المعجم العربي الجامع

زَميرٌ

المعنى: جذ.: (زمر) | (مص. زَمَرَ يَزْمُرُ). 1. "رَجُلٌ زَميرٌ": قَصيرٌ. 2. "وَلَدٌ زَميرٌ": جَميلٌ. 3. "غِناءٌ زَميرٌ": حَسَنٌ. 4. "يُحْسِنُ الزَّميرَ": النَّفْخَ في القَصَبِ.
صيغة الجمع: زِمارٌ
المعجم: معجم الغني

زِمِّيرٌ

المعنى: سَمَكة نَهْريّة جسمها ممدود شديد الِانْضِغاط من الجانبين، زَعانفها ثُلاثيّة تَتميَّز بأشواكها النّاتئة المُتفاوِتة القدّ، ثلاث منها ظَهْرِيّة وواحدة بَطْنيّة.
المعجم: القاموس

زَميرٌ

المعنى: (صيغة الجمع) زِمارٌ القَليل المُروءة؛ القَصير.؛-: الغُلام الجَميل.؛غِناءٌ -: حَسَن.
المعجم: القاموس

زِمِّيرِيّاتٌ

المعنى: فصيلة أسماك بحريَّة ونهريّة من العظميّات الشائكات الزَّعانف.
المعجم: القاموس

زَمَرَ

المعنى: جذ.: (زمر) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). زَمَرْتُ، أَزْمُرُ، اُزْمُرْ، (مص. زَمْرٌ، زَميرٌ). 1. "زَمَرَ في مِزْمارِهِ": غَنَّى بِالنَّفْخِ في الْمِزْمارِ، نَفَخَ فيهِ. 2. "زَمَرَ بِالْخَبَرِ": أَذاعَهُ.
المعجم: معجم الغني

زَمَرَ

المعنى: ـِ زَمْراً، وزَميراً، وزَمَراناً: صوّت بالمزمار، أَو غنّى في القصب. يُقال: زمَر بالمزمار وفيه. وـ بالحديث: أَذاعَه وأفشاه. وـ النعامة زِماراً: صوّتت. وـ الظبي ونحوه زَمَراناً: نفر. وـ فلاناً بفلان زَمراً: أغراه به. وـ الوعاء ونحوه ـُ زَمْراً: ملأه.؛(زَمِرَ) الشيء ـَ زَمَراً، وزَمَارةً، وزُمُورةً: قلَّ. يُقال: زمِر صوفه أَو شعره أَو ريشه. وزمِر فلان: قلّت مروءته. ويُقال: عطيّةٌ زمِرَة، وفلانٌ زمِر المروءة. وـ حسن. يُقال: زمِر فلان، فهو زمِر، وزَمِير.؛(زَمَّرَ) بالمزمار: نفخ فيه مُطَرِّباً. وـ الوعاء ونحوه: ملأه. وـ الكلب وغيره: وضع في عنقه الساجور.؛(اسْتَزْمَرَ): تقبّض وتضاءل.؛(الزَّامِرُ): النّافخ بالمزمار أَو القصب. وهي زامرة.؛(الزِّمَارُ): صوت النّعامة. وـ الغِرس على رأس المولود.؛(الزَّمْرَةُ): الفوج والجماعة. (ج) زُمَر.؛(الزَّمَّارُ): الزَّامِر.؛(الزَّمَّارَةُ): مؤنّث الزّمّار. وـ آلة الزمر. وـ الغُلّ. وـ الساجور. (ج) زمامير.؛(الزِّمِّيرُ): سمكةٌ جسمها ممدود شديد الانضغاط من الجانبين، مقدمها طويل أحدب، وجسمها أملس لا تغطِّيه القشور، بل توجد على جانبيها صفائح عظميّة أَو قشريّة ولها زعنفة ظهرية بها ثلاث شوكات قويّة. وهي تعيش في أنهار شمالي أوروبة وبالقرب من مصابّها. (مج). وـ طير صغير الجسم مضغوطه مغطّى بريش ناعم ذي لونين رماديّ وورديّ، يأوي إِِلى المناطق الجرداء أَو فوق الجبال، ويستوطن مصر وبلاد النوبة وبلاد العرب. (مج).؛(الزُّمَّيْرُ): نوعٌ من النبات من الفصيلة النجيليّة.؛(الزَّمُورُ): الغلام الجميل. (ج) زُمُر.؛(الزَّمِيرُ): القصير. وـ الزّمُور. (ج) زِمَار.؛(المِزْمَارُ): آلة من خشب أَو معدن تنتهي قصبتها ببوق صغير. (ج) مزامير.؛(المَزْمُورُ): المِزْمَار. (ج) مزامير. ومزامير داود: ما كان يترنّم به من الاناشيد والأدعية. وـ كتاب جمعت فيه مزامير داود وسليمان وآصاف، وهو الذي يُقال له: الزَّبور.
المعجم: الوسيط

