المعجم العربي الجامع
السَجِيَّةُ
المعنى: الطَّبِيعَةُ النَّفْسِيَّةُ، الخُلُقُ * «يَبْلى الشَّبابُ ولا تَبْلى سَجاياهُ». [سجو]
صيغة الجمع: (ج) سَجايا
المعجم: القاموس سَجِيَّةٌ
المعنى: جذ.: (سجو) | 1. "تَرَكَهُ عَلَى سَجِيَّتِهِ": عَلَى طَبِيعَتِهِ. "التَّصَاغُرُ دَوَاءُ النَّفْسِ وَسَجِيَّةُ أَهْلِ البَصِيرَةِ فِي الدُّنْيَا والدِّينِ" (التوحيدي). 2. "يتَحَلَّى بِسَجَايَا نَبِيلَةٍ": بِأَخْلَاقٍ نَبِيلَةٍ. "صارَ لَهُمْ البَأْسُ خُلُقًا، والشَّجاعَةُ سَجِيَّةً" (ابن خلدون).
صيغة الجمع: سَجَايا، سَجِيَّاتٌ
المعجم: معجم الغني بَلِيَ -َ
المعنى: بِلًى وبَلاءً الثَّوْبُ أَوْ غَيْرُهُ: رَثَّ، صارَ بالِيًا * «يَبْلى الشَّبابُ ولا تَبْلى سَجاياهُ».
المعجم: القاموس النُصْرَةُ
المعنى: النَّصْرُ، العَوْنُ، ضِدُّ الخُصُومَةِ أَوِ العَداوَةِ أَوِ الخِذْلانِ * «ونُصْرَةُ الحَقِّ بَعْضٌ مِنْ سَجاياهُ». [نصر]
المعجم: القاموس سجو
المعنى: سجا الليل والبحر إذا سكن سجواً، وليل وبحر ساج. قال: يا حبذا القمراء والليل الساج وطـــرق مثـــل ملاء النســـاج وريح سجواء: لينة. وناقة سجواء: تسكن حتى تحلب، وقد سجت الريح والحلوبة. وهو على سجية حميدة وسجيات وسجايا وهي ما سجا عليه طبعه وثبت. وسجى الميت تسجية: غطاه بثوب وهو من سجا الليل. ومن المجاز: سج معايب أخيك. وامرأة ساجية الطرف: فاترته.
المعجم: أساس البلاغة اِلْقُطِّ يْحِب خَنَّاقُهْ
المعنى: يُضرَب للئيم يحب من يسيئه ويؤذيه. وبعضهم يرويه: «القط ما يحبش إلا خناقه.» ومن أمثال العرب: «أحب أهل الكلب إليه خانقه.» يُضرَب للئيم؛ أي: إذا أَذْلَلْتَهُ يُكْرِمك وإن أكرمته تَمَرَّدَ. ومن أمثالها أيضًا: «حبيب إلى عبد من كَذَّهُ.» يعني أن من أهانه وأتعبه فهو أحب إليه من غيره؛ لأن سجاياه مجبولة على احتمال الذُّلِّ.
المعجم: الأمثال العامية إِنْ لِبْسِتْ خِيشَهْ بَرْضَهَا عِيشَهْ
المعنى: برضه: كلُّهم يستعملونها بمعنى: أيضًا، وبمعنى: لم يَزَلْ. والخيش \(بالإمالة\): نسيج غليظ تُعْمَل منه الغرائر ومخالي الدواب وغيرها. وعيشة \(بالإمالة\): عائشة؛ أي: إن لبست الثياب الرديئة بحكم تَقَلُّب الدهر، فإنها لم تزل عائشة التي كنا نعرفها بمجدها وسجاياها لم تُشِنْها هذه الثياب، ولم يُزْرِ بِحَسَبِهَا الفقرُ. انظر في معناه: «إن لبسوا الردية …» إلخ. وقولهم: «اِلْفَرَسِ الأصلية ما يْعِيبْهَا جْلَالْهَا.
