المعجم العربي الجامع

سَجْحاءُ

المعنى: (صيغة الجمع) سُجْح مؤنَّث أسجَح.؛ناقةٌ -: طويلة الظهر في لين وسهولة.
المعجم: القاموس

أَسْجَحُ

المعنى: الحَسَن المُعتدِل، وهي سَجْحاء.؛-: البعير الرقيق المشفَر.
المعجم: القاموس

سَجيحٌ

المعنى: (صيغة الجمع) سِجاحٌ وسُجَحاءُ اللَّيِّن السَّهْل.
المعجم: القاموس

سجح

المعنى: ـ سَجِحَ الخَدُّ، كفَرِحَ، ـ سَجَحاً وسَجاحَةً: سَهُلَ، ولانَ، وطالَ في اعْتِدالٍ، وقَلَّ لَحْمُهُ. ـ والسُّجُحُ، بضَمَّتين: اللَّيِّنُ السَّهْلُ، ـ كالسَّجيحِ، والمَحَجَّةُ، ـ كالسُّجْحِ، بالضم، والقَدْرُ، ـ كالسَّجيحَةِ، ومنه: بُيوتُهُمْ على سُجْحٍ واحِدٍ، أي: على قَدْرٍ واحِدٍ. وكغُرابٍ: الهَواءُ. وككِتابٍ: التُجاهُ. ـ والأَسْجَحُ: الحَسَنُ المُعْتَدلُ. ـ والسَّجْحَةُ والسَّجيحَةُ والمَسْجوحَةُ والمَسْجوحُ: الخُلُقُ. ـ والسَّجْحاءُ من الإِبِلِ: التَّامَّةُ، والطَّويلَةُ الظَّهْرِ. ـ وسَجَحَتِ الحَمامَةُ: سَجَعَتْ، ـ وـ له بكلامٍ: عَرَّضَ، كسَجَّح. ـ وانْسَجَحَ لي بكذا: انْسَمَحَ. ـ والإِسْجاحُ: حُسْنُ العَفْوِ. وكمِنْبَرٍ: رجلٌ. وكقَطامِ: امرأة تَنَبَّأَتْ. ـ والمَسْجوحُ: الجِهَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

سَجَحَ

المعنى: له بشيءٍ من الكلام ـَ سَجْحاً: عرَّض بمعنى من المعاني.؛(سَجِحَ) الخدُّ والوجه ـَ سَجَحاً، وسَجَاحة: سَهُل وطال في اعتدالٍ. ووَجهٌ وخَدٌّ أَسْجَحُ، ووجنة سَجْحَاءُ. (ج) سُجْحٌ.؛(أَسْجَحَ): سَهَّلَ ورفَقَ. يُقال: (ملكتَ فأَسجِحْ): أَحْسِنِ العفوَ وتكرَّمْ. وإِِذا سأَلت فأَسجح: سَهِّل أَلفاظك وارفُقْ.؛(سجَّحَ) له بشيءٍ من الكلام: سجَحَ.؛(سَجَاحِ): امرأَةٌ تميميةٌ ادَّعت النبوّة، وهي صاحبة مسيلمة.؛(السِّجَاحُ): التُّجاهُ. يُقال: داري سِجَاحَ دارِه.؛(السُّجُْحُ) من الطَّريق: وَسطهُ وسَنَنُه. ويُقال: بنَوْا بيوتهم على سُجُْحٍ واحدٍ: على قدرٍ واحدٍ.؛(السَّجْحَةُ): الطبيعةُ والخُُلُقُ.؛(السَّجيحُ): اللَّيِّنُ السهْلُ. يُقال: خُلُقٌ سجيحٌ. ومشيةٌ سجيحٌ.؛(السَّجيحَةُ): السَّجْحَةُ. يُقال: ركب سجيحة رأْسه: ما اختاره لنفسه من الرأْي. وبَنوا بيوتهم على سجيحة واحدةٍ: على قدر واحد.
المعجم: الوسيط

