المعجم العربي الجامع

سَهُوَ

المعنى: سَهاوَةً صار ليّنًا ساكنًا وطيئًا.
المعجم: القاموس

سَهُوَ

المعنى: جذ.: (سهـو) | (ف: ثلا. لازم). يَسْهُو، (مص. سَهاوَةٌ). "سَهُوَ الفَرَسُ": صارَ لَيِّنًا سَهْلَ الانْقِيادِ.
المعجم: معجم الغني

سها

المعنى: ـ سَها في الأمْرِ، كدَعا، سَهْواً وسُهُوًّا: نَسِيَهُ وغَفَلَ عنه، وذَهَبَ قَلْبُه إلى غَيْرِهِ، فهو ساهٍ وسَهْوانُ. ـ والسَّهْوُ: السُّكونُ، ـ وـ من الناسِ والأمُورِ: السَّهْلُ، ـ وـ من المياهِ: الزُّلالُ، والجَمَلُ الوَطِيءُ بَيِّنُ السَّهاوَةِ. ـ والسَّهْوَةُ: الناقَةُ، والقَوْسُ المُواتِيَةُ والصَّخْرَةُ، والصُّفَّةُ، والمُخْدَعُ بين بَيْتَيْنِ، أو شِبْهُ الرَّفِّ والطاقِ يُوضَعُ فيه الشيءُ، أو بَيْتٌ صَغيرٌ شِبْهُ الخِزانَةِ الصَّغيرَةِ، أو أربَعَةُ أعْوادٍ أو ثَلاثَةٌ يُعارَضُ بَعْضُها على بَعْضٍ، ثُمَّ يُوضَعُ عليه شيءٌ من الأَمْتِعَةِ، والكُنْدوجُ، والرَّوْشَنُ، والكُوَّةُ، والحَجَلَةُ، أو شِبْهُها، وسُتْرَةٌ قُدَّامَ فِناءِ البَيْتِ، جَمْعُ الكُلِّ: سِهاءٌ، ـ ود بالبَرْبَرِ، ـ وع. ـ وسَهْوانُ وسِهْيٌ، كنِهْيٍ ويُضَمُّ، ـ وسُهَيٌّ، كسُمَيٍّ: مَواضِعُ. ـ ومالٌ لا يُسْهَى ولا يُنْهَى: لا تُبْلَغُ غايَتُهُ. ـ وأرْطاةُ بنُ سُهَيَّةَ، كسُمَيَّةَ: فارِسٌ شاعِرٌ. ـ والأسْهاءُ: الألْوانُ، بِلا واحِدٍ. ـ وحَمَلَتْ سَهْواً: حَبِلَت على حَيْضٍ. ـ وأسْهَى: بَنَى السَّهْوَةَ. ـ والسَّهْواءُ: فَرَسٌ، وساعَةٌ من اللَّيْلِ. ـ والمُساهاةُ في العِشْرَةِ: تَرْكُ الاسْتِقْصاءِ. ـ وافْعَلْهُ سَهْواً رَهْواً، أي: عَفْواً بلا تَقاضٍ. ـ والسُّها: كَوْكَبٌ خَفِيٌّ من بَناتِ نَعْشٍ الصُّغْرَى، وذُكِرَ في ق و د.