المعجم: الأمثال العامية سَجَا
المعنى: الشيءُ ـُ سَجْواً، وسُجُواً: سكَن. ويُقال: سَجَا الليل، وسجَا البحر، وسجَت الريح، وسَجَت الحَلُوبةُ للحالِبِ. و ـ دامَ. يُقال: سجَا طبعُه على كذا. و ـ الشيءَ سَجْواً: غطَّاه.؛(أَسْجَى) البحرُ وغيرُه: سَجَا. و ـ البئرُ: غزُرَ ماؤُها. و ـ الحلوبةُ: غزُرَ لبنُها. و ـ الشيءَ: غطَّاه.؛(ساجَاهُ): مَسَّهُ. يُقال: أَتانا بطعامٍ فما ساجيناهُ.؛(سَجَّى) المَيِّتَ: غطَّاهُ.؛(تَسَجَّى): تَغَطَّى.؛(الساجِي): يُقال: طَرْفٌ ساجٍ: فاتِرٌ ساكنٌ. وعينٌ سَاجيةٌ، وامرأَة ساجيةُ الطرْفِ. وليلةٌ ساجية: ساكنةُ البَرْدِ والريح والسحابِ غيرُ مُظْلِمَةٍ.؛(السَّجْواءُ) امرأَةٌ سَجْوَاءُ: ساجيةُ الطرْفِ. وناقة سجواء: إِِذا حُلبت سكنت. وريحٌ سَجْواءُ: ليِّنَةٌ. وبئْرٌ سَجْواءُ: غزيرة الماءِ.؛(السَّجِيَّة) الطبيعةُ والخُلُقُ. (ج) سَجَايا.
المعجم: الوسيط رأب
المعنى: رَأَبَ إذا أَصْلَحَ. ورَأَبَ الصَّدْعَ والإِناءَ يَرْأَبُه رَأْباً ورَأْبةً: شَعَبَه، وأَصْلَحَه؛ قال الشاعر: يَــرْأَبُ الصـَّدْعَ والثَّـأْيَ برَصـِينٍ، مِــنْ ســَجَايا آرائِهــ، ويَغِيــرُ الثَّأَى: الفسادُ، أَي يُصْلِحُه. ويَغِيرُ: يَمير؛ وقال الفرزدق: وإِنـيَ مِـنْ قَوْمٍ بِهِم يُتَّقَى العِدَا، ورَأْبُ الثَّـأَى، والجـانِبُ المُتَخَوَّفُ أَرادَ: وبِهِم رَأْبُ الثَّأَى، فحذف الباءَ لتَقَدُّمها في قوله بِهِم تُتَّقَى العِدَا، وإِن كانت حالاهما مُخْتَلِفَتَيْن، أَلا ترى أَن الباءَ في قوله بِهِم يُتَّقى العِدا منصوبةُ الموضِع، لتَعَلُّقِها بالفِعْلِ الظاهِرِ الذي هو يُتَّقَى، كقولك بالسَّيْفِ يَضْرِبُ زَيْدٌ، والباءُ في قوله وبِهِم رَأْبُ الثَّأَى، مرفوعةُ الموضِع عند قَوْمٍ، وعلى كلِّ حال فهي متعَلِّقَة بمحذوف، ورافعة الرأْب.والمِرْأَبُ: المشْعَبُ. ورجلٌ مِرْأَبٌ ورَأّابٌ: إذا كان يَشْعَب صُدوعَ الأَقْداحِ، ويُصْلِحُ بينَ القَوْم؛ وقَوْمٌ مَرائِيبُ؛ قال الطرماح يصف قوماً: نُصـُرٌ للـذَّلِيلِ فـي نَـدْوَةِ الحيِّـ، مَرائِيـــبُ للثَّـــأَى المُنْهـــاضِ وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه، يَصِفُ أَبا بكر، رضي اللّه عنه: كُنْتَ لِلدِّين رَأّاباً. الرَّأْبُ: الجمعُ والشَّدُّ.