المعجم العربي الجامع

مُتَسامِحٌ

المعنى: مُتَساهِلٌ، مُتغاضٍ، واسع الصَّدْر، سَموحٌ، حَليمٌ.
المعجم: القاموس

سَمُحَ

المعنى: سَماحًا/سِماحًا وسَماحَةً وسُموحًا وسُموحَةً وسَمْحًا صار من أهل السَّماحَة.
المعجم: القاموس

سَمُحَ -ُ

المعنى: سَماحَةً وسُمُوحَةً فُلانٌ: كانَ كَرِيمًا مِن أَهْلِ الجُودِ، صارَ كَرِيمًا مِن أَهْلِ الجُودِ.
المعجم: القاموس

النعاس

المعنى: ـ النُّعاسُ، بالضم: الوَسَنُ، (أو فَتْرَةٌ في الحَواسِّ) نَعَسَ، كمَنَعَ، ـ فهو ناعِسٌ، ونَعْسَانُ قليلة. ـ وناقةٌ نَعوسٌ: سَموحٌ بالدَّرِّ. ـ والنَّعْسُ: لِينُ الرَّأيِ والجِسْمِ، وضَعْفُهُمَا، وكَسَادُ السُّوقِ. ـ وتَناعَسَ: تَنَاوَمَ. ـ وأنْعَسَ: جاء بِبَنينَ كُسالَى.
المعجم: القاموس المحيط

سمح

المعنى: ـ سَمُحَ، ككَرُمَ، سَماحاً وسَماحَةً وسُموحاً وسُموحَةً وسَمْحاً وسِماحاً، ككِتابٍ: جادَ، وكَرُمَ، ـ كأَسْمَحَ، فهو سَمْحٌ، وتَصْغيرُهُ: سُمَيْحٌ وسُمَيِّحٌ. ـ وسُمحاءُ، ككُرَماءَ: كأَنَّهُ جَمْعُ سَمِيحٍ. ـ ومساميحُ: كأَنَّهُ جَمْعُ مِسْماحٍ. ـ ونِسْوَةٌ سِماحٌ، ليس غيرُ، ـ والسَّمْحَةُ: للواحِدَةِ، والقوسُ المُواتِيَةُ، والمِلَّةُ التي ما فيها ضِيقٌ. ـ والتَّسْميحُ: السَّيْرُ السَّهْلُ، وتَثْقيفُ الرُّمْحِ، والسُّرْعَةُ، والهَرَبُ، والمُساهَلَةُ، ـ كالمُسامَحَةِ. وككِتابٍ: بُيوتٌ من أدَمٍ، ـ وإن فيه لمَسْمَحاً، كمَسْكَن، أي: مُتَّسَعاً. ـ وسَمْحَةُ: فَرَسُ جَعْفَرِ بنِ أبي طالبٍ. وسُمْحَةُ بنُ سعدٍ، وابنُ هِلالٍ: كِلاَهما بالضم. ـ وسُمَيْحَةُ، كجُهَيْنَةَ: بِئْرٌ بالمدينةِ غَزيرَةٌ. ـ وتسامَحوا: تَساهَلوا. ـ وأسْمَحَتْ قَرونَتُهُ: ذَلَّتْ نَفْسُهُ، ـ وـ الدَّابَّةُ: لانَتْ بعدَ اسْتِصْعابٍ. وعُودٌ سَمْحٌ: لا عُقْدَة فيه. ـ وأبة السَّمْحِ: خادِمُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وتابِعيُّ يُدْعى عبدَ الرحمنِ، ويُلَقَّبُ: دَرَّاجاً.
المعجم: القاموس المحيط

