المعجم العربي الجامع
زَبابٌ
المعنى: جنس حيوانات من فَصيلة الزَّبابيّات أعظم من الفأرة وأصغر من الجُرَذ كثيرة في مِصْر وفي جَزيرة العَرَب، واحدته زَبابة.
المعجم: القاموس زَبابيّاتٌ
المعنى: فصيلة حيوانيّة من رُتبة آكلات الحَشرات أجسامها صغيرة القدّ تُشبِه الفأر والجُرذان.
المعجم: القاموس حَشَريّات
المعنى: رُتبة من اللَّبونات تَعيش على الحَشَرات أشهر فَصائلها الزَّبابيّات والقُنفُذيّات.؛-: قِسْم من عِلْم الحَيَوان يَبحث في بُنْيَة الحَشرات، وانْسِلاخاتها، وتَصنيفها، وطَبائعها، وأضرارها، ومُكافحتها.
المعجم: القاموس زبب
المعنى: رجل أزب، وامرأة زباء: كثيرة شعر الحاجبين والذراعين والجسد، ورجال زب، وبعير أزب: كثير الوبر. وفي مل "كل أزب نفور" لأن ذلك يكون في عينه فكلما رآه ظنه شخصاً يطلبه فينفر منه. "وأسرق من زبابة" وهي فأرة برية صماء. وتقول: صموا عن الحق كأنهم زباب، وصمموا على الحرص كأنهم ذباب. ومن المجاز: عام أزب: خصيب. وداهية زباء. وتزبب حصرما. وخرجت على يده زبيبة وهي قرحة. وغضب فثارت له زبيبتان وهما زبدتان في شدقيه، وقد زبب شدقاه. وفي الحديث "كل ذي كنز يجد كنزه في قبره شجاعاً أقرع ذا زبيبتين" وقيل هما: النكتتان فوق عينيه.
المعجم: أساس البلاغة زبب
المعنى: الزَّبَبُ: مصدر الأَزَبِّ، وهو كَثرة شَعَر الذّراعَيْنِ والحاجبين والعينين، والجمعُ الزُّبُّ. والزَّبَبُ: طولُ الشعَرِ وكَثرتُه؛ قال ابن سيده: الزَّبَبُ الزَّغَب، والزَّبَبُ في الرجل: كثرةُ الشعر وطُولُه، وفي الإِبل: كثرة شَعَرِ الوجه والعُثْنُونِ؛ وقيل: الزَّبَبُ في الناس كَثرَةُ الشَّعَرِ في الأُذنين والحاجبين، وفي الإِبل: كَثرةُ شَعَرِ الأُذنين والعينين؛ زَبَّ يَزُبُّ زَبِيباً، وهو أَزَبُّ.وفي المثل: كلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ؛ وقال الأَخطل: أَزَبُّ الحــــاجِبين بِعَــــوْفِ ســــَوءٍ، مـــن النَّفَـــرِ الـــذين بأَزْقُبـــانِ وقال الآخر: أَزَبُّ القَفـــا والمَنْكِبَيْنِـــ، كــأَنه، مـــن الصَّرْصـــَرانِيَّاتِ، عَــوْدٌ مُوَقَّــعُ ولا يكادُ يكون الأَزَبُّ إِلاَّ نَفُوراً، لأَنه يَنْبُتُ على حاجِبَيْهِ شُعَيْراتٌ، فإِذا ضَرَبَتْه الرِّيحُ نَفَرَ؛ قال الكميت: أَو يَتَناســــــَى الأَزَبُّ النُّفــــــورا قال ابن بري: هذا العجز مُغَيَّرٌ، والبيتُ بكمالِه: بَلَوْنـــاكَ مـــن هَبَـــواتِ العَجَــاج، فلـــم تَـــكُ فيهــا الأَزَبَّ النَّفُــورا ورأَيت، في نسخة الشيخ ابن الصلاح المُحَدِّث، حاشِيةً بخط أَبيه، أَنَّ هذا الشعر: رَجــائيَ، بــالعَطْفِ، عَطْــفَ الحُلُــوم، ورَجْعـــةَ حَيرانَـــ، إِن كــان حــارا وخَــــــوْفيَ بـــــالظَّنِّ، أَنْ لا ائْتِلا فَـــ، أَو يَتناســـَى الأَزَبُّ النُّفُـــورا وبين قول ابن بري وهذه الحاشية فرق ظاهر.والزَّبَّاءُ: الاست لشعرها. وأُذُنٌ زَبَّاءُ: كثيرةُ الشَّعَر. وفي حديث الشعبي: كان إذا سُئِلَ عن مسأَلةٍ مُعْضِلَةٍ، قال: زَبَّاءُ ذاتُ وَبَر، لو سُئِل عنها أَصحابُ رسولِ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، لأَعْضَلَتْ بهم. يقال للدَّاهيةِ الصَّعْبةِ: زَبَّاءُ ذاتُ وَبَر، يعني أَنها جَمَعَتْ بين الشَّعَر والوَبَرِ، أَراد أَنها مسأَلةٌ مُشْكِلَةٌ، شبَّهها بالناقة النَّفُور، لصُعُوبَتِها. وداهيةٌ زبَّاءُ: شديدة، كما قالوا شَعْراءُ. ويقال للدَّاهية المُنْكَرةِ: زَبَّاءُ ذاتُ وَبَر. ويقال للناقة الكثيرة الوبَر: زَبَّاءُ، والجملُ أَزبُّ. وعامٌ أَزَبُّ: مُخْصِبٌ، كثير النباتِ.وزَبَّتِ الشمسُ زَبّاً، وأَزَبَّتْ، وزَبَّبَتْ: دَنَتْ للغُروبِ، وهو من ذلك، لأَنها تَتَوارَى كما يَتَوارَى لَوْنُ العُضْوِ بالشَّعر.وفي حديث عُروةَ: يَبْعَثُ أَهلُ النار وَفْدَهُم فَيَرْجِعُون إِليهم زُبّاً حُبْناً؛ الزُّبُّ: جمع الأَزَبِّ، وهو الذي تَدِقُّ أَعاليه ومَفاصِلُه، وتَعْظُم سُفْلَتُه؛ والحُبْنُ: جَمع الأَحْبَنِ، وهو الذي اجتمعَ في بطنِه الماءُ الأَصفر. والزُّبُّ: الذَّكَرُ، بلغة أَهل اليَمَنِ، وخصَّ ابن دريد به ذَكَرَ الإِنسان، وقال: هو عربي صحيح؛ وأَنشد: قـــد حَلَفَـــتْ بـــاللّهِ: لا أُحِبُّهْـــ، أَن طـــالَ خُصـــْياهُ، وقَصـــرَ زُبُّـــهْ والجمع: أَزُبٌّ وأَزْبابٌ وزَبَبَةٌ. والزُّبُّ: اللِّحْيَةُ، يَمانِيَّةٌ؛ وقيل: هو مُقَدَّم اللِّحْية، عند بعض أَهل اليمن؛ قال الشاعر: ففاضـــَتْ دُمُــوع الجَحْمَتَيْــنِ بِعَبْــرةٍ على الزُّبِّ، حتى الزُّبُّ، في الماءِ، غامِسُ قال شمر: وقيل الزُّبُّ الأَنْف، بلغة أَهل اليمن. والزَّبُّ مَلْؤُكَ القِرْبَةَ إِلى رَأْسِها؛ يقال: زَبَبْتُها فازْدَبَّتْ.