سجح

المعنى: سجح : (سَجِحَ الخدُّ، كفَرِح، سَجَحاً وسَجَاحَةً: سَهُلَ ولان وطَالَ فِي اعتذَال وقَلَّ لَحْمُه) ، مَعَ وسع، وَهُوَ أَسْجَعُ الخَدَّين. (والسُّجُح، بضمّتين: اللّيِّن السَّهْلُ كالسَّجِيح) . وخُلُق سَجيحٌ: لَيِّنٌ سَهْلٌ. وكذِّلك المِشْيَةُ، يُقَال مَشَى فُلانٌ مَشْياً سُجُحاً وسَجِيحاً ومِشْيَةٌ سُجُحٌ، أَي سَهْلَةٌ. وَورد فِي حديثِ عليَ رَضِي الله عَنهُ، يُحَرِّض أَصحابَه على الْقِتَال: (وامْشُوا إِلى المَوْت مِشْيَةً سُجُحاً) . قَالَ حَسَّان: دَعُوا التَّخاجُؤَ وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحاً إِنّ الرِّجَالَ ذَوُو عَصْبٍ وتَذْكِيرِ قَالَ الأَزهريّ: هُوَ أَن يعتدِلَ فِي مَشْيِه  وَلَا يَتمايلَ فِيهِ تَكبُّراً. (و) السُّجُح (المَحَجَّةُ) من الطّريق، (كالسُّجْحِ بالضّمّ) ، يُقَال: تَنَحَّ عَن سُجْحِ الطَّرِيقِ، وَهُوَ سَنَنُه وجادَّتُه، لسهولتِهَا. وَتقول: مَن طَلَبَ بالحَقِّ ومَشى فِي سُجْحِه، أَوْصَلَه اللَّهُ إِلى نُجْحِه. (و) السُّجْحُ: (القَدْرُ، كالسَّجِيحَة. وَمِنْه) قولُهم: بَنَوْا (بُيوتَهُم على سُجْحٍ واحدٍ، أَي على قَدْرٍ واحدٍ) وَكَذَا سَجيحةً وَاحِدَة، وغِرَار وَاحِد. (و) السُّجَاحُ (كغُرَابٍ: الهواءُ) . (و) السِّجَاح (ككِتَابٍ: التجَاهُ) ، أَي المُوَاجَهَة. (والأَسْجَح) من الرِّجَال: (الحَسَنُ المُعْتَدِلُ) . وَفِي (التَّهْذِيب) : قَالَ أَبو عُبيد: الأَسْجَحُ الخَلْقِ: المُعْتَدِلُ الحَسَنُ. ووَجْهٌ أَسْجَحُ بَيِّنُ السَّجَحِ، أَي حَسَنٌ مُعْتَدِلٌ. قَالَ ذُو الرُّمّة: لَهَا أُذِنٌ حَشْرٌ وذِفْرَى أَسِيلة ووجْهٌ كمِرْآةِ الغَريبةِ أَسجحُ وأَورد الأَزهَرِيّ هاذا البيتَ شَاهدا على لِينِ الخَدّ؛ وأَنشده: (وخَدّ كمرآةِ الغريبةِ) . وَمثله قَالَ ابْن بَرّيّ. (والسَّجْح، والسَّجيحةُ) : السَّجِيَّة والطَّبيعة؛ قَالَه أَبو عبيد. وَقَالَ أَبو زيدٍ: رَكِبَ فُلانٌ سَجِيحَةَ رَأْسِه: وَهُوَ مَا اختارَه لنفْسه من الرَّأْيِ فرَكِبه. (والمَسْجُوحَةُ والمَسْجوحُ الخُلُقُ) ، بضمَّتين، وأَنشد: هُنَا وهَنَّا وعَلَى