زمر

المعنى: ـ زَمَرَ يَزْمُرُ ويَزْمِرُ زَمْراً وزَمِيراً ـ وزَمَّرَ تَزْمِيراً: غَنَّى في القصبِ، وهي زَامِرَةٌ، وهو زَمَّارٌ، وزَامِرٌ قليلٌ، وفِعْلُهُما: الزِّمارَةُ، كالكتابَةِ. ـ ومَزاميرُ داود: ما كان يَتَغَنَّى به من الزَّبُورِ وضُرُوبِ الدُّعاءِ، جَمْعُ مِزْمارٍ ومَزْمُورٍ. ـ والزَّمَّارَةُ، كجبَّانَةٍ: ما يُزْمَرُ به، ـ كالمِزْمارِ، والساجُورُ، والزَّانِيَةُ، وعَمُودٌ بين حَلْقَتَيِ الغُلِّ. وككِتابٍ: صَوْتُ النعامِ، وفِعْلُهُ كضرَبَ. ـ وزَمَرَ القِرْبَةَ: ملأها، ـ كزَمَّرَها، ـ وـ بالحديثِ: أذَاعَهُ، ـ وـ فلاناً بفلانٍ: أغراهُ به، ـ وـ الظَّبْيُ زَمَراناً: نَفَرَ. ـ والزَّمِرُ، ككَتِفٍ: القليلُ الشَّعَرِ والصُّوفِ، وهي: بهاءٍ، والقليلُ المُرُوءة، وقد زَمِرَ، كفَرِحَ، والحَسَنُ الوَجْهِ. وكطِمِرٍّ: الشديدُ. وكأميرٍ: القصيرُ ـ ج: زِمارٌ، والغلامُ الجميلُ، ـ كالزَّوْمَرِ والزَّمُورِ. ـ والزُّمْرَةُ، بالضم: الفَوْجُ، والجماعَةُ في تَفْرِقَةٍ ـ ج: زُمَرٌ. ـ والمُسْتَزْمِرُ: المُنْقَبِضُ المُتَصاغِرُ. ـ وبنو زُمَيْرٍ، كزُبَيْرٍ: بَطْنٌ. ـ وزَيْمَرٌ: عَلَمٌ، وناقَةُ الشَّمَّاخِ، وبُقْعَةٌ بجِبالِ طَيِّئٍ. ـ وزَيْمُرانُ، كضَيْمُرانٍ: ع. ـ وزَمَّاراءُ، مشدَّدَةً مَمْدودَةً: ع. وكسِكِّيتٍ: نَوْعٌ من السمكِ. ـ وازْمَأَرَّ: غَضِبَ، واحْمَرَّتْ عَيْناهُ.
المعجم: القاموس المحيط