سمح

المعنى: السَّماحُ والسَّماحةُ: الجُودُ.سَمُحَ سَماحَةً وسُمُوحة وسَماحاً: جاد؛ ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما، حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى. ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ: سَمْح؛ ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ؛ قال جرير: غَلَــــبَ المَســــامِيحَ الوَلِيــــدُ ســـَماحةً، وكَفــــى قُريــــشَ المُعضــــِلاتِ، وَســــادَها وقال آخر: فــــي فِتْيَــــةٍ بُســــُطِ الأَكُـــفِّ مَســـامِحٍ، عنــــدَ الفِضـــالِ نَـــدِيمُهم لـــم يَـــدْثُرِ وفي الحديث: يقول الله عز وجل: أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي؛ الإِسماح: لغة في السَّماحِ؛يقال: سَمَحَ وأَسْمَحَ إذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ؛ وقيل: إِنما يقال في السَّخاء سَمَح، وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد؛ ويقال: أَسْمَحَتْ نَفْسُه إذا انقادت، والصحيح الأَول؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة. وأَسْمَح وسامَحَ: وافَقَني على المطلوب؛ أَنشد ثعلب: لـــو كنـــتَ تُعْطِــي حيــن تُســْأَلُ، ســامَحَتْ لــــك النَّفســـُ، واحْلَـــولاكَ كـــلُّ خَليـــلِ والمُسامَحة: المُساهَلة. وتَسامحوا: تَساهَلوا.وفي الحديث المشهور: السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها.وسَمَحَ وتَسَمَّحَ: فَعَلَ شيئاً فَسَهَّل فيه؛ أَنشد ثعلب: ولكــــنْ إذا مـــا جَـــلَّ خَطْـــبٌ فســـامَحَتْ بــه النفــسُ يومــاً، كــان للكُــرْه أَذْهَبـا ابن الأَعرابي: سَمَح له بحاجته وأَسْمَح أَي سَهَّل له. وفي الحديث: أَن ابن عباس سئل عن رجل شرب لبناً مَحْضاً أَيَتَوَضَّأُ؟ قال: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك؛ قال شمر: قال الأَصمعي معناه سَهِّلْ يُسَهَّلْ لك وعليك؛ وأَنشد: فلمــــا تنازعْنــــا الحــــديثَ وأَســـْمَحتْ قال: أَسْمَحتْ أَسهلت وانقادت؛ أَبو عبيدة: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك بالقَطْع والوصل جميعاً. وفي حديث عطاء: اسْمَحْ يُسْمَحْ بك.وقولهم: الحَنِيفِيَّة السَّمْحة؛ ليس فيها ضيق ولا شدة. وما كان سَمْحاً، ولقد سَمُحَ، بالضم، سَماحة وجاد بما لديه. وأَسْمَحَتِ الدابة بعد استصعاب: لانت وانقادت.ويقال: سَمَّحَ اللبعير بعد صُعوبته إذا ذلَّ، وأَسْمَحتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إذا أَطاعت وانقادت.ويقال: أَسْمَحَتْ قَرِينتُه إذا ذلَّ واستقام، وسَمَحَتِ الناقة إذا انقادت فأَسرعت، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه وسامحت كذلك أَي ذلت نفسه وتابعت. ويقال: فلانٌ سَمِيحٌ لَمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ.والمُسامحة: المُساهَلة في الطِّعان والضِّراب والعَدْو؛ قال: وســــامَحْتُ طَعْنــــاً بالوَشــــِيجِ المُقَـــوَّم وتقول العرب: عليك بالحق فإِن فيه لَمَسْمَحاً أَي مُتَّسَعاً،. كما قالوا: إِن فيه لَمَندُوحةً؛ وقال ابن مُقْبل: وإِن لأَســــْتَحْيِي، وفــــي الحَــــقِّ مَســـْمَحٌ، إِذا جـــاءَ بـــاغِي العُرْفِـــ، أَن أَتَعَـــذَّرا قال ابن الفرج حكايةً عن بعض الأَعراب قال: السِّباحُ والسِّماحُ بيوت من أَدَمٍ؛ وأَنشد: إِذا كــــــان المَســــــارِحُ كالســــــِّماحِ وعُودٌ سَمْح بَيِّنُ السَّماحةِ والسُّموحةِ: لا عُقْدَة فيه. ويقال: ساجةٌ سَمْحة إذا كان غِلَظُها مُسْتَويَ النَّبْتَةِ وطرفاها لا يفوتان وَسَطَه، ولا جميعَ ما بين طرفيه من نِبْتته، وإِن اختلف طرفاه وتقاربا، فهو سَمْحٌ أَيضاً؛ قال الشافعي وكلُّ ما استوت نِبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأَدَقَّ من طرفيه أَو أَحدهما؛ فهو من السَّمْح.وتَسْمِيح الرُّمْحِ: تَثْقِيفُه. وقوس سَمْحَةٌ: ضِدُّ كَزَّةٍ؛ قال صخر الغَيّ: وسَمْحة من قِسِيِّ زارَةَ حَمْ_راءَ هَتُوفٍ، عِدادُها غَرِدُ ورُمْحٌ مُسَمَّح: ثُقِّفَ حتى لانَ. والتَّسْميح: السُّرعة؛ قال: ســــــــَمَّحَ واجْتـــــــابَ بلاداً قِيَّـــــــا وقيل: التَّسْمِيحُ السير السهل. وقيل: سَمَّحَ هَرَب.
المعجم: لسان العرب

