المعجم العربي الجامع
سَحِيلٌ
المعنى: صوت يدور في صدر الحمار.؛- مِن الخيوط: الذي لم يُبْرَم.؛- مِن الحِبال: الذي فُتل فَتْلًا واحدًا.؛- مِن الثِّياب: الذي غَزْله على طاق واحد.
المعجم: القاموس برم
المعنى: أنا برم بهذا الأمر، وقد برمت به. وخيط مبرم. وفلان برم، ما فيه كرم. وفي الحديث: "أأبرام بنو المغيرة". ومن المجاز: أبرم الأمر وأمر مبرم، وبرم فلان بحجته إذا لم تحضره. قال: يخبر طرفانا بما في قلوبنا إذا برمـت بالمنطق الشفتان كأنما مل الحجة أو المنطق فتركه. وهو برم اللسان: للعي. وأمر سحيل ومبرم. قال زهير: يميناً لنعم السيدان وجدتما علـى كل حال من سحيل ومبرم وقال رؤبة: بـات يصـادي أمـره أمـبرمه أعصــمه أم السـحيل أعصـمه والأصل الخيط السحيل، وهو ما كان طاقاً واحداً، والمبرم طاقان يفتلان حتى يصيرا واحداً.
المعجم: أساس البلاغة فضح
المعنى: في المثل "الظمأ الفادح، أهون من الريّ الفاضح" وفي الحديث: "فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة" ويا للفضيحة. والخمر فضوح لشاربها. وتقول: إذا كان العذر واضحاً، كان العتاب فاضحاً. وفضح فلان بين القوم وافتضح. وسمعتهم يقولون: افتضحنا فيك أي فرّطنا في زيارتك وتفقّدك. وأرادوا أن يتناصحوا، فتفاضحوا. وتفاضح المرتجزان، وفاضح أحدهما الآخر. قال ذو الرمة: حــداهن شــحّاج كــأن ســحيله علـى حجرتيهـنّ ارتجـاز مفاصـح وهذا يوم فضاحٍ. ومن المجاز: قد فضحك الصبح فقم، وفضح الصبح وأفضح: طلع. ويقولون: غمّ القمر النجوم وفضحها إذا غلبها بضوئه وكذلك الصبح. قال: حتى إذا ما الديك نادى الفجرا وفضـح الصـبح النجـوم الزهـرا
المعجم: أساس البلاغة سحل
المعنى: السَّحْلُ والسَّحِيلُ: ثوب لا يُبْرَم غَزْلُه أَي لا يُفْتَل طاقتَين، سَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً.يقال: سَحَلوه أَي لم يَفْتِلوا سَداه؛ وقال زهير: علــى كــل حــالٍ مـن سـَحِيل ومُبْـرَم وقيل: السَّحِيل الغَزْل الذي لم يُبْرَم، فأَما الثوب فإِنه لا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكن يقال للثوب سَحْلٌ. والسَّحْلُ والسَّحِيل أَيضاً: الحبْل الذي على قُوَّة واحدة. والسَّحْل: ثوب أَبيض، وخَصَّ بعضهم به الثوب من القُطْن، وقيل: السَّحْل ثوب أَبيض رَقِيق، زاد الأَزهري: من قُطْن، وجمعُ كلِّ ذلك أَسْحالٌ وسُحولٌ وسُحُلٌ؛ قال المتنخل الهذلي: كالســــُّحُلِ البِيــــضِ جَلا لَوْنَهــــا ســــَحُّ نِجــــاءِ الحَمَـــل الأَســـْوَلِ قال الأَزهري: جمعه على سُحُلٍ مثل سَقْفٍ وسُقُف؛ قال ابن بري: ومثله رَهْنٌ ورُهُن وخَطْب وخُطُب وحَجْل وحُجُل وحَلْق وحُلُق ونَجْم ونُجُم.الجوهري: السَّحِيل الخَيطُ غير مفتول. والسَّحِيل من الثياب: ما كان غَزْلُه طاقاً واحداً، والمُبْرَم المفتول الغَزْل طاقَيْن، والمِتْآم ما كان سدَاه ولُحْمته طاقَيْن طاقَيْن، ليس بِمُبْرَم ولا مُسْحَل.والسَّحِيل من الحِبَال: الذي يُفْتل فَتْلاً واحداً كما يَفْتِل الخَيَّاطُ سِلْكه، والمُبْرَم أَن يجمع بين نَسِيجَتَين فَتُفْتَلا حَبْلاً واحداً، وقد سَحَلْت الحَبْلَ فهو مَسْحُول، ويقال مُسْحَل لأَجل المُبْرَم. وفي حديث معاوية: قال له عمرو بن مسعود ما تَسْأَل عمن سُحِلَتْ مَرِيرتُه أَي جُعِل حَبْلُه المُبْرَم سَحِيلاً؛ السَّحِيل: الحَبْل المُبْرم على طاق، والمُبْرَم على طاقَيْن هو المَرِيرُ والمَرِيرة، يريد استرخاء قُوَّته بعد شدّة؛ وأَنشد أَبو عمرو في السَّحِيل: فَتَـــلَ الســـَّحِيلَ بمُبْــرَم ذي مِــرَّة دون الرجـــال بفَضــْل عَقْــل راجــح وسَحَلْت الحَبْلَ، وقد يقال أَسْحَلْته، فهو مُسْحَل، واللغة العالية سَحَلْته. أَبو عمرو: المُسَحَّلة كُبَّة الغَزْل وهي الوَشِيعة والمُسَمَّطة. الجوهري: السَّحْل الثوب الأَبيض من الكُرْسُف من ثياب اليمن؛ قال المُسَيَّب بن عَلَس يذكر ظُعُناً: ولقـــــد أَرَى ظُعُنــــاً أُبيِّنهــــا تُحْـــدَى، كـــأَنَّ زُهَاءَهـــا الأَثْـــلُ فــــي الآل يَخْفِضــــُها ويَرْفَعُهــــا رِيــــعٌ يَلُــــوح كــــأَنَّه ســــَحْلُ شَبَّه الطريق بثوب أَبيض. وفي الحديث: كُفّن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ثلاثة أَثواب سَحُولِيَّة كُرْسُف ليس فيها قميص ولا عمامة، يروى بفتح السين وضمها، فالفتح منسوب إِلى السَّحُول وهو القَصَّار لأَنه يَسْحَلُها أَي يَغْسِلُها أَو إِلى سَحُول قرية باليمن، وأَما الضم فهو جمع سَحْل وهو الثوب الأَبيض النَّقِيُّ ولا يكون إِلا من قطن، وفيه شذوذ لأَنه نسب إِلى الجمع، وقيل: إِن اسم القرية بالضم أَيضاً. قال ابن الأَثير: وفي الحديث أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه السُّحَّل؛ قال أَبو موسى: هكذا يرويه بعضهم بالحاء المهملة، وهو الرُّطَب الذي لم يتم إِدراكه وقُوَّته، ولعله أُخذ من السَّحِيل الحَبْلِ، ويروى بالخاء المعجمة، وسيأْتي ذكره.وسَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً فانْسَحَل: قَشَره ونَحَته. والمِسْحَل: المِنْحَت. والرِّياح تَسْحَل الأَرضَ سَحْلاً: تَكْشِط ما عليها وتَنْزِع عنها أَدَمَتها. وفي الحديث أَن أُم حكيم بنت الزبير أَتَتْه بكَتِف فجَعَلَتْ تَسْحَلُها له فأَكل منها ثم صَلَّى ولم يتوضأ؛ السَّحْل: القَشْر والكَشْط، أَي تكْشِط ما عليها من اللحم، ومنه قيل للمِبْرَد مِسْحَل؛ ويروى: فجَعَلَتْ تَسْحَاها أَي تَقْشِرُها، وهو بمعناه، وسنذكره في موضعه.والسَّاحِل: شَاطِئ البحر. والسَّاحِل: رِيفُ البحر، فاعِلٌ بمعنى مفعول لأَن الماء سَحَلَه أَي قَشَره أَو عَلاه، وحقيقته أَنه ذو ساحِلٍ من الماء إذا ارْتَفَع المَدُّ ثم جَزَر فَجَرف ما مَرَّ عليه. وسَاحَلَ القومُ: أَتَوا السَّاحِلَ وأَخَذوا عليه. وفي حديث بدر: فَساحَل أَبو سفيان بالعِير أَي أَتَى بهم ساحِلَ البحر.والسَّحْلُ: النَّقْد من الدراهم. وسَحَلَ الدراهمَ يَسْحَلُها سَحْلاً: انْتَقَدها. وسَحَلَه مائةَ دِرْهَم سَحْلاً: نَقَده؛ قال أَبو ذؤيب: فبــات بجَمْــعٍ ثــم آبَ إِلــى مِنــىً فأَصـْبَحَ راداً يَبْتَغِـي المَـزْجَ بالسـَّحْل فجــاء بمَـزْجٍ لـم يـرَ النـاس مِثْلَـه هــو الضــَّحْكُ إِلا أَنــه عَمَـلُ النَّحْـل قوله: يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْل أَي النَّقْد، وضع المصدر موضع الاسم. والسَّحْل: الضَّرْب بالسِّياط يَكْشِط الجِلْد. وسَحَلَه مائةَ سَوْطٍ سَحْلاً: ضَرَبه فَقَشر جِلْدَه. وقال ابن الأَعرابي: سَحَله بالسَّوْط ضَرَبه، فعدّاه بالباء؛ وقوله: مِثْــلُ انْســِحالِ الــوَرِق انْســِحَالُها يعني أَن يُحَكَّ بعضُها ببعض. وانْسَحَلَت الدراهمُ إذا امْلاسَّتْ.وسَحَلْتُ الدَّراهم: صَبَبْتها كأَنَّك حَكَكْت بعضها ببعض. وسَحَلْت الشيءَ: سَحَقْته. وسَحَلَ الشيءَ: بَرَدَه. والمِسْحَل: المِبْرَد.والسُّحَالة: ما سَقَط من الذهب والفضة ونحوهما إذا بُرِدا. وهو من سُحَالتهم أَي خُشَارتهم؛ عن ابن الأَعرابي. وسُحَالَة البُرِّ والشَّعير: قِشْرُهما إذا جُرِدا منه، وكذلك غيرهما من الحُبوب كالأَرُزِّ والدُّخْن. قال الأَزهري: وما تَحَاتَّ من الأَرُزِّ والذُّرَة إذا دُقَّ شبه النُّخَالة فهي أَيضاً سُحَالة، وكُلُّ ما سُحِل من شيء فما سَقَط منه سُحَالة.الليث: السَّحْل نَحْتُكَ الخَشَبةَ بالمِسْحَل وهو المِبْرَد. والسُّحالة: ما تَحَاتَّ من الحديد وبُرِد من الموازين.وانْسِحالُ الناقة: إِسراعُها في سَيْرها.وسَحَلَتِ العَينُ تَسْحَل سَحْلاً وسُحُولاً: صَبَّت الدمعَ. وباتت السماء تَسْحَلُ ليلتَها أَي تَصُبُّ الماء. وسَحَلَ البَغْلُ والحمارُ يَسْحَلُ ويَسْحِل سَحِيلاً وسُحالاً: نَهَق.والمِسْحَل: الحِمار الوحشيُّ، وهو صفة غالبة، وسَحِيلُه أَشَدُّ نَهِيقه. والسَّحِيل والسُّحَال، بالضم: الصوت الذي يدور في صدر الحمار. قال الجوهري: وقد سَحَلَ يَسْحِلُ، بالكسر، ومنه قيل لعَيْر الفَلاة مِسْحَلٌ.