المعجم العربي الجامع
سِطاعٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أسطِعَةٌ وسُطُعٌ أطول عَمود في الخَيْمة.؛-: العُنُق؛ سِمة في جَنْب البعير وقد تكون في عُنُقه.
المعجم: القاموس سَطَعَ
المعنى: سَطَعَ سَطَعَ الغبارُ، كَمَنَعَ، يَسْطَعُ سَطْعَاً، وسُطوعاً، بالضَّمّ وسَطِيعاً كأميرٍ، وَهُوَ قليلٌ، قَالَ المَرّارُ بن سعيدٍ الفَقْعَسيُّ: (يُثِرْنَ قَساطِلاً يَخْرُجْنَ مِنها ... ترى دونَ السَّماءِ لَهَا سَطيعا) : ارتفعَ أَو انْتَثرَ، وَكَذَا البَرقُ والشُّعاعُ والصبْحُ والرائِحةُ والنُّور، وَهُوَ فِي الرائحةِ مَجازٌ. وَقيل: أَصْلُ السُّطوعِ إنّما هُوَ فِي النُّور، ثمّ إنّهم استعمَلوه فِي مُطلَقِ الظُّهور، قَالَ لَبيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنهُ فِي صِفةِ الغُبارِ المُرتَفِع: (مَشْمُولَةٍ غُلِثَتْ بنابِتِ عَرْفَجٍ ... كدُخانِ نارٍ ساطِعٍ أَسْنَامُها) وَقَالَ سُوَيْدُ بن أبي كاهِلٍ اليَشْكُريُّ: (حُرَّةُ تَجْلُو شَتيتاً واضِحاً ... كشُعاعِ الشمسِ فِي الغَيمِ سَطَعْ) ويُروى: كشُعاعِ البَرقِ وَقَالَ أَيْضا يصفُ ثَوْرَاً: (كُفَّ خَدّاهُ على دِيباجَةٍ ... وعَلى المَتْنَيْنِ لَوْنٌ قد سَطَعْ) وَقَالَ أَيْضا: (صاحبُ المِئْرَةِ لَا يَسْأَمُها ... يُوقِدُ النارَ إِذا الشَّرُّ سَطَعْ) وَفِي حديثِ ابنِ عبّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: كُلوا واشرَبوا مَا دامَ الضَّوْءُ ساطِعاً. وَقَالَ الشَّمَّاخُ يصفُ رَفيقَه: (أَرِقْت لَهُ فِي القَومِ والصُّبْحُ ساطِعٌ ... كَمَا سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَهُ الغالي) قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: سَطَعَ بيدَيْهِ سَطْعَاً، بالفَتْح: صَفَّقَ بهما، وَالِاسْم: السَّطَع، مُحرّكةً، أَو هُوَ أَن تَضْرِبَ بيَدِكَ شَيْئا براحَتِكَ، أَو أصابِعِك. وسَمِعْتُ لوَقعِه سَطَعَاً، أَي تَصْوِيتاً شَدِيدا، مُحرّكةً،) أَي، صَوْتَ ضَرْبِه أَو رَمْيِه، قَالَ الليثُ: وإنّما حُرِّكَ لأنّه حكايةٌ لَا نَعْتٌ وَلَا مصدرٌ، والحكاياتُ يُخالَفُ بَيْنَها وبَيْنَ النُّعوت أَحْيَانًا. السِّطَاع، ككِتابٍ: أَطْوَلُ عُمُدِ الخِبَاء. قلتُ: وَهُوَ مأخوذٌ من الصُّبْحِ الساطِع، وَهُوَ المُستَطيل فِي السَّماء، كَذَنَبِ السِّرْحان، قَالَ الأَزْهَرِيّ: فلذلكَ قيلَ للعَمُودِ من أَعْمِدةِ الخِباءِ: سِطاعٌ. السِّطاع: الجمَلُ الطويلُ الضخم، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَنَقَله الأَزْهَرِيّ أَيْضا، وَقَالَ: على التشبيهِ بسِطاعِ البيتِ، وَقَالَ مُلَيْحٌ الهُذَليُّ: (وَحَتَّى دَعا دَاعِي الفِرَاقِ وأُدْنِيَتْ ... إِلَى الحَيِّ نُوقٌ والسِّطاعُ المُحَمْلَجُ) والسِّطاع: خَشَبَةٌ تُنصَبُ وَسَطَ الخِباءِ والرُّواق. قيل: هُوَ عَمُودُ البيتِ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وأنشدَ القُطاميُّ: (أَلَيْسوا بالأُلى قسَطوا قَديماً ... على النُّعْمانِ، وابْتَدَروا السِّطاعا) وَذَلِكَ أنَّهم دخَلوا على النعمانِ قُبَّتِه. ثمّ قَوْلُه هَذَا مَعَ قَوْلِه: أَطْوَلُ عُمُدِ الخِبَاءِ. واحدٌ، فَتَأَمَّلْ. السِّطَاع: جبَلٌ بعَينِه، قَالَ: قَالَ صَخْرُ الغَيِّ الهُذَليُّ: (فَذاكَ السِّطاعُ خِلافَ النِّجا ... ءِ تَحْسَبُه ذَا طِلاءٍ نَتيفا) خِلافَ النِّجاء: أَي بعدَ السَّحاب تَحْسِبُه جمَلاً أَجْرَبَ نُتِفَ وهُنِئَ. السِّطَاع: سِمَّةٌ فِي عنُقِ البَعيرِ، أَو جَنْبِه بالطُّول. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: هِيَ فِي العنُقِ بالطُّول، فَإِذا كَانَ بالعَرْضِ فَهُوَ العِلاطُ، وَالَّذِي فِي الرَّوْضِ: أنّ السِّطَاعَ والرَّقْمَةَ فِي الأعْضاء. وسَطَّعَه تَسْطِيعاً: وَسَمَه بِهِ، فَهُوَ مُسَطَّعٌ، وإبلٌ مُسَطَّعَةٌ، وأنشدَ ابْن الأَعْرابِيّ للَبيدٍ: (دَرَىَ باليَسارَى جِنَّةً عَبْقَرِيَّةً ... مُسَطَّعةَ الأعْناقِ بُلْقَ القَوادِمِ) والأَسْطَع: الطويلُ العنُق، يُقَال: جمَلٌ أَسْطَعٌ، وناقةٌ سَطْعَاء، وَقد سَطِعَ، كفَرِحَ، وَفِي صِفَتِه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: فِي عنُقِه سَطَعٌ. أَي طُولٌ. وظَليمٌ أَسْطَعُ: كَذَلِك. الأَسْطَع: فرَسٌ كَانَ لبَكْرِ بنِ وائِلٍ، وَهُوَ أَبُو زِيَمَ، وَكَانَ يُقَال لَهُ: ذُو القِلادَة. المِسْطَع، كمِنبَرٍ: الفَصيحُ كالمِصْقَع، عَن اللِّحْيانيّ، يُقَال: خَطيبٌ مِسْطَعٌ ومِصْقَعٌ، أَي بَليغٌ مُتكَلِّم. السَّطيع، كأميرٍ: الطَّوِيل. منَ المَجاز: سَطَعَتْني رائحةُ المِسكِ، كَمَنَعَ، إِذا طارتْ إِلَى أَنْفِكَ، وَكَذَا أَعْجَبَني سُطوعُ رائحَتِه، وَسَطَعتِ الرائحةُ سُطوعاً: فاحَتْ وَعَلَتْ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: السَّطِيع، كأميرٍ: الصُّبْح لإضاءَتِه وانتِشارِه، وَذَلِكَ أوّل مَا يَنْشَقُّ مُستَطيلاً، وَهُوَ الساطعُ أَيْضا. وَسَطَعَ لي أَمْرُكَ: وَضَحَ، عَن اللِّحْيانيّ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدة: العنُقُ السَّطْعاء: الَّتِي طالَتْ، وانْتَصبَتْ عَلابِيُّها، ذَكَرَه فِي صِفاتِ) الخَيلِ. وَسَطَعَ يَسْطَعُ: رَفَعَ رَأْسَه ومَدَّ عنُقَه، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يصفُ الظَّليمَ: (فظَلَّ مُخْتَضعاً يَبْدُو فتُنْكِرُه ... حَالا، ويَسْطَعُ أَحْيَانًا فَيَنْتَصِبُ) وعنُقٌ أَسْطَع: طَويلٌ مُنتَصِبٌ. وسَطَعَ السَّهمُ، إِذا رُمِيَ بِهِ فَشَخَصَ يَلْمَع، قَالَ الشَّمَّاخ: (أَرِقْتُ لَهُ فِي القَومِ، والصُّبْحُ ساطِعٌ ... كَمَا سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَه الغالي) شَمَّرَه، أَي أَرْسَلَه. وجَمع السِّطاعِ بِمَعْنى عَمُود الخباء: أَسْطِعَةٌ وسُطُعٌ، أنشدَ ابْن الأَعْرابِيّ: يَنُشْنَه نَوْشَاً بأَمْثالِ السُّطُعْ والسِّطاع: العنُق، على التشبيهِ بسِطاعِ الخِباء. وناقةٌ ساطِعَةٌ: مُمتَدَّةُ الجِرَانِ والعنُق، قَالَ ابنُ فَيْدٍ الراجز: (مَا بَرِحَتْ ساطِعَةَ الجِرَانِ ... حَيْثُ الْتَقَتْ أَعْظُمُها الثَّمَانِي) وناقةٌ مَسْطُوعة: مَوْسُومةٌ بالسِّطاعِ. وإبلٌ مُسَطَّعَةٌ: على أَقْدَارِ السُّطُعِ من عُمُدِ الْبيُوت، وَبِه فُسِّرَ قَول لَبيدٍ الَّذِي تقدّم. وَقَالَ الليثُ هُنَا: اسْطَعْتُه، وَأَنا أَسْطِيعُه إسْطاعاً، وَلم يَزِدْ. قلت: السينُ لَيْسَتْ بأَصلِيّة، وسيُذكَرُ فِي ترجمةِ طوع.
المعجم: تاج العروس نتف
المعنى: نَتَفْتُ الشَّعَر أنْتِفُه نَتْفًا.؛والمنْتُوف: اسم رجل كان موْلىً لبني قيس بن ثعلبة استعمله يزيد بن المُهَلّب.؛وجمَل نَتِيْفٌ: نَتِف حتى يعمل فيه الهنَاء، قال صَخْر الغيِّ الهُذليُّ؛فَذَاكَ السِّطَاعُ خِلافَ النِّجَاءِ *** تَحْسِبُه ذا طِلاءٍ نَتِيْفا؛السِّطَاع: جبل، ويُروى: "فزال السِّطاعُ" أي لمّا زال الماء عنه كأنه زال عن الماء.؛والنُّتافُ والنُّتَافَةُ: ما سقط من النَّتْفِ.؛والنُّتْفَةُ بالضم-: ما نتفْتَه بإصبعك من النَّبْت وغيره، والجمعُ: النُّتَفُ.؛ورجل نُتَفَةٌ؟ مثال تُؤدَةٍ-: الذي يَنْتِفُ من العلم شيئا ولا يستقصيه، وكان أبو عبيدة إذا ذُكر له الأصمعي يقول: ذاك رجل نُتَفَةٌ.؛والمِنْتَافُ: المِنتَاخُ. وقال الأزهري: سمِعْت العرب تقول: هذا جمل مِنْتاف: إذا كان غير وسَاع يُقاربُ خَطْوه إذا مشى، والبعير إذا كان كذلك كن غير وَطِيءٍ.؛وقال ابن عبّاد نَتَفَ في القوس: نَزَع فيها خَفِيفا.؛وغُراب نَتِفُ الجَناحِ: أي مُنْتَتِفُه، وتناتف الشَّعر وانْتَتَف، قال عَدِي بن زيد بن مالك بن عَدِي بن الرِّقاع؛غَبْرَاءُ تَنْفُضُه حتّى يُصَاحِبَها *** من زِفِّهِ قَلِقُ الأرْصَافِ مُنْتَتِفُ؛والتركيب يدل على مَرْطِ شيء.
