المعجم العربي الجامع

الشتن

المعنى: ـ الشَّتْنُ: النَّسْجُ، والحِياكَةُ، وهو شاتِنٌ وشَتُونٌ. ـ وأُشْتونٌ: حِصْنٌ بالأنْدَلُس، ـ وع قربَ أَنْطاكِيَةَ. وكسحابٍ: جبلٌ بمكةَ بين كَداءٍ وكُدًى. ـ والشَّتُونُ: اللَّيِّنَةُ من الثِّيابِ. ـ ورجلٌ شَتْنُ الكَفِّ: شَثْنُها. ـ ومحمدُ ابنُ أبي المُظَفَّرِ بنِ شُتَّانَةَ، كرُمَّانَة: محدِّثٌ فَرْدٌ. ـ وشَتَنَى، كجَمَزَى: ة بمصرَ.
المعجم: القاموس المحيط

شتن

المعنى: الشَّتْنُ: النَّسْجُ. والشَّاتِن والشَّتون: الناسج. يقال: شَتَنَ الشّاتِن ثوبه أَي نسجه، وهي هذلية؛ وأَنشد: نَسَجَتْ بها الزُّوَعُ الشَّتُونُ سَبائباً، لـم يَطْوِهـا كَـفُّ البِيَنْـطِ المَجْفَلِ قال: الزُّوَعُ العنكبوت، والمَجْفَل: العظيم البطن، والبِيَنْطُ: الحائك، وفسره ابن الأَعرابي كذلك. وفي حديث حجة الوَدَاعِ ذكرُ شَتَانٍ، وهو بفتح الشين وتخفيف التاء جبل عند مكة، يقال بات به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم دخل مكة، شرفها الله تعالى.
المعجم: لسان العرب

شتن

المعنى: شتن : (الشَّتْنُ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وَفِي اللِّسانِ: هُوَ (النَّسْجُ والحِياكةُ؛ وَهُوَ شاتِنٌ وشَتُونٌ) ، أَي ناسِخٌ. ويقالُ: شَتَنَ الشاتِنُ ثَوْبَهُ: أَي نَسَجَه، وَهِي هُذلِيَّةٌ، قالَ: شاعِرُهم: نَسَجَتْ بهَا الزُّوَعُ الشَّتُونُ سَبائباً لم تَطْوِها كَفُّ البِيَنْطِ المَجْفَلِالزُّوَعُ: العنْكَبوتُ، والبِيَنْطُ: الحائِكُ كَمَا تقدَّمَ. (وأُشْتونٌ) ، بالضَّمِّ: (حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ) مِن أَعْمالِ كُورَةِ جَبَّان. (و) فِي دِيوانِ المُتَنبِّي: وخَرَجَ أَبو العشائِرِ يَتَصيَّدُ بالأُشْتونِ، هُوَ (ع قُرْبَ أَنْطاكِيَةَ) فيمَا يظنُّه ياقوت. (و) شَتَانٌ، (كسَحابٍ جَبَلٌ بمكَّةَ بينَ كَداءٍ وكُدًى) ؛ وبخطِّ الصَّاغانيُّ: بينَ كُدَىَ وكَدَاء؛ جاءَ ذِكْرُه فِي حدِيثِ حجَّةِ الوَدَاعِ: يقالُ باتَ بِهِ النبيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ دَخَلَ مكَّةَ. (والشَّتُونُ: اللَّيِّنَةُ مِن الثِّيابِ. (ورجلٌ شَتْنُ الكَفِّ) : أَي (شَثْنُها) ، هَكَذَا ذَكَرَهُ جماعَةٌ، وَقد رُوِي الحدِيثُ كذلِكَ فِي بعضِ الرِّواياتِ، حَكَاها الْجلَال وَالْجُمْهُور على أَنَّه لثغَةٌ أَو تَحْريفٌ. (ومحمدُ بنُ أَبي المُظَفَّرِ بنِ شُتَّانَةَ، كرُمَّانَة) ، وضَبَطَه الحافِظُ كثُمَامَة: (مُحدِّثٌ) عَن عبْدِ الحقِّ اليوسفيّ، (فَرْدٌ. (وشَتَنَى، كجَمَزَى: بمِصْرَ) .  قلْتُ: هِيَ شنتنى بزِيادَةِ النّون مِن أَعْمالِ المنوفية، وَقد دَخَلْتُها مِراراً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: شَاتَان: قرْيَةٌ مِن أَعْمالِ دِيارِ بِكْرٍ، مِنْهَا: أَو عليَ الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ سعيدٍ الشَّاتانيُّ، كَانَ مُحدِّثاً وَجِيهاً عنْدَ المُلوكِ، وَفَدَ على صَلاحِ الدِّيْن يُوسُف ابنِ أَيّوب ومَدَحَه؛ ذَكَرَه الصَّفديُّ. والشَّيْتَانُ مِن الجَرادِ والرُّكْبان والخَيْلِ: الجماعَةُ غيرُ الكَثيرَةُ؛ وَلَا واحِدَ لَهُ؛ نَقَلَه الصَّغاانيُّ.
المعجم: تاج العروس