سَمَحَ

المعنى: ـَ سَمْحاً، وسَماحاً، وسَمَاحَة: لانَ وسهُلَ. ويقال: سمحَ العودُ: استوى وتجرَّد من العُقَد. وـ انقادَ بعد استصعابٍ. وـ فلانٌ: بَذَلَ في العُسْر واليُسْر عن كرَم وسَخاء. ويقال: سَمَح له بحاجة: يسَّرها له.؛(سَمُحَ) ـُ سَمَاحَةً، وسُمُوحةً: صار من أهل السَّماحة. فهو سَمْحٌ، وسَمِيح.؛(أسْمَحَ): سَمَحَ. ويقال: أسْمَحَتْ نفسُهُ: ذلَّتْ وأطاعَتْ وانقادَتْ.؛(سامَحَهُ) بكذا، وفيه: وافَقَهُ على مطلوبِه. وـ بذنبِه: عفَا عنهُ. ويقال في الدُّعاء: سامحك الله.؛(سَمَّحَ): سَمَحَ. وـ سار سيراً سهلاً. وـ الشيءَ: جعله ليِّناً سهلاً. ويقال: سمَّح الرمح وغيره: ليَّنَه وثَقَّفَهُ. وـ فلاناً: ساهَلَه.؛(تَسَامَحَ) في كذا: تساهل.؛(تسَمَّحَ) فيه: تسامَحَ. وـ تكلَّف السماحةَ.؛(السَّماحُ): التسامُحُ والتساهُل. ومنه: بيع السَّماح: وهو البيعُ بأقلَّ من الثَّمن المناسب. ورقصة السَّماح: ضرب من الرقص الجماعيّ يتشابك فيه الراقصون أو الراقصات على شكل حلقة. (محدثة).؛(السَّماحَةُ): الجود والكرم. وـ السُّهُولة.؛(السَّمْحُ): يقال: فلانٌ سَمْحٌ: جوادٌ سخيُّ، وعودٌ سَمْحٌ: مُستوٍ لَيِّنٌ سهلٌ لا عُقَدَ فيه.؛(السَّمْحَةُ): مؤنَّثُ السَّمْح. يقال: شريعةٌ سَمْحَة: فيها يُسْرٌ وسهولةٌ. (ج) سِمَاح.؛(المِسْماحُ): الكثيرُ السَّماح. (ج) مَساميح.؛(المَسْمَحُ): ما فيه سهولةٌ ويُسرٌ. يقال: عليكَ بالحقِّ فإنَّ فيه مَسْمحاً: متَّسعاً ومندوحة عن الباطل.؛(المِسْمَحُ): الكثير السَّماح. (ج) مَسامِح.
المعجم: الوسيط

