المعجم العربي الجامع
سَلَبَ
المعنى: جذ.: (سلب) | (ف: ثلا. متعد). سَلَبْتُ، أَسْلُبُ، اُسْلُبْ، (مص. سَلْبٌ). 1. "سَلَبَ مِحْفَظَتَهُ": اِخْتَلَسَهَا، أخَذَهَا سَلْبًا، اِنْتَزَعَهَا. 2. "سَلَبَ عَقْلَهُ": أخَذَهُ عَلَى غَيْرِ إرَادَتِهِ. 3. "سَلَبَ الشَّجَرَةَ": قَشَرَهَا. 4. "سَلَبَ السَّيْفَ": جَرَّدَهُ.
المعجم: معجم الغني سَلْبٌ
المعنى: جذ.: (سلب) | (مص. سَلَبَ). "سَلْبًا أوْ إيجَابًا": نَفْيًا أَوْ... "أجَابَ بالسَّلْبِ".
المعجم: معجم الغني سَلْبِيٌّ
المعنى: جذ.: (سلب) | (مَنْسُوبٌ إلَى السَّلْبِ). 1. "تَلَقَّى جَوَابًا سَلْبِيًّا": بِالنَّفْيِ، بِالرَّفْضِ. 2. "اِتَّخَذَ مَوْقِفًا سَلْبِيًّا": مَوْقِفًا حِيادِيًّا بِمَعْنَى عَدَمِ التَعاوُنِ. 3. "عَمَلٌ سَلْبِيٌّ": أَي انْتَهَى إِلى الإِخْفاقِ والسَّلْبِ.
المعجم: معجم الغني سلب
المعنى: (سَلَبَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ نَصَرَ. وَ (الِاسْتِلَابُ) الِاخْتِلَاسُ. وَ (السَّلَبُ) بِفَتْحِ اللَّامِ الْمَسْلُوبُ وَكَذَا (السَّلِيبُ) . وَ (الْأُسْلُوبُ) الْفَنُّ.
المعجم: مختار الصحاح سَلِبَ
المعنى: جذ.: (سلب) | (ف: ثلا. لازم). يَسْلَبُ، (مص. سَلَبٌ). "سَلِبَتِ الْمَرْأةُ": لَبِسَتِ السِّلَابَ، أيْ ثَوْبَ الحِدَادِ.
المعجم: معجم الغني سَلَبَ
المعنى: الشيءَ ـُ سَلْباً: انتزَعَه قهراً. وـ فلانةُ فؤادَهُ أو عَقْلَهُ: استَهْوَتْهُ واستولَتْ عليه. وـ فلاناً: أخذ سَلَبَهُ، وجرَّده من ثيابه وسلاحه. وـ الشجرَ والنباتَ، قشَرَهُ أو جرَّدهُ من ورقِه وثمرِه. وـ القضِيَّةَ (في علم المنطق): نفى فيها النسبة بإدخال أداة السَّلْب.؛(سَلِبَتِ) المرأةُ ـَ سَلَباً: لبست السِّلاب.؛(أسْلَبَ) الشجرُ ونحوه: ذهب حمْلُه وسقَط وَرَقُه. وـ الثُّمام: أخرج خُوصه. وـ الحامل: أسْقَطَت، أو سُلِبت ولدَها بموت أو غيره. فهي مُسْلِب، وهي سَلوب أيضاً. (ج) سُلُب، وسلائب.؛(سَلَّبَتْ): سَلِبَت. وـ الحامل: أسْلَبَت فهي مُسَلِّب.؛(اسْتَلَبَهُ): سلبه. ويقال: استلبَه إيَّاه.؛(تَسَلَّبَتْ) فلانة: سَلِبَت.؛(الأُسْلوبُ): الطريق. ويقال: سلكتُ أسلوبَ فلان في كذا: طريقَته ومذْهَبَه. وـ طريقة الكاتب في كتابته. وـ الفنُّ. يقال: أخذنا في أساليب من القول: فنون متنوعة. وـ الصف من النخل ونحوه. (ج) أساليب.؛(السَالِبُ): التي سُلبت ولدها، أو التي أسقطت. وـ (في الرياضة والطبيعة): اتجاه مضادٌّ للاتجاه الموجِب. وـ (في البَصَريَّات): إشارة للدوران إلى جهة اليسار. وـ (في التصوير): ما يقع ظله وضوؤُه في وضع عكسيٍّ لظِلِّ الشيء الأصليّ وضوئه. ويقال: كهربيَّة سالبة: إذا كان عدد الإلكترونات على سطح المادة أكثر من عدد البروتونات. وـ (في البكتيريا): الذي لا يؤكد وجود الميكروبات. وهي سالبة. (مج).؛(السِّلابُ): ثوبٌ أسود أو أبيض تلبسه المرأَة في الحداد والحُزن، يختلف ذلك باختلاف الشُّعوب. (ج) سُلُبٌ.