شَتَنَ

المعنى: الثوبَ ـُ شَتْناً: حاكه ونسجَهُ. فهو شاتِن، وشَتون.
المعجم: الوسيط

كَنَبٌ

المعنى: جُسْأة، ثَفَنٌ، شَتَنٌ: غِلَظ في اليد والرِّجل والخُفّ والحافر، أو هو خاصّ باليد إذا غَلُظت من العمل.
المعجم: القاموس

برثن

المعنى: البُرْثُنُ: مِخْلَبُ الأَسَد، وقيل: هو للسبُع كالإصْبَع للإنسان، وقيل: البُرْثُنُ الكَفُّ بكمالها مع الأَصابع. الليث: البَراثِن أَظْفار مَخالِب الأَسَد، يقال: كأَنّ بَراثِنَه الأَشافي. وقال أَبو زيد: البُرْثُن مِثْلُ الإصْبع، والمِخْلَبُ ظُفُر البُرْثُن؛ قال امرؤ القيس: وتَـــرى الضــّبَّ خفيفــاً مــاهِراً رَافعـــاً بُرْثُنَـــه مــا يَنْعَفِــرْ والمشهور في شعر امرئ القيس: ثانياً برثنه، يصف مطراً كثيراً أَخرجَ الضَّبَّ من جُحْره، فعامَ في الماء ماهراً في سباحَته يَبْسُطُ بَراثْنه ويَثْنيها في سِباحَته، وقولُه ما يَنْعَفِر أَي لا يُصِيبُ بَراثنَه الترابُ، وهو العَفَرُ، والبَراثن للسباع كلها، وهي من السباعِ والطير بمَنْزلة الأَصابع من الإنسان؛ وقد تُستعارُ البَراثِنُ لأَصابع الإنسان كما قال ساعدةُ ابنُ جؤيّة يَذْكُرُ النَّحْلَ ومُشْتَار العَسَلِ: حتَّــى أُشـِبَّ لهـا، وطـال أَبابُهـا ذو رُجْلَــةٍ شــَتْنُ البَراثِـنِ جَحْنَـبُ والجَحْنَب: القَصير، وليس يَهْجوه وإنما أَراد أَنه مُجْتَمِعُ الخَلْق. وفي حديث القبائِلِ: سُئِلَ عن مُضَرَ فقال: تَميمٌ بُرْثُمَتُها وجُرْثُمَتُها؛ قال الخطابي: إنما هو بُرْثُنَتُها، بالنون، أَي مَخالِبُها، يريد شَوْكَتها وقُوَّتَها، والميمُ والنونُ يتَعاقبان، فيجوز أَن تكونَ الميمُ لغةً، ويجوز أَن تكونَ بدلاً لازْدِواج الكلام في الجُرْثومة كما قال الغَدايا والعَشايا. والبُرْثُن لما لم يَكنْ من سِباعِ الطير مثلُ الغراب والحمام، وقد يكونُ للضَّبِّ والفأْر واليَرْبوع. وبُرْثُنُ: قبيلة؛ أَنشد سيبويه لقَيْسِ ابنِ المُلَوَّح: لَخُطَّـابُ لَيْلىـ، يـالَ بُرْثُـنَ منكُـمُ أَدَلُّ وأَمْضــَى مـن سـُلَيكِ المَقـانِبِ غيره: بُرْثُن حَيٌّ من بني أَسد؛ قال: وقال قُرّانٌ الأَسَديّ: لَــزُوّارُ لَيْلىــ، منكُـمُ آلَ بُرْثُـن على الهَوْلِ أَمْضَى من سُلَيْكِ المَقانِب تَزُورُونَهــــا ولا أَزورُ نِســـاءَكم أَلَهْفـــي لأَولاد الإمــاءِ الحَــوطِب قال: والمشهور في الرواية الأَوّلُ، جَعَلَ اهتِداءَهم لِفَسادِ زوجتِه كاهْتِداء سُلَيْكِ بن السُّلَكةِ في سَيْره في الفَلَوات. وفي النهاية لابن الأَثير: بَرْثان، بفتح الباء وسكون الراء، واد في طريق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى بدر، قال: وقيل في ضبطه غيرُ ذلك.برذن: البِرْذَوْنُ: الدابة، معروف، وسَيْرَتُه البَرْذَنَةُ، والأُنثى بِرْذَوْنَةٌ، قال: رأَيتُكَ، إذْ جالَتْ بكَ الخَيْلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنةٍ غير طائلِ وجَمْعُه بَراذينُ. والبراذين من الخَيْلِ: ما كان من غير نِتاج العِرابِ. وبَرذَنَ الفرسُ: مَشَى مشيَ البَراذينِ. وبَرْذَنَ الرجلُ: ثَقُلَ؛ قال ابن دريد: وأَحسِبُ أَن البرْذَوْن مشتقّ من ذلك، قال: وهذا ليس بشيء، وحكي عن المؤرّج أَنه قال: سأَلتُ فلاناً عن كذا وكذا فبَرْذَنَ لي أَي أَعْيا ولم يُجِبْ فيه.
المعجم: لسان العرب