المَسْجوحِ قَالَ أَبو الْحسن: هُوَ كالمَيْسورِ والمَعْسورِ، وإِنْ لم يكن لَهُ فِعْل، أَي من المصادر الّتي جاءَتْ على مثَال مَفْعُول. (والسَّجْحَاءُ من الإِبلِ: التّامَّة) طُولاً وعِظَماً، (و) هِيَ أَيضاً (الطَّويلةُ الظَّهْرِ) . (و) عَن اللَّيث: (سَجَحَت الحَمَامةُ) و (سَجَعَت) : بِمَعْنى واحدٍ.  قَالَ: رُبما قَالُوا: مُزْجِحٌ، فِي مُسْجِحٌ، فِي مُسْجِح، كالأَسْدِ والأَزْدِ. قَالَ شَيخُنَا: قيل: إِنّه لُثغة، وأَنكره ابْن دُرَيْد. قَالَ الأَزهريّ: (و) فِي النّوادر: يُقَال: سَجَحَ (لَهُ بكلامٍ) ، إِذا (عَرَّضَ) بِمَعْنى من الْمعَانِي، (كسَجَّح) مشدَّداً، وسَرَحَ وسَرَّح، وسَنَح وسَنَّح؛ كلّ ذالك بِمَعْنى واحدٍ. (و) يُقَال: (انْسَجَحَ لي) فلانٌ (بِكَذَا: انْسَمَح) . (والإِسْجاحُ: حُسْنُ العَفْوِ) ، وَمِنْه المَثَل السائر فِي العَفْوِ) ، وَمِنْه المَثَل السائر فِي العَفْوِ عِنْد الْمقدرَة: (مَلَكْتَ فأَسْجِحْ) . وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَن عائشةَ، قالتْه لعليَ رَضِي الله عَنْهُمَا يومَ الجَمَلِ حِين ظَهَرَ على النَّاس. فدنَا من هَوْدَجها ثمَّ كلَّمها بكلامٍ فأَجَابَتْه: (ملَكْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي فأَجَابَتْه: (ملَكْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي ظَفِرْتَ فأَحْسِنْ، وقَدَرْت فسَهِّل وأَحْسِنِ العَفْوَ. فجَهَّزَهَا عِنْد ذالك بأَحْسَنِ الجِهَاز إِلى الْمَدِينَة. وَقَالَهَا أَيضاً ابنُ الأَكْوَعِ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ: (إِذا مَلَكْتَ فأَسْجِح) . وَيُقَال: (إِذا سَأَلْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي سَهِّلْ أَلْفَاظَك وارْفُقْ. (و) مِسْجَحٌ (كمِنْبَرٍ) ، اسْم (رَجل) . (و) سَجَاحِ (كقَطَامِ) ، هاكذا بخطّ أَبي زَكريَّا: (امرَأَةٌ) من بني يَرْبُوع، ثمَّ من بني تَميم (تَنبَّأَتْ) ، أَي ادَّعَت النُّبُوَّةَ، وخَطَبها مُسَيْلِمَة الكذَّاب وتَزَوَّجته، وَلَهُمَا حَدِيث مشهورٌ. (والمَسْجوح: الجِهَةُ) .
المعجم: تاج العروس

