المعجم العربي الجامع

شادوفٌ

المعنى: (صيغة الجمع) شَواديف ما يُجعَل على رأس الرَّكيّة لريّ الأرض.
المعجم: القاموس

شدَفَهُ

المعنى: ـِ شَدْفاً: قطعه شُدْفَةً شُدْفة.؛(شَدِفَ) ـَ شَدَفاً: مَرِح. وـ مال بخده عُجْباً وكبراً. فهو أشْدفُ، وهي شدْفاءُ. (ج) شُدْفٌ.؛(تشَادَفَ): انعطفَ والتوَى.؛(الأشْدَفُ): من يعملُ بشماله.؛(الشَّادُوفُ): أداةٌ لريّ الأرض؛ وهي كلمة مصرية قديمة. ويقولون: شدَّفَ: سقى بها.؛(الشُّدْفَةُ): القطعة من كلِّ شيء. (ج) شُدَف.
المعجم: الوسيط

شَقْلُهْ عَلَى قَدِّ بَقْلُهْ

المعنى: الشقل ويقال له عندهم أيضًا: الشدف، ومعناه: إخراج الماء من بئر أو خليج بالدالية المسماة عندهم بالشادوف. والبقل: يريدون به ما يُزْرع. والمعنى: شقل هذا الرجل بمقدار ما يحتاجه بقله من السقي. يُضرَب في أن العمل يكون بمقدار الحاجة، وفي دفع الاعتراض إذا اعترض بعضهم على العمل واستَقَلَّه. والغالب ضرب هذا المثل في معنى آخر، وهو أنهم يريدون بالبقل ما يُنْتَج من الزرع وهو الحب؛ أي: ما يأخذه منه العامل أجرة على عمله، فالمراد أنه لا يستفيد من عمله إلا طعامه ولا يَبْقَى له ما يدخره أو ينفقه في بعض حاجاته.
المعجم: الأمثال العامية

جَدَفَ

المعنى: الطائرُ ـِ جَدْفاً، وجُدُوفاً: طار فحرَّك جناحيه المقصُوصَين إلى خلفه. وـ الرجلُ في سيره جَدْفاً: ضرب باليدين. وـ المرأةُ: مشت مَشْيَ القِصار. وـ الظَّبْيُ: قصَّر خَطْوَه. وـ الحادي: قطَّع صوته في الحُداء. وـ السماءُ بالثَّلج: رمت به. وـ الملاَّحُ السفينةَ، وبالسفينة: دَفعها بالمِجْدَاف. وـ الشيءَ: قطعه.؛جُدِفَت: يَدُه: قطعت. ويقال: إنه لمجدوف عليه العيش: مُضَيَّق عليه.؛أجْدَفُوا: جَلَّبوا وصاحوا.؛جَدَّفَ: بالنِّعمة: كفر. وفي الحديث: (لا تُجَدِّفُوا بنعمة الله).؛الأجْدَف: القصير.؛الجادُوف: شيء يرفع به الماء ويرمى في المزارع. (عراقية). وتسميه عامة مصر: (الشادوف) وعربيته: المِنْزَفَة.؛الجَدَف: ما لا يغطَّى من الشراب، أو ما لا يُشَدُّ رأس وعائه. وـ ما رمي به عن الشراب من زَبَد أو قَذًى. وـ القبر. (ج) أجداف.؛الجَدَفَة: الجَلَبة. وـ الصوت في العَدْو.؛المِجْدَاف: جناح الطائر. وـ خشبة في رأسها لوح عريض تُدْفَع به السفينة. (ج) مَجادِيف.
المعجم: الوسيط

