المعجم العربي الجامع
سَلِيبٌ
المعنى: جذ.: (سلب) | (صِيغَةُ فَعيل). 1. "سَلِيبُ العَقْلِ": مُسْتَلَبٌ، مَعْتُوهٌ. 2. "سَلِيبُ الْمَالِ": مَسْلُوبُ الْمَالِ.
المعجم: معجم الغني السَليبُ
المعنى: المَسْلُوبُ مِنهُ شَيْءٌ كالمالِ أَوِ العَقْلِ أَوْ نَحْوِهما، ما أُخِذَ منهُ ذلك قَهْرًا أَوْ عَنْ غَيْرِ إرادَةٍ مِنهُ * مَنِ التَقى اللُّصوصَ عادَ سَليبًا. [سلب]
المعجم: القاموس سلب
المعنى: (سَلَبَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ نَصَرَ. وَ (الِاسْتِلَابُ) الِاخْتِلَاسُ. وَ (السَّلَبُ) بِفَتْحِ اللَّامِ الْمَسْلُوبُ وَكَذَا (السَّلِيبُ) . وَ (الْأُسْلُوبُ) الْفَنُّ.
المعجم: مختار الصحاح استردَّ يستردّ، استرْدِدْ/ استرِدَّ، استردادًا، فهو مسترِدّ، والمفعول مسترَدّ
المعنى: • استردَّ الشَّيءَ: استرجعه وطلب إعادتَه "استردَّ حرِّيَّتَه/ صحّته - يجب أن نعمل لاسترداد أرضنا السليبة - استردَّ نشاطه بعد المرض" استردَّ أنفاسَه: استراح بعد تعب.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة سلب
المعنى: سلبه ثوبه، وهو سليب. وأخذ سلب القتيل وأسلاب القتلى. ولبست الثكلى السلاب وهو الحداد، وتسلبت وسلبت على ميتها فهي مسلب، والإحداد على الزوج، والتسليب عام. وسلكت أسلوب فلان: طريقته. وكلامه على أساليب حسنة. ومن المجاز: سلبه فؤاده وعقله واستلبه، وهو مستلب العقل. وشجرة سليب: أخذ ورقها وثمرها، وشجر سلب. وناقة سلوب: أخذ ولدها، ونوق سلائب. ويقال للمتكبر: أنفه في أسلوب إذا لم يلتفت يمنة ولا يسرة.
المعجم: أساس البلاغة سلبه
المعنى: ـ سَلَبَهُ سَلْباً وسَلَباً: اخْتَلَسَهُ، ـ كاسْتَلَبَهُ. ورجُلٌ وامرأةٌ سَلَبوتٌ وسَلاَّبَةٌ. ـ والسَّلِيبُ: المُسْتَلَبُ العَقْلِ، ـ ج: سَلْبَى. ـ وناقَةٌ وامْرَأةٌ سَالِبٌ وسَلوبٌ وسَليبٌ ومُسَلِّبٌ وسُلُبٌ: ماتَ وَلَدُها، أو ألْقَتْهُ لِغَيْرِ تَمامٍ، ـ ج: سُلُبٌ وسَلائِبُ. وقد أَسْلَبَتْ، فهي مُسْلِبٌ. ـ وشَجَرَةٌ سَليبٌ: سُلِبَتْ ورَقَها وأغْصانَها. ـ وفَرَسٌ سَلْبُ القَوائِمِ: خَفيفُها. ـ والسَّلْبُ: السَّيْرُ الخَفيفُ السَّريعُ، وبالكسرِ: أطْوَلُ أداةِ الفَدَّانِ، أو خَشَبَةٌ تُجْمَعُ إلى أَصْلِ اللُّؤَمَةِ، طَرَفُها في ثَقْبِ اللَّؤَمَةِ. وكَكَتِفٍ: الطَّويلُ، والخَفيفُ، وبالتَّحْرِيكِ: ما يُسْلَبُ، ـ ج: أسْلابٌ، وشَجَرٌ طَويلٌ، ونَباتٌ، ـ وـ منَ الذَّبيحَةِ: إهابُها وأكْرُعُها وبَطْنُها، ـ وـ من القَصَبَةِ: قِشْرُها، وليفُ المُقْلِ، ولِحاءُ شَجَرٍ باليَمَنِ يُعْمَلُ منهُ الحِبالُ. ـ وسُوقُ السَّلاَّبينَ: بالمَدينةِ الشَّرِيفةِ، م. ـ وأسْلَبَ الشَّجَرُ: ذَهَبَ حَمْلُها، وسَقَطَ ورَقُها. ـ والأُسْلُوبُ: الطَّريقُ، وعُنُقُ الأَسَدِ، والشُّمُوخُ في الأَنْفِ. ـ وانْسَلَبَ: أسْرَعَ في السَّيْرِ جِدّاً. ـ وتَسَلَّبَتْ: أحَدَّتْ على زَوْجِها. ـ والسُّلْبَةُ، بالضم: الجُرْدَةُ، تَقولُ: ما أحْسَنَ سُلْبَتَها. وكمُعَظَّمٍ: ع قُرْبَ زَبيدَ. ـ وسَلِبَ، كَفَرِحَ: لَبِسَ السِّلابَ، وهي الثِّيابُ السُّودُ، ـ ج: ككُتُبٍ. ـ والمُسْتَلِبُ: سَيْفُ عَمْرو بنِ كُلْثومٍ، وآخَرُ لأبي دَهْبَلٍ.