سجح

المعنى: السَّجَحُ: لِينُ الخَدِّ.وخَدٌّ أَسْجَحُ: سهلٌ طويل قليل اللحم واسع؛ وقد سَجِحَ سَجَحاً وسَجاحةً.وخُلُقٌ سَجِيح: لَيِّنٌ سهل؛ وكذلك المِشْيةُ، بغير هاء، يقال: مَشى فلان مشياً سُجُحاً وسَجِيحاً. ومِشْيةٌ سُجُحٌ أَي سهلة؛ وورد في حديث عليّ،رضي الله عنه، يُحَرِّضُ أَصحابه على القتال: وامْشُوا إِلى الموت مِشْيةً سُجُحاً؛ قال حسان: دَعُوا التَّخاجُؤَ، وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحاً، إِنَّ الرجالَ ذَوُو عَصْبٍ وتَذْكِيرِ قال الأزهري: هو أَن يعتدل في مشيه ولا يتمايَل فيه تَكَبُّراً.ووجهٌ أَسْجَحُ بَيِّنُ السَّجَحِ أَي حَسَنٌ معتدل؛ قال ذو الرمة: لهـا أُذُنٌ حَشـْرٌ وذِفْـرَى أَسِيلةٌ ووجهٌـ، كَمِرآةِ الغَرِيبةِ، أَسْجَحُ وأَورد الأَزهري هذا البيت شاهداً على لين الخد، وأَنشد: وخدٍّ كمرآة الغريبة قال ابن بري: خص مرآة الغريبة، وهي التي لم تتَزوَّج في قومها، فلا تجد في نساء ذلك الحي من يُعْنى بها ويُبَيِّن لها ما تحتاج إِلى إِصلاحه من عيب ونحوه، فهي محتاجة إِلى مرآتها التي ترى فيها ما يُنْكِرُه فيها من رآها، فمرآتها لا تزال أَبداً مَجْلُوَّة؛ قال: والرواية المشهورة في البيت وخَدّ كمرآة الغريبة.الأَزهري: وفي النوادر يقال: سَجَحْتُ له بشيء من الكلام وسَرَحْتُ وسَجَّحْتُ وسَرَّحْتُ وسَنَحْتُ وسَنَّحْتُ إذا كان كلام فيه تعريض بمعنى من المعاني. وسُجُحُ الطريق وسُجْحُه: مَحَجَّتُه لسهولتها. وبَنَوْا بيوتهم على سُجُحٍ واحد وسُجْحةٍ واحدةٍ وعِذارٍ واحد أَي قدْرٍ واحد. ويقال: خَلِّ له عن سُجحِ الطريق، بالضم، أَي وَسَطه وسَنَنه.والسَّجِيحة والمَسْجُوحُ والمَسْجيوحُ: الخُلُق؛ وأَنشد: هُنــا وهَنَّـا وعلـى المَسـْجُوحِ قال أَبو الحسن: هو كالمَيْسُور والمَعْسُور وإِن لم يكن له فِعْلٌ أَي إِنه من المصادر التي جاءت على مثال مفعول. أَبو عبيد: السَّجِيحة السَّجِيَّة والطبيعة. أَبو زيد: يقال ركب فلان سَجِيحَةَ رأْسه، وهو ما اختاره لنفسه من الرأْي فركبه.والأَسْجَعُ من الرجال: الحَسَنُ المعتدل. الأَزهري: قال أَبو عبيد: الأَسْجَحُ الخَلْق المعتدل الحسن.الليث: سَجَحَتِ الحمامةُ وسَجَعَت. قال: وربما قالوا مُزْجِح في مُسْجِحٍ كالأَسْدِ والأَزْدِ. والسَّجْحاء من الإِبل: التامَّة طولاً وعظماً. والإِسْجاحُ: حُسْنُ العفو؛ ومنه المثل السائر في العفو عند المَقْدِرَةِ: مَلَكْتَ فأَسْجِحْ؛ وهو مرويٌّ عن عائشة، قالته لعلي، رضي الله عنهما، يوم الجمل حين ظَهَرَ على الناس، فَدَنا من هَوْدَجها ثم كلمها بكلام فأَجابته: مَلَكْتَ فأَسْجِحْ أَي ظَفِرْتَ فأَحْسِنْ وقَدَرْتَ فَسَهِّلْ وأَحْسِنِ العَفْوَ؛ فَجَهَّزَها عند ذلك بأَحْسَنِ الجِهاز إِلى المدينة؛ وقالها أَيضاً ابنُ الأَكْوَعِ في غزوة ذي قَرَدٍ: ملكت فأَسْجِحْ؛ ويقال: إذا سأَلتَ فأَسْجِحْ أَي سَهِّلْ أَلفاظَكَ وارْفُقْ.ومِسْجَحٌ: اسم رجل.وسَجاحِ: اسم المرأَة المُتَنَبِّئة، بكسر الحاء، مثل حَذامِ وقَطامِ، وهي من بني يَرْبُوعٍ؛ قال: عَصــَتْ ســَجاحِ شـَبَثاً وقَيْسـا، ولَقِيَــتْ مـن النكـاحِ وَيْسـا، قد حِيسَ هذا الدِّينُ عندي حَيْسا قال الأَزهري: كانت في تميم امرأَة كذابة أَيام مسيلمة المُتَنَبِّئ فتَنَبَّأَتْ هي أَيضاً، واسمها سَجاحِ، وخطبها مسيلمة وتزوَّجته ولهما حديث مشهور.
المعجم: لسان العرب

كرر

المعنى: الكَرُّ: الرجوع. يقال: كَرَّه وكَرَّ بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى.والكَرُّ: مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرّاً وكُروراً وتَكْراراً: عطف.وكَرَّ عنه: رجع، وكَرّ على العدوّ يَكُرُّ؛ ورجل كَرَّار ومِكَرّ، وكذلك الفرس. وكَرَّرَ الشيء وكَرْكَره: أَعاده مرة بعد أُخرى. والكَرّةُ: المَرَّةُ، والجمع الكَرَّات. ويقال: كَرَّرْتُ عليه الحديث وكَرْكَرْتُه إذا ردّدته عليه. وكَركَرْتُه عن كذا كَرْكَرةً إذا رَدَدْته. والكَرُّ: الرجوع على الشيء، ومنه التَّكْرارُ. ابن بُزُرجٍ: التَّكِرَّةُ بمعنى التَّكْرارِ وكذلك التَّسِرَّة والتَّضِرَّة والتَّدِرَّة. الجوهري: كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً؛ قال أَبو سعيد الضرير: قلت لابي عمرو: ما بين تِفْعالٍ وتَفْعالف فقال: تِفْعالٌ اسم، وتَفْعالٌ، بالفتح، مصدر.وتَكَرْكَرَ الرجلُ في أَمره أَي ثردّد. والمُكَرر من الحروف: الراء، وذلك لأَنك إذا وقفت عليه رأَيت طرف اللسان يتغير بما فيه من التكرير، ولذلك احْتُسِبَ في الإِمالة بحرفين.والكَرَّةُ: البَعْث وتَجْديدُ الخَلْق بعد الفَناء. وكَرّ المريضُ يَكِرُّ كَرِيراً: جاد بنفسه عند الموت وحَشْرَجَ، فإِذا عَدَّيته قلت كَرَّه يَكُرّه إذا رَدَّه. والكَرِير: الحَشْرَجَة، وقيل: الحشرجة عند الموت، وقيل: الكَرِيرُ صوت في الصدر مثل الحَشْرَجَة وليس بها؛ وكذلك هو من الخيل في صدورها، كَرَّ يَكِرُّ، بالكسر، كَرِيراً مثل كرِيرِ المُخْتَنِقِ؛ قال الشاعر يَكِـــــرُّ كَرِيـــــرَ البَكْـــــرِ شــــُدَّ خِنــــاقُه ليَقْتُلَنِيــــــ، والمـــــرءُ ليـــــسَ بقَتَّـــــال والكَرِيرُ: صوت مثل صوت المُخْتَنِق أَو المَجْهُود؛ قال الأَعشى: فــــــأَهْلي الفِــــــداءُ غَـــــداةَ النِّـــــزال إِذا كـــــان دَعْـــــوَى الرجـــــالِ الكَرِيــــرَا والكَرِيرُ: بُحَّة تَعْتَرِي من الغبار. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، تَضَيَّفُوا أَبا الهَيْثَم فقال لامرأَته: ما عندك؟ قالت: شعير، قال: فكَرْكِري أَي اطْحَنِي.والكَرْكَرة: صوت يردّده الإِنسان في جوفه. والكَرُّ: قَيْدٌ من ليف أَو خوص.