المعجم العربي الجامع

زَمالَةٌ

المعنى: جذ.: (زمل) | 1. "بَيْنَهُما زَمالَةٌ": عَلاقَةُ رُفْقَةٍ وَصَداقَةٍ تَكَوَّنَتْ في مَجالٍ مِنَ الْمَجالاتِ. 2. "تَطْبَعُ روحُ الزَّمالَةِ عَلاقَتَهُمَا": روحُ التَّضامُنِ والتَّعاوُنِ.
المعجم: معجم الغني

الزَمالَةُ

المعنى: عَلاقةُ ما بَيْنَ اثْنَيْنِ أَو أَكْثَرَ في عَمَلٍ واحدٍ أَوْ مِهْنَةٍ واحِدَةٍ * بينَ المُعَلِّمِينَ زَمالَةٌ كَما بَينَ المُحامينَ والأَطِبّاءِ والمُهَنْدِسينَ. دَرَجَةٌ عِلْمِيَّةٌ * نالَ طالِبُ الطِّبِّ الزَّمالَةَ من جامِعَةٍ كُبْرى. [زمل]
المعجم: القاموس

زِمالٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أزْمِلة وزُمُل ما تُلفّ به الرّاوية.
المعجم: القاموس

زَمالَةٌ

المعنى: رُفْقة/رِفْقة، صُحْبَة.
المعجم: القاموس

زُمّالٌ/زُمّالةٌ

المعنى: الرَّذْل الجَبان الضَّعيف.
المعجم: القاموس

مُزامَلَةٌ

المعنى: زَمالَةٌ.
المعجم: القاموس

صُحْبَةٌ

المعنى: (مصدر صَحِبَ) زَمالَةٌ، رِفْقَة.؛-: زُملاءُ، رُفَقاءُ.؛بِـ -: برِفْقَة، بمُصاحَبَة...
المعجم: القاموس

بَعْثة [مفرد]

المعنى: ج بَعَثات (لغير المصدر) وبَعْثات (لغير المصدر): 1- مصدر بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في. 2- اسم مرَّة من بعَثَ/ بعَثَ بـ/ بعَثَ في: "البَعْثة المحمَّديّة". 3- هيئة تُرْسَل للقيام بمُهمّة معيّنة لوقتٍ مُحدَّد كالبَعْثات العلميّة والأثريّة والعسكريّة والدّبلوماسيّة "بَعْثة دراسيّة" طالب بَعْثَة: صاحب زمالة أو منحة للدراسة في بلد آخر - مديرية البعثات/ إدارة البعثات: إدارة تُعنى بشئون البعثات الدراسيّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

زَمَلَ

المعنى: ـُ زَمْلاً، وزَمَلاناً: عدا معتمداً على أحد شِقَّيْهِ رافعاً جَنبه الآخر. وـ الدابة: مشت كأنّها تظلع من نشاطها. وـ السُّقاةُ على البئر: زَمَلاً: تراجزوا. وـ القوْس: صوّتت. وـ فلاناً زَمْلاً: عادله. وـ أردَفه. وـ تبِعه. وـ الشيء: رفَعه وحمَله. فهو مزمول، وزَميلٌ.؛(زَامَلَهُ): عادَلَه على البعير وغيره. ومنه يُقال: زامَلَه في العمل.؛(زَملَهُ): أخفاه. وـ بثوبه وفيه: لفّه.؛(تَزَامَلُوا): تراجزوا.؛(تَزَمَّلَ): تلفَّف وتغطّى. ويُقال منه: ازَّمَّل أيضاً. فهو مُزَّمِّلٌ. وفي التنزيل العزيز: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً).؛(ازْدَمَلَ): تزمَّلَ. وـ شيئاً: حمَلَه بمرّة واحدة.؛(الأزْمَلُ): كلّ صوت مختلط. يُقال: سمعت أزمَلَ القوس: رنينها. (ج) أزامِل، وأزاميل. ويُقال: أخذ الشيء بأزمله: كلّه، وجاء بأزمله: بأهله وماله لم يخلِّف شيئاً. وترك أزْمَلاً: عِيالاً.؛(الأَزْمَلَةُ): الكثيرة. يُقال: له عيال أزْمَلَةٌ. وتركَ أزملةً: عيالاً. وأخذ الشيء بأزملته: كلّه. وـ رنين القوس. (ج) أزامل.؛(الإِزْميلُ): شفرَة الحذّاء. يُقال: قطعت الجلدَ بالإِزميل. وـ حديدة كالهلال تجعل في طرف الرُّمح لصيد بقر الوحش ونحوها. وـ المِطرقة. وـ آلة من حديد أحدُ طرفَيْها حادٌّ ينقر بها الحجر والخشب، أَو تزال بها الزوائد من المصنوعات الخشبيّة. (مج). (ج) أزاميل.؛(الزَّامِلُ) مِن الدوابُّ: الذي كأنه يظلع في سيره من نشاطه.؛(الزَّامِلَةُ): مؤنّث الزامل. وـ ما يُحمل عليه من الإِِبل وغيرها. (ج) زَوَامِل. وتسند إِِلى العقلاء، فيُقال: هو زاملة من زوامِل القلمِ والدواة، أَو الشعر والنثر، على التشبيه في التحمّل أَو عدم الدراية.؛(الزَِّمَالُ): الظّلْع. وـ لِفافة الرّاوية. (ج) زُمُل، وأزمِلة.؛(الزَّمَالَةُ): درجة علمية.؛(الزِّمْلُ): الحِمل. ويُقال: ما في جُوالِقِك إِلاّ زِمْلٌ: إِِذا كان نصف الجُوالق. وـ الرّديف. وـ الجبان الضعيف الرّذْل. وـ الكسلان. (ج) أزمال.؛(الزُّمَلٌ): الضعيف الجبان الرّذْل.؛(الزِّمْلَةٌ): ما التفّ من النخل الطويل. وـ ما فات اليد من الفسيل.؛(الزُّمْلَةٌ): الرُّفْقَة أَو الجماعة.؛(الزَّمَلَةٌ): العيال. ويُقال: ترك زَمَلَةً. ويُقال: أخذ الشيء بزمَلَتِه: كلّه.؛(الزُّمَّيْلُ): الزُّمَل.؛(الزَّمِيلُ): الرَّفيق في العمل أَو السفر. وـ الرديف. وـ الحاصل على درجة الزّمالة.؛(الزُّمَيْلُ): الزُّمَلُ.؛(المُزَمَّلَةُ): جرّةٌ خضراء يبرَّد فيها الماء. (عراقية).
المعجم: الوسيط