ورَأَبَ الشيءَ إذا جَمَعه وشَدَّه برِفْقٍ. وفي حديث عائشة تَصف أَباها، رضي اللّه عنهما: يَرْأَبُ شَعْبَها؛ وفي حديثها الآخر: ورَأَبَ الثَّأَى أَي أَصْلَحَ الفاسِدَ، وجَبَر الوَهْيَ. وفي حديث أُمِّ سلمة لعائشة، رضي اللّه عنهما: لا يُرْأَبُ بهنَّ إِن صَدَعَ. قال ابن الأَثير، قال القُتَيْبي: الرواية صَدَعَ، فإِن كان محفوظاً، فإِنه يقال صَدَعْت الزُّجاجة فصَدَعَت، كما يقال جَبَرْت العَظْمَ فَجَبرَ، وإِلاّ فإِنه صُدِعَ، أَو انْصَدَعَ. ورَأَبَ بين القَوْمِ يَرْأَبُ رَأْباً: أَصلحَ ما بَيْنَهم. وكُلُّ ما أَصْلَحْتَه، فقد رَأَبْتَه؛ ومنه قولهم: اللهم ارْأَبْ بينَهم أَي أَصلِحْ؛ قال كعب بن زهير: طَعَنَّــا طَعْنَــةً حَمْــراءَ فِيهِمْــ، حَــرامٌ رَأْبُهــا حــتى المَمَــاتِ وكلُّ صَدعٍ لأَمْتَه، فقد رأَبْتَه.والرُّؤْبةُ: القِطْعَةُ تُدْخَل في الإِناءِ لِيُرْأَب. والرُّؤْبةُ: الرُّقْعة التي يُرْقَعُ بها الرَّحْلُ إذا كُسِرَ. والرُّؤْبةُ، مهموزةٌ: ما تُسَدُّ به الثَّلْمة؛ قال طُفَيْل الغَنَوِي: لَعَمْرِي، لقد خَلَّى ابنُ جندع ثُلْمةً، ومِنْ أَينَ إِن لم يَرْأَب اللّهُ تُرأَبُ؟ قال يعقوب: هو مثلُ لقد خَلَّى ابنُ خيدع ثُلْمةً. قال: وخَيْدَعُ هي امرأَة، وهي أُمُّ يَرْبُوعَ؛ يقول: من أَين تُسَدُّ تلك الثُّلْمةُ، إِن لم يَسُدَّها اللّهُ؟ ورُؤْبةُ: اسمُ رجل. والرُّؤْبة: القِطْعة من الخَشَب يُشْعَب بها الإِناءُ، ويُسَدُّ بها ثُلْمة الجَفْنة، والجمعُ رِئابٌ.وبه سُمِّيَ رُؤْبة بن العَجَّاج بن رؤْبة؛ قال أُميَّة يصف السماءَ: ســَراةُ صــَلابةٍ خَلْقــاءَ، صـِيغَتْ، تُــزِلُّ الشمســَ، ليـس لهـا رِئابُ أَي صُدُوعٌ. وهذا رِئابٌ قد جاءَ، وهو مهموزٌ: اسم رجُلٍ.التهذيب: الرُّؤْبةُ الخَشَبة التي يُرْأَبُ بها المشَقَّر، وهو القَدَحُ الكبيرُ من الخَشَب. والرُّؤْبةُ: القِطْعة من الحَجَر تُرْأَب بها البُرْمة، وتُصْلَحُ بها.
المعجم: لسان العرب رأَب
المعنى: رأَب : ( {رَأَبَ) إِذا أَصلح،} ورَأَبَ (الصَّدْعَ) والإِنَاءَ (كَمَنَعَ) {يَرْأَبُهُ} رَأْباً (: أَصْلَحَه، وشَعَبَه، {كارْتَأَبَهُ) كَذَا فِي النّسخ، وَفِي أُخرى} كأَرْأَبَهُ وَقيل: {رأَّبَهُ بالتَّشْدِيدِ، قَالَ الشَّاعِر: } يَرْأَبُ الصَّدْعُ والثَّأَي بِرَصِينٍ مِنْ سَجَايَا آرَائِهِ ويَغِيرُ الثَّأَي: الفَسَادُ، أَي يُصْلِحُه وَقَالَ الفرزدق: وَإِنِّيَ مِنْ قَوْمٍ بِهِمْ تُتَّقَى العِدَا {وَرَأْبُ الثَّأَي والجَانِبُ المُتَخَوَّفُ (وهُو} مِرْأَبٌ، كمِنْبَرٍ) ، {والمِرْأَب: المِشْعَبُ، ورَجُلٌ مِرْأَبٌ (} وَرآّبٌ كشدِّادٍ) إِذا كَانَ يَشْعَبُ صُدُوعَ الأَقْدَاحِ ويُصْلِحُ بَيْنَ القَوْمِ، أَو يُصْلِحُ {رَأْبَ الأَشْيَاءِ، وقَوْمٌ} مَرَائِيبُ. قَالَ الطِّرِمَّاحُ يمدح