؛(السَّلْبُ): السيرُ الخفيفُ السريع.؛(السِّلْبُ): قصبة المحراث. (ج) سُلوبٌ، وأَسلابٌ.؛(السَّلَبُ): ما يُسلَب. يقال: أخذ سَلَب القتيل: ما معه من ثياب وسلاح ودابَّة. وـ لحاء الشجر أو القصبِ المنزوع. وـ قشْرٌ من قشورِ الشجر تعمل منه السِّلال. وـ قشْرُ شجرٍ باليمن تعملُ منه الحبال. وـ ليفُ المُقْلِ والنَّخْل. وـ من الذَّبيحة: جلدها وأكارعها وبطنُها. (ج) أسْلاب.؛(السَّلِبُ): الطويلُ. وـ الخفيفُ الحركة، وهي سَلبة.؛(السُّلْبَةُ): التجردُ من الثياب.؛(السَّلَبَةُ): ضربٌ من الحِبَال، لأنه مصنوع في الأصل من السَّلَب. (ج) سَلَب، وسِلاب.؛(السَّلَبُوتُ): الكثيرُ السلبِ أو المعتادُهُ، (يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث).؛(السلْبيَّةُ): (عند الفلاسفة): حالٌ نفسيَّة تؤدي إلى البطء والتردُّد في الحركة. وقد تنتهي إلى توقفها. وتطلق أيضاً على اتجاهٍ عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون. (مج).؛(السَّلاَّبُ): صانِعُ السَّلَب. وـ بائعه.؛(السَّلاَّبةُ): الرجلُ الكثير السَّلْبِ. ويقال أيضاً: امرأة سَلاَّبة.؛(السَّلِيبُ): المَسْلوبُ. يقال: رجل سليب العقل. (ج) سُلُب، وسَلْبَى.
المعجم: الوسيط سَلَبٌ
المعنى: جذ.: (سلب) | (مص. سَلِبَ). 1. "أَخَذَ سَلَبَ عَدُوِّهِ": مَا مَعَهُ مِنْ سِلَاحٍ وَثِيَابٍ وَمَا إلَى ذَلِكَ. 2. "سَلَبُ الذَّبِيحَةِ": جِلْدُهَا وَأَكارِعُهَا وَبَطْنُهَا. 3. لِحَاءُ الشَّجَرِ، أَوِ القَصَبُ الْمَنْزُوعُ. 4. قُشُورُ شَجَرٍ تُعْمَلُ مِنْهُ السِّلَالُ.
صيغة الجمع: أَسْلَابٌ
المعجم: معجم الغني سلب
المعنى: سَلَبَه الشيءَ يَسْلُبُه سَلْباً وسَلَباً، واسْتَلَبَه إِياه.وسَلَبُوتٌ، فَعَلوتٌ: مِنه. وقال اللحياني: رجل سَلَبوتٌ، وامرأَةٌ سَلَبوتٌ كالرجل. وكذلك رجلٌ سَلاَّبةٌ، بالهاءِ، والأُنثى سَلاَّبة أَيضاً. والاسْتِلابُ: الاختِلاس. والسَّلَب: ما يُسْلَبُ؛ وفي التهذيب: ما يُسْلَبُ به، والجمع أَسلابٌ.وكل شيءٍ على الإِنسانِ من اللباسِ فهو سَلَبٌ، والفعل سَلَبْتُه أَسْلُبُه سَلْباً إذا أَخَذْتَ سَلَبَه، وسُلِبَ الرجلُ ثيابه؛ قال رؤبة: يــراع ســير كـاليراع للأَسـلاب اليَراعُ: القَصَب. والأَسْلابُ: التي قد قُشِرَتْ، وواحدُ الأَسْلابِ سَلَبٌ. وفي الحديث: مَن قَتَل قَتيلاً، فله سَلَبُه. وقد تكرر ذكر السَّلَب، وهو ما يأْخُذُه أَحدُ القِرْنَيْن في الحربِ من قِرْنِه، مما يكونُ عليه ومعه من ثِيابٍ وسلاحٍ ودابَّةٍ، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعولٍ أَي مَسْلُوب. والسَّلَبُ، بالتحريك: المَسْلُوب، وكذلك السَّلِيبُ.ورجلٌ سَلِيبٌ مُسْتَلَب العقل، والجمع سَلْبى.وناقة سالِبٌ وسَلُوبٌ: ماتَ وَلَدُها، أَو أَلْقَتْهُ لغير تَمامٍ؛ وكذلك المرأَة، والجمع سُلُبٌ وسَلائبُ، وربما قالوا امرأَة سُلُب؛ قال الراجز: مــا بـالُ أَصـْحابِكَ يُنْـذِرُونَكا؟ أَأَنْ رَأَوْكَ ســـُلُباً، يَرْمُونَكــا؟ وهذا كقولهم: ناقةٌ عُلُطٌ بلا خِطامٍ، وفَرس فُرُطٌ متَقَدِّمة. وقد عَمِلَ أَبو عبيد في هذا باباً، فأَكْثَرَ فيه من فُعُلٍ، بغير هاءٍ للمُؤَنَّث.والسَّلُوب، من النُّوق: التي أَلْقَتْ ولدها لغير تَمامٍ. والسَّلُوب، من النُّوق: التي تَرْمي وَلَدها.وأَسْلَبت النَّاقَةُ فهي مُسْلِبٌ: أَلْقَتْ وَلَدَها من غيرِ أَن يَتِمَّ، والجمع السَّلائِبُ؛ وقيل أَسْلَبَت: سُلِبَتْ وَلَدَها بِمَوتٍ أَو غير ذلك.وظَبيةٌ سَلُوبٌ وسالِبٌ: سُلِبَتْ وَلَدَها؛ قال صخر الغيِّ: فَصـادَتْ غَـزالاً جاثمـاً، بَصُرَتْ بِهِ لـدى سـَلَماتٍ، عِنْدَ أَدْماءَ، سالِبِ وشَجَرةٌ سَلِيبٌ: سُلِبَتْ وَرَقَها وأَغصانَها. وفي حديث صِلَةَ: خَرَجْتُ إِلى جَشَرٍ لَنا، والنخلُ سُلُبٌ أَي لا حَمْلَ عليها، وهو جمعُ سَلِيبٍ. الأَزهري: شَجَرَةٌ سُلُبٌ إذا تَناثَرَ ورقُها؛ وقال ذو الرمة: أَو هَيْشـــــــــَرٌ ســــــــُلُبُ قال شمر: هَيْشَرٌ سُلُبٌ، لا قِشْرَ عليه.ويقال: اسْلُبْ هذه القصبة أَي قَشِّرْها.وسَلَبَ القَصَبَةَ والشَجَرَة: قشرها. وفي حديث صفة مكة، شرَّفها اللّه تعالى: وأَسْلَب ثُمامُها أَي أَخْرَجَ خُوصَه.وسَلَبُ الذَّبيحَةِ: إِهابُها، وأَكراعُها، وبطْنُهَا. وفَرَسٌ سَلْبُ القَوائم: خَفيفُها في النَّقل، وقيل: فَرَسٌ سَلِب القَوائم أَي طَويلُها؛ قال الأَزهري: وهذا صحيحٌ. والسَّلْبُ: السيرُ الخفيفُ السريعُ؛ قال رؤْبة: قَـدْ قَـدَحَتْ، مِـنْ سـَلْبِهِنَّ سـَلْبا، قـارُورَةُ العينِـ، فصـارت وَقْبَـا وانْسَلَبَتِ الناقَة إذا أَسْرَعَت في سيرها حتى كأَنها تَخْرُج من جِلْدِها.وثَوْرٌ سَلِبُ الطَّعْنِ بِالقَرْنِ، ورجُلٌ سَلِبُ اليَدَيْنِ بالضَّرْبِ والطَّعْنِ: خَفيفُهما. ورُمْحٌ سَلِبٌ: طَويلٌ؛ وكذلك الرجلُ، والجمعُ سُلُب؛ قال: ومَـنْ رَبَـطَ الجِحاشـَ، فـإِنَّ فِينا قَنــاً سـُلُباً، وأَفْراسـاً حِسـانا وقال ابن الأَعرابي: السُّلْبَةُ الجُرْدَةُ، يقال: ما أَحْسَنَ سُلْبَتَها وجُرْدَتَها.والسَّلِبُ، بكسر اللام: الطويل؛ قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة: كــأَنَّ أَعناقَهـا كُـرّاتُ سـائِفَةٍ، طـارَتْ لفـائِفُه، أَو هَيْشـَرٌ سـَلِبُ ويروى سُلُب، بالضم، من قولهم نَخْلٌ سُلُب: لا حَمْلَ عليه. وشَجَرٌ سُلُبٌ: لا وَرَق عليه، وهو جمع سَلِيبٍ، فعيلٌ بمعنى مفعول.والسَّلابُ والسُّلُب: ثِيابٌ سودٌ تَلْبَسُها النساءُ في المأْتَمِ، واحدَتُها سَلَبة.وسَلَّبَتِ المرأَةُ، وهي مُسَلِّبٌ إذا كانت مُحِدّاً، تَلْبَس الثيابَ السُّودَ للحِدادِ.