المعجم: العباب الزاخر سطع
المعنى: السَّطْعُ: كل شيء انتشر أَو ارتفع من بَرْقٍ أَو غُبار أَو نُور أَو رِيح، سَطَعَ يَسْطَعُ سَطْعاً وسُطُوعاً؛ قال لبيد في صفة الغُبار المرتفع: مَشــــــْمُولة غُلِثَـــــتْ بنـــــابِتِ عَرْفَـــــجٍ كَــــــدُخانِ نـــــارٍ ســـــاطِعٍ إِســـــْنامُها غُلِثَتْ: خُلِطَتْ. والمشمولةُ: النار التي أَصابتها الشَّمالُ، وأَما قولهم صاطعٌ في ساطعٍ فإِنهم أَبدلوها مع الطاء كما أَبدلوها مع القاف لأَنها في التصَعُّد بمنزلتها.والسَّطِيعُ: الصُّبْحُ لإِضاءته وانتشاره، ويقال للصبح إذا طلَع ضَوْؤُه في السماء، قد سَطَع يسْطَع سُطوعاً أَوّلَ ما ينشقُّ مستطيلاً، وكذلك البرق يَسْطَعُ في السماء. وكذلك إذا كان كذَنَب السِّرْحانِ مستطيلاً في السماء قبل أن ينتشر في الأُفق. وفي حديث السَّحُور: كلوا واشربوا ولا يَهِيدَنَّكم الساطِعُ المُصْعِدُ، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الأَحمر، وأَشار بيده، في هذا الموضع من نحو المَشْرِق إِلى المَغْرِب عَرْضاً، يعني الصبح الأَوّل المستطيل؛ قال الأَزهري: وهذا دليل على أَن الصبح الساطع هو المستطيل، قال: فلذلك قيل للعَمُود من أَعْمِدة الخِباء سِطاعٌ.وفي حديث ابن عباس: كلوا واشربوا ما دام الضوْءُ ساطِعاً حتى تَعْتَرِضَ الحُمرةُ الأُفُقَ؛ ساطعاً أَي مستطيلاً. وسَطَع لي أَمرُك: وضَح؛ عن اللحياني. وسَطَعَتِ الرائحةُ سَطْعاً وسُطوعاً: فاحَتْ وعَلَتْ وارتفعت.يقال: سَطَعَتْني رائحةُ المِسْك إذا طارت إِلى أَنفك.والسَّطَعُ، بالتحريك: طُولُ العُنُق. وفي حديث أُم معبد وصفتها المصطفى، صلى الله عليه وسلم، قالت: وكان في عُنُقِه سَطَعٌ أَي طُول؛ يقال: عُنُقٌ سَطْعاء. قال أَبو عبيدة: العنق السطعاءُ التي طالت وانتصب علابِيُّها؛ ذكره في صفات الخيل. وظَلِيمٌ أَسطَعُ: طويلُ العُنُقِ، والأُنثى سَطْعاء. يقال: سَطِعَ سَطَعاً في النعت، ويقال في رفعه عنقه: سَطَعَ يَسْطَعُ، وكذلك الرجل والمرأَة والبعير؛ وقد سَطِعَ سَطَعاً وسَطَعَ يَسْطَعُ: رفع رأْسه ومدَّ عُنقه؛ قال ذو الرمة يصف الظَّلِيم: فَظَــــــلَّ مُخْتَضـــــِعاً يَبْـــــدُو فَتُنْكِـــــرُه حـــــالاً، ويَســـــْطَعُ أَحيانـــــاً فَينْتَســــِبُ وعنق أَسطَعُ: طويل منتصب. وسطَعَ السهمُ إذا رَمَى به فشخَصَ يلمَع؛ وقال الشماخ: أَرِقْـــتُ لـــه فــي القَــوْمِ، والصــُّبح ســاطِعٌ كمــــا ســــَطَع المِرِّيـــخُ شـــَمَّره الغـــالِي وروي سَمَّرَه، ومعناهما أَرسلَه.والسِّطاعُ: خَشَبة تنصب وسَط الخِباء والرُّواقِ، وقيل: هو عمود البيت؛ قال القطامي: أَلَيْســـــُوا بـــــالأُلى قَســـــَطُوا قَــــدِيماً علــــى النُّعْمـــانِ، وابْتَـــدَرُوا الســـِّطاعَا؟ وذلك أَنهم دخلوا على النُّعمان قُبَّته، وجمع السِّطاعِ أَسْطِعةٌ وسُطُعٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يَنُشـــــْنَه نَوْشـــــاً بأَمْثـــــالِ الســـــُّطُعْ والسِّطاعُ: العنق على التشبيه بِسِطاعِ الخباء. وناقة ساطِعةٌ: ممتدَّة الجِرانِ والعُنُق؛ قال ابن فيد الراجز: مــــــا بَرِحَــــــتْ ســــــاطِعة الجِـــــرانِ حَيْـــــثُ الْتَقَـــــتْ أَعْظُمُهـــــا الثَّمـــــانِ قال الأَزهري: ويقال للبعير الطويل سِطاعٌ تشبيهاً بسطاع البيت؛ وقال مليح الهذلي: وحــــتى دَعـــا داعـــي الفِـــراقِ وَأُدْنِيَـــتْ إِلـــى الحَيِّـــ، نُـــوقٌ، والســِّطاعُ المُحَمْلَــجُ والسِّطاعُ: سِمةٌ في جنب البعير أَو عنقه بالطول، وقد سَطَّعَه، فهو مُسَطَّعٌ؛ قال الأَزهري: هي في العنق بالطول، فإِذا كانت بالعَرْضِ فهو العِلاطُ، وناقة مَسْطُوعةٌ وإِبِلٌ مُسَطَّعةٌ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي قال: وهو فيما زعموا للبيد: دَرَى باليَســـــــارَى جَنَّـــــــةً عَبْقَرِيَّــــــةً مُســـــَطَّعةَ الأَعْنـــــاقِ بُلْـــــقَ القَــــوادِمِ فإِنه فسره فقال: مُسَطَّعة من السِّطاعِ، وهي السِّمة التي في العنق، وهذا هو الأَسْبَقُ، وقد تكون المسطَّعة التي على أَقدار السُّطُع من عَمَدِ البيوت.والسَّطْعُ والسَّطَعُ: أَن تَضْرِبَ شيئاً براحَتِك أَو أَصابِعِك وَقْعاً بتصويت، وقد سَطَعَه وسَطَعَ بيديه سَطعاً: صَفَّقَ. يقال: سمعت لضربته سَطَعاً مثقلاً يعني صوت الضربة، قال: وإِنما ثقلت لأَنه حكاية وليس بنعت ولا مصدر، قال: والحِكايات يخالَف بينها وبين النعوت أَحياناً. وخطيب مِسْطَعٌ ومِسْقَعٌ: بليغ متكلم؛ هذه عن اللحياني. والسِّطاعُ: اسم جبَل بعينه؛ قال صخر الغيّ: فذَاك السِّطاعُ خِلافَ النِّجا_ءِ، تَحْسَبُه ذا طِلاءٍ نَتِيفَا خِلافَ النِّجاءِ أَي بعدَ السّحابِ تَحْسَبُه جملاً أَجرب نُتِفَ وهُنِئ، وأَما قولك لا أَسطيع فالسين ليست بأَصلية، وسنذكر ذلك في ترجمة طوع.
المعجم: لسان العرب سَطَعَ
المعنى: الشيءُ ـَ سَطْعاً، وسُطوعاً: انتشر أَو ارتفع. يُقال: سطعتِ الرائحة: فاحت وانتشرت. وسطَع البرق في السماء، وسطَع الغبار، وسطَع النُّور، وسطَعت الريحُ. و ـ الأَمر: وضح. و ـ الرجل وغيْره: رفع رأسَه ومدَّ عُنقه. و ـ فلان بيديه: صفَّقَ. و ـ فلاناً رائحةُ المسك: ملأَت خياشيمه.؛(سَطِعَ) ـَ سَطَعاً: طال عُنُقُه. فهو أسطع، وهي سَطْعاء. (ج) سُطْعٌ.؛(السِّطَاعُ): أطْوَل عمود في الخيمة. (ج) أَسطِعَةٌ، وسُطُعٌ.؛(السَّطْعُ): كل ما انْتَشَرَ أَو ارْتَفَع.؛(السَّطِيعُ): الصُّبح. و ـ الطويلُ.؛(المِسْطَعُ): الفصيحُ. يُقال: خطيبٌ مِسْطَعٌ.
المعجم: الوسيط نتف
المعنى: نتف نَتَفَ شَعْرَه يَنْتِفُه نَتْفاً، من حَدِّ ضَرَبَ، وكَذا الرِّيشَ، أَي: نَزَعَه، ونَتَّفَه تَنْتِيفاً مثلُ ذَلِك، قَالَ الجَوْهرِيُّ: شُدِّدَ للكَثْرَةِ فانْتَتَفَ، وتَناتَفَ وهُما مُطاوعانِ، أَي: انْتَزَع، قالَ عَدِيُّ بنُ الرِّقاعِ: (غَبْراءُ تَنْفُضُه حَتّى يُصاحِبَها ... مِنْ زِفِّهِ قَلِقُ الأَرْصَافِ مُنْتَتِفُ) وَمن المَجازِ: نَتَفَ فِي القَوْس نَتْفاً: إِذا نَزَع فِيهَا نَزْعاً خَفِيفاً كَمَا فِي المُحِيط والأَساسِ. والنُّتافَةُ ككُناسَةٍ، وغُرابٍ: مَا انْتَتَفَ وسَقَطَ من التَّنْتفِ أَي: الشيءُ المَنْتُوفِ، كنُتافَةِ الإِبطِ، وَمَا أَشْبَهَه. والنُّتْفَةُ، بالضمِّ: مَا تَنْتِفُه بإِصْبَعِكَ وَفِي الصِّحاح: بأَصابِعِكَ من النَّبْتِ وغَيرِه، ج: نُتَفٌ كصُرَدٍ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَمن الْمجَاز: النُّتَفَةُ كهُمَزَةٍ: مَنْ يَنْتِفُ من العِلْمِ شَيْئاً وَلَا يَسْتَقْصِيهِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وكانَ أَبو عُبَيْدةَ إِذا ذُكِرَ لَهُ الأَصْمَعِيُّ يَقُولُ: ذاكَ رَجُلٌ نُتَفَةٌ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: أَرادَ أَنَّه لم يَسْتَقْصِ كلامَ العَرب، إِنَّما حَفِظَ الوَخْزَ والخَطِيئَةَ مِنْهُ. والمِنْتافُ، والمِنْتاخُ، والمِنْتاشُ بمعَنْىً واحدٍ. وجَمَلٌ مِنْتافٌ: مُقارِبُ الخَطْوِ إِذا مَشَى غَيْرُ وَساعٍ قالَ الأزهريُّ: وَلَا يَكونُ حينئذٍ وَطِيئاً قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُه من العَرَبِ. والمَنْتُوفُ: لَقَبُ رَجُلٍ اسْمُه سالِمٌ، كَانَ مَوْلىً لبَنِي قَيْسِ بن ثَعْلَبَةَ وكانَ صاحِبَ أَمْرٍ يَزِيدَ بنِ المُهَلَّبِ فِي حَرْبِه، وَقد مَرَّ ذكرُه فِي ق ح ف. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: غُرابٌ نَتِفُ الجَناحِ، ككَتِفٍ: أَي مُنْتَتِفُه. ويُقال: جَمَلٌ نَتِيفٌ، كأَمِيرٍ: إِذا نُتِفَ حَتَّى يَعْمَلَ فيهِ الهِناءُ قَالَ صَخْرُ الغَيِّ: (فَذَاكَ السِّطاعُ خِلافَ النِّجا ... تَحْسِبُه ذَا طِلاءٍ نَتِيفَا) وقالَ السُّكَّرِيُّ: أَي بَعِيراً أَجْرَدَ نُتِفَ، وإِنما نُتِفَ ليَأْخُذَ فِيهِ الطِّلاءُ إِلَى الجِلْدِ. والنَّتِيفُ أَيْضاً: لَقَبُ أَبِي عَبْدِ الله مُحَمَّدٍ الأَصْفَهانِيِّ الأُصُولِيِّ الفَقِيهِ. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: تَنَتَّفَ الشَّعْرُ: أَي تَناتَفَ. وحُكِيَ عَن ثَعْلَبٍ: أَنْتَفَ الكَلأُ: أَمْكَنَ أَنْ يُنْتَفَ. ورَجُلٌ مِنْتافٌ: يُقارِبُ خَطْوَةُ إِذا مَشَى. والنَّتَفُ: مَا يُقْتَلَعُ من الإكْلِيلِ الذِي حَوالَيِ الظُّفرِ. وفلانٌ نَتُوفٌ، كصَبُورٍ: مُولَعُ بنَتْفِ لِحْيَتِه. وأَعْطاهُ نُتْفَةً من الطَّعامِ وغَيْرِه، بالضمِّ: شَيْئاً مِنْهُ. وأَفادَ نُتَفاً من العِلمِ. والنَّتْفَةُ، بالفتحِ: النَّزْعَةُ الخَفِيفَةُ. وَمَا كانَ بيْنَهُم نَتْفَةٌ وَلَا قَرْصَةٌ: أَي شيءٌ صَغِيرٌ وَلَا كَبِيرٌ، وَهُوَ مجازٌ، كَمَا فِي الأساس. والمَنْتُوفُ: لَقَبُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدٍ ابْن عَبْدِ اللهِ بن يَزيد بن حيّان، مَوْلَى بنِي هاشِمٍ، روَى عَنهُ القاضِي المحامِليُّ.
المعجم: تاج العروس البركة
المعنى: ـ البَرَكَةُ، محرَّكةً: النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ. ـ والتَّبْريكُ: الدُّعاءُ بها. ـ وبَريكٌ: مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ، وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، ـ وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ: أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ. ـ وتَبَارَكَ اللّهُ: تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى، ـ وـ بالشيءِ: تَفاءَلَ به. ـ وبَرَكَ بُروكاً وتَبْراكاً: اسْتَناخَ، ـ كبَرَّكَ، وأبْرَكتُه، وثَبَتَ، وأقامَ. ـ والبَرْكُ: إبِلُ أهلِ الحِواءِ كُلُّها التي تَروحُ عليهم بالِغَةً ما بَلَغَتْ، وإنْ كانت أُلوفاً، أو جَماعَةُ الإِبِلِ البارِكَةُ، أو الكَثيرةُ، الواحِدُ: بارِكٌ، وهي: بهاءٍ، ـ ج: بُروكٌ، والصَّدْرُ، ـ كالبِرْكَةِ، بالكسرِ. ـ ورجُلٌ مُبْتَرِكٌ: مُعْتَمِدٌ على شيءٍ مُلِحٌّ. وكصُرَدٍ: بارِكٌ على الشيءِ. ـ والبِرْكَةُ، بالكسرِ: أن يَدُرَّ لَبَنُ الناقَةِ وهي بارِكَةٌ فَيُقيمَها فَيَحْلُبَها، وما وَلِيَ الأرضَ من جِلْدِ صَدْرِ البَعيرِ، ـ كالبَرْكِ، بالفتح، أو جَمْعُ البَرْكِ، كَحِلْيَةٍ وحَلْيٍ. ـ أو البَرْكِ، للإِنْسانِ، ـ والبِرْكَةُ، بالكسر: لما سواهُ، أو البَرْكُ: باطِنُ الصَّدْرِ، والبِرْكَةُ: ظاهِرُهُ، والحَوْضُ، ـ كالبِرْكِ، بالكسر أيضاً، ـ ج: كعِنَبٍ، ـ وـ : نَوْعٌ من البُروكِ، والشاةُ الحَلوبَةُ، والاثْنَتانِ: بِرْكَتانِ، ـ ج: بِرْكاتٌ، ـ وـ : مُسْتَنْقِعُ الماءِ، والحَلْبَةُ من حَلَبِ الغَداةِ، وقد تُفْتَحُ، وبُرْدٌ يَمَنِيٌّ، وبالضم: طائِرٌ مائِيٌّ صَغيرٌ أبْيَضُ، ـ ج: كصُرَدٍ وأصحابٍ ورُغْفانٍ، ويُكْسَرُ، والضَّفادِعُ، والحَمالَةُ، أو رِجالُها الذينَ يَسْعَوْنَ وَيَتَحَمَّلونَها، والجَماعَةُ من الأَشْرافِ، وما يأخُذُهُ الطَّحَّانُ على الطَّحْنِ، والجَماعَةُ يَسْألونَ في الدِّيَةِ، ويُثَلَّثُ. وبُرْكَةُ الأُرْدُنِّيُّ، بالضم: رَوَى عن مَكْحولٍ. وبَرَكَةُ المُجاشِعِيُّ، مُحرَّكةً: تابِعِيٌّ. ـ وابْتَرَكوا: جَثَوْا للرُكَبِ فاقْتَتَلوا، وهي البَروكاءُ، كجَلُولاءَ، والبَرَاكاءُ، ـ وـ في العَدْوِ: أسْرَعوا مُجْتَهِدينَ، والاسْمُ: البُروكُ، ـ وـ الصَّيْقَلُ: مالَ على المِدْوَسِ، ـ وـ السَّحابَةُ: اشْتَدَّ انْهلالُها، ـ وـ السماءُ: دامَ مَطَرُها، ـ كَبَرَكَتْ، ـ وـ في عِرْضِهِ، وعليه: تَنَقَّصَهُ وشَتَمَهُ. وكصَبورٍ: امْرَأةٌ تَزَوَّجُ ولَها ولَدٌ كبيرٌ، وبالضم: الخَبيصُ، والاسْمُ منه: البَريكَةُ، ـ أو البَريكُ: الرُّطَبُ يُؤْكَلُ بالزُّبْدِ. وككِتابٍ: سَمَكٌ له منَاقيرُ، جَمْعُهُما: بُرْكٌ، بالضم. ـ وبَرَكَ بُروكاً: اجْتَهَدَ. وكقَطامِ، أي: ابْرُكُوا. ـ والبُراكِيَّةُ، كَغُرابِيَّةٍ: ضَرْبٌ من السُّفُنِ. ـ والبِرْكانُ، بالكسر: شَجَرٌ، أو الحَمْضُ، أو كُلُّ ما لا يَطولُ ساقُهُ، أو نَبْتٌ يَنْبُتُ بنَجْدٍ، أو من دِقِّ النَّبتِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، أو جَمْعٌ وواحِدُهُ: بُرَكٌ، كصُرَدٍ وصِرْدانٍ. وكعُثْمانَ: أبو صالِحٍ التابِعِيُّ، ـ ويقالُ للكِساءِ الأَسْوَدِ: البَرَّكانُ والبَرَّكانِيُّ، مُشَدَّدَتَيْنِ، ـ والبَرْنَكانُ، كزَعْفَرانٍ، ـ والبَرْنَكانِيُّ، ج: بَرانِكُ. ـ وبَـرْكُ الغَـمادِ، بالكسر ويُفْتَحُ: ع باليَمنِ، أو وَراءَ مكةَ بِخَمْسِ لَيالٍ، أو أقْصَى مَعْمورِ الأرضِ. ـ وبَرْكٌ، بالفتح: ع، ويُحَرَّكُ، ـ وبالكسر: ع بينَ مَكَّةَ وزَبيدَ، وماءٌ لبَني عُقَيْلٍ بنَجْدٍ، ووادٍ بالمَجازةِ، ومَوْضِعانِ آخَرانِ. ـ وبِرْكُ النَّخْلِ، ـ وبِرْكُ التِّرْياعِ: مَوْضِعانِ آخَرانِ. ـ وطَرَفُ البِرْكِ: ع قُرْبَ جَبَلِ سَطاعِ، على عَشَرَةِ فَراسِخَ من مكةَ، وبهاءٍ: بِرْكَةُ أُمِّ جعفرٍ بطريقِ مكةَ، بين المُغِيثَةِ والعُذَيْبِ. ـ وبِرْكَةُ الخَيْزُرانِ: بفَلَسْطِينَ. ـ وبِرْكَةُ زَلْزَلٍ: ببَغْدادَ. ـ وبِرْكَةُ الحَبَشِ، ـ وبِرْكَةُ الفِيلِ، ـ وبِرْكَةُ زُمَيْسٍ، ـ وبِرْكَةُ جُبِّ عُمَيْرَةَ: كلُّها بِمِصْرَ. ـ وكزُبَيْرٍ: د باليَمامةِ، (وجَماعةٌ محدِّثونَ) ـ والبُرَيْكانِ: أخَوانِ من فُرْسانِهِم، وهُمَا: بارِكٌ وبُرَيْكٌ. ـ ويومُ البُرَيْكَيْنِ: من أيامِهِم. ـ وبَرْكُوتُ، كصَعفُوقٍ: ة بِمِصْرَ. وكعنبٍ: سِكَّةٌ بالبَصْرَةِ. ـ والمُبَارَكُ: نَهْرٌ بالبَصْرَةِ، ونَهْرٌ بواسِطَ عليه قَرْيَةٌ. ـ والمُبارَكَةُ: ة بخُوارَزْمَ. ـ والمُبارَكِيَّةُ: قَلْعَةٌ بناها المُبارَكُ التُّرْكِيُّ مَوْلَى بني العَبَّاسِ. ـ وكمَقْعَدٍ: ع بِتهامَةَ، (ودارٌ بالمدينةِ بَرَكَتْ بها ناقةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، لما قَدِمَ) ـ ومَبْرَكانِ: ع. ـ وتِبْراكٌ، بالكسر: ع. وكزُفَرَ: اسمُ ذي الحِجَّةِ، ولَقَبُ عَوْفِ بنِ مالِكِ بنِ ضُبَيْعَةَ، والجبَانُ، والكابوسُ، ـ كالباروك فيهما. ـ وبارَكَ عليه: واظَبَ. ـ وتَبَرَّكَ به: تَيَمَّنَ. ـ والبَرْوكَةُ، كقَسْوَرَةٍ: القُنْفُذَةُ. ـ والمُبْرِكَةُ، كمُحْسِنَةٍ: اسمُ النارِ. ـ والبُورَكُ، بالضم: البُورَقُ.