زمل

المعنى: زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالاً: عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً في أَحد شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر، وكأَنه يعتمد على رِجْل واحدة، وليس له بذلك تَمَكُّنُ المعتمِد على رجليه جميعاً. والزِّمَال: ظَلْع يصيب البعير. والزَّامِل من الدواب: الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه، زَمَلَ يَزْمُل زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً، وهو الأَزْمَل؛ قال ذو الرمة: راحَــتْ يُقَحِّمُهـا ذو أَزْمَلٍـ، وُسـِقَتْ لـه الفَـرائشُ والسـُّلبُ القَيادِيـدُ والدابة تَزْمُل في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إذا رأَيتها تتحامل على يديها بَغْياً ونَشاطاً؛ وأَنشد: تــراه فـي إِحْـدى اليَـدَيْن زامِلا الأَصمعي: الأَزْمَل الصوت، وجمعه الأَزامِل؛ ؤَنشد الأَخفش: تَضـِبُّ لِثـاتُ الخَيْـل فـي حَجَراتهـا وتَسـْمَع من تحت العَجاج لها آزْمَلا يريد أَزْمَل، فحذف الهمزة كما قالوا وَيْلُمِّه. والأَزْمَل: كل صوت مختلط. والأَزْمَلُ: الصوت الذي يخرج من قُنْب الدابة، وهو وِعاء جُرْدانه، قال: ولا فعل له. وأَزْمَلةُ القِسِيِّ: رَنِينُها؛ قال: وللقِســــِيِّ أَهازِيـــجٌ وأَزْمَلـــةٌ حِـسّ الجَنـوب تَسوق الماء والبَرَدا والأُزْمُولة والإِزْمَوْلة: المُصَوَّت من الوُعول وغيرها؛ قال ابن مقبل يصف وَعِلاً مُسِنّاً: عَـوْداً أَحَـمَّ القَـرا أُزْمُولـةً وَقِلاً علـى تُـراث أَبيـه يَتْبَـع القُـذَفا والأَصمعي يرويه: إِزْمَوْلة، وكذلك رواه سيبويه، وكذلك رواه الزبيدي في الأَبنية؛ والقُذَف: جمع قُذْفة مثل غُرْفة وغُرَف. ويقال: هو إِزْمَوْل وإِزْمَوْلة، بكسر الأَلف وفتح الميم؛ قال ابن جني: إِن قلت ما تقول في إِزْمَوْل أَمُلْحَق هو أَم غير مُلْحق، وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة الواوُ زائدة، قيل: هو مُلْحَق بباب جِرْدَحْلٍ، وذلك أَن الواو التي فيه ليست مَدّاً لأَنها مفتوح ما قبلها، فشابهت الأُصول بذلك فأُلْحِقت بها، والقول في إِدْرَوْنٍ كالقول في إِزمَوْلٍ، وهو مذكور في موضعه. وقال أَبو الهيثم: الأُزْمُولة من الأَوعال الذي إذا عَدا زَمَل في أَحد شِقَّيه، من زَمَلَتِ الدابةُ إذا فَعَلَتْ ذلك؛ قال لبيد: فَهْــــوَ ســــَحَّاجٌ مُـــدِلٌّ ســـَنِقٌ لاحــق البطنــ، إذا يَعْــدُو زَمَـل الفراء: فَرَسٌ أُزْمُولة أَو قال إِزْمَولة إذا انشمر في عَدْوِه وأَسْرَع. ويقال للوَعِل أَيضاً أُزْمُولة في سرعته، وأَنشد بيت ابن مقبل أَيضاً، وفَسَّره فقال: القُذَفُ القُحَمُ والمَهالِكُ يريد المَفاوِز، وقيل: أَراد قُذَف الجبال، قال: وهو أَجود.والزَّامِلة: البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع. ابن سيده: الزَّامِلة الدابة التي يُحْمَل عليها من الإِبل وغيرها. والزَّوْمَلة واللَّطِيمة: العِيرُ التي عليها أَحمالها، فأَما العِيرُ فهي ما كان عليها أَحمالُها وما لم يكن، ويقال للإِبِل اللَّطِيمة والعِير والزَّوْمَلة؛ وقول بعض لُصوص العرب: أَشـْكُو إِلى الله صَبْري عن زَوامِلِهم ومـا أُلاقيـ، إذا مَرُّوا، من الحَزَن يجوز أَن يكون جمع زاملة.والزِّمْلة، بالكسر: ما التفَّ من الجَبَّار والصَّوْرِ من الوَدِيِّ وما فات اليدَ من الفَسِيل؛ كُلُّه عن الهَجَري.والزَّمِيل: الرَّدِيف على البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع، وقيل: الزَّمِيل الرَّدِيف على البعير، والرَّدِيف على الدابة يتكلم به العرب. وزَمَله يَزْمُله زَمْلاً: أَردفه وعادَلَه؛ وقيل: إذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان. ابن دريد: زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إذا أَردفته.والمُزامَلة: المُعادَلة على البعير، وزامَلْته: عادلته. وفي الحديث: أَنه مَشى على زَمِيل؛ الزَّمِيل: العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير. وزامَلني: عادَلَني. والزَّمِيل أَيضاً: الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك، وهو الرَّدِيف أَيضاً؛ ومنه قيل الأَزامِيل للقِسِيِّ، وهو جمع الأَزْمَل، وهو الصوت، والياء للإِشباع. وفي الحديث: للقِسِيّ أَزامِيل وغَمْغَمة، والغَمْغَمة: كلام غير بَيِّن.والزامِلة: بعير يَسْتَظْهِر به الرجلُ يَحْمِل عليه متاعه وطعامه؛ قال ابن بري: وهَجا مَرْوانُ بنُ سليمان بن يحيى بن أَبي حَفْصة قوماً من رُواة الشِّعر فقال: زَوامِــل للأَشـعار، لا عِلْـم عنـدهم بجَيِّـــدها إِلا كعِلْـــم الأَبـــاعر لعَمْرُك، ما يَدْري البعيرُ، إذا غدا بأَوسـاقِه أَو راح، ما في الغَرائر وفي حديث ابن رَواحَة: أَنه غزا معه ابن أَخيه على زامِلة؛ هو البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع كأَنَّها فاعِلة من الزَّمْل الحَمْلِ.وفي حديث أَسماء: كانت زِمالة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وزِمالة أَبي بكر واحدة أَي مَركوبهما وإِداوتُهما وما كان معهما في السفر.