المعجم العربي الجامع

فائِدَةٌ

المعنى: ما يَستفيده الإنسان من عِلم أو مال، مَنفَعة، نَفْعٌ.؛-: جُزء بالمئة من المال يأخذه الدّائن رِبحًا من المَدين في زمن مُحدَّد.؛- مُركَّبة: هي التي تُحسَب على مَبلغ أصليّ مُضافًا إليه فوائد مُتَراكِمَة.؛- قانونيّة: هي التي يُحدِّد القانون سِعرها إذا ما فات المُتعاقِدين تَعيينه في العَقْد.؛- بسيطة: هي التي تَجري على أصل الدَّين.؛- رَبَويّة: هي التي تَتجاوز الحَدّ الذي عَيَّنه القانون لسِعْر الفائدة.
المعجم: القاموس

خَصْم [مفرد]

المعنى: ج خُصُوم (لغير المصدر): 1- مصدر خصَمَ1 وخصَمَ2. 2- مجادل، منازع، مخاصم، عكسه حليف أو صديق، وقد يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}: فريقان مختلفان- {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ}. 3- ما يُطرح من الثَّمن أو الحساب "منحنا هذا التاجر خَصْمًا كبيرًا من ثمن السلعة". 4- حرمان من المرتّب أو من جزء منه لمدَّة محدودة "عاقب المدير الموظّفَ بخصم ثلاثة أيّام من راتبه". 5- (جب) قاعدة من قواعد الحساب، عمليّة اقتطاع شيء من شيء. 6- (قص) اقتطاع جزء من القيمة الاسميّة لسند مقابل دفع قيمته قبل حلول أجل الوفاء. • مُعدَّل الخَصْم: (قص) الفائدة التي تمّ اقتطاعها مقدَّمًا على الأوراق التجاريّة. • سعر الخَصْم: (قص) الرَّسم الذي يتقاضاه مصرف الدولة المركزيّ مقابل خصم الكمبيالات. • الخَصْمان: الفريقان أو الشَّخصان المتداعيان، المدَّعِي والمدَّعَى عليه. • الخصوم: (قص) أحد جانبي الميزانيّة، وتشمل الخصوم ديون الشَّركة والاحتياطات ومقابل الاستهلاكات.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

حَطَّتِ

المعنى: الدابّةُ ـُ حِطاطاً: أسرعت معتمدة في الزِّمام على أحد شِقَّيْها. فهي حَطُوط. وـ فلان حَطًّا: نزل. وـ السعرُ: رَخُص. وـ في عِرْض فلان: طَعَنَ. وـ من قدره: حَقَّره. وـ الوجهُ: ظهر فيه الحَطَاط. وـ الشيءَ: أنزله وألقاه. ويقال: حَطَّ رحله: أقام. وحطَّ وزْرَه: وضعه عنه. وـ السعرَ ومنه: أرخصه. وـ الدَّينََ ومنه: أسقط منه ووضع. وـ ورقَ الشجر ونحوه: حَتَّه ونثره. وـ الشيءَ: وضعه. وـ الجلدَ بالمِحَطّ: صقَلَه. وـ سَطَرَه ونَقَشه.؛(أحَطَّ) وجهه: حَطَّ.؛(احتَطَّه): حَطَّه.؛(انْحَطَّ): نزل وانحدر. وـ الوجه: حطَّ.؛(اسْتَحَطَّ) شيئاً من كذا: طلب حَطَّه منه. يقال: استحطَّ فلاناً وزرَه. وـ نقصه.؛(الحُطائط): الصَّغير القصير من الناس. وـ نملة صغيرة حمراء.؛(الحَطاط): زُبد اللبن. وـ البَثْر.؛(الحُطاط): الرائحة الخبيثة.؛(الحَطاطة): واحدة الحطاط. وـ الجارية الصغيرة.؛(الحِطَّة): طلب المغفرة. وفي التنزيل العزيز: (وادْخُلوا البابَ سُجَّدًا وقولوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ). وـ نقصان المنزلة. يقال: في عمله هذا حِطَّة له.؛(الحَطُوط): المهبِط. وـ الأكمة.؛(الحَطِيط): الحُطائط. ويقال: هي حَطيط الكعب: ممتلئة المُخلخَل، لا يبين كعبها مما حوله من الشَّحم.؛(الحَطيطة): ما يُحَطُّ من جملة الحِساب فيُنقص منه. (ج) حَطائط.؛(المَحَطُّ): مكان النزول. ومحطُّ الكلام: موضع الفائدة منه. (ج) محاطّ.؛(المِحَطُّ): حديدة معطوفة الطَّرف يصقل بها الجلد وينقش. وـ أداة يوشم بها. (ج) مَحاطّ.؛(المَِحَطَّة): المَِحَطّ. (ج) مَحاطّ، ومَحَطَّات.؛(المَحْطوط): سيف محطوط: مُرْهَف. وأديم محطوط: مصقول.؛(المَحْطوطة): جارية محطوطة المَتْنَيْن: ممدودة حسنة مستوية.
المعجم: الوسيط

