المعجم العربي الجامع

ساوَعَ

المعنى: سِواعًا ومُساوَعَةً عامَلَ بالسّاعة.
المعجم: القاموس

سَاعَ

المعنى: الشيءُ ـُ سَوْعاً: ضاع. وـ هلك. يقال: ضائعٌ سائعٌ. وـ الإبل أو الماشية: ذهبت في المرعى، أو تُرِكت بلا راعٍ.؛(أسَاعَ): انتقل من ساعةٍ إلى ساعةٍ أو تأخر ساعة. وـ الشيء: أهمَله وضيَّعه. وـ الماشية: تركها وشأنها ترعى.؛(سَاوَعَهُ) مساوعةً، وسِواعاً: استأجره الساعة، أو بها.؛(السَّاعُ): المشقة.؛(السَّاعَةُ): جزءٌ من أجزاء الوقت والحين وإن قَلَّ. وـ جزءٌ من أربعة وعشرين جزءاً من الليل والنهار. وـ آلةٌ يعرف بها الوقت بالساعات والدقائق والثواني. والساعة الشمسية: صورة أو رسم على هيئةٍ معيَّنةٍ يُعرف بها الوقت بوساطة الشَّمس: المِزْولة. وـ القيامةُ، أو الوقتُ الذي تقومُ فيه. (ج) ساعٌ، وسَواعٍ. وساعةُ الغفلة: ما بين المغرب والعشاء. ويقال: ساعةٌ سَوْعاءُ: شديدةٌ.؛و(ساعةُ الصِّفْر): (في اصطلاح الجيش): الوقت السِّرِّيُّ المحدد لبدء عمل حربي. (مج).؛(السُّوَاعُ) من الليل: الهَدْءُ أو الساعة.؛(سَُوَاعٌ): صنمٌ عُبِد في قوم نوح عليه السلام، ثم صار لهُذَيْل: أو كان لِهَمْدَان، وحُجَّ إليه. وفي التنزيل العزيز: (وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا).؛(السَّوْعُ) من الليل: السواعُ.؛(المِسْيَاعُ): المضياعُ. يقال: هو مِسْيَاعٌ مضْياعٌ. وـ الناقةُ التي تذهب في المرعى بلا راعٍ. (ج) مساييعُ.
المعجم: الوسيط

سبذ

المعنى: سبذ : (السَّبذَة، بالتَّحْرِيك) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ وِعاءٌ (شِبْهُ المِكْتَلِ) إِلاّ أَنها مَتِينَةٌ، فَارسي (مُعَرَّب) سَبَدة، وَلَا تَجتمع السِّين والذال فِي كلمة من كَلَام الْعَرَب. (وأَسْبَذُ، كأَحْمَدَ: د، بِهَجَرَ) بالبَحْرَيْنِ، وَقيل: قَرْيَةٌ بهَا. (والأَسَابِذَ: نَاسٌ من الفُرْسِ) نَزَلُوا بهَا، وَقَالَ الخشنيّ: أَسْبَذُ: اسمُ رجلٍ بالفارِسِيّة، مِنْهُم المُنْذِر بن سَاوعى، صَحَابِيٌّ. قلْت: وَهُوَ المُنْذِرُ بنُ سَاوى بن الأَخنس بن يَمانِ بن عَمْرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مَالك بن حَنْظلة بن زَيْدِ مَناة بن تَمِيم الأَسْبَذِيّ، وَقَالَ ابْن الأَثير فِي حَدِيث ابنِ عَبَّاس (جَاءَ رَجُلٌ مِن الأَسْبَذِيِّينَ إِلى النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: هم قَوْمٌ من المَجُوسِ، لَهُم ذِكْرٌ فِي حَدِيث الجِزْيَة قيل: كَانُوا مَسْلَحَةً لِحِصْنِ المُشَقَّرِ مِن أَرْضِ البَحْرَيْنِ، والجَمْعُ الأَسَابذَة. وَقَالَ الأَزهريّ: (وَلَا تَجتمِعُ السينُ والذالُ) والطاءُ والتاءُ (فِي عَرَبيّةٍ) فَلم يُسْتَعْمَل من جَمِيع وجوهها شَيْءٌ فِي مُصَاصِ كلامِ العَرَب، فأَمَّا قولُهم: هاذا قَضَاءُ سَذُومَ، بِالذَّالِ، فإِنه أَعجمّ، وكذالك البُسَّذُ، لهاذا الجَوْهَرِ، لَيْسَ بِعَرَبيّ، وكذالك السَّبَذَةُ فارسيّ.  (والسُّنْبَاذَجُ: حَجَرُ مِسَنَ، مُعَرَّبٌ) دَلّ على عُجْمَته وجودُ السِّين والذال، وَقد تقدّم أَيضاً فِي الجِيم بِنَاء على أَصالَتها، وأَورده هُنَا إِشارةً إِلى زيادتها، وأَن آخِرَ الْكَلِمَة ذالٌ.
المعجم: تاج العروس