وتَسَلَّبت: لَبِسَتِ السِّلابَ، وهي ثِيابُ المأْتَمِ السُّودُ؛ قال لبيد: يَخْمِشـــْنَ حُــرَّ أَوجُــهٍ صــِحاحِ، فـي السـُّلُبِ السودِ، وفي الأَمساحِ وفي الحديث عن أَسْماءَ بِنْتِ عُمَيْس: أَنها قالت لمَّا أُصيبَ جعفرٌ: أَمَرَني رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: تَسَلَّبي ثلاثاً، ثم اصْنَعِي بعدُ ما شِئْتِ؛ تَسَلَّبي أَي الْبَسِي ثِيابَ الحِدادِ السُّودَ، وهي السِّلاب. وتَسَلَّبَتِ المرأَةُ إذا لَبِسَتْهُ، وهو ثَوْبٌ أَسودُ، تُغَطِّي به المُحِدُّ رَأْسَها. وفي حديث أُمِّ سلمة: أَنها بَكَتْ على حَمْزَةَ ثلاثة أَيامٍ، وتَسَلَّبَتْ.وقال اللحياني: المُسَلِّب، والسَّلِيبُ، والسَّلُوبُ: التي يموتُ زَوجُها أَو حَمِيمُها، فتَسَلَّبُ عليه. وتَسَلَّبَتِ المرأَة إذا أَحدّتْ.وقيل: الإِحدادُ على الزَّوْجِ، والتَّسَلُّبُ قد يكون على غيرِ زَوجٍ.أَبو زيدٍ: يقال للرجل ما لي أَراكَ مُسْلَباً؟ وذلك إذا لم يَأْلَفْ أَحداً، ولا يَسْكُن إِليه أَحد، وإِنما شبِّه بالوَحْش؛ ويقال: إِنه لوَحْشِيٌّ مُسْلَبٌ أَي لا يأْلفُ، ولا تَسْكُنُ نفسُه.والسلبة: خَيْطٌ يُشَدُّ على خَطْمِ البعيرِ دونَ الخِطامِ. والسلبة: عَقَبَةٌ تُشَدُّ على السهم.والسِّلْبُ: خَشَبَةٌ تُجمَع إِلى أَصلِ اللُّؤَمةِ، طَرَفُها في ثَقْبِ اللُّؤَمةِ. قال أَبو حنيفة: السَّلْبُ أَطْوَلُ أَداةِ الفِدَّانِ؛ وأَنشد: يا لَيْتَ شعْري، هلْ أَتى الحسانا، أَنــى اتَّخَـذْتُ اليَفَنَيْـنِ شـانا؟ الســِّلْبَ، واللُّؤْمـةَ، والعيانـا ويقال للسَّطْر من النخيل: أُسْلوبٌ. وكلُّ طريقٍ ممتدٍّ، فهو أُسلوبٌ.قال: والأُسْلوبُ الطريق، والوجهُ، والمَذْهَبُ؛ يقال: أَنتم في أُسْلُوبِ سُوءٍ، ويُجمَعُ أَسالِيبَ. والأُسْلُوبُ: الطريقُ تأْخذ فيه.والأُسْلوبُ، بالضم: الفَنُّ؛ يقال: أَخَذ فلانٌ في أَسالِيبَ من القول أَي أَفانِينَ منه؛ وإِنَّ أَنْفَه لفي أُسْلُوبٍ إذا كان مُتكبِّراً؛ قال: أُنـوفُهُمْ، بـالفَخْرِ، فـي أُسْلُوبِ، وشـــَعَرُ الأَســـْتاهِ بـــالجَبوبِ يقول: يتكبَّرون وهم أَخِسَّاء، كما يقال: أَنْفٌ في السماءِ واسْتٌ في الماءِ. والجَبوبُ: وجهُ الأَرضِ، ويروى: أُنــوفُهُمْ، مِلفَخْـرِ، فـي أُسـْلُوبِ أَراد مِنَ الفَخْرِ، فحَذف النونَ.والسَّلَبُ: ضَرْبٌ من الشجر ينبُتُ مُتَناسقاً، ويَطولُ فيُؤخَذُ ويُمَلُّ، ثم يُشَقَّقُ، فتخرجُ منه مُشاقةٌ بيضاءُ كالليفِ، واحدتُه سَلَبةٌ، وهو منْ أَجودِ ما يُتخذ منه الحبال. وقيل: السَّلَبُ لِيفُ المُقْلِ، وهو يُؤْتى به من مكة. الليث: السَّلَبُ ليفُ المُقْل، وهو أَبيض؛ قال الأَزهري: غَلِطَ الليث فيه؛ وقال أَبو حنيفة: السَّلَبُ نباتٌ ينبتُ أَمثالَ الشَّمَع الذي يُسْتَصْبَحُ به في خِلْقَتِه، إِلاَّ أَنه أَعظمُ وأَطولُ، يُتَّخَذ منه الحبالُ على كلّ ضَرب. والسَّلَبُ: لِحاءُ شجرٍ معروف باليمن، تعمل منه الحبالُ، وهو أَجفَى من ليفِ المُقْلِ وأَصْلَبُ.وفي حديث ابن عمر: أن سعيد بن جبير دخل عليه، وهو مُتوسِّدٌ مِرْفَقَةَ أَدَم، حَشْوُها لِيفٌ أَو سَلَبٌ، بالتحريك. قال أَبو عبيد: سأَلتُ عن السَّلَبِ، فقيل: ليس بلِيفِ المُقْلِ، ولكنه شجر معروفٌ باليمن، تُعْمَلُ منه الحبالُ، وهو أَجفى من لِيفِ المُقْلِ وأَصْلَبُ؛ وقيل هو ليفُ المُقْل؛ وقيل: هو خُوصُ الثُّمام.