المعجم العربي الجامع

سَانَدَ

المعنى: جذ.: (سند) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). سَانَدْتُ، أُسَانِدُ، سَانِدْ، (مص. مُسَانَدَةٌ). 1. "سَانَدَ صَاحِبَهُ": عَاضَدَهُ، سَاعَدَهُ. أبْحَثُ عَمَّنْ يُسَانِدُنِي". 2. "سَانَدَهُ عَلَى العَمَلِ": كَافَأَهُ. 3. "سَانَدَهُ إِلَى الشَّيْءِ": جَعَلَ الشَّيْءَ مُتَّكَأً لَهُ.
المعجم: معجم الغني

سانَدَ

المعنى: مُسانَدَةً آزَرَ، أعانَ، عاوَن، دَعَم.؛- هُ على إحسانه: كافأه.؛- هُ إلى الشَّيْء: أسْنَدَه إليه.؛- الشّاعِرُ سِنادًا: أتى بالسِّنادِ في شِعْره.
المعجم: القاموس

سانَدَ هُ

المعنى: مُسانَدَةً وسِنادًا: عاوَنَهُ، ساعَدَهُ، عاضَدَهُ. [سند]
المعجم: القاموس

مُسَانَدَةٌ

المعنى: جذ.: (سند) | (مص. سَانَدَ). "هُوَ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَانَدَةٍ فِي أَزْمَتِهِ": مُعَاوَنَةٍ، مُسَاعَدَةٍ.
المعجم: معجم الغني

تَحَيَّزَ

المعنى: جذ.: (حيز) | (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَحَيَّزْتُ، أَتَحَيَّزُ، تَحَيَّزْ، (مص. تَحَيُّزٌ). 1. "تَحَيَّزَ الْحَكَمُ لِفَرِيقِ بِلَادِهِ": حَابَاهُ، سَانَدَهُ، تَشَيَّعَ لَهُ. 2. "تَحَيَّزَ لِرَأْيِ صَدِيقِهِ": أَيْ وَافَقَهُ فِي الرَّأْيِ وَانْضَمَّ إِلَيْهِ.
المعجم: معجم الغني

تلاحمَ يتلاحم، تلاحُمًا، فهو مُتلاحِم

المعنى: • تلاحمتِ الأشياءُ: التحمت؛ تلاءمت وانضمّ بعضُها إلى بعض بعد أن كانت منفصلة "تلاحمت أجزاءُ السَّيّارة بعد الحادث". • تلاحم الجنودُ: تقاتلوا "تلاحم الجيشان في معركة شديدة". • تلاحم الشَّعْبُ مع قائده: أيّده وسانده.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

زَكَّى

المعنى: تَزْكِيَةً الشَّيْءَ: أزْكاه؛ أصلحه؛ طَهَّرَه.؛- نَفْسَه: مَدَحها. وفي التَّنزيل العزيز: {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ} [النّجْم:32].؛- ـهُ اللهُ: طهَّره؛ أصلحـه؛ أخذ زَكاتَه؛ أنماه.؛- مالَه: أدَّى عنه الزكاة.؛- الشُّهودَ: عَدَّلهم واعْتَبَرَهم من الثُّقات.؛- المُرَشِّحَ: أيَّده وسانَدَه.
المعجم: القاموس

سند

المعنى: تساند إلى الحائط. وسوند المريض، وقال: ساندوني. ونزلنا في سند الجبل والوادي وهو مرتفع من الأرض في قبله، والجمع أسناد. وناقة سناد: طويلة القوائم. وساند الشاعر سناداً. ولا أفعله آخر المسند وهو الدهر. ورأيت مكتوباً بالمسند كذا وهو خطّ حمير. ومن المجاز: أسندت إليه أمري، وأقبل عليه الذئبان متساندين: متعاضدين. يقال: غزا فلان وفلان متساندين، وخرجوا متساندين على رايات شتى كل على حاله. وهو سندي ومستندي، وسيد سند. وحديث مسند، والأسانيد قوائم الحديث، وهو حديث قويّ السند. وكان فلان في مشربة فأسندت إليه أي صعدت. وناقة مساندة القرا: قويته كأنما سوند بعضه إلى بعض. قال الجعديّ: وتيه عليها نسج ريح مريضة قطعت بحرجوج مساندة القرا وأحسن إليه فهو يسانده: يكافئه.
المعجم: أساس البلاغة

وقَفَ/ وقَفَ إلى/ وقَفَ بـ/ وقَفَ على/ وقَفَ في يَقِف، قِفْ، وُقوفًا، فهو واقِف، والمفعول موقوف إليه

