المعجم العربي الجامع

ساهِكٌ

المعنى: (صيغة الجمع) سَواهكُ وساهِكاتٌ حَكَّة العَيْن؛ الرَّمَد.؛ريحٌ - ـةٌ: عاصِفَة شَديدة.
المعجم: القاموس

سَهَكَتِ

المعنى: الريحُ ـَ سُهُوكاً: عصفتْ واضطَرَبتْ. وـ الدابَّة: جرت جرياً سريعاً. وـ الشيء سَهْكاً: دقَّه دقًّا دونَ السَّحْق. وـ الريحُ الأرضَ: قَشَرَتْهَا. وـ الريح التراب عن الأرض وغيرها: أطارته.؛(سَهِكَ) ـَ سَهَكاً: كانت رائحتُه كريهة. وـ فلان: عَرِق فانتشرت منه رائحة كريهة. فهو سَهِكٌ. ويقال: لحمٌ سَهِكٌ، وسمكٌ سَهِكٌ. وهي سهكة. يقال: يَدِي من السَّمَك ومن صدأ الحديد سَهِكَةٌ.؛(الأساهِيكُ): أساهِيكُ الدابَّةُ: ضروبُ جَرْيِها واسْتِنانِها يميناً وشمالاً.؛(السَّاهِكُ): الرَّمَد. وـ حِكَّة العين (لا فِعْل له). ويقال: بعينِه ساهكٌ: عائِرٌ، أي قَذًى.؛(الساهِكَةُ) من الرياح: العاصفةُ الشديدةُ المرورِ التي تَقْشُرُ الأرضَ. (ج) سَواهِك.؛(السُّهَاكَةُ): ما يُتَعَلَّلُ به ويُتَلَهَّى. يقال: سُهَاكَةٌ من خَبَر: أي تَعِلَّةٌ منه كالكذب.؛(السَّهْكَةُ): الرائحة الكريهة.؛(السُّهَكَةُ): السَّهْكَةُ.؛(السَّهُوكُ): الريح الساهِكة. وـ العُقابُ.
المعجم: الوسيط