وقر

المعنى: الوَقْرُ: ثِقَلٌ في الأُذن، بالفتح، وقيل: هو أَن يذهب السمع كله، والثِّقَلُ أَخَفُّ من ذلك. وقد وَقِرَتْ أُذنه، بالكسر، تَوْقَرُ وقْراً أَي صَمَّتْ، ووَقَرَتْ وَقْراً. قال الجوهري: قياس مصدره التحريك إِلا أَنه جاء بالتسكين، وهو موقور، ووَقَرَها الله يَقِرُها وَقْراً؛ ابن السكيت: يقال منه وُقِرَتْ أُذُنُه على ما لم يسم فاعله تُوقَرُ وَقْراً، بالسكون، فهي موقورة، ويقال: اللهم قِرْ أُذُنَه. قال الله تعالى: وفي آذاننا وَقْرٌ. وفي حديث علي، عليه السلام: تَسْمَعُ به بعد الوَقْرَةِ؛ هي المرّة من الوَقْرِ، بفتح الواو: ثِقَلُ السمع.والوِقْرُ: بالكسر: الثِّقْلُ يحمل على ظهر أَو على رأْس. يقال: جاء يحمل وِقْرَه، وقيل: الوِقَرُ الحِمْل الثقيل، وعَمَّ بعضهم به الثقيل والخفيف وما بينهما، وجمعه أَوقارٌ. وقد أَوقَرَ بعيرَه وأَوْقَرَ الدابة إِيقاراً وقِرَةً شديدةً، الأَخيرة شاذة، ودابَّةٌ وَقْرَى: مُوقَرَةٌ؛ قال النابغة الجعدي: كما حُلَّ عن وَقْرَى، وقد عَضَّ حِنْوُها بغارِبهــا حــتى أَرادَ ليَجْـزِلا قال ابن سيده: أَرى وَقْرَى مصدراً على فَعْلى كحَلْقى وعَقْرَى، وأَراد: حُلَّ عن ذات وَقْرَى، فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه. قال: وأَكثر ما استعمل الوِقْرُ في حِمل البغل والحمار والوَسْقُ في حمل البعير. وفي حديث عمر والمجوس: فأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَو بغلين من الوَرِقِ؛ الوِقْرُ، بكسر الواو: الحِمْلُ يريد حمل بغل أَو حملين أَخِلَّةً من الفضة كانوا يأْكلون بها الطعام فأَعْطَوْها ليُمَكَّنُوا من عادتهم في الزَّمْزَمَةِ؛ ومنه الحديث: لعله أَوقَرَ راحلته ذهباً أَي حَمَّلَها وِقْراً. ورجل مُوقَرٌ: ذو وِقْرٍ؛ أَنشد ثعلب: لقـد جَعَلَـتْ تَبْـدُو شَواكِلُ منكما كأَنَّكمـا بـي مُـوقَرانِ من الجَمْرِ وامرأَةٌ مُوقَرَةٌ: ذاتُ وِقْرٍ. الفراء: امرأَة مُوقَرَة، بفتح القاف، إذا حملت حملاً ثقيلاً. وأَوْقَرَتِ النخلةُ أَي كَثُرَ حَمْلُها؛ ونخلة مُوقِرَة ومُوقِرٌ وموقَرة ومُوقَر ومِيقار؛ قال: مـن كُـلِّ بائنـة تَبِيـنُ عُـذُوقُها منهــا، وخاصــِبَةٍ لهـا