المعجم العربي الجامع
الزُرْزُورُ
المعنى: طائِرٌ أَصْغَرُ من الحَمامَةِ، لَونُهُ أَسْوَدُ فيهِ نُقَطٌ بِيضٌ * تَرْحَلُ الزَّرازيرُ إِلى البِلادِ الدّافِئَةِ. [زرزر]
صيغة الجمع: (ج) زَرازِيرُ
المعجم: القاموس زُرْزُورٌ
المعنى: جذ.: (زرزر) | طائِرٌ مِنْ فَصيلَةِ الزَّرْزُورِيَّاتِ، أَكْبَرُ مِنَ العُصْفورِ، وَهُوَ مِنَ الطُّيورِ الْمُهاجِرَةِ، لَوْنُهُ أَسْوَدُ، وَأَسْوَدُ مُنَقَّطٌ بِالأَبْيَضِ، يَتَلَوَّنُ مِنْقارُهُ بِالأَصْفَرِ في فَصْلِ الصَّيْفِ، يُقَلِّدُ أَصْواتَ الطُّيورِ، وَيُشَكِّلُ خَطَرًا على الْمَزْروعاتِ إذَا مَا تَكاثَرَتْ أَعْدادُهُ.
صيغة الجمع: زَرازِيرُ
المعجم: معجم الغني سَمَرْمَرٌ
المعنى: طَائِرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الزَّرَازِيرِ، أسْوَدُ اللَّوْنِ، قُوتُهُ الْجَرَادُ وَالْجَنَادِبُ.
المعجم: معجم الغني زُرْزُورٌ
المعنى: (صيغة الجمع) زَرازيرُ جنس طير أكبر قَليلًا من العُصفور.؛-: المَرْكَب الضَّيِّق.
المعجم: القاموس زَرْزَرَ
المعنى: الزُّرْزُورُ: صَوَّتَ. ويُقال: زَرْزَرَ بصوته. وـ بالمكان: ثبَت.؛(تَزَرْزَرَ): تحرّك.؛(الزُّرَازِرُ): الذّكيّ الخفيف.؛(الزَّرْزَارُ): الزُّرَازِر.؛(الزُّرْزُورُ): طائر من رتبة العصفوريات، وهو أكبر قليلاً من العصفور، وله منقار طويل ذو قاعدة عريضة، ويغطِّي فتحة الأَنف غشاء قَرنيّ، وجناحاه طويلان مذبّبان، ويستوطِن أوروبا وشماليّ آسيا وإِفريقية. (ج) زرازِير.
المعجم: الوسيط زر
المعنى: الزَّرُّ: الشّلّ، وهو الطّرد، قال: يزُرُّ الكتائبَ بالسَّيْف زَرّا وزرّه: طعنه. والزّر: العَضّ.والزِّرُّ: جُوَيْزةُ الجيب، وجمعه: أزرار وأَزْرَرْتُ القميص، أي: اتخذت له أزراراً. وزرّرته: علقته بالعُرَى.والزَّريرُ: نباتٌ له نَوْر أصفر يُصبغ به.والزُّرْزُور، وجمعه: زرازير: هَناتٌ كالقنابر مُلْسُ الرؤوس، تُزرزر بأصواتها زَرْزَرةً. وعيناه تَزِرّانِ في رأسه زريراً، إذا توقّدتا.