المعنى: • وقَف الشَّخصُ وغيرُه: 1- قام من جلوسٍ، قام على رجليه "وقَف التَّلاميذ احترامًا للأستاذ عند دخوله" وقَف على قدميه: قوي بعد ضعف، نهض، استقلّ وأصبح مسئولاً عن نفسه - وقَف بعيدًا/ وقَف متفرِّجًا/ وقَف جانبًا: لم يُشارك في الأمر - وقَف على باب فلان: طلب عونه، مساعدته. 2- سكَن بعد مشي وحركة "وقَف الرَّجلُ مبهورًا- {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ}: عُرِضوا- {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ}: حُبِسوا" وقَف مكتوف اليدين: عجز عن التصرّف - وقَف الصديقان صفًّا واحدًا: اتّحدوا، اتّفقوا - وقَف بالمرصاد/ وقَف له بالمرصاد: ترقّب - وقَف على الحياد: لم يتحيَّز إلى طرف على حساب آخر - وقَف مُحَرِّك الكهرباء: تعطَّل. • وقَف شعرُ رأسه: فزِع، خاف خوفًا شديدًا. • وقَفَ دونه أو أمامه: منعه، حال بينه وبين ما يريد "وقف عقبة دونه - وقْف انتشار الأسلحة النَّوويّة". • وقَف من فلان موقفَ كذا: سلك معه مسلكًا معينًا، عامله بطريقة خاصّة وقَف موقفًا من. • وقَف إلى جانب المظلوم: ساعَده، قوَّاه، سانده وقَف معه/ وقَف وراءه/ وقَف خلفه: قوّاه، أيّده، سانده، ساعده. • وقَف الحاجُّ بعرفات: شهد وقتها. • وقَف على السِّرِّ: عرفه أو عاينه، أدركه، فهمه وتبيّنه "وقف على مقاصده/ أوضاع اجتماعية - وقف على ما عند غيره: فهمه وتبيّنه - وقَف المهندسُ على تقدُّم الأشغال". • وقَف القارئُ على الكلمة: (نح) نطق بها مسكَّنة الآخر قاطعًا لها عمَّا بعدها. • وقَف في المسألة: ارتاب فيها. • وقَف في وجهه: عارضه، قاومه، حال بينه وبين ما يريد "وقَف في وجه العَدُوّ/ المعارضة - وقَف في طريقه" وقَف حجر عثرة في طريقه: اعترضه، عاق تقدُّمَه - وقَف موقفًا ملؤُهُ الحزم: اشتدّ في الأمر وتعامل معه بصلابة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

وَقَفَ

المعنى: وَقْفًا ووُقوفًا قامَ من جُلوس، نَهَضَ. (وَقَف فيهم خَطيبًا/ليُسلِّم على القادمين).؛-: سَكَن بعد المَشْي، تَوَقَّف. (وَقَفَتِ السَّيّارةُ في وَسَطَ الشّارِع).؛-: ساعَدَ، آزَرَ، سانَدَ، أيَّدَ. (وَقَف إلى جانِبِه).؛-: اِتَّخَذ مَوْقفًا. (وَقَفَ على الحِياد).؛-: اِنْتَصَب. (وَقَف على أصابع رِجْلَيْه).؛-: قَبَّ، قَفَّ، اِنَتَصَبَ. (وَقَف شَعرُ رَأْسِهِ من الرُّعْبِ).؛-: اِرْتاب. (وَقَف في المَسْأَلَة).؛- على: عايَنَ؛ اِقْتَصَرَ على، اِنْحَصَر في.؛- القارئُ على الكلمة: نَطَقَ بها مُسكَّنةَ الآخِر قاطعًا لها عمّا بعدها.؛-: اِطَّلَعَ على. (وقَفَ على جَلِيَّة الأمْر/ على سِرّ).؛-: عارَضَ، قاوَمَ. (وَقَف في وَجْهِهِ).؛-: تَعَلَّق، تَوَقَّف. (وَقَفَ الأمرُ على حُضورِ المُديرِ).؛-: أطلَعَ على، أحاط عِلمًا بِـ. (وَقَفَ الشَّخْصُ على الأمْر).؛-: اِسْتَعْلَم عن، تبيَّن. (وَقَف على ما عند الآخَرين).؛- الدّار أو نحوها: حَبَسها في سبيل اللهِ.؛-: كَرَّسَ. (وَقَفَ حياته على العِبادَة).؛-: خَصَّصَ. (وَقَف ثَرْوَتَه على الفُقَرَاء): جَعَلها وقْفًا عليهم.؛- دون: حال دون، مَنَعَ. (لا يَقِفُ دونه شَيْء).؛- أمامه/دونه: مَنَعه، حال بينه وبين ما يريد، عارَضَه.؛- عن: كفَّ/اِمتَنَعَ عن.؛- ـهُ عن الشَّيْء: مَنَعَه عنه.؛- عند: اِكْتَفى بِـ، توقَّف عند، اِقْتَصَر على.؛-: اِنْتَهى. (وَقَف عِنْد ه?ذا الحَدِّ).؛-: بَقِيَ، ظَلَّ. (وَقَف مَشْدوهًا/حائِرًا/مَكْتوفَ اليَدَيْنِ).؛-: نَذَرَ. (وَقَفَ مَعبدًا للهِ/حَياتَه لحِزْبٍ).؛- له بالمِرْصاد: تَربَّص به، أراد له الشَّرّ، تَحيَّن الفُرصة للقَضاء عليه.؛-: اِنْقَطَعَ إلى. (وَقَفَ نَفْسَهُ للدَّرْس).؛-: تَصدَّى لِـ. (وَقَفَ في وَجْهِ العَدُوّ).؛-: صَمَدَ. (وَقَف أمامَ العَدُوّ).؛-: اِكْتَشَفَ. (وَقَف على سِرّ).؛-: مانَعَ، ناهَضَ، ناوَأَ. (وَقَف عَقَبةً أمامه).؛- حجَرَ عَثْرةٍ في طَريقِهِ: اِعْتَرَضَه، عاقَ تَقَدُّمه.؛-: اِعْتَرَض سَبيله. (لن يَقِفَ في وَجْهِهِ أيُّ عائِق).
المعجم: القاموس