والزَّبِيبُ: السُّمُّ في فَمِ الحيَّةِ. والزَّبِيبُ: زَبَدُ الماء؛ ومنه قوله: حـــــتى إذا تَكَشـــــَّفَ الزَّبِيـــــبُ والزَّبِيبُ: ذاوِي العِنَب، معروف، واحدته زَبِيبَةٌ؛ وقد أَزَبُّ العِنَبُ؛ وزَبَّبَ فلان عنبه تَزْبِيباً. قال أَبو حنيفة: واستعمل أَعرابي، من أَعرابِ السَّراة، الزَّبِيبَ في التين، فقال: الفَيْلَحانِيُّ تِينٌ شَديدُ السَّوادِ، جَيِّدُ الزَّبِيبِ، يعني يابِسَه، وقد زَبَّبَ التِّينُ، عن أَبي حنيفة أَيضاً. والزَّبِيبةُ: قُرْحَةٌ تَخرُج في اليَد، كالعَرْفَةِ؛ وقيل: تسمى العَرْفةَ.والزَّبِيبُ: اجتماعُ الرِّيقِ في الصِّماغَيْنِ.والزَّبِيبَتانِ: زَبَدَتانِ في شِدْقَي الإِنسان، إذا أَكثرَ الكلام. وقد زَبَّبَ شِدْقاه: اجْتَمَعَ الرِّيقُ في صامِغَيْهِما؛ واسمُ ذلك الرِّيقِ: الزَّبِيبَتانِ. وزَبَّبَ فَمُ الرَّجُلِ عند الغَيْظِ إذا رأَيتَ له زَبِيبَتَيْنِ في جَنْبَيْ فيهِ، عند مُلْتَقَى شَفَتَيْه مما يلي اللسان، يعني ريقاً يابساً. وفي حديث بعض القُرَشِيِّينَ: حتى عَرِقْتَ وزَبَّبَ صِماغاكَ أَي خرَج زَبَدُ فِيكَ في جانِبَيْ شَفَتَيْكَ. وتقول: تكَلَّمَ فلان حتى زَبَّبَ شِدْقاه أَي خَرج الزَّبَدُ عليهما.وتزَبَّبَ الرجلُ إذا امْتَلأَ غَيْظاً؛ ومنه: الحيَّةُ ذو الزَّبِيبَتَيْنِ؛ وقيل: الحيَّةُ ذاتُ الزَّبِيبَتَيْنِ التي لها نُقْطَتانِ سَوْداوانِ فوقَ عَيْنَيْها. وفي الحديث: يَجيءُ كَنْزُ أَحَدِهم يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتانِ. الشُّجاعُ: الحيَّةُ؛ والأَقْرَعُ: الذي تمَرَّطَ جِلْدُ رأْسِه. وقوله زَبِيبَتانِ، قال أَبو عبيد: النُّكْتَتانِ السَّوْداوانِ فوق عَيْنَيْهِ، وهو أَوْحَشُ ما يكون من الحيَّاتِ وأَخْبَثُه. قال: ويقال إِنَّ الزَّبِيبَتَيْنِ هما الزَّبَدَتانِ تكونان في شِدْقَي الإِنسان، إذا غَضِبَ وأَكثرَ الكلامَ حتى يُزْبِدَ.قال ابن الأَثير: الزَّبِيبَةُ نُكْتَةٌ سَوْداءُ فوق عَيْنِ الحيَّةِ، وهما نُقْطَتانِ تَكْتَنِفانِ فاها، وقيل: هما زَبَدَتانِ في شِدْقَيْها.وروي عن أُمِّ غَيْلان بنتِ جَريرٍ، أَنها قالت: رُبَّما أَنشَدْتُ أَبي حتى يَتَزَبَّبَ شِدقاي؛ قال الراجز: إِنِّيـــ، إذا مـــا زَبَّـــبَ الأَشــْداقُ، وكَثُـــــرَ الضـــــِّجاجُ واللَّقْلاقُــــ، ثَبْـــــتُ الجَنــــانِ، مِرْجَــــمٌ وَدَّاقُ أَي دانٍ من العَدُوِّ. ودَقَ أَي دَنا. والتَّزَبُّبُ: التَّزَيُّدُ في الكلام.وزَبْزَبَ إذا غَضِبَ. وزَبْزَبَ إذا انْهَزَمَ في الحَرْب.والزَّبْزَبُ: ضَرْبٌ من السُّفُن.والزَّبابُ: جِنْس من الفَأْر، لا شعرَ عليه؛ وقيل: هو فأْر عظيم أَحمر، حَسَن الشعرِ؛ وقيل: هو فأْرٌ أَصَمُّ؛ قال الحرِث بنِ حِلِّزَةَ: وهُـــــــمُ زَبـــــــابٌ حــــــائرٌ، لا تَســـــــــْمَع الآذانُ رَعْــــــــدا أَي لا تسمعُ آذانُهم صوتَ الرعْد، لأَنهم صُمٌّ طُرْشٌ، والعرب تضْرِب بها المَثَل فتقول: أَسْرَقُ من زَبابة؛ ويُشَبَّه بها الجاهلُ، واحدته زَبابة، وفيها طَرَش، ويجمع زَباباً وزَباباتٍ؛ وقيل: الزَّبابُ ضَرْب من الجِرْذانِ عظام؛ وأَنشد: وثْبـــــةَ ســـــُرْعُوبٍ رَأَى زَبابــــا السُّرْعُوب: ابنُ عُرْس، أَي رأَى جُرَذاً ضَخْماً. وفي حديث علي، كرّم اللّه وجهه، أَنا إِذاً، واللّهِ، مثلُ الذي أُحيطَ بها، فقيلَ زَبابِ زَبابِ، حتى دَخَلَت جُحْرها، ثم احْتُفِرَ عنها فاجْتُرَّ برِجلِها، فذُبِحَت، أَرادَ الضَّبُعَ، إذا أَرادوا صَيْدَها، أَحاطُوا بها في جُحْرِها، ثم قالوا لها: زَبابِ زَبابِ، كأَنهم يُؤْنِسُونَها بذلك. قال: والزَّبابُ جِنسٌ من الفَأْرِ لا يَسْمَعُ، لَعَلَّها تأْكُله كما تأْكُلُ الجرادَ؛ المعنى: لا أَكون مِثْلَ الضَّبُعِ تُخادِعُ عن حَتْفِها.والزَّبَّاءُ: اسم المَلِكَةِ الرُّومِيَّةِ، يُمَدُّ ويُقْصَر، وهي مَلكة الجزيرةِ، تُعَدُّ مِن مُلوكِ الطَّوائف. والزَّبَّاء: شُعْبَةُ ماء لِبَني كُلَيْبٍ؛ قال غَسّانُ السَّلِيطِيُّ يَهجُو جريراً: أَمــا كُلَيْبٌــ، فـإِنَّ اللُّـؤْمَ حالَفهـا، مـا سـال فـي حَقْلـةِ الزَّبَّـاءِ وادِيهـا واحدته زبابة.وبنو زَبِيبةَ: بَطْنٌ.وزبَّانٌ: اسم، فَمَن جعل ذلك فَعَّالاً من زَبَنَ، صرَفَه، ومن جعله فَعْلانَ من زَبَّ، لم يَصْرِفْه.ويقال: زَبَّ الحِملَ وَزأَبه وازْدَبَّه إذا حَمَلَه.
