المعجم العربي الجامع

الزاهِرُ

المعنى: الحَسَنُ اللَّوْنِ مِنَ النّاسِ وغَيرِهِمْ * تَتَنَزَّهُ في رِياضٍ زاهِرَةٍ.
صيغة الجمع: (ج) زُهَّرٌ (للعاقِلِ وغَيرِهِ) وزَواهِيرُ (لغَيْرِهِ) - (م) زاهِرَةٌ (ج) زُهَّرٌ وزَواهِرُ
المعجم: القاموس

سمو

المعنى: خاض لجة بحر طام، واقتحم قلة جبل سام. وهو يطاوله ويساميه، ويساجله ويسانيه. ورأيت سماوته: شخصه. وأصلح سماء بيته وسماوته. ومن المجاز: سمت نفسه إلى كذا، وهمته تسمو إلى معالي الأمور، وسما في الحسب والشرف. وسموت إليه ببصري، وسما إليه بصري. قال جرير: سـمت لـي نظـرة فرأيـت برقـاً تهاميــاً فراجعنــي ادّكــاري وسمالي شخص من بعيد. قال: سـما لـي فرسـان كـأن وجوههم مصـابيح تبدو في الظلام زواهر وسما الفحل: تطاول على شوله. وسما الهلال: طلع مرتفعاً. وما سموت لكم: لم أنهض لقتالكم. وسما لي شوق بعد ما أقصر. قال امرؤ القيس: سما لك شوق بعد ما كان أقصرا وتساموا على الخيل: ركبوا. وأسميته من بلد إلى بلد: أشخصته. وفرس رفيع السماء: نهد. قال: وأحمـر كالـديباج أمـا سماؤه فريــاً وأمــا أرضــه فمحـول أي ظهره وقوائمه. وهم يسمون على المائة: يزيدون. وأصابتهم سماء غزيرة مطر، وأسمية وسمي. وهو من مسمى قومه ومسماة قومه: خيارهم. وذهب اسمه في الاس: ذكره.
المعجم: أساس البلاغة

زَهَرَ

المعنى: الوجهُ والسراجُ والقمرُ ـَ زَهْراً، وزُهُوراً: تلألأ وأشرق. وـ الشيء: صفا لونه. وـ الزّنْد ونحوه: أضاءت ناره. ويُقال: زهَرَتْ بكَ ناري: قوِيَت وكثُرت. وزهرت بك زِنادي: قُضِيَت بك حاجتي. وـ النبات أَو الشجر: طلع زهره. وـ الشَّمس اللون: غيّرته.؛(زَهِرَ) ـَ زَهَراً، وزَهارَة، وزُهُورةً: حسُن وابيضّ وصفا لونه. فهو أزهر، وهي زهراء.؛(أزْهَرَ) النبات أَو الشجر: طلع زهره. وـ النَّار وغيرها: أضاءها. ويُقال: أزْهَرْتَ زَنْدِي: رفعتَ شأني أَو قَضيتَ حاجتي.؛(ازْدَهَرَ): زهر. وـ فرح وأسفر وجهه وتلألأ. وـ به: احتفظ. وـ جعله في باله.؛(ازْهَرَّ) النبات أَو الشجر: أزهر. وـ كثر زهره.؛(ازْهَارَّ) النبات والشجر: ازهَرّ شيئاً فشيئاً.؛(الأزْهَرُ): كلّ لونٍ أبيضَ صاف مشرق مضيء. وـ القمر. ويُقال: قمر أزهر. وـ يوم الجمعة. وـ كلّ حيوان أَو نبات برّاق اللون مشرق. (ج) زُهْر.؛(الأزْهَرَانِ): الشَّمسُ والقمرُ.؛(الزَّاهِرُ): الحسن اللون من النبات أَو الحيوان أَو الجماد. وـ المشرق من الألوان. يُقال: أحمر زاهر: شديد الحمرة. وهي زاهرة. (ج) زَواهِر.؛(الزَّاهِرِيَّةُ): التبخْتُر. يُقال: هو يمشي الزاهريَّةَ.؛(الزَّهَْرُ): نَوْرُ النبات والشجر. واحدته زهرة. (ج) أزهار. (جج) أزاهير. وزهر النَّرْد: قطعتان من العظم صغيرتان مكعّبتان حفر على الأوجه الستة لكلّ منهما نقط سود من واحدة إِِلى ستٍّ. وماء الزهر: ما أخرج من زهر النَّارنْج بالإنبيق. (مو).؛(الزُّهْرُ): ثلاثُ ليال من أوّل الشهر.؛(الزَّهْرَاءُ): مؤنّث الأزهر. (ج) زُهْر. وـ لقب السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.؛(الزَّهْرَاوَانِ): سورتا البقرة وآل عمران من القرآن الكريم.؛(الزَّهَْرةُ): واحدة الزّهَْر. وزهرة الدنيا: بهجتها ومتاعُها.؛(الزُّهْرَةُ): البياض الناصع. وـ صفاء اللّون.؛(الزُّهَرَة): أحد كواكب المجموعة الشَّمسية التسعة، ثاني كوكب في البعد عن الشَّمس، يقع بين عطارد والأَرض. وهو ألمع جرم سماوي باستثناء الشَّمس والقمر. وـ إِلهةُ الجمال عند الإِغريق (أفرودويت) وعند الرومان (فينوس).؛(الزِّهْرَةُ): الوطَر. يُقال: قضيت منه زِهرتي.؛(الزُّهْرِيُّ): مرض تناسليّ خبيث معدٍ.؛(الزَّهْرِيَّةُ): وعاء من خزف ونحوه يوضع فيه الزهر للزينة.؛(الزَّهَّارُ): بائع الزهر. وهي زهّارة.؛(المِزْهَرُ): العودُ الذي يُضرب به، وهو أحد آلات الطّرب. وـ الذي يزهر النَّار ويوقدها للضّيف. (ج) مَزاهر.
المعجم: الوسيط