والزَّامِل من حُمُر الوحش: الذي كأَنه يَظْلَع من نَشاطه، وقيل: هو الذي يَزْمُل غيرَه أَي يَتْبَعه.وزَمَّل الشيءَ: أَخفاه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُزَمِّلــون حَنيــنَ الضــِّغْن بَيْنَهُـم والضـِّغْن أَسـْودُ، أَو فـي وَجْهه كَلَف وزَمَّله في ثوبه أَي لَفَّه. والتَّزَمُّل: التلفُّف بالثوب، وقد تَزَمَّل بالثوب وبثيابه أَي تَدَثَّر، وزَمَّلْته به؛ قال امرؤ القيس: كـأَنَّ أَبانـاً، فـي أَفـانين وَدْقِـه كــبير أُنــاسٍ فــي بِجـادٍ مُزَمَّـل وأَراد مُزَمَّل فيه أَو به ثم حذف الجارِّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول. وفي التنزيل العزيز: يا أَيُّها المُزَّمِّل؛ قال أَبو إِسحق: المُزَّمِّل أَصله المُتَزَمِّل والتاء تدغم في الزاي لقربها منها، يقال: تَزَمَّل فلان إذا تَلَفَّف بثيابه. وكل شيء لُفِّف فقد زُمِّل. قال أَبو منصور: ويقال للِفافة الراوية زِمالٌ، وجمعه زُمُلٌ، وثلاثة أَزْمِلةٍ. ورجل زُمَّالٌ وزُمَّيْلة وزِمْيَلٌّ إذا كان ضعيفاً فَسْلاً، وهو الزَّمِل أَيضاً. وفي حديث قَتْلى أُحُد: زَمَّلوهم بثيابهم أَي لُفُّوهم فيها، وفي حديث السقيفة: فإِذا رجل مُزَمَّل بين ظَهْرانَيْهم أَي مُغَطّىً مُدَثَّر، يعني سعد بن عُبَادة.والزِّمْل: الكَسْلان. والزُّمَل والزُّمِّل والزُّمَّيْلُ والزُّمَيْلة والزُّمَّال: بمعنى الضعيف الجَبان الرَّذْل؛ قال أُحَيْحة: ولا وأَبيك، ما يُغْني غَنائي، من الفِتْيانِ، وَمَّيْلٌ كَسُولُ وقالت أُمّ تأَبْط شَرّاً: واابناه، واابن اللَّيْل، ليس بزُمَّيْل، شَرُوبٌ للقَيْل، يَضْرب بالذَّيْل، كمُقْرَب الخَيْل. والزُّمَّيْلة: الضعيفة. قال سيبويه: غَلَب على الزُّمَّل الجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه مما تدخله الهاء. والزِّمْل: الحِمْل. وفي حديث أَبي الدرداء: لَئِن فَقَدْتموني لتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عظيماً؛ الزَّمْل: الحِمْل، يريد حِمْلاً عظيماً من العلم؛ قال الخطابي: ورواه بعضهم زُمَّل، بالضم والتشديد، وهو خطأٌ.أَبو زيد: الزُّمْلة الرُّفْقة؛ وأَنشد: لـم يَمْرِهـا حـالبٌ يوماً، ولا نُتِجَتْ سـَقْباً، ولا سـاقَها فـي زُمْلةٍ حادي النضر: الزَّوْمَلة مثل الرُّفْقة.والإِزْمِيل: شَفْرة الحَذَّاء؛ قال عَبْدة بن الطبيب: عَيْرانـة يَنْتَحِـي فـي الأَرض مَنْسِمُها كمـا انْتَحَى في أَدِيم الصِّرْف إِزْمِيلُ ورجل إِزْمِيلٌ: شديد الأَكل، شبه بالشَّفْرة، قال طرفة: تَقُــــدُّ أَجـــوازَ الفَلاة، كمـــا قُـــدَّ بإِزْمِيـــل المعيــن حَــوَر والحَوَر: أَديمٌ أَحمر، والإِزْمِيل: حديدة كالهلال تجعل في طرف رُمح لصيد بقر الوحش، وقيل: الإِزْمِيل المِطْرَقة. ورَجُلٌ إِزْمِيلٌ: شديد؛ قال: ولا بِغُــسّ عَنِيــد الفُحْــشِ إِزْمِيـل وأَخذ الشيء بزَمَلته وأَزْمَله وأَزْمُله وأَزْمَلته أَي بأَثاثه.وتَرَك زَمَلة وأَزْمَلة وأَزْمَلاً أَي عيالاً. ابن الأَعرابي: خَلَّف فلان أَزْمَلَة من عِيال؛ وأَنشد نَســــَّى غُلامَيْــــك طِلابَ العِشـــْق زَوْمَلــــةٌ، ذات عَبَــــاء بُـــرْق ويقال: عِيَالات أَزْمَلة أَي كثيرة. أَبو زيد: خرج فلان وخَلَّف أَزْمَلَة وخرج بأَزْمَلة إذا خَرَج بأَهله وإِبله وغنمه ولم يُخَلِّف من ماله شيئاً. وأَخذ الشيء بأَزْمَله أَي كُلَّه.وازْدَمل فلان الحِمْل إذا حَمَله، والازْدِمال: احتمال الشيء كُلِّه بمَرَّة واحدة. وازْدَمَل الشيءَ: احتمله مَرَّة واحدة. والزِّمْل عند العرب: الحِمْل، وازْدَمل افتعل منه، أَصله ازْتَمله، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالاً.والزَّمَل: الرَّجَز؛ قال: لا يُغْلـب النـازعُ مـا دام الزَّمَـل إِذا أَكَـــبَّ صــامِتاً فقــد حَمَــل يقول: ما دام يَرْجُز فهو قَوِيٌّ على السعي، فإِذا سكت ذهبت قوّته؛ قال ابن جني: هكذا رويناه عن أَبي عمرو الزَّمَل، بالزاي المعجمة، ورواه غيره الرَّمَل، بالراء أَيضاً غير معجمة، قال: ولكل واحد منهما صحة في طريق الاشتقاق، لأَن الزَّمَل الخِفَّة والسُّرْعة، وكذلك الرَّمَل بالراء أَيضاً، أَلا ترى أَنه يقال زَمَلَ يَزْمُل زِمالاً إذا عَدَا وأَسرع معتمداً على أَحد شِقَّيه، كأَنه يعتمد على رجل واحدة، وليس له تمكن المعتمد على رِجْليه جميعاً.والزِّمَال: مشي فيه ميل إِلى أَحد الشِّقَّين، وقيل: هو التحامل على اليدين نشاطاً؛ قال مُتَمَّم بن نُوَيْرة: فَهْــيَ زَلُـوجٌ ويَعْـدُو خَلْفَهـا رَبِـدٌ فيــه زِمَـالٌ، وفـي أَرسـاغه جَـرَدُ ابن الأَعرابي: يقال للرجل العالم بالأَمر هو ابن زَوْمَلتها أَي عالِمُها. قال: وابن زَوْمَلة أَيضاً ابن الأَمَة. وزَامِل وزَمْلٌ وزُمَيْل: أَسماء، وقد قيل إِن زَمْلاً وزُمَيْلاً هو قاتل ابن دارة وإِنهما جميعاً اسمان له. وزُمَيْل بن أُمِّ دينار: من شعرائهم. وزَوْمَل: اسم رجل، وقيل اسم امرأَة أَيضاً. وزامِلٌ: فرس معاوية بن مِرْداس.
المعجم: لسان العرب