وبالمَدينة سُوقٌ يقال له: سوقُ السَّلاَّبِين؛ قال مُرَّة بن مَحْكان التَّميمي: فنَشْنَشَ الجِلدَ عَنْها، وهْيَ بارِكةٌ، كمـا تُنَشـْنِشُ كفَّـا فاتِـلٍ سـَلَبا تُنَشْنِشُ: تحرِّكُ. قال شمر: والسَّلَب قِشْرٌ من قُشورِ الشَّجَر، تُعْمَلُ منهُ السِّلالُ، يقال لسُوقِهِ سُوقُ السَّلاَّبِينَ، وهي بمكَّة معروفَةٌ. ورواه الأَصْمعي: فَاتِل، بالفاءِ؛ وابن الأَعرابي: قَاتِل، بالقافِ. قال ثعلب: والصحيح ما رواه الأَصمعي، ومنه قَولُهم أَسْلَبَ الثُّمامُ. قال: ومن رواه بالفاءِ، فإِنه يريدُ السَّلَب الذي تُعْمَلُ منه الحِبال لا غير؛ ومن رواه بالقاف، فإِنه يريد سَلَبَ القَتِيل؛ شَبَّه نَزْع الجازِرِ جِلْدَها عنها بأَخْذِ القاتِل سَلَبَ المَقْتُول، وإِنما قال: بارِكَة، ولم يَقُلْ: مُضْطَجِعَة، كما يُسْلَخُ الحَيوانُ مُضْطَجِعاً، لأَن العرب إذا نَحَرَتْ جَزُوراً، تركُوها باركة على حالها، ويُرْدِفُها الرجالُ من جانِبَيْها، خوفاً أَن تَضْطَجِعَ حين تموت؛ كلُّ ذلك حرصاً على أَن يَسْلُخوا سَنامَها وهي باركة، فيأْتي رجلٌ من جانِبٍ، وآخَرُ من الجانب الآخر؛ وكذلك يفعلون في الكَتِفَين والفَخِذَين، ولهذا كان سَلْخُها باركةً خيراً عندهم من سَلْخِها مضطجعةً.والأُسْلُوبةُ: لُعْبَةٌ للأَعراب، أَو فَعْلَةٌ يفعلونها بينهم، حكاها اللحياني، وقال: بينهم أُسْلُوبة.
المعجم: لسان العرب سلب
المعنى: سلب : (سَلَبَه) الشيءَ يَسْلُبُه (سَلْباً: اخْتَلَسه، كاسْتَلَبَه) إِيَّاهُ. ومِنَ المَجَازِ: سَلَبه فُؤَادَه وعَقْلَه وأَسْلَبَه. (ورَجُلٌ وامرأَةٌ سَلَبُوتٌ) محرّكَةً عَلَى فَعَلُوت، مِنْهُ. (و) كَذلِك رَجُلٌ (سِلَّابَةٌ) بالهَاءِ والأُنْثَى سَلَاَّبَةٌ أَيضاً. (و) من المَجَازِ: (السَّلِيبُ) : المَسْلُوبُ كالسَّلَبِ. و (المُسْتَلَبُ العَقْلِ ج سَلْبَى) . (وناقَةٌ وامرأَةٌ سالِبٌ، وسَلُوبٌ، وسَلِيبٌ ومُسَلِّبٌ) مَضْبُوطٌ عِنْدَنَا كمحَدِّث، وَهُو الصَّوَابُ (وسُلُبٌ) بضَم الأَوَّل والثَّانِي، إِذَا (مَاتَ وَلَدُهَا أَو أَلْقَتْه لِغَيْرِ تَمَامٍ) . وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: امرأَةٌ سَلُوبٌ وسَلِيبٌ ومُسَلِّبٌ، وَهِي الَّتِي يَمُوتُ زَوجُها أَو حَمِيمُها فَتَسَلَّبُ عَلَيْهِ (ج سُلُبٌ) كَكُتُبٍ (وسَلَائِبُ) . وَفِي لِسَان الْعَرَب: ورُبَّمَا قَالوا امْرَأَةٌ سُلُب. قَالَ الرَّاجِزُ: مَا بَالُ أَصْحَابِكَ يُنْذِرُونَكَا أَأَنْ رَأَوْكَ سُلُباً يَرْمُونَكَا وَهَذَا كَقَوْلِهم: نَاقَةٌ عُلُطٌ: بِلَا خِطَامٍ، وفَرَسٌ فُرُطٌ: مُتَقَدِّمَة، وَقد عَمِل أَبو عُبَيْدٍ فِي هَذَا بَاباً فأَكْثَرَ فِيهِ مِنْ فُعُل بِغَيْرِ هَاءِ للمُؤَنَّثِ. والسَّلُوبُ من النُّوقِ: الَّتِي تَرْمي وَلَدَهَا، وَهُوَ مَجَازٌ (وَقَدْ أَسْلَبَت) الناقةُ (فَهِيَ مُسْلِبٌ) : أَلْقَتْ وَلَدَهَا من غَيْرِ أَنْ يَتِمَّ، والجَمْعُ السَّلَائِب. وَقيل: أَسْلَبَتْ: سُلِبَتْ وَلَدَهَا بمَوْتِ أَو غَيْرِ ذَلِكَ. وظَبْيَةٌ سَلُوبٌ وسَالِبٌ: سُلِبَتْ وَلَدَها. (و) من المَجَازِ: (شَجَرَةٌ سَلِيبٌ: سُلِبَتْ وَرَقَهَا وأَغْصَانَهَا) جَمْعُه سُلُبٌ. وَعَن الأَزْهَرِيّ: شَجَرَةٌ سُلُبٌ إِذَا تَنَاثَر وَرَقُهَا، والنَّخْلُ سُلُبٌ أَي لَا حَمْل عَلَيْهَا. (وفَرَسٌ سَلُبُ القَوائِم) أَي (خَفِيفُها) فِي النَّقْلِ. وَقِيل: فَرسٌ سَلِبُ القَوَائم كَكَتِفِ أَي طَوِيلُها. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَهَذَا صَحِيح. (والسَّلْبُ: السَّيْرُ الخَفِيفُ السَّرِيعُ) . قَالَ رُؤْبَةُ: قد قَدَحَتْ مِنْ سَلْبِهِنّ سَلْبَا قَارُرَةُ العَيْن فَصَارَت وَقْبَا (و) السَّلْبُ (بالكَسْر: أَطْوَلُ أَدَاةِ الفَدَّان) قَالَه أَبُو حَنِيفَة، وأَنشد: يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَتَى الحِسَانَا أَنَّى اتَّخَذْتُ اليَفَنَيْنِ شَانَا السِّلْبَ واللُّؤْمَةَ والعِيَانَا (أَو) السِّلْبُ: (خَشَبةٌ تُجْمَعُ إِلَى) وَفِي نُسْخَةِ عَلَى (أَصْلِ اللُّؤَمَةِ، طرفُها فِي ثَقْبِ اللُّؤَمَةِ) . (و) السَّلِبُ (كَكَتِفٍ: الطَّوِيلُ) . قَالَ ذُو الرُّمَّة يَصِفُ فِرَاخَ النَّعَامَة: كأَنَّ أَعْنَاقَها كُرَّاثُ سَائِفَةٍ طَارَتْ لَفَائِفُه أَوْ هَيْشَرٌ سَلِبُ ويروى سُلُب بالضَّمِّ، وَقد تَقَدَّم. وَيُقَال: رُمْحٌ سَلِبٌ أَي طَوِيلٌ، وكذلِكَ الرَّجُلُ، والجمعُ سُلُبٌ. قَالَ: وَمَنْ رَبَطَ الجِحَاشَ فإِنَّ فِينَا قَناً سُلُباً وأَفْرَاساً حِسَانَا (و) السَّلِبُ أَيضاً: (الخَفِيفُ) السَّرِيعُ. يُقَال: ثَوْرٌ سَلِبُ الطَّعْنِ بالقَرْن. وَرجل سَلِبُ اليَدَيْنِ بالضَّرْبِ والطعْنِ: خَفِيفُهُما. (و) السَّلَبُ (بالتَّحْرِيكِ: مَا يُسْلَبُ) أَي الشيءُ الَّذِي يَسْلُبُه الإِنْسَانُ من الغَنَائِم، ويَتَوَلى عَلَيْهِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: مَا يُسْلَبُ بِهِ، (ج أَسْلَابٌ) . وكل شَيْءٍ على الإِنسان من اللِّبَاسِ فَهُو سَلَبٌ. وَفِي الحَدِيث: (مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً فَلَه سَلَبُه) . وَهُوَ مَا يأْخُذُه أَحَدُ القِرْنَيْن فِي الحَرْب مِنْ قِرْنِه مِمَّا يَكُون عَلَيْهِ ومَعَهُ مِنْ ثِيَابٍ وسِلَاحٍ ودَابْةٍ، وَهُوَ فَعَلٌ بِمَعْنى مَفْعُولِ أَي مَسْلُوب. وأَنشدنا شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ قَالَ: أَنْشَدَنَا العَلَّامَة مُحَمَّدُ بْنُ الشَّاذِلِيّ: إِن لأُسُودَ أُسُودَ الغَابِ هِمَّتُهَا يَوْمَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلُوب لَا السَّلَب (و) السَّلَبُ: (شَجَرٌ طَوِيلٌ) يَنْبُتُ مُتَنَاسِقاً، يُؤْخَذ ويُمَدُّ ثُمَّ يُشَقَّقُ، فيَخْرُجُ مِنْهُ مُشاقَةٌ بَيْضَاءُ كَاللِّيف، وَاحِدَتُه سَلَبَةٌ، وَهُوَ مِنْ أَجْوَدِ مَا تُتَّخَذ مِنْه الحِبَال. (و) قَالَ أَبُو حَنِيفَة: السَّلَبُ: (نَبَاتٌ) ينْبت أَمْثَالَ الشَّمَع الذِي يُسْتَصْبَح بِهِ فِي خِلْقَتِه إِلَّا أَنه أَعْظَمُ وأَطْوَلُ، تُتَّخَذُ مِنْه الحِبَال عَلى كُلِّ ضَرْب. (و) السَّلَبُ (من الذَّبِيحَة: إِهَابُها وأَكْرُعُها) ، وَفِي نُسْخَة أَكْرَاعُها (وبَطْنُها) . (و) السَّلَبُ (من القَصَبَة) والشَّجَرَة: (قِشْرُها) . يُقَالُ: اسلُبْ هذِه القَصَبَة أَي اقْسِرْها. وَفِي حَدِيث صِفَةِ مَكَّة، زِيدَتْ شَرَفاً: (وأَسْلَبَ ثُمَامُهَا) أَي أَخْرجَ خُوصَهُ. وَقَالَ شَمر: هَيْشَر سلُب، أَي لَا قِشْر عَلَيْه. (و) قيل السَّلَبُ: (لِيفُ المُقْلِ) يُؤْتَى بِهِ مِن مَكَّة. وَعَن اللَّيْثِ: السَّلَبُ: لِيفُ المُقْلِ وَهُوَ أَبْيَضُ. قَالَ الأَزهريّ: غَلِطَ اللَّيْثُ فِيهِ. (و) السَّلَبُ: (لِحَاءُ شَجَرٍ) مَعْرُوفٍ (باليمَنِ تُعْمَلُ مِنْهُ الحبَال) وَهُوَ أَجْفَى مِنْ لِيفِ المُقْل وأَصْلَبُ، وعَلى هَذَا يخرج قَوْلُ العَامَّة للحَبْلِ المَعْرُوفِ سَلَبَة. وَفِي حديثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْر دَخَلَ عَلَيْه وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ مِرْفَقَةَ أَدَمٍ، حَشْوُها لِيفٌ أَو سَلَبٌ، بِالتَّحْرِيكِ. قَالَ أَبو عُبَيد: سَأَلْتُ عَنِ السَّلَب، فَقيل: لَيْسَ بلِيفِ المُقْل، وَلكنه شَجَرٌ معْرُوفٌ باليَمَن، تُعْمَلُ مِنْه الحِبَالُ، وقِيلَ: هُوَ خُوصُ الثُّمَامِ. قلت: وَهذَا المَشْهُور عِنْدَنَا فِي اليَمَن. وَقَالَ شَمِر: السَّلَبُ: قِشْرٌ من قُشُور الشَّجَر تُعْمَلُ مِنْه السِّلَالُ، يُقَال لسُوقِهِ سُوقُ السَلَّابِينَ. (و) مِنْه (سُوق السَّلَّابِين بالمَدِينَة الشَّرِيفَةِ، م) وبمَكَةَ أَيْضاً قَالَه شَمر، زَادَهُما الله شَرَفاً. (و) من الْمجَاز: (أَسْلَبَ الشَّجَرُ: ذَهَبَ حَمْلُها وسَقَطَ وَرَقُها) فَهُوَ مُسْلِبٌ، وَقد تَقَدَّمَ الكَلَام عَلَيْهِ. (والأُسْلُوب) : السَّطْرُ من النَّخِيل. و (الطَّرِيقُ) يَأْخُذُ فِيه. وكُلُّ طَرِيقٍ مُمْتَدَ فَهُوَ أُسْلُوبٌ. والأُسْلُوبُ: الوَجْهُ والمَذْهَبُ. يُقَال: هُمْ فِي أُسْلُوب سُوْءٍ. ويُجْمَعُ عَلَى أَسَالِيب. وَقد سَلَكَ أُسْلُوبَه: طَرِيقَتَه. وكلامُه عَلَى أَسَالِيبَ حَسَنة. والأُسْلُوبُ، بِالضَّمِّ: الفَنُّ. يُقَال: أَخَذَ فُلَانٌ فِي أَسَالِيبَ من القَوْل، أَي أَفَانِين مِنْهُ. (و) الأُسْلُوبُ: (عُنُقُ الأَسَد) ؛ لأَنَّها لَا تُثْنَى. وَمن الْمجَاز: الاسْلُوبُ: (الشُّمُوخُ فِي الأَنْفِ) . وإِنَّ أَنْفَه لَفِي أُسُلُوبٍ، إِذَا كَانَ مُتَكَبِّرا لَا يَلْتَفِت يَمْنَةً وَلَا يَسْرَةً. قَالَ الأَعْشَى: أَلَمْ تَرَوْا للعَجَبِ العَجيب أَنَّ بَنِي قَلَّابَةِ القُلُوبِ أُنُوفُهُم مِلْفَخْرِ فِي