السند

المعنى: ـ السَّنَدُ، محركةً: ما قابَلَكَ من الجَبَلِ، وعَلاَ عن السَّفْحِ، ومُعْتَمَدُ الإِنْسانِ، وضَرْبٌ من البُرودِ، ـ ج: أسْنادٌ، أو الجمعُ كالواحِدِ. ـ وسَنَّدَ تَسْنيداً: لَبِسَهُ. ـ وسَنَدَ إليه سُنوداً، ـ وتَساندَ: اسْتَنَدَ، ـ وـ في الجبلِ: صَعدَ، ـ كأَسْنَدَ، وأسْنَدْتُهُ أنا فيهما. ـ وسَنَدَ لِلخَمْسينَ: قارَبَ لها، ـ وـ ذَنَبُ الناقةِ: خطَر فَضَرَب قَطاتَها يَمْنةً ويَسْرةً. ـ والمُسْنَدُ من الحديثِ: ما أُسْنِدَ إلى قائِله، ـ ج: مَسانِدُ، ومَسانيدُ عن الشافِعِيِّ، والدَّهْرُ، والدَّعِيُّ، ـ كالسَّنيدِ، وخَطٌّ بالحِمْيَرِيِّ، وجبلٌ م. وعبدُ الله بنُ مُحمدٍ المُسْنَدِيُّ: لِتَتَبُّعِهِ المَسانِدَ دونَ المَراسِيلِ والمَقاطِيعِ. وكزُبَيْرٍ: محدِّثٌ. ـ وهمْ مُتَسانِدُونَ، أي: تحتَ راياتٍ شَتَّى، لا تَجْمَعُهُم رايَةُ أميرٍ واحدٍ. ـ والسِّناد، بالكسر: الناقةُ القَوِيَّةُ، واخْتِلافُ الرِّدْفَيْنِ في الشِّعْرِ، وغَلِطَ الجوهريُّ في المِثالِ، والرِّوايَةُ: فقد ألِجُ الخُدورَ على العَذارى **** كأنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ فإن يَكُ فاتَني أسَفاً شَبابي **** وأصْبَحَ رأسُهُ مِثْلَ اللَّجين اللَّجينُ، بفتح اللامِ لا بضمِّهِ، فلا سِنادَ، وهو الخِطْميُّ المُوْخَف، وهو يُرْغي ويَشْهابُّ عندَ الوَخْفِ. ـ وسانَدَ الشاعرُ: نَظَمَ كذَلك، ـ وـ فلاناً: عاضَدَهُ وكانَفَهُ، ـ وـ على العَمَلِ: كافأه. ـ وسِندادٌ، بالكسر والفتح: نَهْرُ م، أو قَصْرٌ بالعُذَيْبِ. ـ وسَنْدانُ الحَدَّادِ، بالفتح، وكذا ولَدُ العَبَّاسِ المحدِّثُ، وبالكسر: العظيمُ الشديدُ من الرِّجالِ، والذِّئابُ، وبهاءٍ: الأتانَ. ـ والسِّنْدُ: بِلادٌ م، أو ناسٌ، ـ الواحدُ: سِنْدِيٌّ، ـ ج: سِنْدٌ، ونَهْرٌ كبيرٌ بالهِنْدِ، وناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ، ـ ود بالمَغْرِبِ أيضاً، ـ وبالفتح: د بِباجَةَ. ـ والسِّنْدِيُّ، بالكسر: فرسُ هِشامِ بن عبدِ المَلِكِ، ولَقَبُ ابنِ شاهَكَ صاحبِ الحَرَسِ. ـ والسِّنْدِيَّةُ: ماءَةٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ، ـ وة ببَغْدادَ، منها: المحدِّثُ محمدُ بنُ عبدِ العَزيزِ السِّنْدِوانِيُّ، غَيَّرُوا النِّسْبَةَ لِلفرقِ. ـ وناقَةٌ مُسانِدَةٌ: مُشْرِفَةُ الصَّدْرِ والمُقْدِمِ، أو يُسانِدُ بعضُ خَلْقِها بعضاً. ـ وسِنْدَيُونُ، بكسرِ السين وفتح الدالِ وضمِّ المُثَنَّاة التَّحْتيَّة: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ، إحْداهُما بِفُوَّةَ والأُخْرى بالشَّرْقِيَّةِ.
المعجم: القاموس المحيط