المعجم: القاموس المحيط علط
المعنى: العِلاطُ: صفْحة العُنق من كل شيء. والعِلاطانِ: صفحتا العنق من الجانبين. والعِلاطُ: سِمة في عُرْض عنق البعير والناقة، والسِّطاعُ بالطُّولِ. وقال أَبو علي في التذكرة من كتاب ابن حبيب: العِلاط يكون في العنق عَرْضاً، وربما كان خطّاً واحداً، وربما كان خطَّين، وربما كان خُطوطاً في كل جانب، والجمع أَعْلِطةٌ وعُلُطٌ. والإِعْلِيطُ: الوَسْمُ بالعِلاطِ.وعَلَطَ البعيرَ والناقةَ يَعْلِطُهما ويَعْلُطُهما عَلْطاً وعَلَّطَهما: وسَمهما بالعِلاطِ، شُدّد للكثرة، وربما سمي الأَثر في سالِفتِه عَلْطاً كأَنه سمي بالمصدر؛ قال: لأَعْلِطَـــــنَّ حَرْزَمــــاً بعَلْطِــــ، بِلِيتِـــه عنـــد بُــذُوحِ الشــَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقوقُ. وحَرْزَمٌ: اسم بعير. وعَلَطه بالقول أَو بالشرِّ يَعْلُطُه عَلْطاً: وسمَه على المثل، وهو أَن يرميه بعلامة يعرف بها، والمعنيان متقاربان. والعِلاطُ: الذكر بالسُّوء، وقيل: عَلَطه بشرّ ذكره بسوء؛ قال الهذلي ونسبه ابن بري للمتنخل: فَلا واللّــهِ نــادَى الحَـيُّ ضـَيْفِي، هُــــدُوءاً، بالمَســــاءةِ والعِلاطِ والمَساءةُ: مصدر سُؤْتُه مَساءة. وعَلَطه بسَهْم عَلْطاً: أَصابه به.وناقة عُلُطٌ: بلا سمة كعُطُلٍ، وقيل: بلا خِطام؛ قال أَبو دواد الرُّؤاسي: هلاَّ ســأَلتِ، جَــزاك اللّـه سـَيِّئةً، إِذ أَصـْبحَت ليـس في حافاتِها قَزَعَهْ وراحـت الشـَّول كالشـَّنّات شاسـِفةً، لا يَرْتجــي رِســْلَها راعٍ ولا رُبَعَـهْ واعـرَورتِ العُلُـطَ العُرْضـِيَّ، تَركُضُه أُمُّ الفَـوارِسِ بالـدِّئْداء والرَّبَعَـهْ وجمعها أَعْلاطٌ؛ قال بِقادةُ الأَسدي: أَوْرَدْتُــــه قَلائصــــاً أَعْلاطـــا، أَصــفرَ مثــل الزيـت لمـا شـاطا والعِلاط: الحبل الذي في عنق البعير. وعَلَّطَ البعير تَعْليطاً: نزع عِلاطَه من عُنقه؛ هذه حكاية أَبي عبيد. والعُلُطُ: الطِّوال من النوق.والعُلُط أَيضاً: القِصار من الحَمير. وقال كراع: عَلَّط البعير إذا نزَع عِلاطَه من عُنقه، وهي سِمةٌ بالعَرْض. قال: وقول أَبي عبيد أَصح؛ وبعير علط من خِطامه. وعِلاط الإِبرة: خَيْطُها. وعِلاطُ الشمسِ: الذي تراه كالخيط إذا نظرت إِليها. وعِلاطُ النجوم: المُعَلَّقُ بها، والجمع أَعْلاط؛ قال: وأَعْلاطُ النُّجـــــومِ مُعَلَّقـــــاتٌ، كحَبْــلِ الفَـرْقِ ليـس لـه انْتِصـابُ الفَرْقُ: الكَتّان. قال الأَزهري: ورأَيت في نسخة: كحبل القَرْق، قال: الكتان. قال الأَزهري: ولا أَعرف القَرْق بمعنى الكتان. وقيل: أَعْلاطُ الكواكب هي النُّجومُ المُسَمّاة المعروفة كأَنها مَعْلوطة بالسِّماتِ، وقيل: أَعلاطُ الكواكبِ هي الدَّرارِي التي لا أَسماء لها من قولهم ناقة عُلُطٌ لا سِمةَ عليها ولا خِطام. ونُوق أَعْلاط، والعِلاطانِ والعُلْطتانِ: الرَّقْمتانِ اللتان في أَعْناقِ القَمارِي؛ قال حميد بن ثور: مِـنَ الـوُرْقِ حَمَّاء العِلاطَيْنِ، باكَرَتْ قَضـِيبَ أَشـاء، مَطْلَع الشمْسِ، أَسْحَما وقيل: العُلْطتان الرَّقْمَتان اللتان في أَعناق الطير من القماري ونحوها. وقال ثعلب: العُلْطتان طَوْقٌ، وقيل سِمة، قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا. وقال الأَزهري: عِلاطا الحَمامةِ طَوْقُها في صفحتي عُنقها، وأَنشد ببيت حميد بن ثور. والعُلْطة: القِلادة. والعُلْطتان: ودَعتان تكونان في أَعْناق الصبيان؛ قال حُبَيْنةُ بن طَرِيف العُكْلِيّ يَنْسُبُ بليلى الأَخْيَلِيَّة: جاريـــة مــن شــِعْبِ ذِي رُعَيْنِــ، حَيَّاكــــة تَمْشــــِي بِعُلْطَتَيْنِـــ، قـــد خَلَجَـــت بحـــاجِبٍ وعَيْنِــ، يـا قَـوْمِ، خَلُّـوا بينهـا وبَيْنيـ، أَشــَدَّ مــا خُلِّــيَ بَيْــنَ اثْنَيْــنِ وقيل: عُلْطتاها قُبلها ودُبرها، وجعلهما كالسِّمَتين. والعُلْطة والعَلْطُ: سواد تخُطُّه المرأَة في وجهها تَتزيّن به، وكذلك اللُّعْطةُ.ولُعْطةُ الصَّقْر: صُفْعةٌ في وجهه. ونعجةٌ عَلْطاء: بِعُرض عنقها عُلْطةُ سوادٍ وسائرها أَبيض. والعِلاطُ: الخُصومة والشرّ والمُشاغَبةُ؛ قال المتنخل: فلا واللّــهِ نــادَى الحَــيُّ ضـَيْفي وأَورد البيت المقدّم، وقال: أَي لا نادَى.والإِعْلِيطُ: ما سقط ورقه من الأَغْصان والقُضْبانِ، وقيل: هو ورق المَرْخِ، وقيل: هو وعاء ثَمَر المرخ؛ قال امرؤ القيس: لَهــــا أُذُنٌ حَشــــْرةٌ مَشــــْرةٌ، كــإِعْلِيطِ مَرْخــ، إذا مــا صــَفِرْ واحدته إِعْلِيطةٌ، شبه به أُذن الفرس. قال ابن بري: البيت للنمر بن تَوْلَب.والعِلْيَطُ: شجر بالسَّراةِ تُعمل منه القِسِيُّ؛ قال حميد بن ثور: تكادُ فُروعُ العِلْيَط الصُّهْبُ، فَوْقَنا، بـه وذُرَى الشـَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي واعْلوَّطَنِي الرجلُ: لَزِمني، واشتقّه ابن الأَعرابي فقال: كما يلزم العِلاطُ عنق البعير، وليس ذلك بمعروف.والاعْلِوَّاطُ: ركوبُ الرأْس والتَّقَحُّمُ على الأُمور بغير رَوِيّةٍ.يقال: اعْلوَّط فلان رأْسه: وقيل: الاعْلوّاط ركوبُ العنق والتقحُّمُ على الشيء من فوق. واعْلَوّط الجملُ الناقة: ركب عُنقها وتقَحَّمَ من فوقها. واعْلَوّط الجملُ الناقة يَعْلَوِّطُها إذا تسدّاها ليَضْرِبَها، وهو من باب الافْعِوّال مثل الاخْرِوّاطِ والاجْلوّاذِ. واعْلَوَّطَ بعيرَه اعْلِوّاطاً إذا تعلّق بعُنقه وعَلاه، وانما لم تنقلب الواو ياء في المصدر كما انقلبت في اعْشَوْشَبَ اعْشِيشاباً لأَنها مشدّدة. والاعْلِوَّاطُ: الأَخذ والحَبْس. والاعلوّاطُ: رُكوب المركوب عُرْياً؛ قال سيبويه: لا يتكلم به إِلا مزيداً.والمَعْلُوط: اسم شاعر. وعِلْيَطٌ: اسم.