زمر

المعنى: الزَّمْرُ بالمِزْمارِ، زَمَرَ يَزْمِرُ ويَزْمُرُ زَمْراً وزَمِيراً وزَمَراناً: غَنَّى في القَصَبِ. وامرأَة زامِرَةٌ ولا يقال زَمَّارَةٌ، ولا يقال رجل زامِرٌ إِنما هو زَمَّارٌ. الأَصمعي: يقال للذي يُغَنَّي الزّامِرُ والزِّمَّارُ، ويقال للقصبة التي يُزْمَرُ بها زَمَّارَةٌ، كما يقال للأَرض التي يُزْرَعُ فيها زَرّاعَةٌ. قال: وقال فلان لرجل: يا ابن الزِّمَّارَة، يعني المُغَنِّيَة. والمِزْمارُ والزَّمَّارَةُ: ما يُزْمَرُ فيه. الجوهري: المِزْمارُ واحد المَزامِيرِ. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَبِمَزْمُورِ الشيطان في بيت رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وفي رواية: مِزْمارَةِ الشيطان عند النبي، صلى الله عليه وسلم، المزمورُ، بفتح الميم وضمها، والمِزْمارُ سواء، وهو الآلة التي يُزْمَرُ بها.ومَزامِيرُ داود، عليه السلام: ما كان يَتَغَنَّى به من الزَّبُورِ وضُروب الدعاء، واحدها مِزْمارٌ ومُزْمُورٌ؛ الأَخيرة عن كراع، ونظيره مُعْلُوقٌ ومُغْرُودٌ. وفي حديث أَبي موسى: سمعه النبي، صلى الله عليه وسلم، يقرأُ فقال: لقد أُعْطِيتَ مِزْماراً من مَزامِيرِ آلِ داودَ، عليه السلام؛ شَبَّهَ حُسْنَ صوتِه وحلاوةَ نَعْمَتِه بصوت المِزْمارِ، وداود هو النبي،صلى الله عليه وسلم، وإِليه المُنْتَهى في حُسْنِ الصوت بالقراءة، والآل في قوله آل داود مقحمة، قيل: معناه ههنا الشخص. وكتب الحجاج إِلى بعض عماله أَن أَبعث إِليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً؛ فالمُسَمَّعُ:المُقَيَّدُ، والمُزَمَّرُ: المُسَوْجَرُ؛ أَنشد ثعلب: ولـــي مُســـْمِعانِ وزَمَّـــارَةٌ، وظِـــلُّ مَدِيـــدٌ وحِصــْنٌ أَمَــقّ فسره فقال: الزمارة الساجور، والمُسْمِعانِ القيدان، يعني قَيْدَيْنِ وغُلَّيْنِ، والحِصْنُ السجن، وكل ذلك على التشبيه، وهذا البيت لبعض المُحَبَّسِينَ كان مَحْبُوساً فمُسْمِعاهُ قيداه لصوتهما إذا مشى، وزَمَّارَتُه الساجور والظل، والحصن السجن وظلمته. وفي حديث ابن جبير: أَنه أَتى به الحجاج وفي عنقه زَمَّارَةٌ؛ الزمارة الغُلُّ والساجور الذي يجعل في عنق الكلب. ابن سيده: والزَّمَّارَةُ عمود بين حلقتي الغل.والزِّمارُ بالكسر: صوت النعامة؛ وفي الصحاح: صوت النعام. وزَمَرَتِ النعامةُ تَزْمِرُ زِماراً: صَوَّتَتْ. وقد زَمَرَ النعامُ يَزْمِرُ، بالكسر، زِماراً. وأَما الظليم فلا يقال فيه إِلاَّ عارٌّ يُعارُّ. وزَمَرَ بالحديث: أَذاعه وأَفشاه. والزَّمَّارَةُ: الزانية؛ عن ثعلب، وقال: لأَنها تُشِيعُ أَمرها. وفي حديث أَبي هريرة: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن كسب الزِّمَّارَةِ. قال أَبُو عبيد: قال الحجاج: الزَّمَّارَةُ الزانية، قال وقال غيره:إِنما هي الرَّمَّازَةُ، يتقديم الراء على الزاي، من الرَّمْزِ، وهي التي تومئ بشفتيها وبعينيها وحاجبيها، والزواني يفعلن ذلك، والأَول الوجه.