سَنَد

المعنى: سَنَد : (السَّنَدُ، مُحَرَّكَةً: مَا قابَلَكَ من الجَبَلِ، وعَلَا عَن السَّفْح) ، هَذَا نصُّ عبارَة الصّحاح. وَفِي التَّهْذِيب، والمحكم: السَّنَدُ: مَا ارتفعَ من الأَرض فِي قُبُل الجَبَلِ، أَو الْوَادي. والجمْع أَسنادٌ، لَا يُكَسَّر على غير ذالك. (و) السَّنَدُ: (مُعْتَمَدُ الإِنسان) كالمُسْتَنَدِ. وَهُوَ مَجاز. وَيُقَال: سَيِّدٌ سَنَدٌ. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: السَّنَد: (ضَرْبٌ من البُرُودِ) اليَمانِية، وَفِي الحَدِيث (أَنه رأَى على عائشةَ رضيَ اللهُ عَنْهَا أَربعةَ أَثْوَابٍ سَنَدٍ)  (ج: أَسْنَاد) ، وَقَالَ ابْن بُزُرْج: السَّنَدُ: واحدُ الأَسْنَادِ من الثِّيَاب، وَهِي من البُرودِ، وأَنشد: جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها لم يَضْرِب الخَيَّاطُ فِيهَا بالإِبَرْ قَالَ: وَهِي الحَمْرَاءُ من جِبَابِ البُرُود. وَقَالَ الليْث: السَّنَدُ: ضَرْبٌ من الثِّيابِ، قَمِيصٌ ثمَّ فَوْقَه قَمِيصٌ أَقصرُ مِنْهُ. وكذالك قُمُصٌ قِصَارٌ مِن خِرَق مُغَيَّبٍ بعضُها تحتَ بَعْض. وكلُّ مَا ظَهَرَ من ذالك يُسَمَّى سِمْطاً. قَالَ العجّاج يَصف ثَوْراً وَحْشِيًّا: كأَنَّ من سَبَائِب الخَيَّاطِ كَتَّانها أَو سَنَدٍ أَسْماطِ (أَو الجَمْعُ كالواحِدِ) ، قَالَه ابْن الأَعرابي. (و) عَنهُ أَيضاً: (سَنَّدَ) الرَّجلُ (تَسْنيداً: لَبِسَهُ) ، أَي السَّنَدَ. (وسَنَدَ إِليه) يَسْنُد (سُنُوداً) بالضمِّ، (وتَسانَد) وأَسْنَد: (استَنَد) ، وأَسندَ غيرَه. (و) قَالَ الزجّاج: سَنَدَ (فِي الجَبَلِ) يَسْنُد سُنوداً: (صَعِدَ) ورَقِيَ. وَفِي حَدِيث أُحُدٍ: (رأَيتُ النساءَ يَسْنُدْنَ فِي الجَبَلِ) أَي يُصَعِّدن. (كأَسْنَد) ، وَفِي حَدِيث عبد الله بن أنيس: (ثمَّ أَسنَدُوا إِليه فِي مَشْرُبة) أَي صَعِدُوا. وَهُوَ مَجَاز، (وأَسْنَدتُ أَنا، فيهمَا) أَي فِي الرُّقِيِّ والاستناد. (و) من الْمجَاز: (سَنَدَ للِخَمْسينَ) ، وَفِي بعض النّسخ: فِي الخَمْسِين، والأُولَى: الصوابُ، إِذا (قَارَبَ لهَا) مُثِّل بِسُنودِ الجَبَلِ، أَي رَقِيَ. (و) سَنَدَ (ذَنَبُ الناقَة: خَطَرَ فضَرَب قَطَاتَها يَمْنَةً ويَسْرَةً) ، نَقله الصاغانيّ. (و) مِنَ المَجَازِ: حَدِيثٌ مُسْنَدٌ، وَحَدِيث قَوِيُّ السَّنَدِ. والأَسَانِيدُ: قوائِمُ الأَحادِيثِ. (المُسْنَدُ) ، كمُكْرَم (ن الحَدِيثِ: مَا أُسْنِدَ إِلى قائِلِهِ)  أَي اتَّصَلَ إِسنادُه حَتَّى يُسْنَد إِلى النّبيّ صلَّى الله عليْه وسلّم، والمُرْسَل والمُنْقَطِعُ: مَا لم يَتَّصِل. والإِسناد فِي الحَدِيث: رَفْعُه إِلى قائِلِه، (ج: مَسانِدُ) ، على الْقيَاس، (ومَسَانِيد) بِزِيَادَة التحتيّة إِشباعاً، وَقد قيل إِنه لُغة. وحكَى بعضُهم فِي مثلِه القياسَ أَيضاً. كَذَا قَالَه شيخُنا (عَن) الإِمام مُحمدِ بنِ إِدْرِيسَ (الشَّافِعِيِّ) المُطَّلبيّ، رَضِي الله عَنهُ. (و) يُقَال: لَا أَفْعَلُه آخِرَ المُسْنَدِ، أَي (الدَّهْرِ) ، وَعَن ابْن الأَعْرَابيّ: لَا آتِيه يَدَ الدَّهْرِ، ويَدَ المُسْنَدِ، أَي لَا آتِيهِ أَبداً. (و) المُسْنَدُ: (الدَّعِيُّ، كالسَّنِيدِ) ، كأَمِيرٍ، وهاذه عَن الصاغانيِّ. قَالَ لبيد: وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ منهمْ كَرِيمٌ لَا أَجَدُّ وَلَا سَنِيدُ ويروى: رئيسٌ لَا أَلَفُّ وَلَا سَنيدُ ويُرْوَى أَيضاً: لَا أَسَرُّ وَلَا سَنِيدُ. (و) يُقَال: رَأَيْتُ بالمُسْنَد مَكتوباً كَذَا، وَهُوَ (خَطٌّ بالحِمْيَرِيِّ) مُخَالِفٌ لِخَطِّنا هاذا، كَانُوا يَكْتبونَه أَيّامَ مُلْكِهم فِيمَا بَينهم. قَالَ أَبو حَاتِم: هُوَ فِي أَيْدِيهِم إِلى اليومِ باليَمَنِ فِي حَدِيث عبد الْملك: (أَنَّ حَجَراً وُجِدَ عَلَيْهِ كِتَابٌ بالمُسْنَدِ) ، قَالَ: هِيَ كِتابةٌ قَدِيمةٌ. وَقيل هُوَ خَطُّ حِمْيَر. قَالَ أَبو العبَّاس: المُسْنَد: كَلامُ أَولادِ شِيث. ومثلُه فِي (سِرّ الصِّنَاعَة) لِابْنِ جِنّي. (و) المُسْنَدُ: (جَبَلٌ م) مَعْرُوف، (وعبدُ اللهِ بنُ محمدٍ المُسْنَدِيُّ) الجُعْفِيّ البُخَارِيّ، وَهُوَ شيخُ البُخَارِيّ، إِنَّما لُقِّب بِهِ (لِتَتَبُّعِهِ المَسَانِدَ) ، أَي الأَحادِيثَ المُسْنَدَةَ، (دُونَ المَرَاسِيلِ والمَقَاطِيعِ) مِنْهَا، فِي حَدَاثَتِهِ وأَوْلِ أَمْرِه. ماتَ يَومَ الخَمِيس، لِسِتِّ ليالٍ بَقِينَ من ذِي القَعْدة، سنةَ تِسع عشْرين وَمِائَتَيْنِ. وَمن المُحَدِّثين مَن يكسر النُّون. (و) سُنَيْدٌ (كَزُبَيْرٍ) ، لقبُ الحُسَيْن بن داوودَ المَصِيصِيّ، (مُحَدِّثٌ) ،  روَى عَنهُ البُخَارِيُّ، وَله تَفْسِير مُسْنَد مَشْهُور، وَولده جَعفَرُ بن سُنَيْد حَدَّث عَن أَبيه. (و) مِنَ المَجَازِ: (هُم مُتَسانِدُون، أَي تَحتَ راياتٍ شَتَّى) ، كلٌّ على حِيَاله، إِذا خَرَجَ كلُّ بنِي أَبٍ على راية، (لَا تَجْمَعُهُم رَايةُ أَميرٍ واحدٍ) . (والسِّنَادُ، بِالْكَسْرِ: الناقَةُ القَوِيَّةُ) الشَّدِيدَةُ الخَلْقِ، قَالَ ذُو الرُّمّة: جُمَالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ يَشُلُّها وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْ وِظَمْآنُ سَهْوَقُ قَالَه أَبو عَمْرٍ و. وَقيل: ناقَةٌ سِنَادٌ: طَوِيلةُ القوائِمِ، مُسْنَدةُ السَّنَامِ. وَقيل: ضامِرةٌ. وَعَن أَبي عُبَيْدة: هِيَ الهَبِيطُ الضَّامِرَةُ. وأَنكَرَه شَمِرٌ. (و) قَالَ أَبو عُبيدَة من عُيوب الشِّعْرِ السِّنَادُ، وَهُوَ: (اختِلافُ الرِّدْفَيْنِ) ، وَفِي بعض الأُمَّهات: الأَردافِ (فِي الشِّعْر) قَالَ الدّمَامِينِيُّ: وأَحسَنُ مَا قيل فِي وَجْهِ تَسمِيَتِهِ سِنَاداً أَنَّهم يَقُولُونَ: خَرَجَ بَنو فلانٍ مُتَسَانِدين، أَي خَرجوا على راياتٍ شَتَّى، فهم مُخْتَلِفُون غيرُ مُتَّفِقِينَ. فكذالك قَوَافِي الشِّعْرِ المُشْتَملِ على السِّنادِ، اختَلَفَتْ وَلم تأْتَلِف بحَسب مَجارِي العادةِ فِي انْتِظَامِ القوافِي. قَالَ شيخُنا: وهاذا نَقَله فِي (الْكَافِي) عَن قُدَامَةَ، وَقَالَ: هُوَ صادقٌ فِي جَميع وُجُوهِ السِّنَادِ، ثمَّ إِن السِّنَادَ كونُه اختلافَ الأَردافِ فَقَط هُوَ قولُ أَبي عُبيدَةَ، وَقيل: هُوَ كلُّ عَيْبٍ قَبْلَ الرَّوِيّ، وهاذا قَول الأَكثر. وَفِي شرح (الحاجبية) : السِّنادُ أَحَدُ عُيوبِ القَوافِي. وَفِي شرح الدّمَاميني على (الخَزرَجِيّة) قيل: السِّنَاد: كُلُّ عَيْبٍ يَلحَق القافِيَةَ، أَيَّ عيبٍ كَانَ. وَقيل: هُوَ كلُّ عَيْبٍ سِوَى الإِقواءِ، والإِكفاءِ، والإِيطاءِ، وَبِه قَالَ الزَّجَّاجُ. وَقيل: هُوَ اختلافُ مَا قَبْلَ الرَّوِيِّ وَمَا بَعْدَه، من حَرَكَة أَو حرْفٍ، وَبِه قَالَ الرُّمَّانِيُّ، (وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فِي المِثَالِ والرِّوْايةِ)  الصحيحةِ، فِي قَول ععبِيدِ بن الأَبرص: (فقد أَلِجُ الخُدُورَ على العَذَارَى كَأَنَّ عُيُونَهُنَّ عُيونُ عِينِ) ثمَّ قَالَ: (فإِن يَكُ فاتَنِي أَسَفاً شَبَابِي وأَصْبَحَ رَأْسُهُ مِثلَ اللَّجِينِ) (اللَّجِينُ، بِفَتْح اللَّام، لَا بِضَمّه) ، كَمَا ضَبَطَه الجَوهَريُّ (فَلَا إِسنادَ) حينئذٍ (و) اللَّجِين (هُوَ: الخِطمِيُّ المُوخَفُ وَهُوَ يُرْغِي ويَشهَابُّ عِندَ الوَخْفِ) ، وسيأْتي الوَخْفُ. وَالَّذِي ذكَرَه المُصنِّف من التصويب، للخُرُوجِ من السِّنَادِ هُوَ زَعمُ جمَاعَة. وَالْعرب لَا تَتحاشَى عَن مِثله فَلَا يكون غَلطا مِنْهُ، والرِّواية لَا تُعَارَضُ بالرواية. وَفِي اللِّسَان، بعدَ ذِكْرِ الْبَيْتَيْنِ: هَذَا العَجُز الأَخير غَيَّره الجوهريُّ فَقَالَ: وأَصبَحَ رأْسُهُ مِثْلَ اللُّجَيْنِ وَالصَّحِيح الثَّابِت: وأَضْحَى الرَّأْسُ مِني كاللَّجِينِ وَالصَّوَاب فِي إِسنادِهما تَقْدِمُ البيتِ الثَّانِي على الأَوّل. وَقد أَغفلَ ذالك المصنِّفُ. ورُوِيَ عَن ابْن سَلَّامٍ أَنه قَالَ: السِّنَاد فِي القوافي مثل: شَيْبٍ وشِيبٍ، وسانَدَ فلانٌ فِي شِعْرِه. وَمن هاذا يُقَال: خَرَجَ القَوْمُ مُتَسَانِدِينَ. وَقَالَ ابْن بُزُرْج؛ أَسْنَدَ فِي الشِّعْر إِسناداً بِمَعْنى سَانَد، مثل إِسْنادِ الخَبَرِ، (و) يُقَال (سانَدَ الشاعِرُ) ، إِذا (نَظَم كذالكَ) وَعَن ابْن سَيّده: سانَدَ شِعْرَه سِنَاداً، وسانَدَ فِيهِ، كِلَاهُمَا خَالَفَ بَين الحَرَكَاتِ الّتي تَلِي الأَرْدافَ. قَالَ شيخُنَا: وَقد اتَّفَقُوا على أَن أَنواعَ السِّنَادِ خمسةٌ: أَحدُها: سِنَادُ  الإِشباعِ، وَهُوَ اخْتِلَاف حرَكةِ الدَّخِيل، كَقَوْل أَبي فِراسٍ: لَعَلَّ خَيالَ العامِرِيَّةِ زائِرُ فَيُسْعَدَ مَهْجُورٌ ويُسْعَدَ هاجِرُ ثمَّ قَالَ: إِذا سَلَّ سَيْفُ الدَّوْلةِ السَّيْفَ مُصْلَتاً تَحَكَّمَ فِي الآجالِ يَنْهَى ويأمُرُ فحركة الدَّخِيل فِي هاجِر: كسرة. وَفِي يأمُرُ: ضَمّة. وهاذا مَنعَه الأَخفَشُ، وأَجازه الخللُ، وَاخْتَارَهُ ابنُ القَطَّاع. وَثَانِيها: سِنعادُ التَّأْسِيس، وَهُوَ تَرْكُه فِي بيتٍ دونَ آخَرَ، كَقَوْل الشاعِرِ الحَمَاسِيّ: لوَ انَّ صُدُورَ الأَمْر يَبْدُونَ للفَتَى كأَعْقَابِهِ لم تُلْفِهِ يَتَنَدَّمُ إِذا الأَرْضُ لم تَجْهَل عليَّ فُرُوجُها وإِذْ لِيَ عَن دَارِ الهَوَان مُرَاغَمُ حَرَكةِ مَا قبلَ الرِّدْف، كَقَوْلِه: كأَنَّ سُيوفَنا مِنَّا ومِنْهُمْ مَخَارِيقٌ بأَيْدِي اللَّاعِبِينا مَعَ قَوْله: كأَنَّ مُتُونَهُنَّ مُتونَ غُدْرِ تُصَفِّقُها الرياحُ إِذا جَرَيْنا وَرَابِعهَا: سِنَاد الرِّدْف، وَهُوَ تَرْكُه فِي بَيت دُونَ آخَرَ، كَقَوْلِه: إِذا كُنْتَ فِي حاجَة مُرْسِلاً فأَرْسِلْ لَبِيباً وَلَا تُوصِه وإِنْ بابُ أَمر عليكَ الْتَوَى فشاوِرْ حكيماً وَلَا تَعْصِهِ وخامسها: سِنادُ التَّوْجِيه، وَهُوَ تَغَيَّر حَرَكَ مَا قَبْلَ الرَّوِيّ المُقَيَّدِ، أَي السّاكن، بفتحةٍ مَعَ غيرِهَا، وَهُوَ أَقبحُ الأَنواعِ عِنْد الخَليل، كَقَوْل