سمح

المعنى: سمح : (سَمُحَ، ككَرُمَ، سَمَاحاً وسَمَاحَةً وسُمُوحاً وسُمُوحَةً) ، بالضّم فيهمَا (وسَمْحاً) ، بِفَتْح فَسُكُون (وسِمَاحاً، ككِتَابِ) ، إِذا (جادَ) بِمَا لَدَيْه (وكَرُمَ) قَالَ شَيخنَا: الْمَعْرُوف فِي هاذا الفعلِ أَنه سَمَحَ كمنَعَ، وَعَلِيهِ اقْتَصرَ ابنُ القَطّاع وابنُ القوطِيّة وجماعةٌ. وسَمُح، ككَرُم، مَعْنَاهُ صارَ من أَهلِ السَّمَاحَة، كَمَا فِي (الصّحاح) وَغَيره. فاقتصارُ المصنِّفِ على الضّمّ قُصُورٌ. وَقد ذَكَرهما مَعًا الجوهريُّ والفَيُّوميّ وابنُ الأَثير وأَرباب الأَفعالِ وأَئمّة الصَّرْف وغيرُهم. انتهَى (كأَسْمَحَ) ، لُغَة فِي سَمُحَ. وَفِي الحَدِيث: يَقُول الله تَعَالَى: (أَسْمِحوا لعَبْدِي كإِسْماحِه إِلى عِبَادي) . يُقَال: سَمَحَ وأَسْمَح: إِذا جادَ وأَعْطَى عَن كَرَمٍ وسَخَاءٍ، وَقيل: إِنما يُقَال فِي السَّخَاءِ: سَمَحَ، وأَما أَسْمَح فإِنما يُقَال فِي المُتَابَعَة والانْقِياد؛ والصّحيح الأَول. وسَمَحَ لي فُلانٌ: أَعطاني. وسَمَحَ لي بذالك يَسمَح سَماحةً، وأَسْمَحَ وسَامَح: وافَقَني على المَطلوب؛ أَنشد ثَعلَبٌ: لَو كُنتَ تُعْطِي حينَ تُسأَلُ سامحَتْ لَك النَّفْسُ واحْلوْلاكَ كُلُّ خَليلِ  (فَهُوَ سَمْحٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون. قَالَ شَيخنَا: كلامُه صريحٌ كالجوهريّ فِي أَن السَّمْح يُستعمَلُ مصدرا وصِفَةً من سَمُح بالضّمّ، كضَخُم فَهُوَ ضَخْمٌ. والّذي فِي (الْمِصْبَاح) أَنه كَكَتِفٍ، وَسُكُون الْمِيم فِي الْفَاعِل تَخْفيف. (وتَصْغَيرُه سُمَيْحٌ) ، على الْقيَاس، (وسُمَيِّح) ، بتَشْديد الياءِ، وَقد أَنكره بعضٌ. (وسُمَحاءُ ككُرَمَاءَ، كأَنّه جَمْع سَميحٍ) كأَمير، (ومَسامِيحُ كأَنّه جَمْع مِسْماحٍ) ، بِالْكَسْرِ، ومِسْمَحٌ ومَسامِحُ، (ونِسْوَةٌ سِمَاحٌ ليسَ غَيرُ) ، عَن ثَعْلَب؛ كَذَا فِي (الصّحاح) . وَفِي (الْمُحكم) و (التَّهْذِيب) : رجالٍ ونساءٍ سِمَاحٍ وسُمَحَاءَ، فيهمَا؛ حكَى الأَخيرَ الفارسيّ عَن أَحمدَ بنِ يَحيى. وَرجل سَمِيحٌ ومِسْمَحٌ ومِسْمَاحٌ: سَمْحٌ، وَرِجَال مَساميحُ، ونساءٌ مَساميحُ. قَالَ جرير: غَلَبَ المَساميحَ الوَليدُ سَمَاحَةً وكَفَى قُريشَ المُعضِلاتِ وسَادَهَا وَقَالَ آخر: فِي فِتحيَةٍ بُسْطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ عندَ الفِضَالِ قَدِيمُهم لم يَدْثُرِ (والسَّمْحَة للواحدةِ) من النِّسَاءِ (و) السَّمْحَة: (القَوْسُ المُوَاتِيَةُ) وَهِي ضِدّ الكَزَّةِ. قَالَ صَخْرُ الغَيّ: وسَمْحةٍ من قِسِيِّ زَارَةَ حَمْ رَاءَ هَتوفٍ عِدادُهَا غَرِدُ (و) قَوْلهم: الحَنِيفية السَّمْحةُ، هِيَ (المِلَّةُ الَّتِي مَا فِيهَا ضِيقٌ وَلَا شِدَّةٌ) . (والتَّسْميح: السَّيرُ السَّهْلُ. (و) التَّسْمِيحُ: (تَثْقِيفُ الرُّمْحِ) ورُمْحٌ مُسَمَّحٌ: ثُقِّفَ حتّى لاَن. (و) التَّسْمِيحُ: (السُّرْعَة) . قَالَ نَهْشَلُ بنُ عبدِ الله العَنْبَريّ: سَمَّحَ واجْتَابَ بلاداً قِيَّا  وأَورده الجوهريّ شَاهدا على السَّيْر السَّهْل. (و) التَّسْمِيحُ: (الهَرَبُ) . وَقد سَمَّحَ: إِذا هَرَبَ. (والمُساهَلة: كالمُسامَحَة) ، فهُمَا مُتقَارِبان وَزْناً ومَعنًى. وَفِي (اللِّسَان) : والمُسامَحة: المُساهَلَة فِي الطِّعان والضِّراب والعَدْوِ. قَالَ: وسَامَحْتُ ظَعْناً بالوَشيج المُقوَّمِ (و) السِّمَاحُ (ككِتَابٍ) كالسِّبَاح: (بُيُوتٌ من أَدَمٍ) حَكَاهُ ابنُ الفَرَج عَن بعض الأَعْرَابِ، وأَنشد: إِذا كَانَ المَسَارِحُ كالسِّمَاحِ (و) تَقول العَربُ: عَلَيْك بالحقّ (فإِنّ فِيهِ لمَسْمَحاً كمَسْكَنٍ أَي مُتَّسَعاً) ، كَمَا قَالُوا: إِنّ فِيهِ لَمَنْدُوحَةً. وَقَالَ ابنُ مُقْبِل: وإِني لأَسْتَحْيِي وَفِي الحَقِّ مَسْمَحٌ إِذا جَاءَ بَاغِي العُرْفِ أَنْ أَتَعَذَّرَا (وسَمْحَةُ: فَرَسُ جَعْفَرِ بن أَبي طالبٍ) الطّيَارِ ذِي الجَنَاحَين رَضِي الله عَنهُ، وهاذا الْفرس من نَسْلِ خَيلِ بني إِيادٍ، وبيتُه مشهورٌ موجودٌ نَسْلُه إِلى الآنَ. (وسُمْحَةُ بنُ سَعْدٍ، وابنُ هِلالٍ، كِلَاهُمَا بالضّمّ. وسُمَيْحَة، كجُحَيْنَة: بِئرٌ بِالْمَدِينَةِ غَزيرة) الماءِ قَديمةٌ. (وتَسامَحُوا: تَساهَلوا) . وَفِي الحَدِيث الْمَشْهُور (ارسَّمَاح رَبَاحٌ) ، أَي المُساهَلَة فِي الأَشياءِ تُربِحُ صاحِبَها. (وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه) وَفِي بعض النّسخ: قَرِينتُه أَي (ذَلَّتْ نَفْسُه) وتابَعَتْ، وسامَحَتْ كذالك. وَيُقَال: أَسْمَحتْ قَرِينتُه إِذا ذَلّ واستقامَ. وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه لذالك الأَمر إِذا أَطاعَتْ وانْقادَت. (و) أَسْمَحت (الدَّابّةُ: لانَتْ) وانْقادَتْ (بَعْدَ اسْتِصْعَابٍ) . (و) من الْمجَاز: (عُودٌ سَمْحٌ بيِّنُ السَّماحَةِ والسُّمُوحةِ: مُسْتَوٍ لَيِّنٌ (لَا عُقْدَةَ فِيهِ) . وَيُقَال: ساجَةٌ  سَمْحَةٌ: قَالَ أَبو حنيفَة: وكلّ مَا استَوَتْ نِبْتَتُه حتّى يكون مَا بَين طَرَفَيْه مِنْهُ لَيْسَ بأَدَقَّ مِن طَرَفَيْهِ أَو أَحدِهما: فَهُوَ من السَّمْح. (وأَبو السَّمْحِ) : كحُنْيَةُ (خَادِم النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومولاه، رَوَى عَنهُ مُحِلُّ بنُ خَليفةَ: يُغْسَلُ مِن بَوْلِ الجَارِيَة) . (و) أَبو السَّمْح: (تَابِعيٌّ، يُدْعَى عبدَ الرَّحْمان، ويلَقّب دَرّاجاً) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: سَمَحَ وتَسمَّح: فَعَل شَيْئا فسَهَّل فِيهِ. وَعَن ابْن الأَعرابيّ: سَمَحَ بحاجَتِه، وأَسْمح: سَهَّل لَهُ. وَيُقَال فُلانٌ سَمِيحٌ لمِيحٌ، وسَمْحٌ لَمْحٌ.
المعجم: تاج العروس