تور

المعنى: التَّوْرُ من الأَواني: مذكر، قيل: هو عربي، وقيل: دخيل. الأَزهري: التَّوْرُ إِناء معروف تذكره العرب تشرب فيه. وفي حديث أُم سليم: أَنها صنعت حَيْساً في تَوْرٍ؛ هو إِناء من صُفْرٍ أَو حجارة كالإِجَّانَةِ وقد يتوضأُ منه، ومنه حديث سلمان: لما احْتُضِرَ دعا بِمِسْكٍ ثم قال لامرأَته أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ أَي اضربيه بالماء. والتَّوْرُ: الرسول بين القوم، عربي صحيح؛ قال: والتَّــوْرُ فيمــا بَيْنَنَــا مُعْمَــلُ يَرْضـــَى بـــهِ الآثِــيُّ والمُرْســِلُ وفي الصحاح: يرضى به المأْتيُّ والمرسل.ابن الأَعرابي: التَّورَةُ الجارية التي تُرسَلُ بين العُشَّاق.والتَّارَةُ: الحين والمَرَّة، أَلفها واو، جَمْعُها تاراتٌ وتِيَرٌ؛ قال: قُـــومُ تـــاراتٍ ويَمْشــي تِيَــرا وقال العجاج: رْبـاً، إذا مـا مِرْجَـلُ المَـوْتِ أَفَرْ بـالْغَلْي، أَحْمَـوهُ وأَحْنَـوه التِّيَـرْ قال ابن الأَعرابي: تأْرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها.قال أَبو منصور وقال غيره: جمع تَأْرَةٍ تِئَرٌ، مهموزة؛ قال: ومنه يقال أَتْأَرْتُ النَّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً بَعْدَ تارةٍ. وأَتَرْتُ الشيءَ: جئت به تارةً أُخرى أَي مَرَّةً بعد مرة؛ قال لبيد يصف عَيْراً يديم صوته ونهيقه: جِـــدُّ ســـَحِيلَةً ويُتَيـــرُ فيهــا ويُتْبِعهـــا خِنَاقــاً فــي زَمــالِ ويروى: ويُبِيرُ، ويروى: ويُبِين؛ كل ذلك عن اللحياني. التهذيب في قوله أَتْأَرْتُ النظر إذا حَدَدْتَهُ قال: بهمز الأَلفين غير ممدودة، ثم قال: ومن ترك الهمز قال: أَتَرْتُ إِليه النظر والرمي أُتِيرُ تارَةً.وأَتَرْتُ إِليه الرَّمْيَ إذا رميته تارة بعد تارة، فهو مُتَارٌ؛ ومنه قول الشاعر: ظَــــلُّ كــــأَنه فَـــرأٌ مُتَـــارُ ابن الأَعرابي: التَّائر المداوم على العمل بعد فُتور.أَبو عمرو: فلان يُتارُ على أَن يُؤْخَذَ أَي يُدار على أَن يؤْخذ؛ وأَنشد لعامر بن كثير المحاربي: قَـــدْ غَضــِبُوا عَلــيَّ وأَشــْقَذوني فَصـــِرْتُ كَـــأَنَّني فَـــرَأٌ يتــارُ ويروى: مُتارُ، وحكي: يا تارات فلان، ولم يفسره؛ وأَنشد قول حسان: تَســْمَعُنَّ وَشــيكاً فــي دِيــارِكُمُ: اللـهُ أَكْـبرُ، يـا تـاراتِ عُثمَانَا قال ابن سيده: وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان غير موازن به. وتِيرَ الرجلُ: أُصيب التَّارُ منه، هكذا جاء على صيغة ما لم يسمَّ فاعله؛ قال ابن هَرْمَةَ: يــيَّ تَقِــيَّ ســاكنُ القَــوْلِ وَادِعٌ إِذا لم يُتَرْ، شَهْمٌ، إذا تِيرَ، مانِعُ وتارَاءُ: من مساجد سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتبوك؛ ورأَيت في حواشي ابن بري بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي، وأَظنه نسبه إلى ابن سيده، قوله: مـا الـدَّهْرُ إِلاّ تارتـانِ: فَمِنْهمـا اُمـوت وأُخـرى أَبْتَغِـي العَيْشَ أَكْدَحُ أَراد: فمنهما تارة أَموتها أَي أَموت فيها.
المعجم: لسان العرب