مِيقـارِ قال الجوهري: نخلة مُوقَرٌ على غير القياس لأَن الفعل ليس للنخلة، وإِنما قيل مُوقِر، بكسر القاف، على قياس قولك امرأَة حامل لأَن حمل الشجر مشبه بحمل النساء، فأَما موقَر، بالفتح، فشاذ، قد روي في قول لبيد يصف نخلاً: عَصــَبٌ كَـوارِعُ فـي خَليـج مُحَلِّـمٍ حَمَلَتْــ، فمنهــا مـوقَر مَكْمُـومُ والجمع مَواقِر؛ وأَما قول قُطْبَة بن الخضراء من بني القَيْنِ: لمــن ظُعُــنٌ تَطـالَعُ مـن سـِتارِ مـع الإِشـْراقِ، كالنَّخْـلِ الوِقـارِ قال ابن سيده: ما أَدري ما واحده، قال: ولعله قَدَّرَ نخلة واقِراً أَو وَقِيراً فجاء به عليه.واسْتَوْقَرَ وِقْرَه طعاماً: أَخذه. واسْتَوْقَرَ إذا حَمَلَ حِمْلاً ثقيلاً. واسْتَوْقَرَتِ الإِبلُ: سمنت وحملت الشُّحُوم؛ قال: كأَنهــا مــن بُــدُنٍ واسـْتِيقارْ دَبَّــتْ عليهــا عَرِمـاتُ الأَنْبـارْ وقوله عز وجل: فالحاملاتِ وِقْراً، يعني السحاب يحمل الماء الذي أَوْقَرها.والوَقار: الحلم والرَّزَانة؛ وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً ووَقارَةً ووَقَرَ قِرَةً وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ: تَرَزَّنَ. وفي الحديث: لم يَسْبِقْكم أَبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ولكنه بشيء وَقَرَ في القلب، وفي رواية: لِسِرٍّ وقَرَ في صدره أَي سكن فيه وثبت من الوَقارِ والحلم والرزانة، وقد وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً؛ والتَّيْقُور: فَيْعُول منه، وقيل: لغة في التَّوْقِير، قال: والتيقور الوَقارُ وأَصله وَيْقُور، قلبت الواو تاء؛ قال العجاج:فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُوري أَي أَمسى وَقاري، ويروى: فـإِن أَكـن أُمْسـي البِلى تَيْقُوري وفي يكن على هذا ضمير الشأْن والحديث، والتاء فيه مبدلة من واو، قيل: كان في الأَصل وَيْقُوراً فأَبدل الواو تاء حمله على فَيْعُول، ويقال حمله على تفعول، مثل التَّذْنُوب ونحوه، فكره الواو مع الواو، فأَبدلها تاء لئلا يشتبه بفَوْعُول فيخالف البناء، أَلا ترى أَنهم أَبدلوا الواو حين أَعربوا فقالوا نَيْروزٌ؟ ورجل وَقارٌ ووَقُورٌ ووَقَرٌ قال العجاج يمدح عمر بن عبيد الله بن مَعمَر: هـذا أَوانُ الجِـدِّ، إِذ جَـدَّ عُمَـرْ وصــَرَّحَ ابــنُ مَعْمَـرٍ لمـن ذَمَـرْ منها: بِكُــلّ أَخلاق الشــُّجاعِ قـد مَهَـرْ ثَبْتٌـ، إذا مـا صِيحَ بالقوم وَقَرْ قوله ثبت أَي هو ثبت الجنان في الحرب وموضع الخوف.ووَقَرَ الرجل من الوَقار يَقِرُ، فهو وَقُورٌ، ووَقُرَ يَوْقُرُ، ومَرَةٌ وَقُورٌ. ووَقَرَ وَقْراً: جلس. وقوله تعالى: وَقِرْنَ في بيوتكن، قيل: هو من الوَقارِ، وقيل: هو من الجلوس، وقد قلنا إِنه من باب قَرَّ يَقِرُّ ويَقَرُّ، وعللناه في موضعه من المضاعف. الأَصمعي: يقال وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً إذا سكن. قال الأَزهري: والأَمْرُ قِرْ، ومنه قوله تعالى: وقِرْنَ في بيوتكن. قال: وَوَقُرَ يَوْقُرُ والأَمر منه اوْقُرْ، وقرئ: وقَرْنَ، بالفتح، فهذا من القَرار كأَنه يريد اقْرَرْنَ، فتحذف الراء الأُولى للتخفيف وتلقى فتحتها على القاف، ويستغنى عن الأَلف بحركة ما بعدها، ويحتمل قراءة من قرأَ بالكسر أَيضاً أَن يكون من اقْرِرْنَ، بكسر الراء، على هذا كما قرئ فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ، بفح الظاء وكسرها، وهو من شواذ التخفيف.ووَقَّرَ الرجلَ: بحَّلَهُ. وتُعَزِّرُوه وتُوَقِّرُوه؛ والتوقير: التعظيم والتَّرْزِينُ. التهذيب: وأَما قوله تعالى: ما لكم لا تَرْجُونَ لله وقاراً؛ فإِن الفرّاء قال: ما لكم لا تخافون لله عظمة. ووَقَّرْتُ الرجل إذا عظمته. وفي التنزيل العزيز: وتعزروه وتوقروه. والوَقار: السكينة والوَداعَةُ. ورجل وَقُورٌ ووقارٌ ومُتَوَقِّر: ذو حلم ورَزانَة. ووَقَّر الدابة: سَكَّنَها؛ قال: يَكــادُ يَنْســَلُّ مــن التَّصــْدِيرِ علـــى مُـــدَالاتِيَ والتَّـــوْقِيرِ والوَقْرُ: الصَّدْعُ في الساق. والوقْرُ والوَقْرَةُ: كالوَكْتَةِ أَو الهَزْمَةِ تكون في الحجر أَو العين أَو الحافر أَو العظم، والوَقْرَةُ أَعظم من الوَكْتَةِ. الجوهري: الوَقْرَةُ أَن يصيب الحافرَ حَجَرٌ أَو غيره فيَنْكُبَه، تقول منه: وَقِرَت الدابةُ، بالكسر، وأَوْقَرَها الله مثلَ رَهِصَتْ وأَرْهَصَها الله؛ قال العجاج: وَأْبــاً حَمَــتْ نُسـُورُه الأَوْقـارا ويقال