المعجم العربي الجامع
ساباطٌ
المعنى: (صيغة الجمع) سَوابيطُ وساباطاتٌ سَقيفة بين دارَين تحتها طريق، مَمَر مُقَنْطَر.
المعجم: القاموس الأنام
المعنى: ـ الأَنامُ، كسحابٍ وساباطٍ وأميرٍ: الخَلْقُ، أَو الجِنُّ والإِنْسُ، أَو جميعُ ما على وجهِ الأرضِ.
المعجم: القاموس المحيط سبط
المعنى: (سَبَطٌ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِهَا أَيْ مُسْتَرْسِلٌ غَيْرُ جَعْدٍ وَقَدْ (سَبِطَ) شَعْرُهُ مِنْ بَابِ طَرِبَ. وَرَجُلٌ (سَبِطُ) الشَّعْرِ وَ (سَبِطُ) الْجِسْمِ وَ (سَبْطُ) الْجِسْمِ أَيْضًا. مِثْلُ: فَخِذٍ وَفَخْذٍ إِذَا كَانَ حَسَنَ الْقَدِّ وَالِاسْتِوَاءِ. وَ (السِّبْطُ) وَاحِدُ الْأَسْبَاطِ وَهُمْ وَلَدُ الْوَلَدِ. وَ (الْأَسْبَاطُ) مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَالْقَبَائِلِ مِنَ الْعَرَبِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [الأعراف: 160] إِنَّمَا أَنَّثَ لِأَنَّهُ أَرَادَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ فِرْقَةً ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ الْفِرَقَ أَسْبَاطٌ وَلَيْسَ الْأَسْبَاطُ بِتَفْسِيرٍ، وَإِنَّمَا هُوَ بَدَلٌ مِنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لِأَنَّ التَّفْسِيرَ لَا يَكُونُ إِلَّا وَاحِدًا مُنَكَّرًا كَقَوْلِكَ: اثْنَيْ عَشَرَ دِرْهَمًا وَلَا يَجُوزُ دَرَاهِمُ. وَ (السَّابَاطُ) سَقِيفَةٌ بَيْنَ حَائِطَيْنِ تَحْتَهَا طَرِيقٌ وَالْجَمْعُ (سَوَابِيطُ) وَ (سَابَاطَاتٌ) . وَ (السُّبَاطَةُ) بِالضَّمِّ الْكُنَاسَةُ. وَ (سُبَاطُ) اسْمُ شَهْرٍ بِالرُّومِيَّةِ."
المعجم: مختار الصحاح الخزف
المعنى: ـ الخَزَفُ، مُحَرَّكَةً: الجَرُّ، وكُلُّ ما عُمِلَ من طينٍ وشُوِيَ بالنارِ حتى يكونَ فَخَّاراً، وإلى بَيْعِهِ نُسِبَ محمدُ ابنُ عَلِيٍّ الراشِدِيُّ الفَقيهُ. ـ وساباطُ الخَزَفِ: ع بِبَغْدادَ، منه: محمدُ بنُ الفَضْلِ الناقِدُ، ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ خَزَفَةَ، مُحَرَّكَةً: مُحَدِّثٌ. وكجُهَيْنَةَ: اسْمٌ. ـ وخَزَفَ في مَشْيِهِ يَخْزِفُ: خَطَرَ بِيَدِهِ.