المعجم: القاموس المحيط

سَهَا

المعنى: عنه، وفيه ـُ سَهْواً، وسُهُوًّا، وسَهْوَةً: غَفَلَ عنه. وقيل: سها فيه. تركه عن غير علم؛ وسها عنه: تركه مع العلم. يقال: سها في الصلاة: نسي شيئاً منها، وسها عنها: تركها ولم يُصَلِّ. وـ إليه: نظر ساكن الطَّرْف. فهو ساهٍ، وسَهْوان. وفي المثل: (إنَّ المُوَصَّيْنَ بنو سَهوانَ): إنك لا تحتاج أن تُوصِيَ إلاَّ من كان غافلاً ناسياً.؛(سَهِيَ) ـَ سَهْواً: سها.؛(سَهُوَ) ـُ سَهاوةً: صار ليِّناً ساكناً وطيئاً.؛(أسْهَى) فلان: بنى السَّهوةَ في البيت، أو عملها فيه. وـ فلاناً عن الشيء أو فيه: جعله يسهو.؛(ساهاهُ): غافله. وـ سَخِرَ منه. وـ أحسن معاشرته، وترك الاستقصاء وساهله.؛(سَهَّاهُ): جعله يسهو. وـ غافَلَه. (محدثة).؛(السُّها): كوكب صغير خفيُّ الضوء في بناتِ نعشٍ الكبرى أو الصغرى. وفي المثل: (أُريها السُّها وتُريني القمر): يضرب للمدهوش الذي يُسأَل عن شيء فيجيب جواباً بعيداً.؛(السَّهْوُ): الغَفلة والذُّهول عن الشيء. ويقال: افعلْ ذلك سَهواً رَهْواً: عَفواً. وحملت المرأةُ سَهواً: حَبِلَتْ على حيض. وـ اللَّيِّن السَّهْلُ الوطيءُ الملائم، من الناس والأمور والمياه وغيرها. وـ الليِّن. وـ السكون.؛(السَّهْواءُ): ساعة من الليل، أو صدرٌ منه.؛(السَّهْوَةُ): القوس المواتية والمطاوعة. وـ شيء كالصُّفَّة يكون بين البيوت. وـ حائط صغير يُبنى بين حائطي البيت، ويُجعل السَّقف على الجميع، فما كان وسط البيت فهو سهوة، وما كان داخله فهو المُخْدع. وـ بيت على الماء يستظلُّون به. وـ سُترة تكون قُدَّام فناء البيت. وـ شبه سُورٍ حوله. وـ شبه الخِزانة الصغيرة يكون فيها المتاع. وـ أربعة أعوادٍ أو ثلاثة يُعارَض بعضها على بعض. ثمَّ يوضع عليها شيءٌ من الأمتعة. (ج) سِهاء.
المعجم: الوسيط

سها

المعنى: السَّهوُ والسَّهْوةُ: نِسْيانُ الشيء والغفلة عنه وذَهابُ القلب عنه إلى غيره، سَها يَسْهُو سَهْواً وسُهُوّاً، فهو ساهٍ وسَهْوانُ، وإنَّهُ لساهٍ بَيِّنُ السَّهْوِ والسُّهُوِّ. وفي المثل: إن المُوَصَّيْنَ بنو سَهْوانَ؛ قال زِرُّ بنُ أَوْفى الفُقَيْمي يصف إبِلاً: لــم يَثْنِهــا عــن هَمِّهـا قَيْـدانِ، ولا المُوَصـــُّوْنِ مـــن الرُّعْيـــانِ، إنَّ المُوَصــــَّيْنَ بَنُــــو ســـَهْوانِ أَي أَن الذين يُوصَّوْنَ بَنُو من يَسْهُو عن الحاجة فأَنت لا تُوصَّى لأَنك لا تَسْهُو، وذلك إذا وَصَّيْت ثِقةً عند الحاجة. وقال الجوهري:معناه أَنك لا تحتاج إلى أَن تُوَصِّيَ إلا من كان غافِلاً ساهِياً.