المعجم العربي الجامع

زَيّاطٌ

المعنى: صَيّاح.
المعجم: القاموس

زاط

المعنى: ـ زاطَ يَزيطُ زَيْطاً وزياطاً، بالكسر: صاحَ. ـ أو الزِّياطُ: المُنازَعَةُ، واختلافُ الأصْواتِ. ـ والزَّيَّاطُ: الصَّيَّاحُ.
المعجم: القاموس المحيط

زَاطَ

المعنى: ـِ زَيْطاً، وزِياطاً: صاح وجلَّب. وـ الناس: اختلطت أصواتهم. فهو زائط، وزيَّاط.؛(الزِّيَاطُ): الجُلجُل، وهو الجرس الصغير.؛(الزَّيْطَةُ): المرَّة من الزِّياط. وـ الجلَبة واختلاف الأصوات.
المعجم: الوسيط

زيط

المعنى: زاطَ يَزِيطُ زَيْطاً وزِياطاً: نازَعَ، وهي المُنَازَعةُ واخْتِلافُ الأَصوات؛ قال الهذلي: كأَنَّ وَغَى الخَمُوشِ بِجانِبَيْها وَغَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوي زِياطِ هكذا أَنشده ثعلب وقال: الزِّياطُ الصِّياحُ. ورجل زَيّاطٌ: صَيّاحٌ، وروي: ذَوِي هِياطِ. والزِّياطُ: الجُلْجُلُ، وأَنشد بيت الهذلي أَيضاً.
المعجم: لسان العرب

زأط

المعنى: ابن عَباَدٍ: الزّئاطُ: اللَّغطُ العالي.؛يقال: زَأطَ يزْأط زِئاطًا، وقد يتركُ همزه. وقيل: الجُلْجُلُ.
المعجم: العباب الزاخر

زأط

المعنى: ـ زَأَطَ، كمَنَعَ، زِئاطاً، بالكسر: أكثَرَ منْ اللَّغَطِ وأعْلاه. ـ أو الزِّئاطُ: الجُلْجُلُ.
المعجم: القاموس المحيط

زيط

المعنى: زيط {زاطَ} يَزيطُ {زَيْطاً،} وزِياطاً، بالكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيّ فِي التَّكْمِلَة، وأَوْرَدَه فِي العُبَاب، فَقَالَ: أَي صاحَ. أَو زاطَ: نازَعَ. وَفِي اللِّسان: {الزِّياطُ: المُنازَعَةُ واخْتِلافُ الأصْواتِ، وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ للمُتَنَخِّلِ الهُذَلِيّ: (كأَنَّ وَغَى الخَموشِ بجانِبَيْها  ...  وَغَى رَكْبٍ أُمَيْمَ ذَوي} زِياطِ) قالَ: {الزِّياطُ: الصِّياحُ، وزادَ فِي شَرْحِ الدّيوانِ: والجَلَبَة، ويُرْوى: ذَوي هِياط. قُلْتُ: والرِّوايَةُ بجانِبَيْه، أَي هَذَا المَاء، وأُولي} زِياط. وزاطَت الخُمُش تَزيطُ {زَيْطاً: صَوَّتت. ويُقَالُ:} الزِّياطُ هُنَا: الجُلْجُل، وَقَدْ تَقَدَّم ذلِكَ للمُصَنِّفِ فِي زأَط فإِنَّ ابْن عبّادٍ نَقَلَهُ بالهَمْزِ وتَرْكِه.  ! والزِّياطُ: الصِّياحُ، نَقَلَهُ السُّكَّرِيّ، ويُقَالُ: الزِّياطُ، بالكَسْرِ: الصَّوْتُ المُخْتَلِف، وَقَدْ زاطَت الأصْواتُ، وهاطَتْ، إِذا اخْتَلَفَتْ.
المعجم: تاج العروس