المعجم: لسان العرب قرزم
المعنى: قرزم (القُرْزُومُ، كَعُصْفُورٍ) : لَوْحُ الإِسْكَافِ المُدَوَّرُ، وتُشَبَّهُ بِهِ كِرْكِرَةُ البَعِيرِ، مثل (الفُرْزُومُ) . لُغَتَانِ، عَن ابْن السِّكِّيتِ، والجَمْعُ: قَرَازِيمُ، عَن ابْنِ الأَعْرابِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَهُوَ بالفَاءِ أَعْلَى، كَذَا فِي الصِّحَاحِ. (والقِرْزَامُ، بِالكَسْرِ: الشَّاعرُ الدُّونُ) ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِلقُطَامِيِّ: (إنَّ رِزَامًا عَرَّهَا قِرْزَامُهَا ... قُلْفٌ على زِبابِها كِمَامُها) (والمُقَرْزَمُ - بِفَتْحِ الزَّايِ -: الحَقِيرُ اللَّئِيمُ) قَالَ الطِّرِمَّاحُ: (إلَى الأبْطالِ مِنْ سَبَأٍ تَنَمَّتْ ... مَنَاسِبُ مِنْهُ غَيْرُ مُقَرْزَمَاتِ) أَي غَيْرُ لَئِيمَاتِ من القُرْزُوم. (وَهُوَ يُقَرْزِمُ شِعْرَه: يَجِيءُ بِهِ رَدِيًّا) . وَفِي شَرْحِ الأَمَالِي لِلقَالِي: القَرْزَمَةُ: الابْتِدَاءُ بِقَوْلِ الشِّعْرِ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: القُرْزُومُ: الإِزْمِيلُ، نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيٍّ عَن ابْنِ القَطَّاعِ. وَأَيْضًا: المِرْطُ والمِئْزَرُ بِلُغَةِ عَبْدِ القَيْسِ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وأَحْسِبُه مُعَرَّبًا. ورَجُلٌ مُقَرْزَمٌ: قَصِيرٌ مُجْتَمِعٌ، وَأَيْضًا القَصِيرُ النَّسَبِ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس قرزم
المعنى: القُرْزُومُ: سِندان الحدّاد، والفاء أَعلى. قال ابن بري: قال ابن القطاع وهو أَيضاً الإِزْمِيل، ويسمي عبدُ القيس المِرْطَ والمِئزر قُرْزُوماً؛ قال ابن دريد: وأَحسبه معرباً.ورجل مُقَرْزَم: قصير مجتمع. والمُقَرْزَم: القصير النسب؛ قال الطرماح: إِلى الأَبطالِ من سَبَإٍ تَنَمَّتْ مَناسـِبُ منه غَيْرُ مُقَرْزَمات أَي غير لَئيمات من القُرْزُوم. والقِرْزام: الشاعر الدُّون. يقال: هو يُقَرْزِم الشِّعر؛ وأَنشد ابن بري للقطامي: إِنَّ رِزاماً عَرَّها قِرْزامُها، قُلْـفٌ على زِبابِها كِمامُها ابن الأَعرابي: القُرْزُوم، بالقاف، الخشبة التي يحذو عليها الحَذّاء، وجمعها القَرازِيم. قال ابن السكيت: القُرْزُوم والفُرْزُوم كأَنهما لغتان، قال الجوهري: ذكر ابن دريد أَن القُرْزُوم، بالقاف مضمومة، لوح الإِسكاف المدوّر وتشبه به كِرْكِرة البعير، قال: وهو بالفاء أَعلى.
المعجم: لسان العرب كندش
المعنى: الكُنْدُشُ: العَقْقعَقُ. قال ابن الأَعرابي: أَخبرني المفضّل يقال هو أَخبَثُ من كُنْدُشٍ، وهو العَقْقعَق؛ وأَنشد لأَبي الغَطَمّش يصف امرأَة: مُنِيــتُ بِزَنْمَـرْدَةٍ كالعصـا أَلَــصَّ وأَخْبَــث مـن كُنْـدُشِ تُحِبُّ النِّساء وتأْبى الرجال وتمشـي مـع الأَخْبَـثِ الأَطْيَشِ لهـا وجْـهُ قِرْدٍ إذا ازَّينَتْ ولَـوْنٌ كَبَيْـضِ القَطا الأَبْرَشِ ومعنى مُنِيتُ: بُلِيتُ. وزَنْمَرْدةٌ: امرأَةٌ يُشْبِهُ خَلْقُها خَلْقَ الرجل، فارسي معرب، ويروى: بِزِنْمِرْدة، بكسر الزاي مع الميم، ويروى: بِزمَّرْدة، بحذف النون، على مثال عِلَّكْدة. وقوله: أَلصّ وأَخْبَث من كُنْدُش، قال ابن خالويه: الكُنْدُشُ لِصُّ الطير، وهو العَقْعَقُ، والرِّيبَالُ لِصُّ الأُسُودِ، والطِّمْلُ لِصّ الذِّئابِ، والزَّبابةُ لِصُّ الفِيرانِ، والفُوَيْسِقةُ سارقةُ الفَتِيلة من السراج، والكُنْدُشُ ضرْبٌ من الأَدْوِية.