سهـك

المعنى: سهـك السَّهَكُ، مُحَرَّكَةً: رِيحٌ كَرِيهَةٌ يَجِدُها الإِنسانُ مِمّنْ عَرِقَ تَقولُ: إِنّه لسَهِكُ الرِّيحِ، كَمَا فِي اللِّسانِ والمُحِيطِ. سَهِكَ، كفَرِحَ، فَهُوَ سَهِكٌ. والسَّهَكُ أَيضًا: قُبحُ رائِحَةِ اللَّحْمِ الخَنِزِ. وأَيضًا: رِيحُ السَّمَكِ. وصَدَأُ الحَدِيدِ قَالَ النّابِغَةُ: (سَهِكِينَ مِنْ صَدَإِ الحَدِيدِ كَأَنَّهُم  ...  تَحْتَ السَّنَوَّرِ جِنَّةُ البَقّارِ) كالسَّهْكَةِ، بالفَتْحِ، وكهُمَزَةٍ فِي الكُلِّ نَقله الفَرّاءُ، يُقال: يَدِي من السَّمَكِ، وَمن صَدَإِ الحديدِ سَهِكَةٌ، كَمَا يُقالُ من اللَّبَن والزُّبْدِ وَضِرَةٌ، وَمن اللَّحْمِ غَمِرَةٌ. وسَهَكَت الرِّيحُ التّرابَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ تَسهَكُه سَهْكًا: أَطارَتْه وَذَلِكَ إِذا مَرَّتْ مَرًّا شَدِيدًا، قَالَ الكُمَيتُ: رَمادًا أَطارَتْهُ السَّواهِكُ رِمْدَدَا وَقَالَ ابنُ دُرَيْدِ: سَهَكَ الشَّيْء سَهْكًا: لُغةٌ فِي سَحَقَه إِلاّ أَنَّ السَّهْكَ دُونَ السَّحْقِ، لأَنّ السَّهْكَ أَجْرَشُ من السَّحْقِ. قَالَ: وسهك العَطّارُ الطِّيبَ على الصَّلاءةِ إِذا رَضَّه ولَمّا يَسحَقْه، فكأَنَّ السَّهْكَ قَبلَ السَّحْقِ. وسَهَكت الدَّابَّةُ سُهُوكًا: جَرَتْ جَريًا خَفِيفا. وَقيل: سُهُوكُها: اسْتِنانُها يَمينًا وشِمالاً. وأَساهيكُها: ضُرُوبُ جَريها  واسْتِنانِها يَمينًا وشِمالاً، وأَنْشدَ ثعْلبٌ: أَذْرَى أَساهيكَ عَتِيقٍ أَلِّ أَراد ذِي أَلِّ، وَهُوَ السُّرعَةُ. ورِيحٌ ساهِكةٌ وسَهوكٌ كصَبُورٍ وسَيهَكٌ كصَيقلٍ وسَيهُوكٌ كحَيزُوم ومَسهَكةٌ بالفتحِ، وَكَذَلِكَ سَهُوجٌ وسَيهَجٌ وسيهُوجٌ: عاصفةٌ قاشِرَةٌ شديدَةُ المُرُورِ، قَالَ النَّمرُ بنُ توْلب: (وبَوارِحُ الأَرْواحِ كُلَّ عَشيَّةٍ  ...  هَيفٌ ترُوح وسَيهَكٌ تجْرِي) والجَمْعُ السَّواهِك، وَقد مَرَّ شاهدُه من قولِ الكمَيت. والمَسهَكة والمَسهَكُ: مَمَرُّها قَالَ أَبُو كبِيرٍ الهُذلِي: (ومَعابِلاً صُلْعَ الظُّباتِ كأَنَّها  ...  جَمْرٌ بمَسهَكةٍ تُشَبُّ لمُصْطَلِي) وبعَينِه ساهِكٌ كصاحب وَهُوَ الرَّمَدُ مثل العائِرِ. وَهُوَ حِكَّةُ العَيْنِ وَلَا فِعْل لَهُ، إِنّما هُوَ من بابِ الكاهِلِ والغارِبِ. والسَّهّاكُ، والمِسهَكُ كشدّادٍ ومِنْبَرٍ: البَلِيغُ يَمُرّ فِي الكلامِ مَرَ الريحِ، الأولى عَن كُراع. والسَّهُوك كصَبُور: العُقابُ. وَقَالَ ابنُ عَبّاد: تسَهْوَك فِي مِشْيَتِه: مَشى رُوَيْدًا قَالَ: وَهِي مِشْيَةٌ قبِيحَةٌ. قَالَ والسَّهِيكةُ كسَفِينةٍ: طعامٌ. والمِسهَكُ كمِنْبَر: الفرَس الجَرّاءُ يَمُرّ مَرَّ الرِّيحِ. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: سَهْوَكْتُه فتسَهْوَك، أَي: أَدْبَرَ وهَلكَ. والسَّهْوَكةُ: الصَّرعُ، وَقد تسَهْوَك. وَفِي النَّوادِرِ: يُقال: سهاكةٌ من خَبَر، ولُهاوَةٌ،) بالضمِّ فيهِما، أَي: تَعِلَّةٌ كالكَذِبِ.
المعجم: تاج العروس