سمعل

المعنى: سمعل إسْمَاعِيلُ، بِكَسْرِ الهَمْزَةِ، أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ كُلُّهم، وَهُوَ ابنُ إِبْراهِيمَ الْخَلِيلِ، عليْهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ، وعَلى وَلَدِهِما صلَّى اللهُ تَعالى عليْهِ وسلَّم، ومَعْنَاهُ بالسُّرْيَانِيَّةِ: مُطِيعُ اللهِ، ولِذَا يُكْنَى مَنْ كانَ اسْمُهُ إِسْماعِيلَ بأَبِي مُطِيع، رُوِيَ عَن النَّبِيِّ صلَّى اللهُ تَعالى عليْهِ وسلَّم، أَنَّهُ قالَ: أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ بِالْعَرَبِيَّةِ إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، قالَ أَبو عَمْرٍ و: وهذِه الرِّوايَةُ أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِ مَنْ رَوَى: أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ بالْعَرَبِيَّةِ إِسْمَاعِيلُ، والخِلاَفُ فِي ذلكَ كَثيرٌ، وأَمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، وتُدْعَى هَاجَرَ، مِنْ قِبْطِ  مصْرَ، مِنْ قَرْيَةٍ يُقالُ لَها: أُمُّ العَرَبِ قُرْبَ الْفَرَما، وَهُوَ الجَدُّ الثَّلاثُونَ لِسَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعالَى إِلَى أَخْوالِهِ، وَإِلَى الْعَمالِيقِ الذينَ كانُوا بأَرْضِ الحِجَازِ، فآمَنَ بَعْضُهم، وكَفَرَ بَعْضُهم، وَهُوَ أَكْبَرُ أَوْلادِ أَبِيهِ، وبَيْنَ وَفَاتِهِ ومَوَلِدِ نَبِيِّنا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْوٌ مِنْ أَلْفَيْنِ وسِتِّمَائِةِ سَنَةٍ، ويُقالُ فِيهِ: إسْماعِينُ، بالنُّونِ، وزَعَمَ ابنُ السِّكِّيتِ أنَّ نُونَهُ بَدَلٌ مِنَ الَّلامِ، وتَقَدَّمَتْ نَظَائِرُهُ. قالَ شَيْخُنا: وذَكَر المُصَنِّفُ فِي كِتَابِ لُغَاتِ الْقُرآنِ، الَّذِي سَمَّاهُ: مَطْلَعُ زَوَاهِرِ النُّجُومِ: إنَّ إِسْماعِيلَ عليْهِ السَّلامُ أَوَّلُ مَنْ تَسَمَّى بِهذا الاِسْمِ مِنْ بَنِي آدَمَ، قالَ: واحْتَرَزْنا بِهَذَا القَيْدِ عِنِ الْمَلائِكَةِ، فإِنَّ فيهم إِسْماعِيلَ، وَهُوَ أَمِينُ مَلائِكَةِ سَماءِ الدُّنْيا، كَمَا ذُكِرَ فِي قِصَّةِ المِعْراجِ، قالَ: ولَهُ كَلامٌ أَوْسَعُ مِنْ هَذا فِي كِتابِهِ: تَحْفَةُ القَمَاعِيل، فيمَنْ تَسَمَّى مِنَ المَلائِكَةِ إسْماعِيل. انْتَهَى. قلتُ: وَهَذَا الكِتَابُ أَهْدَاهُ لِمَلِكِ زَبِيدٍ الأَشْرَفِ إِسْماعِيلَ، وبِاسْمِهِ صَنَّفَ هَذَا الكتابَ، أَعْنِي القَامُوسَ، كَما مَرَّ فِي الخُطْبَةِ، وقَرَأْتُ فِي الرَّوْضِ لِلسُّهَيْلِيِّ، قالَ: إسْماعِيلُ اسْمُ مَلَكٍ تحتَ يَدِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، تَحْتَ يَدِ كُلِّ مَلَكٍ سَبْعُون ألفَ مَلَكٍ، كذَا فِي مُسْنَدِ الحارِثِ بنِ أَبي أُسَامَةَ، وَفِي رِوَايَةِ ابنِ إِسْحَاقَ: اثْنا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ. وَهُوَ الذَّبِيحُ عَلى الصَّحِيحِ، صَحَّحَهُ جَماعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِينَ، واسْتَدَلُّوا بِقَوْلِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ والذَّبِيحُ الثَّاني هُوَ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ بنُ عبدِ مَنافٍ، وقيلَ: بل الذَّبِيحُ إِسْحَاقُ عليهِ السَّلامُ، وصَحَّحَهُ جَماعةٌ، وعليْهِ إِجْماعُ أَهْلِ الكِتَابَيْنِ، وتَفْصِيلُ الأَقْوالِ فِي شَرْحِ الْمَواهِبِ لِلزُّرْقانِيِّ، فراجِعْهُ.) ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: الإِسْمَاعِيلِيُّونَ: مُحَدِّثُونَ، نُسِبُوا إِلَى جَدِّهم، مِنْهُم أَبُو سَعْدٍ الجَرْجَانِيُّ، وأبوهُ الإمامُ أَبُو بكرٍ،  ومِنْ وَلَدِهِ: أَبُو نَصْرٍ محمدُ بنُ أَحمدَ ابنِ إبراهِيمَ، وَأَبُو حامِدٍ الإِسْماعِيلِيُّ، صاحِبُ ابنِ سُرَيْجٍ، وَأَبُو الحَسَنِ النَّيْسابُورِيُّ، وغيرُهم، وأَمَّا أَبُو عبدِ اللهِ الإِسْماعِيلِيُّ البَغْدادِيُّ الرَّقِّيُّ، فَلِعِنايَتِهِ بِجَمْعِ أَحادِيثِ إسْماعِيلَ بنِ أبي خَالِدٍ. والإسْماعِيلِيَّةُ: فِرْقَةٌ مِنَ البَاطِنِيَّةِ، قالُوا بِإِمامَةِ إِسْماعِيلَ بنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ.
المعجم: تاج العروس