والمِسْحَل: اللِّجام، وقيل فَأْس اللِّجام. والمِسْحَلانِ: حَلْقتان إِحداهما مُدْخَلة في الأُخرى على طَرَفي شَكِيم اللِّجام وهي الحديدة التي تحت الجَحْفَلة السُّفْلى؛ قال رؤبة: لـــولا شـــَكِيمُ المِســْحَلَين انْــدَقَّا والجمع المَساحِل؛ ومنه قول الأَعشى: صــَدَدْتَ عــن الأَعــداء يــوم عُبَـاعِبٍ صــُدُودَ المَـذاكِي أَفْرَعَتهـا المَسـاحِلُ وقال ابن شميل: مِسْحَل اللِّجام الحديدةُ التي تحت الحَنَك، قال: والفَأْس الحديدة القائمة في الشَّكِيمة، والشَّكِيمة الحديدة المُعْتَرِضة في الفم. وفي الحديث: أَن الله عز وجل قال لأَيوب، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: لا يَنْبغي لأَحد أَن يُخَاصِمني إِلا مَنْ يَجْعَل الزِّيارَ في فَم الأَسَد والسِّحَال في فَمِ العَنْقاء؛ السِّحالُ والمِسْحَل واحد، كما تقول مِنْطَقٌ ونِطَاقٌ ومِئْزَرٌ وإِزَارٌ، وهي الحَديدة التي تكون على طَرَفَيْ شَكِيم اللِّجام، وقيل: هي الحديدة التي تجعل في فم الفرَس ليَخْضَعَ، ويروى بالشين المعجمة والكاف، وهو مذكور في موضعه. قال ابن سيده: والمِسْحلانِ جانبا اللحية، وقيل: هما أَسفلا العِذَارَيْن إِلى مُقَدَّم اللحية، وقيل: هو الصُّدْغ، يقال شَابَ مِسْحَلاه؛ قال الأَزهري: والمِسْحَلُ موضع العِذَار في قول جَندل الطُّهَوي: عُلِّقْتُهــا وقــد تَــرَى فــي مِســْحَلي أَي في موضع عِذاري من لحيتي، يعني الشيب؛ قال الأَزهري: وأَما قول الشاعر: الآنَ لَمَّا ابْيَضَّ أَعْلى مِسْحَلي فالمِسْحَلانِ ههنا الصُّدْغانِ وهما من اللِّجَام الخَدَّانِ.والمِسْحَل: اللسان. قال الأَزهري: والمِسْحَل العَزْم الصارم، يقال: قد ركب فلان مِسْحَله ورَدْعَه إذا عَزَم على الأَمر وجَدَّ فيه؛ وأَنشد: وإِنَّ عِنْــــدي، إِن رَكِبْـــتُ مِســـْحَلي ســــُمَّ ذَراريِــــحَ رِطـــابٍ وخَشـــِي وأَورد ابن سيده هذا الرجز مستشهداً به على قوله والمِسْحَل اللسان.والمِسْحَل: الثوب النَّقِيُّ من القطن. والمِسْحل: الشُّجاع الذي يَعْمل وحده. والمِسْحَل: المِيزاب الذي لا يُطاق ماؤُه. والمِسْحَل: المَطَر الجَوْد. والمِسْحَل: الغاية في السخاء. والمِسْحَل: الجَلاَّد الذي يقيم الحدود بين يدي السلطان. والمِسْحَلُ: الساقي النَّشِيط. والمِسْحَل: المُنْخُلُ. والمِسْحَل: فَمُ المَزَادة. والمِسْحَل: الماهر بالقرآن.والمِسْحَل: الخيط يُفْتَل وحده، يقال: سَحَلْت الحَبْلَ، فإِن كان معه غيره فهو مُبْرَمٌ ومُغَارٌ. والمِسْحَل: الخَطِيب الماضي. وانْسَحَل بالكلام: جَرَى به. وانْسَحَل الخَطِيبُ إذا اسْحَنْفَر في كلامه. ورَكِب مِسْحَله إذا مضى في خُطْبته. ويقال: رَكِب فلان مِسْحَله إذا رَكِب غَيَّه ولم يَنْتَه عنه، وأَصل ذلك الفرس الجَمُوح يَرْكَبُ رأْسَه ويَعَضُّ على لِجامه.وفي الحديث: أَن ابن مسعود افتتح سورة النساء فَسَحَلَها أَي قَرَأَها كُلَّها متتابعة متصلة، وهو من السَّحْل بمعنى السَّحَّ والصَّبِّ، وقد روي بالجيم، وهو مذكور في موضعه. وقال بعض العرب: وذكر الشِّعْر فقال الوَقْف والسَّحْلُ، قال: والسَّحْل أَن يتبع بعضه بعضاً وهو السِّرْد، قال: ولا يجيءُ الكِتابُ إِلاَّ على الوَقْف. وفي حديث عَليٍّ: إِنَّ بني أُمَيَّةَ لا يَزَالون يَطْعُنُون في مِسْحَلِ ضلالةٍ؛ قال القتيبي: هو من قولهم رَكِب مِسْحَلَه إذا أَخذ في أَمر فيه كلام ومَضَى فيه مُجِدّاً، وقال غيره: أَراد أَنهم يُسْرِعون في الضلالة ويُجِدُّون فيها. يقال: طَعَنَ في العِنَان يَطْعُنُ، وطَعَنَ في مِسْحَله يَطْعُن. يقال: يَطْعُن باللسان ويَطْعُن بالسِّنان. وسَحَلَه بلسانه: شَتَمه؛ ومنه قيل لِلِّسان مِسْحَل؛ قال ابن أَحمر: ومـن خَطِيبٍـ، إذا مـا انسـاح مِسـْحَلُه مُفَــرِّجُ القــول مَيْســُوراً ومَعْســُورا والسِّحَالُ والمُسَاحَلَة: المُلاحاة بين الرَّجُلَين. يقال: هو يُسَاحِله أَي يُلاحِيه.ورَجُلٌ إِسْحِلانيُّ اللحية: طَوِيلُها حَسَنُها؛ قال سيبويه: الإِسْحِلانُ صفة، والإِسْحِلانِيَّة من النساء الرائعةُ الجَمِيلة الطويلة.وشابٌّ مُسْحُلانٌ ومُسْحُلانيٌّ: طويل يوصف بالطول وحُسْن القَوَام.والمُسْحُلانُ والمُسْحُلانيُّ: السَّبْط الشعر الأَفْرَع، والأُنثى بالهاء.والسِّحْلال: العظيم البطن؛ قال الأَعلم يصف ضِبَاعاً: سُودٍ سَحَالِيلٍ كَأَنْ_نَ جُلودَهُنَّ ثِيابُ راهِبْ أَبو زيد: السِّحْلِيل الناقة العظيمة الضَّرع التي ليس في الإِبل مثلها، فتلك ناقة سِحْليلٌ.ومِسْحَلٌ: اسم رجل؛ ومِسْحَلٌ: اسم جِنِّيِّ الأَعشى في قوله: دَعَــوْتُ خَلِيلــي مِســْحَلاً، ودَعَـوْا لـه جِهِنَّــامَ، جَــدْعاً للهَجِيــنِ المُــذَمَّمِ وقال الجوهري: ومِسْحَلٌ اسم تابِعَة الأَعشى. والسُّحَلَةُ مثال الهُمَزَة: الأَرنب الصُّغرى التي قد ارتفعت عن الخِرْنِق وفارقت أُمَّها؛ ومُسْحُلانُ: اسم واد ذَكَره النابغةُ في شعره فقال: فـــــأَعْلى مُســـــحُلانَ فَحَـــــامِرا وسَحُول: قرية من قُرى اليمن يُحْمل منها ثيابُ قُطْنٍ بِيضٌ تسمى السُّحُوليَّة، بضم السين، وقال ابن سيده: هو موضع باليمن تنسب إِليه الثياب السَّحُوليَّة؛ قال طَرَفة: وبالســـَّفْح آيـــاتٌ كــأَنَّ رُســُومَها يَمَـــانٍ، وَشـــَتْه رَيْـــدَةٌ وســـَحُول رَيْدَةُ وسَحُول: قريتان، أَراد وَشَتْه أَهل رَيْدَة وسَحُول.والإِسْحِل، بالكسر: شَجَرٌ يُستاك به، وقيل: هو شجر يَعْظُم يَنْبُت بالحجاز بأَعالي نَجْد؛ قال أَبو حنيفة: الإِسْحِل يشبه الأَثْل ويَغْلُظ حتى تُتَّخَذ منه الرِّحال؛ وقال مُرَّة؛ يَغْلُظ كما يَغْلُظ الأَثْل، واحدته إِسْحِلةٌ ولا نظير لها إِلاَّ إِجْرِد وإِذْخِر، وهما نَبْتان، وإِبْلِم وهو الخُوصُ، وإِثْمِد ضرب من الكُحْل، وقولهم لَقِيته ببَلْدة إِصْمِت؛ وقال الأَزهري: الإِسْحِلُ شجرة من شجر المَسَاويك؛ ومنه قول امرئ القيس: وتَعْطُــو برَخْــصٍ غَيــر شــَثْنٍ كــأَنَّه أَســَارِيعُ ظَبْيٍــ، أَو مَســَاوِيكُ إِسـْحِلِ
المعجم: لسان العرب سحل
المعنى: سحل السًّحْلُ: ثَوْبٌ لَا يُبْرَمُ غَزْلَهُ، أَي لَا يُفْتَلُ طَاقَينِ كالسَّحِيلِ، كأَمِيرٍ، وَقد سَحَلَهُ، يَسْحَلَهُ، يَسْحَلُهُ، سَحْلاً، يُقالُ: سَحَلُوهُ: لم يَفْتِلُوا سَدَاهُ، وقيلَ: السَّحِيلُ: الغزْلُ الَّذِي لَمْ يُبْرَمْ، فأمَّا الثّوْبُ فإِنَّهُ لَا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكنْ يُقالُ لَهُ: لَا يُبْرَمْ، فَأمَّا الثَّوْبُ فإِنَّهُ لَا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكنْ يُقالُ لَهُ: السَّحْلُ، وَفِي الصِّحاحِ: السَّحِيلُ: الخَيْطُ غَيْرَ مَفْتُولٍ، ومِنَ الثِّيابِ: مَا كانَ غَزْلهُ طَاقاً واحِداً، والمُبْرَمُ: المَفْتولُ الغَزْلِ طاقَيْنِ، والمِتْآمُ: مَا كانَ سَدَاه ولُحْمَتُه طَاقَيْنِ طَاقَيْنِ، ليسَ بِمُبْرَمٍ وَلَا مُسْحَلٍ. والسَّحْلُ، والسَّحِيلُ: الْحَبْلُ الَّذِي عَلى قُوَّةٍ واحِدَةٍ، والمُبْرَمُ: الَّذِي عَلى طَاقَيْنِ، وَفِي الصَّحاحِ: السَّحِيلُ مِنَ الْحَبْلِ: الَّذِي يُفْتَلُ فَتْلاً واحِداً، كَما يَفْتِلُ الخَيَّاطُ سِلْكَهُ، والمُبْرَمُ: أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ نَسِيجَتَيْنِ فيُفْتَلاَ حَبْلاً واحِداً، وسَحَلْتُ الحَبْلَ، فَهُوَ مَسْحُولٌ، وَلَا يُقالُ: مُسْحَلٌ، لأَجْلِ المُبْرَمِ، وقالَ غَيْرُهُ: وَقد يُقالُ أَسْحَلْتُهُ، فَهُوَ مُسْحَلٌ، واللُّغَةُ العَالِيَةُ: سَحَلْتُهُ، وقالَ زُهَيْرٌ: عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيلٍ ومُبْرَمِ والسَّحْلُ: ثَوْبٌ أَبْيَضُ رَقِيقٌ، أَو مِنَ القُطْنِ، خَصَّهُ الأَزْهَرِيُّ هَكَذَا، وقالَ الجَوْهَرِيُّ: السَّحْلُ: الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الكُرْسُفِ مِن ثَيابِ الْيَمَنِ، قالَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ، يَذْكُرُ ظُعُناً: (ولقدْ أَرَى ظُعُناً أُبَيِّنُها ... تُحْدَى كَأَنَّ زُهاءَها الأَثْلُ) ( فِي الآلِ يَخْفِضُها ويَرْفَعُها ... رِيعٌ يَلُوحُ كَأَنَّهُُ سَحْلُ) شَبَّهَ الطَّرِيقَ بِثَوْبٍ أَبْيَضَ، ج: أَسْحالٌ، وسُحُولٌ، وسُحُلٌ، الأَخِيرُ بِضَمَّتَيْنِ، قالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ: (كالسُّحْلِ الْبِيضِ جَلاَ لَوْنَها ... سَحُّ نِجَاءِ الْحَمَلِ الأَسْوَلِ) قالَ الأَزْهَرِيُّ: هوَ مِثْلُ سَقْفٍ وسُقُفٍ، زادَ ابنُ بَرِّيٍّ: ورَهْنٍ ورُهُنٍ، وخَطْبٍ وخُطُبٍ، وحَجْلٍ وحُجُلٍ، وخَلْقٍ وخُلُقٍ، ونَجْمٍ ونُجُمٍ. وسَحَلَهُ، كَمَنَعَهُ، سَحْلاً: قَشَرَهُ ونَحَتَهُ، فَانْسَحَلَ، انْقَشَرَ، ومنهُ الحَدِيثُُ: فَجَعَلَتْ تَسْحَلُهَا لَهُ، أَي تَكْشُطُ مَا عَلَيها مِنَ اللَّحْمِ، ويُرْوَى: تَسْحَاهَا، وَهُوَ بِمَعْناهُ. ومِنَ المَجازِ: الرِّياحُ تَسْحَلُ الأَرْضَ سَحْلاً: أَي تَكْشُطُ مَا عَلَيْها، وتَنْزَعُ أُدْمَتَها. ومِنَ المَجازِ: قَعَدَ فلانٌ عَلى السَّاحِلِ، وهوَ رِيفُ الْبَحٍ رِ وشَاطِئُهُ، وَهُوَ مَقْلُوبٌ، لأَنَّ المَاءَ سَحَلَهُ، أَي قَشَرَهُ، أَو عَلاهُ، فهوَ فَاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، وكانَ الْقِياسُ: مَسْحُولاً، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ أَو مَعْناهُ: ذُو سَاحِلٍ مِنَ) الْماءِ إِذا ارْتَفَعَ الْمَدُّ ثُمَّ جَزَرَ، فجَرَفَ مَا مَرَّ عليْه. ومِنَ المَجازِ: سَاحَلُوا، مُسَاحِلَةً: أَي أَتَوْهُ، وأخَذُوا عليْهِ، ومه حَدِيثُ بَدْرٍ: فسَاحَلَ أَبُو سُفْيانَ بالْعِيرِ، أَي أَتَى بهمْ سَاحِلَ البَحْرِ. وسَحَلَ الدَّراهِمَ، كَمَنَعَ، سَحلاً: انْتَقَدَها، وسَحَلَ الْغَرِيمَ مائَةَ دِرْهَمٍ: نَقَدَهُ، قالَ أبُو ذُؤَيْبٍ: (فَبَاتَ بِجَمْعٍ ثُمَّ آبَ إِلَى مِنىً ... فأَصْبَحَ رَاداً يَبْتَغِي المَزْجَ بِالسَّحْلِ) أَي النَّقْد، وَضَعَ المَصْدَرَ مَوْضِعَ الاسْمِ. وسَحَلَهُ مائَةَ سَوْطٍ، سَحْلاً: ضَرَبَهُ، فقَشَرَ جِلْدَهُ. وسَحَلَتِ الْعَيْنُ، تَسْحَلُ، سَحْلاً، وسُحُولاً: بَكَتْ، وصَبَّتِ الدَّمْعَ. وسَحَلَ الْبَغْلُ، والْحِمَارُ، كَمَنَعَ، وضَرَبَ، اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ عَلى الأَخِيرَةِ، سَحِيلاً، وسُحَالاً: أَي نَهَقَ، ومنهُ قِيلَ لِعَيْرِ الفَلاةِ: مِسْحَلٌ. وسَحَلَ فُلانٌ: شَتَمَ ولاَمَ، ومنهُ قِلَ لِلِّسَانِ: مسْحَلٌ. والسُّحَالَةُ، بالضَّمِّ: مَا سَقَطَ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، ونَحْوِهِما، إِذا بُرِدَ، وَقد سَحَلَهُ، سَحْلاً، إِذا بَرَدَهُ، وكُلُّ مَا سُحِلَ مِنْ شَيْءٍ فَما سَقَطَ منهُ سُحالَةٌ، وقالَ اللَّيْثُ: السُّحَالَةُ: مَا تَحَاتَّ زمِنَ الْحَدِيدِ، وبُرِدَ مِنَ المَوَازِينِ. ومِنَ المَجازِ: السُّحَالَةُ: خُشَارَةُ الْقَوْمِ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، والسُّحَالَةُ: قِشْرُ الْبُرُّ والشَّعِيرِ، ونَحْوِهِ، إِذا جُرِّدَ مِنْهُمَا، وكذلكَ قِشْرُِ غَيْرِهما مِنَ الحُبُوبِ، كالأَرُزِّ والدُّخْنِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَمَا تَحاتَّ مِنَ الأَرُزِّ والذُّرَةِ إِذا دُقَّ شِبْهَ النُّخَالَةِ، فَهِيَ أَيْضاً سُحَالَةٌ. والمِسْحَلُ، كَمِنْبَرٍ: الْمِنْحَتُ، وقالَ اللَّيْثُ: السَّحْلُ نَحْتُكَ الْخَشَبَةَ بالمِسْحَلِ، وهوَ الْمِبْرَدُ. والمِسْحَلُ: اللِّسانُ مَا كَانَ، قالَ ابنُ أَحْمَرَ: (ومِنْ خَطِيبٍ إِذا مَا انْسَاحَ مِسْحَلُهُ ... بِمُفْرِحِ القَوْلِ مَيْسُوراً مَعْسُورَا) جُعِلَ كالمِبْرَدِ، وَهُوَ مَجازٌ، وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه: وإِنَّ عِنْدِي إِنْ رَكِبْتُ مِسْحَلِي سُمَّ ذَرَارِيحَ رِطَابٍ وخَشِي وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ: اللِّسانُ الخَطِيبُ بِغَيْرِ وَاوٍ سَهْوٌ، والصَّوابُ: والخَطِيبُ، بِحَرْفِ عَطْفٍ، ولكنْ صَحَّحَ بَعْضُ أنَّ اللّسانَ قد يُوصَفُ بالخَطَابَةِ أَيْضاً، فَلا سَهْو، نَقَلَهُ شَيْخُنا، وعندِ فيهِ نَظَرٌ. والمِسْحَلُ: اللِّجَامُ، كالسِّحالِ، ككِتَابٍ، كَما تَقُولُ: مِنْطَقٌ ونِطَاقٌ، ومِئْزَرٌ وإِزَارٌ، وَمِنْه الحديثُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ قالَ لأَيُّوبَ عَلى نَبِيِّنَا وعَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ: لاَ يَنبَغِي لأَحَدٍ أنْ يُخَاصِمَنِي إِلاَّ مَنْ يَجْعَلُ الزِّيَارَ فِي فَمِ الأَسِدِ، والشِّحاكَ، بالشِّينِ والكافِ، وَقد ذُكرَ فِي مَوْضِعِهِ، أَو المِسْحَلُ: فَأْسُهُ، وَهِي الْحَدِيدَةُ الْقَائِمَةُ فِي الْفَمِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ فِي كِتابِ السَّرْجِ واللِّجامِ. ومِنَ المَجازِ: الْمِسْحَلُ الْخَطِيبُ الْبَلِيغُ، الشَّحْشَحُ، الذِي لَا يَكادُ يَنْقَطِعُ فِي خُطْبَتِهِ، وهوَ فَوْقَ المِصْقَعِ.) وقيلَ: الْمِسْحَلُ: حَلْقَتانِ، إِحْداهُما مُدْخَلَةٌ فِي الأُخْرَى، عَلى طَرَفَيْ شَكِيمِ اللِّجام، هِيَ الحديدَةُ الَّتِي تَحْتَ الْجَحْفَلَةِ السُّفْلَى، قالَ رُؤبَةُ: لَولاًَ شَكِيمُ الْمِسْحَلَيْنِ انْدَقّا وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: مِسْحَلُ اللِّجامِ: الْحَدِيدَةُ الَّتِي تَحْتَ الْحَنَكِ، قالَ: والْفَأْسُ: الحَدِيدَةُ الْقَائِمَةُ فِي الشَّكِيمَةِ، الشِّكِيمَةُ: الْحَدِيدَةُ المُعْتَرِضَةُ فِي الْفَمِ، والْجَمْعُ الْمَساحِلُ، قَالَ الأَعْشَى: صَدَدْتَ عَنْ الأَعْدَاءِ يَوْمَ عُباعِبٍ صُدُودَ الْمَذَاكِي أَفْرَغَتْها الْمَساحِلُ ومِنَ المَجازِ: شابَ مِسْحَلُهُ، هُوَ جانِبُ اللِّحْيَةِ، أَو أَسْفَلُ الْعِذَارَيْنِ إِلى مُقَدَّمِ اللِّحْيَةِ، أَو هُوَ الصُّدْغُ، وهُما مِسْحَلاَنِ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: والمِسْحَلُ، مَوْضِعُ الْعِذارِ فِي قَوْلِ جَنْدَلٍ الطُّهَوِيُّ: عُلِّقْتُها وَقد نَزى فِي مِسْحَلِي أَي فِي مَوْضِعِ عِذَاريِ مِنْ لِحْيَتِي، يَعْنِي الشَّيْبَ، قالَ: وأمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ: الآنَ لَمَّا ابْيَضَّ أَعْلَى مِسْحَلِي فالمِسْحَلانِ هُنَا: الصُّدْغانِ، وهما مِنَ اللِّجَامِ الْخَدَّانِ. والْمِسْحَلُ: النِّهايَةُ فِي السَّخَاءِ. وأَيْضاً: الْجَلاَّدُ الَّذِي يُقِيمُ الْحُدودَ بَيْنَ يَدَيِ السُّلْطانِ. وأَيْضَاً السَّاقِي النَّشِيطُ. وأَيْضَاً المُنْخُلُ. وأَيْضَاً: فَمُ المَزَادَةِ. وأَيْضاً: الْمَاهِرُ بالْقُرْآنِ، مِنَ السَّحْلِ، وهوَ السَّرْدُ، والتَّتابُعُ، والصَّبُّ. وأَيْضَاً: الثَّوبُ النَّقِيُّ الرَّقِيقُ، يكونُ مِنَ الْقُطْنِ. وأَيْضاً: الشُّجاعُ الَّذِي يَعْمَلُ، هَكَذَا فِي نُسَخِ المُحْكَمِ، وَفِي العُبابِ: يَحْمِلُ وَحْدَهُ. وأَيْضاً: الْمِيزَابُ الَّذِي لَا يُطاقُ ماؤُهُ. وأَيْضاً: العَزْمُ الصَّارِمُ، يُقالُ: رَكِبَ فُلاَنٌ مِسْحَلَهُ، إِذا عَزَمَ على الأَمْرِ، وجَدَّ فِيهِ، وأَنْشَدَ أَبُو عُمَرَ الجَرْمِيُّ لِصَخْرِ بنِ عَمْرٍ والْبَاهِلِيِّ: وإِنَّ عِنْدِي إِنْ رَكِبْتُ مِسْحَلِي وتَقَدَّمَ عَن ابْنِ سِيدَه أَنَّهُ أَنْشَدَهُ شاهِداً عَلى مَعْنَى اللِّسانِ. وأَيْضَاً: الْحَبْلُ، وَفِي المُحْكَم: الخَيْطُ يُفْتَلُ وَحْدَهُ، فَإِنْ كانَ مَعَهُ غيرُهُ فَهُوَ مُبْرَمٌ، ومُغَارٌ. وأَيْضاً: الغَيُّ، يُقالُ: رَكِبَ فُلانٌ مِسْحَلَهُ، أَي: تَبِعَ غَيَّهُ فَلَمْ يَنْتَهِ عَنهُ، وأَصْلُه فِي الفَرَسِ إِذا شَمَّرَ فِي سَيْرِهِ، فَدَفَعَ فيهِ بِرَأْسِهِ. والمسْحَلُ: الْمَطَرُ الْجَوْدُ منَ السَّحْلِ، وَهُوَ الصَّبُّ. وأَيْضاً: عارِضُ الرَّجُلِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وَمِنْه شَابَ مِسْحَلُهُ. ومِسْحَلُ: فَرَسُ شُرَيْحِ بنِ قِرْوَاشٍ العَبْسِيِّ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. وأَيْضاً: اسْمُ رَجُلٍ، وَهُوَ أَبو الدَّهْناءِ امْرَأَةِ العَجَّاجِ قالَ العَجَّاجُ فيهمَا:) أَظَنَّتِ الدَّهْنَا ظَنَّ مِسْحَلُ أَنَّ الأَمِيرَ بالقَضَاءِ يَعْجَلُ وأَيْضاً: اسْمُ جِنِّيِّ الأَعْشَى، وَفِي الصِّحاحِ، والعُبابِ: اسْمُ تَابِعَةِ الأَعْشِى، وفيهِ يَقُولُ: (دَعَوْتُ خَلِيلَي مِسْحَلاً ودَعُوْا لَهُ ... جُهُنَّامَ جَدْعاً لِلْهَجِينِ الْمُذَمَّمِ) ومِن سَجَعاتِ الأَساسِ: إِذا رَكِبَ فُلانٌ مِسْحَلَهُ، أَعْجَزَ الأَعْشَى ومِسْحَلَهُ، أَي إِذا مَضَى فِي قَرِيضِهِ. ويُقالُ لِلْخَطِيبِ: انْسَحَلَ بالْكَلامِ، إِذا جَرَى بِهِ، وقيلَ: اسْحَنْفَرَ فِيهِ، وَهُوَ مَجازٌ. ورَجُلٌ إِسْحَلاَنِيُّ اللِّحْيَةِ، بالكَسْرِ: أَي طَوِيلُها، حَسَنُها، قالَ سِيبَوَيْه: الإسْحِلانُ صِفَةٌ. والإٍ سْحِلاَنِيَّةُ: الْمَرَأَةُ الرَّائِعَةُ الطَّوِيلَة الْجَمِيلَةُ. ويُقالُ: شَابٌّ مُسْحُلاَنٌ وأَسْحُلاَنٌ، ومُسْحُلاَنِيٌّ، بِضَمِّهِنَّ: أَي طَوِيلٌ، يُصَفُ بالطُّولِ، وحُسْنِ الْقَوامِ. أَوْ مُسْحُلاَنٌ، ومُسْحُلانِيٌّ: سَبْطُ الشَّعَرِ، اَفْرَعُ، وهِيَ بِهَاءٍ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. والسَّحْلاَلُ: الْبَطِينُ، أَي العَظِيمُ البَطْنِ، والجَمْعُ سَحالِيلُ، قالَ الأَعْلَمُ يَصِفُ ضِباعاً: (سُودِ سَحالِيلٍ كَأَ ... نَ جُلُودَهُنَّ ثِيابُ رَاهِبْ) ومُسْحُلاَنٌ، بالضَّمِّ: وَادٍ، عَن اللَّيْثِ. أَو: ع، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، قالَ النَّابِغَةُ الذُبْيانِيُّ: (سَأَرْبِطُ كَلْبِي أنْ يُرِيبَكَ نَبْحُهُ ... وإِنْ كُنْتُ أَرْعَى مُسْحُلاَنَ فَحامِرا) وسَحْولٌ، كَصَبُورٍ: ع، باليْمَنِ، تُنْسَجُ بِهِ الثِّيابُ السَّحُولِيَّةُ، قالَهُ ابنُ سِيدَه، وقالَ غيرُه: قَرْيَةٌ بالْيَمَنِ، تُحْمَلُ مِنْها ثِيابُ قُطْنٍ بِيضٌ، تُسَمَّى السَّحُولِيَّةَ، قالَ طَرَفَةُ بنُ العَبْدِ: (وبالسَّفْحِ آياتٌ كأَنَّ رُسُومَها ... يَمَانٍ وَشَتْهُ رَيْدَةٌ وسَحُولُ) أَي أَهْلُ رَيْدَةَ وسَحُولُ، وهما قَرْيَتانِ باليَمَنِ، وَفِي حديثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهَا: كُفِّنَ رسُولُ اللهِ تَعَالَى صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم فِي ثَلاَثَةِ أَثْوابٍ سَحُولِيَّةٍ، كُرْسُفٍ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمامَةٌ. ويُرْوَى: فِي ثَوْبَيْنِ سَحُولِيَّيْنِ. يُرْوَى بالفَتْحِ وبالضَّمِّ، الأَوَّلُ ظاهِرٌ، وأمَّا الضَّمُّ فَعَلى أَنَّها نِسْبَةٌ إِلَى السُّحُولِ، جَمْعُ سَحْلٍ، وهوَ الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ القُطْنِ، وإِنْ كانَ لَا يُنسَبُ إِلَى الجَمْعِ، لكنَّهُ قد جاءَ فُقُول للْواحِدِ، فَشبه كَما فِي العُابِ، ويُقالُ: إِنَّ اسْمَ القَرْيَةِ بالضَّمِّ أَيْضا وبالوَجْهَيْنِ أَوْرَدَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وعِياضٌ، والجَلالُ، وغَيْرُهم، وبهِ يُعْلَمُ قُصورُ المُصَنِّفِ. والإِسْحِلُ، بالكسرِ: شَجَرٌ يُشْبِهُ الأَثْلِ، مَنابِتُهُ مَنابِتُ الأَراكِ فِي الُّهُولِ، يُسْتَاكُ بِهِ، أَي بِقُضْبانِهِ، قالَهُ الدِّينَوَرِيُّ، قالَ امْرُؤُ القَيْسِ:) (وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كَأَنَّهُ ... أسَارِيعُ ظَبْيٍ أَو مَساوِيكُ إِسْحِلِ) وَلَا نَظِيرَ لَهُ إِلاَّ إِذْخِر، وإِجْرِد، وإِبْلِم، وإِثْمِد. والسُّحَلَةُ، كَهُمَزَةٍ: الأَرْنَبُ الصَّغِيرَةُ، الَّتِي قد ارْتَفَعَتْ عَن الخِرْنِقِ، وفارَقَتْ أُمَّها. والمَسْحُولُ مِنَ الرِّجالِ: الصَّغِيرُ الْحَقِيرُ. وأَيضاً: المَكانُ الْمُسْتَوِي الْواسعُ. وَأَيْضًا: جَمَلٌ لِلْعَجَّاجِ، وَهُوَ القَائِلُ فِيهِ: أُنِيخَ مَسْحُولٌ معَ الصُّبَّارِ مَلالَةَ الْمَأْسُورِ بالإسارِ والأَساحِلُ: مَسايِلُ الْماءِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. ويُقالُ: أَسْحَلَ فُلاناً، إِذا وَجَدَ النَّاسَ يَسْحُلُونَهُ، أَي يَشْتُمُونَهُ، ويَلُِومُونَهُ، ويَقَعُونَ فِيهِ. والسَّحِيلُ، والسُّحالُ، كأَمِيرٍ وغُرَابٍ: الصَّوْتُ الَّذِي يَدُورُ فِي صَدْرِ الحِمَارِ، وَهُوَ النَّهِيقُ، والنُّهاقٌ، وَقد سَحَلَ، سَحْلاً، وَقد تَقَدَّم. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: سُحِلَتْ مَرِيرَةُ فُلانٍ: إِذا ضَعُفَتْ قُوَّتُه، والمَعْنَى جُعِلَ حَبْلُهُ المُبْرَمُ سَحِيلاً، وَهُوَ مَجازٌ. وأَسْحَلْتُ الحَبْلَ، فهوَ مُسْحَلٌ: لُغَةٌ عنِ ابنِ عَبَّادٍ، غيرُ فَصِيحَةٍ. والمُسَحَّلَةُ، كمُعَظَّمَةٍ: كُبَّةُ الغَزْلِ، عَن أبي عَمْرٍ و، قَالَ: وهيَ الوَشِيعَةُ، والمُسَمَّطَةُ أَيْضا. وقيلَ: الثِّيابُ السَّحُولِيَّةُ هِيَ الْمَقْصُورَةُ، مَنْسُوبَةٌ إِلَى السَّحُولِ، وَهُوَ القَصَّارُ، لأَنَّهُ يَسْحَلُها أَي يَغْسِلُها، فَيُنَقِّي عَنْهَا الأَوْساخَ. وسَحُولٌ: أَبُو قَبِيلَةٍ باليَمَنِ، وبِهِ سُمِّيَتِ القَرْيَةُ المَذْكُورَةُ، وَهُوَ ابنُ سَوَادَةَ بنِ عَمْرِو بنِ سَعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ عَدِيِّ بنِ مالِكِ بنِ زَيْدِ بنِ سَهْلٍ الحِمْيَرِيُّ. وانْسَحَلَتْ الدَّراهِمُ: امْلاَسَّتْ. وسَحَلْتَ الدَّراهِمَ: صَبَبْتَها، كَأنَّكَ حَكَكْتَ بَعْضَها بِبَعْضٍ. وانٍ سِحالُ النَّاقَةِ: إِسْراعُها فِي سَيْرِها، عَن الأصْمَعِيِّ. والانْسِحالُ: الانْصِبابُ، وتَقَشُّرُ وَجْهِ الأَرْضِ. وباتَتِ السَّماءُ تَسْحَلُ لَيْلَتَها: أَي تَصُبُّ المَاءَ، وهوَ مَجازٌ. والمِسْحَلُ، كمِنْبَرٍ: الحِمارُ الوَحْشِيُّ، وَهُوَ صِفَةٌ غَالِبةٌ. وسَحِيلُهُ: أَشَدُّ نَهِيقِهِ، وَهَذَا قد أَوْرَدَهُ الجَوْهَرِيُّ وغيرُه، فتَرْكُ المُصَنِّفِ إِيَّاهُ غَرِيبٌ. ورَكِبَ مِسْحَلَهُ: إِذا مَضَى فِي خُطْبَتِهِ. وسَحَلَ القِراءَةَ، سَحْلاً: قَرَأَها مُتَتَابِعاً، مُتَّصِلاً. ويُرْوَى بالجِيمِ، وَقد تقدَّم. والسَّحْلُ: السَّرْدُ، وَهُوَ أَن يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً. وطَعَنَ فِي مِسْحَلِ ضَلاَلَةٍ: إِذا أَسْرَعَ فِيهَا، وَجَدَّ. والسَّحالُ، والمُساحَلَةُ: المُلاحاةُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، يقالُ: هوَ يُساحِلُه، أَي يُلاحِيهِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: السِّحْلِيل: النَّاقَةُ العَظِيمَةُ الضَّرْعِ، الَّتِي لَيْسَ فِي الإِبِلِ مِثْلُها. والمِسْحَلُ: الشَّيْطَانُ. وَأَيْضًا الْخَسِيسُ مِنَ الرِّجالِ. وسُلَيْمانُ بنُ مِسْحَلٍ: تَابِعِيٌّ، عَن ابنِ عُمَرَ. وسَاحُولُ الْقَارُورَةِ: غِلافُها. نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ فِي تَركيب س ج ل. والسُّحْلُولُ، كزُهْلُولٍ: الحَقِيرُ، الضَّعِيفُ مِنَ الرِّجالِ. وسَحِيلٌ، كأَمِيرٍ: أَرْضٌ بَيْنَ الكُوفَةِ) والشَّامِ، كانَ النُّعْمانُ بنُ الْمُنْذِرِ يَحْمِي بهَا، قالَهُ نَصْرٌ. والسَّاحِلُ: مَديِنَةٌ بالمَغْرِبِ، قِبْلِيَّ قَيْرَوانَ مِمَّا يَلي القِبْلَةَ، وليسَ بِسَاحِلِ بَحْرٍ، مِنْهَا إِسْرائِيلُ بنُ رَوْحٍ السَّاحِلِيُّ، رَوَى عَن مالِكٍ. وساحِلُ الْجَوابِرِ: كُورَةٌ صغِيرَةٌ بِمِصْرَ. وساحِلُ دنكرو بالدنْجاوِيَّةِ. وساحلُ دبركه بالمَنُوفِيَّةِ. وساحِلُ الْحَطَبِ بالأَسْيُوطِيّةِ.