والكَرّ، بالفتح: الحبل الذي يصعد به على النخل، وجمعه كُرورٌ؛ وقال أَبو عبيد: لا يسمى بذلك غيره من الحبال؛ قال الأَزهري: وهكذا سماعي من العرب في الكَرّ ويُسَوَّى من حُرِّ اللِّيف؛ قال الراجز: كــــــالكَرِّ لا ســــــَخْتٌ ولا فيــــــه لَــــــوَى وقد جعل العجاج الكَرّ حبلاً تُقاد به السفن في الماء، فقال: جَـــــــــذْبَ الصــــــــَّرَارِيِّينَ بــــــــالكُرورِ والصَّرارِيُّ: المَلاَّحُ، وقيل: الكَرّ الحبل الغليظ. أَبو عبيدة: الكَرّ من الليف ومن قِشْرِ العراجين ومن العَسِيب، وقيل: هو حَبْل السَّفِينة، وقال ثعلب: هو الحبل، فَعَمَّ به. والكَرُّ: حبلُ شِراعِ السفينة، وجمعه كُرورٌ؛ وأَنشد بيت العجاج: جـــــــــذب الصــــــــراريِّين بــــــــالكرور والكِرَارانِ: ما تحت المِيرَكَةِ من الرَّحْل؛ وأَنشد: وَقَفْــــــتُ فيهــــــا ذاتَ وَجْــــــهٍ ســــــاهِمِ ســـــــــَجْحاءَ ذاتَ مَحْــــــــزِمٍ جُراضــــــــِمِ، تُنْبِــــــي الكِرارَيْــــــن بصــــــُلْبٍ زاهِـــــمِ والكَرّ: ما ضم ظَلِفَتي الرَّحْلِ وجَمَع بينهما، وهو الأَديم الذي تدخل فيه الظَّلِفاتُ من الرحل، والجمع أَكرار؛ البِدادانِ في القَتَبِ بمنزلة الكَرّ في الرحل، غير أَن البِدادَينِ لا يظهران من قُدّام الظَّلِفة.قال أَبو منصور: والصواب في أَكْرارِ الرحل هذا، لا ما قاله في الكِرارَيْن ما تحت الرحل. والكَرَّتانِ: القَرَّتان، وهما الغداة والعشيّ؛ لغة حكاها يعقوب. والكَرّ والكُرُّ: من أَسماء الآبار، مذكر؛ وقيل: هو الحِسْيُ، وقيل: هو الموضع يجمع فيه الماء الآجِنُ ليَصْفُوَ، والجمع كِرارٌ؛ قال كُثَيِّر: أُحِبُّكـــــ، مـــــا دامَــــتْ بنَجْــــدٍ وَشــــِيجَةٌ ومـــــا ثَبَتـــــتْ أُبْلَـــــى بـــــه وتِعَــــارُ ومـــــا دامَ غَيْـــــثٌ مــــن تِهامَــــةَ طَيِّــــبٌ بـــــــه قُلُـــــــبٌ عادِيَّـــــــةٌ وكِـــــــرارُ قال ابن بري: هذا العجز أَورده الجوهري: بها قُلُبٌ عادية، والصواب: به قُلُبٌ عادية. والقَلُب: جمع قَلِيب وهو البئر. والعادِيَّة: القديمة منسوبة إِلى عادٍ. والوشيجة: عِرْقُ الشجرة. وأُبْلى وتِعارٌ: جبلان.والكُرُّ: مكيال لأَهل العراق؛ وفي حديث ابن سيرين: إذا بلغ الماءُ كُرّاً لم يَحْمِلْ نَجَساً، وفي رواية: إذا كان الماء قَدْرَ كُرٍّ لم يَحْمِلِ القَذَرَ، والكُرّ: ستة أَوقار حمار، وهو عند أَهل العراق ستون قفيراً. ويقال للحِسْي: كُرٌّ أَيضاً؛ والكُرُّ: واحدٌ أَكْرارِ الطعام؛ ابن سيده: يكون بالمصري أَربعين إِرْدَبّاً؛ قال أَبو منصور: الكُرّ سِتُّون قَفِيزاً، والقَفِيز ثمانية مَكَاكِيكَ، والمَكُّوكُ صاع ونصف، وهو ثلاثُ كَيْلَجاتٍ؛ قال الأَزهري: والكُرُّ من هذا الحساب اثنا عشر وَسْقاً، كل وَسْقٍ ستون صاعاً. والكُرُّ أَيضاً: الكساء. والكُرُّ: نهر.