سهك

المعنى: السَّهَكُ: ريح كريهة تجدها من الإنسان إذا عَرِقَ، تقول: إنه لَسَهِكُ الريح، وقد سَهِكَ سَهَكاً، وهو سَهِكٌ؛ قال النابغة: ســـــهَكِينَ مـــــن صــــَدَإِ الحديــــد كــــأنهم، تَحْـــــــتَ الســـــــَّنَوَّرِ، جِنَّــــــةُ البَقَّــــــارِ ولولا لبسهم الدروع التي صَدِئَتْ ما وصفهم بالسَّهَكِ. والسَّهْكُ والسَّهَكَةُ: قبحُ رائحة اللحم إذا خَنِزَ. وسَهكَتِ الريحُ، وسَهَكَتِ الدابةُ سُهُوكاً: جَوَتْ جَرْياً خفيفاً، وقيل سمعوكُها استِنانِها يميناً وشمالاً، وأساهيكها ضُروب جريها واستِنانُها يميناً وشمالاً، وأساهيكها ضُروب جديها واستِنانِها، أَنشد ثعلب: أَذْرَى أَســـــــــــــــاهِيكَ عَتِيــــــــــــــقٍ أَلَّ أَراد ذي أَلٍّ وهو السرعة، وإن شئت قلت إنه وصفه بالمصدر. والمَسْهكُ: مَمَرُّ الريح. وفرس مَسْهَكٌ أي سريع الجري. الجوهري: والسَّهَكُ، بالتحريك، ريح السمك وصَدَأ الحديد. يقال: يدي من السمك وصَدَإ الحديد سَهِكة، كما يقال يدي من اللبن والزُّبْد وَضِرةٌ، ومن اللحم غَمِرة.وسَهْوَكْتُه فَتَسَهْوَك أَي أَدبر وهلك.وسَهَكه يَسْهَكه: لغة في سَحقَه. وسَهَك الشيء يَسْهَكه سَهْكاً:سَحقه، وقيل: السَّهْك الكَسْر والسَّحْق بعد السَّهْك. وسَهَكَتِ الريحُ الترابَ عن وجه الأَرض تَسْهَكه سَهْكاً: كسحقته، وذلك التراب سَيْهَكٌ.ويقال: سَهَكَتِ الريحُ إذا أَطارتْ ترابَها؛ قال الكُمَيْت: رَمــــــاداً أَطــــــارَتْهُ الســـــَّواهِكُ رِمْـــــدَدا وريح ساهِكة وسَهُوك وسَيْهَكٌ وسَيْهُوكٌ وسَهُوج وسَيْهجٌ وسَيْهُوجٌ ومَسْهَكة: عاصف قاشرة شديدة المرور؛ وأَنشد: بســــــــــاهكاتِ دُقَــــــــــقٍ وجَلْجــــــــــال وقال النَّمِر بن تَوْلَبٍ: وبَـــــــــوارحُ الأَرْواحِ كـــــــــلَّ عَشــــــــِيَّةٍ، هَيْــــــــفٌ تَـــــــرُوحُ وســـــــَيْهَكٌ تَجْـــــــرِي وسَهَكَتِ الريح أَي مَرَّتْ مَرّاً شديداً، والمَسْهكةُ: مَمَرُّها؛ قال أَبو كَبير الهُذَليّ: ومَعــــــابِلاً صــــــُلْعَ الظُّبــــــاتِ، كأَنهــــــا جَمْـــــــرٌ بمَســـــــْهَكَةٍ تُشـــــــَبُّ لمُصــــــْطَلي وفي الصحاح: بمعابل صلع الظباتِ. وبعَيْنِه ساهكٌ مثلُ العائر أَي رَمَد وحكة، ولا فعل له إنما هو من باب الكاهل والغارب. وخَطيب سَهَّاك: بليغ؛ عن كراع. والسَّهُوكُ: العُقابُ. والسَّهْوَكَة: الصَّرْعُ، وقد تَسَهْوَكَ. وفي النوادر: يقال سُهاكَةٌ من خَبَرٍ وَلُهاوَة أَي تَعِلَّة كالكَذِب. وتقول: سَهَكْتُ العِطْرَ ثم سَحَقْتُه، فالسَّهْكُ كسرك إياه بالفِهْر ثم تَسْحَقه؛ وقول الأَعشى: وحَثَثْنَ الجِمالَ، يَسْهَكن بالبا_غِزِ والأُرْجُوانِ خَمْلَ القَطيفِ أَراد أَنهن يطأن خَمْلَ القطائف حتى يَتَحات الخَمْلُ.
المعجم: لسان العرب