المعجم: تاج العروس سَحَلَتِ
المعنى: العينُ ـَ سَحْلاً، وسُحُولاً: صَبَّتِ الدمع. ويُقال: سحلتِ السماءُ: صبَّت الماءَ. و ـ الحمارُ سحيلاً، وسُحَالاً: نَهَقَ. و ـ الحبلَ سحْلاً: فتَله طاقاً واحداً. و ـ الدراهمَ: انتقدها. و ـ فلاناً كذا درْهماً: عجَّل له نَقْدَها. و ـ السُّورةَ والقصيدةَ: قرأَها قراءَةً متَّصلةً. و ـ الشيءَ: سحقَه. و ـ بَرَدَه. يُقال: سحلَ الذهبَ والفضَّةَ. و ـ قشَرَه ونَحَته. يُقال: سحلت الريحُ الأَرْضَ. و ـ فلاناً بلسانه: شتمه ولامه.؛(أَسحَلَ) الحبلَ: سحلَهُ.؛(ساحَلُوا): أَتَوا الساحلَ، أَو ساروا عليه. و ـ فلاناً مُساحَلةً، وسِحالاً: لاحاهُ وشاتَمَهُ.؛(انسحلَ): انقشر. و ـ أَسرع ومضى. يُقال: انسحلت الناقةُ. وانسحلَ الخطيب: مضى في خطبته مُسرعاً.؛(الإِسْحِلُ): شجرٌ يُسْتاكُ به يشبه الأَثْلَ، ينبت في السُّهول في منابت الأَراك.؛(السَّاحِلُ): المنطقةُ من اليابس التي تُجاورُ بحْراً أَو مُسَطَّحاً مائيّاً كبيراً، وتتأَثر بأَمواجه. (مج) (ج) سواحِلُ.؛(السِّحالُ): اللِّجامُ.؛(السُّحالَةُ): برادة الذَّهب والفضةِ ونحوهما. و ـ قِشرُ البُرّ والشعير وغيرهما. وسُحالَةُ القوم: سَفِلتُهم.؛(السَّحْلُ): ثوبٌ لا يبرَمُ غزلُه: لا يفتل طاقَيْنِ. و ـ الحبلُ على قوَّةٍ واحدة. و ـ الثوبُ الأَبيضُ الرَّقيقُ. (ج) أَسحالٌ، وسُحولٌ، وسُحُلٌ.؛(السَّحِيلُ): الثوبُ لا يُبرَمُ غَزْلُهُ. و ـ الحبْلُ يفتل على قوة واحدة.؛(المُسَحَّلَةُ): كُبَّةُ الغَزْلِ.؛(المِسْحَلُ): اللِّجامُ. و ـ حَلْقَةٌ من حلقتين على طرفَيْ شكيم اللجامِ، إِحداهما مُدْخَلَةٌ في الأُخرى. و ـ جانبُ اللِّحيَةِ، وهما مِسْحَلان. و ـ المِنْحَتُ. و ـ اللِّسان. يُقال: رَكِبَ الخطيبُ مِسْحَلَهُ: مضى في خُطبتِهِ. و ـ المِبْرَدُ. و ـ المُنْخُلُ. (ج) مَساحِلُ.؛(المَسْحُولُ): الصغيرُ الحقيرُ. و ـ المكان المستوي الواسعُ.
المعجم: الوسيط مأَد
المعنى: مأَد : ( {مَأَدَ النَّبَاتُ، كمَنَع) ،} يَمَأَدُ {مَأْداً (: اهْتَزَّ وتَرَوَّى وجَرَى فِيهِ الماءُ) ، وَيُقَال للغُصْن إِذا كَانَ نَاعِماً يَهْتَزّ: هُوَ} يَمْأَدُ مَأْداً حَسَناً. (و) قيل: {مَأَدَ النبَاتُ والشَّجرُ (: تَنَعَّمَ ولاَنَ، و) قد (} أَمَأَده الرِّيُّ) والرَّبِيعُ، {ومَأَدَ العُودُ} يَمْأَدُ {مَأْداً، إِذا امْتَلأَ مِنَ الرِّيِّ فِي أَوِّل مَا يَجْرِي الماءُ فِي العُودِ، فَلَا يَزال} مائِداً مَا كَانَ رَطْباً. (ورَجُلٌ) {مَأْدٌ} ويَمْؤُودٌ (وغُصْنٌ {مَأْدٌ} ويَمْؤُودٌ) : ناعِمٌ، وَهِي {مَأْدَةٌ} ويَمْؤُودَةٌ: شابَّةً ناعِمَةٌ. وَيُقَال للجارِية: إِنها {المَأْدَةُ الشَّبَابِ (وَهِي} يَمْؤُودٌ {ويَمْؤُودة. و) قيل: (} المَأْدُ: الناعِمُ من كُلِّ شيْءٍ) ، وأَنشد أَبو عُبَيْدٍ: {مَادُ الشَّبَابِ عَيْشَها المُخَرْفَجَا غير مهموزٍ (و) } المَأْدُ (: النَّزُّ) الَّذِي يَظْهَرُ فِي الأَرْض (قَبْلَ أَنْ يَنْبَعَ) ، شامِيَّةٌ. ( {ويَمُؤود: بئرٌ) ، قَالَ الشَّمَّاخ: غَدَوْنَ لَهَا صُعْرَ الخُدُودِ كَمَا غَدَتْ عَلَى مَاءِ} يَمْؤودَ الدِّلاءُ النَّوَاهِزُ (أَو) هُوَ اسْم (ع) ، قَالَه الجوهَرِيّ، وأَنشد للشَّمَّاخ: فَظَلَّت {بِيَمُؤُودٍ كَأَنَّ عُيُونَها إِلى الشَّمْسِ هَلْ يَدْنُو رُكِيٌّ نَوَاكِزُ وَقَالَ زُهَيْر: كَأَنَّ سَحِيلَهُ فِي كُلِّ فَجْرٍ عَلَى أَحْسَاءِ} يَمْؤودٍ دُعَاءُ قَالَ ابنِ سِيدَه فِي قولِ الشَمَّاخ: عَلَى مَاءِ! يَمْؤودَ الدِّلاَءُ النَّواهِزُ قَالَ: جعلَه اسْماً للبِئرِ فَلم يَصْرِفْه، قَالَ: وَقد يجوز أَن يُريد الموضِعَ وتَرك صَرْفهَ، لأَنه عنَى بِهِ البُقْعَةَ أَو الشَّبَكَةَ، قَالَ، أَعْنِي بالشَّبَكَةِ الآبارِ المُقْتَرِبَةَ بَعْضُهَا من بعضٍ. ( {وامْتَأَدَ) فلانٌ (خَيْراً) أَي (كَسَبَهُ) . (وجَارِيَةٌ} مَأْدَة) شَابَّة (ناعِمَةٌ) ، {كَيَمُؤْودَةٍ. (} والمَئِيدُ) كأَميرًّ، (: الناعِمُ) من الأَغصانِ {كالمائِدِ. وغُصْن} مَأْدٌ: لَيِّنٌ ناعمٌ، وكذالك النَّبَاتُ، قَالَ الأَصمعيُّ: قيل لبعْضِ العَرب: أَصِبْ لنَا مَوْضِعاً. فَقَالَ رائدُهُم: وَجدْتُ مَكَانا ثَأْداً {مَأْداً.} ومَأْدُ الشَّبابِ: نَعْمَتُه. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: غُصُونٌ مِيدٌ. {المُمْأَدُ. كمُكْرَمٍ: المُرْتَوِي من النَّبَاتِ. وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ: ومَاكِدٍ} يَمْأَدُه مِنْ بَحْرهِ يَضْفُو ويُبْدِي تَارَةً عَنْ قَعْرِهِ فسَّرُوه وَقَالُوا:! يَمْأَدُه: يَأْخُذُه فِي ذالك الوَقْت.