المعجم: لسان العرب زبب
المعنى: زبب : (} الزَّبَبُ، مُحَرَّكَة) و (الزُّغَبُ و) هُوَ (فِينَا) مَعْشَر الناسِ: (كثرةُ الشَّعَر) وطولُه، (وَفِي الإِبِل: كَثْرَةُ شَعر الوَجْهِ والعُثْنُونِ) ، كَذَا قَالَه ابنُ سيدَه. وَقيل: الزَّبَبُ فِي النَّاس: كَثْرَةُ الشَّعر فِي الأُذُنَيْن والحاجِبَيْن، وَفِي الإِبِل: كَثْرَة شَعَر الأُذُنِ والعَيْنَيْن. والزَّبَبُ أَيضاً: مصدر {الأَزَبّ، وَهُوَ كَثْرَ شَعَرِ الذِّرَاعَيْن والحاجِبَيْن والعَيْنَيْن، والجَمْعُ} الزُّبُّ. (و) قَدْ ( {زَبَّ} يَزَبُّ) ! زَبِيباً. قَالَ شَيْخُنَا: مُقْتَضَى اصْطِلَاحِهِ أَن يَكُونَ كضَرَب، وَهُوَ غَيْرُ صَوَابٍ فإنَّه مِنْ بَاب فَرِح بدَلِيلِ تَحْرِيكِ مَصْدَرِهِ والإِتْيانِ بِوَصْفِهِ على أَفْعَل والواجِبُ ضَبْطُه، انْتهى. (فَهُوَ أَزَبُّ) وبَعيرٌ أَزَبّ، وَفِي المَثَل: (كُلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ) ، قَالَ: أَزَبُّ القَفَا والمَنْكِبَيْن كأَنَّه من الصَّرْصَرَنِيّاتِ عَوْدٌ مُوَقَّعُ وَلَا يكَاد يَكُون الأَزَبُّ إِلَّا نَفُوراً، لأَنه يَنْبُتُ على حاجِبَيْه شُعَيْرَاتٌ، فإِذا ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ نَفَرَ، قَالَ الكُمَيْتُ: بَلَوْنَاكَ فِي هَبَوَاتِ العَجَاج فَلَمْ تَكُ فِيهَا الأَزَبَّ النَّفُورَا على مَا رَوَاهُ ابْنُ بَرِّىّ. (و) {زَبَّتِ (الشَّمْسُ) زَبًّا: (دَنَتْ للغُرُوب) ، وَهُوَ مَجازٌ مَأْخوذٌ من الزَّبَبِ؛ لأَنَّها تتَوَارَى كَمَا يَتَوَارَى لَوْنُ العُضْوِ بالشَّعَر (} كَأَزَبَّت وَ {زَبَّبَتْ) . (و) قَدْ زَبَّ (القِرْبَةَ، كمدَّ) زَبًّا: (مَلأَهَا) إِلى رأسِها (} فازْدَبَّتْ) . (و) من المَجَازِ: (عَامٌ {أَزَبُّ: مُخْصِبٌ) كَثِيرُ النَّبَاتِ. (والأَزَبُّ: مِنْ أَسْمَاء الشَّيَاطِين) وَقد تَقَدَّم مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ فِي حَرْف الهمْزَة. (ومِنه حَدِيثُ) عَبْدِ الله (بْنِ الزُّبَيْر مُخْتَصراً) أَورَدَهُ ابْن الأَثِر فِي النِّهَايَة مُطَوَّلاً (أَنَّه) ، بالفَتْح وَيجوز الكَسْر على الاتداءِ، وَجَدَ رَجُلاً طُولُه شِبْرَان، فأخَذَ السَّوْطَ فأَتَه، فَقَالَ: مَن أَنت؟ فَقَالَ: أَزَبُّ، قَالَ: وَمَا أَزَبُّ؟ قَالَ: رَجُلٌ من الجِنّ، فَقَلَب السَّوطَ فوضَعَه فِي رَأْسِ أَزَبَّ حَتّى بَاصَ، أَي اسْتَتَر وهَرَبَ. (وَفِي حَدِيث) بَيْعَةِ (العَقَبَةِ هُوَ شَيْطانٌ اسْمُه أَزَبُّ العَقَبَةِ) ، وَقيل: هُوَ حَيَّة، كَمَا فِي النِّهَايَة. وأَبُو نُعَيم محمدُ بنُ عَلِيِّ بْن} زَبْزَبٍ الوَاسِطُّيُّ، مُحدِّثٌ، سَمِع مِنْهُ السِّلَفِيُّ فِي وَاسِط، وَذكره فِي الأَرْبَعين. ( {والزَّبَّاءُ: الإسْتُ) بِشَعَرِهَا. ومرأَةٌ} زَبّاءُ: كَثِرَة شَعَر الحاجِبَيْن والذراعين واليَدَيْن. وأُذُنٌ زَبَّاءُ: كَثِيرَة شَعَر الحاجِبَيْن والذراعين واليَدَيْن. وأُذُنٌ زَبَّاءُ: كَثِيرَةُ الشَّعَرِ. (و) الزَّبّاءُ (من الدَّواهِي: الشَّدِيدَة) المُنْكَرَةُ، وَهُوَ أَيْضاً مَجَاز، يُقَال: داهِيَةٌ زَبَّاءُ، كَمَا قَالُوا: شَعْرَاءُ، ومنْه المثَل: (جاءَ بالشَّعْرَاءِ والزَّبَّاءِ) أَوردَهُ المَيْدَانِيُّ. (وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبيّ أَنه سُئلَ عَنْ مَسْأَلةٍ، فَقَالَ: زَبّاءُ ذَاتُ وَبَر أَعْيَت قائِدَها وسائِقَها، لَو أُلْقِيَتْ عَلَى أَصْحابِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وسلملأَعْضَلَت بِهِم) . أَرَادَ أَنّها صَعْبَة مُشْكِلَة، شَبَّهَها بالنَّاقَةِ النُّفُورِ من كل شيءٍ، كأَنّ النَّاس لم يأْنَسُوا بِهَذِهِ المسْأَلَة ولَم يَعْرفُوها. (و) الزَّبَّاءُ: (د على) شَاطِىءِ (الفُرَات) ، نَقله الصَّاغَانِيُّ، سُمِّيَت بالزَّبّاءِ قَاتِلةِ جَذِيمَة. (و) الزَّبَّاء: (فرسُ الأُصَيْدف الطائيّ) نقَلَه الصاغَانِيّ. (ومَاءَةٌ لِطُهَيَّةَ) نَقله الصَّاغَانِيّ، وَهِي قَبِيلَة من تَمِيم. وَمَاءٌ أَيْضاً من مِيَاه أَي بَكْر بنِ كِلَابٍ فِي جَانِبِ ضَرِيَّةَ. (و) الزَّبَّاءُ: اسْم الملكة الرُّومِيَّة، تُمَدّ وتُقْصَر، وَهِي (مَلِكَةُ الجَزِيرة، تُعَدُّ من مُلُوك اطَّوَائف) ، لُقِّبَتْ بهَا لكْثرَة شَعَرها؛ لأَنَّها كَانَ لَهَا شَعَر إِذا أَرسلَتْه غَطَّى بَدَنَها كُلَّه، فَقِيلَ لَهَا الزَّبَّاءُ، كأَنّه تأْنِيثُ الأَزَبِّ لِلْكَثِير الشَّعَر، واختلَفُوا فِي اسْمهَا، فَقيل: بارِعَةُ، وقِيلَ؛ نَابِلَةُ، وَقيل: مَيْسُونُ، وَهِي بنتُ عَمْرو بن الظَّرِب أَحدِ أَسْرافِ الْعَرَب وحْكَمَائِهم، خدعَه جَذِيمُ الأَبْرَشُ وأَخذ عَلَيْهِ مُلْكَه وقَتَله، وَقَامَت هِيَ بأَخذ ثَأْرِه، فِي قِصَّة مَشْهورَة مُشْتَمِلَةٍ على أَمْثَالٍ كَثِيرةِ لَهَا ولقَصِيرِ بنْ سَعْد، أَورَدَهَا المَيْدَانِيّ والزَّمَخْشَرِيّ، كَذَا قَالَه شَيْخُنا. (وماءَةٌ لِبَنِي سَلِيط) بْنِ يَرْبُوعٍ، وَفِي لِسَان العَرَب: هِيَ شُعْبَةُ مَاءٍ لبَنِي كُلَيْبٍ. قَالَ غسَّنُ السَّلِيطِيُّ يَهْجُو جَرِيراً: أَمَّا كُلَيْبٌ فإِنَّ اللُّؤْمَ حَالَفَها مَا سالَ فِي حَفْلَةِ الزَّبَّاء وَادِيها (و) الزَّباءُ: (عَيْنٌ بالْيَمَامَة) مِنْهَا شَرِب الخِضْرِمَةُ والصَّعْفُوقة. والزَّبَّاءُ: أَحدُ لِقَاح رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهُنّ عَشْرُ لَقَائحَ أُهْدِينَ إِليه. ( {والزُّبُّ بِالضَّمِّ: الذَّكَرُ) بلُغَ أَهْل اليَمَن، أَي مُطْلَقاً. وَفِي فقه اللُّغَة لأَبِي مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيِّ فِي تَقْسِيم الذُّكورِ: الزُّبُّ للصَّبيّ، (أَو) هُوَ (خَاصٌّ بالإِنْسَان) قَالَه ابْن دُرَيْد، وَقَالَ: إِنَّه عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ، وأَنْشَد: قَدْ حَلَفَتْ باللهِ لَا أُحِبُّهُ أَنْ طَالَ خُصْياهُ وقَصْرَ} زُبُّهُ وَفِي التَّهْذِيب: {الزُّبُّ: ذكر الصَّبيّ بلُغَة الْيمن، وَفِي المِصْباح: تصغِيره} زُبَيْب، عَلَى القِيَاس، وربّا دَخَلَتْه الهاءُ فَقِيل {زُبَيْبَة، عَلَى مَعْنَى أَنَّه قِطْعَ من البَدَن. فَالْهاءُ للتَّأْنِيثِ. (ج} أَزُبٌّ {وَأَزْبَابٌ} وَزَبَبَةٌ محرّكَةً) والأَخِيرُ من النَّوَادِر. (و) الزُّبُّ: (اللِّحْيَةُ) يَمَايةٌ (أَو مُقَدمَها) عِنْد بَعض أَهْل اليَمَن، ومثْله فِي كِتاب المجرَّد لكُرَاع، وأَنْشد الخَلِيلُ: فَفَاضت دُمُوعُ الحَجْمَتَيْن بِعْبَرَةٍ على الزُّبِّ حتَّى الزُّبُّ فِي الماءِ غامِسَ (ومِثْلُه فِي شِفاء الغَلِيل. قَالَ شَمِر: (و) قِيلَ: الزُّبُّ: (الأَنْفُ) بِلْغَةِ أَهْلِ اليَمَن. ! وزُبُّ القاضِي: من عُيُوب المَبِيع، فَسَّره الفُقَهَاءُ بِما يَقَع ثَمَرُهُ سَرِيعاً، قَالَه شَيْخُنَا. والزُّبُّ: تَمْرٌ من تُمُورِ البَصْرة، ذكره المَيْدَانِيُّ. ورُبُّ رُبَاحٍ، وَرَدَ فِي قَوْل (أَبي) الشَّمَقْمَقِ: شَفِيعِي إِلى مُوسَى سَمَاحُ يَمينِه وحَسْبُ امرِىء من شَافِع بسَمَاحِ وِعْرِيَ شِعْرٌ يَشْتَهِي الناسُ أكْلَه كَما يُشْتَهَى زُبْدٌ بِزُبِّ رُبَاحِ وقِصَّتُه فِي كِتَابِ الأَمثَالِ. ( {والزّبَيبُ: ذَاوِي العِنَب) أَي يابِسه، مَعْرُوفٌ. وحِدَته زَبِيبَة. (و) قَالَ أَبو حنيفَة: واستَعْمَل أَعْرابيٌّ مِن أَعْرَاب السَّرَاةِ الزَّبِيبَ فِي (التِّين) ، فَقَالَ: الفَيْلَحَنِيّ: تين شيدُ السَّوادِ جَيِّد للزَّبيب يَعْنِي يَابِسَه. وَقد زَبَّبَ التينُ، عَن أَبي حنيفَة أَيضاً. وَبِهَذَا سقط قَوْلُ شَيْخنا؛ لأَنَّ الزَّبِيبَ إِنَّما يُعْرَف من العِنَبِ فَقَط، (و) قد (} أَزَبَّهُ) أَي العنبَ والتِّين ( {وَزَبَّبَه) } تَزبِيباً {فَتَزَبَّبَ. وَمن الْمجَاز قَوْلُهُم:} تَزَبَّبَ قَبْلَ أَن يَتَحَصْرَم. (وإِلى بَيْعهِ) أَي الزَّبيب (نُسِبَ إِبراهيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ العَسْكِريُّ) أَبُو الحُسَيْن، يَرْوِي عَن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ. (وعبْدُ اللهِ بنُ إِبراهيمَ بْنِ جعْفَر) بنِ بيَّانِ البَغْدادِيُّ البزَّار، سَمِع الحَسَنَ بْنَ عَلَوَيْهِ والفِرْيَابِيّ، وَعنهُ البَرْمَكِيّ. (وأَبُو نُعَيْم الرَّاوِي