في الصبر على المصيبة: كانتْ وَقْرَةً في صَخْرة يعني ثَلْمَةً وهَزْمَةً أَي أَنه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إِلا مثلَ تلك الهزمة في الصخرة. ابن سيده: وقد وُقِرَ العظمُ وَقْراً، فهو موقور ووقِير. ورجل وَقِير: به وَقرة في عظمه أَي هَزْمَة؛ أَنشد ابن الأعرابي: حَيــاء لنَفْسـي أَن أُرى مُتَخَشـِّعاً لــوَقْرَةِ دَهْـرٍ يَسـْتَكِينُ وَقِيرُهـا لِوَقْرَةِ دَهْرٍ أَي لخَطْبٍ شديد أُتَيَفَّنُ في حالة كالوَقْرَةِ في العظْمِ. الأَصمعي: يقال ضربه ضربة وَقَرَتْ في عظمه أَي هَزَمَتْ، وكَلَّمته كلمةً وَقَرَتْ في أُذنه أَي ثبتت. والوَقْرَةُ تصيب الحافر، وهي أَن تَهْزِمَ العظمَ. والوَقْرُ في العظم: شيء من الكسر، وهو الهَزْمُ، وربما كُسِرَتْ يَدُ الرجل أَو رجلُه إذا كان بها وَقْرٌ ثم تُجْبَرُ فهو أَصلب لها، والوَقْرُ لا يزال واهِناً أَبداً. وَوقَرْتُ العظم أَقِرُه وقْراً: صَدَعْتُه؛ قال الأَعشى: يـا دَهْـرُ، قـد أَكْثَـرْتَ فَجْعَتَنـا بِســَراتِنا، ووَقَـرْتَ فـي العَظْـمِ والوَقير والوَقِيرَةُ: النُّقْرَةُ العظيمة في الصخرة تُمْسِكُ الماء، وفي التهذيب: النقرة في الصخرة العظيمة تمسك الماء، وفي الصحاح: نقرة في الجبل عظيمة. وفي الحديث: التَّعَلُّمُ في الصِّبا كالوَقْرَةِ في الحجر؛ الوَقْرَةُ: النقرة في الصخرة، أَراد أَنه يثبت في القلب ثبات هذه النُّقْرَةِ في الحجر.ابن سيده: تَرَكَ فلان قِرَةً أَي عِيالاً، وإِنه عليه لَقِرَةٌ أَي عيال، وما علي منك قِرَةٌ أَي ثِقَلٌ؛ قال: لمـــا رأَتْ حَلِيلَـــتي عَيْنَيَّــه ولِمَّــــتي كأَنهــــا حَلِيَّــــه تقـــولُ: هـــذا قِــرَةٌ عَلَيَّــه يـا ليتنـي بـالبَحْرِ أَو بِلِيَّهـ، والقِرَةُ والوَقِيرُ: الصغار من الشاء، وقيل: القِرَةُ الشاء والمال.والوَقِير: الغنم، وفي المحكم: الضخم من الغنم؛ قال اللحياني: زعموا أَنها خمسمائة، وقيل: هي الغنم عامة؛ وبه فسر ابن الأَعرابي قول جرير: كـأَنَّ سـَليطاً في جَواشِنِها الحَصى إِذا حَـلَّ بيـن الأَمْلَحَيْـنِ وَقِيرُها وقيل: هي غنم أَهل السواد، وقيل: إذا كان فيها كلابها ورُعاؤُها فهي وَقِير؛ قال ذو الرمة