المعجم: القاموس المحيط سَبِطَ
المعنى: ـَ سَبَطاً: كان سَبْطاً. فهو سَبِطٌ، وسَبْطٌ.؛(سُبِطَ) فلانٌ: حُمَّ. فهو مسبوطٌ.؛(سَبُطَ) ـُ سُبُوطاً، وسُبُوطَةً، وسَباطةً: كان سَبْطاً.؛(أَسْبَطَ): سكت خوفاً. و ـ دَلَّى رأْسَهُ كالمهتمّ. مسترخِيَ البدنِ. و ـ بالأَرضِ: لصق وامتدَّ من ضربٍ أَو مرض. و ـ في النَّوْمِ: غمَّضَ. و ـ عنه: تَغَافَلَ.؛(سَبَّطَتْ) بولدِها: أَلقَتْه قَبْلَ التَّمام.؛(السَّابَاطُ): سقيفةٌ بينَ حائطيْن تحتَها مَمَرٌّ نافِذٌ. (ج) سَوابيطُ، وساباطاتٌ.؛(سَبَاطِ): الحمَّى. (مؤنثة).؛(السُّبَاطَةُ): الكُنَاسةُ. و ـ الموضع الذي تُرمى فيه الكناسة والتُّرَاب. و ـ ما سقط من الشعر إِِذا سُرِّحَ. و ـ عنقودُ النخلِ يكون فيه ثمره. (مصرية قديمة، عربيتها: الكباسة).؛(السَّبَِْطُ) من الرجال: الطويلُ. و ـ من الشعر: المسترسلُ غيرُ الجَعْدِ. و ـ من المطر: المتدارِكُ. وهو سبطٌ بالمعروفِ: سهلٌ. وسَبْطُ اليديْنِ: سَخِيٌّ. وسبطُ الأَصابع: طويلُها. (ج) سِبَاطٌ. وفلان سبطُ الجسْمِ: حسنُ القَدِّ. وهي سَبْطَةٌ. يُقال: امرأَةٌ سبطةُ الخَلْقِ: رخْصَةٌ ليِّنَةٌ.؛(السَّبَطُ): شجرةٌ لها أَغصانٌ كثيرةٌ، وأَصلُها واحدٌ.؛(السِّبْطُ): ولدُ الابن والابنة. والسِّبطُ من اليهودِ: كالقبيلة من العرب. (ج) أَسْبَاطٌ. وفي التنزيل العزيز: (وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً).؛(السَّبَطانةُ): البندقية يُرْمَى بها الطيرُ وغيرُه.
المعجم: الوسيط روذ
المعنى: الرَّوْذَةُ: الذهاب والمجيء؛ قال أَبو منصور: هكذا قيد الحرف في نسخة مقيدة بالذال؛ قال: وأَنا فيها واقف ولعلها رَوْدَةٌ من رادَ يَرُودُ. وراذانُ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي، وأَلِفها واو لأَنها عين، وانقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء. وأَصل رَاذانَ رَوَذَان، ثم اعتلت اعتلال ماهان وداران، وكل ذلك مذكور في مواضعه في الصحيح على قول من اعتقد نونها أَصلاً، كطاء ساباط، وإِنه إِنما ترك صرفه لأَنه اسم للبقعة.
المعجم: لسان العرب الحجم
المعنى: ـ الحَجْمُ من الشيءِ: مَلْمَسُه الناتِئُ تَحْتَ يَدِكَ ـ ج: حُجومٌ، والمَنْعُ، ونُهودُ الثَّدْي، وعَرْقُ العَظْمِ، والمَصُّ، ـ يَحْجِمُ ويَحْجُمُ. ـ والحَجَّامُ: المَصَّاص. ـ وحاجِمٌ حَجومٌ، ومِحْجَمٌ، كمنبرٍ: رَفيقٌ. ـ والمِحْجَمُ والمِحْجَمَةُ، بكسرِهِما: ما يُحْجَمُ به. ـ وحِرْفَتُه: الحِجَامَةُ، ككتابَةٍ. ـ واحْتَجَمَ: طَلَبَها. ـ وأحْجَمَ عنه: كَفَّ، أو نَكَصَ هَيْبَةً، ـ وـ الثَّدْيُ: نَهَدَ، ـ كَحَجَمَ، ـ وـ المرأةُ للمَوْلودِ: أرْضَعَتْهُ أوَّلَ رَضْعةٍ. ـ والمِحْجامُ: الكَثيرُ النُّكوص. وككِتابٍ: شيءٌ يُجْعَلُ في فمِ البَعيرِ أو خَطْمِهِ لِئَلاَّ يَعَضَّ. ـ والحَوْجَمَةُ: الوَرْدُ الأَحْمَرُ ـ ج: حَوْجَمٌ ـ وحَجَّامُ ساباطٍ في الطاءِ. ـ وحَجَّمَ تَحْجيماً: نَظَرَ شَديداً. وكصَبورٍ: فَرْج المرأةِ لأَنَّهُ مَصوصٌ.