عَن مْحَمّد بْن شَرِيك) ، وَعنهُ سَهْلُ بنُ مُحَمَّد السُّكَّرِيّ (وعَلِيُّ بن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، المُحَدِّثُون {الزَّبِيبِيُّون) ، الأَخِيرُ عَن المُسْتَغْفِريّ. وفَاتَه الحَسَنُ بنُ مُحَمَّد بنِ الفَضْل الطَّلْحِيُّ} - الزَّبِيبِيُّ أَخُو إِسماعيلَ، سمع ابنع مَنْدَه، نَقله السَّمْعَانِيّ. (و) الزّبِيبُ: (زَبَدُ المَاء) . وَمِنْه قَوْلُه: حَتى إِذا تَكَشَّف الزَّبِيبُ (و) الزَّبِيبُ: (السُّمُّ فِي فَم الحيَّة) نَقله الصّاغَانِيّ. (و) من الْمجَاز: خرجَت على يدِه {زَبِيبَةٌ (بهاءٍ) وَهِي (قَر 2 حَةٌ تخرجُ فِي اليَدِ) كالعَرْفَة. (وزَبَدةٌ) تخرج (فِي فَم مُكْثِرِ الكَلَام) . (و) من الْمجَاز: غَضِبَ فَثار لَهُ} زَبِيبَتَانِ: زَبَدَتان فِي شِدْقيه. (وقَدْ زَبَّبَ) فَمْ الرَّجُل، وتكَلَّم فُلانٌ حَتّى زَبَّبَ شِدْقاه أَي خرج الزَّبَدُ عَلَيْهِمَا. (و) الزَّبِيبَ: اجتماعُ الرِّيقِ فِي الصَّامِغَيْن، و (زَببَ شِدْقاهُ: اجْتمع الرِّيق فِي صامِغَيْهِما، واسمُ ذَلِك الرِّيقِ الزَّبِيبَتَان، و) قَدْ (زَبَّبَ فَمُه) إِذا رَأَيْتَ لَهُ زَبِيبَتَين عِنْد مُلْتَقَى شَفَتَيْه مِمَّا يَلِي اللسانَ، يَعْنِي رِيقاً يابِساً. (وهما) أَيضاً أَي الزَّبِيبَتَان (نُقْطَتَان سَوْدَاوَان فَوْقَ عَيْنَيِ الحَيَّة) ، وَمِنْه الحَيَّة ذُو {الزَّبِيبَتَيْن. وَفِي الحَدِيث (يَجِيءُ كَنْزُ أَحَدِكم يَوْمَ القِيَامَة شُجَاعاً أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَان) قَالَ أَبو عُبَيْد: وَهُوَ أَوحَشُ مَا يكون من الحَيَّاتِ وأَخْبَثُه. قَالَ ابْن الأَثِيرِ: الزَّبِيبَةُ: نِكْتَةٌ سوداءُ فَوق عَيْنِ الحَيَّة، وَهَا نُقْطَتَان تَكْتَنِفَان فَاهَا، وقِيل: هما زَبَدَتان فِي شِدْقَيْها. (و) الزَّبِيبَتَان فَوق عَيْنَي (الكَلْب) كَزَنَمَتَي البَعِيرِ أَو لَحْمَتَاني الرأْس كالقَرْنَيْن، وَقيل: نَابَانِ يَخْرُجَان من الفَم، وَقيل غيرُ ذَلِك كَمَا نَقَلَه أَهْلُ لغَرِيب وأَورده شَيخنَا فِي الْحَيَّة. (} والتَّزَبُّبُ: التَّزَبُّدُ فِي الْكَلَام) ، وتَزَبَّبَ الرجلُ إِذا مْتَلَأَ غَيظاً، قَالَه شَمر. ورُي عَن أُمِّ غَيْلانَ ابْنَةِ جَرِيرٍ أَنَّها قَالَت: رُبَّما أَنشدتُ أَبِي حَتَّى {تَزبَّبَ شِدْقايَ، قَالَ الراجز: إِنِّي إِذا مَا} زَبَّبَ الأَشْدَاقُ وكَثُر الضِّجَاجُ واللَّقْلَاقُ ثَبْتُ الجَنَانِ مِرْجَمٌ وَدَّاقُ (و) {الزَّبَابُ (كسَحَاب: فأْرٌ عَظِيمٌ أَصَمُّ) . قَالَ الحارثُ بن حِلِّزَةَ: وهُمُ} زَبَابٌ حائِرٌ لَا تَسْمَعُ الآذَانُ رَعْدا أَي لَا تسمَعُ آذانُهم صوتَ الرَّعْد؛ لأَنَّهُم صُمٌّ طخرْشٌ. (أَو) هُوَ فأْرٌ (أَحْمَرُ) حَسَن (الشَّعَر أَو) هُوَ (بِلَا شَعَر) . والعَرَبُ تَضْرِبُ بهَا المَثَل فتَقُولُ: (أَسْرَقُ مِنْ {زَبَابَة) . ويُشَبَّه بِهِ الْجَاهِل واحِدَتُه زَبَابَةٌ. وفِيها طرشٌ، ويُجْمَعُ} زَبَاباً {وَزَبَابَات. وقِيلَ: الزَّبَابُ: ضَرْبٌ من الجُرَذِ عِظَامٌ، وأَنْشَد: وَثْبَةَ سَرْعُوبٍ رَأَى زَبَابا السُّرْعُوبُ: ابنُ عُرْس، أَي رَأَى جُرَذاً ضَخْماً. وَفِي حديثِ عَلِيّ كَرَّم الله وَجْهَه (أَنَا واللهِ إِذاً مِثْلُ الَّذِي أُحِيطَ بهَا فَقيل: زَبَابِ زَبَاب) كأَنّهم يُؤنِسُونَها بذلك. الْمَعْنى: لَا أَكونُ مثل الضَّبُع تُخادَعُ عَن حَتْفِها. الزَّبَابُ: جِنْس من الفَأْرِ لَا تَسْمَع، لَعَلّها تأْكُلُه كَمَا تأُكُلُه كَمَا تأْكُلُ الجُرَذَ. (و) زَبَابُ (بنُ رُمَيْلَةَ الشَّاعِر) وَهُوَ (أَخُو الأَشْهَب) ، أَبُوهُما ثَوْرٌ، ورُمَيْلَةُ أُمُّهُما. وإِيّاهُ عَنَى الفَرَزْدَقُ بقوله: دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلَى زَبَابٌ وَقد رَأَى بَنِي قَطَنٍ هَزُّوا القَنَا فَتَزَعْزَعَا وَضَبطه الحافِظُ كشَدَّاد. (و) } زُبَيْب (كَزُبَيْرٍ: ابنُ ثَعْلَبَةَ) بن عَمْرو) صَحَابِيٌّ عَنْبَرِيّ) من بني تَميم، لَهُ وِفَادَةٌ، كَانَ ينزل بطَرِيق مَكَّةَ، روى عَنهُ بَنُوة: عُبَيْدُ اللهِ ودُجَيْنٌ وَولَداهُما شُعَيْبُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ والعدون بن دُجَيْن، كَذَا فِي المعجم. قلت وأَخذ عَن شُعَيْث هَذَا أَبُو سَلَمَة النَّبُوذَكِيّ وحَفِيدُه سَعِيدُ بن عَمَّار بنِ شُعَيْث، رَوَى عَن آبَائِهِ وَعنهُ مُحَمَّد بن صَالح النَّرْسِيّ. (وعبدُ اللهِ بن {زُبَيْب) كَزُبَيْر (تابِعِيٌّ جَنَدِيٌّ) . إِلى قَرْيَة بِالْيمن، روى مَعْمر عَن رجل عَنهُ. حديثُه مُرْسَل، قَالَ الْحَافِظ فِي التَّبْصِيرِ: بل مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِه. قلتُ ولذ ذكره ابْن فَهْد فِي مُعْجَم الصَّحَابة، قلت: وروى عَنهُ كثير بن عَطاء. (و) } الزَّبّابُ (كشَدّادٍ: بائعُ الزَّبِيب {- كَالزَّبِيبِيّ) ، وَقد تقدم. (وحُجَيْرُ بنُ زَبَّابٍ) نَسَبُه (فِي بني عَامِر بن صَعْصَعَةَ) ، وحَفِيدَتُه صَفِيَّةُ بنتُ جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْر أُمُّ الحارِث بْنِ عَبْده المُطَّلِب بْنِ هَاشِم. (وعَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبَّابُ: مُحَدِّثٌ) عَن عمر بن علك المَروَزِيّ، وَعنهُ أَبُو زُرْعة رَوْح بنُ مُحَمَّد. (} والزَّبِيبِيَّةُ: مَحَلَّةٌ ببَغْدَادَ، مِنْهَا أَبُو بَكْر عَبْدُ الله بْنُ طَالِبٍ) ، كَذَا فِي النّسخ، وَالصَّوَاب ابْن أَبي طَالب (الزَّبِيبِيُّ) البَغْدَادِيّ المحدِّث عَن شهدة. ( {وَزِبِيبيَ بِكَسْر الزّاي والبَاء الأُولَى: جَدُّ) أَبي الفَضْل (مُحَمّدِ بْنِ عَلِيِّ بن أَي طَالِب) ابْنِ مُحَمَّد (ابْن زِبِيبَي الزِّبِيبِيِّ المُحَدِّثِ) سَمع أَبا عَلِيّ الحَسَن بْن عَلِيّ بن المُذهِب التَّميميّ القطيعيّ، تُوُفِّيَ سنة 511 هـ تَرْجمهُ أَبُو الْفَتْح البنداريّ تَرْجَمَة وَاسِعَة فِي الذَّيْل على تَارِيخ بَغْدَاد، وَهُوَ عِنْدِي، وَولده ذُو الشَّرَفَيْن أَبو طَالب الحُسَيْن بن مُحَمَّد مُحَدِّث، رَوَى عَن القَاضي أَبي القَاسِم التَّنُوخِيّ وَغَيره. (والزَّبِيبِيُّ بالفَتْح: النَّقِيعُ) المُتَّخَذُ (مِنَ الزَّبِيبِ) نقل الصاغانيّ. (} والزَّبْزَبُ: دابَّةٌ كالسِّنَّوْر) تأْخُذُ الصِّبْيَان من المُهُودِ، نَقله الصَّاغَانِيّ، ذكره ابْن الأَثِيرِ فِي الكَامِل فِي حوادث سنة 304 هـ وَهُوَ حَيَوَانٌ أَبْلَقُ بسَوَادٍ قَصِيرُ اليَدَيْن والرِّجْلَيْن، كَذَا فِي حَيَاة الْحَيَوَان. (و) {الزَّبْزَبُ: (ضَرْبٌ من السُّفُن) . (وَ} زَبْزَبَ) إِذا (غَضِب، أَو) {زَبْزَبَ إِذا (انْهَزَمَ فِي الحَرْب) ، كِلَلاهُمَا عَن أَبِي عَمْرو. (} والمُزَبِّبُ، كمُحَدِّثٍ: الكَثِيرُ المَال، {كالمُزبِّ، بالمضَّمِّ) . وَيُقَال: آلُ فلَان} مُزِبُّون، إِذا كَثُرت أَموالُهم وكَثُروا هم. (وعَبْد الرَّحْمن بْنُ زَبِيبَةَ كحَبِيبَة) وَفِي نُسْخَة شَيخنَا كجُهَيْنَة، والأَوّلُ الصَّوَابُ، تابِعِيّ، عَن ابْن عُمَر. (! والزَّبَّاوَان: رَوْضَتَان لآل عَبْد اللهِ بنِ عَامر بن كُرَيْزٍ) ، وَيُقَال: ابْن الحَنْظَلِيَّة، وَتلك بمَهَبِّ الشمَال من النِّبَاج عَن يَمِينِ المُصْعِد إِلَى مَسكَّةَ من طَرِيق البَصْرة من مَغِيض أَوْدِيَةِ حِلَّةِ النِّبَاج. وبَنُو {زَبِيبَة: بَطْن. } وزَبّان: اسْم، فَمن جعل ذَلِك فَعْالا من زبن صَرَفَه، ومَنْ جَعَلَه فَعْلَان مِنْ زَبّ لم يَصْرِفْه. وَيُقَال: {زَبَّ الحِمْلَ وزَأَبَهُ} وازْدَبَّه: حلَه. قَالَ الشَّاعر: هجوتُ زَبّان ثمَّ جِئتُ مُعْتَذِراً من هَجْو زَبّان لم أَهْجُو وَلم أَدَعِ وزَبَّان بن قَسُور الكلفيّ: صحابيّ لَهُ حَدِيث واهٍ، قَالَه الدَّارقُطْنِيّ، وَضَبطه عبد الغنيّ بن سعيد، وَيحيى بن الطَّحَّان بالراء بدل النُّون. {وزُبَيْبٌ الضِّبابيّ كزُبَيْر: شاعرٌ إِسلامِيّ.} وزَبِيبَةُ: أُمُّ عَنْتَرَة العَبْسِيِّ وجَدّهُ عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ سَمُرة. وزَبّان: اسمُ مَوْضِع بالحجاز، كَذَا فِي مُخْتَصَر المَراصِد. ونِهْيا زُباب بِالضَّمِّ: مَا آنِ لِبَنِي كِلاب. ودير الزَّبِيب فِي نواحي خُناصرة تجاه دير إِسحاق، نقلته من تَارِيخ ابْن العديم.