وقال أَبو عبيد: هي الزَّمَّارَةُ كما جاء الحديث؛ قال أَبو منصور: واعترض القتيب على أَبي عبيد في قوله هي الزَّمَّارة كما جاء في الحديث، فقال:الصواب الرَّمَّازَة لأَن من شأْن البَغِيِّ أَن تُومِضَ بعينها وحاجبها؛ وأَنشد: يُومِضــْنَ بــالأَعْيُنِ والحـواجِبِ، إِيمـاضَ بَـرْقِ فـي عَمـاءٍ ناصـِبِ قال أَبو منصور: وقول أَبي عبيد عندي الصواب، وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن معنى الحديث أَنه نهى عن كسب الزَّمِّارَة فقال: الحرف الصحيح رَمَّازَةٌ، وزَمَّارَةٌ ههنا خطأٌ. والزَّمَّارَةُ: البَغِيُّ الحسناء، والزَّمِيرُ: الغلام الجميل، وإِنما كان الزنا مع الملاح لا مع القباح؛ قال أَبو منصور: لِلزَّمَّارَةِ في تفسير ما جاء في الحديث وجهان: أَحدهما أَن يكون النهي عن كسب المغنية، كما روى أَبو حاتم عن الأَصمعي، أَو يكون النهي عن كسب البَغِيِّ كما قال أَبو عبيد وأَحمد بن يحيى؛ وإِذا روى الثقات للحديث تفسيراً له مخرج لم يجز أَن يُرَدَّ عليهم ولكن نطلب له المخارجَ من كلام العرب، أَلا ترى أَن أَبا عبيد وأَبا العباس لما وجدا لما قال الحجاجُ وجهاً في اللغة لم يَعْدُواهُ؟ وعجل القتيبي ولم يثبت ففسر الحرف على الخلاف ولو فَعَل فِعل أَبي عبيد وأَبي العباس كان أَولى به، قال: فإِياك والإِسراع إِلى تخطئة الرؤساء ونسبتهم إِلى التصحيف وتأَنَّ في مثل هذا غاية التَّأَنِّي، فإِني قد عثرت على حروف كثيرة رواها الثقات فغيَّرها من لا علم له بها وهي صحيحة. وحكي الجوهري عن أَبي عبيد قال:تفسيره في الحديث أَنها الزانية، قال: ولم أَسمع هذا الحرف إِلاَّ فيه، قال:ولا أَدري من أَي شيء أُخذ، قال الأَزهري: ويحتمل أَن يكون أَراد المغنية. يقال: غِنَاءٌ زَمِيرٌ أَي حَسَنٌ. وزَمَرَ إذا غنى والقصبة التي يُزْمَرُ بها: زَمَّارَةٌ. والزَّمِرُ: الحَسَنُ؛ عن ثعلب، وأَنشد: دَنَّـــانِ حَنَّانـــانِ، بينهمــا رَجُـــلٌ أَجَشــُّ، غِنــاؤُه زَمِــرُ أَي غناؤه حسن. والزَّمِيرُ: الحسن من الرجال. والزَّوْمَرُ: الغلام الجميل الوجه. وزَمَرَ القربَةَ يَزْمُرُهَا زَمْراً وزَنَرَها: ملأَها؛ هذه عن كراع واللحياني. وشاة زَمِرَةٌ: قليلة الصوف. والزَّمِرُ: القليل الشعر والصوف والريش، وقد زَمِرَ زَمَراً. ورجل زَمِرٌ: قليل المُروءَةِ بَيِّنُ الزَّمَارَة والزُّمُورَةِ أَي قليلها، والمُسْتَزْمِرُ:المُنْقَبِضُ المتصاغر؛ قال: إِنَّ الكَبِيـرَ إذا يُشـَافُ رَأَيْتَـهُ مُقْرَنْشـِعاً، وإِذا يُهانُ اسُتَزْمَرَا والزُّمْرَةُ: الفَوْجُ من الناس والجماعةُ من الناس، وقيلب: الجماعة في تفرقة. والزُّمَرٌ: الجماعات، ورجل زِمِرٌّ: شديد كَزِبِرٍّ. وزَمِيرٌ:قصير، وجمعه زِمَارٌ؛ عن كراع.وبنو زُمَيْرٍ: بطن. وزُمَيْرٌ: اسم ناقة؛ عن ابن دريد. وزَوْمَرٌ:اسمٌ. وزَيْمَرانُ وزَمَّاراءُ: موضعان؛ قال حسان بن ثابت: فَقَرَّب فالمَرُّوت فالخَبْت فالمُنَى، إِلى بيتِ زَمَّاراءَ تَلْداً على تَلْدِ
المعجم: لسان العرب