المعجم: القاموس المحيط دحص
المعنى: دَحَصَ يَدْحَصُ: أَسرع. الأَزهري: ودَحَصَت الذبيحةُ بِرِجْلَيْها عند الذَّبْحِ إذا فَحَصَتْ وارْتَكَضَتْ؛ قال علقمة بن عبدة: رَغا فَوقَهمْ سَقْبُ السماءِ فداحِصٌ بِشـكّتِه، لـم يُسـْتَلَبْ، وسـَلِيبُ يقال: أَصابَهم ما أَصابَ قومَ ثمود حين عَقَرُوا الناقة فرَغَا سَقْبُها وجعَلَه سَقْبَ السماء لأَنه رُفِع إِلى السماءِ لما عُقِرَت أُمُّه؛ والداحِصُ: الذي يبحث بيديه ورجليه وهو يَجُود بنفسه كالمذبوح. وقال ابن سيده: دحَصَت الشاةُ تَدْحَصُ برِجْلِها عند الذبح، وكذلك الوَعِل ونحوه، وكذلك إِن مات من غَرَقٍ ولم يُذْبَحْ فَضَرَبَ برجله؛ ومنه قول الأَعرابي في صِفَة المطر والسيل: ولم يَبْقَ في القِنَان إِلا فاحِصٌ مُجْرَنْثِمٌ أَو داحِصٌ مُتَجَرْجِمٌ. والدَّحْصُ: إِثارةُ الأَرض. وفي حديث إِسمعيل، عليه السلام: فَجَعل يَدْحَصُ الأَرضَ بِعَقِبَيْه أَي يَفْحَص ويَبْحَث ويُحَرِّك التراب.
المعجم: لسان العرب دحص
المعنى: دحص . دَحَصَ المَذْبُوحُ بِرِجْلِه الأَرْضَ، كمَنَعَ، يَدْحَصُ دَحْصاً: ارْتَكَضَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ودَحَصَ الأَرْضَ بعَقْبِه: فَحَصَ، وبَحَثَ وحَرَّكَ التُّرَابَ، ومنهُ حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فجَعَلَ يَدْحَصُ الأَرْضَ بعَقْبِه. وَفِي التَّهْذِيب: دَحَصَتِ الذَّبِيحَةُ بِرِجْلَيْهَا عِنْدَ الذَّبْحِ، إِذا فَحَصَتْ وارْتَكَضَتْ، قالَ عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَة: (رَغَا فَوْقَهُم سَقْبُ السَّمَاءِ فدَاحِصٌ ... بِشَّكِته لَمْ يُسْتَلَبْ وسَلِيبُ) ويُرْوَى داحِضٌ والمُرَادُ بسَقْبِ السّماءِ: سَقْبُ ناقَةِ صَالِحٍ عَلَيْه السَّلامُ. وَفِي المُحْكَمِ: دَحَصَت الشّاةُ برِجْلَيْهَا تَدْحَصُ عِنْدَ الذَّبْحِ، وكَذلِكَ الوَعِلُ ونَحْوُه، وكَذلِكَ إِنْ ماتَ فِي غَرَقٍ ولَمْ يُذْبَحْ فضَرَب برِجْلِه، ومِنْهُ قَوْلُ الأَعْرَابِيِّ فِي صِفَةِ المَطَرِ والسَّيْلِ: ولَمْ يَبْقَ فِي القِنَانِ إِلا فَاحِصٌ مُجْرَنْثِمٌ، أَو دَاحِصٌ مُتَجَرْجِمٌ. والدَّحْصُ: إِثَارَةُ الأَرْضِ. والمَدْحَصُ: المَفْحَصُ والمَبْحَثُ، عَن ابنِ عَبّادٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: دَحَصَ يَدْحَصُ: أَسْرَعَ. والدُّحُوصُ، كصبُورٍ: الجَارِيَةُ التّارَّةُ، عَن ابنِ فارِسٍ، وَقَالَ: لَيْسَ بشَيْءٍ.