زمل

المعنى: زمل زَمَلَ، يَزْمِلُ، ويَزْمُلُ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، زِمالاً، بالكسرِ: عَدَا، وأَسْرَعَ، مُعْتَمِداً فِي أَحَدِ شِقَّيْهِ، رَافِعاً جَنْبَهُ الآخَرَ، وكَأَنَّهُ يَعْتَمِدُ عَلى رِجْلٍ واحِدةٍ، وليسَ لَهُ بذلك تَمَكُّنُ المُعْتَمِدِ عَلى رِجْلَيْهِ جَمِيعاً. والزِّمالُ، ككِتَابٍ: ظَلْعٌ فِي الْبَعِيرِ يُصِيبُهُ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: العَرَبُ تُسَمِّي لِفَافَةَ الرّاوِيَةِ زِمَالاً، بالكَسْرِ، وَج زُمُلٌ، ككُتُبٍ، وثَلاثَةُ أَزْمِلَةٍ، مِثْل أَشْرِبَةٍ. والزَّامِلُ: مَنْ يَزْمُلُ غَيْرَهُ، أَي يَتْبَعُهُ. والزَّامِلُ مِنَ الدَّوابِّ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مِنْ حُمُرِ الوَحْشِ: الَّذِي كأَنَّهُ يَظْلَعُ مِنْ نَشاطِهِ، وَقد زَمَلَ فِي مَشْيِهِ وعَدْوِهِ، يَزْمُلُ، زَمْلاً، وزَمَالاً، بلفَتْحَهِما، وزَمَلاً وزَمَلاناً، مُحَرَّكَتَيْنِ: إِذا رَأَيْتَهُ يَتَحامَلُ عَلى يَدَيْهِ، بَغْياً ونَشاطاً، قَالَ: تَراهُ فِي إِحْدَى اليَدَيْنِ زَامِلا وقالَ لَبِيدٌ: (فَهْوَ سَحَّاجٌ مُدِلٌّ سَنِقٌ  ...  لاَحِقُ البَطْنِ إِذا يَعْدُو زَمَلْ) وزَامِلٌ: فَرَسٌُ مُعَاوِيَةَ بنِ مِرْدَاسٍ  السُّلْمِيِّ، وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: (لَعُمْرِي لقد أَكْثَرْتُ تَعْرِيضَ زَامِلٍ  ...  لِوَقْعِ السِّلاحِ أَو لِيَقْدَعَ عَابِرَا) (وَلَا مِثْلَ أَيَّامٍ لَهُ وَبَلاَئِهِ  ...  كَيَوْمٍ لَهُ بالفُرْعِ إِنْ كُنْتَ خَابِرا) والزَّامِلَةُ: الَّتِي يُحْمَلُ عَلَيْهَا طَعامُ الرَّجُلِ، ومَتَاعُهُ فِي سَفَرِهِ، مِنَ الإِبِلِ، وغَيْرِها، فَاعِلَةٌ مِنَ الزَّمْلِ: الحَمْل، والجَمْعُ زَوَامِلُ، وَلَقَد أَبْدَعَ مَرْوانُ بنُ أبي حَفْصَةَ، إذْ هَجَا قَوْماً مِنْ رُواةِ الشِّعْرِ، فقالَ:) (زَوَامِلُ للأَشْعارِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُمْ  ...  بِجَيِّدَها إِلاَّ كعِلْمِ الأَباعِرِ) (لَعَمْرُكَ مَا يَدْرِي الْبَعِيرُ إِذا غَدَا  ...  بأَْوسَاقِهِ أَو رَاحَ مَا فِي الْغَرائِرِ) والأزْمَلُ: الصَّوْتُ، عَن الأَصْمَعِيِّ: وأَنْشَدَ الأَخْفَشُ: (تَضِبُّ لِثَاتُ الخَيْلِ فِي حَجراتِها  ...  وتَسْمَعُ مِنْ تَحتِ العَجَاجِ لَهَا ازْمَلاَ) يُريدُ: أَزْمَلاَ، فَحَذًَفَ الهَمْزَةَ، كَما قَالُوا: وَيْلُمِّه. وقِيلَ: الأَزْمَلُ: كُلُّ صَوْتٍ مُخْتَلِطٍ، أَو صَوْتٌ يَخْرُجُ مِنْ قُنْبِ دَابَّةٍ، وَهُوَ وِعاءُ جُرْدَانِهِ، وَلَا فِعْلَ لَهُ. وأَخَذَهُ، أَي الشَّيْءَ، بِأَزْمَلِهِ: أَي جَمِيعَهُ، وكُلَّهُ. والأَزْمَلَةُ: الْكَثِيرَةُ، يُقالُ: عِيالاَتٌ أَزْمَلَةٌ، أَي كَثِيرَةٌ، والأَزْمَلَةُ: رَنِينُ الْقَوْسِ، قالَ: (ولِلْقِسِيِّ أَهازِيجٌ وأَزْمَلَةٌ  ...  حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والْبَرَدا) والأُزْمُولَةُ، بالضَّمِّ، مِن الأَوْعالِ: الَّذِي إِذا عَدَا زَمَلَ فِي أَحَدِ  شِقَّيْهِ، مِن زَمَلَتِ الدَّابَّةُ، إِذا فَعَلَتْ ذَلِك، قالَهُ أَبُو الهَيْثَم، وقالَ غيرُه: الإِزْمَوْلَةُ، كبِرْذَوْنَةٍ، ويُضَمُّ: الْمُصَوِّتُ مِنَ الْوُعُولِ، وغيرِها، قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ، يَصِفُ وَعْلاً مُسِنّاً: (عَوْداً أَحَمَّ الْقَرَا أُزْمُولَةً وَقِلاً  ...  