جحن

المعنى: الكسائي: الجَحِنُ السَّيِّءُ الغِذاء، وقد أَجْحَنَتْه أُمُّه.وصبيٌّ جَحِنُ الغِذاء، وقد جَحِن، بالكسر، يَجْحَن جَحَناً وأَجْحَنَتْه؛ أَساءَت غِذاءه، وقال الأَصمعي في المُجْحَن مثله. والجَحِن: البَطِيءُ الشباب؛ وقول الشمّاخ: وقـد عَرِقَـتْ مَغابنُهـا وجـادَتْ بِــدِرَّتِها قِــرَى جَحِــنٍ قَتِينِ. قال ابن سيده: أَراد قُراداً جعلَه جَحِناً لسوء غذائه، يعني أَنها عَرِقَتْ فصار عَرَقُها قِرىً للقُراد، وهذا البيت ذكره ابن بري بمفرده في ترجمة حجن، بالحاء قبل الجيم، قال: والجَحِنُ المرأَةُ القليلةُ الطُّعْم، وأَورد البيت، وقد أَورده الأَزهري وابن سيده والجوهري هنا على ما ذكرناه، فإما أَن يكون ابن بري صَحَّفه أَو وجد له وجهاً فيما ذكره، قال: والأُنثى جَحِنة وجَحْنة؛ وأَنشد ثعلب: كَواحِــدةِ الأُدْحِـيِّ لا مُشـْمَعِلَّةٌ، ولا جَحْنة، تحتَ الثِّياب، جَشُوبُ. وقد جَحِنَ جَحَناً وجَحانة. الأَزهري: ومَثَلٌ من الأَمْثال: عَجَبٌ من أَن يجيء من جَحِنٍ خَيْرٌ، قال ابن سيده وقول النمر بن تولب: فأَنْبَتهــا نَباتـاً غيـر جَحْن. إنما هو على تخفيف جَحِنٍ. ونَبْت جَحِن: زَميرٌ صغير مُعَطَّش. وكلُّ نبت ضعف فهو جَحِنٌ. والمُجْحَن، بضم الميم، من النبات: القصيرُ القليل الماء. ابن الأَعرابي: يقال جَحَنَ وأَجْحَن وجَحَّنَ وحَجَنَ وأَحْجَنَ وحَجَّنَ وجَحَدَ وأَجْحَدَ وجَحَّد كله معناه إذا ضيَّق على عياله فَقْراً أَو بخلاً. الأَزهري: يقال جُحَيْناءُ قلبي ولُوَيحاءُ قلبي ولُوَيْذاء قلبي، يعني ما لزِم القلب. وجَيْحون وجَيْحان: اسم نهر جاء فيهما حديث؛ قال ابن الأَثير: ورد في الحديث سَيْحان وجَيْحان، قال: هما نهران بالعواصم عند أَرض المِصّيصة وطَرَسوس. الجوهري: جَيْحون نهر بَلْخ، وهو فَيْعول. وجَيْحان: نهر بالشام؛ قال ابن بري: يحتمل أَن يكون وزنُ جَيْحون فَعْلون مثل زَيتون وحَمْدون.
المعجم: لسان العرب