المعجم: القاموس المحيط السبط
المعنى: ـ السَّبْطُ ويُحَرَّكُ وككتفٍ: نَقيضُ الجَعْدِ، وقد سَبُطَ، ككَرُمَ وفَرحَ، سَبْطاً وسُبوطاً وسُبوطَةً وسَباطَةً. وككتِفٍ: الطويلُ. ـ ورجلٌ سَبْطُ اليَدينِ: سَخِيٌّ. ـ وسَبْـطُ الجِسْمِ: حَسَنُ القَدِّ. ـ ومَطَرٌ سَبْطٌ: سَحٌّ. ـ وسَباطَتُه: كَثْرَتُه وسَعَتُه. ـ والسَبَطُ، محركةً: الرَّطْبُ من النَّصِيِّ، ونباتُه كالدُّخْنِ، مَرْعًى جَيِّدٌ، والشجرةُ لها أغْصانٌ كثيرَةٌ، وأصْلُها واحدٌ، وبالكسر: ولَدُ الوَلَدِ، والقبيلةُ من اليَهودِ ـ ج: أسباطٌ. ـ {وقَطَّعْناهم اثْنَتَي عَشرةَ أَسباطاً} بَدَلٌ لا تَمييزٌ. ـ و "حُسَيْنٌ سِبْطٌ من الأَسْباطِ " : أمَّةٌ من الأُمَمِ. ـ وسَبَّطَتِ الناقةُ والنَّعْجَةُ تَسْبِيطاً، وهي مُسَبِّطٌ: ألْقَتْ ولدَها لغيرِ تَمامٍ، أو قَبْلَ أن يَسْتَبِينَ خَلْقُه. ـ وأسْبَطَ: سَكَتَ فَرَقاً، ـ وـ بالأرض: لَصِقَ، وامْتَدَّ من الضَّرْبِ، ـ وـ في نَوْمِه: غَمَّضَ، ـ وـ عن الأمرِ: تَغابَى، وانْبَسَطَ، ووَقَعَ فلم يَقْدِر أن يَتَحَرَّكَ. ـ والسَّبَطانَةُ، محركةً: قَناةٌ جَوْفاءٌ يُرْمَى بها الطيرُ. ـ والساباطُ: سَقِيفَةٌ بين دَارَيْنِ تحتَها طريقٌ ـ ج: سَوابِيطُ وساباطاتٌ، ـ ود بما وراءَ النَّهْرِ، ـ وع بالمَدائِنِ لِكِسْرَى، مُعَرَّبُ بَلاس آبادْ، ومنه: "أفْرَغُ من حَجَّامِ ساباط " ، لأنه حَجَمَ كِسْرَى مَرَّةً في سَفَرِهِ. فأَغْناهُ، فلم يَعُدْ للحِجامةِ، أو لأنه كان يَحْجِم من مَرَّ عليه من الجَيْشِ بِدانِقٍ نَسِيئَةً إلى وقْتِ قُفُولِهم، ومع ذلك يَمُرُّ عليه الأُسْبُوعُ والأُسْبوعانِ، ولا يَقْرَبُه أحدٌ، فحينئذٍ كان يُخْرِجُ أُمَّه، فَيَحْجِمُها لئلاً يُقَرَّعَ بالبطالةِ، فما زالَ دَأبَهُ حتى ماتَت فَجْأةً، فصارَ مَثَلاً. وكقَطامِ: الحُمَّى. وكعُنِيَ: حُمَّ. وكغُرابٍ، ويُصْرَفُ: شَهْرٌ قبلَ آذارَ. ـ والسُّباطةُ: الكُناسةُ تُطْرَحُ بأفْنِيَةِ البُيوتِ. وسابِطٌ وسُبَيْطٌ، كزُبيرٍ: اسْمان. ـ وسَبْسَطِيَّةُ، كأَحْمَدِيَّةٍ: د من عَملِ نابُلُسِ، فيه قَبْرُ زَكَرِيَّا ويحيى، عليهما السلام. ـ وسابُوطٌ: دابةٌ بَحْرِيَّةٌ.