قوما: نُصُرٌ لِلذَّلِيلِ فِي نَدْوَةِ الحَ يِّ مَرَائِيبُ لِلثَّأَى المُنْهَاضِ (و) رَأَبَ (بَيْنَهُمْ) {يَرْأَبُ (: أَصْلَح) مَا بَينهم، وكلُّ مَا أَصْلَحْتَه فقدْ} رَأَبْتَهُ، وَمِنْه قولُهم اللَّهُمَّ {ارْأَبْ بَيْنَهُمْ، أَي أَصْلِحْ، وكُلُّ صَدْعٍ لأَمْتَهُ فقَد رَأَبْتَه. (و) } رَأَبَتِ (الأَرْضُ) إِذَا (نَبَتَتْ رَطْبَتُهَا بَعْدَ الجَزِّ) . ( {والرُّؤْبَةُ بالضَّمِّ: القِطْعَةُ) مِنَ الخَشَبِ (الَّتِي} يُرْأَبُ بِهَا الإِنَاءِ) أَي يُشْعَبُ ويُصْلَحُ ويُسَدُّ بهَا ثُلْمَةُ الجَفْنَةِ، وقَدْ وَرَدَ فِي دعَاءٍ لبَعْضِ الأَكَابِرِ: اللَّهُمَّ ارْأَبْ حَالَنَا. وَهُوَ مجازٌ، وَعَن أَبي حَاتِم أَنه سَمِعَ من يَقُول: رَبْ، وَهِي لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، كَسَلْ واسْأَل، (قِيلَ: وبِه سُمِّي: أَبُو الحَجَّافِ ( {رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ بنِ رُؤْبَةَ) بنِ لَبِيدِ بنِ صَخْر بنِ كثيفِ بنِ عميرَةَ بنِ حُنَيِّ بنِ رَبِيعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ التَّمِيمِيُّ، عَلَى أَصَحِّ الأَقْوَالِ، وَبِه جَزَمَ الشَّيْخ أَبو حَيَّانَ فِي (شرح التسهيل) ، وَاقْتصر عَلَيْهِ الجوهريّ، وأَبو الْعَبَّاس ثعلبٌ فِي الفصيح، وَفِي (التَّهْذِيب) : رُؤْبَةُ بن العَجَّاجِ مهموزٌ، وسيأْتي فِي روب. والرُّؤَبَةُ: الرُّقْعَةُ الَّتِي يُرْقَعُ بهَا الرَّحْلُ إِذا كُسِرَ، والرُّؤْبَةُ، مَهْمُزَةٍ: مَا تُسَدُّ بِهِ الثُّلْمَةُ، قَالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ: لَعَمْرِي لَقَدْ خَلَّى ابنُ خَيْدَعَ ثُلْمَةً ومِنْ أَيْنَ إِنْ لَنْ يَرْأَبِ اللَّهُ} تُرْأَبُ قَالَ يَعْقُوب: هُوَ مثلُ: لَقَدْ خَلَّى ابنُ خَيْدَعَ ثُلْمَةً. قَالَ: وخَيْدَعُ هِيَ امرأَةٌ، وَهِي أُمُّ يَرْبُوعٍ، يَقُول: مِن أَين تُسَدُّ تِلْكَ الثُّلْمَةُ إِنْ لم يَسُدَّهَا اللَّهُ، والجَمْعُ! رِئَابٌ، قَالَ أُمَيَّةُ يَصِفُ السَّمَاءَ: سَرَاةُ صَلاَيَةٍ خَلْقَاءَ صِيغَتْ تُزِلُّ الشَّمْسَ لَيْسَ لَهَا رِئَابُ أَي صُدُوعٌ وَهُوَ مهموزٌ، وَفِي (التَّهْذِيب) الرُّؤْبَةُ: الخَشَبَةُ الَّتِي تَرْأَبُ بهَا المُشَقَّرَ، وَهُوَ القَدَحُ الكَبِيرُ من الخَشَبِ، والرُّؤبَةُ: القِطْعَةُ من الحَجَرِ تُرْأَبُ بهَا البُرْمَةُ وتُصْلَحُ بِهَا، وسيأْتي بعضُ معانِي الرُّؤْبَةِ فِي روب، وَمن الْمجَاز: قولُهُم: هُوَ {أُرْبَةُ عَقْدِ الإِخَاءِ، ورُؤْبَةُ صَدْعِ الصَّفَاءِ. (} والرَّأْبُ:) الجَمْعُ والشَّدُّ، ورَأَبَ الشَّيْءَ: جَمَعَهُ وشَدَّهُ بِرِفْقٍ، وَفِي حَدِيث عائشةَ تَصِفُ أَبَاهَا (يَرْأَب شَعْبَهَا) وَفِي حديثِهَا الآخرِ (رَأَبَ الثَّأَى) أَيْ أَصْلَحَ الفَاسِدَ وجَبَرَ الوَهْنَ، وَفِي حَدِيث أُمِّ سَلَمَةَ لعائشةَ رَضِي الله عَنْهُمَا (لاَ يُرْأَبُ بهنَّ إِن صُدِع) وَقَالَ كَعْب بن زُهَيْر: طَعَنَّا طَعْنَةً حمْرَاءَ فِيهِمْ حَرَامٌ {رَأْبُهَا حَتَّى المَمَاتِ والرَّأْبُ (: السَّبْعُونَ مِنَ الإِبِلِ، و) من الْمجَاز الرَّأْبُ: بمَعْنَى (السَّيِّد الضَّخْم) ، يقالُ: فيهم ثَلاَثونَ رَأْباً} يَرْأَبُونَ أَمْرَهُمْ، وَمن الْمجَاز قولُهُمْ: كَفَى بِفُلاَنٍ {رَأْباً لاِءَمْرِكَ، أَي} رَائِباً، وَهُوَ وَصْفٌ بالمَصْدَرِ، كَذَا فِي (الأَساس) . ( {والمُرْتَأَبُ: المُغْتَفَرُ) نَقله الصاغانيّ، وَفِي نُسْخَة المعتفن. (و) من الْمجَاز: هُوَ} رِئَابُ بَنِي فُلاَنٍ، (ككِتَابٍ هَارُونُ بنُ رِئَابٍ الصَّحَابِيَّ البَدْرِيُّ) هَكَذَا فِي النسخِ وَهَذَا خطأٌ والصوابُ (وككتابٍ، وهَارُونُ بنُ رِئَابٍ مَشْهُور، ورِئَابُ بن حُنَيْفٍ الصَّحَابِيُّ البَدْرِيُّ) وَذَلِكَ لأَنَّ هارونَ بنَ رِئَابٍ لَيْسَ بصَحَابِيَ بل هُوَ من طَبَقَةِ التابعينَ تَمِيمِيٌّ، كُنْيَتُهُ أَبُو الحسنِ أَو أَبو بَكْرٍ بَصْرِيٌّ عابِدٌ، وأَخَوَاهُ: اليَمَانُ بنُ رِئابٍ من أَئِمَّةِ الخَوَارِجِ، وعَلِيُّ بنُ رِئَابٍ من أَئِمَّةِ الرَّوَافِضِ، وكانُوا مُتَعَادِينَ كُلُّهُمْ، وهَارُونُ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ وأَبو أَحمَد والنَّسَائِيُّ، وأَمَّا رِئَابُ بنُ حُنَيْفِ بنِ رِئَابٍ فهوأَنْصَارِيٌّ بَدْرِيٌّ واسْتُشْهَدَ بِبِئْرِ مَعُونَةَ، نقل الغسَّانِيُّ عنِ العَدَوِيِّ، فتأْمل ذَلِك، (ورِئَابُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ المُحَدِّثُ) عَن أَبِي رجاءٍ، وَعنهُ مُوسَى بنُ إِسْمَاعِيلَ، (و) رِئابُ بن النُّعْمَانِ بن سِنَانٍ (جَدُّ جَابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ) الأَنْصَارِيُّ السَّلَمِيّ (الَّحَابِيّ) رَضِي الله عَنهُ، ورِئَابٌ المُزَنِيُّ جَدُّ أَبِي مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ (و) رِئَابٌ (جَدُّ) أُمِّ المُؤْمِنِينَ (زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، رَضِي الله عَنْهُم) ورِئَابُ بنُ مُهَشِّم بن سَعِيدٍ القُرَشِيّ السَّهْمِيّ لَهُ صُحْبَةٌ.
المعجم: تاج العروس