نعس

المعنى: نعس النُّعَاسُ بالضَّمِّ: الوَسَنُ، كَمَا فِي الصّحَاح، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَمَنَةً نُعَاساً وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: حَقِيقةٌ النُّعَاسِ: السِّنَةُ من غيرِ نَوْمٍ، كَمَا قَالَ عَدِيُّ بنُ الرِّقاعِ: (وَسْنَانُ أَقْصدَهُ النُّعَاسُ فَرَنَّقَتْ  ...  فِي عِيْنهِ سِنَةٌ ولِيْسَ بِنَائِمِ) أَو هُوَ فَترَةٌ فِي الحَواسِّ تَحْصُلُ مِن ثِقَلِ النَّومِ، نَعَسَ، كمَنَعَ يَنْعَسُ نُعَاساً، وللمُصَنِّف فِي البَصَائرِ: وَقد نَعَسْتُ أَنْعُسُ نُعَاساً، بالضّمّ، وَهَكَذَا هُوَ مَضْبُوطٌ فِي نُسْخَةِ الصّحاحِ، فهُوَ ناعِسٌ ونَعْسَانُ، وَهِي ناعِسَةٌ ونَعَاسّةٌ ونَعْسَى، وقيلَ: لَا يُقَالُ: نَعْسَانُ، وَهِي قَلِيلَةٌ، قَالَه ثَعْلَبٌ، وَقَالَ الفَرّاءُ: لَا أَشْتَهِيهَا، يَعْنِي هَذِه اللُّغَةَ نَعْسَان وَقَالَ اللَّيْثُ: رجُلٌ نَعْسَانُ وامرأَةٌ نَعْسَى، حَمَلُوا ذَلِك على وَسْنَانَ ووَسْنَى، ورُبّمَا حَمَلُوا الشَّيْءَ على نظَائِرِهِ، وأَحْسَنُ مَا يَكُون ذلِكَ فِي الشِّعْر. وناقَةٌ نَعُوسٌ، كصَبُورٍ: سَمُوحٌ بالدَّرِّ، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَفِي المُحْكَمِ: أَي غَزِيرَةٌ تَنْعَسُ إِذا حُلِبَتْ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: تُغْمِض  ُ عَيْنَهَا عِنْدَ الحَلْبِ، قَالَ الرَّاعِي يَصِفُ ناقَةً بالسَّمَاحَةِ بالدَّرِّ، وأَنَّهَا إِذا دَرَّتْ نَعَسَتْ: (نَعُوسٌ إِذا دَرَّتْ جَرُوزٌ إِذا غَدَتْ  ...  بُوَيْزِلُ عامٍ أَو سَديسٌ كَبَازِلِ) وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: النَّعْسُ: لِينُ الرأَيِ والْجِسْمِ وضَعْفُهُما. وقالَ غيرُه: النَّعْسُ: كَسَادُ السُّوقِ. وتنَاعَس الرَّجُلُ: تَنَاوَمَ، أَي أَرَاه من نَفْسِه كاذِباً. وَقَالَ أَبُو عَمْروٍ: أَنْعَسَ: جاءَ ببَنِينَ كُسَالَى. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: النَّعْسَةُ: الخَفْقةُ. وتَنَاعَسَ البَرْقُ: فتر. وجَدُّه ناعِسٌ، وَهُوَ مَجازٌ. وَفِي المَثَل: مَطْلٌ كنُعَاسِ الكَلْبِ: أَي مُتَّصِلٌ دائِمٌ، والكَلْبُ يُوصَفُ بكَثْرَةِ النُّعَاسِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، وَزَاد المُصّنِّفُ فِي البَصَائِرِ: ومِن شَأْنِ الكَلْبِ أَن يَفْتَحَ مِن عَيْنَيْه بِقَدْرِ مَا يَكْفِيهِ للحِرَاسَةِ، وَذَلِكَ سَاعَة فساعةً. وَفِي الحَدِيث: إِنّ كَلِمَاتِه بلَغَتْ نَاعُوسَ البحْر، قالَ ابنُ الأَثِيرِ: قَالَ أَبُو مُوَسى: كَذَا وَقَعَ فِي صّحِيح مُسْلِمٍ، وَفِي سائرِ الرِّوايات: قامُوسَ البَحْر. ولعلّه تصحيفٌ، فلْيُيَتَنَبَّهْ لذَلِك. والنَّعُوسُ، كصبُورٍ: عَلَمٌ على ناقَةٍ بعَيْنِها، كَمَا فِي العُبابِ. وعبدُ الرِّحْمنِ بنُ أَبِي النَّعَّاسِ، عَن عَبْدِ اللهِ بنِ عبدِ الجَبّارِ، عَن الحَكَمِ ابنِ خُطّافٍ. 
المعجم: تاج العروس