المعجم: تاج العروس دلب
المعنى: الدُّلْبُ: شجر العَيْثام، وقيل: شجر الصِّنار، وهو بالصِّنار أَشْبَهُ. قال أَبو حنيفة: الدُّلْبُ شجر يعظم ويَتَّسِع، ولا نَوْرَ له ولا ثمر، وهو مُفَرَّضُ الوَرَقِ واسِعُه، شبيه بورق الكَرْم، واحدتُه دُلْبة؛ وقيل: هو شجر، ولم يوصف.وأَرضٌ مَدْلَبةٌ: ذاتُ دُلْبٍ.والدُّولابُ والدَّوْلابُ، كلاهما: واحد الدَوالِيبِ. وفي المحكم: على شكل النَّاعُورةِ، يُسْتقَى به الماءُ، فارسيّ معرّب. وقول مسْكِين الدارمي: بأَيـديهم مَغـارِفُ مـن حدِيدٍ، أُشــَبِّهُها مُقَيَّــرةَ الـدّوالي ذهب بعضهم إلى أَنه أَراد مُقَيَّرةَ الدَّوالِيبِ، فأَبدل من الباءِ ياءً، ثم أَدغم الياء، فصار الدَّواليّ، ثم خفف، فصار دَوالي، ويجوز أَن يكون أَراد الدَوالِيب، فحذف الباءَ لضرورة القافية، من غير أَن يقلب.والدُّلْبة: السَّوادُ.والدُّلْبُ: جنس من سُودانِ السِّند، وهو مقلوب عن الدَّيْبُل؛ قال الشاعر: كأَنَّ الدَّارِعَ المَشْكُوكَ، منها، سـَلِيبٌ، مِـن رِجـالِ الـدَّيْبُلانِ قال: شَبَّه سَوادَ الزَّقِّ بالأَسْوَدِ المُشَلَّحِ من رجال السِّنْد. والمُشَلَّحُ: العُرْيانُ الذي أُخِذَ ثيابه؛ قال: وهي كلمة نَبَطِيَّةٌ.
المعجم: لسان العرب سَلَبَ
المعنى: الشيءَ ـُ سَلْباً: انتزَعَه قهراً. وـ فلانةُ فؤادَهُ أو عَقْلَهُ: استَهْوَتْهُ واستولَتْ عليه. وـ فلاناً: أخذ سَلَبَهُ، وجرَّده من ثيابه وسلاحه. وـ الشجرَ والنباتَ، قشَرَهُ أو جرَّدهُ من ورقِه وثمرِه. وـ القضِيَّةَ (في علم المنطق): نفى فيها النسبة بإدخال أداة السَّلْب.؛(سَلِبَتِ) المرأةُ ـَ سَلَباً: لبست السِّلاب.؛(أسْلَبَ) الشجرُ ونحوه: ذهب حمْلُه وسقَط وَرَقُه. وـ الثُّمام: أخرج خُوصه. وـ الحامل: أسْقَطَت، أو سُلِبت ولدَها بموت أو غيره. فهي مُسْلِب، وهي سَلوب أيضاً. (ج) سُلُب، وسلائب.؛(سَلَّبَتْ): سَلِبَت. وـ الحامل: أسْلَبَت فهي مُسَلِّب.؛(اسْتَلَبَهُ): سلبه. ويقال: استلبَه إيَّاه.؛(تَسَلَّبَتْ) فلانة: سَلِبَت.؛(الأُسْلوبُ): الطريق. ويقال: سلكتُ أسلوبَ فلان في كذا: طريقَته ومذْهَبَه. وـ طريقة الكاتب في كتابته. وـ الفنُّ. يقال: أخذنا في أساليب من القول: فنون متنوعة. وـ الصف من النخل ونحوه. (ج) أساليب.؛(السَالِبُ): التي سُلبت ولدها، أو التي أسقطت. وـ (في الرياضة والطبيعة): اتجاه مضادٌّ للاتجاه الموجِب. وـ (في البَصَريَّات): إشارة للدوران إلى جهة اليسار. وـ (في التصوير): ما يقع ظله وضوؤُه في وضع عكسيٍّ لظِلِّ الشيء الأصليّ وضوئه. ويقال: كهربيَّة سالبة: إذا كان عدد الإلكترونات على سطح المادة أكثر من عدد البروتونات. وـ (في البكتيريا): الذي لا يؤكد وجود الميكروبات. وهي سالبة. (مج).؛(السِّلابُ): ثوبٌ أسود أو أبيض تلبسه المرأَة في الحداد والحُزن، يختلف ذلك باختلاف الشُّعوب. (ج) سُلُبٌ.؛(السَّلْبُ): السيرُ الخفيفُ السريع.؛(السِّلْبُ): قصبة المحراث. (ج) سُلوبٌ، وأَسلابٌ.؛(السَّلَبُ): ما يُسلَب. يقال: أخذ سَلَب القتيل: ما معه من ثياب وسلاح ودابَّة. وـ لحاء الشجر أو القصبِ المنزوع. وـ قشْرٌ من قشورِ الشجر تعمل منه السِّلال. وـ قشْرُ شجرٍ باليمن تعملُ منه الحبال. وـ ليفُ المُقْلِ والنَّخْل. وـ من الذَّبيحة: جلدها وأكارعها وبطنُها. (ج) أسْلاب.؛(السَّلِبُ): الطويلُ. وـ الخفيفُ الحركة، وهي سَلبة.؛(السُّلْبَةُ): التجردُ من الثياب.؛(السَّلَبَةُ): ضربٌ من الحِبَال، لأنه مصنوع في الأصل من السَّلَب. (ج) سَلَب، وسِلاب.؛(السَّلَبُوتُ): الكثيرُ السلبِ أو المعتادُهُ، (يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث).؛(السلْبيَّةُ): (عند الفلاسفة): حالٌ نفسيَّة تؤدي إلى البطء والتردُّد في الحركة. وقد تنتهي إلى توقفها. وتطلق أيضاً على اتجاهٍ عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون. (مج).؛(السَّلاَّبُ): صانِعُ السَّلَب. وـ بائعه.؛(السَّلاَّبةُ): الرجلُ الكثير السَّلْبِ. ويقال أيضاً: امرأة سَلاَّبة.؛(السَّلِيبُ): المَسْلوبُ. يقال: رجل سليب العقل. (ج) سُلُب، وسَلْبَى.
المعجم: الوسيط سلب
المعنى: سَلَبَه الشيءَ يَسْلُبُه سَلْباً وسَلَباً، واسْتَلَبَه إِياه.وسَلَبُوتٌ، فَعَلوتٌ: مِنه. وقال اللحياني: رجل سَلَبوتٌ، وامرأَةٌ سَلَبوتٌ كالرجل. وكذلك رجلٌ سَلاَّبةٌ، بالهاءِ، والأُنثى سَلاَّبة أَيضاً. والاسْتِلابُ: الاختِلاس. والسَّلَب: ما يُسْلَبُ؛ وفي التهذيب: ما يُسْلَبُ به، والجمع أَسلابٌ.وكل شيءٍ على الإِنسانِ من اللباسِ فهو سَلَبٌ، والفعل سَلَبْتُه أَسْلُبُه سَلْباً إذا أَخَذْتَ سَلَبَه، وسُلِبَ الرجلُ ثيابه؛ قال رؤبة: يــراع ســير كـاليراع للأَسـلاب اليَراعُ: القَصَب. والأَسْلابُ: التي قد قُشِرَتْ، وواحدُ الأَسْلابِ سَلَبٌ. وفي الحديث: مَن قَتَل قَتيلاً، فله سَلَبُه. وقد تكرر ذكر السَّلَب، وهو ما يأْخُذُه أَحدُ القِرْنَيْن في الحربِ من قِرْنِه، مما يكونُ عليه ومعه من ثِيابٍ وسلاحٍ ودابَّةٍ، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعولٍ أَي مَسْلُوب. والسَّلَبُ، بالتحريك: المَسْلُوب، وكذلك السَّلِيبُ.ورجلٌ سَلِيبٌ مُسْتَلَب العقل، والجمع سَلْبى.وناقة سالِبٌ وسَلُوبٌ: ماتَ وَلَدُها، أَو أَلْقَتْهُ لغير تَمامٍ؛ وكذلك المرأَة، والجمع سُلُبٌ وسَلائبُ، وربما قالوا امرأَة سُلُب؛ قال الراجز: مــا بـالُ أَصـْحابِكَ يُنْـذِرُونَكا؟ أَأَنْ رَأَوْكَ ســـُلُباً، يَرْمُونَكــا؟ وهذا كقولهم: ناقةٌ عُلُطٌ بلا خِطامٍ، وفَرس فُرُطٌ متَقَدِّمة. وقد عَمِلَ أَبو عبيد في هذا باباً، فأَكْثَرَ فيه من فُعُلٍ، بغير هاءٍ للمُؤَنَّث.والسَّلُوب، من النُّوق: التي أَلْقَتْ ولدها لغير تَمامٍ. والسَّلُوب، من النُّوق: التي تَرْمي وَلَدها.وأَسْلَبت النَّاقَةُ فهي مُسْلِبٌ: أَلْقَتْ وَلَدَها من غيرِ أَن يَتِمَّ، والجمع السَّلائِبُ؛ وقيل أَسْلَبَت: سُلِبَتْ وَلَدَها بِمَوتٍ أَو غير ذلك.وظَبيةٌ سَلُوبٌ وسالِبٌ: سُلِبَتْ وَلَدَها؛ قال صخر الغيِّ: فَصـادَتْ غَـزالاً جاثمـاً، بَصُرَتْ بِهِ لـدى سـَلَماتٍ، عِنْدَ أَدْماءَ، سالِبِ وشَجَرةٌ سَلِيبٌ: سُلِبَتْ وَرَقَها وأَغصانَها. وفي حديث صِلَةَ: خَرَجْتُ إِلى جَشَرٍ لَنا، والنخلُ سُلُبٌ أَي لا حَمْلَ عليها، وهو جمعُ سَلِيبٍ. الأَزهري: شَجَرَةٌ سُلُبٌ إذا تَناثَرَ ورقُها؛ وقال ذو الرمة: أَو هَيْشـــــــــَرٌ ســــــــُلُبُ قال شمر: هَيْشَرٌ سُلُبٌ، لا قِشْرَ عليه.ويقال: اسْلُبْ هذه القصبة أَي قَشِّرْها.وسَلَبَ القَصَبَةَ والشَجَرَة: قشرها. وفي حديث صفة مكة، شرَّفها اللّه تعالى: وأَسْلَب ثُمامُها أَي أَخْرَجَ خُوصَه.وسَلَبُ الذَّبيحَةِ: إِهابُها، وأَكراعُها، وبطْنُهَا. وفَرَسٌ سَلْبُ القَوائم: خَفيفُها في النَّقل، وقيل: فَرَسٌ سَلِب القَوائم أَي طَويلُها؛ قال الأَزهري: وهذا صحيحٌ. والسَّلْبُ: السيرُ الخفيفُ السريعُ؛ قال رؤْبة: قَـدْ قَـدَحَتْ، مِـنْ سـَلْبِهِنَّ سـَلْبا، قـارُورَةُ العينِـ، فصـارت وَقْبَـا وانْسَلَبَتِ الناقَة إذا أَسْرَعَت في سيرها حتى كأَنها تَخْرُج من جِلْدِها.وثَوْرٌ سَلِبُ الطَّعْنِ بِالقَرْنِ، ورجُلٌ سَلِبُ اليَدَيْنِ بالضَّرْبِ والطَّعْنِ: خَفيفُهما. ورُمْحٌ سَلِبٌ: طَويلٌ؛ وكذلك الرجلُ، والجمعُ سُلُب؛ قال: ومَـنْ رَبَـطَ الجِحاشـَ، فـإِنَّ فِينا قَنــاً سـُلُباً، وأَفْراسـاً حِسـانا وقال ابن الأَعرابي: السُّلْبَةُ الجُرْدَةُ، يقال: ما أَحْسَنَ سُلْبَتَها وجُرْدَتَها.والسَّلِبُ، بكسر اللام: الطويل؛ قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة: كــأَنَّ أَعناقَهـا كُـرّاتُ سـائِفَةٍ، طـارَتْ لفـائِفُه، أَو هَيْشـَرٌ سـَلِبُ ويروى سُلُب، بالضم، من قولهم نَخْلٌ سُلُب: لا حَمْلَ عليه. وشَجَرٌ سُلُبٌ: لا وَرَق عليه، وهو جمع سَلِيبٍ، فعيلٌ بمعنى مفعول.