المعجم: القاموس المحيط أَنم
المعنى: أَنم ( {الْأَنَام، كسَحابٍ) أهمله الجوهريُّ، واختُلِفَ فِيهِ فَقيل: من} أَنَمَ، وَقيل: أَصْلُه وَنامٌ من وَنَم: إِذا صَوَّتَ من نَفْسِه، كإناء ووِناء، (و) قيل: فِيهِ أَيْضا {الآنام مثل (ساباطٍ. و) قَالَ اللَّيْث: يجوزُ فِي الشِّعْر} الأَنِيمُ مثلُ (أميٍ ر) ، وَهُوَ (الخَلْقُ) ، أَو كُلُّ من يَعْتَرِيه النَّوْمُ، (أَو الجِنُّ والإِنسُ) ، وَبِه فُسّر قولُه تَعَالَى: {وَالْأَرْض وَضعهَا {للأنام} ، وهما الثَّقَلانِ، (أَو جَمِيعُ مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ) من جَمِيع الخَلْقِ. والعجبُ من الجوهريّ كَيفَ أَغْفَلَه وَهُوَ فِي الْقُرْآن مَعَ أَنَّه استطرَدَ بذِكْرِه فِي " أم ". وَمن سجعات الأساس: لَو رَزَقَنا اللَّه عَدْلَ سُلْطانِهِ لَأَنامَ} أَنامَهُ فِي ظلِّ أَمانِه.
المعجم: تاج العروس غزل
المعنى: طلعت الغزالة وهي الشمس، ولا يقال: غابت وهو اسمها إلى مدّ النهار وانتفاخه، يقال: لقيته غزالة الضحى وغزاغلات الضحى. قال: دعـت سـليمى دعوة هل من فتى يسـوق بـالقوم غـزالات الضحى فقــام لا وانٍ ولا رثّ القــوى وجئتك مع الغزالة أي مع طلوع الشمس. وفلان غزل ومتغزل وغزيل، وهو غزيلها، فعيل بمعنى مفاعل كحديث وكليم. وتقول: إن صاحب الغزل، أضلّ من ساق مغزل؛ وضلاله: أنه يكسو الناس وهو عار. قال إياس بن سهم الهذليّ: نسبنا بليلى فانبعثت تعيبها أضـلّ من الحجّام أو ساق مغزل يريد حجّام ساباط. وتقول: مغازلة الغزلان، أهون من منازلة الأقران. ومن المجاز: أطيب من أنفاس الصبا، إذا غازلت رياض الرّبى. وفلان يغازل رغدا من العيش.