المعجم: تاج العروس مأد
المعنى: المَأْدُ من النبات: اللَّيِّنُ الناعِم. قال الأَصمعي: قيل لبعض العرب: أَصِبْ لنا موضعاً، فقال رائِدُهم: وجدت مكاناً ثَأْداً مَأْداً.ومَأْد الشباب: نَعْمَتُه. ومَأَدَ العُودُ يَمْأَدُ مَأْداً إذا امتلأَ من الريّ في أَول ما يجري الماء في العود فلا يزال مائداً ما كان رطباً.والمَأْدُ من النبات: ما قد ارتوى؛ يقال: نبات مَأْدٌ. وقد مَأَدَ يَمْأَدُ، فهو مَأْدٌ. وأَمْأَدَه الريّ والربيع ونحوه وذلك إذا جرى فيه الماء أَيام الربيع. ويقال للجارية التارَّة: إِنها لمأْدةُ الشباب وهي يَمؤُود ويَمؤُودة. وامتأَد فلان خيراً أَي كسبه. ويقال للغصن إذا كان ناعماً يهتز: هو يَمْأَدُ مَأْداً حسناً. ومَأَد النباتُ والشجر يمأَدُ مأْداً: اهتزَّ وتَرَوّى وجرى فيه الماء، وقيل: تنعم ولان؛ وقد أَمْأَدَه الرَّيّ. وغصن مَأْدٌ ويَمؤُود أَي ناعم، وكذلك الرجل والأُنثى مَأْدَة ويَمْؤُودة شابة ناعمة، وقيل: المَأْد الناعم من كل شيء؛ وأَنشد أَبو عبيد: مَـادُ الشـَّبابِ عَيْشـَها المُخَرْفَجـا غير مهموز. والمَأْدُ: النَّزُّ الذي يظهر في الأَرض قبل أَن يَنْبُع، شامِيَّة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وماكِـــدٍ تَمْـــأَدُه مــن بَحْــرِه فسره فقال: تَمْأَدُه تأْخُذُه في ذلك الوقت. ويَمْو ودٌ: موضع؛ قال زهير: كــأَنَّ ســَحِيله، فــي كــلِّ فَجْـرٍ علــى أَحْســاءِ يَمْــؤودٍ، دُعــاءُ ويَمؤُود: بئر؛ قال الشماخ: غَـدَوْنَ لها صُعْرَ الخُدودِ كما غَدَتْ، علـى ماءِ يَمؤُودَ، الدِّلاءُ النَّواهِزُ الجوهري: ويَمؤُودٌ موضع؛ قال الشماخ: فَظَلَّــتْ بِيَمــؤُودٍ كــأَنَّ عُيونَهـا إِلى الشمسِ، هل تَدْنو رِكيٌّ نواكزُ؟ قال ابن سيده في قول الشماخ: علـى مـاءِ يمؤودَ الدِّلاءُ النواهِزُ قال: جعله اسماً للبئر فلم يصرفه؛ قال: وقد يجوز أَن يريد الموضع وترك صرفه لأَنه عنى به البُقْعَة أَو الشَّبَكة؛ قال: أَعني بالشَّبَكةِ الآبارَ المُقْتَرِبةَ بعضُها من بعض.
المعجم: لسان العرب السحل
المعنى: ـ السَّحْلُ: ثَوْبٌ لا يُبْرَمُ غَزْلُهُ، ـ كالسَّحيلِ، وقد سَحَلَهُ، والحَبْلُ الذي على قُوَّةٍ واحِدَةٍ، وثَوْبٌ أبيضُ، أو مِن القُطْنِ، ـ ج: أسْحالٌ وسُحولٌ وسُحُلٌ. ـ وسَحَلَهُ، كمنَعَه: قَشَرَه ونَحَتَه فانْسَحَلَ. ـ والرِياحُ تَسْحَلُ الأرضَ: تَكْشُطُ ما عليها. ـ والساحِلُ: ريفُ البَحْرِ، وشاطئُه، ـ مَقْلوبٌ لأَِنَّ الماءَ سَحَلَه، ـ وكان القيِاسُ: مَسْحولاً، أو مَعْناهُ: ذو ساحِلٍ من الماءِ إذا ارْتَفَعَ المَدُّ ثم جَزَرَ فَجَرَفَ ما عليه. ـ وساحَلوا: أتَوْهُ. ـ وسَحَلَ الدَّراهِمَ، كمنَعَ: انْتَقَدَها، ـ وـ الغَريمَ مِئَةَ دِرْهَمٍ: نَقَدَه، ـ وـ مِئَةَ سَوْطٍ: ضَرَبَه، ـ وـ العينُ سَحْلاً وسُحولاً: بَكَتْ، ـ وـ البَغْلُ، كمنَعَ وضَرَبَ، سَحيلاً وسُحالاً: نَهَقَ، ـ وـ فلانٌ: شَتَمَ ولامَ. ـ والسُّحالَةُ، بالضم: ما سَقَطَ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ إذا بُرِدَ، وخُشارَةُ القومِ، وقِشْرُ البُرِّ والشَّعيرِ ونَحوِه، وكمِنبرٍ: المِنْحَت والمِبْرَدُ، واللِسانُ ما كان، وقولُ الجَوهرِيِّ: اللِسانُ الخَطيبُ، بغيرِ واوٍ، سَهْوٌ، والصَّوابُ: والخَطيبُ، بحرْفِ عَطْفٍ، واللِجامُ، ـ كالسِحالِ، ككِتابٍ، أو فَأْسُه، والخَطيبُ البَليغُ، وحَلْقتانِ على طَرَفَيْ شَكيمِ اللِجامِ، وجانِبُ اللِحْيَةِ، أو أسْفَلُ العِذارَيْنِ إلى مُقَدَّمِ اللِحْيَةِ، وهُما مِسْحَلانِ، والغايَةُ في السَّخاءِ، والجَلاَّدُ الذي يُقيمُ الحُدودَ، والساقي النَّشيطُ، والمُنْخُلُ، وفَمُ المَزادَةِ، والماهِرُ بالقرآنِ، والثوبُ النَّقِيُّ منَ القُطْنِ، والشُّجاعُ الذي يَعْمَلُ وحْدَه، والمِيزابُ لا يُطاقُ ماؤُهُ، والعَزْمُ الصارِمُ، والحَبْلُ يُفْتَلُ وحْدَه، والغَيُّ، ـ رَكِبَ مِسْحَلَهُ، أَي: تَبِعَ غَيَّهُ فلم يَنْتهِ، ـ وـ : المَطَرُ الجَوْدُ، وعارِضُ الرجُل، وفَرَسُ شُرَيْحِ بنِ قِرْواشٍ العَبْسيِّ، واسمُ رجُلٍ، واسم جِنِّيِّ الأَعْشَى. ـ وانْسَحَلَ بالكَلامِ: جَرَى به. ـ ورجُلٌ إِسْحِلانِيُّ اللِحْيَةِ، بالكسر: طَويلُها. ـ والإِسْحِلانِيَّةُ: المرأةُ الرائِعَةُ الطَّويلَةُ الجَميلَةُ. ـ وشابٌّ مُسْحُلانٌ وأُسْحُلانٌ ومُسْحُلانِيٌّ، بضمهِنَّ: طَويلٌ، أو سَبْطُ الشَّعَرِ أفْرَعُ، وهي: بهاءٍ. ـ والسَّحْلالُ، البَطينُ. ـ ومُسْحُلانُ، بالضم: وادٍ، أو ع. ـ وكصَبورٍ: ع باليمنِ تُنْسَجُ به الثيابُ. ـ والإِسْحِلُ، بالكسر: شجرٌ يُسْتاكُ به. وكهُمَزَةٍ: الأَرْنَبُ الصغيرةُ. ـ والمَسْحولُ: الصغيرُ الحَقِير، والمكانُ المُسْتَوِي الواسِعُ، وجَمَلٌ للعَجَّاجِ. ـ والأَساحِلُ: مَسايِلُ الماءِ. ـ وأسْحَلَ فلاناً: وجَدَ الناسَ يَسْحَلُونَهُ، أي: يَشْتِمُونَهُ. وكأَميرٍ وغُرابٍ: الصَّوتُ يَدورُ في صَدْرِ الحِمارِ.
المعجم: القاموس المحيط أبن
المعنى: أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقال اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه. الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَرّ أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ. أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ. وفي حديث ابن أَبي هالة في صفة مجلس النبي، صلى الله عليه وسلم: مجلِسُه مجلسُ حِلْمٍ وحيَاءٍ لا تُرْفَعُ فيه الأَصْواتُ ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُذْكَر فيه النساءُ بقَبيح، ويُصانُ مجلسُه عن الرَّفَث وما يَقْبُحُ ذِكْرُه. يقال: أَبَنْتُ الرجلَ آبُنُه إذا رَمَيْتَه بِخَلَّةِ سَوْء، فهو مأْبُونٌ، وهو مأْخوذ عن الأُبَن، وهي العُقَدُ تكونُ في القِسيّ تُفْسِدُها وتُعابُ بها. الجوهري: أَبَنَه بشرٍّ يَأْبُنُه ويأْبِنه اتَّهَمَه به. وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا أي يُذْكَرُ بقبيح. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الشِّعْر إذا أُبِنَتْ فيه النساءُ؛ قال شمر: أَبَنْتُ الرجلَ بكذا وكذا إذا أَزْنَنْته به. وقال ابن الأَعرابي: أَبَنْتُ الرجلَ آبِنُه وآبُنُه إذا رَمَيْتَه بقبيح وقَذَفْتَه بسوء، فهو مأْبُونٌ، وقوله: لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُرْمى بسُوء ولا تُعابُ ولا يُذْكَرُ منها القبيحُ وما لا يَنْبَغي مما يُسْتَحى منه. وفي حديث الإفْك: أَشِيروا عليَّ في أُناسٍ أَبَنُوا أَهْلي أَي اتَّهَموها.والأبْنُ: التهمَةُ. وفي حديث أَبي الدَّرداء: إن نُؤْبَنْ بما ليس فينا فرُبَّما زُكِّينا بما ليس فينا؛ ومنه حديث أَبي سعيد: ما كُنَّا نأْبِنُه بِرُقْية أَي ما كُنَّا نَعْلم أَنه يَرْقي فنَعيبَه بذلك: وفي حديث أَبي ذرٍّ: أَنه دَخَل على عُثْمان بن عَفَّانَ فما سَبَّه ولا أَبَنه أَي ما عابَه، وقيل: هو أَنَّبه، بتقديم النون على الباء، من التأْنيب اللَّومِ والتَّوبيخ. وأَبَّنَ الرجلَ: كأَبَنَه. وآبَنَ الرجلَ وأَبَّنَه، كلاهما: عابَه في وجهه وعَيَّره. والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو في العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛ قال الأَعشى: قَضـــيبَ ســـَرَاءٍ كـــثير الأُبَــنْ قال ابن سيده: وهو أَيضاً مَخْرَج الغُصْن في القَوْس. والأُبْنة: العَيْبُ في الخَشَب والعُود، وأَصلُه من ذلك. ويقال: ليس في حَسَبِ فلانٍ أُبْنةٌ، كقولك: ليس فيه وَصْمةٌ. والأُبْنةُ: العَيْبُ في الكلام، وقد تَقدَّم قولُ خالِد بن صَفْوانَ في الأُبْنة والوَصْمة؛ وقول رؤبة: وامْــدَحْ بِلالاً غيــر مــا مُــؤَبَّنِ، تــرَاهُ كالبـازي انْتَمَـى للْمَـوْكِنِ انْتَمى: تَعَلَّى. قال ابن الأَعرابي: مُؤَبَّنٌ مَعيبٌ، وخالَفَه غيره، وقيل: غير هالكٍ أَي غير مَبْكيٍّ؛ ومنه قول لبيد: قُومــا تجُوبــانِ مَــعَ الأَنْــواحِ، وأَبِّنَــــا مُلاعِــــبَ الرِّمــــاحِ، ومِـــدْرهَ الكَتيبـــةِ الـــرَّداحِ. وقيل للمَجْبوس: مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح، وكأَنَّ أَصلَه من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها. وأُبْنة البعيرِ: غَلْصَمتُه؛ قال ذو الرُّمّة يصف عَيْراً وسَحيلَه: تُغَنِّيـه مـن بيـن الصـَّبيَّيْن أُبْنـةٌ نَهُومٌ، إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها. تُغَنِّيه يعني العَيْر من بين الصَّبيَّيْن، وهما طرَفا اللَّحْي.