المعجم: تاج العروس زَبَّ
المعنى: القِرْبةَ ـُ زَبًّا: ملأَها. وـ الحِمل: حمَله..؛(زَبَّ) ـَ زَبَباً: كان كثير الوبر، أَو الشعر. فهو أزَبّ، وهي زَبَّاء. وـ الشَّمس: دنت للغروب.؛(أزبَّتِ) الشَّمس: زَبَّتْ. وـ العِنبُ: صار زبيباً. وـ العنبَ: جعله زبيباً.؛(زَبَّبَ) العِنب: صار زبيباً. وـ الشَّمس: دنت للغروب. وـ شِدْقاً فلان: اجتمع الرِّيق في جانبيهما. يُقال: تكلم حتى زبّب شِدْقاه. ويُقال: زبّب فم فلان. وـ العنب: جعله زبيباً.؛(تَزَبَّبَ): مطاوع زَبَّبَه. وـ العنب: صار زبيباً. وفي المثل: (تزَبَّبَ قبل أَن يتحصرم): إِِذا ادَّعى حالة أَو صفة قبل أَن يتهيأَ لها. وـ فلان. تزَيّد في الكلام. وـ امتلأ غيظاً.؛(الأزَبُّ): عام أزبُّ: مخصب كثير النبات.؛(الزَّبَابةُ): جنس من الحشرات يكثر في أوربة الشمالية.؛(الزَّبَبُ): الزَّغب. وـ في الإِِنسان: كثرة الشعر وطوله. وـ في الإِِبل: كثرة شعر الوجه والعثنون.؛(الزَّبيبُ): ما جُفِّف من العِنب. وـ زَبَدُ الماء. وـ السمّ في فم الحية. وـ شراب كحوليّ يتخذ من الزبيب. (مو).؛(الزَّبيبةُ): واحدة الزّبيب. وـ قرحة تخرج في اليد. وـ زَبَدَة تظهر في شدق من يكثر الكلام. وـ نقطة من اثنتين سوداوين فوق عيني الحية والكلاب. وفي الحديث: (يجيء كنز أحدهم يوم القيامة شجاعاً أقرعَ له زبيبتان).؛(الزَّبيبيّ): بائع الزبيب. وـ نقيع الزبيب.
المعجم: الوسيط الزبب
المعنى: ـ الزَّبَبُ، مُحَرَّكَةً: الزَّغَبُ، ـ وـ فينَا: كَثْرَةُ الشَّعَرِ، ـ وـ في الإِبِلِ: كَثْرَةُ شَعَرِ الوَجْهِ والعُثْنُونِ. ـ زَبَّ يَزَبُّ، فهو أَزَبُّ، ـ وـ الشمسُ: دَنَتْ لِلغُرُوبِ، ـ كأزَبَّتْ وزَبَّبَتْ، ـ وـ القِرْبَةَ، كَمَدَّ: مَلأَهَا فَازْدَبَّتْ. ـ وعامٌ أزَبُّ: مُخْصِبٌ. ـ والأَزَبُّ: منْ أسْماءِ الشَّيَاطِينِ، ومنه حَديثُ ابنِ الزُّبَيْرِ مُخْتَصَراً، أنه وَجَدَ رَجُلاً طُولُهُ شِبْرانِ، فأخَذَ السوطَ، فأتاهُ، فقال: مَنْ أَنْتَ؟ فقالَ: أَزَبُّ. قال: وما أزَبُّ؟ قال: رَجُلٌ من الجِنِّ، فَقَلَبَ السَّوْطَ، فَوَضَعَه في رَأس أَزَبَّ حتى باصَ. وفي حديثِ العَقَبَةِ: هو شَيْطانٌ اسْمُه أَزَبُّ العَقَبَةِ. ـ والزَّبَّاءُ: الاسْتُ، ـ وـ مِنَ الدَّواهِي: الشَّديدَةُ، ـ و د على الفُرات، وفَرَسُ الأُصَيْدِفِ الطائِيِّ، ومَاءَةٌ لِطُهَيَّةَ، ومَلِكَةُ الجَزِيرةِ. وتُعَدُّ مِن مُلوكِ الطَّوائِفِ، وماءَةٌ لِبَنِي سَليطٍ، وعَيْنٌ باليمامة. ـ والزُّبُّ، بالضمِّ: الذَّكَرُ، أو خاص بالإِنسانِ، ـ ج: أَزُبٌّ وأَزْبابٌ وزَبَبَةٌ، محركةً، واللِّحْيَةُ، أو مُقَدَّمُها، والأَنْفُ. ـ والزَّبِيبُ: ذَاوِي العِنَبِ والتِّينِ، وأزَبَّهُ وزَبَّبَه، وإلى بَيْعِهِ نُسِبَ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ العَسْكَرِيُّ، وعبدُ اللَّهِ بنُ إبراهيمَ بنِ جَعْفَرٍ، وأبو نُعَيْمٍ الراوي عنْ محمدِ بنِ شَريكٍ، وعَلِيُّ بنُ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ: المحدِّثونَ الزَّبِيبيُّون، ـ وـ زَبَدُ الماءِ، والسُّمُّ في فَمِ الحَيَّةِ، وبهاءٍ: قَرْحَةٌ تَخْرُجُ في اليَدِ، وزَبَدَةٌ في شِدْقِ مُكْثِرِ الكلامِ، وقد زَبَّبَ. ـ وزَبَّبَ شِدْقَاهُ: اجْتَمَعَ الرِّيقُ في صامِغَيْهِما، واسْمُ ذلك الرِّيقِ: ـ الزَّبِيبَتانِ. وزَبَّبَ فَمُهُ. وهُما: نُقْطَتانِ سَوْدَاوَانِ فَوْقَ عَيْنَيِ الحَيَّةِ والكَلْبِ. ـ والتَّزَبُّبُ: التَّزَبُّدُ في الكلامِ. وكَسَحابٍ: فَأْرٌ عَظيمٌ أَصَمُّ، أو أَحْمَرُ الشَّعَرِ، أو بلا شَعَرٍ، وابنُ رُمَيْلَةَ الشاعِرُ أخُو الأَشْهَبِ. وكَزُبَيْرٍ: ابنُ ثَعْلَبَةَ، صَحابِيُّ عَنْبَرِيُّ. وعبدُ اللَّهِ بنُ زُبَيْبٍ: تابِعيُّ جَنَدِيُّ. وكَشَدَّادٍ: بائِعُ الزَّبِيبِ، ـ كالزَّبِيبِيِّ. وحُجَيْرُ بنُ زَبَّابٍ: في بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، وعلِيُّ بنُ إبراهيمَ الزَّبَّابُ: مُحَدِّثٌ. ـ والزَّبِيبَةُ: مَحَلَّةٌ بِبَغْدَاد، منها: أبو بَكْرٍ عبدُ اللَّهِ بنُ طالبٍ الزَّبِيبِيُّ، وزِبِيبَى، بكسرِ الزَّايِ والباءِ الأُولَى: جَدُّ محمدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالبِ بنِ زِبِيبَى الزِّبِيبِيِّ المُحَدِّثِ. ـ والزَّبِيبِيُّ، بالفتح: النَّقِيعُ مِنَ الزَّبِيبِ. ـ والزَّبْزَبُ: دابَّةٌ كالسِّنَّوْرِ، وضَرْبٌ منَ السُّفُنِ. ـ وزَبْزَبَ: غَضِبَ، أو انْهَزَمَ في الْحَرْبِ. ـ والمُزَبِّبُ، كَمُحَدِّثٍ: الكَثيرُ المالِ، ـ كالمُزِبِّ، بالضمِّ. وعبدُ الرحمنِ بنُ زَبِيبَةَ، كَحَبِيبَةَ. ـ والزَّبَّاوانِ: رَوْضَتانِ لآلِ عبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُزَيْزٍ.
المعجم: القاموس المحيط