والكُرّة: البَعَرُ، وقيل: الكُرّةُ سِرْقينٌ وتراب يدق ثم تجلى به الدروع، وفي الصحاح: الكُرّة البَعَرُ العَفِنُ تجلى به الدُّروع؛ وقال النابغة يصف دروعاً: عُلِيــــــنَ بكــــــدْيَوْنٍ وأُشــــــْعِرْنَ كُــــــرَّةً فَهُــــــــنَّ إِضــــــــاءٌ صــــــــافياتُ الغلائل وفي التهذيب: وأُبْطِنَّ كُرَّةً فهنّ وِضاءٌ. الجوهري: وكَرارِ مثلُ قَطام خَرَزة يُؤَخِّذُ بها نِساءُ الأَعراب. ابن سيده: والكَرَارُ خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ؛ عن اللحياني، قال: وقال الكسائي تقول الساحرة يا كَرارِ كُرِّيه، يا هَمْرَةُ اهْمِرِيه، إِن أَقبل فَسُرِّيه، وإِن أُدْبَر فَضُرِّيه.والكَرْكَرةُ: تصريف الريح السحابَ إذا جمعته بعد تفرُّق؛ وأَنشد: تُكَرْكِــــــرُه الجَنــــــائبُ فـــــي الســـــِّدادِ وفي الصحاح: باتَتْ تُكَرْكِرُه الجَنُوب، وأَصله تُكَرِّره، من التَّكْرِير، وكَرْكَرَتْهُ: لم تَدَعْهُ يَمْضِي؛ قال أَبو ذؤيب: تُكَرْكِــــــــــرُه نَجْدِيَّـــــــــةٌ وتَمُـــــــــدُّه مُسَفْســــــِفَةٌ، فَــــــوْقَ الـــــتراب، مَعُـــــوجُ وتكرْكَرَ هو: تَرَدَّى في الهواء. وتَكَرْكَرَ الماءُ: تَراجَع في مَسِيلِه. والكُرْكُورُ: وادٍ بَعِيدُ القَعْرِ يَتَكَرْكَرُ فيه الماء.وكَرْكَرَهُ: حَبَسه. وكَرْكَرَه عن الشيء: دَفَعَه ورَدَّه وحَبَسه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قَدِمَ الشامَ وكان بها الطاعونُ تَكَرْكَرَ عن ذلك أَي رجع، من كَرْكَرْتُه عنِّي إذا دَفَعْتَه ورَدَدْتَهُ. وفي حديث كناية: تَكَرْكَرَ الناسُ عنه.والكَرْكَرَة: ضرب من الضحك، وقيل: هو أَن يَشْتَدَّ الضَّحِكُ. وفلان يُكَرْكِرُ في صوته: كيُقَهْقِهُ. أَبو عمرو: الكَرْكَرَةُ صوت يردّده الإِنسانُ في جوفه. ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ في الضحك كَرْكَرَةً إذا أَغْرَبَ، وكَرْكَرَ الرَّحى كَرْكَرَةً إذا أَدارَها. الفراء: عَكَكْتُه أَعُكُّه وكَرْكَرْتُه مثله. شمر: الكَرْكَرَةُ من الإِدارَةِ والتَّرْدِيدِ. وكَرْكَرَ بالدَّجاجة: صاح بها. والكَرْكرَةُ: اللبن الغليظ؛ عن كراع.والكِرْكِرَةُ: رَحَى زَوْرِ البعير والناقةِ، وهي إِحدى الثَّفِنات الخمس، وقيل: هو الصَّدْرُ من كل ذي خفٍّ. وفي الحديث: أَلم تَرَوْا إِلى البَعِير يكون بكِرْكِرَته نُكْتَة من جَرَبف هي بالكسر زَوْرُ البعير الذي إذا برك أَصاب الأَرضَ، وهي ناتِئَة عن جسمه كالقُرْصَةِ، وجمعها كراكِرُ. وفي حديث عمر: ما أَجْهَلُ عن كَراكِرَ وأَسْنِمة؛ يريد إِحضارها للأَكل فإِنها من أَطايب ما يؤكل من الإِبل؛ وفي حديث ابن