والأُبْنةُ: العُقْدةُ، وعنى بها ههنا الغَلْصمة، والنَّهُومُ: الذي يَنْحِطُ أَي يَزْفر، يقال: نَهَمَ ونأَم فيها في الأُبنة، والسَّحِيلُ: الصَّوْتُ. ويقال: بينهم أُبَنٌ أَي عداواتٌ. وإبَّانُ كلِّ شيء، بالكسر والتشديد: وقْتُه وحِينُه الذي يكون فيه. يقال: جِئْتُه على إبَّانِ ذلك أَي على زمنه. وأَخَذَ الشيءَ بإبَّانِهِ أَي بزمانه، وقيل: بأَوَّله. يقال: أَتانا فلانٌ إبَّانَ الرُّطبِ، وإبّانَ اخْتِرافِ الثِّمار، وإبّانَ الحرِّ والبرد أَي أَتانا في ذلك الوقت، ويقال: كل الفواكه في إبّانِها أَي في وَقْتها؛ قال الراجز: أَيَّــان تقْضــي حــاجتي أَيّانــا، أَمـــا تَــرى لِنُجْحهــا إبّانــا؟ وفي حديث المبعث: هذا إبّانُ نجومه أَي وقت ظهوره، والنون أَصلية فيكون فِعَّالاً، وقيل: هي زائدة، وهو فِعْلانُ من أَبَّ الشيءُ إذا تهَيَّأَ للذَّهاب، ومن كلام سيبويه في قولهم يا لَلْعجَب أَي يا عجب تعالَ فإِنه من إبّانِكَ وأَحْيانِك.وأَبَّنَ الرجلَ تأْبيناً وأَبَّله: مَدَحه بعد موته وبكاه؛ قال مُتمِّم بن نُوَيرة: لعَمريـ، ومـا دَهري بتأْبين هالكٍ، ولا جَزِعــاً ممّــا أَصـابَ فأَوْجعَـا. وقال ثعلب: هو إذا ذكَرْتَه بعد موته بخير؛ وقال مرة: هو إذا ذكرته بعد الموت. وقال شمر: التَّأْبينُ الثَّناءُ على الرجل في الموت والحياة؛ قال ابن سيده: وقد جاء في الشعر مدْحاً للحَيّ، وهو قول الراعي: فرَفَّــعَ أَصــحابي المَطِـيَّ وأَبَّنُـوا هُنَيْـدَة، فاشتاقَ العُيونُ اللَّوامِح. قال: مَدحَها فاشْتاقوا أَن يَنْظروا إليها فأَسْرعوا السيرَ إليها شَوْقاً منهم أَن ينظروا منها. وأَبَنْتُ الشيء: رَقَبْتُه؛ وقال أَوسٌ يصف الحمار: يقـولُ لـه الـراؤُونَ: هـذاكَ راكِبٌ يُــؤَبِّنُ شَخْصـاً فـوقَ عليـاءَ واقِـفُ وحكى ابن بري قال: روى ابنُ الأَعرابي يُوَبِّر، قال: ومعنى يُوَبِّر شخصاً أَي ينظر إليه ليَسْتَبينَه. ويقال: إنه لَيُوَبِّرُ أَثراً إذا اقتَصَّه، وقيل لمادح الميت مُؤَبِّنٌ لاتِّباعه آثار فعاله وصنائعه.والتَّأْبينُ: اقتِفار الأَثر. الجوهري: التأْبينُ أَن تقْفو أَثَرَ الشيء.وأَبَّنَ الأثر: وهو أَن يَقْتَفِره فلا يَضِح له ولا ينفَلِت منه.والتأْبين: أَن يُفْصَدَ العِرْقُ ويُؤْخَذ دَمُه فيُشوى ويُؤكل؛ عن كراع. ابن الأَعرابي: الأَبِنُ، غير ممدود الأَلف على فَعِلٍ من الطعام والشراب، الغليظ الثَّخين. وأَبَنُ الأَرض: نبتٌ يخرُج في رؤُوس الإكام، له أَصل ولا يَطول، وكأَنه شَعَر يُؤْكل وهو سريع الخُروج سريع الهَيْج؛ عن أَبي حنيفة. وأَبانانِ: جبلان في البادية، وقيل: هما جَبَلان أَحدهما أَسود والآخر أَبْيض، فالأَبيَض لبني أَسد، والأَسود لبني فَزارة، بينهما نهرٌ يقال له الرُّمَةُ، بتخفيف الميم، وبينهما نحو من ثلاثة أَميال وهو اسم علم لهما؛ قال بِشْر يصف الظعائن: يَــؤُمُّ بهـا الحُـداةُ مِيـاهَ نَخْلٍـ، وفيهـــا عـــن أَبــانَيْنِ ازْوِرارُ وإنما قيل: أَبانانِ وأَبانٌ أَحدهما، والآخر مُتالِعٌ، كما يقال القَمَران؛ قال لبيد: دَرَسَ المَنـــا بِمُتــالِعٍ وأَبــانِ، فتقـــادَمَتْ بــالحِبْسِ فالســُّوبانِ قال ابن جني: وأَما قولهم للجبَلين المُتقابلين أَبانانِ، فإنَّ أَبانانِ اسم علم لهما بمنزلة زيدٍ وخالد، قال: فإن قلت كيف جاز أَن يكون بعض التثنية علماً وإنما عامَّتُها نكرات؟ أَلا ترى أَن رجُلين وغُلامَين كلُّ واحد منهما نكرة غير علم فما بال أَبانَين صارا علماً؟ والجواب: أَن زيدين ليسا في كل وقت مُصْطحِبَين مقترنين بل كل واحد منهما يُجامِع صاحبَه ويُفارِقه، فلما اصطحَبا مرة وافترقا أُخرى لم يُمْكِن أَن يُخَصَّا باسمٍ علم يُفيدُهما من غيرِهما، لأَنهما شيئان، كلُّ واحد منهما بائنٌ من صاحِبه، وأَما أَبانانِ فجبَلان مُتقابلان لا يُفارق واحدٌ منهما صاحبَه، فجَرَيا لاتِّصال بعضِهما ببعض مَجْرى المسمَّى الواحد نحو بَكْرٍ وقاسِمٍ، فكما خُصَّ كلُّ واحدٍ من الأَعلام باسم يُفيدُه من أُمَّتِه، كذلك خُصَّ هذان الجَبَلان باسم يُفيدهما من سائر الجبال، لأَنهما قد جَرَيا مجرى الجبل الواحد، فكما أَن ثَبيراً ويَذْبُل لمَّا كان كل واحد منهما جبلاً واحداً متصلة أَجزاؤُه خُصَّ باسم لا يُشارَك فيه، فكذلك أَبانانِ لمَّا لم يفترق بعضهما من بعض كانا لذلك كالجَبَل الواحد، خُصّا باسمٍ علم كما خُصَّ يَذْبُل ويَرَمْرَمُ وشمَامِ كلُّ واحد منها باسم علم؛ قال مُهَلهِل: أَنْكَحَهــا فَقْــدُها الأَراقِــمَ فــي جَنْبٍــ، وكــان الخِبــاءُ مـن أَدَمِ لَـــوْ بأَبــانَيْنِ جــاء يَخْطُبهــا رُمِّلَــ، مــا أَنْــفُ خــاطِبٍ بــدَمِ الجوهري: وتقول هذان أَبانان حَسَنَينِ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكرة وصفت به معرفة، لأَن الأَماكن لا تزولُ فصارا كالشيء الواحد، وخالَف الحيوانَ، إذا قلت هذان زيدان حسَنان، ترفع النعت ههنا لأَنه نكرةٌ وُصِفت بها نكرة؛ قال ابن بري: قول الجوهري تنصب النعت لأَنه نكرة وصفت به معرفة، قال: يعني بالوصف هنا الحال. قال ابن سيده: وإنما فرقوا بين أَبانَين وعَرَفاتٍ وبين زَيدَينِ وزَيدين من قِبَل أَنهم لم يجعلوا التثنية والجمع علماً لرجُلينِ ولا لرِجال بأَعيانِهم، وجعلوا الاسم الواحد علَماً لشيء بعينه، كأَنهم قالوا إذا قلنا ائْتِ بزَيْدٍ إنما نريد هات هذا الشخص الذي يسيرُ إليه، ولم يقولوا إذا قلنا جاء زيدانِ فإنما نعني شخصين بأَعيانهما قد عُرِفا قبل ذلك وأُثْبِتا، ولكنهم قالوا إذا قلنا جاء زيد بن فلان وزيدُ بن فلانٍ فإنما نعني شيئين بأَعيانهما، فكأَنهم قالوا إذا قلنا ائتِ أَبانَيْنِ فإنما نعني هذينِ الجبلَينِ بأَعيانهما اللذين يسير إليهما، أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أمْرُرْ بأَبانِ كذا وأَبانِ كذا؟ لم يفرّقوا بينهما لأَنهم جعلوا أَبانَيْنِ اسماً لهما يُعْرَفانِ به بأَعيانهما، وليس هذا في الأَناسيِّ ولا في الدوابّ، إنما يكون هذا في الأَماكنِ والجبال وما أَشبه ذلك، من قِبَل أَنّ الأَماكِنَ لا تزول فيصيرُ كل واحدٍ من الجبلَينِ داخلاً عندهم في مثل ما دخل فيه صاحبُه من الحال والثَّباتِ والخِصبِ والقَحْطِ، ولا يُشارُ إلى واحدٍ منهما بتعريفٍ دون الآخر فصارا كالواحد الذي لا يُزايِله منه شيءٌ حيث كان في الأَناسيّ والدوابّ والإنسانانِ والدّابتان لا يَثْبُتانِ أَبداً، يزولانِ ويتصرّفان ويُشارُ إلى أَحدِهما والآخرُ عنه غائبٌ، وقد يُفرَد فيقال أَبانٌ؛ قال امرؤ القيس: كـان أَبانـاً، فـي أَفـانِينِ وَدْقِه، كــبيرُ أُنــاسٍ فــي بِجـادٍ مُزَمَّـل وأَبانٌ: اسم رجلٍ. وقوله في الحديث: من كذا وكذا إلى عَدَن أَبْيَنَ، أَبْيَنُ بوزن أَحْمر، قريةٌ على جانب البحر ناحيةَ اليمن، وقيل: هو اسمُ مدينة عدَن. وفي حديث أُسامة: قال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمّا أَرسَله إلى الرُّوم: أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً؛ هي، بضمّ الهمزة والقصر، اسمُ موضعٍ من فلَسْطينَ بين عَسْقَلانَ والرَّمْلة، ويقال لها يُبْنَى، بالياء، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب تور