هير

المعنى: هير {الهَيْرَةُ: الأَرْضُ السَّهْلَةُ المطمئنة.} والهِيرُ من اللَّيْل، بالكسْر وَالْفَتْح وكسَيِّد: الهِتْرُ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسخ. ومُقتضاه أَن يكون فِي {هير الليلِ لغاتٌ ثَلَاثَة، وَلَيْسَ كَذَلِك، فالمنقول عَن ابْن الأَعرابيّ وَغَيره يُقَال: مضى هيرٌ من اللَّيْل، بالكسْر فَقَط أَي أَقلّ من نصفه، قَالَ: وحُكِيَ فِيهِ هِتْرٌ، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه. أَمّا اللُّغَات الْمَذْكُورَة فإنَّها جاءتْ فِي معنى رِيح الشَّمال فَقَالُوا:} هِيرٌ {وهَيْرٌ} وهَيِّرٌ،  وَكَذَلِكَ إيْرٌ وأَيْرٌ وأَيِّرٌ، فَفِي كَلَام المصنّف نظَرٌ، وَلَو قَالَ: وبالفتح وكسَيِّد، لأَصابَ، وَقيل: هيرٌ من أَسماءِ الصَّبا. {والهَيْرُونُ: تَمْرٌ، م، مَعْرُوف، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ عَن أبي حنيفَة، وَالَّذِي نَقله الأَئمة عَن أَبي حنيفَة:} هيرُونُ بالكسْر وضَمِّ النّون من غير ألف وَلَام، فَإِن كَانَ ذَلِك فَهُوَ يحْتَمل أَن يكون فِعْلُوناً وفِعْلُولاً. واليَهْيَرُّ، بالتَّشديد: الحَجَرُ الأَحمرُ الصُّلْبُ، أَو اليَهْيَرُّ: حجارةٌ أَمثالُ الأَكُفِّ، أَو حَجَرٌ صغيرٌ، قَالَ أَبو حنيفَة: {واليَهْيَرُّ، مُشَدّداً: الصَّمْغَةُ الكَبيرةُ، وأَنشد: قد مَلَؤُوا بُطُونَهُم} يَهْيَرَّا اليَهْيَرُّ: السَّرابُ، وَمِنْه المثَلُ: فلانٌ أَكْذَبُ من {اليَهْيَرِّ. قَالَ اللَّيْث: اليَهْيَرُّ: اللَّجاجَةُ والتَّمادي فِي الأَمر، تَقول: اسْتَيْهَرَ وأَنشد: وقلبُكَ فِي اللَّهوِ} مُسْتَيْهِرُ اليَهْيَرُّ: الكَذِبُ. اليَهْيَرُّ: دُوَيْبةٌ تكون فِي الصحارى، أَعظَمُ من الجُرَذِ، واحدته {يَهْيَرَّةٌ، أَنشد ابْن شُمَيْل: (فَلاةٌ بهَا} اليَهْيَرُّ شُقْراً كأَنَّها  ...  خُصى الخَيْلِ قد شُدَّتْ عَلَيْهَا المَسامِرُ) اليَهْيَرُّ: الحَنْظَلُ، وَهُوَ أَيضاً: السُّمُّ، وَقد نُقِلَ فيهمَا التَّخْفِيف. اليَهْيَرُّ: صَمْغُ الطَّلْح، عَن أَبي عَمْرو، وأَنشد: (أَطْعَمْتُ راعِيَّ من اليَهْيَرِّ  ...  فظلَّ يَعْوي حَبَطاً بشرِّ) خَلْفَ اسْتِه مثلَ نَقيقِ! الهِرّ  ِ قيل: سُمِّيَ بِهِ على التَّشبيه بِالْحِجَارَةِ الحُمْر الصُّلْبة. {اليَهْيَرَّةُ، بهاءٍ، من النُّوقِ، قَالَ ابنُ شُمَيْل: قيل لأبي أَسْلَم: مَا الثَّرَّةُ اليَهْيَرَّةُ الأخلافِ فَقَالَ: الثَّرَّة: الساهِرَةُ العِرْقِ، تَسْمَع زَميرَ شُخْبِها وَأَنت من ساعةٍ. قَالَ:} واليَهْيَرَّة: الَّتِي يسيلُ لبَنُها كَثْرَةً. وناقةٌ ساهِرَةُ العِرق: كثيرةُ اللبَن. ربّما زادوا فِيهِ الْألف فَقَالُوا: {اليهيرَّى مَقْصُورا مشدداً وَهُوَ المَاء الْكثير كاليهير اليَهْيَرَّى من أسماءِ الْبَاطِل، يُقَال مِنْهُ: ذهبَ مالُه فِي اليَهْيَرَّى، وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: ذهبَ صاحبُك فِي اليَهْيَرَّى، أَي فِي الْبَاطِل. اليَهْيَرَّى: نباتٌ أَو شجرٌ، الأخيرُ عَن ابْن هَانِئ، زِنتُه يَفْعَلَّى أَو فَعْيَلَّى أَو فَعْلَلَّى. قَالَ سِيبَوَيْهٍ فِي الْكتاب: أما يَهْيَرّ مشدَّدةً فالزيادةُ فِيهِ أَوْلَى، لأنّه لَيْسَ فِي الكلامِ فَعْيَلٌّ، وَقد ثُقِّلَ آخِرُ مَا أوّله زيادةٌ كمكورّ، دون الثلاثيّ الَّذِي أوسطُه زِيَادَة كَفَوْعل وفَعْيَل، وَلَو كَانَت يَهْيَرّ مخفَّفةَ الياءِ كَانَت الأُولى هِيَ الزائدةَ) أَيْضا، لأنّ الياءَ إِذا كَانَت أوّلاً بِمَنْزِلَة الْهمزَة. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: وَاخْتلفُوا فِي تَقْدِيره، قيل: إنّه يَفْعَلٌّ وَقد حَكَاهُ الجَوْهَرِيّ، وَقيل: إنّه فَعْيَلٌّ والياءُ الثانيةُ زائدةٌ. وَقيل: إنّه فَعْلَلٌّ.} وهِيرٌ، بِالْكَسْرِ: ع، بالبادية، عَن اللَّيْث. {والهَيَار، كَسَحَابٍ: الَّذِي يَنْهَارُ كَمَا يَنْهَارُ الرّملُ ويَسقُط. قَالَ كُثَيّر: (فَمَا وجَدوا مِنكَ الضَّريبَةَ هَدَّةً  ...  } هَيَاراً وَلَا سَقْطَ الأَلِيَّةِ أَخْرَما) ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {تَهَيَّرَ الجُرْفُ والبِناءُ: انْهَدَم.} وهَيَّرْتُ الجُرفَ! فَتَهَيَّرَ، لُغَة فِي هَوَّرْتُه فَتَهَوَّر.  {والهائِر: السَّاقِط، وَقد تقدّم أَيْضا فِي الْوَاو. وَيُقَال:} اسْتَيْهِرْ بإبلِك واقْتَيِلْ وارْتَجِعْ، أَي استَبدِلْ بهَا إبِلا غيرَها، وَسَيَأْتِي فِي يهر. واقْتَيِلْ هُوَ افْتَعِلْ من المقايَلَة فِي البيع والمبادلة. وَيُقَال: ذَهَبَ فِي {اليَهْيَرّ، أَي الرّيح، عَن شَمِر. وَيُقَال للرجل إِذا سَأَلْتَه عَن شيءٍ فَأَخْطَأَ: ذَهَبْتَ فِي} اليَهْيَرّى. وأينَ تذهبْ تذهبْ فِي اليَهْيَرَّى. وزعمَ أَبُو عُبَيْدة أنّ اليَهْيَرَّى الحِجارة. {والمسْتَيْهِر: المتمادي فِي اللَّجاجة. وَقَالَ الفَرّاء: يُقَال: قد} اسْتَيْهَرْتُ أنّكم قد اصطلَحتُم مثل: اسْتَيْقَنْت. وَذكره المصنّف فِي وهر اسْتِطْرَادًا، وَيَأْتِي لَهُ فِي يهر أَيْضا. وَإِذا كَانَ {التَّيْهور من} تَهَيَّرَ الجُرفُ فموضِع ذِكرِه هُنَا، وَقد تقدّم. {واليَهْيَرُّ، مشدَّد الآخرِ: الصُّلْب، عَن الْأَحْمَر، كأنّ هاءَه عَن همزَة.
المعجم: تاج العروس