المعجم: لسان العرب روق
المعنى: روق {الرَّوْقُ: القَرْنُ من كُلِّ ذَي قَرْنٍ، والجَمْعُ:} أَرواقٌ، قالَ عامِر بنُ فُهَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عَنهُ: كالثَّوْرِ يَحْمِي أنْفَهُ {برَوْقِه وسَيَأْتِي بقيَّتُه فِي ط وق. ومَعْنَى:} رَوْق مِنَ اِللَّيْل أَي: طائِفَةٌ مِنْهُ، قَالَ ابْنُ بَرِّيّ: وجَمْعُه {أََرْوُقٌ، وأَنْشَدَ: خُوصا إِذا مَا للِّيْل أَلَفَى} الأَرْوُقَا خَرَجْنَ من تَحْتِ دُجاه مُرَّقَا وفَسّره أَبو عَمْرٍ والشَّيبانِيُّ، فَقَالَ: هُوَ جَمْعُ {رُواقٍ. (و) } الرَّوْقُ من البَيْتِ:! رُواقُه، أَي: الشُّقَّةُ الَّتِي دُونَ الشقةِ العُلْيا نَقله الأَزْهَرِي، وأَنْشَدَ لذِي الرُّمَّةِ: (بثِنْتَيْنِ إِنْ تَضْرِبْ ذِهِي تَنْصَرِفْ ذِهِي ... لكِلْتَيْهِما {رَوْقٌ إِلى جَنْبِ مِخْدَعِ) قالَ غيرُه: وَقد يكُونُ} الرواقُ من شُقَّةٍ وشُقَّتَيْنِ، وثَلاثِ شُقَقٍ. وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: قَعَدُوا فِي {رَوْقِ بَيْتِه،} ورُواقِ بَيْتِه، أَي: مُقَدَّمِه، وَهُوَ مَجازٌ. وَمن المجازِ: مَضى من الشَّبابِ {رَوْقُه، أَي: أوّلُه وَكَذَا: فَعَل ذَلِك فِي} رَوْقِ شَبابِه. (و) {الروْقُ: العُمْرُ، وَمِنْه: أَكَلَ} رَوْقَهُ وعَلَى رَوْقِه أَي: أَسَنَّ، وَفِي العُبابِ: أَي: طالَ عُمْرُه حَتّى تَتَحاتَّ أَسْنانُه. (و) {الرَّوْقُ من الخَيل: الحَسَنُ الخَلْقِ يُعْجِبُ الرّائي، كالرَّيْقِ وأَنْشَدَ المُفَضَّلُ: (عَلَى كُلِّ رَيْقٍ تَرَى مُعْلَماً ... يُهَدِّرُ كالجَمَلِ الأجْرَبِ) (و) } الرَّوْقُ: السِّتْرُ يُمَدُّ دُونَ السَّقْفِ. والرَّوْقُ: مَوضِعُ الصائِدِ مُشَبَّهٌ بالرُّواقِ. والرَّوْقُ: {الرُّواقُ، وَهُوَ مُقَدَّمُ البَيْتِ وسَيَأْتي قَرِيباً. والرَّوْقُ: الشُّجاعُ الَّذِي لَا يُطاق. والرَّوْقُ: الفُسْطاطُ وقالَ اللَّيْث: بيتٌ كالفُسْطاطِ يُحْمَلُ على سِطاع واحِدٍ فِي وَسَطِه، وَمِنْه الحَدِيث: وضَرَبَ الشَّيْطانُ} رَوْقَه، ومَدَّ أَطْنابَه. والرَّوْقُ: عَزْمُ الرَّجُل وفِعالُهِ وهَمُّه، وَمِنْه قَوْلُهم: أَلْقَى عليهِ! أَرْواقَه كَمَا سَيَأتِي. والرَّوْقُ: السَّيِّدُ عَن ابْنِ الأَعْرابِيِّ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ: والرَّوْقُ: الصّافي من الماءَ وغَيْرِه. قَالَ والرَّوْقُ: المُعْجِبُ كالرَّيْقِ. والرَّوْقُ: نَفْسُ النَّزْع. وَقَالَ غيرُه: الرَّوْقُ: الإِعْجابُ بالشَّيْءِ، وَقد {راقَهُ} يَرُوقُه: إِذا أَعْجَبَهُ. والرَّوْقُ: الجَماعَةُ يُقال: جاءَنا رَوْقٌ من بَنِي فُلانٍ، أَي: جَماعَةٌ مِنْهُم، كَمَا يُقال: جاءَنا رَأسٌ، لجَماعَةِ القَوْم، نَقَله الأَصْمَعِيُّ. والرَّوْقُ: الحُبُّ الخالِصُ.) والرَّوْقُ: مَصْدَرُ راقَ عليهِ، أَي: زادَ عليهِ فَضْلاً، قالَ ابنُ قَيْسِ الرُّقَيّاتِ: ( {راقَتْ عَلَى البِيضِ الحِسا ... نِ بحُسْنِها وصَفائِها) } ورَوْقٌ: جَدٌّ لمُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ابنِ عَبْدِ اللهِ بنِ رَوقٍ الرّاسِبِيِّ {- الرَّوْقِيِّ المُحَدِّثِ المَرْوَزِي، حَدَّثَ عَن يَحْيى ابنِ آدَمَ، وَعنهُ أَبو بَكْرٍ أَحمَدُ بنُ محمَّدٍ البِسْطامِيُّ، مَاتَ سنة. وَفَاته: عُبَيْدُ اللهِ بنُ طاهِرٍ الرَّوْقِي أَبُو البَرَكاتِ، وسَعِيدُ بنُ أَسْعَدَ بنِ مُحَمدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، كتَبَ عَنهُ ابْن السَّمْعانِيِّ. (و) } الرَّوقُ: البَدَلُ من الشَّيءْ عَن ابْنِ عَبّادٍ. والرَّوْقُ: الجُثَّةُ نَفْسُها وَمِنْه قولُهم: رَمَوْنا بأَرْواقِهِم، أَي: بأَنْفُسِهِمْ. وَمن المَجازِ: داهِيَة ذاتُ! رَوْقَيْنِ تَثْنِيَةُ الرَّوْقِ، وَهُوَ القَرْنُ، أَي: عَظِيمَةٌ وَفِي شِعْرِ عليٍّ رضِي الله عَنهُ: (تِلْكُم قُرَيْشُ تَمَنّانِي لتَقْتُلَنِي ... فَلَا وَرَبِّكَ مَا بَرُّوا وَمَا ظَفِرُوا) (فإِنْ هلَكْتُ فرَهْنٌ ذِمَّتِي لَهُمُ ... بذاتِ رَوْقَيْنِ لَا يَعْفُو لَهَا أَثَر) ويُرْوَى بذاتِ وَدْقَيْنِ، وسَيَأتِي للمُصَنِّفِ هَذِه الأَبْياتُ فِي وَدَقَ، وقِيلَ: أَرادَ بهَا هُنَا الحَرْبَ الشَّدِيدَة. ويُقال: رَمَى فُلانٌ {بأَرْواقِه عَلَى الدّابَّةِ: إِذا رَكِبَها، ورَمَى بأَرْواقِه عَنْها: إِذا نَزَلَ عَنْهَا، كَذَا فِي المُحِيط واللِّسان. وأَلْقَى عَلَيْهِ} أَرْواقَه: إِذا عَدَا فاشْتَدَ عَدْوُه حَكَاهُ أَبو عُبَيْدٍ، وَمِنْه قولُ تأبَّطَ شَرَّاً: (نَجَوْتُ مِنْها نَجائِي مِنْ بَجيلَةَ إِذْ ... أَلْقَيْتُ ليلةَ جَنْبِ الجَوِّ {- أَرْواقِي) أَي: لم أَدَعْ شَيئاً من العَدْوِ إِلا عَدَوْتُهُ، وأَنْكَرَهُ شَمِرٌ، وقالَ: لَا أَعْرِفه بِهَذَا المَعْنَى، وَلكنه أَعرِفُه بمعنَى الجِدِّ فِي الشَّيْءَ، وأَنْشَدَ بيتَ تأَبْطَ شَرُّاً هَذَا. ورُبّما قالُوا: ألْقَى أرْواقَه: إِذا أَقامَ بالمَكانِ مُطْمَئنّاً كَمَا يُقال: أَلْقَى عَصاهُ كأَنهُ ضِدٌّ وَفِيه نَظَرٌ. وأَلْقَى عليكَ} أَرْواقَه، وَهُوَ أَنْ تُحِبَّهُ حُباًّ شَدِيدًا حَتّى تُسْتَهْلَكَ فِي حُبِّه، وكذلِكَ أَلْقَى شَراشِرَهُ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه، وَبِه فُسِّرَ قولُ رُؤْبَة: والأَرْكُبُ الرّامُونَ {بالأَرْواقِ وَمن المجازِ: ألْقَت السّحابَةُ على الأرْضِ} أرْواقَها أَي: مَطَرَها ووَبْلَها وقِيلَ: ألَحَّتْ بهِما وثَبَتَتْ بالأَرْضِ، قَالَ: وباتَتْ {بأَرْواقٍ علينا سَوارِيَا أَو ألْقَتِ السَّما:} بأَرْواقِها، أَي: بجمِيع مَا فِيها من الماءَ، قالَهُ ابنُ الأَنْبارِيّ، وقِيلَ: مِياهها) الصّافِيَة من راقَ الماءُ: إِذا صَفا، واستَبْعَده ابنُ الأنْبارِيّ، قالَ: لأَنَّ العَرَبَ لم تستعمِلْ ماءٌ {رَوْقٌ، وماءَانَ} رَوْقان، وأَمْواهٌ {أرْواقٌ، وَقَالَ غيرُه:} بأَرْواقِها، أَي: مِياهِها المُثْقَلَةِ بالسحابِ، ويُقال: أَرْخَتْ السماءُ {أَرْواقها وعَزاليها.} وأرْواقُ اللَّيْلِ: أثْناءُ ظُلْمَتِه قالَ: وليلَةٍ ذاتِ قَتامٍ أطْباقْ وذاتِ أَرْواقٍ كأَثْناءَ الطّاقْ وَهُوَ مَجاز. (و) {الأَرْواقُ من العَيْنِ: جَوانِبُها قالَ الطِّرِمّاحُ: (عَيْناكَ غَرْبا شَنَّة أَسْبَلَتْ ... } أَرْواقَها من كَيْنِ أخْصامِها) ويُقال: أَسبَلَتْ {أَرْواقُها أَي: سالَتْ دُمُوعُها وَهُوَ مجَاز، وَأما قَوْلُ الأَعْشَى: (ذاتِ غَرْبٍ تَرْمِى المُقَدم بالردْفِ ... إِذا مَا تَلاقَتِ} الأرْواقُ) فَفِيهِ ثلا ثةُ أَقْوالٍ، قِيلَ: أرادَ {أَرْواقَ اللّيْلِ، وقِيلَ: الأَجساد إِذا تَدافَعَت فِي السَّيْرِ، وقِيلَ: أَرادَ بهَا القُرون. } ورَوْقُ الفَرَسِ: الرمحُ الَّذَى يَمُدة الفارِسُ بينَ أُذُنَيْهِ، وَذَلِكَ الفَرَسُ أرْوَقُ، فَإِن لم يَفْعَلْ فارِسُه ذَلِك فَهُوَ أَجَمُّ. {والرِّواقُ، ككِتاب، وغُرابٍ وعَلى الأولِ اقتَصَر الجَوْهرِيُّ وغيرُه: بَيْت كالفُسْطاطِ يُحْمَلُ على سِطاعٍ واحِد فِي وَسَطِه، قالَهُ اللّيْثُ أَو سَقْفٌ فِي مُقَدم البَيْتِ نَقله الجَوْهرِيُّ، وقِيلَ: هُوَ سِتْرٌ يُمَد فِي دُونَ السَّقْفِ، وقالَ أَبُو زَيدٍ:} رُواقُ البَيْتِ: سِتْرَةُ مُقدَّمِهِ من أعْلاه إِلى الأرْضِ، وكِفاؤُه: سِترةُ أعلاهُ إِلَى أَسْفَله من مُؤَخرِه، وسِتْرُ البيتِ: أصْغَرُ منَ الرّواقِ، وَفِي البَيْتِ فِي جَوْفِه سِتْرٌ آخَر يُدْعَى الحَجَلَةَ، وقالَ بعضُهم: رُواقُ البَيْتِ: مُقَدْمُه، وكِفاؤُه: مُؤَخرُه، وخالِفَتاه: جانِباهُ ج: {أَرْوِقَةٌ، وَفِي الكَثِيرِ:} رُوقٌ، بالضَّمّ قالَ سِيبَوَيْهِ: لم يَجُزْ ضَم الواوِ كَراهِيةً للضمةِ قَبْلَها والضَّمَّة فِيها. (و) {الرِّواقُ: حاجِبُ العَيْنِ وَلها} رُواقانِ عَن ابْنِ عَبّادٍ. (و) {الرُّواقُ من اللَّيْلِ: مُقدَّمُه وجانِبُه نَقَله ابنُ سِيدَه، وأَنْشَدَ: يَرِدْنَ واللَّيْلُ مُرِمٌّ طائِرُه مُرْخىً} رُواقاهُ هُجُودٌ سامِرُهْ ويُرْوَى مُلْقًى رُواقاهُ. والنَّعْجَةُ تُسَمى {رُواقاً، وتُشْلَى للحَلْبِ فيُقال:} رُواقْ {رُواقْ، قَالَ ابنُ عَبّادٍ: وإِنَّما تسَمّى بهِ إِذا كانَتْ} الرَّوْقاء. وكشَدّادٍ: رَجُلٌ من عُقَيْلٍ هُوَ {الرَّوّاقُ بنُ مالِكِ بنِ يَزِيدَ بنِ) خَفاجَةَ ابنِ عُقَيْل، من ولَدِه: جابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ ابنِ جابِرِ بنِ الحُرِّ بنِ الرَّوّاقِ، يُعَد فِي التّابِعِينَ. } والرّاوُوقُ: المِصْفاةُ، ورُبّما سَمّوا الباطِيَةَ رِاوُوقاً. وقالَ اللَّيْثُ: {الرّاوُوقُ: ناجُودُ الشرابِ الذِي} يُرَوَّقُ بهِ فيُصَفَّى والشَّرابُ {يَتَرَوَّقُ منهُ من غيرِ عَصْرٍ. قلتُ: وَقد تَقَدَّمَ فِي موضِعِه أَنّ الناجُودَ هِيَ الباطِيَةُ، قَالَ العِبادِيُّ: (قَدَّمَتْهُ على عُقارٍ كعَيْنِ ال ... دِّيكِ صَفَّي سُلافَهُ الرّاوُوقُ) وقالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: الرّاوُوقُ: الكأسُ بعَيْنِها قالَ شَمِرٌ: خالَفَ ابنُ الأعْرابِي أَي: فِي ذَلِك جَمِيعُ النّاس. وَفِي المُحكَم:} رَيْقُ الشَّبابِ وغيرِه بالفَتْح، و) {رَيِّقُه، ككَيَّس أَي: أَوَّلُه قالَ البَعِيثُ: (مَدَحْنا لَها رَيْقَ الشَّبابِ فعارَضَتْ ... جَناب الصِّبا فِي كاتِم السِّرِّ أَعْجَمَا) ويُقال: فَعَلَه فِي} رَوْقِ شَبابه، {ورَيِّقِ شَبابِه، أَي: فِي أَوَّلِه وأصْلَه رَيْوِقٌ فَيْعِل، فأُدْغِم، ورُبما يُخَفَّفُ، كهَيْنٍ وهيِّن. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: قِيلَ:} الرَّيِّقُ: أنْ يُصِيبَكَ من المَطَرِ يَسِيرٌ وَهُوَ من الأَضْدادِ أَي: مَعَ قولِهِم رَيّقُ كُلَ شيءٍ: أَوَلُه. وغِلْمانٌ {رُوقَةٌ، بِالضَّمِّ: حِسانٌ، جَمْعُ رائِقٍ كفارِهٍ وفُرْهَةٍ، وصاحِبٍ وصُحْبَةٍ، وَهُوَ مِنْ راقَ الشَّيْءُ: إِذا صَفا، وقالَ الفَرّاءُ: غُلامٌ رُوقَةٌ، وجَمَل رُوقَةٌ وجارِيَةٌ رُوقَةٌ أيْضاً وَكَذَا ناقَةٌ رُوقَة، وكذلِك نُوقٌ رُوقَةٌ، قالَ: تَرْمِيهِمُ بِبَكَراتٍ رُوقَهْ أَنْشَدَه ابنُ الأَعرابِيِّ، إِلاّ أَنّه قَالَ: رُوقَةُ هُنَا جَمْعُ} رائِقٍ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: فأمّا الهاءُ عندِي فلتَأْنِيْثِ الجَمْعِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {الرُّوقَةُ: الشّيْءُ اليَسِيرُ لُغَةٌ يمانِيَة. والرُّوقَةُ: الجَمِيل جِداً من الناسِ، وكذلِك الاثْنانِ والجَمِيع والمُؤَنَّثُ، وَقد يُجْمَعُ على} رُوقٍ، ورُبّما وُصِفَت بِهِ الخَيْلُ والإِبِلُ فِي الشِّعْرِ، وأطْلَقَه ابنُ الأَعْرابِيِّ، فَلم يَخُصَّ شِعْرًا من غَيْرِه. (و) {الرَّوْقَة بالفَتْح: الجَمال الرّائِقُ.