رمد

المعنى: الرَّمَدُ: وجع العين وانتفاخُها.رَمِدَ، بالكسر، يَرْمَدُ رَمَداً وهو أَرْمَدُ ورَمِدٌ، والأُنثى رَمْداء: هاجَتْ عَينُه؛ وعين رَمْداء ورَمِدَة، ورَمِدَتْ تَرْمَدُ رَمَداً، وقد أَرمَدَها الله فهي رَمِدة.والرَّمادُ: دُقاق الفحم من حُراقَةِ النار وما هَبا من الجَمْر فطار دُقاقاً، والطائفة منه رَمادة؛ قال طُريح: فغادَرَتْهـــا رَمـــادَةً حُمَمـــا خاوِيـــةً، كـــالتِّلال دامِرُهــا وفي حديث أُم زرع: زَوْجي عظِيمُ الرَّماد أَي كثير الأَضياف لأَن الرماد يكثر بالطبخ، والجمع أَرْمِدَة وأَرْمِداءُ وإِرْمِداءُ؛ عن كراع، الأَخيرة اسم للجمع؛ قال ابن سيده: ولا نظير لإِرْمِداءَ البتة؛ وقيل:الأَرْمِداءُ مثال الأَربعاء واحد الرَّماد. ورَمادٌ أَرمَدُ ورِمْدِدٌ ورِمْدَد ورِمْدِيدٌ: كثير دقيق جداً. الجوهري: رَمادٌ رِمْدِدٌ أَي هالك جعلوه صفة؛ قال الكميت: رَمـاداً أَطـارَتْه السَّواهِكُ رِمْدِدا وفي الحديث: وافِدَ عادٍ خُذْها رَماداً رِمْدِداً، لا تَذَرُ من عادٍ أَحداً؛ الرِّمْدِد، بالكسر: المتناهي في الاحتراق والدِّقة؛ يقال: يَوْم أَيْوَمُ إذا أَرادوا المبالغة. سيبويه: إِنما ظهر المثْلان في رِمْدِد لأَنه ملحق بِزهْلِق، وصار الرّمادُ رِمْدِداً إذا هَبا وصار أَدَقَّ ما يكون. والرمْدِداءُ، مكسور ممدود: الرماد.ورَمَّد الشَّواءَ: أَصابه بالرماد. وفي المثل: شَوى أَخُوك حتى إذا أَنضَجَ رَمَّدَ؛ يُضْرب مثلاً للرجل يعود بالفساد على ما كان أَصلحه، وقد ورد ذلك في حديث عمر، رضي الله عنه؛ قال ابن الأَثير: وهو مثل يضرب للذي يصنع المعروف ثم يفسده بالمنة أَو يقطعه. والتَّرْمِيدُ: جعل الشيءِ في الرماد. ورَمَّد الشَّواءَ: مَلَّه في الجمر. والمُرَمَّدُ من اللحم: المشوِيّ الذي يملُّ في الجمر. أَبو زيد: الأَرْمِداءُ الرَّماد؛ وأَنشد: لم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ، من ثَرْيائه، غيـــرَ أَثـــافِيه وأَرمِـــدائِه وثياب رُمْدٌ: وهي الغُبْر فيها كدورة، مأْخوذ من الرَّماد، ومن هذا قيل لضرب من البعوض: رُمْدٌ؛ قال أَبو وجزة يصف الصائد: تَبِيـتُ جـارَتَه الأَفعىـ، وسـامِرُه رُمْـدٌ، بـه عـاذِرٌ منهـن كالجَرَب والأَرْمَدُ: الذي على لون الرَّماد وهو غُبرة فيها كُدرَة؛ ومنه قيل للنعامة رَمداءُ، وللبعوض رُمْدٌ.والرمدة: لون إِلى الغُبْرَة. ونعامة رَمْداءُ: فيها سواد منكسف كلَون الرّماد. وظليم أَرمد كذلك، وزعم اللحياني أَن الميم بدل من الباءِ في ربد وقد تقدم. وروي عن قتادة أَنه قال: يَتَوَضَّأُ الرجل بالماءِ الرَّمِدِ وبالماءِ الطَّرِدِ؛ فالطرد الذي خاضته الدواب، والرَّمِدُ الكَدِر الذي صار على لون الرماد. وفي حديث المعراج: وعليهم ثياب رُمْد أَي غبر فيها كدرة كلون الرماد، واحدها أَرمد.والرَّماديُّ: ضرب من العنب بالطائف أَسود أَغبر.