والسَّهْوُ في الصلاة: الغفلة عن شيء منها، سها الرجلُ في صلاتِه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سها في الصلاة؛ قال ابن الأَثير: السَّهْوُ في الشيء تَرْكُه عن غير عِلْمٍ، والسَّهْوُ عنه تَرْكُه مع العِلْم، ومنه قوله تعالى: الذين هُمْ عن صلاتِهم ساهُونَ. أَبو عمرو: ساهاهُ غافَلَه، وهاساهُ إذا سَخِرَ منه. ومَشْيٌ سَهْوٌ: ليِّنٌ. والسَّهْوة من الإبل: اللَّيِّنة السَّيْر الوَطِيئة؛ قال زهير: تُهَــوِّنُ بُعْــدَ الأَرضِ عَنِّــي فَريـدةٌ، كِنـازُ البَضـِيعِ، سَهْوةُ المَشْيِ، بازِلُ وهي اللَّيِّنة السَّيْرِ لا تُتْعِبُ راكِبها كأَنها تُساهِيهِ، وعَدَّى الشاعر تُهَوِّنُ بِعَنِّي لأَنَّ فيه معْنى تخَفِّفُ وتُسَكِّنُ.وجمَلٌ سهْوٌ بيِّن السَّهاوةِ: وطِيءٌ. ويقال: بعيرٌ ساهٍ راهٍ، وجِمالٌ سَواهٍ رَواهٍ لَواهٍ؛ ومنه الحديث: آتِيكَ به غَداً رَهْواً أَي ليِّناً ساكِناً. وفي الحديث: وإنَّ عَمَلَ أَهلِ النارِ سَهْلةٌ بسَهوةٍ؛ السَّهْوةُ الأَرضُ اللَّيِّنة التُّرْبة، شَبَّه المعصية في سُهولتِها على مُرْتَكِبِها بالأَرض السَّهْلةِ التي لا حُزُونة فيها، وقيل: كلُّ ليِّنٍ سَهْوٌ، والأُنثى سَهْوٌ. والسَّهْو: السُّكونُ واللِّينُ، والجمع سِهاءٌ مثلُ دَلْوٍ ودِلاءٍ؛ قال الشاعر: تَنــاوَحَتِ الرِّيــاحُ لِفَقْــد عَمـروٍ، وكـــانتْ قَبْـــلَ مَهْلَكِــه ســِهاءَا أَي ساكنة ليِّنة. الأَزهري: والأَساهِيُّ والأَساهيج ضُروبٌ مختلفة من سير الإِبل، وبَغْلةٌ سَهْوةُ السير، وكذلك الناقةُ، ولا يقال للبغل سَهْوٌ. وروي عن سلْمان أَنه قال: يُوشِكُ أَن يَكْثُرَ أَهلُها، يعني الكوفة، فتَمْلأَ ما بين النَّهْرين حتى يغْدُوَ الرجلُ على البَغْلةِ السَّهْوة فلا يُدْرِكَ أَقْصاها؛ السَّهْوة: الليِّنة السَّيْرِ لا تُتْعِبُ راكِبَها. ويقال: افعلْ ذلك سَهْواً رَهْواً أَي عَفواً بِلا تقَاض.والسَّهْوُ: السَّهْلُ من الناس والأُمور والحوائجِ. وماءٌ سَهْوٌ: سَهْلٌ، يعني سَهْلاً في الحَلْقِ. وقَوْسٌ سَهْوةٌ: مُواتِيَةٌ؛ قال ذو الرمة: قليــل نِصــاب المـالِ إلاَّ سـِهامَهُ، وإلاَّ زَجُومــاً ســَهْوةً فــي الأَصـابِع التهذيب: المُعَرَّسُ الذي عُمِلَ له عَرْسٌ، وهو الحائِطُ يُجْعَل بين حائِطَي البيت لا يُبلَغ به أَقصاهُ، ثم يُجْعَل الجائز من طرَف العَرْسِ الداخل إلى أَقصى البيت، ويُسَقَّفُ البيت كلُّه، فما كان بين الحائطَين فهو السَّهوَة، وما كان تحت الجائز فهو المُخْدَع؛ قال ابن سيده: السَّهْوةُ حائطٌ صغيرٌ يُبنى بين حائطَي البيت ويُجعَلُ السقفُ على الجميع، فما كان وسَط البيت فهو سَهْوةٌ، وما كان داخِلَه فهو المُخْدَع، وقيل: هي صُفَّة بين بيتين أَو مُخْدَع بين بيتين تَسْتَترُ بها سُقاةُ الإبل من الحرِّ، وقيل: هي كالصُّفَّة بين يَدَي البيت، وقيل: هي شَبيهٌ بالرَّفِّ والطاقِ يوضع فيه الشيءُ، وقيل: هي بيت صغيرٌ منحَدِرٌ في الأَرض سَمْكُه موتَفِعٌ في السماء شبيهٌ بالخِزانة الصغيرة يكون فيها المَتاعُ، وذكر أَبو عبيد أَنه