المعنى: التَّوْرُ من الأَواني: مذكر، قيل: هو عربي، وقيل: دخيل. الأَزهري: التَّوْرُ إِناء معروف تذكره العرب تشرب فيه. وفي حديث أُم سليم: أَنها صنعت حَيْساً في تَوْرٍ؛ هو إِناء من صُفْرٍ أَو حجارة كالإِجَّانَةِ وقد يتوضأُ منه، ومنه حديث سلمان: لما احْتُضِرَ دعا بِمِسْكٍ ثم قال لامرأَته أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ أَي اضربيه بالماء. والتَّوْرُ: الرسول بين القوم، عربي صحيح؛ قال: والتَّــوْرُ فيمــا بَيْنَنَــا مُعْمَــلُ يَرْضـــَى بـــهِ الآثِــيُّ والمُرْســِلُ وفي الصحاح: يرضى به المأْتيُّ والمرسل.ابن الأَعرابي: التَّورَةُ الجارية التي تُرسَلُ بين العُشَّاق.والتَّارَةُ: الحين والمَرَّة، أَلفها واو، جَمْعُها تاراتٌ وتِيَرٌ؛ قال: قُـــومُ تـــاراتٍ ويَمْشــي تِيَــرا وقال العجاج: رْبـاً، إذا مـا مِرْجَـلُ المَـوْتِ أَفَرْ بـالْغَلْي، أَحْمَـوهُ وأَحْنَـوه التِّيَـرْ قال ابن الأَعرابي: تأْرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها.قال أَبو منصور وقال غيره: جمع تَأْرَةٍ تِئَرٌ، مهموزة؛ قال: ومنه يقال أَتْأَرْتُ النَّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً بَعْدَ تارةٍ. وأَتَرْتُ الشيءَ: جئت به تارةً أُخرى أَي مَرَّةً بعد مرة؛ قال لبيد يصف عَيْراً يديم صوته ونهيقه: جِـــدُّ ســـَحِيلَةً ويُتَيـــرُ فيهــا ويُتْبِعهـــا خِنَاقــاً فــي زَمــالِ ويروى: ويُبِيرُ، ويروى: ويُبِين؛ كل ذلك عن اللحياني. التهذيب في قوله أَتْأَرْتُ النظر إذا حَدَدْتَهُ قال: بهمز الأَلفين غير ممدودة، ثم قال: ومن ترك الهمز قال: أَتَرْتُ إِليه النظر والرمي أُتِيرُ تارَةً.وأَتَرْتُ إِليه الرَّمْيَ إذا رميته تارة بعد تارة، فهو مُتَارٌ؛ ومنه قول الشاعر: ظَــــلُّ كــــأَنه فَـــرأٌ مُتَـــارُ ابن الأَعرابي: التَّائر المداوم على العمل بعد فُتور.أَبو عمرو: فلان يُتارُ على أَن يُؤْخَذَ أَي يُدار على أَن يؤْخذ؛ وأَنشد لعامر بن كثير المحاربي: قَـــدْ غَضــِبُوا عَلــيَّ وأَشــْقَذوني فَصـــِرْتُ كَـــأَنَّني فَـــرَأٌ يتــارُ ويروى: مُتارُ، وحكي: يا تارات فلان، ولم يفسره؛ وأَنشد قول حسان: تَســْمَعُنَّ وَشــيكاً فــي دِيــارِكُمُ: اللـهُ أَكْـبرُ، يـا تـاراتِ عُثمَانَا قال ابن سيده: وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان غير موازن به. وتِيرَ الرجلُ: أُصيب التَّارُ منه، هكذا جاء على صيغة ما لم يسمَّ فاعله؛ قال ابن هَرْمَةَ: يــيَّ تَقِــيَّ ســاكنُ القَــوْلِ وَادِعٌ إِذا لم يُتَرْ، شَهْمٌ، إذا تِيرَ، مانِعُ وتارَاءُ: من مساجد سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتبوك؛ ورأَيت في حواشي ابن بري بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي، وأَظنه نسبه إلى ابن سيده، قوله: مـا الـدَّهْرُ إِلاّ تارتـانِ: فَمِنْهمـا اُمـوت وأُخـرى أَبْتَغِـي العَيْشَ أَكْدَحُ أَراد: فمنهما تارة أَموتها أَي أَموت فيها.
المعجم: لسان العرب نوس
المعنى: نوس {النَّوْسُ، بالفَتْحِ،} والنَّوَسَانُ، بالتَّحْرِيكِ: التَّذَبْذُبُ، وَقد {ناسَ الشَّيْءُ} ينُوسُ {نَوْساً} ونَوَسَاناً: تَحَرَّك وتَذَبْذَبَ مُتَدَلِّياً. وذُو {نُوَاسٍ، بالضّمّ: زُرْعَةُ بنُ حَسّانٍ، وَهُوَ ذُو مُعَاهِرٍ تُبَّع الحَمِيَرِيُّ مِن إَذْوَاءِ اليَمَنِ ومُلُوكِهَا، سُمِّيَ بذلِك لِذُؤابَةٍ كانَتْ} تَنُوسُ، ونَصُّ الصّحاح: لِذُؤابَتَيْن كانَتَا {تَنُوسَانِ عَلَى ظَهْرِه، وَفِي غيرِه: على عاتِقَيْه. وأَبُو نُوَاسٍ الحَسَنُ بنُ هانِئِ الشاعِرُ، م، معروفٌ.} - والنُّوَاسِيُّ، بالضّمِّ: عِنَبٌ أَبْيَضُ عَظيمُ العَنَاقيد مُدَحْرَجُ الحَبِّ كثيرُ الماءِ حُلْوٌ جَيِّدُ الزَّبِيبِ يَنْبُتُ بالسَّرَاةِ، وَقد يَنْبُت بغيرِهَا. قالَه أَبو حَنِيفَةَ رَحمَه الله، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا أَدْرِي إِلَى أَيِّ شيءٍ نُسِبَ، إِلاَّ أَنْ يكونَ من النَّسَبِ إِلى نَفْسَه، كدَوَّارٍ ودَوَّارِيّ، وإِن لم يُسْمَع النُّوَاسُ هُنَا. (و) ! النَّوّاَسُ، ككَتّانٍ: المُضْطَرِبُ المُسْتَرْخِي من الرِّجَال. والنَّوَّاسُ بنُ سَمْعَانَ بن خالدٍ العامِرِيُّ الكِلابِيُّ الشّامِيُّ الصَّحابِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، روى عَنهُ غيرُ وَاحدٍ. وَفِي الصّحاحِ: {النَّاسُ قد يكونُ من الإِنْسِ ومِن الجِنِّ، جَمْعُ إِنْسٍ، أَصْلُه أُنَاسٌ، وَهُوَ جَمْعٌ عَزِيزٌ أُدْخِلَ عليهِ أَلْ، قَالَ شيخُنَا: وكونُ أَصْلِه أُنَاسٌ يَنافِيه جَعْلُه من نَوَسَ، فتَأَمَّلْ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَلم يجعلُوا الأَلفَ، والّلامَ عَوَضاً عَن الهَمزِة المَحْذُوفةِ، لأَنَّه لَو كانَ كَذَلِك لأَجْتَمَع مَعَ المُعَوَّضِ مِنْهُ فِي قَول الشّاعر: (إِنَّ المَنايَا يَطَّلِعْ ... نَ عَلَى الأُنَاسِ الآمِنِينَا) وآخِرُه: (فيَدَعْنَهُم شَتَّى وقَدْ ... كانُوا جَمِيعاً وَافِرِينَا) والنَّاسُ: اسْمُ قَيْسِ عَيْلانَ يُرْوَى بالوَصْلِ والقَطْعِ، كَمَا فِي حاشِيَةِ الصّحاحِ، ووُجِد بخطِّ أَبِي زَكَرِيّا: هُوَ إِلْنَاسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزَارٍ، وأَخُوه إِلْياسُ بنُ مُضَرَ، باليَاء، هَكَذَا بكسرِ الهَمْزَةِ وَسُكُون اللاّمِ وفتحِ النّونِ، وَهُوَ خَطَأٌ، والصَّواب: النَّاسُ، كَمَا للمُصنِّف وغيرِه، وتقدَّم البحثُ فِيهِ فِي ق ي س، وَفِي أَن س. والنَّاسُ: مَا يَتَعَلَّقُ ويَتَدَلَّى من السَّقْفِ من الدُّخانِ وغيرِه، وَفِي التَّهذِيبِ والأَسَاسِ: هُوَ النُّوَاسُ، كغُرَابٍ، ونقَلَه فِي العُبَاب عَن ابِن عَبّادٍ.} ونَاسَ الإِبِلَ {يَنُوسُهَا} نَوْساً: ساقَها، {كنَسَّها} نَسّاً. {وأَنَاسَهُ: حَرَّكَه ودَلاَّه، وَمِنْه حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ:} وأَناسَ منْ حَلْىٍ أُذُنَيَّ،) أَرادَتْ أَنّه حَلَّى أُذُنَيْهَا قِرَطَةً وشُنُوفاً {تَنُوسُ بأُذُنَيْهَا.} ونَوَّسَ بالمَكَان {تَنْوِيساً: أَقامَ، نقلَه الصّاغَانِيُّ.} والمُنَوِّسُ من التَّمْرِ، كمُحَدِّثٍ: مَا إسْوَدَّ طَرَفُه، نقلَه الصّاغَانِيُّ. ومِمَّ يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:! تَنَوَّسَ الغُصْنُ وتَنَوَّع، إِذا هَبَّت بِهِ الرِّيحُ فهَزَّتْه فكَثُر {نَوَسَانُه. والخُيُوطُ} نَائِسةٌ على كَعْبَيْه، أَي مُتَدَلِّيَةٌ مُتَحَرِّكَةٌ. {والنَّوَسَاتُ، محرَّكَةً: الذَّوَائبُ، لأَنَّهَا تَتَحَرَّكُ كثيرا.} ونَاسَ لُعابُه: سَالَ واضْطَرب. {ونُوَاسُ العَنْكَبُوتِ: نَسْجُه، لاضْطَرَابه.} والنَّاوُوسُ: مَقَابِرُ النَّصَارَى، إِن كَانَ عَرَبِيّاً فَهُوَ فاعُولٌ مِنْهُ، والجَمْع {نَوَاوِيسُ.} ونَاوَوسُ الظَّبْيَةِ: مَوْضِعٌ قُرْبَ هَمَذَانَ. {والنَّاوُوسَةُ: من قُرَى هِيتَ، لهَا ذِكْرٌ فِي الفُتُوح مَعَ أَلُوس، نَقله ياقُوت. وخُضَيْرُ بنُ} نَوَّاسٍ، ككَتانٍ عَن أَبي سُحَيْلة ذكره ابنُ نُقْطَةَ، وقَال: يُتَأَمَّلُ. وابنُ أَبِي النَّاسِ: شاعِرٌ مُجِيدٌ، عَسْقَلانيٌّ، ذَكَرَه الأَميرُ وَلم يُسَمِّه. {ونُوَيْسُ، كزيَيْر: من قَرَى مصْرَ، بالغَرْبيَّة.} ونَوَسَةُ، بالتَّحْريكِ: قَرْيَتَانِ بِمصْرَ من المُرْتَاحِيَّةِ، إِحداهما: {نَوَسَةُ البَحْرِ، وَالثَّانيَِة: نَوَسَةُ الغَيْطِ، وَقد يَجْمَعَانِ بِمَا مَعهما من الكُفُورِ، فَيُقَال:} النَّوَسَاتُ، وَقد دَخَلْتُ الأُولَى، وَهِي بالقُربِ من المَنْصُورة، والنِّسْبَةُ إِليها: {- النَّوَسَانِيُّ. } وناسُ: قريةٌ كبيرةُ مِن نَوَاحِي خُرَاسَانَ.
المعجم: تاج العروس