زيط

المعنى: الزّياطُ والهياط: أصوْات تزيطُ زَيطاْ، وهاطت تهيطْ هبْطًا مثله،قال المتنخلُ الهذلي يصف ماءً؛كأن وغى الخموْش بجانبيهْ *** وغى رَكْبٍ أميمٍ أوْلي زَياطِ؛ويروْى: ذَويْ هياطِ.؛وزاط: أي صاحَ.؛وقال ابن عبادٍ: زَأطَ وزاطَ: بالهمز وتركْهِ.
المعجم: العباب الزاخر

زأَط

المعنى: زأَط {زَأَطَ، كمَنَعَ،} زِئاطاً، بالكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ، والصَّاغَانِيّ فِي التَّكْمِلَة، وأَوْرَدَه فِي العُبَاب عَن ابنِ عَبَّادٍ، قالَ: إِذا أَكْثَرَ من اللَّغَطِ وأَعْلاهُ. وَأورد صَاحِبُ اللِّسَانِ مَا ذَكَرَهُ المُصَنِّف هُنَا فِي ز ي ط كَمَا سَيَأْتِي. قالَ ابنُ عَبَّادٍ: {الزِّئاطُ: اللَّغَطُ العالِي، وَقَدْ يُتْرَكُ هَمْزُه. أَو الزِّئاطُ: الجُلْجُلُ. قُلْتُ: وبهِمَا فُسِّرَ قَوْلُ المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ: (كأَنَّ وَغَى الخَمُوشِ بجَانِبَيْهِ  ...  وَغَى رَكْبٍ أُمَيْمَ ذَوِي} زِئَاطِ) وسَيَأْتِي الكَلامُ عَلَيْهِ فِي ز ي ط قَرِيبا.
المعجم: تاج العروس

هيط

المعنى: الفراءُ: تَهايطَ القومُ: إذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم بينهم، وهو خِلافُ التمايُطِ. وقد ذكرتُ اختلافهم في معنى الهياطِ والمِياطِ في تركيبِ م ي ط.؛قال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ ماءً؛كأن وغى الخَموشِ بجانبيهِ *** وغى ركبٍ أميمَ ذوي هِياطِ؛ويروى: "زِيَاطِ"، ويُروى: "لَغى الخَمُوشِ".
المعجم: العباب الزاخر

خمش

المعنى: الخَمْشُ: الخدْشُ في الوجه وقد يستعمل في سائر الجسد، خَمَشَه يَخْمِشُه ويخمُشُه خَمْشاً وخُمُوشاً وخَمَّشه. والخُمُوشُ: الخُدُوشُ؛ قال الفضل بن عباس بن عتبة بن أَبي لهب يخاطب امرأَته: هاشـمٌ جَـدُّنا، فـإِن كُنـتِ غَضـْبَى فـامْلَئِي وجْهَـكِ الجَمِيـلَ خُدُوشـاً وحكى اللحياني: لا تَفْعل ذلك، أُمُّك خَمْشَى، ولم يفسره؛ قال ابن سيده: وعندي أَن معناه ثَكِلَتْكَ أُمُّك فَخَمَّشَت عليك وجْهَها، قال: وكذلك الجمع يقال لا تفعلوا ذلك، أُمهاتُكم خَمْشَى.والخُماشةُ من الجراحات: ما ليس له أَرْش معلوم كالخدْش ونحوه.والخُماشةُ: الجنايةُ، وهو من ذلك؛ قال ذو الرمة: رَباعٍ لها، مُذْ أَوْرَقَ العُود عنده خُمَاشـاتُ ذَحْل ما يُرادُ امتثالُها امتثالُها: اقتصاصُها، والامتثال الاقتصاص، ويقال: أَمْثِلْني منه؛ قال يصف عيراً وأُتْنَه ورَمْحَهنّ إِياه إذا أَراد سِفادَهنّ، وأَراد بقوله رَباع عيراً قد طَلَعَت رَباعِيَتاه. ابن شميل: ما دون الدية فهو خُمَاشاتٌ مثل قطع يد أَو رجل أَو أُذن أَو عين أَو ضربة بالعصا أَو لطمة، كلُّ هذا خُماشةٌ. وقد أَخذت خُماشَتي من فلان، وقد خَمَشَني فلان أَي ضربني أَو لطمني أَو قطع عُضْواً مني. وأَخذ خُمَاشَته إذا اقتص. وفي حديث قيس بن عاصم: أَنه جمع بنيه عند موته وقال: كان بيني وبين فلان خُماشاتٌ في الجاهلية، واحدتها خُماشة، أَي جراحات وجنايات، وهي كل ما كان دون القتل والدية من قطع أَو جرح أَو ضرب أَو نهب ونحو ذلك من أَنواع الأَذى؛ وقال أَبو عبيد: أَراد بها جنايات وجراحات.الليث: الخامِشةُ وجمعُها الخَوامِشُ وهي صغار المسايل والدوافع؛ قال أَبو منصور: سميت خامِشَةٌ لأَنها تَخْمِشُ الأَرض أَي تَخُدّ فيها بما تحْمِل من ماء السيل. والخَوافِشُ: مَدَافِعُ السيل، الواحدة خافِشةٌ.والخامِشةُ: من صغار مَسايلِ الماء مثل الدوافع.والخَمُوشُ: البعوضُ، بفتح الخاء، في لغة هُذيل، قال الشاعر: كــأَن وغَـى الخَمُوشـ، بِجـانِبَيه وغَــى رَكْبٍـ، أُمَيمَـ، ذوي زِيـاط واحدته خَمُوشة، وقيل: لا واحد له؛ وهذا الشعر في التهذيب: كــأَن وغـى الخموشـ، بجـانبيه مــآتِمُ يَلْتَــدِمْن علــى قَتيــل واحدتها بقَّة، وقيل: واحدتها خَمُوشة؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري هذا البيت في فصل وغى أَيضاً وذكر أَنه للهذلي والذي في شعر هذيل خلاف هذا، وهو: كــأَن وغـى الخموشـ، بجـانبيه وغـى ركبـ، أُميمـ، أُولـي هِياط قال ابن بري: والبيت للمتنخل؛ وقبله: ومــاء، قـد ورَدْت أُمَيمَـ، طـامٍ علــى أَرْجــائه زَجَــلُ الغَطـاط قال: الهِياطُ والمِياطُ الخصومةُ والصياحُ، والطامي المرتفع، وأَرجاؤه نواحيه. والغَطاطُ ضربٌ من القطا. وفي حديث ابن عباس حين سُئل: هل يُقْرَأُ في الظهر والعصر؟ فقال: خَمْشاً؛ دعا بأَن يُخْمَشَ وجهه أَو جلدُه كما يقال جدْعاً وقطْعاً، وهو منصوب بفعل لا يظهر. وفي الحديث: من سأَل وهو غنيٌّ جاءت مسأَلتُه يوم القيامة خُمُوشاً أَو كُدُوحاً في وجهه أَي خُدُوشاً؛ قال أَبو عبيد: الخُموش مثل الخُدوش. يقال: خَمَشَت المرأَةُ وجْهَها تَخْمُشه وتَخْمِشه خمْشاً وخُمُوشاً، والخُمُوشُ مصدرٌ ويجوز أَن يكونا جميعاً المصدر حيث سمي به؛ قال لبيد يذكر نساء قُمْن يَنُحْنَ على عمه أَبي براء: يَخْمِشـــْن حُـــرَّ أَوْجُــهٍ صــِحاح فـي السـُّلُب السُّودِ، وفي الأَمْساح حكى ابن قُهزاذ عن علي بن الحسين بن واقد قال: سأَلت مطراً عن قوله عز وجل: وجزاء سيّئةٍ سيّئةٌ مثْلُها، فقال: سأَلت عنها الحسن بن أَبي الحسن فقال: هذا من الخُماش؛ قال أَبو الهيثم: أَراد هذا من الجراحات التي لا قصاص فيها. والخَمَشُ: كالخَدْش الذي لا قصاص فيه. والحواميم كلها مكية ليس فيها حكم لأَنها كانت دارَ حرب، قال ابن مسعود: آلُ حم من تلادي الأُوَل أَي من أَول ما تعلّمتُ بمكة، ولم تجْر الأَحكام بين المسلمين بمكة في القصاص. والخَمَشُ: ولدُ الوَبْر الذكرُ، والجمع خُمْشان. وتَخَمَّشَ القومُ: كثُرت حركتهم.وأَبو الخاموش: رجلُ معروف بَقَّال؛ قال رؤبة: أَقْحَمَنــي جــارُ أَبـي الخـاموش والخُماشاتُ: بقايا الدَحْلِ.
المعجم: لسان العرب

