المعجم العربي الجامع
سَعَفٌ
المعنى: جذ.: (سعف) | (مص. سَعِفَ). 1. "سَعَفُ النَّخْلَةِ": جَرِيدُهُا. 2. "سَعَفُ العَرُوسِ": جِهَازُهَا. 3. "سَعَفُ البَيْتِ": أَثَاثُهُ، أَمْتِعَتُهُ.
صيغة الجمع: سُعُوفٌ
المعجم: معجم الغني سُعِفَ
المعنى: جذ.: (سعف) | (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "سُعِفَ الصَّبِيُّ": أصَابَتْهُ السَّعْفَةُ.
المعجم: معجم الغني سَعَفَ
المعنى: جذ.: (سعف) | (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). سَعَفْتُ، أسْعَفُ، اِسْعَفْ، (مص. سَعْفٌ). 1. "سَعَفَ صَاحِبَهُ": سَاعَدَهُ، عَاوَنَهُ. وَصَلَ فِي الوَقْتِ الْمُنَاسِبِ لِيَسْعَفَهُ". 2. "سَعَفَهُ بِحَاجَتِهِ": قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ.
المعجم: معجم الغني سعف
المعنى: (السَّعَفَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ غُصْنُ النَّخْلِ وَالْجَمْعُ (سَعَفٌ) . وَ (أَسْعَفَهُ) بِحَاجَتِهِ قَضَاهَا لَهُ. وَ (الْمُسَاعَفَةُ) الْمُؤَاتَاةُ وَالْمُسَاعَدَةُ.
المعجم: مختار الصحاح سَعِفَ
المعنى: جذ.: (سعف) | (ف: ثلا. لازم). يَسْعَفُ، (مص. سَعَفٌ). "سَعِفَتْ يَدُهُ": تَشَقَّقَ مَا حَوْلَ أظْفَارِهَا.
المعجم: معجم الغني سعف
المعنى: السَّعَفُ: ورق جريد النخل الذي يُسَفُّ منه الزُّبُلُ والجِلاَلُ والمَرَاوح وما أشبهها. وقال الليث: أكثر ما يقال له السعف إذا يبس، وإذا كانت السَّعَفَةُ رطبة فهي شَطْبَةٌ، ويقال: سَعَفَةٌ وسَعَفٌ وسَعَفَاتٌ. وفي حديث عمار بن ياسر -رضي الله عنهما-: لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سَعَفَاتِ هَجَرَ علمت أنا على الحق، وقال سعيد بن جبير: نخل الجنة كربها ذهب وسعفها كسوة أهل الجنة. قال؛أني على العهد لستُ أنقُضُهُ *** ما اخضر في رأس نخلةٍ سَعَفُ؛وقال الأزهري: يقال للجريد نفسه سَعَفٌ أيضًا، والصحيح: أن الجريد الأغصان؛ والورق السَّعَفُ؛ والشوك السُّلاّءُ. وبالورق شبه أمرؤ القيس ناصية الفرس فقال؛وأركب في الروع خَيْفانَةً *** كَسَا وَجهها سَعَفٌ منتشرْ؛وهذا يدل على أن السعف الورق.؛والسَّعَفُ -أيضًا-: التشقُّقُ حول الأظفار والشُّقَاقُ، وقد سَعِفَتْ يده -بالكسر- وسَئفَتْ. قال ابن عباد: السُّعَافُ: شُقَاقٌ في أصل الظُّفُرِ.؛والسَّعَفُ -أيضًا- داء يأخذ في أفواه الإبل كالجرب تتمعط منه خراطيمها وشَعَر عيونها. وقال ابن الأعرابي: لا يُقال السَّعَفُ في الجِمالِ وإنما تختص به النُّوْقُ، وكذلك قال أبو زيد، وجوز ذلك بعضهم في الجِمالِ وهو قليل. ومثل السَّعَفِ: في الغنم الغرب.؛والأسْعَفُ من الخيل: الأبيضُ الناصية، فإذا ابيضت الناصية كلها فهو الأصْبَغُ.؛وقال: ابن الأعرابي: السُّعُوْفُ: جهاز العروس، الواحد: سَعَفٌ -بالتحريك-.؛قال: والسُّعُوْفُ: الأقداح الكبار.