سمِعَه من غير واحد من أَهل اليمن، وقيل: هي أَربعةُ أَعوادٍ أَو ثلاثةٌ يعارَضُ بعضُها على بعضٍ، ثم يوضعُ عليه شيء من الأَمتعة. والسَّهْوة: الكُنْدُوجُ. والسَّهوة:الرَّوْشَنُ. والسَّهْوة: الكَوَّةُ بين الداريْن. ابن الأَعرابي: السَّهْوة الجَحَلةُ أَو مثل الحجلةِ. والسَّهوةُ: بيتٌ على الماءِ يستَظِلُّون به تَنْصِبه الأَعراب. أَبو ليلى: السَّهوة سُتْرَةٌ تكون قدَّامَ فِناء البيتِ، ربما أَحاطت بالبيت شِبهَ سورٍ حوْلَ البيت.وفي الحديث: أَنه دخل على عائشة وفي البيت سَهْوةٌ عليها سِترٌ، هو من ذلك، وقيل: هو شبيهٌ بالرَّفِّ أَو الطاقِ يوضع فيه الشيءُ. والسَّهْوة: الصخرةُ، طائِيَّةٌ، لا يسمون بذلك غير الصخرة، وخصصه في التهذيب فقال: الصخرة التي يقوم عليها الساقي، وجمع ذلك كلِّه سِهاءٌ. والمُساهاة: حُسْن المُخالقة والعِشرة؛ قال العجاج: حُلْــو المُســاهاة وإن عـادى أَمَـرُّ وحُلْو المُساهاة أَي المُياسَرة والمُساهَلةِ. والمُساهاةُ في العِشْرة: تَرْكُ الاستِقصاءِ.والسَّهْواءُ: ساعة من الليل وصَدْرٌ منه.وحَمَلتِ المرأَةُ سَهْواً إذا حَبِلَت على حَيْضٍ. وعليه من المال ما لا يُسهَى وما لا يُنهى أَي ما لا تُبلغ غايَتُه، وقيل: معناه أَي لا يُعَدُّ كَثْرة، وقيل: معنى لا يُسْهى لا يُحْزَرُ، وذهبَت تميمُ فما تُسْهى ولا تُنْهى أَي لا تُذْكَر.والسُّها: كُوَيكِبٌ صغير خَفِيٌّ الضَّوء في بنات نَعْش الكبرى، والناس يَمْتَحِنون به أَبصارَهم، يقال: إنه الذي يُسَمَّى أَسْلَم مع الكوكبِ الأَوسط من بنات نعْشٍ؛ وفي المثل: أُرِيهــا الســُّها وتُرِينــي القمـر وأَرْطاةُ بن سُهَيَّة: من فُرْسانِهم وشعرائهم. قال ابن سيده: ولا نحمِلُه على الياء لعدم س ه ي.والأَساهِيُّ: الأَلوانُ، لا واحد لها؛ قال ذو الرمة: إذا القوم قالوا: لا عَرامَةَ عندها، فسـارُوا لقُـوا منهـا أَسـاهيَّ عُرَّما
المعجم: لسان العرب

سَهْو

المعنى: سَهْو : (و (} سَهَا فِي الأَمْرِ، كدَعا) ، {يَسْهُو (} سَهْواً) ، بالفَتْح، ( {وسُهُوّاً) ، كعُلُوَ. هَكَذَا فِي المُحْكَم إلاَّ أَنه لم يُعَدّه بِفي. وَفِي الصِّحاح: سَهَا عَن الشَّيء يَسْهُو، هَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ بفَتْحِ الهاءِ؛ وبخطِّ أَبي زكريَّا فِي الحاشِيَةِ: سَهِيَ كرَضِيَ، فانْظُرْه. (نَسِيَه وغَفَل عَنهُ وذَهَبَ قَلْبُه إِلَى غَيْرِه) ؛ كَذَا فِي المُحْكَم والتَّهْذيب؛ واقْتَصَرَ الجوهريُّ على الغَفْلةِ. وصَرْيحُ سِياقِهم الاتِّحادُ بينَ السَّهْو والغَفْلةِ والنِّسْيان (14) . ونَقَلَ شيْخُنا عَن الشَّهاب فِي شرْح الشّفاء: أنَّ} السَّهْوَ غَفْلَةٌ يَسيرَةٌ عمَّا هُوَ فِي القوَّةِ الحافِظَةِ يَتَنَبّه بأَدْنى تَنْبيه، والنِّسْيان زَوَالُه عَنْهَا كُلِّيّة، وَلذَا عَدَّه الأطبَّاءُ مِن الأَمْراضِ دُونَه، إلاَّ أنَّهم يستعملونها بِمَعْنى، تَسامحا مِنْهُم، انتَهَى. وَفِي المِصْباح: وفرَّقُوا بينَ {السَّاهِي والنَّاسِي، بأنَّ النَاسِي إِذا ذُكِّرَ تَذَكَّر،} والسَّاهِي بخِلافِه.  وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: {سَهَا فِي الشيءِ تَرَكَهُ عَن غَيْرِ عِلْمٍ،} وسَهَا عَنهُ: تَرَكَهُ مَعَ العِلْم. وَقَالَ المَناوِي فِي التَّوْقيف: {السَّهْوُ ذهولُ المَعْلومِ عَن أَن يَخْطرَ بالبَالِ؛ وقيلَ: خَطَأٌ عَن غَفْلةٍ، وَهُوَ ضَرْبانِ: أَحَدُهما: لَا يكونُ مِن الإِنْسانِ جراليه وموالدته كمَجْنونٍ سَبَّ إنْساناً، الثَّانِي: أَنْ يكونَ مِنْهُ موالدته كمَنْ شَرِبَ خَمْراً ثمَّ ظَهَرَ مِنْهُ مُنْكَر بِلا قَصْدٍ، والأوَّل عَفْو وَالثَّانِي مُؤاخَذ بِهِ. وقالَ فِي الغَفْلة إنَّها فَقْدُ الشّعورِ بِمَا حَقّه أَن يَشْعرَ بِهِ؛ عَن الحرالي. وقالَ أَبو البَقاء: هُوَ الذّهولُ عَن الشيءِ. وَقَالَ الرَّاغبُ:} سَهْوٌ يَعْتري من قلَّةِ التَّحَفّظِ والتّيَقُظِ؛ وقيلَ: مُتابَعَةُ النَّفْسِ على مَا تَشْتَهِيه. وقالَ فِي النِّسيان: هُوَ تَرْكُ ضَبْط مَا اسْتُودِعَ إمَّا لضعْفِ قَلْبِه وإمَّا عَن غَفْلةٍ أَو عَن قَصْدٍ حَتَّى ينحذفَ عَن القَلْبِ، ذَكَرَه بعضُ عُلماءِ الأُصُولِ. وعنْدَ الأطبَّاء: نُقصانُ قُوَّة الذَّكاءِ أَو بُطْلانُها. (فَهُوَ {سَاهٍ} وسَهْوانُ) ؛ وَمِنْه المَثَلُ: إنَّ المُوَصَّيْنَ بَنُو {سَهْوانِ. مَعْناهُ أَنَّك لَا تَحْتاجُ أَن تُوَصِّيَ إلاَّ مَنْ كانَ غافِلاً} ساهِياً؛ كَمَا فِي الصِّحاح. ( {والسَّهْوُ: السُّكونُ) واللِّينُ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. (و) } السَّهْوُ (من النَّاسِ والأُمورِ) والحَوائجِ: (السَّهْلُ. (و) {السَّهْوُ (مِن المِياهِ: الزُّلالُ) السَّهْلُ فِي الحَلْقِ. (و) السَّهْوُ: (الجَمَلُ الوَطِيءُ بَيِّنُ} السَّهاوَةِ. (! والسَّهْوَةُ: النَّاقَةُ) اللَّيِّنَةُ الوَطِيئَةُ، وَمِنْه قولُ الشاعِر:  تُهَوِّنُ بُعْدَ الأرضِ عَنِّي فَريدةٌ كِنازُ البَضِيعِ {سَهْوةُ المَشيِ بازِلُ (و) } السَّهْوَةُ: (القَوْسُ المُواتِيَةُ) السَّهْلة. (و) السَّهْوَةُ: (الصَّخْرَة) ، طائيَّةٌ، لَا يسمّونَ بذَلكَ غَيْر الصَّخْر؛ كَذَا فِي المُحْكم. وَفِي التَّهذِيب: السَّهْوَةُ فِي كَلامِ طيِّىءٍ: الصَّخْرَةُ يقومُ عَلَيْهَا السَّاقي. (و) السَّهْوَةُ: (الصَّفَّةُ) بينَ البَيْتَيْن. وَفِي الصِّحاح: قالَ الأَصْمعي: كالصُّفَّةِ تكونُ بينَ أَيْدِي البيوتِ. (و) قيلَ: هِيَ (المُخْدَعُ بينَ بَيْتَيْنِ) تَسْتَترُ بهَا سُقاةُ الإِبِلِ. وقيلَ: حائِطٌ صغيرٌ يُبْنى بينَ حائِطَيْ البيْتِ، ويُجْعَل السقْفُ على الجميعِ، فَمَا كَانَ وسَط البيتِ فَهُوَ سَهْوَةٌ، وَمَا كانَ داخِلَه فمُخْدَعٌ. (أَو شِبْهُ الرَّفِّ والطَّاقِ يُوضَعُ فِيهِ الشَّيءُ) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. (أَو بَيْتٌ صغيرٌ) مُنْحَدِرٌ فِي الأرضِ وسَمْكُه مُرْتَفِعٌ مِن الأرضِ (شِبْهُ الخِزانَةِ الصَّغيرَةِ) يكونُ فِيهَا المَتاعُ؛ قالَ أَبو عبيدٍ: سَمِعْته من غيرِ واحِدٍ مِن أَهْلِ اليَمَنِ، كَمَا فِي الصِّحاح والأساسِ والمُحْكم. (أَو) هِيَ (أَرْبَعَةُ أَعْوادٍ أَو ثَلاثَةٌ يُعارَضُ بعضُها على بعضٍ ثمَّ يُوضَعُ عَلَيْهِ) ؛ كَذَا فِي النسُخِ والصَّوابُ عَلَيْهَا؛ (شيءٌ مِن الأَمْتِعَةِ) ؛ كَذَا فِي المُحْكم. (و) فِي التَّهْذيب: السَّهْوَةُ: (الكُنْدوجُ، والرَّوْشَنُ، والكُوَّةُ) بينَ الدَّارَيْن، (والحجَلَةُ أَو شِبْهُها وسُتْرةٌ) تكونُ (قُدَّامَ فِناءِ البَيْتِ) رُبَّما أَحَاطَتْ بالبَيْتِ شبْهَ سورٍ. (جَمْعُ الكُلِّ: {سِهاءٌ) ، بالكسْرِ، مِثْل دَلْو ودِلاءٍ. (و) } سَهْوَةُ: (د بالبَرْبَرِ) قُرْبَ زويلَةَ السُّودانِ.  (و) أَيْضاً: (ع) ببِلادِ العَرَبِ. ( {وسَهْوانُ} وسِهْيٌ) بالكسْرِ، (كنِهْيِ ويُضَمُّ، {وسُهَيٌّ، كسُمَيَ: مواضِعُ) بدِيارِ العرَبِ. (ومالٌ لَا} يُسْهَى وَلَا يُنْهَى) : أَي (لَا تُبْلَغُ غايَتُه) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ عَن أَبي عَمْروٍ، ونَصَّه: عَلَيْهِ مِن المالِ مَا لَا يُسْهَى وَلَا يُنْهَى؛ ومِثْلُه فِي الْمُحكم. وَفِي التَّهْذيب: يراحُ على بَني فلانٍ مِن المالِ مَا لَا يُسْهَى وَلَا يُنْهَى، أَي لَا يُعَدُّ كَثْرةً. وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: مَعْنى لَا يُسْهَى لَا يُحْزَرُ. (وأَرْطاةُ بن {سُهَيَّة) المرِّيُّ، (كسُمَيّة: فارِسٌ شاعِرٌ) ،} وسُهَيَّة أُمُّه، واسْمُ أَبيهِ زفرُ؛ نقلَهُ الحافِظُ. قلْت: أمُّه هِيَ سُهَيَّةُ ابْنَةُ زابل بن مَرْوَان بنِ زهيرٍ، وأَبُوه زُفَرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ صخْرَة. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا نحْملُه على الياءِ لعَدَمِ سهي. ( {والأَسْهاءُ: الألْوانُ) ؛ هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ} والأساهِيُّ الألْوان؛ (بِلا واحِدٍ) لَهَا، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكَم، وأَنْشَدَ لذِي الرُّمّة. إِذا القومُ قَالُوا: لَا عَرامَةَ عِنْدهَا فسارُوا لقُوا مِنْهَا {أَساهِيَّ عُرَّما (وحَمَلَتِ) المرْأَةُ (} سَهْواً) : إِذا (حَبِلَتْ على حيْضٍ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ والزمخشريُّ والأزهريُّ. ( {وأَسْهَى) الرَّجُل: (بَنَى} السَّهْوَةَ) فِي البَيْتِ. (! والسَّهْوَاءُ: فَرَسٌ) لأبي الأَفْوه الأوْدِيّ سُمِّيت للِينِ سَيْرِها. (و) أَيْضاً: (ساعَةٌ من اللَّيْلِ) وصَدْرٌ مِنْهُ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ، ولكنَّه مَضْبوطٌ بكسْرِ السِّيْن، فَهُوَ حينَئِذٍ كالتِّهْواءِ، فتأَمَّل.  