الزبير: عَطــــــــاؤكُمُ للضــــــــَّارِبِينَ رِقــــــــابَكُمْ وتُــــدْعَى إذا مــــا كــــان حَــــزُّ الكَراكِـــرِ قال ابن الأَثير: هو أَن يكون بالبعير داء فلا يَسْتَوِي إذا برك فَيُسَلُّ من الكِرْكِرَةِ عِرْقٌ ثم يُكْوَى؛ يريد: إِنما تَدْعونا إذا بَلَغَ منكم الجُهْدُ لعلمنا بالحرب، وعند العَطاء والدَّعة غَيْرَنا.وكَرْكَر الضاحِكُ: شَبَّه بكَرْكَرَة البعير إذا رَدَّدَ صوته. والكَرْكَرَةُ في الضحك مثل القَرْقَرة. وفي حديث جابر: من ضحك حتى يُكَرْكِرَ في الصلاة فلْيُعِدِ الوضوءَ والصلاة؛ الكَرْكَرَةُ شِبْهُ القَهْقَهَة فوق القَرْقَرة؛ قال ابن الأَثير: ولعل الكاف مبدلة من القاف لقرب المخرج.والكَرْكَرَةُ: من الإِدارَةِ والتَّرْديد، وهو من كَرَّ وكَرْكَرَ. قال: وكَرْكَرَةُ الرَّحى تَرْدادُها. وأُلِحَّ على أَعرابي بالسؤال فقال: لا تُكَرْكِرُوني؛ أَراد لا تُرَدّدوا عَليَّ السؤال فأَغْلَطَ. وروى عبد العزيز عن أَبيه عن سهل بن سعد أَنه قال: كنا نَفْرَحُ بيوم الجمعة وكانت عجوز لنا تَبْعَثُ إِلى بُضاعَة فتأْخُذُ من أُصول السِّلْقِ فَتَطْرَحُه في قِدْرٍ وتُكَرْكِرُ حباتٍ من شعير، فكنا إذا صَلَّينا انصرفنا إِليها فتُقَدِّمه إِلينا، فَنَفْرَحُ بيوم الجمعة من أَجله؛ قال القَعْنَبي: تُكَرْكِرُ أَي تَطْحَنُ، وسمِّيت كَرْكَرَةً لترديد الرّحى على الطَّحْن؛ قال أَبو ذؤيب: إِذا كَرْكَرَتْه رِياحُ الجَنو_بِ، أَلْقَحَ منها عِجافاً حِيالا والكَرْكَرُ: وِعاءُ قضيب البعير والتَّيْسِ والثور والكَراكِرُ: كرادِيسُ الخيل، وأَنشد: نحـــــنُ بــــأَرْضِ الشــــَّرْقِ فينــــا كَراكِــــرٌ وخَيْـــــلٌ جِيـــــادٌ مـــــا تَجِــــفُّ لُبودُهــــا والكَراكِرُ: الجماعاتُ، واحدتها كِرْكِرَةٌ. الجوهري: الكِرْكِرَة الجماعة من الناس.والمَكَرُّ، بالفتح: موضع الحرب. وفرس مِكَرٌّ مِفَرٌّ إذا كان مؤَدَّباً طَيِّعاً خفيفاً، إذا كُرَّ كَرَّ، وإِذا أَراد راكبه الفِرارَ عليه فَرَّ به. الجوهري: وفرس مِكَرٌّ يصلح للكَرِّ والحملة. ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ إذا انهزم، ورَكْرَكَ إذا جَبُنَ. وفي حديث سُهَيْلِ بنِ عَمْروٍ حين اسْتَهداه النبي، صلى الله عليه وسلم، ماءَ زَمْزَم: فاستعانَت امرأَته بأُثَيْلَةَ فقَرَتا مَزَادَتَيْنِ وجعلتاهما في كُرَّيْنِ غُوطِيَّينِ. قال ابن الأَثير: الكُرُّ جنس من الثياب الغلاظ، قال: قاله أَبو موسى.وأَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَةَ: رجل من علماء اللغة.
المعجم: لسان العرب