امرىء الْقَيْس: فَلَا وأَبيكِ ابنةَ العامِريّ لَا يَدَّعِي القَوْمُ أَنِّي أَفِرْ تميمُ بنُ مُرَ وأَشياعُها وكِنْدَةُ حَوْلى جَميعاً صُبُرْ  إِذا رَكِبوا الخيلَ واسْتَلأَمُوا تَحَرَّقَ الأَرضُ واليومُ قَرْ (و) يُقَال: سانَدتُه إِلى الشيْءِ، فَهُوَ يَتسانَدُ إِليه، أَي أَسْنَدتُه إِليه: قَالَ أَبو زيد. وسانَدَ (فلَانا: عاضَدَهُ وكانَفَه) ، وسُونِدَ المَرِيضُ، وَقَالَ: سانِدُوني. (و) سانَدَه (على العَمَلِ: كافأَه) وجازَاه. (وَسِنْدَادُ، بِالْكَسْرِ) على الأَصل، (وَالْفَتْح) فَتكون النُّون حينئذٍ زَائِدَة، إِذ لَيْسَ فِي الْكَلَام فَعْلَال، بِالْفَتْح: (نهرٌ، م) مَعْرُوف، وَمِنْه قولُ الأَسودِ بن يَعْفُرَ: مَاذَا أُؤَمِّلُ بعدَ آله مُحَرِّقٍ تَرَكُوا منازِلَهُم وَبعدَ إِيادِ أَهْلِ الخَوَرْنَقِ والسَّدِيرِ وبارِقٍ والقصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنْدادِ وَفِي (سِفر السَّعَادَة) للعَلَم السَّخَاوِيّ أَنه مَوضِع (أَو) اسمُ (قَصْرٍ بالعُذَيْبِ) وَبِه صَدَّر فِي (المراصد) . وَقيل: هِيَ من مَنازِلَ لإِيادٍ أَسفلَ سَواده الكُوفة، وَكَانَ عَلَيْهِ قَصْرٌ تَحُجُّ العَربُ إِليه. (وسَندَانُ الحَدَّادِ، بِالْفَتْح) مَعْرُوف. (وَكَذَا) سَنْدانُ: (وَلَدُ العَبّاس المُحَدِّث) ، كَذَا فِي النُّسخ. والصّوَاب والِدُ العَبّاس، كَمَا هُوَ نصّ الصاغانيّ. روَى العبّاس هاذا عَن سَلَمَةَ بن وَرْدَانَ بخبَرٍ باطلٍ. قَالَ الْحَافِظ: الآفةُ ممَّن بَعْدَه. (و) السِّندَان (بالكسرِ: العظيمُ الشَّدِيدٌ من الرِّجالِ و) من (الذِّئَابِ) ، يُقَال: رَجُلٌ سِنْدانٌ، وذِئْب سِنْدانٌ أَي عَظِيمٌ شديدٌ. نَقله الصَّاغَانِي. (و) السِّندانةُ (بهاءٍ) هِيَ: (الأَتانُ) نَقله الصاغانيّ. (والسِّنْد) ، بِالْكَسْرِ: (بلادٌ، م) مَعْرُوفَة، وَعَلِيهِ الأَكثرُ، (أَو ناسٌ) ، أَو أَنَّ أَحدَهما أَصلٌ للآخَر. وَاقْتصر فِي (المراصد) على أَنَّه بلادٌ بَين الهِند  وَكِرْمَان وسِجِسْتان، وَالْجمع. سُنودٌ وأَسْنَادٌ. (الْوَاحِد: سِنْدِيٌّ) و (ج: سِنْدٌ) مثل زِنْجِيَ وزِنْجٍ. كتاب م كتاب (و) السنْد: (نَهْرٌ كبيرٌ بالهِنْدِ) ، وَهُوَ غير بِلَاد السِّنْد. نَقله الصاغانيُّ (و) السِّنْد: (ناحيةٌ بالأَندَلُسِ، و) السِّنْد: (د، بالمَغْرب أَيضاً) . (و) السَّنْد (بِالْفَتْح: د، بِبَاحَةَ) من إِقليمِها. نقلَهُ الصاغانيّ. (والسِّنْدِيُّ، بِالْكَسْرِ) اسْم (فَرَسِ هِشَامِ بنِ عبدِ المَلِك) بن مَرْوَانَ. (و) السِّنْدِيّ (لَقَبُ ابنِ شَاهَكَ صاحبِ الحَرَسِ) ببغدادَ أَيّامَ الرَّشِيدِ، وَهُوَ الْقَائِل: والدَّهْرُ عرْبٌ لِلْحَيِ يّ وَسِلْمُ ذِي الوَجْهِ الوَقاحِ وَعلَيَّ أَن أَسعَى ولَي سَ عَلَيَّ إِدْرَاكُ النَّجَاحِ وَمن وَلَده: أَبو عَطاءٍ السِّنْديُّ الشَّاعِرُ الْمَشْهُور، ذكَرَهُ أَبو تَمَّام فِي (الحماسة) . (والسِّنْدِيَّةُ: ماءَةُ غربيَّ المُغِيثة) على ضَحْوَةٍ من المُغِيثَة، والمُغِيثَة على ثلاثةِ أَميالٍ من حَفِير. (و) السِّنْدِيَّة: (ة ببغدادَ) علَى الفُراتِ: نُسِبَت إِلى السِّنْدِيّ بن شاهَكَ، (مِنْهَا المُحَدِّثُ) أَبو طاهرٍ (محمّدُ بنُ عبدِ العَزِيزِ السِّنْدِوَانِيُّ) ، سكَنَ بغدادَ، روَى عَن أَبي