أُسُلُبِ وشَعَرُ الأَسْتَاهِ بِالجَبُوب يَقُول: يَتَكَبَّرُونَ وَهُمْ أَخِسَّاءُ، كَمَا يُقَالُ: أَنْفٌ فِي السَّمَاءِ واسْتٌ فِي المَاءِ. وَقَوله: أُنُوفُهُم مِلْفَخْرَ على لُغَةِ اليَمَن. (وانْسَلَبَ: أَسْرَعَ فِي السَّيْرِ جِدًّا) حَتَّى كَأَنَّه يَخْرُج مِنْ جِلْدِه، وغَالبُ استعْمَاله فِي النَّاقَةِ. (وتَسَلَّبَت) المرأَةُ إِذا (أَحَدَّتْ) قِيلَ (على زَوْجِها) ؛ لأَن التَّسَلّبَ قَدْ يَكُونُ عَلَى غَيْرِ زَوْج. وَفِي الحَدِيثِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْس أَنَّا قَالَتْ: (لمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ أَمَرَني رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَالَ: تَسَلَّبى ثَلَاثاً، ثمَّ اصْنَعِي بَعْدُ مَا شِئْتِ) أَي الْبَسِي ثِيَابَ الحِدَادِ السُّودَ. وتَسَلَّبَت المرأَةُ إِذا لَبِسَتْه. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمةَ (أَنَّها بَكَت على حَمْزَةَ ثَلَاثَة أَيَّامٍ وتَسَلَّبَت) . وَقَالَ اللِّحْيَانِيّ: المُسَلِّبُ والسَّلِيب والسَّلُوبُ: الَّتِي يَمُتُ زَوْجُهَا أَو حَميمُها فتَسَلَّبُ عَلَيْه. (و) قَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: (السُّلْبَةُ بالضّم: الجُرْدَةُ) أَي التَّجَرُّدُ عَنِ الثِّيَاب. (تَقُولُ: مَا أَحْسَنَ سُلْبَتَها) وجُرْدَتَها. (و) مُسَلَّبٌ (كمُعَظَّمٍ: ع، قُرْبَ زَبِيدَ) المَحْرُوسَةِ مِن اليَمَنِ، وَهِي قَرْيَةٌ صَعِيرَةٌ عَلَى أَرْبَعَةِ فَرَاسِخ من زَبِيد تَقْدِيراً، وَقد دَخَلْتها. وَفِي لِسَانِ العَرَب عَن أَبِي زَيْد، يُقَال: مَالِي أَرَاكَ مُسْلَباً؛ وذَلِكَ إِذَا لَمْ يَأْلَفْ أَحَداً، وَلَا يَسْكُنُ إِلَيْهِ (أَحد) ، وإِنَّمَا شُبِّه بالوَحْش. وَيُقَال: إِنه لَوَحْشِي مُسْلَبٌ، أَي لَا يَأْلف وَلَا تَسْكُنُ نفْسُه. (وسَلِبَ كَفِرح: لَبِس السِّلَابَ، وَهِيَ الثِّيَابُ السُّودُ) تَلْبَسُهَا النِّسَاءُ فِي المَأْتَم (ج) سُلخٌ (ككُتُبٍ) . قَالَ شَيخنَا: تَفْسِيرُ السِّلَاب بالثِّيَابِ يَقْتَضِي أَن يَكُونَ جَمْعاً، وجمعُه على سُلُب يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ مُفْرَداً كَمَا هُو ظَاهِرِ. والَّذِي فِي التهْذِيبِ: السِّلَابِ: ثوْبٌ أَسْوَد تُغَطِّي بِهِ المُحِدُّ رأْسَها وَفِي الرَّوضِ الأُنُف: السِّلَابُ: خِرْقَةٌ سَوْدَاء تَلْبَسُها الثَّكْلَى. وممَّا أُغْفِل عَنْه المُصَنِّف: السَّلَبَةُ: خَيْطٌ يُشَدُّ على خَطْم البَعِيرِ دُونَ الخِطَامِ. والسَّلَبَةُ: عَقَبةٌ تُشَدُّ عَلَى السَّهْم. والأُسْلُوبَ: لُعْبَةٌ للأَعْرَاب أَو فَعْلَةٌ يَفْعَلُونَها بَيْنَهم، حَك اللِّحْيَانِي وَقَالَ: بَيْنَهُم أُسْلُوبَة. (والمُسْتلِبُ: سَيْفُ عَمْرو بْنِ كُلْثُوم) التَّغْلبِيّ. (و) سَيْف (آخرُ لأَبِي دَهْبَلٍ) الحُمَحِيِّ.
المعجم: تاج العروس