المعجم: أساس البلاغة سبط
المعنى: شَعَر سَبَطٌ -بالتحّريك- وسبطِ -مثالُ كتفٍ- وسبْط -بالفتحْ-: أي مُسْترْسلّ غير جعدٍ لا حجنةَ فيه. وكان شَعرَ رُسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- لا جعدًْا ولا سبطًا. وقد سبطِ شعرهُ -بالكسرْ- يسبطُ سبطًا الرّجلُ -بالضمُ- سبوْطاص وسبوطةّ وسباطةَ من قوْم سباطٍ، قال؛هل يروْيًا ذَوْدَك نزْعّ معدُ *** وساقيانِ سبطّ وجعدُ؛آخرُ قالت سلَيْمى؛لا أحِبَّ الجعْديْنْ *** ولا السباطَ إنهم مناتيْنْ؛ورجلّ سبطْ الجسمِ وسبطِ الجسمِ -مثال فخذٍ وفخذٍ-: إذا كان حسن القدّ والاسْتواءِ، قال؛فجاءَتْ به سبطْ العظام كأنَّما *** عمِامتهُ بين الرّجالِ لواءُ؛وسبطةُ بن المنذرِ السّلْيحيّ كان يلي جبايةَ بني سَلْيحٍ.؛والسبطُ -بالتحريكِ-: نَبْتّ، وقال أبو عبيدٍ: السبطُ: النصيّ مادامَ رطبًا فإذا يبسَ فهو الحليّ، وقال الدّينوري: قال أبو زيادٍ: من الشجرٍ السبطُ ومنبتهُ الرّمالُ؛ سلُبّ طوالّ في السماءِ دقاق العيْدانِ تأكله الغنمّ والإبل ويحتشه الناسُ فَيبْيعونهَ على الطرقّ؛ وليس له زهرة ولاشوْكة؛ وله ورَقً دقاقِ على قدْرِ الكرّاث أولّ ما يخرجُ الكرّاثُ. وفي تصداقَ مناَبتهِ من الرّمْل قال ذو الرمةّ؛برّاقةُ الحيدْ واللبّاتُ واضحةَ *** كأنها ظبيةً أفْضى بها لبَبُ؛بين النهارّ وبين اللّيلْ من عَقدٍ *** على جوانبه الأسْباطُ والهدَبُ؛والبسط -أيضًا-: مماّ إذا جفّ ابيضْ وأشبهَ الشّيْب؛ بمنزلة الثغام، ولذلك قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلَمة بن عامرِ بن هرْمةَ؛رأتْ شمطًا تخصّبه المنايا *** شواةَ الرّأس كالسّبِط المحْيلِ؛قال: وزَعَم بعضُ الرواةِ أن أن العَربَ تقولُ: الصليانُ خبزُ الإبل والسبطُ، قال وأخْبرني أعرابيّ من عنزةَ قال: السبطُ نباتهُ نباتُ الدخنِ الكبارِ دونَ الذرِة وله حبَ كحبُ البزْرِ لا يخرجُ من أكمتهِ إلاّ بالدقُ، والناسُ يسْتخرجونهِ ويأكُلونهَ خبزا وطبْخًا.؛وقال غيره: أرضّ مسْبطة: كثيرةُ السبطِ.؛وقال اللْيثُ: السبطانةَ: قناةُ جوْفاءُ مضروبة بالعقَبِ يرمىْ فيها بسهامٍ صغارٍ تنفخُ نفخًا فلا تكادُ تخطي.؛وسباطِ -مثالُ-: اسْمّ للحمّى، قال المتنّخلُ الهذليّ؛أجزْتُ بقتيةٍ بيضْ خفافٍ *** كأنهمُ تملهمُ سباطِ؛ويقال: سباطِ حمىً نافّض، يقال: سبِطَ -على ما لم يسُمّ فاعله-: إذا حُمّ، وذلك أنَّ الإنسان يسبط إذا أخذتهْ أي يتمددُ ويستْرْخي وسباطُ وشباطُ -بالسينّ والشين وبالضمّ فيهما-: اسْمُ شهرٍ من الشّهور بالرّوِميةْ، ذكر ذلك أبو عمر الزّاهد في يلاقوتهِ الجلْعَمِ وقال: يصْرَفُ ولا ممَطْبخةُ يصْرفُ.