نزا

المعنى: النَّزْو: الوَثَبانُ، ومنه نَزْو التَّيس، ولا يقال إلاَّ للشاء والدَّوابِّ والبقر في معنى السِّفاد. وقال الفراء: الأَنْزاء حركات التُّيوس عند السِّفاد. ويقال للفحل: إنه لكثير النَّزاءِ أَي النَّزْو. قال: وحكى الكسائي النِّزاء، بالكسر، والهُذاء من الهَذَيان، بضم الهاء ونَزا الذكر على الأُنثى نِزاء، بالكسر، يقال ذلك في الحافر والظِّلف والسِّباع، وأَنْزاه غيره ونَزَّاه تَنْزِية. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أُمِرنا أَن لا نُنْزيَ الحُمُر على الخَيْلِ أَي نَحْمِلَها عليها للنَّسل. يقال: نَزَوْتُ على الشيء أَنْزُو نَزْواً إذا وَثَبْت عليه؛ قال ابن الأَثير: وقد يكون في الأَجسام والمعاني، قال الخطابي: يشبه أَن يكون المَعنى فيه، والله أَعلم، أن الحُمر إذا حُمِلت على الخيل قَلَّ عدَدُها وانْقَطع نَماؤها وتعَطَّلَتْ مَنافِعها، والخيل يُحتاج إليها للركوب وللرَّكْض وللطَّلَب وللجِهاد وإحْراز الغَنائم، ولحْمُها مأْكول وغير ذلك من المنافع، وليس للبغل شيء من هذه، فأَحَبَّ أَن يَكثر نَسْلُها ليَكْثر الانتفاع بها. ابن سيده: النُّزاء الوَثْب، وقيل: هو النَّزَوانُ في الوَثْب، وخصَّ بعضُهم به الوَثْب إلى فَوْقُ، نَزا ينْزُو نَزْواً ونُزاء ونُزُوّاً ونَزَواناً؛ وفي المثل: نَـزْوُ الفُـرارِ اسـعتَجْهَلَ الفُرارا قال ابن بري: شاهد النَّزَوان قولهم في المثل: قد حِيلَ بيْنَ العَيْرِ والنَّزَوان؛ قال: وأَول مَن قاله صخر بن عمرو السُّلَمِي أَخو الخنْساء: أَهُـمُّ بـأَمْرِ الحَـزْمِ لـوْ أَسْتَطِيعُه وقـد حِيـلَ بيْـنَ العَيْرِ والنَّزَوانِ وتَنَزَّى ونَزا؛ قال: أَنــا شـَماطِيطُ الـذي حُـدِّثْتَ بـهْ مَــتى أُنَبَّــهْ للغَــداءِ أَنْتَبِــهْ ثُـــمَّ أُنَـــزِّ حَـــوْلَه وأَحْتَبِــهْ حــتى يُقــالُ ســَيِّدٌ، ولَسـْتُ بِـهْ الهاء في أَحْتَبِهْ زائدة للوقف، وإنما زادها للوصل لا فائدة لها أَكثر من ذلك، وليست بضمير لأَن أَحْتَبي غير متعدّ، وأَنْزاه ونَزَّاه تَنْزِيةً وتَنْزِيّاً؛ قال: بــاتَتْ تُنَــزِّي دَلْوَهــا تَنْزِيّــا كمـــا تُنَـــزِّي شـــَهْلةٌ صــَبِيّا النُّزاء: داء يأْخذ الشاء فتَنْزُو منه حتى تَمُوت.ونَزا به قلبُه: طمَح. ويقال: وقع في الغنم نُزاء، بالضم، ونُقازٌ وهما معاً داء يأْخذها فتَنْزُو منه وتَنْقُزُ حتى تموت. قال ابن بري: قال أَبو علي النُّزاء في الدابة مثل القُماص، فيكون المعنى أَن نُزاء الدابة هو قُماصُها؛ وقال أَبو كبير: يَنْــزُو لوَقْعَتهــا طُمـورَ الأَخْيَـل فهذا يدل على أَن النَّزْوَ الوُثوب؛ وقال ابن قتيبة في تفسير بيت ذي الرمة: مُعْرَوْريِـاً رَمَـضَ الرَّضـْراضِ يَرْكضـُه يريد أَنه قد ركب جَوادُه الحصى فهو يَنْزُو من شدَّة الحرّ أَي يَقْفِز. وفي الحديث: أَن رجلاً أَصابَته جِراحة فنُزِيَ منها حتى مات. يقال: نُزِيَ دمُه ونُزِف إذا جَرى ولم يَنْقَطِع. وفي حديث أَبي عامر الأَشعري: أَنه كان في وَقْعةِ هَوازِنَ رُمِي بسَهْم في رُكْبته فنُزِيَ منه فماتَ. وفي حديث السَّقِيفة: فنَزَوْنا على سعد أَي وقَعُوا عليه ووَطِئُوه.