وَقد سَبَقَ فِي تَها أنَّ النّهواءَ {والسِّهْواءَ والسِّعْواءَ كُلُّ ذلكَ بكسْرِ السِّين عَن ابنِ الأعْرابي. وَقد مَرَّ للمصنِّفِ الضمَّ فِي السُّعواءِ أَيْضاً وَهُوَ غَيْرُ مَشْهورٍ، فتأَمَّل. (} والمُساهاةُ فِي العِشْرَةِ: تَرْكُ الاسْتِقْصاءِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاح. وَفِي المُحْكم: حُسْنُ المُخالَقَةِ؛ ومِثْلُه فِي العَيْن؛ وأَنْشَدَ للعجَّاج: حلْو {المُساهاةِ وَإِن عادَى أَمَرّ وَفِي التَّهْذيب: حُسْنُ العِشْرَةِ. وَفِي الأساسِ: المُساهَلَةُ؛ وَهُوَ} يُساهِي أَصْحابَه: أَي يُخالِقُهم ويُحْسِنُ عِشْرتَهم. (وافْعَلْهُ {سَهْواً رَهْواً: أَي عَفْواً بِلا تَقاضٍ) وَلَا لِزَازٍ؛ نقلَهُ الأزهريُّ والزمخشريُّ. (} والسُّها) ، بالضَّمِّ مَقْصور: (كَوْكَبٌ) ؛ وَفِي المُحْكم: كُوَيْكِبٌ صغيرٌ؛ (خَفِيُّ) الضَّوْءِ يكونُ مَعَ الكَوْكَبِ الأوْسطِ (من بَناتِ نَعْشٍ الصُّغْرى) ؛ وَفِي الصِّحاح: فِي بَناتِ نَعْشٍ الكُبْرى؛ والنَّاسُ يَمْتَحِنونَ بِهِ أَبْصارَهم. وَفِي المَثَل: أُرِيها {السُّها وتُرِيني القَمَر قلْتُ: ويسمَّى أَيْضاً أَسْلَم} والسُّهَيَّا بالتَّصْغير. (وذُكِرَ فِي (ق ود)) مُفَصِّلاً فراجِعْه. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: بعيرٌ {ساهٍ رَاهٍ، وجِمالٌ سَواهٍ رَواهٍ: أَي لَيِّنَةُ السَّيْرِ. } وسَاهاهُ {مُساهاةً: غافَلَهُ. وأَيْضاً: سَخِرَ مِنْهُ. } والأَساهِي: ضُرُوبٌ مُخْتَلِفَةٌ مِن سَيْر الإِبِل، كالاساهِيج. ! وسَهَا فِي الصَّلاةِ وعَنْها: أَي  غَفَلَ. وفَرَسٌ {سَهْوَةٌ: سَهْلَةٌ. وبَغْلَةٌ سَهْوَةٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ لَا تُتْعِبُ رَاكِبَها كأَنَّها} تُساهِيهِ؛ وَقد جاءَ فِي حديثِ سَلْمانَ وَلَا يقالُ للبَغْلِ {سَهْوٌ؛ كَمَا فِي التَّهْذيب. وأَرْضٌ سَهْوةٌ: سَهْلَةٌ لَا جُدُوبَةَ فِيهَا. } وسَها إِلَيْهِ: نَظَرَ ساكِنَ الطَّرْفِ. ورِيحٌ سَهْوٌ: لَيِّنَةٌ؛ والجَمْعُ {سِهاءٌ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ للشاعِرِ؛ قالَ الفندجاني: هُوَ الحارِثُ بنُ عَوْفٍ أَخُو بَني حرَام: تَناوَحَتِ الرِّياحُ لفَقْد عَمْروٍ وكانتْ قَبْلَ مَهْلَكِهِ} سِهاء َأَي ساكِنَة لَيِّنة. {والسُّهْوَةُ: بيتٌ على الماءِ يَسْتَظِلُّون بِهِ تَنْصِبُه الأَعْرابُ. وقالَ الأَحْمر: ذَهَبَتْ تمِيمُ فَلَا} تُسْهَى وَلَا تُنْهَى، أَي لَا تُذْكَرُ.
المعجم: تاج العروس