؛قال: وكل شيء جاد وبلغ من مملوك أو عِلْقٍ أو دارٍ ملكتها: فهو سَعَفٌ.؛وقال بعضهم: السُّعُوْفُ: أمتعة البيت كالتَّوْر والدَّلوِ والحبل ونحوها.؛ويقال للغلام: هذا سَعْفُ سوءٍ.؛وقال ابن عبّاد: السَّعْفُ: السلعةُ، يقال: بئس السَّعْفُ هذا أي بئست السلعة وبئس الخليط.؛والسُّعُوْفُ: طبائع الناس من الكرم وغيره.؛وقال أبو الهيثم: السَّعْفُ: الرجل النذل.؛وقال أبو عمرو: يقال للضرائب سُعُوْفٌ، قال: ولم أسمع لها بواحدٍ.؛وقال الليث: السَّعْفَةُ: قروح تخرج على رأس الصبي وفي وجهه، يقال: صبي مَسْعُوْفٌ. قال أبو ليلى: يقال سُعِفَ الصبي: إذا ظهر ذلك به وأيوب بن سَعْفَةَ العجلي الشاعر.؛وقال ابن عبّاد: سَعَفْتُ الرجل بحلجته وأسْعَفُته بها: إذا قضيتها له.؛وأسْعَفَ الرجل بأهله: أي ألم بهم.؛وأسْعَفَ لك الصيد: أمكنك.؛وأسْعَفَتْ داره: دنت، وكل شيء دنا فقد أسعف، قال الراعي؛فكائنْ ترى من مُسْعِفٍ بِمَنِيَّةٍ *** يُجنَّبُها أو معصم ليس ناجيا؛ويروى: "مُجْحِفٍ"، وهما بمعنى.؛وقال ابن شُميل: التَّسْعِيْفُ في المسكِ: أن يروح بأفاويه الطِّيْبِ ويخلط بالأدهان الطيبة، يقال: سَعِّفْ لي دُهْني.؛وقال الليث: المُسَاعَفَةُ: المساعدة والمُواتاة على الأمر في حُسْنِ مصافاةٍ ومعاونةٍ، وأنشد؛إذ الناس ُناسٌ والزمان بغرةٍ *** وإذ أُمُّ عمار صديق مُسَاعِفُ؛وقال غيره: مكان مُسَاعِفٌ ومنزل مُسَاعِفٌ: أي قريب.؛والتركيب يدل على يبس شيء وتَشَعُّثِه وعلى مواتاة شيء.
المعجم: العباب الزاخر سعف
المعنى: سعف السَّعَفُ، مُحَرَّكَةً: جَرِيدُ النَّخْلِ، هَكَذَا نَقَلَهُ الأزْهَرِيُّ عَن بَعْضِهم. أَو الصَّوَابُ أنَّ سَعَفَ الجَرِيدِ: وَرَقُهُ الذِي يُسَفُّ مِنْهُ الزُّبْلانُ والجِلاَلُ، والمَرَاوِحُ، وَمَا أشْبَهَهَا، ومنهُ حديثُ سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، فِي صِفَةِ نَخْلِ الجَنَّةِ:) كَرَبُهَا ذَهَبٌ، وسَعَفُهَا كُسْوَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ (وَقَالَ الشاعِرُ: (إنِّي علَى الْعَهْدِ لستُ أَنْقُضُهُ ... مَا اخْضَرَّ فِي رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ) وَقَالَ اللَّيْثُ: أكْثَرُ مَا: يُقَالُ لَهُ السَّعَف: إِذا يَبِسَتْ، وَإِذا كَانَتِ السَّعَفَةُ: رَطْبَةً، فَشَطْبَةٌ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: ومِمَّا يدُلُّ علَى أنَّ السَّعَفَ الوَرَقُ، قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ: (وأرْكَبُ فِي الرَّوْعِ خَيْفَانَةً ... كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ) وَهُوَ مَجازٌ، شَبَّه بهَا نَاصِيةَ الْفَرَسِ. والسَّعَفُ: التَّعَشُّثُ حَوْلَ الأَظْفَارِ، وَقد سَعِفَتْ يَدُه، بالكَسْرِ، مِثْل سَئِفَتْ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: السَّعَفُ جِهَازُ الْعَرُوسِ، ج: سُعُوفٌ، بالضَّمِّ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: السَّعَفُ: دَاءٌ يكونُ فِي أفْوَاهِ الإِبِلِ كَالْجَرَبِ، يَتَمَعَّطُ مِنْهُ خُرْطُومُهَا، وشَعَرُ عَيْنِهَا، يُقَال: نَاقَةٌ سَعْفَاءُ، وبَعِيرٌ أَسْعَفُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَنهُ، وخَصَّ أَبو عُبَيْدٍ بِهِ الإنَاثَ، وَقد سُعِفَتْ، بِالضَّمِّ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ والصَّوابُ: وَقد سَعِفَتْ، كَفَرِحَ، ونَّصُّ الصِّحاحِ: وَقد سُعِفَ، ومِثْلُه فِي الغَنَمِ الغَرَبُ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: لَا يُقَال السَّعَفُ فِي الْجِمَالِ، قَالَ أَبو زيدٍ: وجَوَّزَ ذَلِك بعضُهُمْ، وَهِي لُغَةٌ قَلِيلَةُ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: إنَّمَا هِيَ فِي النُّوقِ، ومِثْلُه عَن أبي عُبَيْدٍٍ. والأَسْعَفُ مِن الْخَيْلِ: الأَبْيَضُ ونَصُّ الصِّحاحِ: الأشْيَبُ النَّاصِيَةِ، وَذَلِكَ مَا دَامَ فِيهَا لَوْنٌ مُخَالِفٌ لِلْبَيَاضِ، فَإِذا ابْيَضَّتْ كلُّهَا فَهُوَ الأصْبَغُ، كَذَا فِي كتابِ الخَيْلِ لأَبِي عبَيْدَةَ. والسُّعُوفُ، بِالضَّمِّ: الأَقْدَاحُ الْكِبَارُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ. قالَ بعضُهُم: السُّعُوفُ: أَمْتِعَةُ الْبَيْتِ، وفُرُشُهُ، وخَصَّها بعضُهم بالمُحَقَّراتِ، كالتَّوْرِ، والدَّلْوِ، والحَبْلِ، ونحوِهَا. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: السُّعُوفُ: طَبَائِعُ النَّاسِ من الْكَرَمِ، وغَيْرِهِ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: يُقَال للضَّرائِبِ سُعُوفٌ، قَالَ: وَلم أسْمَعْ لَهَا بوَاحِدٍ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: كُلُّ شَيءٍ جَادَ وَبَلَغَ، مِنْ مَمْلُوكٍ، أَو عِلْقٍ، أَو دَارٍ مَلَكْتَهَا، فَهُوَ سَعَفٌ،) مُحَرَّكَةً. السَّعْفُ، بِالتَّسْكِينِ السِّلْعَةُ، يُقَال: إنَّه سَعْفُ سُوءٍ، أَي: مَتاعُ سُوءٍ. قَالَ أَبُو الهَيْثَمِ: السَّعْفُ: الرَّجُلُ النَّذْلُ. قَالَ اللَّيْثُ: السَّعْفَةُ بِهَاءٍ: قُرُوحٌ تَخْرُجُ بِرَأْسِ الصَّبِيِّ ووَجْهِهِ، ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَلم يذكُر الوَجْهَ، وَقَالَ بعضُهُم: هِيَ قُرُوحٌ تَخْرُج بالرَّأْسِ، وَلم يَخُصَّ بِهِ رَأْسَ صَبِيٍّ وَلَا غيْرِه، وَقَالَ كُرَاعٌ: هُوَ دَاءٌ يخرُج بالرَّأْسِ، وَلم يُعَيِّنْهُ، وَقد سُعِفَ، كَعُنِىَ، وَهُوَ مَسْعُوفٌ، وَقَالَ أَبُو ليَلى: يُقَال: سُعِفَ الصَّبِيُّ: إِذا ظَهَرَ ذَلِك بِهِ، وَقَالَ أَبو حاتمٍ: السَّعْفَةُ: يُقال لَهَا: دَاءُ الثَّعْلَبِ، يُورِثُ القَرَعَ، والثَّعَالِبُ يُصِيبُهَا هَذَا الدَّاءُ، فَلذَلِك نُسِبَ إِلَيْهَا. وسَعْفَةُ، بِلاَ لاَمٍ: وَالِدُ أَيُّوبَ الْعِجْلِيِّ الشَّاعِرِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وسَعَفَ الرَّجُلَ بِحَاجَتِهِ، كَمَنَعَ سَعْفاً، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وأسْعَفَ، إسْعافاً: قَضَاها لَهُ، قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ. وأسْعَفَ الشَّيءُ: دَنَا، وَكَذَا أسْعَفَ بِهِ، إِذا دَنَا مِنْهُ، قَالَ الرَّاعِي: (وكَائِنْ تَرَى مِنْ مُسْعِفٍ بِمَنِيَّةٍ ... يُجَنَّبُهَا أَو مُعْصِمٍ لَيْسَ نَاجِيَا) ويُرْوَي:) مُجْحِفٍ (، وهما بِمَعْنى. وأسْعَفَ لَهُ الصَّيْدُ: أمْكَنَهُ. أسْعَفَ بِأَهْلِهِ: أَلَمَّ بهم. وَمن الإسْعَافِ بمَعْنَى القُرْبِ والإعَانَةِ وقَضاءِ الْحَاجةِ، مَا رُوِيَ فِي الحَدِيثِ:) فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّى، يُسْعِفُنِى مَا يُسْعِفُهَا (أَي: يَنَالُنِي مَا يَنالُهَا، ويُلِمُّ بِي مَا يُلِمُّ بهَا. والتَّسْعِيفُ: تَخْلِيطُ الْمِسْكِ ونَحْوِهِ بِأَفَاويهِ الطِّيبِ، والأدْهَانِ الطَّيِّبَةِ، يُقَال: سَعِّفْ لي دُهْنِي، قَالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ. قَالَ اللَّيْثُ: سَاعَفَهُ: مُسَاعَفَةً: إِذا سَاعَدَهُ، أَو وَاتَاهُ علَى الأَمْرِ، أَي: وَافَقَهُ فِي حُسْنِ مُصَافَاةٍ، ومُعَاوَنَةٍ، وأنْشَدَ: (إذِ النَّاسُ نَاسٌ والزَّمَانُ بِغِرَّةٍ ... وإذْ أُمُّ عَمَّارٍ صَدِيقٌ مُسَاعِفُ) وأنْشَدَ غيرُه: (وإنَّ شِفَاءَ النَّفْسِ لَوْ تُسْعِفُ النَّوَى ... أُولاَتُ الثَّنَايَا الْغُرِّ والْحَدَقِ النُّجْلِ) أَي: لَو تَقْرُبُ وتُوَاتِى، قَالَ أوْسُ ابنُ حَجَرٍ: ظَعَائِنُ لَهْوٍ وُدُّهُنَّ مُسَاعِفُ ومَكَانٌ مُسَاعِفٌ: أَي قَرِيبٌ دَانٍ، وَكَذَا مَنْزِلٌ مُسَاعِفٌ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّعَفَةُ، مُحَرَّكةً: النَّخْلَةُ نَفْسُهَا، كَمَا فِي اللِّسَان، وجَمْعُ السَّعَفَةِ: سَعَفَاتٌ، وَمِنْه قَوْلُ عَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: لَو ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا سَعَفَاتِ هَجَرَ. والسُّعَفَةُ: لُغَةٌ فِي السَّعْفَةِ، بالفَتْحِ، بمَعْنَى داءِ الثَّعْلَبِ. والسُّعَافُ، كُغَرابٍ: شُقَاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ، كَذَا فِي المُحِيطِ واللِّسَانِ. وأسْعَفَ إِليه: تَوَجَّهَ، وقَصَدَ. السَّعَفُ: ضَرْبٌ مِن الذُّبابِ، نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ، وأَنْشَدَ: (حَتَّى أَتَيْتُ مُرِيَّاً وهْوَ مُنْكَرِسٌ ... كَاللَّيْثِ يَضْرِبُهُ فِي الْغَابَةِ السَّعَفُ) وسَاعَفَهُ جَدُّهُ: سَاعَدَهُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَكَذَا: سَاعَفَتْهُ الدُّنْيَا، كَمَا فِي الأساسِ.