والسَّلابُ والسُّلُب: ثِيابٌ سودٌ تَلْبَسُها النساءُ في المأْتَمِ، واحدَتُها سَلَبة.وسَلَّبَتِ المرأَةُ، وهي مُسَلِّبٌ إذا كانت مُحِدّاً، تَلْبَس الثيابَ السُّودَ للحِدادِ.وتَسَلَّبت: لَبِسَتِ السِّلابَ، وهي ثِيابُ المأْتَمِ السُّودُ؛ قال لبيد: يَخْمِشـــْنَ حُــرَّ أَوجُــهٍ صــِحاحِ، فـي السـُّلُبِ السودِ، وفي الأَمساحِ وفي الحديث عن أَسْماءَ بِنْتِ عُمَيْس: أَنها قالت لمَّا أُصيبَ جعفرٌ: أَمَرَني رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: تَسَلَّبي ثلاثاً، ثم اصْنَعِي بعدُ ما شِئْتِ؛ تَسَلَّبي أَي الْبَسِي ثِيابَ الحِدادِ السُّودَ، وهي السِّلاب. وتَسَلَّبَتِ المرأَةُ إذا لَبِسَتْهُ، وهو ثَوْبٌ أَسودُ، تُغَطِّي به المُحِدُّ رَأْسَها. وفي حديث أُمِّ سلمة: أَنها بَكَتْ على حَمْزَةَ ثلاثة أَيامٍ، وتَسَلَّبَتْ.وقال اللحياني: المُسَلِّب، والسَّلِيبُ، والسَّلُوبُ: التي يموتُ زَوجُها أَو حَمِيمُها، فتَسَلَّبُ عليه. وتَسَلَّبَتِ المرأَة إذا أَحدّتْ.وقيل: الإِحدادُ على الزَّوْجِ، والتَّسَلُّبُ قد يكون على غيرِ زَوجٍ.أَبو زيدٍ: يقال للرجل ما لي أَراكَ مُسْلَباً؟ وذلك إذا لم يَأْلَفْ أَحداً، ولا يَسْكُن إِليه أَحد، وإِنما شبِّه بالوَحْش؛ ويقال: إِنه لوَحْشِيٌّ مُسْلَبٌ أَي لا يأْلفُ، ولا تَسْكُنُ نفسُه.والسلبة: خَيْطٌ يُشَدُّ على خَطْمِ البعيرِ دونَ الخِطامِ. والسلبة: عَقَبَةٌ تُشَدُّ على السهم.والسِّلْبُ: خَشَبَةٌ تُجمَع إِلى أَصلِ اللُّؤَمةِ، طَرَفُها في ثَقْبِ اللُّؤَمةِ. قال أَبو حنيفة: السَّلْبُ أَطْوَلُ أَداةِ الفِدَّانِ؛ وأَنشد: يا لَيْتَ شعْري، هلْ أَتى الحسانا، أَنــى اتَّخَـذْتُ اليَفَنَيْـنِ شـانا؟ الســِّلْبَ، واللُّؤْمـةَ، والعيانـا ويقال للسَّطْر من النخيل: أُسْلوبٌ. وكلُّ طريقٍ ممتدٍّ، فهو أُسلوبٌ.قال: والأُسْلوبُ الطريق، والوجهُ، والمَذْهَبُ؛ يقال: أَنتم في أُسْلُوبِ سُوءٍ، ويُجمَعُ أَسالِيبَ. والأُسْلُوبُ: الطريقُ تأْخذ فيه.والأُسْلوبُ، بالضم: الفَنُّ؛ يقال: أَخَذ فلانٌ في أَسالِيبَ من القول أَي أَفانِينَ منه؛ وإِنَّ أَنْفَه لفي أُسْلُوبٍ إذا كان مُتكبِّراً؛ قال: أُنـوفُهُمْ، بـالفَخْرِ، فـي أُسْلُوبِ، وشـــَعَرُ الأَســـْتاهِ بـــالجَبوبِ يقول: يتكبَّرون وهم أَخِسَّاء، كما يقال: أَنْفٌ في السماءِ واسْتٌ في الماءِ. والجَبوبُ: وجهُ الأَرضِ، ويروى: أُنــوفُهُمْ، مِلفَخْـرِ، فـي أُسـْلُوبِ أَراد مِنَ الفَخْرِ، فحَذف النونَ.