} ورَوْقُ: ة، بجُرْجانَ نقلَهُ الصاغانِيُّ. {والرَّوَقُ، مُحَرَّكَة: أَنْ تَطُولَ الثَّنايا العُلْيا السُّفْلَى وتشْرِفَ عَلَيْهَا وَهُوَ} أَرْوَقُ وهى {رَوْقاءُ قالَ لبِيدٌ رضِيَ اللهُ عَنهُ يَصِفُ أَسْهُماً:) (رَقَمِيّاتٌ عَلَيْها ناهِضٌ ... تُكْلِحُ الأَرْوَق مِنْهُم والأَيلّْ) ج:} رُوقٌ بالضَّمِّ، وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ: (فِداءٌ خالَتِي لبَنِي حُيَيٍّ ... خُصُوصاً يَوْم كُسُّ القَوْم رُوقُ) وكذلِكَ قَوْمٌ رُوقٌ، ورَجُلٌ {أرْوَقُ وقِيلَ: إِنَّ} رُوقاً جَمْعُ {رُوقَةٍ، كَمَا تَقَدَّم وقِيلَ: جمع} رائِقٍ، كبازِلٍ وبُزْلٍ، وَمِنْه قولُ الرّاجِزِ: (من لَبَنِ الدُّهْم! الرُّوقْ) (حَتّى شَتا كالذُّعْلُوقْ) {وتَرُوقُ كتَكُونُ: اسْم هَضْبَة. } وأراقَهُ أَي: المَاء، وَنَحْوه: صَبَّهُ وهَراقَهُ يُهَرِيقُه بدل وَكَذَا: أَهْرَاقَهُ يُهْرِيقُه عِوَضٌ: صَبَّهُ، قَالَ الصّاغانِيُّ: وسنُعِيدُ ذِكْرَهُ ثانِياً فِي: ر ي ق. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: وإِنّما قُضِىَ عَلَى أَنّ أَصلَ {أَراق:} أَرْوَقَ لأَمرينِ، أَحَدُهما: أَنَّ كونَ عينِ الفِعْلِ واوًا أَكثرُ من كَوْنِها يَاء فِيمَا اعْتَلَّتْ عينُه، والآَخَر أَنَّ الماءَ إِذا هُرِيقَ ظَهرَ جوهَرُه وصَفَا، فراقَ رائِيَهُ {يَرُوقُه، فَهَذَا يُقَوِّي كونَ العَيْنِ مِنْهُ واوًا، على أَن الكِسائِيَّ قد حَكَى راقَ الماءُ يَرِيقُ: إِذا انْصَبَّ، وَهَذَا قاطعٌ بكوْنِ العينِ يَاء، قَالَ ابنُ بَرِّىٍّ:} أَرقْتُ الماءَ مَنْقُولٌ من {راقَ الماءُ} يَرِيقُ {رَيْقاً: إِذا تَرَدَّدَ على وَجْهِ الأَرْضِ، فعَلَى هَذَا كانَ حَقُّه أَن يُذْكَرَ فِي فصل ر ي ق لَا ر وق.} والتَّرْوِيقُ: التَّصْفِيَةُ يُقال: {رَوقَ الشَّرابَ: إِذا صَفّاهُ} بالرّاوُوقِ، قَالَ الأَعْشَى: (وشاوٍ إِذا شِئْنَا كَمِيشٌ بمِسْعَرٍ ... وصَهْباءُ مِزْبادٌ إِذا مَا {تُرَوَّقُ) وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:} التَّرْوِيقُ: أَن تَبِيعَ سِلْعَةً وتَشتَرِيَ أجْوَدَ مِنْها وأحْسَنَ، يُقال: باعَ سِلْعَتَه {فرَوَّقَ وقالَ غيرُه: أَطْوَلَ مِنْهَا وأَفْضَلَ، وقالَ ثعلبٌ: هُوَ أَن تَبِيعَ بالِياً وتَشْتَرِىَ جَدِيدًا. وَمن المَجازِ: بَيْتٌ} مُرَوَّقٌ كمُعَظَّم، أَي: لَهُ {رُواقٌ وَهُوَ سِتْرٌ يُمَدُّ دُونَ السَّقْفِ، وَقد} رَوقَهُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ للأعْشَى: (وَقد أقْطَعُ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ بفِتْيَةٍ ... مَسامِيحَ تُسْقَى والخِباءُ! مُرَوَّقُ) {ورَوَّقَ السَّكْرانُ: بالَ فِي ثِيابِه هَذِه وَحْدَها عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ مَجازٌ. (و) } رَوَّقَ الفُلانٍ فِي سِلْعَتِه: إِذا رَفَع لَهُ فِي ثَمَنِها وهُوَ لَا يُرِيدُها عَن ابنِ عَبّادٍ. ويُقال: هُو {- مُراوِقِي أَي:} رُواقُه بحِيالِ {- رُواقِي أَي:} رُوَاقُ بَيْتِه بحِيالِ {رُواقِ بَيْتِي، كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي الأَساسِ: هُوَ جارِي) مُراوِقِي: إِذا تَقابَلَ الرُّواقانِ.} ورِيوَقانُ، بالكَسْر: ة، بمَرْوَ مِنْهَا: أَبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عُقْبَةَ {- الرِّيوَقانِي، يُقال: إِنَّ إِسحقَ بنَ راهَوَيْهِ مَولاهُم. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَرْبٌ ذاتُ} رَوْقَيْنِ، أَي: شَدِيدَةٌ، وَهُوَ مَجازٌ. ورَماهُ {بأرْواقِه: إِذا رماهُ بثِقَلِه.} وأَرْواقُ الرَّجُلِ: أَطْرافُه وجَسَدُه. وأَلْقَى علينا {أَرْواقَه: إِذا غَطّانا بنَفسِه. وَفِي نوادِرِ الأَعْرابِ:} رَوْقُ المَطَرِ والجَيْشِ والخَيْلِ: مُقَدَّمُه. {ورَوْقُ الرَّجُلِ: شَبابُه. ولَيْلٌ} مُرَوَّقٌ: مُرْخَى {الرُّواق، قالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ اللَّيْلَ وقِيلَ الفَجْر: (وقَدْ هَتَكَ الصُّبْحُ الجَلِىُّ كِفاءَةُ ... ولكِنّه جَوْنُ السَّراةِ مُرَوَّقُ) ورُبّما قالُوا:} رَوَّقَ اللَّيْلُ: إِذا مَدَّ {رَواقَ ظُلْمَتِه، وأَلْقَى} أرْوِقَتَهُ. {ورُوقَةُ المُؤْمِنينَ، بالضمِّ: خِيارُهُم وسَراتُهم، جمعُ} رائِقٍ. واسْتَعارَ دُكَيْنٌ {الرّاوُوقَ للشَّبابِ، فَقَالَ: أُسْقَى} براوُوقِ الشَّبابِ الخاضِلِ {وتَرَوَّقَ الشرابُ: صفَا من غَيرِ عَصْرٍ ورَجُلٌ} مُرِيقٌ، وماءٌ {مُراقٌ.} وأَراقَ ماءَ ظَهْرِه، {وهَراقَهُ، على البَدَلِ،} وأَهْراقَهُ على العِوَض، كَمَا ذَهَب إِليه سِيبَوَيْهِ فِي أسْطاع. والإِراقَةُ: ماءُ الرَّجُلِ، وَهِي {الهِراقَة، على البَدَلِ،} والإِهْراقَةُ، على العِوَضِ. وهُما {يَتَراوَقانِ الماءَ: يَتَداولانِ} إِراقَتَه. {ورَوَّق اللَّيْلُ: أَظْلم، وَكَذَلِكَ:} أَرْوَقَ. {والرواقُ، من السَّحاب: مَا دارَ مِنْهُ،} كرُواقِ البَيْتِ. وسَنَةٌ {رَوْقاءُ، وسَنَواتٌ} رُوقٌ، وعاثَ فِيهم عامٌ {أَرْوَقُ، كأَنّه ذِئبٌ أوْرَقُ. وشَرابٌ رائِقٌ: مُصَفى، ومِسْكٌ} رائِقٌ: خالِصٌ. {ورَوْقُ السَّحابِ: سَيْلُهُ، قالَ: (مثل السَّحابِ إِذا تَحَدَّرَ} رَوْقُه ... ودَنا أُمِرَّ وكانَ مِمَّا يُمْنَعُ)
المعجم: تاج العروس هـبل
المعنى: هـبل (هَبِلَتْهُ أُمُّهُ كَفَرِحَ: ثَكِلَتْهُ) هَبَلَا، مُحَرَّكَة، قَالَ: (والنَّاسُ مَنْ يَلْقَ خَيْرًا قَائِلُونَ لَهُ ... مَا يَشْتَهِي وَلأُمِّ المُخْطِىء الَهبَلُ) قَالَ أَبُو الهَيْثَم: فَعِل إِذا كَانَ مُجاوِزًا فَمَصْدَره فَعْلٌ إِلَّا ثَلاثَةُ أَحْرُفٍ: هَبِلَتْهُ أُمُّهُ هَبَلاً، وَعَمِلْتُ الشَّيْءَ عَمَلاً، وَزَكِنْتُ الخَبَرَ زَكَنًا، وَلَا يُقَالُ هُبِلْتَ، عَن ابْنِ الأَعْرابّي. وَقَالَ ثَعْلَب: القِياسُ هُبِلْتَ بالضَّمِّ؛ لِأَنَّهُ إِنَّما يُدْعَى عَلَيْهِ بِأَنْ تَهْبَلَهُ أُمُّهُ أَيْ: تَثْكلُهُ، (والمُهَبَّلُ، كَمُعَظَّمٍ: مَنْ يُقَالُ لَهُ ذلِكَ) . (و) أَيْضًا (اللَّحِيمُ المُوَرَّمُ الوَجْه) مِن انْتِفَاخِهِ، قَالَ أَبُو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ: (مِمَّنْ حَمَلْنَ بِهِ وَهُنَّ عَواقِدٌ ... حُبُكَ النِّطاقِ فَشَبَّ غَيْرَ مُهَبَّلِ) (و) المِهْبَلُ، (كَمِنْبَرٍ: الخَفِيفُ) ، عَنْ خَالِدٍ، وَرَوَى بَيْت تَأَبَّطَ شَرًّا: (وَلَسْتُ بِراعِي صِرْمَةٍ كانَ عَبْدُها ... طَوِيْلَ العَصا مِئْنَاثَةِ الصَّقْبِ مِهْبَلِ) (و) المَهْبِلُ، (كَمَنْزِلٍ الرَّحِمُ أَوْ أَقْصاهَا أَوْ مَسْلَكُ الذَّكَرِ مِنْها) ، وَقَالَ أَبو زِيَاد: المَهْبِل حَيْث يَنْطِفُ فِيْهِ أَبو عُمَيْرٍ بِأَرُونه، (أَو فَمُها) ، أَو طَرِيْقُ الوَلَد وَهُوَ مَا بَيْنَ الظَّبْيَةِ والرَّحِم، قَالَ الكُمَيْت: (إِذا طَرَّقَ الأَمْرُ بِالمُعْضِلَاتِ ... يَتْناً وضاقَ بِهِ المَهْبِلُ) (أَو مَوْضِعُ الوَلَد مِنْها) ، قَالَ الهُذَلِيُّ: (لَا تَقِه المَوْتَ وِقَيّاتُهُ ... خُطَّ لَهُ ذلِكَ فِي المَهبِلِ) (أَو) مَوْقِعُ الوَلَد (مِنَ الأَرْضِ) ، أَو هُوَ البَهْوُ بَيْنَ الوَرِكَيْنِ حَيْثُ يَجْثُمُ الوَلَد. وَقَالَ بَعْضُهُم: المَهْبِلُ: مَا بَيْنَ الغَلَفَيْن، أَحَدُهما فَمُ الرَّحِمِ وَالآخَرُ مَوْضِعُ العُذْرة. (و) المَهْبِل: (الِاسْتُ) ، وَقِيْلَ، مَا بَيْنَ الخُصيَةِ وَالِاسْت. (و) المَهْبِل: (الهُوِيُّ مِنََرأْسِ الجَبَلِ إِلى الشِّعْبِ) ، وَقِيْلَ: الهُوَّةُ الذاهِبَةُ فِي الأَرْض، وَبِهِ فُسّر حَدِيثُ الدَّجَّالِ فِي سُنَنِ التِّرْمِذِيّ: " فَتَحْمِلُهُم فَتَطْرَحُهم فِي المَهْبِل "، وَأَشَارَ لَهُ المُصَنّف فِي " نَهْبَل ". وَقَالَ أَوْسٌ فِي مَهْبِلِ الجَبَل: (فَأَبْصَرَ أَلْهابًا مِنَ الطَّوْدِ دُوْنَهُ ... يَرَى بَيْنَ رَأْسَيْ كُلِّ نِيْقَيْنِ مِهْبِلَا) (و) قَالَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَة " بهل " (اهْتَبَلَ) الرَّجُلُ: إِذا (كَذَبَ) ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، زَاد غَيْره (كَثِيرًا) ، وَأَنْشَدَ الصّاغانِيُّ: (يَا قَاتَلَ اللَّهُ هَذَا كَيْفَ يَهْتِبِل ... ) (و) اهْتَبَلَ (الصَّيْدَ: بَغاهُ) وَتَكَسَّبَهُ، (و) اهْتَبَلَ (عَلَى وَلَدِهِ) : إِذا (أَثْكَلَ) ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: اتَّكَلَ بِالمُثَناة الفَوْقِيَّة، وَهُوَ غَلَطٌ. (و) اهْتَبَلَ (لِأَهْلِهِ) : إِذا (تَكَسَّبَ كَهَبَّلَ وَتَهَبَّلَ) . (و) سَمِعَ (كَلِمَةَ حِكْمَةٍ) فَاهْتَبَلَها أَيْ: (اغْتَنَمَها) ، يُقَالُ: اهْتَبَلْتُ غَفْلَتَه، أَيْ: اغْتَنَمْتُها وَافْتَرَصْتُها، قَالَ الكُمَيْتُ: (وَعَاثَ فِي غَابِرٍ مِنْهَا بِعَثْعَثَةٍ ... نَحْرَ المُكافِئِ وَالَمكْثُورُ يَهْتَبِل) وَالصَّيّادُ يَهْتَبِلُ الصَّيْد؛ أَيْ: يَغْتَنِمُهُ وَيَغْتَرُّهُ. (وَالهَبّالُ) ، كَشَدَّاد: (الكاسِبُ المُحْتالُ) قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (أَوْ مُطْعَمُ الصَّيْدِ هَبّالٌ لِبُغْيَتِهِ ... أَلْفَى اَبَاهُ بِذَاكَ الكَسْبِ يَكْتَسِبُ) (و) الهَبَّال أَيْضًا: (الصَّيّادُ) ، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ ذِي الرُّمَّة أَيْضًا. والهِبِلُ، كَإِبِلٍ) ، وَفِي العُباب مِثْل فِلِزٍّ: (الضَّخْمُ المُسِنُّ مِنَّا وَمِنَ الإِبِلِ والنَّعامِ) ، وَيُؤَيِّد ضَبْطَ الصّاغانِيِّ قَوْلُ ذِي الرُّمَّة: (هِبِلٌّ أَبِي عِشْرِيْنَ وَفْقًا يَشُلُّهُ ... إِلَيْهِنَّ هَيْجٌ مِنْ رَذاذٍ وَحاصِبِ) وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّي لِسُحَيْمٍ عَبْد بَنِي حَسْحَاس: (هِبِلٌّ كَمِرِّيخ المُغالِي هَجَنَّعٌ ... لَهُ عُنُقٌ مِثْلُ السِّطاعِ قَوِيْمُ) (وَكَطِمِرٍّ وَهِجَفٍّ: الرَّجُلُ العَظِيْمُ أَوِ الطَّوِيْلُ) ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ: (أَنَا أَبُو نَعامَةَ الشَّيْخ الهِبَلّْ ... ) (أَنَا الَّذِي وُلِدْتُ فِي أُخْرَى الإِبِلْ ... ) يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يُوْلَدْ عَلَى تَنْعِيم، أَيْ: أَنَّهُ أَخْشَنُ شَديدٌ، (وَهِيَ بِهاءٍ) . (و) هُبَلُ، (كَصُرَدٍ: صَنَمٌ كَانَ) لقُرَيْش (فِي الكَعْبَةِ) شَرَّفَهَا اللَّهُ - تَعالَى -، وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي سُفْيان يَوْمَ أُحُدٍ: " أَعْلُ هُبَل، أَعْلُ هُبَل "، هُوَ الصَّنَمُ الَّذِي كَانُوا يَعْبُدونَهُ. (و) قَالَ ابْنُ دُرَيْد: بَنُو هُبَل: (أَبُو بَطْنٍ مِن كَلْبٍ) ، وَهُوَ اسْمٌ مَعْدُولٌ مِنْ هابِلٍ مَعْرِفة، (هُمُ الهُبَلَاتُ) وَهُمْ بَنُو هُبَلَ بنِ عَبْدِ اللَّهُ بنِ كِنانَةَ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْف بن عُذْرَةَ بنِ زَيْدِ اللاَّت بنِ رُفَيْدَة بنِ ثَوْرِ بنِ كَلْبٍ، مِنْهُم: بَنُو زُهَيْرِ بنِ جَناب بنِ هُبَل، وَبَنُو عَبْد اللَّه بنِ عَبْد اللَّهِ بنِ هُبَل، وَبَنُو عُبَيْدَةَ بنِ هُبَل. (و) الهِبَلُّ، (كَسِبَحْلٍ: شَجَرٌ) . (و) هَبِيل، (كَأَمِيٍ رٍ: أَبُو بَطْنٍ) مِنَ العَرَب مِنْهُم بَقِيَّةٌ فِي اليَمَن، رَأَيْتُ مِنْهُم رَجُلاً فِي بَيْتِ الفَقَيْهِ ابنِ عُجَيْل، يُدْعَى يَحْيَى كَانَ جَوادًا مِضْيافًا. وابْنُ هَبُولَةَ أَوْ الهَبُولَةِ أَوْ الهَبُولِ: مَلِكٌ مِنْ مُلُوكِهِم) ، وَهُوَ داودُ بن هَبُولَة بن عَمْرٍ والسَّلِيحِيّ مَلِك الشّام، وَأَخُوه زِيادُ بنُ هَبُولَة، وَكَانُوا قَبْلَ غَسّان. (و) يُقالُ: (اهْتَبِلْ هَبَلَكَ، مُحَرَّكَةً) ، أَي: (عَلَيْكَ بِشَأْنِكَ) ، وَعَن ابْنِ الأَعْرابِيِّ: اشْتَغِلْ بِشَأْنِكَ. (والهِبِلَّى، كَزِمِكَّى: التَّبَخْتُرُ فِي المَشْي) ، كَما فِي العُباب. (وَأَهْبَلَ) الرَّجُلُ: إِذا (أَسْرَعَ) . (و) الهَبالَةُ، (كَسَحابَةٍ: الطَّلَبُ) ، كَما فِي العُباب (و) الهَبالَة: اسْمُ (نَاقَة) لِأَسْماءَ بنِ خارِجَةَ، وَهُو القَائِلُ فِيْها: (فلَأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصًا ... أَوْسًا أُوَيْسُ مِنَ الهَبالَهْ) (و) هُبالَةُ (كَثُمامةٍ: ع) قَالَ ذُو الرُّمَّة: (أَبِي فَارِسُ الحَوّاءِ يَوْمَ هُبالَةًٍ (إِذا الخَيْلُ فِي القَتْلَى مِنَ القَوْمِ تَعْثُرُ ... ) (وَكَزُبَيْرٍ) : هُبَيْلُ (بنُ وَبْرَةَ) الأَنْصارِيّ الخَزْرَجِيّ أَبُو عِصْمَة، قِيْلَ: إِنَّهُ بَدْرِيّ، (و) هُبَيْلُ (بنُ كَعْبٍ) أَوْفَدَهُ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ فِي أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعاَلى عَلَيْهِ وَسَلَّم - (صحابِيّان) - رَضِيَ اللَّهُ تَعالَى عَنْهُما -. (وَهَابِيْلُ بنُ آدَمَ - عَلَيْهِ الْسَّلَامُ - أَخُو قَابِيْلَ) مَشْهُور. (وَهَنْبَلُ بنُ) مُحَمَّد بنِ (يَحْيَى) الحِمْصِيّ (كَحَنْبَل: مُحَدّث) رَوى عَنْهُ ابْنُ عَدِيّ. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الهَبْلَة: الثَّكْلَة. وَبِالضَّمِّ: القُبْلَة. والإِهْبال: الإِتْكَال. والهَبُولُ مِنَ النِّساءِ: الثَّكُولُ وَهِيَ الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا وَلَدٌ، وَامْرَأَةٌ هابِلٌ وَهَبُولٌ. وقَدْ يُسْتَعْملُ (هَبَلَتْهُ أُمُّهُ) فِي مَعْنَى المَدْحِ والَإعْجَابِ، يَعْنِي مَا أَعْلَمَهُ وَمَا أَصْوَبَ رَأْيَهُ، كَقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام: " وَيْلُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ ". وَقَدْ يُسْتَعارُ الهَبَلُ لِفَقْدِ العَقْلِ والتَّمْيِيز، وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ حَارِثَةَ بنِ سُراقَةَ: " وَيْحَكَ أَهَبِلْتَ؟ " كَأَنَّهُ قَالَ: أَفَقْدتَ عَقْلَكَ بِفَقْدِ وَلَدِك؟ ، وَمِنْهُ الَأهْبَلُ لِفَاقِدِ التَّمْيِيز، والجَمْعُ هُبْلٌ، وَمَصْدَرُهُ الهَبالَةُ. والمَهْبِلُ كَمَجْلِسٍ: مَوْضِعٌ، وَبِهِ فُسِّرَ حَدِيْثُ الدَّجَّال أَيْضًا. وَمِنْهُم مَنْ ضَبَطَهُ كَمُعَظَّم كَمَا نَقَلَهُ شَيْخُنا، والصَّحيْحُ مَا قَدَّمْناهُ. وَاهْتَبَلَ: إِذا غَنِمَ، وَأَيْضًا تَحَيَّنَ وَمِنْهُ الحَدِيْثُ: " مَنِ اهْتَبَلَ جَوْعَةَ مُؤْمِنٍ كَانَ لَهُ كَيْتَ وَكَيْتَ " أَي: تَحَيَّنهَا وَاغْتَنَمها. والهُبالَةُ، بِالضَّمِ: الغَنِيْمَةُ والاهْتِبالُ: الاحْتِيالُ والاسْتِعْدادُ،. قَالَ الكُمَيْت: (وَقَاَلَتْ لِيَ النَّفْسُ اشْعَبِ الصَّدْعَ وَاهْتَبِلْ ... لِإحْدى الهَناتِ المُضْلِعات اهْتِبالهَا) أَي: اسْتَعِدَّ لَهَا وَاحْتَل. " وَمَا لَهُ هَابِلُ وَلَا آبِلٌ " الهابِلُ هُنا الكاسِبُ، وَقِيْلَ: المحُتْال؛ والآبِلُ: الَّذِي يُحْسِنُ القيامَ على الإِبِل وإِنَّما هُو أَبِلٌ كَكَتِفٍ، وَإِنَّما مَدَّهُ لِيُطابِقَ الهابِلَ. وَذِئْبٌ هِبِلٌّ، كَطِمِرِّ: مُحْتالٌ. وَهَبَّلَهُ اللَّحْمُ تَهْبِيلاً: كَثُرَ عَلَيْهِ، وَرَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضًا. وَأَهْبَلَه كَذلِكَ، والهابِلُ: الكثيرُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ. وَالاهتِبالُ مِنَ السَّيْر: مَرْفُوعُهُ، عَنِ الهَجَرِيِّ وَأَنْشَد: (أَلاَ إِنَّ نَصَّ العِيْس يُدْنِي مِنَ الهَوَى ... وَيَجْمَعُ بَيْنَ الهائِمِينَ اهْتبِالهُا) والهَبالُ، كَسَحابٍ: شَجَرٌ تُعْمَلُ مِنْهُ السَّهام، واحِدَتُهُ هَبالَة، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ أَسْماءَ بنِ خارِجَةَ أَيْضًا، وَقَدْ تَقَدَّم. والهَيْبُلِيُّ: الراهِبُ، كالأُيْبُلِيِّ. وَهُو هِبْلُ مالٍ، بِالكَسْرِ، أَيْ: خائِلُهُ، مِثْلُ إِزاء مالٍ، كَما فِي العُباب. وَبَنُو الهَبَل، مُحَرّكَة: قَوْمٌ باليَمَن، مِنْهُم: الحَسَنُ بنُ عَلِيّ بنِ جابِرٍ الهَبَلِيّ الفاضِلُ الأَدِيب، تُوُفِّيَ بِصَنْعاء سنة 1079، وَلَهُ دِيوانُ شِعْرٍ مَشهُور.
المعجم: تاج العروس علط
المعنى: علط العِلاَطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ، وهُما عِلاَطَانِ من الجانِبَيْن، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: العِلاَطَانِ: صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ رَضِي الله عَنهُ: (وَمَا هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ ... دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فِي حَمَامٍ تَرَنَّمَا) (مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلاَطَيْنِ باكَرَتْ ... عَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا) والعِلاَطَانِ من الحَمَامَةِ: طَوْقُها فِي صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ، قالَهُ الأَزْهَرِيّ. وقالَ غيرُه: العِلاَطَانِ، والعُلْطَتَانِ: الرَّقْمَتان اللَّتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيّ. وَفِي الأَساسِ: إِنَّه من العِلاَطِ، بِمَعْنى السِّمَةِ. وَتقول: مَا أَمْلَحَ عِلاَطَيْها. والعِلاَط: خيطُ الشَّمسِ الَّذي يَتَرَاءى، قالَهُ اللَّيْثُ، وَهُوَ مَجازٌ. والعِلاطُ: الخُصومَةُ والشَّرُّ والمُشاغَبَةُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَبِه فُسِّرَ قَول المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ: (فَلا وأَبيك نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ) أرادَ: لَا وأَبيكَ لَا يُنادِي الحَيُّ ضَيْفي هُدوءاً، أَي بعدَ ساعَةٍ من اللَّيْلِ بالمَسَاءةِ والشَّرِّ. وأَصلُ العِلاَطِ: وَسْمٌ فِي عُنُقِ البَعيرِ، يَقُول: إِذا نَزَلَ بِي ضَيْفٌ لم يَعْلِطْني بعارٍ، أَي لم يَسِمْنِي، كَذَا) فِي شرحِ الدِّيوان، ويُرْوَى: فَلَا واللهِ. والعِلاَطُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ فِي عُنُقِ البَعيرِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. قالَ: وَقد عَلَّطَهُ تَعْليطاً: نَزَعَه منهُ، أَي العِلاَطَ من عُنُقِه، هَذِه حِكايَةُ أَبي عُبَيْدٍ. والعِلاَطُ: سِمَةٌ فِي عُرْضِ عُنُقِه، وَفِي الصّحاح: فِي العُنُقِ بالعَرْضِ، عَن أَبي زَيْدٍ، قالَ: والسِّطَاعُ بالطُّولِ. وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: قَصَرَةِ العُنُقِ، وقالَ أَبو عليٍّ فِي التَّذْكِرَةِ من كتابِ حَبيب: العِلاَطُ: يكونُ فِي العُنُقِ عَرْضاً، ورُبَّما كانَ خَطًّا واحِداً، ورُبَّما كانَ خَطَّيْنِ، وربَّما كانَ خُطوطاً فِي كلِّ جانِبٍ، كالإِعْلِيطِ، كإِزْميلٍ. وَجمع العِلاَطِ: أَعْلِطَةٌ وعُلُطٌ. الأَخيرُ ككُتُبٍ. وعَلَطَ النَّاقَةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الأَخيرِ، عَلْطاً، وعَلَّطَها تَعْليطاً: وَسَمَها بِهِ، شُدِّدَ للكَثْرَةِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَذَلِكَ الموْضِعُ من عُنُقِه: مَعْلَطٌ، كمَقْعَدٍ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: مُنْتَحَضٍ صَفْحاً صَلِيفَيْ مَعْلَطِهْ يُحْسَبُ فِي كَأْدائِه ومَهْبِطِهْ وأَنْشَدَ أَيْضاً فِي هَذِه الأُرْجوزَةِ: عَلَطْتُه عَلَى سَواءِ مَعْلَطِهْ وَخْطَةَ كَيٍّ نَشْنَشَتْ فِي مَوْخِطِهْ وكذلِكَ مُعْلَوَّطٌ مَفْتُوحَةِ الّلامِ والواوِ المُشدَّدَةِ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: بادِي حُجُومِ الدَّأْيِ من مُعْلَوَّطِهْ ولكِنَّ الأَخيرَ موضِعُ اعْلَوَّطَ البَعيرَ، إِذا تَعَلَّقَ بعُنُقِه، لَا موضِعُ السِّمَةِ، من عُنُقِه، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى عِبَارَةِ المُصَنِّف، فَفِيهِ نَظَرٌ لَا يَخْفَى. وَمن المَجَازِ: عَلَطَ فُلاناً بشَرٍّ يَعْلِطُه عَلْطاً، ذَكَرَه بسُوءٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ قولَ المُتَنَخِّلِ: (فَلَا واللهِ نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدُوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ) يُقَالُ: عَلَطَه بشَرٍّ، إِذا لَطَخَه بِهِ. وناقةٌ عُلُطٌ، بضَمَّتين: بِلَا سِمَةٍ، قالَهُ الأَحمرُ، كعُطُلٍ، وقالَ الأَصْمَعِيّ: بِلَا خِطَامٍ، قالَ أَبو دُوَادٍ الرُّؤَاسِيُّ: (واعْرَوْرَتِ العُاُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُه ... أُمُّ الفَوَارِسِ بالدِّئْداءِ والرَّبَعَهْ) كَذَا فِي الصّحاح، وقالَ عَمْرو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ: (ومَنَحْتُها قَوْلي عَلَى عُرْضِيَّةٍ ... عُلُطٍ أُدَاري ضِغْنَهَا بتَوَدُّدِ) ) ج: أَعْلاطٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للرَّجزِ: أَوْرَدْتُه قَلاَئصاً أَعْلاَطَا قلتُ: الرَّجْزُ لرَجُلٍ من بَنِي مازِنٍ. وقالَ ابنُ السِّيرَافيّ: هُوَ لنُقادَةَ الأَسَدِيِّ. وقالَ أَبو محمَّدٍ الأَعْرابِيّ: لمَنْظُورِ بنِ حَبَّةَ، وَلَيْسَ لَهُ، وآخِرُه: أَصْفَرَ مِثْلَ الزَّيْتِ لَمَّا شَاطَا وَمن المَجَازِ: عِلاَطُ النُّجومِ: المُعَلَّقُ بهَا، والجَمْع أَعْلاطٌ، قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ: (وأَعْلاطُ النُّجُومِ مُعَلَّقاتٌ ... كخَيْلِ القِرْقِ ليسَ لَهُ انْتِصَاب) ويُرْوَى: (وأَعْلاطُ الكَوَاكِبِ مُرْسَلاتٌ ... كخَيْلِ القِرْقِ غايَتُها انْتِصَابُ) وَقيل: أَعْلاطُ الكَوَاكِبِ هِيَ النُّجومُ المُسَمَّاةُ المَعْروفَةُ كأَنَّها مَعْلُوطَةٌ بالسِّماتِ. وَقيل: هِيَ الدَّرَارِي الَّتِي لَا أَسْماءَ لَهَا، من قولِهمْ: ناقةٌ عُلُطٌ: لَا سِمَةَ عَلَيْهَا وَلَا خِطَامَ. وَمن سَجَعاتِ الأَسَاسِ: لَو كُنْتَ من العَرَبِ لكُنْتَ من أَنْباطِها، أَو كنت من النُّجومِ لكُنْتَ من أَعْلاطِها. قالَ الصَّاغَانِيّ وصحَّف اللَّيثُ بيتَ أُميَّةَ السَّابقَ وغيَّرَه، وتَبِعَه الأَزْهَرِيّ، وأَنْشَدَاه: كحَبْل الفَرْق، وَقَالا: الفَرْق: الكَتَّانُ، وإِنَّما هُوَ كخَيْلِ بالخاءِ المُعْجَمَة والياءِ التَّحْتِيَّة، والقِرْق: لُعْبَةٌ لَهُم يُقَالُ لَهَا: السُّدَّرُ، وخَيْلُها: حِجارِتُها. قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: العُلُط، بضَمَّتين: القِصارُ من الحَمِيرِ، والطِّوالُ من النُّوقِ. وقالَ غيرُه: العُلْطَةُ، بالضَّمِّ: القِلادَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. زادَ الزَّمَخْشَرِيّ: من سُكٍّ أَو قَرَنْفُلٍ، وأَنْشَدَ للرَّاجزِ، وَهُوَ حُبَيْنَةُ بنُ طَريفٍ العُكْلِيُّ: جَارِيَةٌ من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ قلتُ: هُوَ يَنْسُبُ بلَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ، وَبعده: قدْ خَلَجَتْ بحَاجِبٍ وعَيْنِ يَا قَوْمِ خَلُّوا بَيْنَها وبَيْنِي أَشَدَّ مَا خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ والعُلْطَةُ: سَوادٌ تَخُطُّه المرأَةُ فِي وَجْهِها زِينَةً، أَي تَتَزَيَّنُ بِهِ، وكذلِكَ اللُّعْطَةُ، كالعَلْطِ، بالفَتْحِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. والإِعْلِيطُ، كإِزْميلٍ: مَا سَقَطَ وَرَقُهُ من الأَغْصانِ والقُضْبانِ. وقالَ الجَوْهَرِيّ:) الإِعْلِيطُ: وَرَقُ المَرْخِ، قالَ الصَّاغَانِيّ: وَهُوَ غيرُ سَديدٍ، لأنَّ المَرْخ لَا وَرَقَ لَهُ، وعِيدانُه سَلِبَةٌ، وَهِي قُضْبانٌ دِقاقٌ، والصَّوابُ: وِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ، وَهُوَ كقِشْرِ الباقِلاَءِ، يُشَبَّه بِهِ أُذُنُ الفَرَسِ. وَفِي الصّحاح: قالَ يَصِفُ أُذُنَ الفَرَسِ: (لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ ... كإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذا مَا صَفِرْ) واحِدَتُه: إِعْلِيطَةٌ، قِيل: هُوَ لامْرِئِ القَيْسِ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب. وقالَ الصَّاغَانِيّ: بل لرَبيعَةَ بنِ جُشَم النَّمَرِيِّ. قالَ الصَّاغَانِيّ: أَوَّل مَا رأَيْتُ المَرْخَ سنةَ خمسٍ وستِّمائةٍ بقُدَيْدٍ عِنْد موضِعِ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَد رَضِي الله عَنْهَا، واتَّخَذْتُ مِنْهُ الزِّنادَ لِمَا كانَ بَلَغَني من قولِهِم: وَفِي كُلِّ شَجَرٍ نارٌ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ. قلتُ: وأَوَّلُ رُؤْيَتِي فِي المَرْخِ والعَفَارِ بالدُّرَيْهِمِيّ، وَهِي قريةٌ باليَمَنِ سنة. والمَعْلوطُ، كمَعْرُوفٍ: شاعِرٌ سَعْدِيٌّ، ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ، وَهُوَ فِي اللِّسَان أَيْضاً. واعْلَوَّطَ البَعيرَ اعْلِوَّاطاً: تَعَلَّقَ بعُنُقِه وعَلاَهُ، وذلِكَ الموضِعُ مِنْهُ مُعْلَوَّطٌ، قالَ الجَوْهَرِيّ: وإِنَّما لم تَنْقَلِب الواوُ يَاء فِي المصدَرِ كَمَا انْقَلَبَتْ فِي اعْشَوْشَبَ اعْشِيشَاباً، لأنَّها مُشَدَّدَة. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ بِلَا خِطَامِ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ عُرْياً. قالَ سيبَوَيْهِ: لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إلاَّ مَزِيداً. واعْلَوَّطَ فُلاناً: أَخَذَه وحَبَسَه قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ: اعْلَوَّطَا عَمْراً ليُشْبِيَاهُ عَن كُلِّ خَيْرٍ ويُدَرْبِيَاهُ فِي كُلِّ سُوءٍ ويُكَرْكِسَاهُ واعْلَوَّطَهُ فُلانٌ: لَزِمَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، واشْتَقَّهُ ابْن الأَعْرَابِيّ، فَقَالَ: كَمَا يَلْزَمُ العِلاَطُ عُنُقَ البَعير. قالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَيْسَ ذلِكَ بمَعْروفٍ. واعْلَوَّطَ الأَمْرَ: رَكِبَ رأْسَهُ وتَقَحَّمَ فيهِ بِلَا رَوِيَّةٍ. قالَهُ الأَزْهَرِيّ. ويُقَالُ: اعْلَوَّطَ فُلانٌ رأْسَهُ. وَهُوَ مَجَازٌ. وقِيل: الاعْلِوَّاطُ: رُكُوبُ العُنُقِ، والتَّقَحُّمُ عَلَى الشَّيءِ من فَوْقُ، وَمِنْه اعْلَوَّطَ الجَمَلُ النَّاقَةَ، إِذا رَكِبَ عُنُقَها وتَقَحَّمَ مِنْ فوْقِها. وقِيل: اعْلَوَّطَها، إِذا تَسَدَّاهَا ليَضْرِبَها. واعْتَلَطَهُ، واعْتَلَطَ بِهِ، إِذا خاصَمَهُ وشاغَبَهُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ. والعِلْيَطُ، كحِذْيَمٍ: شَجَرٌ بالسَّراةِ تُعْمَلُ مِنْهُ القِسِيُّ. قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ: (تكادُ فُرُوعُ العِلْيَطِ الصُّهْبُ فَوْقَنَا ... بِهِ وذُرَا الشَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي) وعِلْيَطٌ: اسمُ رجُلٍ سُمِّيَ باسمِ هَذَا الشَّجَرِ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: تَعَلْوَطْتُه: تَعَلَّقْتُ بِهِ، وضَمَمْتُه إِلَيَّ، وكذلِكَ اعْلَوَّطْتُه، كَذَا فِي العُبَاب. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العَلْطُ، بالفَتْحِ: أَثَرُ الوَسْمِ فِي سالِفَةِ) البَعيرِ، كأَنَّهُ سُمِّيَ بالمَصدَرِ، قالَ: لأَعْلِطَنَّ حَرْزَماً بعَلْطِ بلِيتِه عِنْدَ بُذُوحِ الشَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقُوق، وحَرْزَم: اسمُ بَعيرٍ. وعَلَطَه بالقَوْلِ يَعْلُطُه عَلْطاً: وَسَمَه، وَهُوَ أَنْ يَرْمِيَه بعَلامَةٍ يُعْرَفُ بهَا، وَهُوَ مَجَازٌ. وعَلَطَه بسَهْمٍ: أَصابَه بِهِ. وقالَ كُراع: عَلَّطَ البَعيرَ، إِذا نَزَعَ عِلاَطَه من عُنُقِه وَهِي السِّمَةُ، وقولُ أَبي عُبَيْدٍ أَصَحُّ، وَقد تَقَدَّم. وعِلاَطُ الإِبْرَةِ: خَيْطُها، عَن اللَّيْثِ، وَهُوَ مَجَازٌ. والعُلْطَتانِ، بالضَّمِّ: الرَّقْمَتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيِّ ونحوِها من الطُّيورِ. وقالَ ثَعْلَبٌ: العُلَطَتَانِ: طَوْقٌ، وقِيل: سِمَةٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَدْري كيفَ هَذَا قلتُ: وَهَذَا الَّذي أَنْكَرَه ابنُ سِيدَه فقد أَثْبَتَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ. والعُلْطَتَانِ: وَدَعَتَانِ تَكُونانِ فِي أَعْناقِ الصِّبْيَان. وعُلْطَتا المرأَةِ: قُبُلُها ودُبُرُها، وَبِه فُسِّرَ قولُ حُبَيْنَةُ بنِ طَريفٍ أَيْضاً، وَهُوَ مَجَازٌ، وجَعَلَهُما كالسِّمَتَيْنِ. وعُلْطَةُ الصَّقْرِ: سُفْعَةٌ فِي وجْهِه، كاللُّعْطَةِ. ونَعْجَةٌ عَلْطَاءُ: بعُرْضِ عُنُقِها عُلْطَةُ سَوَادٍ وسائِرُها أَبْيَضُ. وتَعَلَّطَ القَوْسَ: تَقَلَّدَها. ولأَعْلُطَنَّكَ عَلْطَ البَعيرِ، أَي لأَسِمَنَّكَ وَسْماً يَبْقَى عليكَ. وبَعيرٌ مَعْلوطٌ: مَوْسومٌ بالعِلاَطِ، وَبِه سُمِّي الرَّجُلُ. وبَعيرٌ مُعَلَّطٌ، كمُعَظَّمٍ: نُزِعَ عِلاَطُه من عُنُقِه. واعْلَوَّطَ الفَرَسَ: رَكِبَها بِلَا لِجامِ. والعُلُوطُ، بالضَّمِّ: مصدَرُ عَلَطَه بسُوءٍ، قالَ أَبو حِزَامٍ العُكْلِيُّ: (ولَسْتُ بِوَاذِئِ الأَحْبَاءِ حُوباً ... وَلَا تَنْدَاهُمُ جَشَراً عُلُوطِي) وَقد سَمَّوْا عِلاَطاً، ككِتابٍ، وَمِنْه الحَجَّاجُ بنُ عِلاَطِ بنِ خالِدِ بنِ ثُوَيْرَةَ بن حَنْثَرِ بن هِلالِ بنِ عَبْدِ بنِ سَعْدِ بنِ عَمْرو بنِ بَهْزِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بُهْثَةَ بنِ سُلَيْمٍ الصَّحابيُّ، رَضِي الله عَنهُ، نَسَبَه ابنُ الكَلْبِيِّ هَكَذَا، وكُنْيَتُه أَبو كِلابٍ، وقِيل: أَبو محمَّدٍ، وقِيل: أَبو عبد الله، وَقد ذَكَرَه المُصَنِّف فِي خثر ولإِسْلامِه قِصَّةٌ عَجِيبةٌ. والعُلَطُ بضمٍّ ففَتْح: جمعُ العُلْطَةِ، بِمَعْنى القِلادَةِ، وقالَ الرَّاجِزُ: لَا تَنْكِحِي شَيْخاً إِذا بالَ ضَرَطْ آدَرَ أَرْثَى تَحْتَ خُصْيَيْهِ شَمَطْ واسْتَبْدِلِي أَمْرَدَ يَسْتَافُ العُلَطْ أَرْثَى: كثيرُ شَعْرِ الأُذُنَيْنِ.)