والنَّزَوانُ: التَّفَلُّتُ والسَّوْرةُ. وإنه لَنَزِيٌّ إلى الشرِّ ونَزَّاء ومُتَنَزٍّ أَي سَوَّار إليه، والعرب تقول: إذا نَزا بك الشر فاقْعُد؛ يضرب مثلاً للذي يَحْرِصُ على أَن لا يَسْأَم الشر حتى يَسْأَمَه صاحبُه. والنَّازِيةُ: الحِدَّةُ والنادِرةُ الليث: النازيةُ حِدَّة الرجل المُتَنَزِّي إلى الشر، وهي النَّوازي.ويقال: إن قلبه ليَنْزُو إلى كذا أي يَنْزِعُ إلى كذا. والتَّنَزِّي: التوثُّب والتسرُّع؛ وقال نُصَيب، وقيل هو لبشار: أَقــولُ، ولَيْلَــتي تَـزْدادُ طُـولاً أَمـــا للَّيْــلِ بَعْــدَهُمُ نَهــارُ؟ جَفَــتْ عَيْنـي عـن التَّغْمِيـضِ حـتى كــأَنَّ جُفونَهــا، عنهــا، قِصـارُ كـــأَنَّ فُـــؤادَه كُـــرةٌ تَنَــزَّى حِـذارَ البَيْنِـ، لـو نَفَـعَ الحِذارُ وفي حديث وائل بن حُجْر: إنَّ هذا انْتَزى على أَرضي فأَخَذها؛ هو افْتَعَلَ من النَّزْوِ. والانْتِزاءُ والتَّنَزِّي أَيضاً: تسَرُّع الإنسان إلى الشر. وفي الحديث الآخر: انْتَزى على القَضاء فقضى بغير علم.ونَزَتِ الخَمر تَنْزُو: مُزِجَتْ فوَثَبَتْ. ونَوازي الخَمر: جَنادِعُها عند المَزْجِ وفي الرأْس. ونَزا الطعامُ ينْزُو نَزْواً: علا سِعْرُه وارتفع. والنُّزاء والنِّزاء: السِّفاد، يقال ذلك في الظِّلْف والحافِرِ والسَّبُعِ، وعمَّ بعضهم به جميع الدواب، وقد نَزا ينْزُو نُزاء وأَنْزَيْتُه. وقَصْعة نازِيةُ القَعْر أَي قَعِيرةٌ، ونَزِيَّةٌ إذا لم يُذكر القَعْرُ ولم يُسمَّ قَعْرُها أَي قَعِيرة. وفي الصحاح: النَّازية قصعة قَريبة القَعْر. ونُزيَ الرجل: كُنزِفّ وأَصابه جُرح فنُزِيَ منه فمات. ابن الأَعرابي: يقال للسِّقاء الذي ليس بضَخْم أَدِيٌّ، فإذا كان صغيراً فهو نَزيء، مهموز.وقال: النَّزِيَّةُ، بغير همز، ما فاجأَكَ من مطر أَو شَوق أَو أَمر؛ وأَنشد: وفـي العارِضـِينَ المُصـْعِدينَ نَزِيَّة من الشَّوقِ، مَجْنُوبٌ به القَلْبُ أَجْمعُ قال ابن بري: ذكر أَبو عبيد في كتاب الخيل في باب نعوت الجري والعَدْو من الخيل: فإذا نَزا نَزْواً يقاربُ العَدْو فذلك التوقُّص، فهذا شاهد على أَن النُّزاء ضَرْبٌ من العَدْو مثل التوقُّص والقُماص ونحوه. قال: وقال ابن حمزة في كتاب أَفعلَ من كذا: فأَما قولهم أَنْزى من ظَبْيٍ فمن النَّزَوان لا من النَّزْو، فهذا قد جعل النَّزَوانَ والقُماصَ والوَثْبَ، وجعل النَّزْو نَزْوَ الذكر على الأُنثى، قال: ويقال نَزَّى دلوه تَنْزِيةً وتَنْزِيّاً؛ وأَنشد: بــاتَت تُنَــزِّي دَلْوهــا تَنْزيّــا
المعجم: لسان العرب