عَلى تُراثِ أَبِيهِ يَتْبَعُ القُذَفَا) رَواهُ أَبُو عَمْرٍ و: أُزْمُولَةً، بالضَّمِّ، وَرَواهُ الأَصْمَعِيُّ كبِرْذَوْنَةٍ، وَكَذَلِكَ يَرْوِيهِ سِبَوَيْه، والزُّبَيْدِيُّ فِي الأَبْنِيَة. ويُقالُ: هُوَ إِزْمَوْلٌ، وإِزْمَوْلَةٌ، بِكَسْرِ الأَلِفِ وفَتْحِ المِيمِ، قالَ ابنُ جِنِّيٍّ: قِيلَ: هُوَ مُلْحَقٌ بِجِرْدَحْلٍ، وذلكَ أنَّ الواوَ الَّتِي فِيهِ لَيْسَتْ مَدّاً، لأَنَّها مَفْتُوحٌ مَا قَبْلَها، فَشَابَهَتٍِ الأُصُولَ بذلك، فأُلْحِقَتْ بهَا. وَقَالَ الفَرَّاءُ: فَرَسٌ أُزْمُولَةٌ، أَو قَالَ: إِزْمَوْلَةٌ. إِذا انْشَمَرَ فِي عَدْوِهِ وأَسْرَعَ، ويُقالُ لِلْوَعْلِ أَيْضاً. أُزْمُولَةٌ، فِي سُرْعَتِهِ، وأَنْشَدَ بَيْتَ ابْنِ مُقْبِلٍ أَيْضاً، وفَسَّرَهُ، فَقَالَ: القُذَفُ: الْمَهَالِك، يُرِيدُ الْمَفَاوِزَ، وقِيل: أَرادَ قُذَفَ الْجِبالِ، قَالَ: وَهُوَ أَجْوَدُ. والزَّوْمَلَةُ: سَوْقُ الإِبِلِ، وَفِي المُحْكَمِ: الزَّوْمَلَةُ، واللَّطِيمَةُ، والْعِيرُ: الإِبِلُ، فالزَّوْمَلَةُ، واللَّطِيمَةُ: الَّتِي عَلَيْهَا أحْمالُها، والعِيرُ: مَا كانَ عَليْها جَمَلٌ أَو لَمْ يَكُنْ، قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ، وأَنْشَدَ الفَرَّاءُ فِي نَوادِرِه: نَسَّى خَلِيلَيْكَ طِلابَ الْعِشْقِ زَوْمَلَةٌ ذاتُ عَباءٍ بُلْقِ وقَوْلُ بعَضِ لُصوصِ العَرَبِ: (أَشْكُو إِلى اللهِ صَبٍ رِي عَن زَوامِلِهِمْ  ...  وَمَا أُلاقِي إِذا مَرُّوا مِن الْحَزَنِ) يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ زَوْمَلَةٍ، أَو زَامِلَةٍ. والزُّمْلَةُ، بالضَّمِّ: الرُّفْقَةُ، عَن أبي زَيْدٍ، وأَنْشَدَ:)  (لَمْ يَمْرِهَا حَالِبٌ يَوْماً وَلَا نُتِجَتْ  ...  سَقْباً وَلَا ساقَها فِي زُمْلَةٍ حَادِي) وقيلَ: الزُّمْلَةُ: الْجَماعَةُ، والزِّمْلَةُ، بالكَسْرِ: مَا الْتَفَّ مِن الْجَبَّالِ والصّوْرِ مِن الْوَدِيِّ، ومَا فَاتَ الْيَدَ مِنَ الْفَسِيرِ، كُلُّ ذلكَ عَن الهَجَرِيِّ. والزَّمِيلُ، كأَمِيرٍ: الرَّدِيفُ عَلى البَعِيرِ الَّذِي يَحْمِلُ الطَّعامَ والْمَتَاعَ، وقيلَ: هوَ الرَّدِيفُ عَلى الدَّابَّةِ، يَتَكَلَّمُ بهِ العَرَبُ، كالزِّمْلِ، بالكَسْرِ. وزَمَلَهُ، يَزْمُلُه، زَمْلاً: أَرْدَفَهُ، أَو عادَلَهُ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: زَمَلْتُ الرَّجَُ على البَعِيرِ، فهوَ زَمِيلٌ ومَزْمُولٌ، إِذا أَرْدَفْتَهُ. وقِيلَ: إِذا عَمِلَ الرَّجُلانِ عَلى بَعِيرَيْهِمَا، فَهُما زَمِيلاَنِ، فَإِذا كانَا بِلا عَمَلٍ فرَفِيقَان. وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: التَّزْمِيلُ: الإِخْفَاءُ، وأَنْشَدَ: (يَزَمِّلُونَ حَنِينَ الضِّغْنِ بَيْنَهُمُ  ...  والضِّغْنُ أَسْوَدُ أَو فِي وَجْهِهِ كَلَفُ) والتَّزْميلُ: اللّفُّ فِي الثَّوْبِ، وَمِنْه حديثُ قَتْلَى أُحُدٍ: زَمِّلُوهُمْ بِثِيابِهِمْ، أَي لُفُّوهُمْ فِيهَا، وَفِي حديثِ السَّقِيفَةِ: فَإِذا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، أَي مُغَطَّى مُدَثَّرٌ، يَعْنِي سَعْدَ بنَ عبُادَةَ، وقالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ وتَزَّمَّلأَ: تَلَفَّفَ بالثَّوْبِ، وتَدَثَّرَ بِهِ، كازَّمَّلَ، على افَّعَّلَ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: يَا أيُّها الْمُزَّمِّلُ، قالَ أَبُو إسحاقَ: أصْلُهُ المُتَزَمِّلُ، والتَّاءُ تُدْغَمُ فِي الزَّايِ لِقُرْبِها مِنْهَا، يُقالُ: تَزَمَّلَ فُلانٌ، إِذا تَلَفَّفَ بِثِيابِهِ. والزُّمَّلُ، كسُكَّرٍ، وصُرَدٍ، وعِدْلٍ، وزُبَيْرٍ، وقُبَّيْطٍ، ورُمَّانٍ، وكَتِفٍ، وقِسْيَبٍ، بكَسْرٍ فسُكُونٍ ففَتْحٍ فتَشْدِيدٍ، وجُهَيْنَةَ، وقُبَّيْطَةٍ، ورُمَّانَةٍ، فَهِيَ لُغاتٌ إِحْدَى عَشَرَةَ، كُلُّ ذَلِك بمَعْنى الْجَبَان الضَّعِيف الرَّذْلِ، الَّذِي يَتَزَمَّلُ فِي بَيْتِه، لَا يَنْهَضُ  لِلْغَزْوِ، ويَكْسلُ عَن مساماة الأُمُورِ الجِسَامِ، قالَ أُحَيْحَةُ: (لَا وأَبِيكَ مَا يُغْنِي غَنائِي  ...  