل العزيز: وما مَسَّنا من لُغُوبٍ. ومنه قيل: فلانٌ ساغِبٌ لاغِبٌ أَي مُعْيٍ. واستعار بعضُ العربِ ذلك للريح، فقال، أَنشده ابن الأَعرابي: وبَلْــدَةٍ مَجْهَـلٍ تُمْسـِي الرِّيـاحُ بهـا لَواغِبـاً، وهـي نـاءٍ عَرْضـُها، خاوِيَهْ وأَلْغَبَه السيرُ، وتَلَغَّبه: فَعَلَ به ذلك وأَتْعَبَه؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ: تَلَغَّبَهــا دونَ ابــنِ لَيْلىـ، وشـَفَّها سـُهادُ السـُّرى، والسَّبْسـَبُ المتماحِـلُ وقال الفرزدق: بــل سـوف يَكْفِيكَهـا بـازٍ تَلَغَّبهـا، إِذا الْتَقَتْ، بالسُّعُودِ، الشمسُ والقمرُ أَي يكفيك المُسْرفين بازٍ، وهو عُمَرُ بن هُبَيْرة. قال: وتَلَغَّبها، تَولاَّها فقام بها ولم يَعْجِزْ عنها.وتَلَغَّبَ سَيْرَ القومِ: سارَ بهم حتى لَغِبُوا؛ قال ابن مُقْبل: وحَــيٍّ كِرامٍــ، قــد تَلَغَّبْـتُ سـَيْرَهم بمَرْبُوعــةٍ شـَهْلاءَ، قـد جُـدِلَتْ جَـدْلا والتَّلَغُّبُ: طُولُ الطِّرادِ؛ وقال: تَلَغَّبَنـــي دَهْرِيــ، فلمــا غَلَبْتُــه غَزانــي بـأَولادي، فـأَدْرَكَني الـدَّهْرُ والمَلاغِبُ: جمع المَلْغَبة، مِن الإِعْياءِ.ولَغَبَ على القوم يَلْغَب، بالفتح فيهما، لَغْباً: أَفْسَدَ عليهم.ولَغَبَ القومَ يَلْغَبُهم لَغْباً: حَدَّثَهم حديثاً خَلْفاً؛ وأَنشد: أَبْــــذُلُ نُصـــْحِي وأَكُـــفُّ لَغْـــبي وقال الزِّبْرِقانُ: أَلَــــمْ أَكُ بـــاذِلاً وُدِّي ونَصـــْرِي، أَصـــْرِفُ عنكُـــمُ ذَرَبـــي ولَغْـــبي وكلامٌ لَغْبٌ: فاسِدٌ، لا صائِبٌ ولا قاصِدٌ. ويقال: كُفَّ عَنَّا لَغْبَك أَي سَيِّئَ كلامِك. ورجلٌ لَغْبٌ، بالتسكين، ولَغُوبٌ، ووَغْبٌ: عيفٌ أَحمَقُ، بيِّنُ اللَّغَابةِ. حكى أَبو عمرو بنُ العَلاءِ عن أَعرابي من أَهل اليمن: فلانٌ لَغُوبٌ، جاءَته كتابي فاحْتَقَرَها؛ قلتُ: أَتقول جاءَته كتابي؟ فقال: أَليس هو الصحيفةَ؟ قلتُ: فما اللَّغُوبُ؟ قال: لأَحْمق. والاسم اللَّغابة واللُّغُوبةُ.واللَّغْبُ: الرِّيش الفاسِدُ مثل البُطْنانِ، منه. وسَهْمٌ لَغْبٌ ولُغابٌ: فاسِدٌ لم يُحْسَنْ عَمَلُه؛ وقيل: هو الذي ريشُه بُطْنانٌ؛ وقيل: إِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ. وقيل: اللُّغابُ من الريش البَطْنُ، واحدتُه لُغابةٌ، وهو خلافُ اللُّؤَام. وقيل: هو ريشُ السَّهْم إذا لم يَعْتَدِلْ، فإِذا اعْتَدَلَ فهو لُؤَامٌ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم: إِنَّ الــــوائِليَّ أَصــــابَ قَلْــــبي ســَهْمٍ ريشــَ، لــم يُكْــسَ اللُّغابـا ويروى: لم يكن نِكْساً لُغابَا. فإِما أَن يكون اللُّغابُ من صِفاتِ السَّهم أَي لم يكن فاسداً، وإِما أَن يكون أَراد لم يكن نِكساً ذا ريشٍ لُغابٍ؛ وقال تَأَبطَ شرّاً: مـا وَلَـدَتْ أُمِّـي مـن القـومِ عاجزاً، لا كــان رِيشـِي مـن ذُنـابى ولا لَغْـبِ وكان له أَخٌ يقال له: ريشُ لَغْبٍ، وقد حَرَّكه الكُمَيْتُ في قوله: ا نَقَـــــلٌ ريشـــــُها ولا لَغَــــبْ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ، لأَجل حرف الحَلْق.وأَلْغَبَ السَّهْمَ: جَعَلَ ريشَه لُغاباً؛ أَنشد ثعلب: يْــتَ الغُــرابَ رَمَــى حَمَاطَـةَ قَلْبـه عَمْــروٌ بأَســْهُمِه، الـتي لـم تُلْغَـب وريشٌ لَغِيبٌ؛ قال الراجز في الذئب: أَشــــْعَرْتُه مُــــذَلَّقاً مَــــذْرُوبا، رِيـــشَ بِرِيــشٍ لــم يكــن لَغِيبَــا قال الأَصمعي: مِن الريش اللُّؤَامُ واللُّغابُ؛ فاللُّؤَامُ ما كان بَطْنُ القُذَةِ يَلي ظَهْرَ الأُخْرَى، وهو أَجْوَدُ ما يكونُ، فإِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ. وفي الحديث: أَهْدَى مَكْسُومٌ أَخُو الأَشْرَم إِلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سلاحاً فيه سَهْمٌ لَغْبٌ؛ سَهْمٌ لَغْبٌ إذا لم يَلْتَئِم ريشُه ويَصْطَحِبْ لرداءَته، فإِذا التأَم، فهو لُؤَام.واللَّغْباءُ: موضع معروف؛ قال عمرو بن أَحمر: حـتى إذا كَرَبَتْـ، والليـلُ يَطْلُبهـا، أَيْـدي الرِّكـابِ مِـن اللَّغْبـاءِ تَنْحَدِرُ واللَّغْبُ: الرَّدِيءُ من السِّهَام الذي لا يَذْهَبُ بَعيداً.ولَغَّبَ فلانٌ دابَّته إذا تَحَامَلَ عليه حتى أَعْيَا. وتَلَغَّبَ الدابةَ: وَجَدَها لاغِباً. وأَلْغَبها إذا أَتْعَبَها.
المعجم: لسان العرب