يصف بقرة الوحش: مُوَلَّعَــةً خَنْســاءَ ليسـتْ بِنَعجَـةٍ يُـدَمِّنُ أَجـوافَ المِيـاه وَقِيرُهـا وكذلك القِرَةُ، والهاء عوض الواو؛ وقال الأَغلب العجلي: مــا إِنْ رأَينــا مَلِكـاً أَغـارا أَكثَـــرَ منـــه قِــرَةً وقــارا قال الرَّمادي: دخلت على الأَصمعي في مرضه الذي مات فيه فقلت: يا أَبا سعيد ما الوَقِير؟ فأَجابني بضعف صوت فقال: الوَقِيرُ الغنم بكلبها وحمارها وراعيها، لا يكون وَقِيراً إِلا كذلك. وفي حديث طَهْفَةَ: ووَقِير كثيرُ الرَّسَلِ؛ الوَقِيرُ: الغَنَمُ، وقيل: أَصحابها، وقيل: القطيع من الضأْن خاصة، وقيل: الغنم والكلاب والرُّعاءُ جميعاً، أَي أَنها كثيرة الإِرْسال في المَرْعى. والوَقَرِيُّ: راعي الوَقِير، نسب على غير قياس؛ قال الكميت: ولا وَقَرِيِّيــــنَ فــــي ثَلَّــــةٍ يُجـاوِبُ فيهـا الثُّـؤَاجُ اليُعارا ويروى: ولا قَرَوِيِّينَ، نسبة إِلى القرية التي هي المصر. التهذيب: والوَقِيرُ الجماعة من الناس وغيرهم. ورجل مُوَقَّر أَي مُجَرَّبٌ، ورجل مُوَقَّر إذا وقَّحَتْه الأُمورُ واستمر عليها. وقد وَقَّرَتني الأَسفار أَي صَلَّبَتْني ومَرَّنَتْني عليها؛ قال ساعدة الهذلي يصف شهدة: أُتِيـحَ لهـا شـَتْنُ البَراثِنِ مُكْزَمٌ أَخُـو حُـزَنٍ قـد وَقَّرَتْـه كُلُومُهـا لها: للنخل. مكزم قصير. حُزَنٌ من الأَرض: واحدتها حُزْنَةٌ. وفقير وَقِيرٌ: جعل آخره عماداً لأَوّله، ويقال: يعني به ذِلَّته مَهانته كما أَن الوقير صغار الشاء؛ قال أَبو النجم: نَبــحَ كِلاب الشـاءِ عـن وَقِيرِهـا وقال ابن سيده: يُشَبَّه بصغار الشاءِ في مَهانته، وقيل: هو الذي قد أَوْقَرَه الدِّيْنُ أَي أَثقله، وقيل: هو من الوَقْرِ الذي هو الكسر، وقيل هو إِتباع. وفي صدره وَقْرٌ عليك، بسكون القاف؛ عن اللحياني، والمعروف وَغْرٌ. الأَصمعي: بينهم وَقْرَةٌ ووَغْرَةٌ أَي ضِغْنٌ وعداوة.وواقِرَةُ والوَقِيرُ: موضعان؛ قال أَبو ذؤيب: فإِنــك حَقّــاً أَيّ نَظْــرَةِ عاشـِقٍ نَظَرْتَــ، وقُــدْسٌ دونَهـا ووَقِيـرُ والمُوَقَّرُ: موضع بالشام؛ قال جرير: أَشــاعتْ قُرَيْـشٌ للفَـرَزْدَقِ خَزْيَـةً وتلك الوُفُودُ النازلونَ المُوَقَّرا
المعجم: لسان العرب