والسَّلَبُ: ضَرْبٌ من الشجر ينبُتُ مُتَناسقاً، ويَطولُ فيُؤخَذُ ويُمَلُّ، ثم يُشَقَّقُ، فتخرجُ منه مُشاقةٌ بيضاءُ كالليفِ، واحدتُه سَلَبةٌ، وهو منْ أَجودِ ما يُتخذ منه الحبال. وقيل: السَّلَبُ لِيفُ المُقْلِ، وهو يُؤْتى به من مكة. الليث: السَّلَبُ ليفُ المُقْل، وهو أَبيض؛ قال الأَزهري: غَلِطَ الليث فيه؛ وقال أَبو حنيفة: السَّلَبُ نباتٌ ينبتُ أَمثالَ الشَّمَع الذي يُسْتَصْبَحُ به في خِلْقَتِه، إِلاَّ أَنه أَعظمُ وأَطولُ، يُتَّخَذ منه الحبالُ على كلّ ضَرب. والسَّلَبُ: لِحاءُ شجرٍ معروف باليمن، تعمل منه الحبالُ، وهو أَجفَى من ليفِ المُقْلِ وأَصْلَبُ.وفي حديث ابن عمر: أن سعيد بن جبير دخل عليه، وهو مُتوسِّدٌ مِرْفَقَةَ أَدَم، حَشْوُها لِيفٌ أَو سَلَبٌ، بالتحريك. قال أَبو عبيد: سأَلتُ عن السَّلَبِ، فقيل: ليس بلِيفِ المُقْلِ، ولكنه شجر معروفٌ باليمن، تُعْمَلُ منه الحبالُ، وهو أَجفى من لِيفِ المُقْلِ وأَصْلَبُ؛ وقيل هو ليفُ المُقْل؛ وقيل: هو خُوصُ الثُّمام.وبالمَدينة سُوقٌ يقال له: سوقُ السَّلاَّبِين؛ قال مُرَّة بن مَحْكان التَّميمي: فنَشْنَشَ الجِلدَ عَنْها، وهْيَ بارِكةٌ، كمـا تُنَشـْنِشُ كفَّـا فاتِـلٍ سـَلَبا تُنَشْنِشُ: تحرِّكُ. قال شمر: والسَّلَب قِشْرٌ من قُشورِ الشَّجَر، تُعْمَلُ منهُ السِّلالُ، يقال لسُوقِهِ سُوقُ السَّلاَّبِينَ، وهي بمكَّة معروفَةٌ. ورواه الأَصْمعي: فَاتِل، بالفاءِ؛ وابن الأَعرابي: قَاتِل، بالقافِ. قال ثعلب: والصحيح ما رواه الأَصمعي، ومنه قَولُهم أَسْلَبَ الثُّمامُ. قال: ومن رواه بالفاءِ، فإِنه يريدُ السَّلَب الذي تُعْمَلُ منه الحِبال لا غير؛ ومن رواه بالقاف، فإِنه يريد سَلَبَ القَتِيل؛ شَبَّه نَزْع الجازِرِ جِلْدَها عنها بأَخْذِ القاتِل سَلَبَ المَقْتُول، وإِنما قال: بارِكَة، ولم يَقُلْ: مُضْطَجِعَة، كما يُسْلَخُ الحَيوانُ مُضْطَجِعاً، لأَن العرب إذا نَحَرَتْ جَزُوراً، تركُوها باركة على حالها، ويُرْدِفُها الرجالُ من جانِبَيْها، خوفاً أَن تَضْطَجِعَ حين تموت؛ كلُّ ذلك حرصاً على أَن يَسْلُخوا سَنامَها وهي باركة، فيأْتي رجلٌ من جانِبٍ، وآخَرُ من الجانب الآخر؛ وكذلك يفعلون في الكَتِفَين والفَخِذَين، ولهذا كان سَلْخُها باركةً خيراً عندهم من سَلْخِها مضطجعةً.والأُسْلُوبةُ: لُعْبَةٌ للأَعراب، أَو فَعْلَةٌ يفعلونها بينهم، حكاها اللحياني، وقال: بينهم أُسْلُوبة.
المعجم: لسان العرب