وعي

المعنى: الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ. وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْياً وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلان أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ. وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَتي فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ. الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظُ الكَيِّسُ الفَقِيه. وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْباً وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَما من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل: وَعَاهــا مِــنْ قَواعِــدِ بيْـتِ رَأْس شـــَوارِفُ لاحَهـــا مَــدَرٌ وغــارُ إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِفِ الخَوابيَ القديمة. الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بما يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم. قال:والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم في القراءة. الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم من التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إذا اسْتَوْعَبه. وفي الحديث: في الأَنف إذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري في ترجمة وعوع. وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إذا استَوْعَبه.وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إذا أَخذه كله. وفي الحديث: فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء.ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال: كأَنمــــا كُســــِّرَتْ ســــَواعِدُه ثــمَّ وَعـى جَبْرُهـا ومـا الْتَأَمـا قال أَبو زيد: إذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وهو الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً.ووَعَى العظمُ إذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد: خُبَعْثِنَــةٌ فــي ســاعِدَيْه تَزايُـلٌ تَقُـولُ وَعـى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّرا هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما قد تكسرا؛ وقال الحطيئة: حــــتى وَعَيْـــتُ كَـــوَعْيِ عَـــظْ مِ الســـَّاقِ لأْأَمَـــه الجَبـــائِرْ ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ. ووَعى الجُرْحُ وَعْياً: سالَ قَيْحُه. والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة. وبرئ جُرحُه على وَعْيٍ أَي نَغَلٍ. قال أَبو زيد: إذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَعى الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة. وقال الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْشِ إذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته. قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيمِ ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه. ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَمر أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر: تَواعَـدْن أَنْ لا وَعْـيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْـنَ ولـم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَرا يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه. وما لي عنه وَعْيٌ أَي بُدٌّ. وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة: والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجمع أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك.ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محمد الحَذلَمِيُّ: تأْخُــــذُه بِــــدِمْنِه فَتُـــوعِيهْ أَي تجمع الماء في أَجوافها. الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِيه إيعاء، بالألف، فهو مُوعىً. الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتاع إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص: الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشـَّرُّ أَخْبَـثُ مـا أَوْعَيْتَ من زادِ وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُا المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا من حِلِّهِما. وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاهم فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن صح فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذا أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر.وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِه فاستعار له الوعاء.وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّي بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ. الأَزهري: إذا أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطاع الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد.والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوات الشديدة؛ قال الهذلي: كَــأَنَّ وَعَــى الخَمُوشـِ، بجـانِبَيهِ وَعَــى رَكْبٍــ، أُمَيْمَـ، ذَوِي زِيـاطِ وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل: الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ. الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوات الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً. والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري: الواعِيةُ والوَعَى والوَغَى كلها الصوت. والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ، وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له. وفي حديث مقتل كعب بن الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: هو الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِنِّــي نَــذِيرٌ لَــكَ مِــنْ عَطِيِّــه قَرَمَّـــــشٌ لِـــــزَادِه وَعِيَّــــه لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه في بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزاد فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح.
المعجم: لسان العرب