مِنَ الفِتْيَانِ كَسُولُ) وقالَتْ أُمُّ تَأَبَّطَ شَرَّاً: وابْناهُ وابْنَ اللَّيْلِ، لَيْسَ بزُمَيْلٍ: شَرُوبٌ لِلْقَيْلِ، يَضْرِبُ بِالذَّيْلِ. وَقَالَ أَبُو كَبِيرٍ الهُذَلِي: (وإِذا يَهُبُّ مِنَ الْمَنامِ رَأَيْتَهُ  ...  كَرُتُوبِ كَعْبِ السَّاقِ لَيْسَ بِزُمَّلِ) وقالَ سِيبَوَيْه: غَلَب على الزُّمَّلِ الجَمْعُ بالواوِ والنُّونِ، لأَنَّ مُؤَنَّثَهُ مِمَّا تَدْخُلُه الْهاءُ. والإِزْمِيلُ، بالكَسْرِ: شَفْرَةُ الْحَذَّاءِ، يَقْطَعُ بهَا الأَدِيمَ، قالَ عَبْدَةُ ابنُ الطَّبِيبِ: (عَيْهَامَةٌ يَنْتَحِي فِي الأَرْضِ مَنْسِمُهَا  ...  كَمَا انْتَحى فِي أَدِيمِ الصِّرْفِ إِزْمِيلُ) والإِزْمِيلُ: حَدِيدَةٌ كالهِلالِ، تُجْعلُ فِي طَرَفِ رُمْحٍ لِصَيْدِ الْبَقَرِ، بَقَرِ الوَحْشِ، وقِيلَ: الإِزْمِيلُ: الْمِطْرَقَةُ. والإِزْمِيلُ مِنَ الرِّجالِ: الشَّديدُ، قَالَ: وَلَا بِغُسِّ عَنِيدِ الْفُحْشِ إِزْمِيلِ وقيلَ: رَجُلٌ إِزْمِيلٌ شَدِيدُ الأَكْلِ، شُبِّهَ بالشَّفْرَةِ. والإِزْميلُ أَيْضاً: الضَّعْيفُ الدُّونُ، وَهُوَ ضِدٌّ. ويُقالُ: أَخَذهُ بَأزْمَلِهِ، بفَتْحِ المِيمِ، وأَزْمُلِهِ بضَمِّها، وأَزْمَلَتِهِ: أَي بأَثَاثِهِ، وَكَذَا بزَمَلَتِهِ، مُحَرَّكَةً، كَمَا فِي اللِّسانِ. وتَرَكَ زَمَلةً، مُحَرَّكَةً، وأَزْمَلَةً، وأَزْمَلاً، أَي عِيالاً. وازْدَمَلَهُ، أَي الحَمْلًَ: حَمَلَهُ كُلَّهُ بِمَرَّةٍ واحِدَةٍ، وَهُوَ افْتَعَلَ مِن الزَّمْلِ، أَصْلُهُ ازْتَمَلَهُ، فَلَمَّا جاءَتْ التَّاءُ بعدَ الزَّايِ جُعِلَتْ دَالاً. وَيُقالُ: هُوَ ابْنُ زَوْمَلَتِهَا: أَي عالِمٌ بِها، قالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: يُقالُ ذلكَ للرَّجُلِ العالِمِ بالأَمْرِ، قالَ: وابْنُ زَوْمَلَةَ أَيْضَاً: ابْنُ الأَمَةِ. وعبدُ اللهِ بنُ زِمْلٍ الجُهَنِيُّ، بالكَسْرِ: تَابِعِيٌّ مَجْهُولٌ غيرُ ثِقَةٍ، وقَوْلُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبابِ: صَحابِيٌّ، غَلَطٌ. قالَ شَيْخُنا، كَلامُ المُصَنِّفِ هُوَ الغَلَطُ، وعبدُ اللهِ صَحابِيٌّ، ذَكَرَهُ الحافِظُ فِي الإصابَةِ، كَغَيْرِهِ مِمَّنْ أَلَّفَ فِي أَسْماءِ الصَّحابَةِ، وصَرَّحَ بِهِ شُرَّاحُ المَوَاهِبِ، فِي التَّعْبِيرِ أثْنَاءَ الطِّبِّ. انْتهى. قُلْتُ: قالَ الذَّهَبِيُّ فِي التّجْرِيدِ: يُرْوَى عنهُ حَدِيثُ الاسْتِغْفارِ، وَهُوَ تَابِعِيٌّ مَجْهُولٌ. وقالَ فِي ذَيْلِ الدّيوانِ: إنَّهُ أَرْسَلَ حَدِيثاً فيُوهَم فِيهِ الصُّحْبَةُ، وَلَا يَكادُ يُعْرَفُ أحادِيثُهُ مُنْكَرَةٌ. وزَمْلُ، بالفَتْحِ، أَو هُوَ زُمَيْل، كزُبَيْرٍ: ابنُ رَبِيعَةَ، أَو هُوَ زَمْلُ بنُ عَمْرِو بنِ أبي الْعَنْزِ بنِ خَشَّافٍ، العُذْرِيُّ: صَاحبِيٌّ، صَاحِبُ شُرْطَةِ مُعاوِيَةَ، لَهُ وِفَادَةٌ، وقُتِلَ مِمَرْجِ رَاهِطٍ، ووَقَع فِي العُبابِ: عَمْرُو بنُ العِتْرِ بن خَشَّافٍ، وهناكَ صَحابِيٌّ آخَرُ يُقالُ لَهُ: زُمَيْلٌ الخزاعِيُّ، ذَكَرَهُ السُّهَيْلِيُّ. وكَزُبَيْرٍ: زُمَيْلُ بنُ عَيَّاشٍ رَوَى عَن مَوْلاَهُ عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، وعنهُ يَزِيدُ ابنُ الْهَادِ، تُكُلِّمَ فِيهِ. وزُمَيْلَةُ: كجُهَيْنَةَ: بَطْنٌ من تُجِيبَ، مِنْهُم أَبُو سَعِيدٍ سَلَمَةُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ سَلَمَةَ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عامِرٍ الزُّمَيْلِيُّ التُّجِيبِيُّ، الْمُحَدِّثُ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، ورَوَى عَن عُمَرَ، وعُثْمانَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُما، وعنهُ رَبِيعَةُ بنُ لَقِيطٍ التُّجِيبِيُّ، وابْنُه سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، رَوِى عَن أَبِيهِ، وَعنهُ عَمْرُو بن الحارِثِ، وسُلَيْمانُ بنُ أبي وَهْبٍ. وَمن بَنِي زُمَيْلَةَ أَيْضاً: أَبُو حَفْصٍ حَرْمَلَةُ بنُ يَحْيِى الزُّمَيْلِيُّ، صاحِبُ الشَّافِعِيِّ، قد تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي ح ر م ل، وسَكَنُ بنُ أبي كَرِيمَةَ بنِ زَيْدٍ التُّجِيبِيُّ الزُّمَيْلِيُّ، رَوَى عَنهُ حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ. والْمُزَمَّلَةُ، كمُعَظَّمَةٍ: الَّتِي يُبَرَّدُ فِيهَا الماءُ، مِن جَرَّةٍ، أَو خَابِيَةٍ خَضْراءَ، قالَهُ المُطَرِّزِيُّ، فِي شَرْحِ المَقَاماتِ، وَهِي لُغَةٌ عِراقِيَّةٌ يَسْتَعْمِلُها أَهْلُ بَغْدادَ، كَمَا فِي العُبابِ. والزِّمْلُ، بالكسرِ: الْحِمْلُ،) وَفِي حديثِ أبي الدَّرْداءِ: إنْ فَقَدْتُمُونِي لَتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عَظِيماً، يُرِيدُ حِمْلاً عَظِيماً مِنَ العِلْمِ، قالَ الخَطَّابِيُّ: وَرَوَاهُ بَعْضُهُم: زُمَّل، بالضَّمِّ والتّشْدِيدِ، وَهُوَ خَطَأٌ. ويُقالُ: مَا فِي جُوالِقِكَ إِلاَّ زِمْلٌ، إِذا كَانَ نِصْفَ الْجُوالِقِ، عَن أبي عَمْرٍ و. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المُزَامَلَةُ: الْمُعادَلَةُ على البَعِيرِ. والزَّمِيلُ: الرَّفِيقُ فِي السّفَرِ، الَّذِي يُعِينُك عَلى أُمُورِكَ، وأَصْلُهُ فِي الرَّدِيفِ، ثمَّ اسْتُعِيرَ، فقيلَ: أنتَ فارِسُ العِلْمِ، وَأَنا زَمِيلُكَ. وأَزَامِيلُ الْقِسِيِّ: أَصْواتُها، جَمْعُ الأَزْمَلِ، والياءُ للإِشْباعِ. وَقَالَ النَّضْرُ: الزَّوْمَلَةُ مِثْلُ الرُّفْقَةِ. وأَخَذَ الشَّيْءَ بِزَمَلَتِهِ، مُحَرَّكَةً: أَي بِأَثَاثِهِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: خَرَجَ فُلانٌ وخَلّفَ أزْمَلَةً وخَرَجَ بِأَزْمَلَةٍ: إِذا خَرَجَ بأَهْلِهِ وإِبِلِهِ وغَنَمِهِ، وَلم يُخَلِّفْ مِنْ مَالِهِ شَيْئاً. والزَّمَلُ، مُحَرَّكَةً: الرّجَزُ، وسَمِعْتُ ثَقِيفاً وهُذَيْلاً يَتَزَامَلُونَ، أَي يَتَراجَزُونَ، وقَوْلُ الشَّاعِرِ: لَا يُغْلَبُ النَّازِعُ، مادامَ الزَّمَلْ إِذا أَكَبَّ صَامِتاً فقد حَمَلْ يقولُ: مَا دامَ يَرْجُزُ فَهُوَ قَوِيٌّ عَلى السَّقْيِ، فَإِذا سَكَتَ ذَهَبَتْ قُوَّتُهُ، قالَ ابنُ جِنِّيٍّ: هَكَذَا رَوَيْناهُ، عَن أبي عَمْرٍ و: الزَّمَلَ، بالزَّاي المُعْجَمَةِ، ورَوَاهُ غَيْرُه بالرَّاءِ، وهُمَا صَحِيحَانِ فِي المَعْنَى، وَقد تَقَدَّمَ. وزَامِلُ بنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ: شَيْخٌ لِعَلِيِّ ابنِ المَدِينِيِّ، فِيهِ جَهالَةٌ.  وزَامِلُ بنُ أَوْسٍ الطَّائِيُّ، عَن أبي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ، وَعنهُ ابنُهُ عُقْبَةُ بنُ زَامِلٍ، ثِقَةٌ. وزُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ، وابنُ أُمِّ دِينَارٍ: شَاعِرَانِ. وَقد قِيلَ: إِنَّ زَمْلاً وزُمَيْلاً هُوَ قاتِلُ ابنُ دَارَةَ، وإِنَّهُما جَمِيعاً اسْمَانِ لَهُ. وزَوْمَلُ: اسْمُ رَجُلٍ، وأَيْضاً اسْمُ امْرأَة. ومحمدُ بنُ الحُسَيْنِ الأَنْصارِيُّ، المَعْرُوفُ باْنِ الزَّمَّالِ، كشَدَّادٍ، سَمِعَ بِمَكَّةَ يُونُسَ الهَاشِمِيُّ، وماتَ بالإسْكَنْدَرِيَّةِ، ذَكَرَهُ مَنْصُورٌ فِي الذَّيْلِ. والزَّوامِلُ: بُطَيْنٌ مِنَ العَرَبِ فِي ضَواحِي مِصْرَ. وازْدَمَلَ فِي ثِيَابِهِ: تَلَفَّفَ. والْمُزّمِّلُ: يُكْنَى بهِ عَنْ المُقَصِّرِ، والمُتَهاوِنِ فِي الأَمْرِ، ذَكَرَهُ الرَّاغِبُ.
المعجم: تاج العروس

Pages