أدب

المعنى: الأَدَبُ: الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس؛ سُمِّيَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إلى المَحامِد، ويَنْهاهم عن المقَابِح. وأَصل الأَدْبِ الدُّعاءُ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ: مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ.ابن بُزُرْج: لقد أَدُبْتُ آدُبُ أَدَباً حسناً، وأَنت أَدِيبٌ. وقال أَبو زيد: أَدُبَ الرَّجلُ يَأْدُبُ أَدَباً، فهو أَدِيبٌ، وأَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابةً وأَرَباً، في العَقْلِ، فهو أَرِيبٌ. غيره: الأَدَبُ: أَدَبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ. والأَدَبُ: الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ.وأَدُبَ، بالضم، فهو أَدِيبٌ، من قوم أُدَباءَ.وأَدَّبه فَتَأَدَّب: عَلَّمه، واستعمله الزجاج في اللّه، عز وجل، فقال: وهذا ما أَدَّبَ اللّهُ تعالى به نَبِيَّه، صلى اللّه عليه وسلم.وفلان قد اسْتَأْدَبَ: بمعنى تَأَدَّبَ. ويقال للبعيرِ إذا رِيضَ وذُلِّلَ: أَدِيبٌ مُؤَدَّبٌ. وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي: وهُــنَّ يُصــَرِّفْنَ النَّـوى بَيـن عالِـجٍ ونَجْرانَــ، تَصـْرِيفَ الأَدِيـبِ المُـذَلَّلِ والأُدْبَةُ والمَأْدَبةُ والمَأْدُبةُ: كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ. قال صَخْر الغَيّ يصف عُقاباً: كـأَنّ قُلُـوبَ الطَّيْـر، في قَعْرِ عُشَّها، نَـوَى القَسْبِ، مُلْقىً عند بعض المَآدِبِ القَسْبُ: تَمْر يابسٌ صُلْبُ النَّوَى. شَبَّه قلوبَ الطير في وَكْر العُقابِ بِنَوى القَسْبِ، كما شبهه امْرُؤُ القيس بالعُنَّاب في قوله: كـأَنَّ قُلُـوبَ الطَيْـرِ، رَطْباً ويابِساً، لَدَى وَكْرِها، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي والمشهور في المَأْدُبة ضم الدال، وأَجاز بعضهم الفتح، وقال: هي بالفتح مَفْعَلةٌ مِن الأَدَبِ. قال سيبويه: قالوا المَأْدَبةُ كما قالوا المَدْعاةُ. وقيل: المَأْدَبةُ من الأَدَبِ. وفي الحديث عن ابن مسعود: إنَّ هذا القرآنَ مَأْدَبةُ اللّه في الأَرض فتَعَلَّموا من مَأْدَبَتِه، يعني مَدْعاتَه. قال أَبو عبيد: يقال مَأْدُبةٌ ومَأْدَبةٌ، فمن قال مَأْدُبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل، فيَدْعُو إليه الناسَ؛ يقال منه: أَدَبْتُ على القوم آدِبُ أَدْباً، ورجل آدِبٌ. قال أَبو عبيد: وتأْويل الحديث أَنه شَبَّه القرآن بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه؛ ومن قال مَأْدَبة: جعَله مَفْعَلةً من الأَدَبِ.وكان الأَحمر يجعلهما لغتين مَأْدُبةً ومَأْدَبةً بمعنى واحد. قال أَبو عبيد: ولم أَسمع أحداً يقول هذا غيره؛ قال: والتفسير الأَول أَعجبُ إِليّ. وقال أَبو زيد: آدَبْتُ أُودِبُ إِيداباً، وأَدَبْتُ آدِبُ أَدْباً، والمَأْدُبةُ: الطعامُ، فُرِقَ بينها وبين المَأْدَبةِ الأَدَبِ.والأَدْبُ: مصدر قولك أَدَبَ القومَ يَأْدِبُهُم، بالكسر، أَدْباً، إذا دعاهم إلى طعامِه.والآدِبُ: الداعِي إلى الطعامِ. قال طَرَفَةُ: نَحْـنُ فـي المَشـْتاةِ نَـدْعُو الجَفَلى، لا تَــــرَى الآدِبَ فينـــا يَنْتَقِـــرْ وقال عدي: زَجِــــلٌ وَبْلُهُــــ، يجــــاوبُه دُفٌّ لِخُـــــونٍ مَأْدُوبَــــةٍ، وزَمِيــــرُ والمَأْدُوبَةُ: التي قد صُنِعَ لها الصَّنِيعُ. وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: أَما إخْوانُنا بنو أُمَيَّةَ فَقادةٌ أَدَبَةٌ. الأَدَبَةُ جمع آدِبٍ، مثل كَتَبةٍ وكاتِبٍ، وهو الذي يَدْعُو الناسَ إلى المَأْدُبة، وهي الطعامُ الذي يَصْنَعُه الرجل ويَدْعُو إليه الناس. وفي حديث كعب، رضي اللّه عنه: إنّ لِلّهِ مَأْدُبةً من لحُومِ الرُّومِ بمُرُوج عَكَّاءَ. أَراد: أَنهم يُقْتَلُون بها فَتَنْتابُهمُ السِّباعُ والطير تأْكلُ من لحُومِهم.وآدَبَ القومَ إلى طَعامه يُؤْدِبُهم إِيداباً، وأَدَبَ: عَمِلَ مَأْدُبةً. أَبو عمرو يقال: جاشَ أَدَبُ البحر، وهو كثْرَةُ مائِه. وأَنشد: عــن ثَبَــجِ البحــرِ يَجِيـشُ أَدَبُهـ، والأَدْبُ: العَجَبُ. قال مَنْظُور بن حَبَّةَ الأَسَدِيّ، وحَبَّةُ أُمُّه: بِشــَمَجَى المَشــْي، عَجُــولِ الـوَثْبِ، غَلاَّبــــةٍ للنَّاجِيــــاتِ الغُلْبِـــ، حـــتى أَتَـــى أُزْبِيُّهـــا بــالأَدْبِ الأُزْبِيُّ: السُّرْعةُ والنَّشاطُ، والشَّمَجَى: الناقةُ السرِيعَةُ.ورأَيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف: الإِدْبُ، بكسر الهمزة؛ ووجد كذلك بخط أَبي زكريا في نسخته قال: وكذلك أَورده ابن فارس في المجمل.الأَصمعي: جاءَ فلان بأَمْرٍ أَدْبٍ، مجزوم الدال، أَي بأَمْرٍ عَجِيبٍ، وأَنشد: ســـمِعتُ، مِـــن صَلاصــِلِ الأَشــْكالِ، أَدْبــاً علــى لَبَّاتِهــا الحَــوالي
المعجم: لسان العرب