؛والبساطة: الكناسةُ، وروى المغيرةُ بن شعْبة: أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أتى سباطة قومٍ فبالَ قائمًا وتوضأ ومسحَ على ناصيته وخفيهْ، وإنما بالَ قائمًا لجرحٍ كان بمأبضه. وهي الكناسة التي تطرحَ كلّ يومٍ بأفنيةِ البيوتِ فَتكثرُ: من: سبطَ عليه العطاءَ: إذا تابعه وأكثره.؛والسّاباطُ: سقْيفَةً بين حائطيْنِ تحتهْا طريقّ،والجمعُ: سوابيطُ وساباطاتّ، وفي المثلِ: أفارَغُ من حجام ساباطَ، قال الأصمعيُّ: هو ساباطُ كسْرى بالمدَائن: وهو بالعجميةَ بلاسْ أبادْ، قال؛وبلاسُ اسْمُ رجلٍ،من الموتٍ ربهُ *** بساباطَ حتىّ مات وهو محزرَقُ؛ويروْى: "فأصْبحَ لم يمنعْه كيْدّ وحْيّةَ بساباط"، ويرْوى: "محرزق"، يذكر النعمانَ بن المنذرِ وكان أبروِيْز حبسهَ بساباط ثمّ ألقاه تحت أرجلِ الفيلةِ.؛وحَجّامُ ساباطَ: كان حجّامًا مُلازِمًا ساباطَ المدائنِ؛ فإذا مّر به جندّ قد ضرب عليهم البعْثُ حجَمهم نَسيْئةً بِدانقٍ واحدٍ إلى وَقْتِ قُفوْلهم، وكان معَ ذلك يمرّ عليه الأسبوعُ والأسبوعانِ ولا يدْنو منه أحدّ، فَعْند ذلك كان يخرجُ أمّة فَيحْجمها ليريّ الناسَ أنه غيرُ فارغٍ ولئلاّ يقرعَ بالبطالةِ، فما زالّ ذلك دَأبه حتى أنزْفَ دمهاَ فماتتْ فجاءَةُ، فصارَ مثلًا، قال؛مَطْبخهُ قفْرً وطباخهُ *** أفْرَغُ من حَجامِ ساباطِ؛وقيل: انه حجمَ كِسْرى أبرويزَ مرّةً في سَفرِه ولم يعدْ: لأنه أغْناه عن ذلم.؛وساباطُ: بليْدَة بما وراءَ النهرِ.؛والسبطْ: واحدُ الأسْباطِ، وهم وَلدُ الوَلدِ.؛والحسنُ والحسْينُ -رضيَ الله عنهما-: سِبْطا رَسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقال الأزهري: الأسْبّاطُ في بنيَ إسحاق: بمنزلة القبائل في بنيَ إسماعيل -صلواتُ الله عليهما-، يقال: سموْا بذلك ليفَصلَ بين أولادِهما. قال: ومعنىْ القبيلةِ معْنى الجماعةِ، يقال لكل جماعةٍ من أبٍ ولأمٍ: قبيلةّ، ويقال لكل جمع من آباءٍ شَتّى: قبيلّ وهو شجرةَ لها أغْصان كثيرةُ وأصْلُها واحدّ كأنّ الوالدَ بمنزلةِ الشّجرة والأولاد بمنزلة أغُصانهاِ.؛وفي حديث النبي: -صلى الله عليه وسلم-: «حسيّنْ منيّ وأنا من حُسيْنٍ؛ أحبّ الله منْ أحب حسيْنًا، حسينّ سبطّ من الأسْباط. قال أبو بكر: أي الأعْرابيّ عن الأعْرابيّ عن الأسْباطُ فقال:هم خاصةُ الأوْلاد.؛والأسْباطُ من بني إسرائيل كالقبائل من العرب. وقوله تعالى: {وقطعْناهم اثْنتيْ عشرةَ أسْباطًا أمماّ} فإنما أنث لأنه أرادَ اثنتي عشرةَ فرقةً،ثم أخْبر أنّ الفارق أسبْاطّ، وليس الأسباطُ بتفسْير ولكنه بدلّ من اثنتي عشرة، لأن التفسير لا يكونُ إلاّ واحدًا منكوْرًا كقولك: اثنا عشر درهمًا ولا يجوز دراهم.