المعجم: تاج العروس وسم
المعنى: وسم ( {الوَسْمُ: أثر الكيِّ) يكون فِي الأعضاءِ. قَالَ شَيخنَا: هَذَا هُوَ الِاسْم المُطْلَقُ العامُّ، والمحققون يسمُّون كل} سِمَةٍ باسمٍ خاصٍّ، واستوعب ذَلِك السُّهيْلي، فِي الرَّوض، وَذكر بعضه الثَّعالبي فِي فقه اللُّغة. قلت: الَّذِي ذكر السُّهيلي فِي الرَّوض: من! سمات الْإِبِل: السِّطاعُ، والرَّقْمةُ، والخِباطُ، والكِشاحُ، والعِلاطُ، وقَيْدُ الفَرَسِ، والشِّعْبُ، والمُشَيْطَنَةُ، والمُفَعَّاةُ، والقُرَمَةُ، والجُرْفَةُ، والخُطَّافُ، وَالدَّلُوً، وَالمِشْطُ، وَالفِرْتَاجُ، وَالُثؤثور، وَالدِّمَاعُ، وَالصُّدَاغُ، واللِّجَامُ، وَالهِلالُ، والخِرَاشُ، هَذَا مَا ذَكَرَهُ، وَفَاتَهُ: العِرَاضُ وَاللِّحَاظُ، وَالتَّلْحِيظ، وَالتَّحْجِينُ، واَالصِّقَاعُ، وَالدُّمُعُ، وَقَدْ ذَكَرَهُنَّ المُصَنِّفُ كُلَّهُنَّ فِي مَوَاَضِعَ مِنْ كِتَابِهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الوَسْمُ: أَثَرْكَيَّةٍ، يُقَالُ: هُوَ مَوْسُومٌ، أَيْ: قَدْ {وُسِمَ بِسِمَةٍ يَعْرَفُ بِهَا، إِمَّا كَيَّةُ، وَإِمَّا قَطْعٌ فِي أُذُنٍ، أَوْ قَرْمَةٌ، تَكُونُ عَلاَمَةً لَهُ. وقَوْلُهُ تَعَالَى: {} سنسمه على الخرطوم} تَقَدَّمَ فِي " خَ ر ط م ". (ج: {وُسُومٌ) ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: تَرْشَحُ إِلاَّ مَوْضِعُ} الوُسوُمِ ( {وَسَمَهُ} يَسٍمُهُ {وَسْماً،} وَسِمَةً) كَعِدَةٍ: إِذا أَثَّر فيهِ بِكَيٍّ، وَالهَاءُ فِي سِمَةٍ عِوَضٌ مِنَ الوَاوِ. قَالَ شَيْخُنَا: {فَالسِّمَةُ هُناَ: مَصْدَرٌ، وتَكوُنُ اسْماً بِمَعْنَى العَلاَمَةِ، وَالأَصْلُ فَيهَا أَنْ تَكُونَ بِكَيٍّ ونَحْوِهِ، ثُمَّ أَطْلَقُوهَا عَلَى كُلِّ عَلاَمَةٍ. وفِي الحَدِيثِ: ((أَنَّهُ كَانَ} يَسِم "ُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ)) ، أَيْ. يُعَلِّمُ عَلَيْهَا بِالكَىِّ، ( {فَاتَّسَمَ) ، أَصْلُهُ:} اوْتَسَمَ، ثُمَّ وَقَعَ فِيهِ الإِبْدَالُ وَالإِدْغَامُ. ( {وَالوِسَامُ،} وَالسِّمَةُ، بِكَسْرهَمَا: مَا وُسِمَ بِهِ الحَيَوَانُ، مِنْ ضُرُوبِ الصُّوَرِ) . ( {وَالمِيسَمُ، بِكَسْرِ المِيم: المِكْوَاةُ) أَوْ (الشَّيْءُ) الَّذِي} يُوسَمُ بِهِ الدَّوَابُّ. وَفِي الحَدِيثِ: ((وَفِي يِدِهِ {المِيسَمُ)) ، هِيَ الحَدِيدَةُ الَّتِي يُكْوَى بِهَا، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: اسْمٌ لِلآلَةِ الَّتِى يُوسَمُ بِهَا، وَأَصْلُهُ:} مِوْسَمٌ، فَقُلِبَتْ الوَاوُ يَاءً لِكَسْرَة المِيمِ. (ج: {مَوَاسِمُ،} وَمَياسَمُ) ، الأَخِيرَةُ مَعَاقَبَةٌ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: أَصْلُ اليَاءِ: وَاوٌ، فإِنْ شئْتُ قُلْتَ فِي جَمْعِهِ:! مَيَاسِمُ عَلَى اللَّفْظ، وَإِنْ شِئْتَ: مَوَاسِمُ عَلَى الأَصْلِ. (و) قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: المِيسَمُ (اسْمٌ) لأَثَرِ الوَسْمِ أَيْضاً، كَقَولْ الشَّاعِرِ: (وَلَوْ غَيْرُ أخْوالي أرادُوا نَقِيصَتِي ... جَعَلْتُ لَهُمْ فَوْقَ العَرَانينِ {مِيسَما) فَلَيْس يُريدُ جَعَلْتُ لَهُم حَدِيدَة، وَإِنَّمَا يُرِيد: جعلت أثَرَ} وَسْمٍ. (و) من الْمجَاز: (موسِمُ الحجِّ) ، كمجلِسٍ: (مُجْتَمَعُهُ) ، وَكَذَا موسم السُّوق، وَالْجمع: {مواسِمُ، قَالَ اللِّحياني: ذُو مجازٍ:} مَوْسِمٌ، وَإِنَّمَا سُمِّيت هَذِه كلُّها مواسِمَ لِاجْتِمَاع النَّاس والأسواق فِيهَا. وَفِي الصِّحاح: سُمي بذلك؛ لِأَنَّهُ مَعْلَمٌ، يُجتمعُ إِلَيْهِ، قَالَ اللَّيْث: وَكَذَلِكَ كَانَت أسواقُ الجاهلِيَّة، وَأنْشد الْجَوْهَرِي: (حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها {المواسِمُ ... ) يُرِيد: أهل المواسِمِ. (} وَوَسَّمَ {تَوْسيمًا: شَهِدَهُ) كعَرَّفَ تعريفًا، وعيَّدَ تَعْيِيدًا، عَن ابْن السَّكيت. (و) من الْمجَاز: (} تَوَسَّمَ الشيءَ) : إِذا (تَخَيَّلَهُ) ، وَفِي الأساس: إِذا تَبَيَّنَ فِيهِ أثرَهُ. (و) توسَّم فِيهِ الخيْرَ: (تَفَرَّسَهُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، قَالَ شَيخنَا: وَأَصله: عَلِمَ حقيقَتَهُ {بسِمَتِهِ، وَيُقَال:} تَوَسَّمَهُ: إِذا نظرَهُ من قرْنِه إِلَى قدمِهِ، واسْتَقْصى وُجُوه معرفَتِهِ، وَمِنْه شَاهد التَّلخيص: (بَعَثوا إلىَّ عريفَهُم {يَتَوَسَّمُ ... ) (} والوَسْمَةُ) ، بِالْفَتْح، (وكَفَرِحَةٍ) ، الأولى لغةٌ فِي الثَّانِيَة، كَمَا أَشَارَ لَهُ الْجَوْهَرِي، قَالَ: وَلَا يُقَال: {وُسْمَةٌ بِالضَّمِّ، وَقَالَ الْأَزْهَرِي: كَلَام الْعَرَب:} الوَسِمَةُ، بِكَسْر السِّين، قَالَه الْفراء، وَغَيره من النَّحويين، وَفِي المُحكم: التَّثْقيل لأهل الْحجاز، وغَيرهم يُخَفِّفونَها. وَهُوَ العِظْلِمُ، كَمَا فِي الصِّحاح، و (وَرَقُ النِّيل، أَو نَبَات) آخر (يُخْضَبُ بوَرَقِهِ) ، وَقَالَ اللَّيْث: شجرةٌ ورَقُها خِضابٌ، (وَفِيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ) . (و) من الْمجَاز (! الميسم بِكَسْر الْمِيم، {وَالوَسَامَةُ: أَثَرُ الحُسْنِ) ، وَالجَمَالِ، وَالعِتْقِ، يُقَالُ: امْرَأَةٌ ذَاتُ} مِيسَمٍ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا أَثَرُ الجَمَالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، قَالَ ابْنُ كُلْثُومٍ: خَلَطنَ بِمِيسَمٍ حَسَباً وَدِينا وفِي الحَديِثِ: ((تُنْكَحُ المَرْأَةُ {لِمِيسَمِهَا)) أَيْ: لِحُسْنِهَا، مِنَ الَوسَامَةِ. (وَقَدْ} وَسُمَ) الرَّجُلُ، (كَكَرُمَ، {وَسَامَةً،} وَوَسَاماً) أَيْضاً بِحَذْفِ الهَاءِ، مِثْلُ: جَمُلَ جَمَالاً، (بِفَتْحِهِمَا) وَهذا التَّقْيِيدُ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، لأَنَّ الإِطْلاَقَ كَافٍ فِي ذلِكَ، قَالَ الكُمَيْتُ يَمْدَحُ الحُسِيْنَ ابْن عَلِيٍّ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُمَا. (يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ عَلَيْه ... عِقْبَةُ السَّرْوِ ظَاهِراً {وَالوَسَامِ) (فَهُوَ} وَسِيمٌ) ، أَيْ: حَسَنُ الوَجْهِ، {وَالسِّيمَى. وقَالَ ابنُ الأَعْرابِيٍّ:} الوَسِيم: الثَّابِتُ الحُسْنِ، كَأَنَّهُ قَدْ {وُسِمَ، وَفِي صِفَتِهِ صَلَى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسَلَّم: ((} وَسِيمٌ قَسيِمٌ)) أيْ: حَسَنٌ وَضِيءٌ ثَابِتٌ. (ج: {وُسَمَاءُ) هكَذا فِي النُّسَخِ وَفِي بَعْضِها:} وَسْمَى، وَكِلاَهُمَا غَيْرُ صَوَابٍ، والصَّوَابُ: وِسَامٌ، بِالكَسْرِ، يُقَالُ: قَوْمٌ {وِسامٌ، (وَهِىَ بِهَاءٍ) ، وَجَمْعُهُ: وِسَامٌ أَيْضاً، كظَرِيفَة وظِرَافٍ، وصبَيجةٍ وصِبَاح، كَمَا فِي الصِّحاح، فَكَانَ الأَوْلَى فِي العِبَارة أَنْ يَقُولَ: فَهُو: وَسِيمٌ، وَهِيَ بِهَاءٍ، جَمْعُهُ: وِسَامٌ. (وبِهِ سَمَّوْا} أَسْماء) اسْمُ امْرَأَةٍ، مُشْتقٌّ مِنَ! الوَسَامِةِ، (وَهَمْزَتُهُ) الأُولَى مُبْدَلَةٌ (مِنْ وَاوٍ) ، قَالَ شِيْخُنَا: وَهَذَا قَوْلُ سِيبوَيْهِ، وَهُوَ الّذي صَحَّحُهُ جَماعُة، وَلذَا اخْتَارَهُ المُصَنِّف، فوزنُ أَسمَاء عَلَيْهِ فَعْلاء، وَقَالَ المُبّردُ: إِنَّه مَنْقُولٌ مِن جَمْعِ الِاسْم فَوَزْنُهُ: أَفْعَالٌ، وَهَمْزَتُه الأُولَى زَائِدَةٌ، والأَخِيرَةُ أَصْلِيَّةُ، وَتَبَعهُ ابْنُ النَّحَّاسِ، فِي شَرْحِ المُعَلَّقَاتِ، قِيلَ: والأَصْلُ كَوْنُهُ عَلَمَ مُؤَنَّثٍ، كَمَا ذَكَرَهُ هَوَ أَيْضاً، فَيُمْنَعُ وَإِنْ سُمِّى بِهِ مُذَكَّرٌ. قَالُوا: وَالتَّسْمِيَةُ بِالصِّفَاتِ كَثِيرَةٌ، دُونَ الجُموعِ، اه. وَقَالَ ابْن بَرِّي: وَأما أسماءُ، اسْم امرأةٍ، فاخْتُلِف فِيهِ، مِنْهُم من يجعلُهُ فَعْلاء، والهَمزةُ فِيهِ أصلا، وَمِنْهُم من يَجعله بَدَلا من وَاو، وأصلُهُ عِنْدهم: {وَسْمَاءُ، وَمِنْهُم من يَجْعَل هَمْزَتَهُ قطعا زَائِدَة، ويجعله جمع اسْم، سُمَّيَت بِهِ الْمَرْأَة، ويُقَوِّي هَذَا الْوَجْه، قولُهُم فِي تصغيره: سُمَيَّةُ، وَلَو كَانَت الْهمزَة أصلا لم تُحذف، اه. ثمَّ قَالَ شَيخنَا: وَذكر العِصام، أنَّ أصل أسماءَ:} وُسماءُ، ككُرَماء، كَمَا يدل لَهُ قَول الْقَامُوس: وَبِه سُمِّيَ فِيهِ نظر، اه. قلت: وَوجه النّظر أَن قَوْله: وَبِه سُمِّيَ، لَيْسَ هُوَ كَمَا ظن أنَّه راجعٌ إِلَى لفظِ وُسَماء، وَإِنَّمَا المُرَاد أنَّه مُشْتَقٌّ من الوَسامَة، على أَن قَوْله: وُسَمَاءُ فِي نُسخ الْقَامُوس: تحريفٌ، وَالصَّوَاب: {وِسَامٌ، بِالْكَسْرِ، كَمَا قدمْنَاهُ. ثمَّ نقل شيخُنا، عَن بعض من صَنَّف فِي أَسمَاء الصَّحَابَة، أَن أسْمَاءَ مِمَّا وَقع عَلَمًا للمُذَكَّر، كَمَا وَقع عَلَمًا للمُؤَنَّث، وعدَّد من ذَلِك شَيْئا كثيرا، وفصَّل بَعضهم فَقَالَ: الْمَوْضُوع للإناث مَنْقُول من الصَّفَةِ، وأصلُهُ وَسْمَاءُ، والموضوع للمذكر منقولٌ من الجَمعِ، وَهُوَ: أسْماءُ جمعُ اسْمٍ، وكلُّ ذَلِك لَا يَخْلُو عَن نظر، اه. قلت: وَمن المُذكَّر: أسْماءُ بن الحَكم، عَن عَليّ بن أبي طالبٍ، وأَسْمَاءُ ابْن عُبيدٍ الضّبْعِيِّ عَن الشَّعبي وَغَيرهمَا. (} وواسَمَهُ فِي الحُسْنِ {فَوَسَمَهُ) ، أَي: (غَلَبَهُ فِيهِ) ، وَفِي الصِّحَاح: بِهِ. (} والوَسْمِيُّ: مطرُ الرّبيع الأول) ، كَذَا نَص الصِّحاح. وَفِي المُحكم: مطرُ أوَّل الرّبيع، وَهُوَ بعد الخريف؛ لِأَنَّهُ يَسِمُ الأَرْض بالنبات، فَيصير فِيهَا أثرا، فِي أول السَّنَةِ، ثمَّ يَتْبَعُهُ الوَلْيُ، فِي صميمِ الشِّتاء، ثمَّ يَتْبَعُهُ الرِّبعي. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: نجومُ! الوسْمِي أوَّلُها: فرغُ الدَّلْوِ المُؤَخَّرُ، ثُمَّ الحُوتُ، ثُمَّ الشَّرَطَانِ، ثُمَّ البُطَيْنُ، ثُمَّ النَّجْمُ، وهُوَ آخِرُ الصَّرْفَةِ، وَيَسْقُطُ آخَرَ الشِّتَاءِ. (وَالأَرْضُ {مَوْسُومَةٌ) أصَابَها الوَسْمِيُّ. (} وَتَوَسَّمَ) الرَّجُلُ: (طَلَب كَلأَ الوَسْمِيِّ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عَنِ الأَصْمَعِيّ، وأَنْشَدَ لِلنَّابِغَة الجَعدِيِّ: وَأَصْبَحْنَ كالدَّوْمِ النَّوَاعِمِ غُدوَةً عَلَى وِجْهَة مِنْ ظاعِنٍ {مُتَوَسِّم (} وَمَوْسُومٌ: فَرَسُ مَالِكِ بنِ الجُلاَحِ، ومُسْلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ) الكِنَانِيُّ، أَخُو أَبِي قِرْصافَةَ، لَهُ ذِكْرٌ فِي حَديِثِ أَخيهِ، يُقَالُ (كَانَ اسْمُهُ {مِيسَماً، فَغَيَّرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيهِ وسَلَّم) لأَنَّ} المِيسَم: المِكْوَاةُ. (وَدِرْعٌ {مَوْسُومَةٌ) أَيْ: (مُزَيَّنَةُ بِالشِّيَةِ مِنْ أَسْفَلِهَا) ، عَنْ شَمِرٍ. (و) } وَسِيمٌ، (كَأَمِيرٍ: اسْمٌ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: {اتَّسَمَ الرَّجُلُ: إِذا جَعَلَ لِنَفْسِهِ سِمَةً يَعْرَفُ بِهَا. وفِي الحَدِيثِ: ((عَلَى كُلِّ} مِيسَمٍ مِنَ الإِنْسَانِ صَدَقَةٌ)) قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: هكّذا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ، فإِنْ كَانَ مَحْفُوظاً، فالمُرَادُ بهِ أَنَّ عَلى كُلِّ عُضْوٍ {مَوْسُومٍ بِصُنْع الله [صَدَقَةً، قَالَ: هَكَذَا فُسِّرَ] .} وَالمُتَوَسِّمُ: المُتَحَلِّي بسِمَةِ الشُّيوُخِ. وهُوَ مَوْسُومٌ بِالخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَقَدْ {وَسَمَهُ بِالهجَاءِ. وحَكَى ثَعْلَبٌ:} أَسَمْتُهُ، بِمَعْنَى {وَسَمْتُهُ. ((وأَبْصِرْ} وَسْمَ قِدْحِكَ) أَيْ: لاَ تُجَاوِزَنَّ قَدْرَكَ. ((وصَدَقَنِي وَسْمَ قِدْحِهِ)) ، ((كَصَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِهِ)) . {والمَوَاسِيمُ: الإِبِلُ} المُوْسُومَةُ، وِبَهِ فُسِّرَ قَوْله: (حِياضُ عِرَاكٍ هَدَّمَتْها {المَواسِمُ ... ) } وتَوَسَّمَ: اخْتضَبَ {بالوَسْمَةِ. وَهُوَ} أوْسَمُ مِنْهُ، أَي: أحسنُ منْهُ. {ووَسَّمَ وجْهُهُ: حَسُنَ، وَبِه فُسِّر قَوْله: (كَغُصْنِ الأراكِ وجْهُهُ حينَ} وَسَّما ... ) {والوَسْمُ: الوَرَعُ، والشين لغةٌ فِيهِ. قَالَ ابْن سَيّده: وَلست مِنْهَا على ثِقَة.} وَوَسِيمُ، كأميرٍ: قَرْيَةٌ بِالجيزَةِ، على ضِفَّةِ النِّيل، من الغرْبِ، وَقد دخلتُها، وَهِي على ثَلَاثَة فراسِخَ من مِصْرَ وَقد ذُكِرَتْ فِي حَدِيث عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، رَوَاهُ بكر بن سَوادَةَ، عَن أبي عطيفٍ، عَن عُمير بن رُفيع، قَالَ: قَالَ لي عمر ابْن الْخطاب: ((يَا مِصْري أَيْن {وسيمُ مِنْ قُراكُمْ؟ فَقلت: على رَأس ميلٍ، يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ)) .
المعجم: تاج العروس