المعجم: تاج العروس سَعَفَ
المعنى: بحاجةِ فلانٍ ـَ سَعْفاً: قضاها له.؛(سُعِفَ) الصّبي: أصابته السّعفة، فهو مسعوف.؛(سَعفَتْ) يده ـَ سَعَفاً: تشقّق ما حول أظفارها.؛(أسْعَفَ): دنا وقرُب. يُقال: أسعَفَت الدار. وأسعَفَ بفلان: دنا منه. وـ له الصيد: أَمكنه. وـ بأهله: ألمَّ. وـ فلاناً: وَاتاهُ وقرُبَ منه في مصافاة ومعاونة. وـ المريض: عاجله بالدواء. ويُقال: أسعفه بحاجته: قضاها.؛(سَاعَفَهُ): أسعفه.؛(تَسَعَّفَتْ) أظْفاره: سَعِفَت.؛(الإِسْعَافُ): جمعيّة الإِسعاف: جمعية إنسانيّة تقوم بإِسعاف المصابين في الحوادث الطارئة. (محدثة).؛(السُّعَافُ): شُقاقٌ حول الظفر وتَقَشَّر.؛(السَّعَفُ): جَريد النخل وورقُه. وـ ورق النخل اليابس. وـ جِهاز العروس. (ج) سُعوف.؛(السَّعْفُ): السِّلْعة.؛(السَّعْفَةُ): مرض جلديٌّ فطريٌّ يتميّز بلطخ حلقيَّة خضابيَّة مغطاة بحراشف وحويصلات، ويشبه القَرَعَ. (مج).؛(السُّعُوفُ): الطبائع. وـ أمتعة البيت. وـ الأقداح الكبار. الواحد: سَعَف.؛(المُسَاعِفُ): القريب.
المعجم: الوسيط سعف
المعنى: السَّعْفُ: أَغصانُ النخلة، وأَكثر ما يقال إذا يبست، وإذا كانت رَطْبة، فهي الشَّطْبةُ؛ قال: إنــي علـى العَهْـدِ، لسـتُ أَنْقُضـُه مــا اخْضــَرَّ فـي رَأْسِ نَخْلَـةٍ سـَعَفُ واحدته سَعَفَةٌ، وقيل: السَّعَفةُ النخلةُ نفسُها؛ وشبه امرؤالقيس ناصِيةَ الفرس بِسَعَفِ النخل فقال: وأَرْكَـــبُ فــي الــرَّوْعِ خَيْفانَــةً كَســـَا وَجْهَهـــا ســـَعَفٌ مُنْتَشــِرْ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن السعفَ الورَقُ. قال: والسعَفُ ورَقُ جَرِيدِ النخل الذي يُسَفُّ منه الزُّبْلانُ والجلالُ والمَرَاوِحُ وما أَشبهها، ويجوز السعفُ والواحدة سَعفةٌ، ويقال للجريد نَفسِه سَعَفٌ أَيضاً. وقال الأَزهري: الأَغصانُ هي الجَرِيدُ، وورقها السعَفُ، وشوْكُه السُّلاء، والجمع سَعَفٌ وسعَفاتٌ؛ ومنه حديث عمار: لو ضَربُونا حتى يَبْلُغُوا بنا سَعَفاتِ هَجَرَ، وإنما خَصَّ هجر للمُباعَدة في المسافة ولأَنها موصوفة بكثرة الخيل. وفي حديث ابن جبير في صفة الجنة: ونخِيلُها كَرَبُها ذَهَبٌ وسَعَفُها كُسْوةُ أَهْلِ الجنةِ.والسَّعْفةُ والسَّعَفةُ: قُرُوحٌ في رأْس الصبي، وقيل: هي قُروح تخرج بالرأْس ولم يَخُصّ به رأْس صبي ولا غيره؛ وقال كراع: هو داء يخرج بالرأْس ولم يعَيِّنه، وقد سُعِفَ، فهو مسْعُوفٌ. وقال أَبو حاتم: السعفة يقال لها داء الثَّعْلَب تُورِثُ القَرَع. والثَّعالِبُ يُصِيبها هذا الداء فلذلك نسب إليها. وفي الحديث: أَنه رأَى جارية في بيت أُمّ سَلَمَةَ بها سَعْفة، بسكون العين؛ قيل: هي القُروح التي تخرج في رأْس الصبي؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه الحربي بتقديم العين على الفاء والمحفوظ بالعكس.والسَّعَف: داء في أفواه الإبل كالجَرَب يتَمَعَّطُ منه أَنف البعير وخُرْطومُه وشعر عينيه؛ بعير أَسْعَفُ وناقة سَعْفاء، وخَصَّ أَبو عبيد به الإناثَ، وقد سَعِفَ سَعَفاً، ومثله في الغنم الغَرَبُ.وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل: من شياتِ النَّواصي فرس أَسْعَفُ؛ والأَسْعَفُ من الخيل: الأَشْيَبُ الناصيةِ، وناصِيةٌ سَعْفاء، وذلك ما دام فيها لون مُخالِف للبياض، فإذا ابيضَّتْ كلُّها، فهو الأَصْبَغُ، وهي صَبْغاء. والسَّعْفاء من نواصِي الخيل: التي فيها بياض، على أَيّةِ حالاتِها كانت، والاسم السَّعَفُ؛ وبه فسّر بعضهم البيت المُقَدَّم: كســـا وجْههـــا ســـَعَفٌ مُنْتَشــِرْ والسَّعَفُ والسُّعافُ: شُقاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ وتَشَعُّثٌ، وقد سَعِفَتْ يدُه سَعَفاً وسَئِفَتْ.والإسْعافُ: قضاء الحاجة وقد أَسعَفَه بها. ومكان مُساعِفٌ ومنزل مُساعِفٌ أَي قريب. وفي الحديث: فاطمةُ بَضْعةٌ مني يُسْعِفُني ما أَسْعَفَها، من الإسْعافِ الذي هو القُرْبُ والإعانةُ وقضاء الحاجة، أَي يَنالُني ما نالها ويُلِمُّ بي ما أَلمَّ بها. والإسْعافُ والمُساعَفةُ: المُساعَدةُ والمُواتاةُ والقُرْبُ في حُسْنِ مُصافاةٍ ومُعاونةٍ؛ قال: وإنَّ شـِفاءَ النَّفْسِ، لو تُسْعِفُ النَّوَى أُولاتُ الثنايا الغُرِّ والحَدَقِ النُّجْلِ أَي لو تُقَرِّبُ وتُواتي؛ قال أَوس بن حجر: ظَعـــائِنُ لهْـــوٍ ودُّهُــنَّ مُســاعِفُ وقال: إذِ النــاس نـاسٌ والزمـانُ بغِـرّةٍ وإذْ أُمُّ عَمّـــارٍ صـــَديقٌ مُســاعِفُ وأَسْعَفَه على الأَمْرِ: أَعانَه. وأَسْعَفَ بالرجل: دَنا منه.وأَسْعَفَتْ دارُه إسْعافاً إذا دَنَتْ. وكل شيء دَنا، فقد أَسْعَفَ؛ ومنه قول الراعي: وكــائنْ تَــرى مـنْ مُسـْعِفٍ بمَنِيّـةٍ والسُّعُوفُ: الطبِيعةُ، ولا واحد له. قال ابن الأعرابي: السُّعُوفُ طبائعُ الناسِ من الكَرَمِ وغيره، ويقال للضَّرائب سُعوفٌ، قال: ولم يُسْمَعْ لها بواحد من لفظها. وسُعُوفُ البيتِ: فُرُشُه وأَمْتِعَتُه، الواحد سَعَفٌ، بالتحريك. والسُّعوف: جِهازُ العَرُوسِ.وإنه لَسَعَفُ سَوْء أَي مَتاعُ سَوْء أو عبد سوء، وقيل: كلُّ شيء جادَ وبَلَغَ من عِلْقٍ أَو دارٍ أَو مملُوك ملكته، فهو سَعَفٌ.وسَعْفةُ: اسم رجل.والتَّسْعِيفُ بالمِسْكِ: أَن يُرَوَّحَ بأَفاويه الطِّيبِ ويُخْلَطَ بالأَدْهانِ الطَّيِّبةِ. يقال: سَعِّفْ لي دُهْني.قال ابن بري: والسَّعَفُ ضرب من الذُّبابِ؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاعِ: حــتى أَتَيْـت مُرِيّـاً، وهـو مُنْكَـرِسٌ كـاللَّيْثِ، يَضْرِبُه في الغابةِ السَّعَفُ
المعجم: لسان العرب