والرَّمْد: الهلاك. والرَّمادة: الهلاك. ورَمَدَ القوم رَمْداً: هلكوا؛ قال أَبو وجزة السعدي: صـبَبْتُ عليكـم حاصـِبي فتَرَكْتُكـم كأَصـْرام عادٍ، حين جَلَّلها الرَّمْدُ وأَرمَدوا كَرَمَدُوا. ورمَّدَهم الله وأَرمَدَهم: أَهلكهم، وقد رَمَدَهم يَرْمِدُهم فجعله متعدياً؛ قال ابن السكيت: يقال قد رَمَدْنا القوم نَرْمِدُهم ونَرْمُدُهم رَمْداً أَي أَتينا عليهم. وأَرمدَ الرجل إِرماداً: افتقر. وأَرمد القوم إذا جهدوا. والرَّمادة: الهلكة. وفي الحديث: سأَلت ربي أَن لا يسلط على أُمتي سَنة فَتَرْمِدَهم فأَعطانيها أَي تهلكهم.يقال: رَمَدَه وأَرمَدَه إذا أَهلكه وصيره كالرماد. ورَمِدَ وأَرمَدَ إذا هلك.وعام الرَّمادة: معروف سمي بذلك لأَن الناس والأَموال هلكوا فيه كثيراً؛ وقيل: هو لجدب تتابع فصير الأَرض والشجر مثل لون الرماد، والأَول أَجود؛ وقيل: هي اعوام جَدْب تتابعت على الناس في أَيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه. وفي حديث عمر: أَنه أَخر الصدقة عام الرَّمادة وكانت سنة جَدْب وقَحْط في عهده فلم يأْخذها منهم تخفيفاً عنهم؛ وقيل: سمي به لأَنهم لما أَجدبوا صارت أَلوانهم كلون الرماد. ويقال: رَمِدَ عيشُهم إذا هلكوا. أَبو عبيد: رَمِدَ القوم، بكسر الميم، وارمَدُّوا، بتشديد الدال؛ قال: والصحيح رَمَدُوا وأَرْمَدوا. ابن شميل: يقال للشيء الهالك من الثياب: خَلوقة قد رَمَدَ وهَمَدَ وبادَ.والرامد: البالي الذي ليس فيه مَهاهٌ أَي خير وبقية، وقد رَمَدَ يَرْمُدُ رُمودة. ورمَدت الغنم تَرْمِدُ رَمْداً: هلكت من برد أَو صقيع.رمَّدت الشاة والناقة وهي مُرَمِّد: استبان حملها وعظم بطنها وورم ضَرْعها وحياؤها؛ وقيل: هو إذا أَنزلت شيئاً عند النَّتاج أَو قُبيله؛ وفي التهذيب: إذا أَنزلت شيئاً قليلاً من اللبن عند النتاج. والتَّرْميدُ: الإِضراع. ابن الأَعرابي: والعرب تقول رَمَّدتِ الضأْن فَرَبِّقْ رَبِّقْ، رَمَّدَتِ المعْزَى فَرنِّقْ رَنِّقْ أَي هَيّءْ للإِرباق لأَنها إِنما تُضْرِعُ على رأْس الولد. وأَرمَدتِ الناقةُ: أَضرعت، وكذلك البقرة والشاة.وناقة مُرْمِد ومُرِدٌّ إذا أَضرعت. اللحياني: ماء مُرمِدٌ إذا كان آجناً.والارْمِداد: سرعة السير، وخص بعضهم به النعام.والارْمِيداد: الجِدُّ والمَضاءُ. أَبو عمرو: ارقَدَّ البعِيرُ ارقِداداً وارْمَدَّ ارمِداداً، وهو شدة العدو. قال الأَصمعي: ارقَدّ وارمَدّ إذا مضى على وجهه وأَسرع.وبالشَّواجِن ماء يُقال له: الرَّمادة؛ قال الأَزهري: وشربت من مائها فوجدته عذباً فراتاً.وبنو الرَّمْدِ وبنو الرَّمداء: بطنان.ورَمادانُ: اسم موضع؛ قال الراعي: فحَلَّـتْ نَبِيّـاً أَو رَمـادانَ دونَها رَعـانٌ وقِيعانٌ، من البِيدِ، سَمْلَق وفي الحديث ذكر رَمْد، بفتح الراء، وهو ماء أَقطعه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جميلاً العُذري حين وفد عليه.
المعجم: لسان العرب