؛وقال ابن دريدٍ: غلطَ العجاج أو رؤبة فقال؛كأنه سبط من الأسباط ***؛أرادَ رجلًا.؛وهذا غلط. قال الصغاني مؤلفُ هذا الكتاب: لرؤبة أرْجوزة أولها؛شُبَّتْ لعينيْ غزلٍ مياطِ *** سعْدية حلتْ بذي أرَاطِ؛وللعجّاج أرْجوزةّ أولها *** وبلْدةٍ بعيدةِ النياطِ؛مجْهولةٍ تغْتالُ خَطوَ الخاطي ***؛والمشَطورُ الذي شكّ ابن دريدٍ في قائلهِ من هذه الأرجوزة.؛ورجلّ سبطِ بالمعارْف: إذا كان سَهْلًا.؛وقال شمر: مطر سبطّ: أي متدارك سحّ، وسباطته: سعته وكثرتهُ، قال القطاميّ؛صَافتْ تعمجُ أعْناق السيولِ به *** من باكرٍ سبطٍ أو رائحٍ يبلُ؛أرادَ بالسبطِ: المطرَ الواسعَ الكثيرَ. وإذا كان الرجلُ سْمعَ الكفينِ قيل: إنهَ لسبطُ الكفينِ.؛وسبْسَطيةُ: بلدّ من نواحي فلسطين من أعمالِ نابلس فيه قبرُ زكرياءَ ويحيى -صلوات الله عليهما- وأسْبطَ: أطَرقَ وسكنَ.؛وأسَبط في نوَمهِ: غَمّض وأسْبطَ عن الامْرِ: تغابي وقولهم: مالي أراك مَسْبطًا: أي مدليًا رأسكَ كالمهتمّ مستْرخيَ البدنِ.؛وأسْبطَ: أي امتْدّ وانْبسطَ من الضربْ، ومنه حدَيث عائشة -رضي الله عنها-: أنها كانت تضرّبُ اليَتيم يكون في حجرْهاِ حتىّ يسبِط: أي يمتدّ على وَجْه الأرضِ. يقال: دَخْلتُ على المريضِ فتركْتهُ مُسْبطًا: أي ملقى لا يتحركُ ولا يتكلُم، قال؛قد لبِثَتْ من لذّضةِ الخلاَطِ *** قد أسْبطتْ وأيما إسباطِ؛يعْني امرأةً أتيتْ فلما ذاقَتِ العسْيلة مدتْ نفسها على الأرْض.؛والتسْبيطُ في النّاقةِ كالرحاَع. ويقالُ أيضًا: سبطتٍ النعْجةُ: إذا أسْقَطتْ. وقال أبو زيد: يقال للنّاقةِ إذا ألقتْ ولدها قبلَ أن يسْتَبيْنَ خلْقُه: قد سبطتْ، وكذلك قاله الأصمعي.؛والترْكيبُ يدلّ على امتْدادِ الشْيءِ.
المعجم: العباب الزاخر سبط
المعنى: هو سبطه وهم أسباطه، والحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم. وتقول: كيف يتفق الأسباط والأقباط. ويقال: قبائل العرب وأسباط اليهود، وقريظة والنضير سبطان. وشعر سبط بالفتح والكسر والسكون: غير جعد. قال: وســــاقيان ســــبط وجعـــد وقد سبط وسبط سباطة وسبوطة. وبال في سباطة القوم وهي كناستهم. وقعدت في الساباط وهي سقيفة بين دارين تحتها طريق نافذ. ومن المجاز: رجل سبط الأصابع وسبط البنان وسبط اليدين والكفين. وامرأة سبطة الخلق: رخصة ليّنة، ورجل سبطر. ورواق مسبطر، واسبطرت الكواكب: امتدت. قال ذو الرمة: تلـوم يهيـاه بيـاه وقـد مضى من الليل جوز واسبطرت كواكبه هو من أصوات الرعاة أي قال الراعي: ياه وانتظر أن يقول له الآخر: ياه ياه. وولد فلان في سباط إذا كان كثير الرياح وهو آخر شهور الشتاء.
المعجم: أساس البلاغة