زجل

المعنى: الزَّجْل: الرَّمْي بالشيء تأْخذه بيدك فتَرْمِي به. زَجَلَ الشيءَ يَزْجُله وزَجَلَ به زَجْلاً: رماه ودَفَعه. وزَجَلْت به: رَمَيت؛ قال: بِتْنَـا وبـاتت رِياحُ الغَوْرِ تَزْجُله حـــتى إذا هَــمَّ أُولاه بإِنجــاد والمصدر عن ثعلب. يقال: لَعَن الله أُمّاً زَجَلَت به. وزجَلَت الناقة بما في بطنها زَجْلاً: رمت به كزَحَرَتْ به زَحْراً، وهو مذكور في موضعه.وزَجَلَت به زَجْلاً: دَفَعَته. وفي حديث عبد الله ابن سَلام: فأَخَذَ بيدي فزَجَل بي أَي رماني ودَفَع بي.والزَّاجَل، بفتح الجيم يُهْمز ولا يهمز: ماء الفحل. وقد زَجَل الماءَ في رَحِمِها يَزْجُله زَجْلاً، وخَصَّ أَبو عبيدة به مَنِيَّ الظَّليم؛ وأَنشد لابن أَحمر: ومـــا بَيْضــاتُ ذي لِبَــدٍ هِجَــفٍّ ســـُقِينَ بزاجَــلٍ حــتى رَوِينــا قال الأَزهري: سمعتها بفتح الجيم بغير همز والهمز لغة؛ قال أَبو سعيد: وكان أَصحابنا يقولون الزَّاجَلُ ماء الظَّلِيم؛ قال: وأَخبرني من سمع العرب تقول إِن الزَّجَل ههنا مُزَاجَلة النَّعامة والهَيْقِ في اييام حِضَانهما، وهو التقليب، لأَنها إِن لم تُزَاجِلْ مَذِر البَيْضُ فهي تُقَلِّبه ليَسْلَم من المعذَر، وقيل: الزاجَلُ ما يَسِيل من دُبُر الظَّليم أَيام تحضينه بيضَه. قال أَبو حنيفة: الزاجَل وَسْمٌ يكون في الأَعناق؛ قال: إِنَّ أَحَــــقَّ إِبِــــلٍ أَن تُؤْكَـــلْ حَمْضــِيَّةٌ جــاءت عليهـا الزَّاجَـلْ قال ابن سيده: قياس هذا الشعر أَن يكون فيه الزأْجل مهموزاً. التهذيب: الزَّاجَل سِمَةٌ يُوسَم بها أَعناق الإِبل.والزَّجْل: إِرسال الحَمَام الهادي من مَزجَل بعيد، وقد زَجَل به يَزْجُل. وزَجَل الحَمَام يَزْجُلها زَجْلاً: أَرسلها على بُعْد، وهي حَمَام الزَّاجِل والزَّجَّال؛ عن الفارسي. وزَجَله بالرُّمْح يَزْجُلُهُ زَجْلاً: زَجَّه، وقيل رَماه.والمِزْجَلُ: السِّنان، وقيل: هو رمح صغير. والمِزْجَل: المِزْراق.والمِزْجال، شبه المِزْراق: وهو النَّيْزَك يُرْمَى به، وقد زَجَلَهُ زَجْلاً بالمِزْجال؛ قال أَبو النجم: ورَمَــــى بالصــــَّخْر زَجْلاً زاجِلا أَي رَمْياً شديداً. وفي الحديث: أَنه أَخذ الحربة لأُبيِّ ابن خَلَف فزَجَلَهُ بها أَي رماه بها فقتله. والزَّاجِل والزاجَل: الحَلْقة من الخَشَبة تكون مع المُكاري في الحِزام. ابن سيده: الزَّاجَل الحَلْقة في زُجِّ الرُّمْحِ. والزَّاجَل: خَشَبة تُعْطَف وهي رَطْبة حتى تصير كالحَلْقة ثم تُجَفَّف فتجعل في أَطراف الحُزُم والحِبال، وقيل: هو العود الذي يكون في طَرَف الحبل الذي تُشَدُّ به القِرْبة؛ قاله أَبو عبيد بفتح الجيم، وجمعه زَواجِل؛ قال الأَعشى: فَهَــانَ عليــه أَن تَجِـفَّ وِطـابُكم إِذا ثُنِيَـتْ فيمـا لَـدَيه الزَّواجِل والزَّجَل، بالتحريك: اللَّعِب والجَلَبة ورَفْع الصوت، وخُص به التطريب وأَنشد سيبويه: لــه زَجَــلٌ كــأَنْهُ صــوتُ حــادٍ إِذا طَلَــب الوَســِيقةَ، أَو زَمِيـر وقد زَجِلَ زَجَلاً، فهو زَجِلٌ وزَاجِلٌ، وربما أُوقِع الزاجل على الغِناء؛ قال: وهـــو يُغَنِّيهـــا غِنــاءً زاجِلا والزَّجَلُ: رَفْع الصوت الطَّرِب؛ وقال: يــا لَيْتَنـا كُنَّـا حَمَـامَيْ زاجِـل وفي حديث الملائكة: لهم زَجَلٌ بالتسبيح أَي صوتٌ رفيع عالٍ. وسَحاب ذو زَجَل أَي ذو رَعْد. وغيث زَجِلٌ: لرعده صوت. ونَبْت زَجِلٌ: صَوَّتت فيه الريح؛ قال الأَعشى: كمـا اسـتعانَ بِرِيـحٍ عِشـْرِقٌ زَجِـلٌ والزَّجْلة: صوت الناس؛ أَنشد ابن الأَعرابي: شـــديدة أَزِّ الآخِرَيْـــنِ كأَنَّهــا إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ، زَجْلةُ قافِل شَبَّه حَفِيف شَخْبها بحَفيف الزَّجْلة من الناس. والزُّجّلة، بالضم: الجماعةُ من الناس، وقيل: هي القطعة من كل شيء، وجمعها زُجَل؛ قال لبيد: كحَزيـــق الحَبَشـــِيّين الزُّجَـــل الفراء: الزِّئْجِيل والزُّؤاجل الضعيف من الرجال، وقد تقدم. ابن الأَعرابي: الزَّاجِل الرامي، والزاجل قائد العسكر. ابن السكيت: الزُّجْلة البِلَّة من الشيء الهُنَيْهة منه. يقال: زُجْلة من ماء أَو بَرَد، قال: والزُّجْلة الجِلْدة التي بين العينين؛ وأَنشد: كـأَنَّ زُجْلـةَ صـَوْبٍ صـابَ مـن بَـرَدٍ شــُنَّت شــَآبِيبُه مــن رائحٍ لَجِـب نَواصــِحٌ بَيْــنَ حَمَّـاوَيْن أَحْصـَنَتا مُمَنَّعـاً، كهُمَـام الثَّلْـج بالضـَّرَب وقال في الخماسي في سجنجل: والسَّجَنْجَل المِرآة، وقال بعضهم: زَجَنْجَل، وقيل: هي روميَّة دخلت في كلام العرب.
المعجم: لسان العرب

Pages