المعجم: العين بلس
المعنى: أَبْلَسَ الرجلُ: قُطِعَ به؛ عن ثعلب. وأَبْلَس: سكت. وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ ونَدِمَ، ومنه سمي إبليس وكان اسمه عزازيلَ. وفي التنزيل العزيز: يومئذ يُبْلِسُ المجرمون. وإِبليس، لعنة اللَّه: مشتق منه لأَنه أُبْلِسَ من رحمة اللَّه أَي أُويِسَ. وقال أَبو إِسحق: لم يصرف لأَنه أَعجمي معرفة.والبَلاسُ: المِسْحُ، والجمع بُلُسٌ. قال أَبو عبيدَة: ومما دخل في كلام العرب من كلام فارس المِسْحُ تسميه العرب البَلاسَ، بالباء المشبع، وأَهل المدينة يسمون المِسْحَ بَلاساً، وهو فارسي معرب، ومن دعائهم: أَرانِيك اللَّهُ على البَلَسِ، وهي غَرائِرُ كِبارٌ من مُسُوح يجعل فيها التَّين ويُشَهَّرُ عليها من يُنَكِّلُ به وينادى عليه، ويقال لبائعه: البَلاَّسُ. والمُبْلِسُ: اليائسُ، ولذلك قيل للذي يسكت عند انقطاع حجته ولا يكون عنده جواب: قد أَبْلَسَ؛ وقال العجاج: قـال: نَعَـمْ أَعْرِفُهـ، وأَبْلَسـا أَي لم يُحِرْ إِليَّ جواباً. ونحو ذلك قيل في المُبلِس، وقيل: إِن إِبليس سمي بهذا الاسم لأَنه لما أُويِسَ من رحمة اللَّه أَبْلَسَ يأَساً.وفي الحديث. فتأَشَّبَ أَصحابُه حوله وأَبْلَسُوا حتى ما أَوضحوا بضاحِكة؛ أَبلسوا أَي سكتوا. والمُبْلِسُ: الساكت من الحزن أَو الخوف.والإِبْلاسُ: الحَيْرة؛ ومنه الحديث: أَلــم تــر الجِــنَّ وإِبلاسـَها أَي تَحَيُّرَها ودَهَشَها. وقال أَبو بكر: الإِبْلاسُ معناه في اللغة القُنُوط وقَطْعُ الرجاء من رحمة اللَّه تعالى؛ وأَنشد: وحَضــَرَتْ يـومَ خَمِيـسٍ الأَخْمـاسْ وفــي الوجــوهِ صـُفْرَةٌ وإِبْلاسْ ويقال: أَبْلَسَ الرجلُ إذا انقطع فلم تكن له حجة؛ وقال: به هَدَى اللَّهُ قوماً من ضلالَتِهِمْ وقد أُعِدَّتْ لهم إِذ أَبْلَسُوا سَقَرُ والإِبْلاسُ: الانكسار والحزن. يقال: أَبْلَسَ فلان إذا سكت غمّاً؛ قال العجاج: يا صاحِ، هل تَعْرِفُ رَسْماً مُكْرَسا قـال: نعـم أَعْرِفُهـ، وأَبْلَسـا والمُكْرَسُ: الذي صار فيه الكِرْسُ، وهو الأَبوال والأَبعار.وأَبْلَسَتِ الناقة إذا لم تَرْغُ من شدة الضَّبْعَة، فهي مِبْلاس.والبَلَسُ: التِّينُ، وقيل: البَلَسُ ثمر التين إذا أَدرك، الواحدة بَلَسَةٌ. وفي الحديث: من أَحب أَن يَرِقَّ قلبه فلْيُدْمِنْ أَكل البَلَس، وهو التين، إِن كانت الرواية بفتح الباء واللام، وإِن كانت البُلُسَ فهو العَدَسُ، وفي حديث عطاء: البُلُس هو العدس، وفي حديث ابن جُرَيْج قال: سأَلت عطاء عن صدقة الحَبِّ، فقال: فيه كُلِّه الصدقةُ، فذكر الذُّرَةَ والدُّخْنَ والبُلُس والجُلْجُلانَ؛ قال: وقد يقال فيه البُلْسُنُ، بزيادة النون. الجوهري: والبَلَس، بالتحريك، شيء يشبه التين يكثر باليمن.والبُلُس، بضم الباء واللام: العدس، وهو البُلْسُن.والبَلَسانُ: شجر لحبه دُهْن. التهذيب في الثلاثي: بَلَسانٌ شجر يجعل حبه في الدواء، قال: ولحبه دهن حار يتنافس فيه. قال الأَزهري: بَلَسان أُراه روميّاً. وفي حديث ابن عباس، رضي اللَّه عنهما: بعث اللَّه الطير على أَصحاب الفيل كالبَلَسان؛ قال عَبَّاد بن موسى: أَظنها الزَّرازيرَ.والبَلَسانُ: شجر كثير الورق ينبت بمصر، وله دهن معروف. اللحياني: ما ذُقْتُ عَلوساً ولا بَلُوساً أَي ما أَكلت شيئاً.
المعجم: لسان العرب 