شدف

المعنى: شدف الشَّدَفُ، مُحَرَّكَةً: الشَّخْصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ يُرَى مِن بُعْدٍ، ووَهِمُ اللَّيْثُ، فَذَكَرَهُ بِالسِّينِ المُهْمَلَةِ. ج: شُدُوفٌ، نَصّ الجَوْهَرِيُّ: وَهَذَا الحَرْفُ فِي كتابِ العَيْنِ بالسِّينِ غيرَ مُعْجَمَةٍ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَهُوَ تَصْحِيفٌ. قلتُ: ونَصُّهُ فِي الجَمْهَرَةِ: يُقال: رَأَيْتُ شَدَفاً، أَي: شَخْصاً، قَالَ: فَلَا تَنْظُرَنَّ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ اللَّيْثُ عَن الخَلِيلِ، فِي كتابِ العَيْنِ، فِي بابِ السِّينِ، فَقَالَ: سَدَفٌ فِي مَعْنَى شَدَفٍ، فإنَّمَا ذَلِك غَلَطٌ مِن اللَّيْثُ علَى الخَلِيِل. قلتُ: وَقَالَ غيرُ ابنِ دُرَيْدٍ: هما لُغَتَانِ، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيِّ: (وإِذَا أَرَى شَدَفاً أَمَامِي خِلْتُهُ  ...  رَجُلاً فَجُلْتُ: كَأَنَّنِي خُذْرُوفُ) وَقَالَ سَاعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ: (مُوَكَّلٌ بِشُدُوفِ الصَّوْمِ يَرْقُبُهَا  ...  مِنَ الْمَغَارِبِ مَخْطُوفُ الْحَشَي زَرِمُ) قَالَ يَعْقُوبُ: إِنَّمَا يَصِفُ الحِمَارَ إِذا وَرَدَ الماءَ، فعَيْنُهُ نَحْوَ الشِّجَرِ لِأَن الصَّائِد يكمن بَين الشّجر، فيقولُ: هَذَا الحمارُ مِن مَخافَةِ الشُّخُوصِ كأَنَّهُ مُوَكَّلٌ بالنَّظَرِ إلَى شُخُوصِ هَذِه الأَشْجَارِ، مِن خَوْفِهِ مِنَ الرُّمَاةِ، يَخافُ أَن يكونَ فِيهِ نَاسٌ، وكُلُّ مَا وَارَاكَ فَهُوَ مَغْرِبٌ. والْمَيْلُ فِي الْخَدِّ، والمَرَحُ، والشَّرَفُ. والشَّدَفُ: الظَّلْمَةُ، كالشُّدْفَةِ، بِالضَّمِّ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وإهْمَالُ السِّينِ لُغَةٌ عَن يَعْقُوبَ.) والشَّدَفُ، كَكَتِفٍ: الطَّوِيل الْعَظِيمُ، السَّرِيعُ الْوَثْبَةِ مِن الخَيْلِ،  وَقد شَدِفَ، كفَرِحَ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: شَدَفَهُ، يَشْدِفُهُ، شَدْفا: إِذا قَطَعَهُ شُدْفَةً شُدْفَهً، بِالضَّمِّ، أَي: قِطْعَةً قِطْعَةً. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: والأَشْدَفُ: الأَعْسَرُ. قَالَ غيرُه: الأَشْدَفُ: الْفَرَسُ الْمَائِلُ فِي أَحَدِ شِقَّيْهِ بَغْياً، قَالَ المَرَّارُ: (شُنْدُفٌ أَشْدَفُ مَا وَرَّعْتَهُ  ...  وإِذَا طٌ ؤْطِئَ طَيَّارٌ طِمِرّْ) وَقَالَ العَجَّاجُ: بِذَاتِ لَوْثٍ أَو بِنَاجٍ أَشْدَفَا قيل: الأَشْدَفُ: الْبَعِيرُ الْمُعْتَرِضُ فِي سَيْرِهِ نَشَاطاً، ومَنْ فِي خَدِّهِ مَيَلٌ، وَهِي شَدْفَاءُ، وَقد شَدِفَ. الأَشْدَفُ: الْفَرَسُ الْعَظِيمُ الشَّخْصِ. قَالَ الفَرَّاءُ، واللِّحْيَانِيُّ: شُدْفَةٌ مِن اللَّيْلِ، بِالضَّمِّ: أَي سُدْفَةٌ بالسِّينِ، وَهِي الظُّلْمَةُ، وَقيل: السَّوَادُ الْبَاقِي. وأَشْدَفَ اللَّيْلُّ: أَي أَظْلَمَ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَي أَرْخَى سُتُورَهُ، مِثْل أَسدَفَ. وقالَ الأَصْمَعِيِّ: الشَّدْفَاءِ: القَوْسُ الْعَوْجَاءُ، وَهِي الْفَارِسيَّةُ: ج شُدُفٌ، كَكُتُبٍ، وَمِنْه حديثُ اِبنِ ذِي يَزَنَ:) يَرْمُونَ عَن شُدُفٍ (، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: قَالَ أَبو مُوسَى: أَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ بِالسِّينِ المُهْمَلَةِ، وَلَا معنَى لَهَا. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: قَوْسٌ شَدْفَاءُ، وَهُوَ تَعْطِفُها، فِي سِيَتَيْهَا، قَالَ الزَّفَيَانُ: فالْتَقَطَتْ فِي القَزِّ طِمْلاً لاَئِطَاً فِي كَفِّهِ شَدْفَاءُ مِن شَوَاحِطَا وأَسْهُمٌ أَعَدَّهَا أَمَارِطَا  قَالَ أَيضاً: قَوْسٌ مُتَشَادِفَةٌ أَي مُنْعَطِفَةٌ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الشَّدْفَةُ مِن اللَّيْل، بالفَتْحِ: لُغَةٌ فِي الشُّدْفَةِ، بِالضَّمِّ. والشَّذَفٌ مُحَرَّكَةً: الْتِواءُ رَأْسِ البَعِيرِ، وَهُوَ عَيْبٌ. وفَرَسٌ شُنْدُفٌ، كقُنْفُذٍ: أَشْدَفُ، والنُّونُ زائدةٌ. ونَاقَةٌ شَدْفَاءُ: فِي يَدِهَا اعْوِجاجٌ، فربَّمَا الْتَفَّتْ يَدُهَا إِذا سَارَتْ. والشَّادُوفُ: مَا يُجْعَلُ علَى رَأْسِ الرَّكِيَّةِ كالشَّخْصَيْنِ، والجَمْعُ: شَوَادِيفُ، لُغَةٌ مِصْريَّةٌ. وَأَبُو شَادُوفٍ: مِن كُنَاهُم.)
المعجم: تاج العروس