الحَسَن عليّ بن محمّد القَزْوِينِيِّ الزَّاهِد، وتُوفِّي سنة 503 هـ وإِنما (غَيَّرُوا النِّسْبَة، للفَرْقِ) بينِ الْمَنْسُوب إِلى السِّنْد، وَإِلَى السِّنْدِيّة. (و) من الْمجَاز: (ناقَةٌ مُسَانِدَةُ) القَرَا: صُلْبَتُه، مُلاحِكَتُه، أَنشد ثَعْلَب: مُذَكَّرَةُ الثُّنْيَا مُسَانِدَةُ القَرَا جُمَالِيَّةٌ تَخْتَبُّ ثمَّ تُنِيبُ وَقَالَ الأَصمعيُّ: ناقةٌ مَسَانِدةٌ: (مُشْرِفةُ الصَّدْرِ والمُقَدَّمِ، أَو) ناقَةٌ مسانِدةٌ: (يُسانِدُ بَعضُ خَلْقِها بَعْضاً) ، وَهُوَ قَول شَمِرٍ. (وسِنْدَيُونُ، بِكَسْر السِّين) وَسُكُون النُّون (وفتْح الدَّال وضمّ المُثَنَّاة  التَّحْتِيَّة: قَرْيتانِ بِمصْر، إِحداهما بِفُوَّةَ) ، فِي إِقلِيم المزاحمتين على شَطِّ النِّيلِ (والأُخْرَى بالشَّرْقِيَّةِ) قَرِيبَة من قَلْيُبَ. وَقد دَخلتُهما. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المَسانِدُ جمع مِسْنَد، كمِنْبر، وَيفتح: اسمٌ لما يُسنَد إِلَيْهِ. و {خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ} (المُنَافِقُونَ: 4) شُدِّد للكَثْرَةِ. وأَسْنَدَ فِي العَدْوِ: اشتَدَّ وجَدَّ. الإِسناد: إِسناد الرَّاحِلةِ فِي سَيْرِهَا، وَهُوَ سَيْرٌ بَيْنَ الذَّمِيلِ والهَمْلَجَة. والسَّنَد: أَن يَلْبَس قَمِيصاً طَوِيلاً، تَحْتَ قَمِيصٍ أَقْصَرَ مِنْهُ. قَالَ اللّيْث: وكذالك قُمُصٌ صِغَارٌ من خِرَق مُغَيَّب بعضُها تَحْتَ بَعْضٍ. وكُلُّ مَا ظَهَرَ من ذالك يُسَمَّى سِمْطاً. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة (خرَجَ ثُمامَةُ بنُ أُثَالٍ وفُلانٌ مُتَسَانِدَيْن) أَي مُتَعَاوِنَيْنِ، كأَنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُمَا يُسْنِد على الآخَر وَيَسْتَعِينُ بِهِ. وَقَالَ الخَلِيل: الكلامُ سَندٌ ومُسْنَدٌ إِليه، فالسَّنَدُ كَقَوْلِك: عبدُ اللهُ رَجُلٌ صالِحٌ، فعبدُ اللهِ: سَندٌ. ورجلٌ صالِحٌ: مُسْنَدٌ إِليه. وغيرِه يَقُول: مُسْنَدٌ ومُسْنَدٌ إِليه. وسَنَدٌ، محرَّكَةً: ماءٌ معروفٌ لبني سَعْدٍ. وسَنْدَة، بِالْفَتْح: قَلْعَةٌ: جَدُّ عبد الله بن أَبي بكر بن طُلَيْب المحدِّث، عَن عبد الله بن أَحمد بن يُوسُف. وَفِي الأَساس: وَمن الْمجَاز: أَقبلَ عَلَيْهِ الذِّئبانِ مُتسانِدَيْنِ، وغزَا فُلانٌ وفُلانٌ مُتَسَانِدَيْنِ. وَعَن الكسائيّ: رَجُلٌ سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأُوَةٌ، وَهُوَ الْخَفِيف. وَقَالَ الفرَّاءُ: هِيَ من النّوقِ: الجَرِيئةُ. وَقَالَ أَبو  سَعِيدٍ: السِنْدَأُوَةُ: خِرْقَةٌ تكونُ وِقَايَةً، تَحْت العِمَامَةِ، من الدُّهْنِ. والأَسنادُ: شَجَرٌ. قلت: وَالْمَعْرُوف: السِّنْدِيانُ. والسَّنْدَن: الصَّلَاءَةُ. والمُسَنَّدةُ والمِسْنَدِيَّةُ: ضرْبٌ من الثِّيَاب. وسَنَادِيدُ: قريةٌ بِمصْر، من أَعمال الكُفُورِ الشَّاسِعة. والسَّنَدُ، محرّكَةً بلدٌ معروفٌ فِي الْبَادِيَة، وَمِنْه قَوْله: يَا دَارَ مَيَّةَ بالعلياءِ فالسَّنَدِ أَقْوَتْ وطالَ عَلَيْهَا سالِفُ الأَمَدِ وسَنْدَانُ، بِالْفَتْح: قَصَبَةُ بِلَاده الهِند، مقصودٌ للتِّجَارَة. وسِنْدان، بِالْكَسْرِ: وادٍ فِي شِعْر أَبي دُوَاد. كَذَا فِي مُعْجم البكريّ.
المعجم: تاج العروس

Pages